حياه 🌸
الفصل الثالث 💙
ارتعبت حياه من صوت آدم الغاضب فاستغلت رنا الفرصة وقالت : شفت يا آدم بنت عمك غلطت فيا ازاى انا مش ممكن أفضل هنا وادعت البكاء وخرجت سريعا
خرج آدم ورائها ليلحقها فصدمت حياه مما قالته ونظرت لعاليا فقال مراد : ايه اللى حصل حد يفهمنى
ف أخبرته عاليا بكل شئ
عاد آدم وهو غاضبا وقال لحياه : انتى مين سمحلك تغلطى فيها كرامتها من كرامتى لازم تفهمى أن ليكى حدود ومش هسمحلك تتعديها فاهمة
صدمت حياه من رد فعله ونزلت دموعها فتركتهم وصعدت لغرفتها
قالت عاليا : انت ازاى تكلمها كده حياه مغلطتش رنا هى اللى غلطانة
آدم : غلطت فى ايه يعنى عشان بتقولها مسافرتيش ليه
عاليا بصوت عالى : اكيد مقلتش انها قالت على جدو رجعى ومتخلف
صدم آدم وقال : انتى بتقولى ايه
عاليا : الهانم لما غلطت فى جدو حياه مستحملتش وزعقتلها حياه مش غلطانة يا آدم ولازم تعتزلها
تضايق آدم ولم يرد عليها وصعد لغرفته
كانت حياه تبكى بغرفتها وتنظر لصورة جدها وتتمنى أن تعود لحياتها القديمة مع جدها ووالدتها فقط
بالمنصورة كان يجلس خالد مع أصدقاءه يشربون كعادتهم فجاء أحدهم وقال : خالد بيه جيبتلك اللى انت عايزه
خالد منتبها له : قول بسرعة
الشخص : عنده شركة هندسية كبيرة اوى وكل الشركات بتعمله حساب وبالذات لما خطب بنت رجل الأعمال إبراهيم المصرى
قال خالد : هو البيه خاطب حلو اوى دى كده اتحلت اوى خد حلاوتك اهى وانا هتصرف فى الباقى
نظر له أحد أصدقاءه : واضح انك مبسوط بالأخبار دى
خالد : اوى اوى ده انا هطربقها فوق دماغه ويبقى يعمل راجل تانى وضحك بصوت عالى
كان آدم غاضبا من نفسه لتسرعه وأراد كثيرا أن يعتذر لحياه لكن قرر الاعتذار لها بالشركة فغدا اول يوم لها
في الصباح استيقظت حياه وطلبت من عاليا مساعدتها فى اختيار ملابسها وبالفعل ارتدت ملابسها وحجابها ونزلت لتناول الفطور مع الجميع ظل آدم ينظر إليها أراد أن يطلب منها تغير ملابسها فتبدو جميلة عليها لكنه قرر عدم التدخل فى حياتها وعند الانتهاء من الفطار قال مراد : يلا ياحياه عشان هتركبى معايا
اومأت برأسها موافقة وذهبت معه
عندما وصلو للشركة انبهرت كثيرا بشكلها والنظام بها ذهبت لمكتب مراد وقال : مش عايزك تخافى من حاجة انا معاكى وهشرف على تدريبك بنفسى وكمان استاذ عاصم هيساعدك
سمعو صوت طرقات على الباب وبعدها ظهر الأستاذ عاصم
مراد : اهلا عاصم دى حياه اللى قلتلك عليها
عاصم : متقلقش كله هيبقى تمام اتفضلى يا استاذه حياه
كان آدم يستعد لاجتماع مع مديرين الأقسام وبعد حوالى ساعتان انتهى الاجتماع ونظر لمراد وقال : هى حياه فين
مراد : مع عاصم بتدرب على الشغل
آدم بغضب : وملقيتش غير عاصم يامراد ماكنت دربتها انت
مراد بتعجب : وانت زعلان ليه
آدم : مش زعلان ولا حاجه بس خايف يضايقها
مراد : متقلقش هو عارف انها بنت عمك يعنى مستحيل يضايقها
خرج مراد وبعدها طلب آدم من السكرتيره استدعاء حياه لمكتبه
ارتعبت حياه لم تكن تريد مواجهته بعدما حدث بينهم لكنها ذهبت وقالت لنفسها : متخافيش هو دلوقتى مديرك فى الشغل مش جوزك.... جوزى انتى صدقتى نفسك ولا ايه ابن عمك ياحياه آدم ابن عمك
وصلت لمكتبه وطرقت الباب ودخلت عندما رآها قال : كل ده عشان تيجى
حياه : حضرتك انا اول ما السكرتيره بلغتنى جيت على طول
آدم : طبعا انتى عارفه انا جايبك هنا ليه انا امبارح مخلصتش كلامى معاكى ومشيتى
حياه : اعتقد من قله الذوق انك كل شويه هتعيد عليا الكلام انا عرفت حدودى فى البيت خلاص يابشمهندس
آدم بغضب : يعنى انا قليل الذوق
حياه : انا مقلتش كده انا بفهمك معنى كلامك وبعدين انت حاسبتنى من غير ماتسمعنى اصلا ولا صحيح هتسمعلى ليه ما انا واحده جاهله ورجعيه ومليقش بيك
صدم آدم من كلامها هل سمعت حديثه مع والدته
فلاش باااااااك
خديجه : آدم يا ابنى انا عارفه ان اتفرض عليك الجواز من حياه بس انا حبيتها اوى ونفسى تبقى مراتك بجد
آدم بغضب : ماما اللى انتى بتقوليه ده مستحيل عيزانى اتجوز واحده ولا شبهى ولا فهمانى دى جاهله ورجعيه ملهاش فى اى حاجه انا عندى أفضل كده ومتجوزش واحده زيها وبعدين متخليش عدم موافقتك على رنا تجبرنى أخلى جوازى من حياه واقع
خديجة : عيب يا آدم ايه اللى بتقوله ده حياه متعلمه ومثقفه كمان انت بتحكم عليها من غير ما تعرفها
آدم : ومش عايز اعرفها وتركها وذهب
بااااااااااك
آدم بتوتر لأنه رأى دمعه بعينيها : حياه انا اسف لو كلامى ضايقك وحقك تزعلى انى مسالتكيش على اللى حصل بس انا عرفت الحقيقة وصدقينى مش هسكت
حياه : بشمهندس آدم لو عايزنى بخصوص الشغل انا تحت امرك ولو حاجه تانيه فأنا معنديش كلام اقوله بعد اذنك وخرجت من المكتب وذهبت للحمام مسرعه لتبكى
بمكتب آدم لأول مره يشعر بالغضب من نفسه أراد كثيرا أن يعتذر منها ويراضيها فجأه دلفت رنا لمكتبه وقالت : حبيبي مالك شكلك مضايق واقتربت منه ولفت يديها حول عنقه محاوله تقبيله
ليفك آدم يديها ويبتعد عنها ويقول : كويس انك جيتى انتى كدبتى عليا ليه وقلتى أن حياه غلطت فيكى من غير سبب
رنا بقلق : الكدابه دي قلتلك ايه اكيد وقعت بينى وبينك
آدم : اولا حياه مش كذابة ثانيا عاليا اللى حكيتلى كل حاجه انتى لازم تعتذري لحياه فورا على اللى حصل
رنا بغضب : انت عايزنى اعتذر لفلاحه ولا ايه مستحيل
آدم بغضب وصوت مرتفع ارعبها : اولا حياه تبقى بنت عمى ولو هى فلاحه فأنا كمان فلاح ياهانم واتفضلى اطلعى بره دلوقتى ومترجعيش غير لما تعتذري لحياه
غضبت رنا وتركته وخرجت من الشركة
بالقصر كانت عاليا تجهز احتفال صغير لحياه لبدأها العمل واتصلت بأدم ومراد وأحمد ليحضره هدية تشجيعا لها
انتهت حياه عملها وذهبت لمراد وقالت : انا دماغى خلاص هتقف انا خايفة مكنش قد الثقة والله
مراد ضاحكا : لا متقلقيش انتى ماشيه حلو جدا وبتتعلمى بسرعة
دخل آدم عليهم وقال : انا عندى عشا عمل مهم بلغهم فى البيت
مراد : هى عاليا مبلغتكش ولا ايه
آدم : بلغتنى بس مش فاضى سلام
خرج مراد وراء آدم وقال : ايه قله الذوق دى ازاى تتكلم كده قدامها اكيد لما تفهم معنى كلامك هتزعل
آدم : مراد انا تعبان ودماغى هتنفجر وعندى عشا عمل مهم
مراد : متنساش اني شغال معاك وعارف أن مش لازم تروح احنا عملنا معاهم الواجب خلاص جيبت هدية ولالا
آدم : لا مجيبتش
مراد : طيب يلا روح هات هدية بسرعة وتعاله ع البيت انا نفسى افهم ده جدك الله يرحمه موصيك عليها يا آدم
آدم بعد تفكير : حاضر يامراد سلام دلوقتى
عاد مراد فوجد حياه تنتظره وقالت : هو بشمهندش آدم مشي خلاص
مراد : حياه آدم ابن عمك يعنى بشمهندش دى ملهاش لزوم معرفش ايه الرسميات اللى بينكو دى
حياه : انا بعمل بكلامه مش لازم اتعدى حدودى
مراد : على فكره آدم ندمان على اللى حصل وكان عايز يعتذرلك واتخانق النهارده مع رنا وخرجت متعصبة
حياه بتسرع : اتخانق معاها ورايح يتعشى معاها..... لعنت حياه تسرعها
مراد مبتسما : آدم كان رايح يطمن على وفد الشركة الإنجليزية مش معاها وعموما هو زمانه وصل البيت يلا عشان اتاخرنا
بالمنصوره كانت كريمه تتحدث مع خالد وقالت : تفتكر يعنى لو خطيبتو دى عرفت كل مشاكلنا هتتحل
خالد : طبعا وساعتها هتقوله يا انا يا هى
كريمه : عفارم عليك ياحبيبى انت كده ابنى بصحيح
دخل عليهم صابر فابتسمت كريمة وقالت : تعالى شوف خالد هيعمل ايه تعالي وأخبرته كل شئ
صابر بفرحة : عارف لو ده حصل هعملك اللى انت عايزه بس اوعى تكسفنى وتبوظ كل حاجه
خالد : متقلقش خالص ياحاج كله مضبط على الآخر انا هسافر الايام اللى جايه وهقابلها واتكلم معاها
وصل كلا من حياه ومراد للقصر وفوجئت حياه بالاحتفال ففرحت كثيرا وقالت : انا مش عارفه اشكركو ازاى تعبته نفسكو والله
خديجة هانم : ابدا يابنتي دي أقل حاجه ممكن نعملهالك انتي واحده مننا
حياه : ربنا يخليكو ليا يااااارب
أعطى الجميع هدايا لحياه وبعدها وصل آدم وأعطى حياه هديتها وقال : مبروك الشغل
حياه بخجل : شكرا تعبت نفسك
آدم : حياه متزعليش منى وعايزك تعرفى كويس ان جدو كان غالى عندى اوى وعمرى ماهسمح لأي حد مهما كان يغلط فيه ولا فيكى انتي كمان متزعليش ونبدأ صفحة جديدة ايه رايك
ابتسمت حياه وقالت : انا كمان اسفة على الطريقة اللى كلمتك بيها فى المكتب
من بعيد كانت عاليا ومراد يراقبون مايحدث وقالت عاليا : نفسى يامراد حياه تكون من نصيب آدم
مراد : ياريت ياعاليا ياحبيبى بس تعالي هنا ايه الحلاوه دى
عاليا بخجل : بس يامراد بقى متكسفنيش
احمد : عينى عليا كل ما ابص عليكو تفتحو نفسى للجواز
مراد : طيب شد حيلك ونجوزك على طول
أحمد : لو لقيت واحده زي عاليا اكيد مش هسيبها
مراد : مفيش في الدنيا دي زي حبيبتى وقبل يدها
انتهى الاحتفال بحياه وصعد الجميع لغرفهم عند حياه قامت بفتح هديه آدم كانت سلسه باسمها فرحت كثيرا بها وقامت بارتدائها
بعد مرور اسبوع حياه مستمره بالعمل معهم بالشركة وتعلمت كل شئ وأدم يراقبها من بعيد ويتعجب من نفسه بسبب اهتمامه بها
بالنادى كانت تجلس رنا مع أصدقائها غاضبه فادم لم يتصل بها سمعت رسالة بهاتفها ففتحتها ( آدم بيضحك عليكى وبيستغلك)
يتبع........
عايزه رائيكو فى الفصل 🤔
حياه 🌸
الفصل الرابع 💙
بالنادى كانت تجلس رنا مع أصدقائها غاضبه فادم لم يتصل بها سمعت رسالة بهاتفها ففتحتها ( آدم بيضحك عليكى وبيستغلك)
تعجبت من الرساله وقامت بالاتصال بالرقم لكنها وجدته مغلق
عند خالد كان يجلس مع صديقه أحمد وقال : طيب انت بعت الرساله وقفلت التليفون ليه
خالد بمكر : لازم اخليها تستوى الأول وبعد كده اكلمها
بالشركه كانت حياه تعمل مع مراد وقال : حياه خدى الورق ده آدم عايزه ضرورى ومتخليش اى حد يبص فيه
حياه بتوتر : لا بلاش لادم يضايق ويعرف انى اشتغلت فيه
مراد : آدم عارف انك اشتغلتى معايا وبالعكس اتبسط لأنه بيثق فيكى
أبتسمت حياه وأخذت الورق وذهبت لمكتب ادم
بالممر تقابلت مع عاصم فسلم عليها وقال : خلاص مبقيتيش محتجالى وبقيتى مع استاذ مراد
حياه : ابدا والله هو اللى طلب منى كده بعد اذنك لازم اوصل الورق ده لبشمهندش آدم
كان ينظر لها عاصم بإعجاب شديد
كان آدم يراقبهم من شاشه مكتبه وتضايق لوقوفها معه
سمع طرقات حياه على الباب فسمح لها بالدخول
حياه : اتفضل ده الورق اللى حضرتك طلبته
آدم بغضب : ياريت بعد كده متقفيش فى الممرات مع الموظفين انا مش هسمحلك تبوظى سمعتي مفهوم
صدمت حياه من كلامه ونزلت دموع من عيونها وتركته وخرجت دون كلام
تضايق آدم من نفسه لأنه جعلها تبكى وخرج ورائها
عندما وصل لمكتب مراد سمعها تقول : ابدا يامراد انا تعبانه شويه ومصدعة ممكن اروح البيت
مراد : يعنى متأكده ان آدم مزعلكيش
حياه : وهيزعقلى ليه طيب انا فعلا مصدعة ومش قادره ممكن اروح
مراد : ماشى ياحياه انا هكلم سواق يجى يوصلك
دخل آدم المكتب وقال : حياه استعدى عشان هتحضرى معايا الميتنج مش هى فهمت المناقصة دي يامراد
مراد : ايوه بس مش كنت هتروح لوحدك
آدم : غيرت رأي واهه اشوف فعلا شاطره ولا بتجاملها
حياه : متشكره يابشمهندس متتعبش نفسك وتضيع وقتك عشان تعرف أنفع فى الشركة ولالا
آدم : مستنيكى تحت وتركهم وخرج من المكتب
زفرت حياه بضيق وخرجت ورائه
مراد : ناوى على ايه يا آدم
نزلت حياه فوجدت آدم بسيارته يقف أمام الشركة فركبت بالخلف فقال : انتى فكرانى السواق بتاعك ولا ايه اتفضلى قدام هنا
حياه : انت بتزعقلى ليه
آدم بصوت عالى : حياه اسمعى الكلام وتعالى قدام هنا
أخذت تبرطم بالكلام وضحك آدم عليها
انطلق بسيارته وعم الصمت بينهم حتى وصل آدم الفندق وذهب لمكان الميتنج
سلم عليه الجميع وجلست حياه بجوار آدم وقال : دلوقتي الاستاذه حياه هتشرحلنا الجزء المالى للمشروع
صدمت حياه ونظرت لآدم بخوف فنظر لها بثقه لتبدأ َبالفعل
شرحت حياه كل شئ وبعد انتهائها قال أحد الشركاء : دى لقيتها فين دي يابشمهندس
آدم : دى بنت عمى وبتشتغل مع مراد في الشركة واحنا محظوظين انها معانا
فرحت حياه من كلام آدم وابتسمت له
انتهى الميتنج وقالت حياه : انا متشكره جدا على كلامك ده وصدقنى مش هتندم عشان اديتنى فرصة
آدم : انا مجملتكيش ياحياه دى حقيقة انتى فعلا شاطره وتستاهلى كده بس انا لسه عند كلامي مفيش وقوف مع حد من الشركة
حياه : والله هو اللى وقفنى ودى اول مره
آدم : عارف انها اول مره
حياه : بس هو انت عرفت منين
َوفجاه ظهرت رنا ف تضايقت حياه عندما رأتها وذهبت إليهم وسلمت على آدم وقالت : وحشتنى يابيبى كده متسألش عليا خالص
آدم بجمود : انتى عارفه السبب يارنا
رنا : خلاص عشان خاطرك بس انا هعمل كده ونظرت لحياه بود مصطنع وقالت : انا اسفه ياحياه متزعليش منى
صدمت حياه منها وقالت : حصل خير ونظرت لآدم وقالت : انا عايزه ارجع البيت ممكن
آدم : يلا عشان اوصلك
أمسكت رنا يده وقالت : حبيبى خلى السواق بتاعى يوصلها انت وحشتنى اوى هو انا موحشتكش ولا ايه
حياه : مفيش مشكلة بس انا محتاجه امشي من هنا
آدم : كلميني اول ماتوصلى ماشى
اومأت حياه برأسها وأوصلها لسياره رنا
كانت حياه طوال الطريق حزينة لاتعرف سبب حزنها تضايقت لوجود آدم مع رنا فقالت لنفسها : مش من حقك تغيري عليه ياحياه وبعدين دى خطيبتة وهتبقى مراته طلعى الأفكار دي من دماغك
كان يجلس آدم ورنا مع أصدقائهم فقالت يسرا صديقتها : ناويه تعملي ايه
رنا : مستحيل أخلى الفلاحة دى تأخذه منى هو اه اتجوزها بس طلاقها على ايدى
يسرا : وهتعملى ايه مع ابن عمهم ده
رنا : ولا اى حاجه هاخد مصلحتى وارميه
فلاش باااااااك
اتصلت رنا بصديق والدها تطلب منه بيانات الرقم وعنوانه وقبل نهايه اليوم كانت تطرق باب الشقه ففتح لها خالد وضحك وقال : لا طلعتي مش سهلة
رنا : ممكن اعرف انت مين وعايز مني ايه
خالد : عايز مصلحتك طبعا
رنا : انا مش فضيالك قول عايز ايه
خالد : انا ابن عم آدم وحياه وجاى ابلغك أنهم متجوزيين وأدم طبعا ضحك عليكي ومبلغكيش مش كده
صدمت رنا وقالت : كدااب آدم مابيضحكش عليا
اخرج خالد صوره من عقد زواجهم واعطاها لها
لم تصدق اى شئ هل آدم يضحك عليها ومتزوج من تلك الفلاحة
فقالت : وانت بقى عايزنى اعمل ايه
خالد : عايزك تواجهيه وقوليله يا انا يا هى ساعتها هيطلقها وترجعلنا كل حاجه
رنا بعد تفكير : آدم مستحيل يطلقها عشان كده احنا لازم نثبت انها كذابه وبتضحك عليه هتتصل بيها تقولها اقابلك وتهددها انك هتفضح آدم قدامي لو مجاتش تقابلك ساعتها هي هتيجي طبعا انا وقتها أبلغ آدم اني سمعتها بتكلم واحد اسمه خالد ورايحه تقابله ساعتها هيراقبها ويتأكد انها كذابه
خالد : كان عندى حق لما جيتلك وضحك بصوت عالى
رنا : بكره تتصل بيها لما اكلمك مفهوم وتركته وخرجت
باااااااااااك
وصلت حياه للقصر فوجدت والدتها تجلس بالجنينه والتعب ظاهر عليها فذهبت إليها وقالت : ماما انتى كويسة
خديجة محاوله التماسك : ايوه ياحبيبتي كويسة انتى عاملة ايه طمنينى عليكى مبسوطة فى الشركة
حياه : الحمد لله ياماما مراد علمنى كل حاجه وأستاذ عاصم كمان والنهارده آدم اخدنى معاه وكان مبسوط منى جدا
شادية : ربنا يكرمك ياحبيبتى وخلي بالك الجامعه قربت خلاص استعدى
حياه : متقلقيش كله هيبقى تمام يلا تعالى ندخل نشوفهم
ظلت حياه مستيقظة تنتظر آدم لتراه لا تعلم ماذا يحدث لها أصبحت تفكر فيه كثيرا وتتمنى رؤيته دائما تذكرت قرب رنا منه فنزلت دمعة من عيونها أرادت أن تعود لغرفتها وتنام لكنها وجدت نفسها تنتظره حتى غفت على الكرسى
عاد آدم وصعد لأعلى فوجد شخص بالبلكونه فذهب فوجدها حياه نائمه ظل ينظر إليها يتأمل وجهها وملامحها الرقيقة لا يعلم ماذا تفعل فيه وحاول الاقتراب منها لكنه منع نفسه وحاول ايقاظها ف استيقظت وخجلت منه وقالت : آدم انا اسفة راحت عليا نومه
آدم : ايه اللي مقعدك هنا لحد دلوقتي مش خايفه تتعبى يلا قومى نامى
حياه : انت اتاخرت كده ليه
ابتسم آدم وقال : كنتى مستنيانى ولا ايه
حياه بخجل : لا ابدا انا كنت قاعده ونمت مكانى وانا هستناك ليه يعنى
اقترب آدم منها وقال : متأكده انك مش مستنيانى
ظلت حياه ترجع للخلف حتى اصطدم ظهرها بالحيط ووضع آدم كلتا يديه لتصبح حياه محتجزه بين يديه وقال : تعرفي ان نفسى اشوف شعرك اووى فقام بخلع حجابها وصدم من جمال شعرها
ابتلعت حياه ريقها وحاولت الهروب من بين يديه ليرفع آدم وجهها إليه ولم يستطيع السيطره على مشاعره ليقبلها لسمعو فجأه صوت أحمد عائدا فتهرب حياه لغرفتها ويبتسم آدم ويقول : انتى بتاعتى ياحياه خلاص
وصلت لغرفتها ولم تستطيع السيطره على أنفاسها ودقات قلبها وابتسمت لتقارب آدم منها واحست أن هناك أمل لها مع آدم
فى الصباح استيقظ الجميع وجلسو جميعا على الإفطار وكان آدم ينظر لحياه ويبتسم من خجلها الذي أصبح يعشقه
انتهى مراد من الإفطار وقال : يلا ياحياه هنتأخر
آدم : روح انت يامراد انا هوصل حياه معايا
فيبتسم مراد وينظر لعاليا ويقترب منها يقبل جبينها ويقول بصوت هامس : اخوكى حبها خلاص
خجلت حياه وارادت أن ترفض لكن شئ بداخلها منعها وبالفعل ذهب وصعدت للسياره معه
آدم : بعد كده هتروحي وترجعى معايا متتحركيش خطوه من غيرى ومفيش كلام مع عاصم أو أى حد تانى غير فى الشغل
حياه رغم فرحتها بكلام آدم الا انها حزنت وتذكرت رنا وقالت : طيب لو رنا موجوده هروح مع مراد
ليلاحظ آدم حزنها فيقول : كل حاجه هتتحل ياحياه
لتصمت حياه فيقول : بس مكنتش اعرف ان شعرك حلو اوى كده وعموما كلامنا مخلصش امبارح لازم نكمله لتخجل حياه منه فيضحك هو على خجلها ويقول لنفسه : ربنا يرحمك ياجدى بعتلى احلى هدية
بالشركه وصلت رنا واتصلت بخالد لينفذ كل شئ
وجدت حياه رقم يتصل بها فردت وصدمت عندما سمعت صوت خالد : فاكره مش هقدر اوصلك يبقى بتحلمى ياهانم انا هودى آدم بتاعك ده فى داهيه
حياه بخوف : عايز ايه ياخالد حرام عليك
خالد : عايز اشوفك ضرورى ولو مجيتيش ياحياه هتصل بخطيبه آدم واحكيلها كل حاجه وأدم يخسر كل حاجه هستناكى كمان ساعتين ياحلوه سلام
ارتعبت حياه من مكالمه خالد وقالت : انا لازم اروح اقابله والا هيعرف رنا كل حاجه وأدم يخسر شغله مع بباها وبالفعل ذهبت أمراء وقالت : مراد بعد اذنك هروح مشوار مهم تبع الجامعه وهرجع على طول مش هتاخر بس متعرفش آدم عشان ميضايقش انا مش عايزه اتقل عليه
مراد : تمام خلى السواق يوصلك
حياه بتردد : لا متقلقش انا هعرف اروح وارجع لوحدي
لاحظ مراد توترها لكنه لم يعلق
دلفت رنا لمكتب آدم فتضايق عندما رآها وقالت : حبيبى هو صحيح حياه تعرف حد غيرك انت وأحمد هنا
آدم بقلق : لا متعرفش اشمعنى
رنا بمكر : اصلى روحت أصبح عليها لقيتها بتكلم واحد اسمه خالد وهتقابله فعشان كده سألتك شكله صاحبها بقى
غضب آدم وقال : رنا انا عندي شغل دلوقتى ومش فاضى ممكن تروحى دلوقتي
رنا : حاضر يابيبى خلص شغل وكلمنى وتركته وهى تبتسم بانتصار
اتصلت بخالد وقالت : كله تمام ورينى هتعمل ايه
خالد : متقلقيش هاخدها معايا وانا راجع البلد وحلال عليكى آدم
كانت حياه لا تستطيع التركيز بشئ وخائفه من مقابله خالد ولكنها أقنعت نفسها انها ستذهب خوفا على آدم
بنفس الوقت كان مراد يبلغ آدم بما قالته حياه فتأكد آدم من كلام رنا وغضب وقال : ليه كده ياحياه انا قولت انك مش شبه حد واتعلقت بيكى ليه
مرت ساعه على حياه وأدم وكل واحدآ فيهم يفكر حياه تفكر بخوفها من خالد وأدم يفكر بكذب حياه
سمع آدم طرقات على مكتبه فوجدها حياه كان غاضبا منها بشده ولكنه لم يتحدث بكلمه وقالت : آدم كنت عيزاك ضرورى ممكن تفضيلى نفسك خمس دقايق
آدم وقد احس بقلق من نبره صوتها ونسى غضبه منها وقال : انتى كويسه ايه اللي حصل
توترت حياه بشده وبدأت الدموع تنزل من عيونها وقالت : انا مكنتش عايزه اضايقك والله بس خالد اتصل بيا وبيهددنى لو مقبلتهوش هيتصل برنا يحكيلها عن جوازنا ويفضحك قدام أهلها
فرح آدم كثيرا فلم تخيب ظنه ابدا ولم تخفى عنه ماحدث معها فاقترب منها وقال : طيب انتى بتعيطى ليه دلوقتي
حياه : عشان هيحصلك مشكله بسببى
أخذها آدم بحضنه وقال : أهدى ياحياه مفيش حاجه هتحصل ومش عايزك تخافى وانا جمبك وخالد بقى ليا تصرف تانى معاه
احست حياه بالأمان داخل احضانه وقالت : يعنى مش زعلان عشان كلمته
آدم : كنت هزعل لو عرفت من حد تانى غيرك ياحياه
حياه : انا عمرى ما اخبى حاجه عليك
ابعدها آدم عن حضنه ونظر لها بمكر وقال : متأكده ان مفيش حاجه عايزه تقوليها ومخبياها عنى
توترت حياه وحاولت الرد لكن رن هاتفها برقم خالد فنظرت لآدم وقال : جابه لنفسه
يتبع.......
تفتكره آدم هيعمل ايه مع خالد ورنا هتعمل ايه لما تخطيط كله باظ 🤔🤔
تعليقات
إرسال تعليق