حياه 🌸
الفصل السابع 💙
استيقظت حياه صباحا وابتسمت عندما تذكرت آدم وحديثه معها لقد اعترف لها بحبه قررت أن تجهز الفطور لهم وبالفعل خرجت للمطبخ وأعدت الفطور
سمعت صوت عاليا خلفها : صبااحو ايه الحاجات الحلوه دي
حياه : صباح الفل يلا صحيهم عشان نفطر
عاليا : هما نازلين دلوقتي
جلس الجميع للإفطار وكان آدم ينظر لحياه ولاحظت عاليا نظراته لها فقالت : حياه اللي حضرت الفطار على فكره
مراد : تسلم ايدك ياحياه الفطار حلو اوي
حياه : بالهنا يارب ونظرت لآدم لكنه لم يعقب بشئ
انتهى الإفطار وذهب الجميع الشاطئ
جلس آدم بالقرب من حياه وقال : الفطار كان حلو اوي اعملى حسابك بعد كده مش هفطر غير من اديكي
فوجئ بها تبكي فقال : حياه انتي كويسه حد زعلك
حياه : ماما وحشتني اوي انا لحد دلوقتي مش مصدقه والله انها ماتت ومش موجوده معايا قلبي وجعني يا آدم والله
آدم : انا عارف والله وحاسس بيكى بس بلاش تعملى فى نفسك كده انا جمبك ومعاكى ومش هسيبك ابدا وبعدين قولى بقى انك بتهربى عشان متعمليش الفطار
حياه : ابدا والله من عنيا حاضر
عاد كلا من عاليا ومراد وقال مراد : فرصه يا آدم ناخد اليخت ايه رايك
آدم : مفيش مشكله يلا
أحمد من الخلف خيانه من غيرى ده لو لقينى على باب جامع كنته هتعرفونى عينى عليا
آدم : ياساتر كانت نقصاك فعلا قدامي يلا عشان هنطلع باليخت
استعد الجميع وذهبو لليخت وانطلق آدم ومراد واحمد ومعهم حياه وعاليا
كانت حياه سعيده كانت تعيش كل شئ لأول مره وأدم أيضا لأنه يراها تبتسم ذهبت عاليا إليه وقالت : خف شويه عشان باين عليك اووي
فوجئ آدم من كلامها وحاول الرد عليها لكنها قالت : عموما انا مش بلوم عليك حياه تتحب بجد بس افتكر رنا يا آدم مينفعش تعشم حياه ورنا فى حياتك لأنها ماتستهلش كده هى مش ناقصه وجع قلب
آدم : عارف ياعاليا والله ونفسي فعلا أنهى موضوع رنا بس مش عارف اعمل ايه هى بتحبنى ومتعلقه بيا
عاليا : بس انت ولا بتحبها ولا هتسعدها طول مافى حد تاني شاغل تفكيرك فكر كويس يا آدم
مر الوقت سريعا وفجأه تعبت عاليا واحست بدوار شديد فذهبو للمشفى للاطمئنان عليها
خرج الطبيب بعد عشر دقائق وقال : مبروك المدام حامل
لم يصدق مراد ما سمعه وفرح الجميع بهذا الخبر
احتضن مراد عاليا وقال : انا مش مصدق نفسى اخيرا ياعاليا هبقى اب
آدم وقبل عاليا : مبروك ياحبيبتي
أحمد : حد يقنعنى العيله دى هتبقى ام ازاى
عاليا : انا واحده حامل وممكن اطلع قرف الحمل عليك ماشى
أحمد : لا ياستى الطيب احسن الف مبروك ياحبيبتى
حياه : مبروك ياعاليا أن شاء الله تقومي بالسلامه
عاليا : الله يبارك فيكى ياحياه عقبالك ياقلبي كده تتجوزى ونفرح بيكى
خجلت حياه من كلام عاليا وعاد الجميع للقصر لترتاح عاليا
عندما وصلو وجدو رنا تجلس مع والدتهم ف اقتربت من آدم وقبلته وامسكت يده
حزنت حياه ونزلت دمعه من عيونها فراها آدم فابتعد عن رنا وقال : انتى هنا من امتى
رنا : انا زعلانه منك ياحبيبي كده تسافر من غيرى برده
عاليا : احنا سافرنا عشان حياه ومقعدناش يومين اصلا فملهاش لزمه زعل وكلامك ده
رنا موجهه الكلام لحياه لتضايقها : طيب ردى انتى ياحياه مش من حقى ادلع على خطيبي وحبيبي
حياه بحزن : اه طبعا من حقك بعد اذنكو انا هطلع ارتاح
تضايقت عاليا ونظرت لآدم بغضب كأنها تقول له (شفت كلامي صح ازاي)
آدم : انا تعبان جدا وعايز ارتاح من السفر انتى مش غريبه يا رنا
رنا وكأنها حزينه : كان نفسى نسهر سوا لازم تعوضهالي
آدم : أن شاء الله
وخرجت رنا فقالت عاليا لوالدتها : فى نونو جاى وعايزك تستعدي يا احلى تيته
والدتها بسعاده وغير مصدقة : الف مبروك ياحبيبتى خدها يامراد ترتاح مفيش حركه ولا زعل ولا اي حاجه لحد البيبي مايوصل
ضحك الجميع وقال أحمد : دي عاليا هتطلع عنينا والله
مراد بضحك : حبيبتي والبيبي براحتهم يلا ياحبيبتي عشان ترتاحى
صعد الجميع لغرفهم فذهب آدم لحياه وطرق على الباب لم يسمع رد منها فقلق عليها وفتح باب الغرفه وأغلق الباب ظل ينظر بأنحاء الغرفه فلم يجدها وفجأه وجدها تخرج من الحمام ملتفه بفوطه كبيره وتترك شعرها المندي بالماء منساب خلف ظهرها العاري وهي تحاول تجفيفه بفوطه صغيره وهي غير منتبهه لوجوده بالغرفه
كان ينظر اليها بعشق خالص وهو يتشرب من جمال ملامحها وبرائتها
قال بصوت خافت : حياه
لم تصدق حياه اذنيها كانت تسمع صوت ضربات قلبها تكاد تخرج من مكانها وهى تنظر إليه لتقع الفوطه من يدها التي تجفف بها شعرها وتقول : آدم
ليقترب آدم منها ويمسك يدها يقبلها ويعتذر لها بشده وهى تبكى وتقول : انت بتعتذر ليه ده حقها انا مليش حق فيك رنا هتفضل حاجز بيني وبينك
آدم : متقوليش كده ياحياه تفتكرى انا ليه دلوقتي معاكي انتى ومش معاها هي ليه قلبي وجعنى لمجرد اني شفت دموعك انتي عملتي فيا ايه مبقيتش قادر اعيش من غيرك بتوحشيني على طول عيزك دايما حوليا عايزك على طول تبصيلى زي دلوقتي بطمن ياحياه انا شايف حياتي معاكي
حياه بسعاده وخجل : وانا كفايه عليا وجودك جمبى
آدم : مش عيزك تزعلى وحقك عليا ياحياه عايزك دايما تضحكي مفهوم
حياه : حاضر
آدم : انا هخرج بقى لانى ماسك نفسى بالعافيه
نظرت له بعدم فهم فقال : يعني قدامي بشعرك اللي بعشقه ولابسه اللي لبساه ده وانتي مراتي يبقى ايه
خجلت حياه عندما استوعبت مايقصده وحاولت الهروب منه والعوده للحمام لكن منعها آدم وقال : انتى مراتي ياحياه يعني مش حرام انك قدامي كده فاهمه وحقى اشبع منك كمان
كانت حياه تشعر العالم يدور من حولها
فاقترب منها أكثر وقبل شفتيها وقال : لو تعرفى بتعملي فيا ايه انا لازم اخرج دلوقتي
وتركها فى دوامه مشاعرها
مر شهر تقريبا وذهبت حياه للجامعه كان آدم يوصلها للجامعه ويذهب بعد الانتهاء أيضا ويعود الشركه
وكانت تذهب للشركه أيضا ايام اجازتها
تضايقت رنا من اهتمامه بحياه وأهماله لها فقررت الانتقام منها حتى يبتعد عنها آدم
ذهبت للشركه وعلمت أن أوراق المشروع وميزانيته مع حياه تعمل عليها فذهبت لمكتبها وسرقت جميع الأوراق
عادت حياه مكتبها وصدمت عندما لم تجد الأوراق فظنت أن مراد من أخذها فذهبت إليه وقالت : مراد انت اخدت الورق من مكتبي
مراد بقلق : لا ياحياه انتى مش لقياه ولا ايه
حياه بخوف وتوتر : ابدا انا كنت سيباه على مكتبى وخرجت اشرب حاجه رجعت ملقيتش الورق
مراد : مش عارف دى اول مره تحصل فى الشركه لازم نبلغ آدم
وبالفعل ذهبو لمكتبه فوجدوه يستعد للاجتماع ومعه رنا فقال مراد : آدم حياه فى ورق اختفى من مكتبها
آدم : ورق ايه اللى اختفى دوره عليه كويس
حياه بتوتر : حاضر انا هدور عليه تاني وبالفعل عادت لمكتبها لكنها صدمت عندما وجدته فحمدت الله وعادت إليهم مره اخرى واعطتهم الورق
قام آدم بمراجعه الورق لكنه وجد به أخطاء كثيره فغضب ونظر لحياه وقال : مين اللي عمل الورق ده وراجع عليه
حياه بارتباك : انا اللي راجعته كله
آدم : ازاي يامراد متراجعش الورق معاها اتفضل شوف الأخطاء بتاعتها اتسرعت اوي انك تديلها مسئوليه زى دى
مراد بصدمه : حياه عملت ميزانيات أكبر من كده ومكنش في غلط فيهم اشمعني الورق ده
كانت حياه تبكي ورنا سعيده مما حدث فعندما أخذت الورق أعادت أوراق أخرى ولكن بأرقام خاطئه نظرت لآدم وقالت : خلاص ياحبيبي حصل خير وكويس انها مع شركه بابي مش حد غريب نقدر نأجل الاجتماع عادى
آدم بغضب : اتفضلى على مكتبك واعرفي الغلط فين
حياه : شكرا يابشمهندس آدم وانا مش هراجع حاجه وهسيب الشركه للي يستاهل الشغل فيها بعد اذنك
حاول آدم اللحاق بها لكن مراد منعه وقال : كفايه كده يا آدم انا هراجع الورق بنفسي
غضب آدم من نفسه لانفعاله عليها لكنه تضايق من أهمالها بالعمل
ذهب مراد لمكتب حياه وفتح اللاب توب وقارن الورق بالبيانات على الجهاز فتأكد من شكوكه فاتصل بادم وقال : تعاله المكتب عند حياه
عندما وصل آدم أخبره مراد بكل شئ
صدم آدم وقال : يعني فى حد بدل الورق عشان يأذى حياه
مراد : بالضبط ومش بس كده انا اسف يا آدم بس رنا اللي عملت كده عشان تضايق حياه وعاصم شاف رنا خارجه من مكتب حياه ونقدر كمان نثبت بالكاميرات
تضايق آدم وعاد لمكتبه فوجد رنا تنتظره وقالت : مش هنتغدي سوا بقى ياحبيبي
آدم بغضب : عملتلك ايه عشان تاذيها فى شغلها وتعملي معاها كده فاكره اني مش هعرف يارنا
رنا بتوتر : انا مش فاهمه حاجه خالص
آدم : لا فاهمه يا رنا انا ازاي اتخدعت فيكي كده ازاي مكنتش شايف حقيقتك
رنا بانفعال : ايوه أذيتها وانت السبب عشان مهتم بيها وانا لا عشان ضحكت عليا وفهمتني انها بنت عمك وهي مراتك يا آدم كان لازم انتقم منها
آدم بصدمه : مراتي مين قالك الكلام ده
رنا : مش مهم مين المهم انك بتاعي انا ومحدش هيقدر ياخذك مني
آدم : انا اسف يا رنا انا لحد دلوقتي كنت متمسك بيكي على حساب نفسي بس كنت غلطان وخلع دبلته وقال : اطلعي بره
رنا بغضب شديد : بتبعنى عشان الفلاحة بتاعتك هتندم يا آدم هتندم والله وتركته وخرجت من المكتب
تضايق آدم مما فعله مع حياه وقرر العوده للقصر لمصالحتها
عندما وصل سأل عاليا فقالت بغضب : ايه اللي عملته معاها ده يا آدم حرام عليك دي مموته نفسها من العياط
آدم : هي فوق فى اوضتها
عاليا : اه فوق
آدم : طيب عايزك تساعديني وتطلعي تقعدى معاها ولما ارن عليكي هاتيها الجنينه تحت ماشي
عاليا بعدم فهم : ناوى على ايه
آدم : انا بقيت حر ياعاليا انا سيبت رنا خلاص
عاليا بفرحه : بجد يا آدم سيبتها طيب ازاي
فقص عليها آدم ماحدث فقالت عاليا : اخيرا يا آدم انا فرحانه اوي بس مقلتش برده هتعمل ايه
آدم : طيب يلا اطلعي بقى
صعدت عاليا لغرفه حياه وقالت : لا بقولك ايه العياط قدام الحوامل غلط عايزه الواد ولا البنت يطلعو نكدين ولا ايه
ابتسمت حياه وقالت : ابدا والله مقدرش ازعلك
عاليا : بصي انا عارفه آدم عصبي في الشغل ومراد استحمل منه كتير وأحمد للأسف مستحملش عشان كده هربان من الشركه على طول
حياه : انا اللي وجعني اكتر اني مدافعتش عن نفسي وكلامه كان قدام رنا
هنا رن هاتف عاليا فقالت : بلاش سيرتها وتعالى معايا تحت ومش هسمحلك تعترضى يلا قدامي
وصلت عاليا ومعها حياه وصدمت حياه عندما وجدت الجنينه مزينه وأدم ينتظرها والجميع موجود
اقترب منها وامسك يدها وقال : انا اسف على اللي عملته واني ظلمتك بس صدقيني اللي حصل ده كان في مصلحتنا خلاني بقيت حر نفسي
حياه : انت مدتنيش فرصه ادافع عن نفسي
آدم : تتجوزيني
يتبع.......
توقعات ايه ياحلوين 🤔 🤔
حياه 🌸
الفصل الثامن 💙
فرحت حياه كثيرا كانت تظن أنها تحلم ظلت تنظر إليه بحب وعتاب لما فعله معها ولكنها تذكرت رنا فقالت : ورنا
آدم : انا سيبتها خلاص مبقاش فى حاجه هتمنعنى ياحياه عمرى ماتخيلت انى هحب كده بس من اول ماقربت منك وانا بحس حاجات جميله ومبسوط بيها مكنتش متخيل انى هحس الحاجات دي انا مقدرش اوعدك انى هخليكي اسعد واحده فى الدنيا بس اللى هقدر اوعدك بيه انى عمرى ماهزعلك ولا هبعد عنك موافقه تتجوزينى
حياه بفرحه وخجل أيضا : اكيد موافقه
فقبل آدم يدها وضمها لحضنه وبارك لهما الجميع
قالت والدته : الف مبروك ياحبيبي مبروك ياحياه
قبل آدم يدها وقال : الله يبارك فيكي ياست الكل
حضنه مراد وقال : اول مره اباركلك من قلبي يا آدم خلي بالك من حياه
عاليا : الف مبروك انا فرحانه اوي هاا الفرح امتى
آدم : زي ماحياه تقول
خجلت حياه وقالت : فرح ايه انا لسه بستوعب اللي حصل اصلا
فابتسم آدم وقال : تعالى ياحياه
أحمد : طيب وانا مليش نفس ابارك ولا ايه
فضحك الجميع عليه فاقترب من حياه وقال : مبروك ياحياه انا مش مصدق ان آدم يحب كده ويقول الكلام ده
آدم : حياه طلعت منى حاجات مكنتش متخيل انها موجوده
اخذ آدم حياه لمكتبه وقال : ممكن افهم القلق والتوتر ده سببه ايه
حياه : انت سيبت رنا ازاى
أخبرها آدم مافعلته معها وأنه وجدها فرصه لينفصل عنها
ادمعت عيونها وقالت : انا مش عارفه هى بتكرهني ليه
آدم : ششش خلينا في اللى احنا فيه دلوقتي لازم نعلن جوازنا ياحياه والكل يعرف
حياه بتوتر : ممكن طيب لما اخلص امتحانات واتخرج
آدم : مفيش مشكله بس نعلن خطوبتنا على الأقل
حياه : مش دلوقتى برده الكل عارف انك خاطب رنا يعرفه الأول انك سيبتها ونبقى نعلن ايه رايك
آدم بضيق : حياه انا مش فارق معايا حاجه صدقيني غير وجودك جمبى
حياه : وانا جمبك ومعاك فاقترب منها وضمها لحضنه
كانت رنا غاضبه بشده لانفصال آدم عنها لا تصدق ان حياه انتصرت عليها
يسرا : انا مش فاهمه فيه ايه بلاش تعملي كده معايا انا لاني عارفه انك مش بتحبيه ووافقتي عليه بس عشان بباكى كان هيخسر شغله وأدم ساعده
رنا : انا تيجي واحده فلاحه تاخد آدم مني انا هندمهم وهحرق قلبه عليها عشان يبقى يفضلها عليا
يسرا : رنا أهدى اللي حصل حصل خلاص سيبيهم وعيشى حياتك انتى كمان في كتير يتمنه رضاكي
رنا : مش قبل ما احرق قلبه عليها
بغرفه عاليا ومراد كانو يشاهدون التلفاز فقال مراد : كان نفسي تشوفي شكل رنا لما آدم واجهها وسابها
عاليا : متخيله شكلها اصلا الحمد لله انه خلص منها
مراد : خلاص بقى كفايه كلام عنها خلينا هنا شويه وحشتينى
عاليا بخجل : وانت كمان
مراد : اعمل ايه فيكي لسه لحد دلوقتي بتتكسفي مني ياعاليا
لتصمت عاليا ويقترب منها مراد ويقبلها
ظلت حياه طوال الليل تفكر بما حدث معها هل بالفعل ستتزوج آدم أمام الجميع احست أن الحياه بدأت تضحك لها سمعت صوت رساله ( تعالى البلكونه)
فرحت حياه كثيرا وارتدت حجابها وخرجت البلكونه فوجدت آدم بانتظارها
آدم : وحشتيني
حياه بخجل : وانت كمان وحشتني
اقترب آدم منها وامسك يدها : طيب ينفع انا وانتي في بيت واحد وكل واحد فى اوضه طيب
حياه : انت عارف ماما لسه متوفيه قريب وحاجات كتير فمعلش لازم نصبر
آدم : مامتك لو عايشه كانت هتفرح بجد ياحياه
حياه : طيب الكل يعرف انك سيبت رنا ونعلن خطوبتنا والله
لاحظت حياه ضيق آدم فقالت : استحملنى يا آدم معلش
آدم بقله حيله : حاضر ياحياه المهم انا هشتري منك نصيبك فى ورثك وهكتبلك بيه أسهم معانا فى الشركه
حياه : بس انا مش عايزه اي حاجه يا آدم انا وانت واحد
آدم بابتسامه : عارف ياحبيبتي بس ده حقك ومش هقبل اي اعتراض
حياه : طيب وعمى هتعمل معاه ايه
آدم : ولا اي حاجه هعرفه أن الورث بقى من نصيبي وهطلب منه يايشتريه يا اشتري انا نصيبه متشغليش بالك انتي المهم عامله ايه في الجامعة
حياه : الحمد لله اتعودت عليها خلاص وخلاص هانت كلها كام شهر واتخرج
آدم : تتخرجي وتبقى ملكي
حياه بخجل : بلاش تكسفني بالله عليك
ابتسم وقال : طيب يلا عندنا شغل كتير بكره ادخلي نامي بقى
حياه : تصبح على خير
آدم : وانتي من اهلي
ابتسمت حياه لكلامه الذي مس قلبها وعادت لغرفتها
كانت رنا مازالت غاضبه وتريد الانتقام منهم فاتصلت بخالد لتقابله
خالد : مش بتفتكريني غير عشان مصلحتك
رنا : مصلحتنا واحده متضحكش على نفسك
خالد : تمام ناويه على ايه
رنا : هنحرق قلبه عليها الهانم بتاعته دي
خالد : انا مش عايز حياه تتاذي قلتلك انا عايزها معايا
رنا : تمام يبقى حلال عليك بس متسيبهاش ترجعله تاني فاهم
خالد : لا طبعا مش هترجعله تاني بس اعتر فيها الأول
رنا : تمام انا هجيبهالك لحد عندك وانت تتصرف معاها بقى
مر أسبوعان وحياه بين الجامعه والشركه كانت تجلس بمكتبها فسمعت رنين هاتفها : استاذه حياه البشمهندس آدم عايز حضرتك فى مكتبه عشان مراجعه الميزانيه
حياه : تمام حاضر
ذهبت حياه لمكتبه وابتسم عندما رآها وقال : يعني لازم ابعتلك عشان اشوفك مينفعش تيجي لوحدك يعني
حياه : كنت بخلص الميزانيه قبل الاجتماع والله عشان ميكنش في حاجه ناقصه خالص
اقترب آدم منها وقال : هو انا قلتلك اني حلوه اوي النهارده
خجلت حياه قالت : يوو يا آدم مش هتبطل كلامك ده وبعدين مينفعش اللي بتعمله ده
فاقترب منها أكثر وقال : انتي بقيتي تنسى كتير كده ليه انا جوزك ياحياه يعني من حقي أقرب منك
حياه بتوتر : طيب لو حد دخل علينا دلوقتي شكلي هيكون ايه بالله عليك يا آدم
آدم بنفاذ صبر : ماشي ياحياه هتروحى تقابلي عاليا امتى
حياه : معاد الدكتور بتاعها الساعه ٤ هتعدي عليا تاخذني
آدم : ماشي ياحبيبتي خلي بالك من نفسك
حياه وقبلته على خده وخرجت سريعا فابتسم لتصرفها هذا وعاد لعمله
وصلت عاليا أمام الشركه فوجدت حياه تنتظرها وعندما وصلو للدكتور صعدو لأعلى وتم فحص الجنين وقال الدكتور : الحمد لله يامدام عاليا الوضع تمام بس محتاجه تتغذى كويس عشان البيبي وتاخدي الفيتامينات دي
عاليا : حاضر يادكتور متشكره اوي
عندما وصلو للسياره وجدو ثلاث رجال يقتربو منهم وقامو بخطف حياه حاولت حياه المقاومه لكنهم قامو بتخديرها
اتصلت عاليا بادم وقالت : الحقني يا آدم حياه اتخطفت
آدم بخوف : انتي بتقولي ايه انتي فين وحياه فين
عاليا ببكاء : انا قدام عياده الدكتور الحقني
خرج آدم ومراد بسرعه وذهبو لعاليا فوجدوها تبكي بشده اقترب منها مراد وضمها لحضنه لتهدئ وقال آدم : حياه فين
عاليا ببكاء : معرفش اول ماخرجنا لقيني تلات رجاله اخدوها وركبه عربيه ومشيو ملحقتش اشوف حاجه ولا الحقها
مراد : انا هوصلها القصر يا آدم وهرجعلك على طول وقام باسنادها للسياره ليوصلها للمنزل
اتصل آدم بصديقه بالقسم وأخبره كل شئ كان احساس العجز مسيطر عليه لا يعرف ماذا يفعل
اخذ صديقه يبحث بكاميرات المراقبه حتى وجدو كاميرا صورت ماحدث
احس آدم بغصه بقلبه عندما رآها هكذا
الضابط : للأسف العربيه مفيش عليها نمره أو أي حاجه تخلينا نعرف نراقبها
آدم : يعني ايه مش فاهم
الضابط : ليك أعداد يا آدم اوي اي حدد بيهددك
آدم : مش عارف انا عمري ما كان ليا أعداد
مراد : تفتكر عمك ممكن يكون وراها
آدم : اشمعني دلوقتي هيخطفها انا هتجنن مين ممكن يعمل كده
بالقصر كان الجميع حزين وخائف على حياه وظلت والده آدم تصلي وتدعو لها وعاليا تبكي بشده وتلوم نفسها
استيقظت حياه واحست بدوخه خفيفه ولكن تذكرت ماحدث معها ظلت تنظر حولها بخوف وقلق لكنها لم تجد شئ ظلت تبكي وتدعو الله أن ينجيها وفجأه سمعت أصوات تقترب من الغرفه ولكن صدمت عندما وجدت رنا وخالد معا لم تستوعب ما يحدث وقالت : انته ايه اللي عرفكو ببعض
رنا : انا هندمك ياحياه انك تاخدي حاجه مش بتاعتك وبيتهيقلي خالد أكبر عقاب ليكي حلال عليك وتركتهم وخرجت
ظلت تنظر حياه إليه بترجي وقالت : بالله عليك تسيبني ياخالد انا عملتلك ايه عشان تعمل معايا كده
خالد : لما تتنازلي عن نصيبك الأول
حياه بتوتر : والله آدم كتب كل حاجه باسمه مبقاش في حاجه باسمي خالص
خالد بغضب : انتي كذابه فاكره هتضحكي عليا
حياه : والله مابكدب عليك حتى اسأل المحامي أو عمي هيعرفوك الحقيقه صدقني
خالد : هقتله والله هقتله
ارتعبت حياه وقالت : اوعي تعمله حاجه هو ملوش ذنب حرام عليك
اقترب خالد منها وقال : انتي مفروض بتاعتي انا فاهمه بس هو خدك مني وخد كل حاجه كانت من حقي انا هخليكي لا تفعيه ولا تنفعي غيره واقترب منها أكثر
ف حاولت الابتعاد عنه وظلت تصرخ وتحاول الهروب منه لكنه قام يضربها على وجهها عده ضربات محاوله منه ليفقدها وعيها ظلت تقاوم حياه وتبكي وتترجاه ليتركها لكنه قام بخلع حجابها وتمزيق ملابسها وهي تصرخ وفجأه وجد آدم ينقض عليه ويضربه بشده وحياه تبكي بشده خائفه مما حدث اخذ مراد خالد لكي لا يقتله آدم وذهب آدم إليها وخلع جاكيت بدلته لترتديه فارتمت بحضنه وأخذت تبكي بشده وأدم يحاول تهدأتها
تم القبض على خالد وعادت حياه مع آدم للقصر وهي منهاره خائفه مما حدث معها عندما وصلت لغرفتها منع آدم اخته ووالدته من الدخول ودخل معها
حياه بخوف : كان هيغتصبني يا آدم كان عايز يخليني منفعش لحد غيره بس
آدم : بس ياحبيبتي خلاص اهدي انتي معايا وجمبي متخافيش
حياه : انا عايزه انام خليك جمبي لحد ما انام
آدم : حاضر ياحياه بس غيري هدومك الأول ياحبيبتي
ذهبت للحمام وارتدت بيجامه وامسكت يد آدم ونامت
حمد الله انه لحقها في الوقت المناسب
فلاش باااااك
وجد آدم يسرا تتصل به فرد عليها : ايوه يا آدم الحق حياه رنا وخالد خطفوها وهي دلوقتي موجوده في شقه خالد الحقها قبل مايعمللها حاجه هبعتلك العنوان بسرعه
بس اوعي تعرفهم اني بلغتك رنا متعرفش اني سمعتها
آدم : متخافيش مش هعرف ها حاجه ابعتي العنوان بسرعه
باااااااااااك
بالمنصورة كانت تلطم كريمه على وجهها بسبب القبض على خالد لخطفه حياه
صابر : كنت عارف هيودي نفسه في داهيه هو فاشل في كل حاجه ياريتني ما اعتمدت عليه
كريمه بصراخ : انا عايزي ابني فاهم اعمل اي حاجه بس ترجعهولي اتصرف ياصابر
صابر بغضب : عيزاني اعمل ايه اتحايل عليها عشان تتنازل ده مش بعيد يطلبه نصيبنا في الورث ما ابنك ضيع نفسه وضيعنا معاه منه لله
استيقظت حياه من نومها فزعه فوجدت آدم ينام على كرسي بجوار السرير ومازال ممسك بيدها احس بحركتها ف استيقظ وقال : انتي كويسه
بكت حياه وحركت رأسها علامه النفي فجلس بجوارها على السرير وضمها لحضنه وقال : انا جمبك ياحياه متخافيش مش هسيبك ابدا نامي ياحبيبتي انا معاكي
بعد قليل سمع صوت أنفاسها بانتظام فعلم انها نامت مره اخرى
بعد مرور يومان خرجت حياه من غرفتها بعد إلحاح من آدم لتخرج من غرفتها طلب من عاليا تحضير شنطه حياه لتسافر معه فتضايقت عاليا وقالت : آدم انا عارفه انك محترم وحياه كمان وبتحبه بعض بس مينفعش تسافره لوحدكو يا آدم
ابتسم آدم وذهب للجميع وامسك يد حياه وقال : مكنتش حابب تعرفه بالطريقه دي بس حياه مراتي من قبل ماتيجي القصر هنا
صدم الجميع حتى حياه من اخباره لهم
آدم : جدي كان خايف عليها من عمي فطلب مني اكتب عليها لحد ماتتم السن القانوني وتقدر تاخد حقها وابقى أطلقها بس انا حبيت حياه ومبسوط انها في حياتي دلوقتي كلكو عرفتو ليه كنت بقرب منها اوي لأنها مراتي ومبسوط انكو عرفتو
مراد : احنا واثقين فيكو يا آدم ولازم نعلن جوازكو في أسرع وقت ممكن
آدم : هنسافر يومين ترتاح ولما نرجع هنحدد معاد الفرح يلا ياحياه
نظرت حياه لعاليا بخجل وقالت : انا اسفه اني خبيت عليكي
ضمتها عاليا لحضنها وقالت : متقوليش كده انا فرحانه انك مرات آدم بجد يلا عشان متتاخروش
قطع حديثهم دخول صابر القصر وقال : كويس انك هنا ياحياه
يتبع......
توقعات ايه مش عايزه كومنت فاضي عايزه رايكو وتوقعاتكو 🤔🤔
تعليقات
إرسال تعليق