حياه 🌸
الفصل الخامس 💙
طلب آدم من حياه الرد على خالد وقالت : ايوه ياخالد منسيتش لا وهاجى حاضر مش هتأخر وأغلقت معه ونظرت لآدم لتفهم ماينوى عليه
آدم : متخافيش انا هخليه يفكر الف مره قبل مايكلمك تاني تعالى معايا
خرجت حياه معه وهو بالسياره قال : هتروحى تقعدى معاه عادي جدا وسيبى الباقي عليا
وصلت حياه الكافيه فوجدت خالد بانتطارها وقال : اهلا ببنت عمى الغالية
حياه : عايز منى ايه ياخالد
خالد : استنى طيب نشرب حاجه ونتكلم
حياه بعصبيه : انا مش جايه عشان تضايفنى ياخالد انا عايزه اعرف انت عايز منى ايه
خالد : عايزك انتى ياحياه انتى بتاعتى انا بس الله يسامحه بقى رفض جوازك منى وجوزك لواحد ولا بيحبك ولا شايفك اصلا اطلبى منه طلاق والا هحكي لحماه لكل حاجه
كان آدم بسيارته يستمع لكل شئ من هاتفه لأنه طلب من حياه ترك الخط مفتوح ليستمع لهم كان غاضبا من كلام خالد وأراد أن يضربه لكنه تماسك حتى لا تفشل خطته
حياه : انا عارفه انك عايز نصيبى مش اكتر وبعدين انت تعرف منين أهل خطيبته
خالد : دي أسهل حاجه وعموما انا عارف اني مش هحتاج لكده لأنك هترجعى معايا النهارده وهتطلبي الطلاق كمان يلا قومي معايا
حياه بخوف : انت مجنون لا طبعا مش هاجى معاك في مكان انا موجوده مع جوزي مكان مايكون فاهم
غضب خالد وامسكها من يدها لتسير معه غصبا عنها ليجد آدم أمامه ويقوم بضربه وحياه تنظر إليهم بخوف ليتصل آدم بصديقه بالقسم ويحرر محضرا ضد خالد بعدم اقترابه من حياه مره اخرى
خرج آدم وحياه من القسم وحياه خائفه على آدم وقالت : انت ازاى تعمل كده اكيد هيكلم أهل خطيبتك وهيعرفهم كل حاجه
آدم : هيعرفهم ايه ياحياه
حياه بخجل : هيعرفهم اننا يعنى متجوزيين
ليضحك ويقول : اركبى يلا عشان نروح
وصعدت معه السياره وهي خائفه وتتعجب من عدم مبالاه
خرج خالد من القسم غاضبا مما حدث واتصل برنا أخبرها ماحدث
رنا : مش ممكن اكيد عرفته لازم نشوف طريقه تانيه انا هتصرف معاها الفلاحه دى
خالد : لو عملتلها حاجه مش هرحمك أبعديها عن آدم وبس فاهمه
رنا بضيق منه : فهمت هكلمك بعدين سلام واضح انى استهونت بيكى ياست حياه يا انا يا انتى
وصل مراد القصر وذهبت إليه عاليا وقالت : حمد الله على سلامتك ياحبيبى طبعا هنتعشى ونسهر زى ماوعدتنى
مراد مقبلا يدها : وحشتيني ياحبيبتي طبعا انا عند وعدى هو آدم وحياه فين
عاليا : لسه مرجعوش ليه فى حاجه ولا ايه
مراد : معرفش ياعاليا هو أخذها ومشيه بدرى معرفش راحه فين اول مره آدم يسيب اجتماع من غير مايقول قبلها
عاليا بقلق : طيب استنى هتصل بيها اطمن عليهم ولم تكمل كلمتها فوجدتهم أمامها وقالت : كنته فين
توترت حياه ولم ترد فقال آدم : بيتهيقلى ركزي مع جوزك احسن
عاليا : طيب انا ومراد هنسهر ونتعشى بره ايه رايكو تيجو معانا
آدم : معنديش مشكله اجهزى ياحياه عشان نروح معاهم
عاليا : تمام وانا هكلم أحمد اشوف هو فين واعرفه
صعدت حياه لغرفتها وأخبرت والدتها ماحدث فقالت شاديه : انا معرفش عايزين مننا ايه يسيبونا فى حالنا بقى وبعدين ياحياه دى تبقى مصيبه لو فعلا عرف أهل رنا حاجه ابن كريمه ويعملها
حياه : هو ده اللى مخوفنى ياماما آدم لحد دلوقتى وهو جمبى ومعايا مسبنيش ابدا انا خايفه عليه اوى
شاديه : ومين سمعك يابنتي وانا كمان والله حبيته اوي ربنا يسترها بقى المهم انتى رايحه فين
حياه : هخرج مع عاليا ومراد وأحمد وأدم
شاديه : اخرجى يابنتى واتبسطى ربنا يفرح قلبك دايما
استعد الجميع وكانت حياه مع آدم بسيارته بالطريق سمعت هاتف آدم فوجدت والد رنا ارتعبت حياه وقالت : اكيد خالد بلغه مش كده
آدم : اهدي ياحياه وقام بالرد عليه وبعدها امسك يدها ونظر إليها لتطمئن وسمعته يقول : تمام كل حاجه خلصت هراجع عليها وبعتها على طول متقلقش وأغلق معه
نظر لحياه وقال : انتى خايفه ليه ياحياه
حياه بتوتر : مش عيزاك بسببى تخسر كل حاجه وتخسر رنا اللى بتحبك وانت بتحبها
زفر آدم وأكمل القياده
بشقه خالد كان يجلس غاضبا مما حدث يريد الانتقام من آدم وحياه تضايق عندما وجد والدته تتصل به وقال : ايوه يا حاجه انا كويس
كريمه : ما صوتك ايه اللى حصل
خالد : حياه اتفقت مع آدم عليا وعملتلى محضر بعدم التعرض بس وربنا ماهسيبهم
كريمه : بنت شاديه استقوت خلاص ومبقيتش تخاف وخطيبته دى هتعمل معاها ايه
خالد : هشوف ناويه على ايه دى نفسها تخلص من حياه النهارده قبل بكره يلا انا هقفل دلوقتى وهكلمك تاني سلام
وصل الجميع للمطعم ووجدو أحمد بانتظارهم نظرت عاليا لحياه وقالت : مالك ياحياه انتى كويسة
حياه : اه الحمد لله كويسة متقلقيش عليا
سمع آدم حديثهم واقترب من حياه وقال : حياه انا وافقت نيجى عشان تتبسطى مش عشان تبقى بالشكل ده ممكن تنسى اي حاجه واتبسطى
اومأت حياه برأسها وطلبو جميعا العشاء
بعد الانتهاء ذهبت عاليا مع مراد للرقص كانت حياه تنظر لهم بحب وسعيده من أجلهم طلب آدم منها الرقص وقبل أن ترد وجدت رنا تقترب منهم فتغيرت ملامحها ولاحظ آدم ذلك وفوجئ برنا تضع يدها على كتفه وتقول : مش تقول ياحبيبى انكو هتسهره
آدم وقد لاحظ شحوب حياه : ابدا يا رنا دى جت كده ومكنتش اعرف انك هتيجى مع اصحابك هنا
اقتربت من حياه وسلمت عليها وقالت تعالى نرقص ياحبيبى
حزنت حياه كثيرا من وجود رنا ولاحظ أحمد ذلك وقال : حياه انتى كويسة
حياه : الحمد لله كويسه بس عندى إرهاق من الشغل بس وبعدين مش ناوى تلتزم مش قلت اننا هنشجع بعض ولا ايه
أحمد : انته شكلكو متفقين عليا كلكو والله انا رايح اشوف حاجه حلوه كده ارقص معاها فضحكت عليه حياه ونظرت لآدم ورنا وتضايقت من تقاربها منه بهذا الشكل وحاولت السيطره على نفسها
عاد الجميع من الرقص وقالت عاليا : تعالى معايا ياحياه الحمام
وبالفعل ذهبت معها وقالت : حياه من غير كدب انا عارفه انك بتحبي آدم لو فعلا بتحبيه متخليش واحده زى رنا دى تأخذه منك فاهمه
حياه بحزن : اعمل ايه طيب ياعاليا دى خطيبته وخلاص هيتجوزه وبيحبو بعض
عاليا بضحك : مين قالك ان آدم بيحبها آدم خطبها بس عشان يخلص من زن ماما لكن هو مش بيحبها قدامك فرصه تخليه يحبك وانا لو مش ملاحظه اهتمام آدم بيكى مكنتش قلتلك كده وانتي حره بقى
حياه : ممكن نروح طيب لانى بجد تعبانه اوي
عاليا : تمام ماشي يلا
عادو إليهم مره اخرى وقالت : يلا يامراد لأن حياه تعبانه شويه
آدم بقلق : مالك ياحياه انتى كويسه حصل حاجه
حياه بتوتر : ابدا بس تعبت شويه من قله نوم وشغل عايزه ارتاح
آدم : طيب يلا والتفت لرنا وقال لازم أوصلها
رنا : طيب ياحبيبي ماهى هتروح مع عاليا ومراد خليك انت معايا نسهر سوا
آدم بحده : قلتلك هوصلها وذهب خلفهم
رنا محدثه نفسها : ماشى ياحياه نهايتك قربت اوي
بالسياره نظر آدم لحياه وقال : عامله ايه دلوقتي
حياه : الحمد لله احسن مكنش لازم تسيب خطيبتك وتوصلنى اكيد زعلت
آدم : ممن لما نكون سوا متجيبيش سيرتها خالص
حياه بحزن واضح من صوتها : بس انا لازم أفضل فاكره ده يا آدم مينفعش انسى
أوقف آدم السياره ونظر لحياه وقال : حياه انا معاكي بنسى كل حاجه عايزك جمبي ومعايا ممكن
لم ترد عليه حياه ظلت صامته فتحرك هو بالسياره وعندما وصلو القصر ذهبت لغرفتها سريعا فوجدت والدتها مغشي عليها فصرخت فذهب الجميع إليها وقام آدم ومراد بحمل والدتها وذهبو بها للمشفى
كانت حياه تبكي بشده خائفه على والدتها وعالميا تحاول تهدئتها وقالت حياه : بقالها فتره بتتعب كتير ولما كنت بسالها كانت بتقول قله نوم وارهاق انا خايفه عليها اوي
عاليا : متقلقيش ياحياه أن شاء الله الدكتور هيخرج يطمنا عليها
خرج الدكتور من الغرفه فذهب إليه الجميع وقال : البقاء لله اتاخرته اوي
التفت الجميع لحياه وظلو ينظرون إليها لكنها ظلت صامته لم تنطق بكلمه واحده كان آدم خائفا عليها لا يعلم ماذا يفعل
ذهب الجميع المقابر لدفنها وحياه كما هى لا تتكلم ولاتبكي كأنها بعالم آخر لا تشعر بما يحدث حولها
ظل آدم بجوارها لم يتركها ابدا وعاليا أيضا لم تتركها
عادو للقصر مره اخرى وقالت عاليا : انا خايفه عليها يامراد دي مش بتنطق ولا بتعيط ولا اي حاجه
مراد : انا كمان خايف عليها اوي ياعاليا مش عارف نعمل ايه
أحمد : حياه صعبانه عليا اوي ماصدقنا فاقت من وفاه جدو مامتها تموت مبقلهاش حد خالص
قالت والدته بغضب : يعني ايه ملهاش حد واحنا ايه يا احمد لازم نكون جمبها ونساعدها
أحمد : انا مستغرب آدم ده مش سيبها لاحظه واحده دى لو مراته مش هيعمل معاها كده
والدته : انا رايحه اطمن عليها
كان آدم يجلس مع حياه بالجنينه محاولا التحدث معها لكنها لم ترد عليه ابدا وصلت والدته وقالت : قوم يا آدم وصلها اوضتها عشان ترتاح قوم يا ابني
امسكها آدم وكعادتها مستسلمه له لا تشعر بأي شئ
وصلو لغرفتها وظل آدم ينظر إليها وهو يبكي وقال : حياه بالله عليكي سيبي نفسك متعمليش فى نفسك كده
حياه : عملت ايه يا آدم
آدم : السكوت اللي انتي فيه ده تاعبني
حياه : تعبت منى مش مستحمل
آدم : حياه انا جمبك ومش هسيبك بس بلاش سكوتك ده اعملي اي حاجه
حياه وبدأت عيناها تمتلئ بالدموع : انا مش مصدقه اللي حصل قلي انه مش بجد صح يا آدم مش بجد
آدم وضمها لحضنه : انا جمبك ياحياه مش هسيبك
بدأت حياه البكاء بصوت عالى والصراخ تنادي على امها وأدم ممسكا بها ويقول : متخافيش انا جمبك وهي مازالت تبكي وقالت : مبقاش في حد خلاص كلهم سابونى ااااااه انا تعبت والله تعبت حتى انت هتسيبني زيهم
آدم : عمري ماهسيبك ياحياه انا جمبك مش هسيبك
كانت عاليا تقف خلف الباب وتستمع إليهم وتبكي بشده على حياه
ظل آدم ممسكا بها وهي تبكي حتى نامت بحضنه فوضعها بالسرير وتمدد بجوارها
بمنتصف الليل افاقت حياه ووجدت نفسها بجواره فقامت وذهبت البلكونه وجلست بها وظلت تبكي بشده
آفاق آدم وخاف كثيرا لأنه لم يجد حياه بالغرفه معه لكنه أطمئن عندنا وجدها بالبلكونه
امسك يدها وقال : انتي كويسه
حياه ونظرت إليه وقالت : كان نفسي أفضل جمبك ومعاك وتحبني زي مابحبك بس انا ريحالها عشان وحشتني
آدم بخوف : حياه انتي عملتي ايه فيه ايه
فوجد حياه تغلق عينيها ووقع من يدها علبه برشام فارغه فحملها مسرعا للمشفي
يتبع........
حياه 🌸
الفصل السادس 💙
كان آدم بانتظارها فى ممر المشفى خائفا عليها لا يعلم ماهذا الشعور المسيطر عليه تذكر حديث والدتها معه منذ يومين
فلاش باااااك
وصل آدم للقصر فوجد شاديه بانتظاره فقالت : كنت عايزه اتكلم معاك ضروري ممكن
آدم : اتفضلى حصل حاجه
شاديه : انا عارفه انك ماثرتش معانا فى اى حاجه من ساعه ماجينا ولو فضلت عمرى كله اشكرك مش هوفيك حقك
آدم : حضرتك مش محتاجه تقوليلى الكلام ده
شاديه : لا يادم ده حقك انا بس عايزه اطلب منك طلب عيزاك توعدنى انك تخلى بالك من حياه هى طيبه والله وملهاش حد غيرك خلى بالك منها
آدم : متخافيش على حياه انا هفضل جمبها ومعاها اتفضلى بقى عشان تنامى
باااااااك
خرج الطبيب من غرفه العمليات وقال : الحمد لله عملنلها غسيل معده متقلقش
آدم : اقدر اشوفها طيب
الدكتور : لما تتنقل الاوضه
كانت رنا تحاول الوصول لآدم لكنه لم يرد عليها تضايقت من اهتمامه بحياه وقربه منها أثناء العزاء جاءت يسرا وقالت : انا شايفه انك مكبره الموضوع مش عرفتى أن جوازهم على ورق عشان ورثها زعلانه ليه بقى
رنا : انتى مشفتيش كان مهتم بيها ازاى ده مبيعملش معايا كده
يسرا بتأفف : والله انا شايفه ان كلهم مهتمين بيها مش هو بس وبعدين هنفضل طول الليل نتكلم عليها ولا ايه
رنا بغضب : انا لازم اتصرف وتركتها وذهبت
دخل آدم الغرفه على حياه وظل بجوارها حتى استيقظت وقالت : انا فين
آدم : احنا فى المستشفى متقلقيش حاسه بتعب أو وجع
حياه ببكاء : انا معرفش عملت كده ازاي
آدم مقاطعا : شششش محصلش حاجه انتى كويسة ومعانا ودى أهم حاجه انسى اللى حصل ياحياه
قطع حديثهم صوت هاتفه فوجده مراد : ايوه يامراد
مراد : انته فين يا آدم
آدم : مفيش بتمشى مع حياه شويه وهنرجع المهم يامراد خلى عاليا تجهز شنطتها هى وحياه وحصلونا الفيلا فى الساحل يغيره جو وماما كمان تروح معاهم
مراد : اعتبره حصل خلاص
آدم : متتاخروش بس انا وحياه هنحصلكو
ابتسمت له حياه لأنه لم يخبرهم بشئ مما حدث
بالقصر كانت تستعد عاليا للسفر لكن والدتهم رفضت السفر معهم دخل مراد وقال : انا مش مصدق بجد ان اخيرا آدم حب شفتي خوفه عليها واهتمامه بيها
عاليا : انا مبسوطة اوي عقبال مايخلص من رنا
مراد : متقلقيش دي أسهل حاجه اصلا وبعدين ابوها اللي محتاج لآدم عشان شركته لولا آدم كان زمانه خسر كل حاجه المهم خلصتي عشان نلحق نسافر
عاليا : اه ياحبيبي خلاص يلا
بالمشفي خرجت حياه مع آدم وذهبو الساحل وظلت حياه طوال الطريق نائمه وأدم ينظر إليها بحب فأصبح يعشقها ويعشق كل شئ بها أراد كثيرا أن يخرجها من حزنها فهو يتألم بسببها
عندما وصلو وجد مراد وعالميا بانتظارهم سأل آدم على والدته فقال مراد : تعبانه ومقدرتش تسافر
آدم : تمام يلا عشان نستريح ونشوف هنعمل ايه بكره
أوصلها آدم لغرفتها لترتاح واخبرها مكان غرفته فابتسمت وتركته ودخلت لغرفتها
استيقظت حياه فزعه بسبب حلم فارتدت حجابها وخرجت على البحر
رآها آدم من شباك غرفته فذهب إليها عندما رأته ابتسمت وقالت : دلوقتي صدقت كلام الروايات عن البحر وجماله
آدم : بتحبى البحر
حياه : اول مره اشوفه
آدم بتعجب : انتي عمرك ماسافرتي خالص
حركت رأسها علامه لا فقال : انا هعملك كل اللى نفسك فيه
حياه : انت بتعمل معايا كده ليه صعبان عليك صح
آدم وقد تضايق من كلامها : هتصعبى عليا ليه ياحياه عموما الايام بينا ياحياه
سمعو خطوات خلفهم كانت عاليا غاضبه فقال آدم : مالك زعلانه ليه
عاليا : مراد بيجهز عشان راجع الشركه بيقلى مينفعش انا وأدم نغيب عن الشركه فجأه وانا كان نفسي نقضى يوم سوا ويسافر
آدم وقد حزن لزعل شقيقته : لا ياستي متقلقيش انا اللي هسافر وهرجع بالليل
فرحت شقيقته ولكن احست حياه بضيق وعادت لغرفتها
سمعت صوت طرقات على باب غرفتها ففتحت وجدته آدم : ممكن اتكلم معاكى شويه
حياه : اتفضل
آدم وقد لاحظ حزنها : ممكن اعرف زعلانه ليه ومكشره كده
حياه بارتباك : ابدا بس هو انت هتتاخر
فرح آدم لأنه تأكد من سبب حزنها وقال : مش عارف هقدر ارجع بالليل ولا لا انا جيت اسلم عليكى قبل ما اسافر
حياه بحزن : توصل بالسلامه وشكرا على كل حاجه
امسك يدها وقال : مفيش بينا كلمه شكرا سلام
ذهبت حياه مع عاليا ومراد للشاطئ وظلت عاليا تحكي لحياه كيف تعرفت بمراد وطلبت منها أن تحكي عن جدهم فقالت حياه : كنت دايما اسمع انه شديد وعصبي بس عمره ما كان كده معايا كان بيحبني جدا وبيخاف عليا رغم أنه منعني من رحلات كتير كان نفسي فيها بس كان بيحبني مكنش بيخلي حد يتكلم معايا نص كلمه وكان بيحبكو اوي وكان دايما نفسه تيجو البلد عندنا
مراد : الله يرحمه آدم كان متعلق بيه جدا
عاليا : هو آدم هيرجع امتي
مراد : معتقدش هيقدر يرجع ممكن بكره لأن في شغل كتير النهارده
تضايقت حياه وقالت : انا مصدعه شويه هطلع انام يمكن الصداع يروح وتركتهم
عاليا : انا زعلانه اوي عليها يامراد شفت كل اللي حصل معاها وبتحب آدم كمان انا نفسي بجد تفضل معانا على طول
مراد : انا كمان نفسي آدم يقتنع انه بيحبها ويسيب رنا لأنها مش شبهه اصلا المهم احنا هنفضل نتكلم كتير عليهم ولا ايه ماتيجي نفتكر سهر العسل بتاعنا
خجلت عاليا فضحك وقال : لا ما انا مش واخد اجازه عشان تتكسفيلي يلا وحملها وعاد للفيلا
وصل آدم الشركه وبدأ الاجتماع وعندما انتهى سأله عاصم عن حياه فتضايق آدم وقال : هى كويسة الحمد لله ممكن نراجع الورق تاني قبل الاجتماع اللي جاي
عاصم : متقلقش كل حاجه زي ما احنا عايزين بالضبط
آدم : كويس جدا اتفضل ع مكتبك
ذهبت عاليا لغرفه حياه وقالت : قومي بقى عايزين نروح نتغدي اجهزي بسرعه
حياه : حاضر خمس دقايق وهنزل حاضر
ذهبوا جميعا لمطعم سمك وتناولو غدائهم وذهبو بعد ذلك لعده أماكن
امسك آدم هاتفه واتصل بحياه ليطمئن عليها فوجد آنا أمامه فترك هاتفه لا يعلم أن حياه فتحت وتستمع لهم
رنا : وحشتنى اووى ياحبيبي كده تغيب عنى كل ده
آدم : انتى عارفه الظروف اللى كنا فيها ومكنش ينفع اسيب حياه دي ملهاش حد غيرنا
رنا : اشمعنى انت يعني ما كلهم كانو معاها بصراحه يا آدم انا بغير عليك منها
آدم : انتى مجنونه دي بنت عمى هتغيرى منها ليها
رنا : طيب ايه مش هنحدد معاد الفرح بقى
آدم : انتى شايفه ده وقته عموما انا عندي اجتماع ومضغوط فى الشغل هكلمك لما اخلص
رنا : ماشي ياحبيبي هستناك
كانت حياه تستمع لهم وبكت كثيرا لأنها تأكدت من حب آدم لرنا وأغلقت الخط ففوجئ بالشاشه مضاءه ونظر للهاتف فعلم أنه لم يغلق الخط وحياه سمعت كل شئ
عاود الاتصال بها فلم ترد عليه
بمنتصف الليل وصل آدم الفيلا فوجد الجميع نائما فذهب لغرفه حياه وطرق على الباب ففتحت حياه ظنا منها أن عاليا ففوجئت بادم وقالت : انت رجعت امتى
آدم بغضب : مش بتردي على تليفونك ليه
حياه : ميمعتهوش عادي يعني
دخل آدم الغرفه وأغلق الباب وقال : حياه انتي زعلتي من كلامي مع رنا
حياه : وهزعل ليه خطيبتك وانت حر
آدم : وحشتيني على فكره
ارتبكت حياه ولم تستطيع الرد عليه فاكمل : وبحب شعرك اوي انتي جميله اوي ياحياه احلى عيون شفتها عارف ان مينفعش اقول كده دلوقتي بس انا بحبك ياحياه
يتبع...........
ياريت توقعاتكو ياجماعه 🤔🤔
تعليقات
إرسال تعليق