القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

اسكريبت _خدامة؟ عايزني اتجوز خدامة يابابا! كامله

اسكريبت _خدامة؟ عايزني اتجوز خدامة يابابا!
_يايوسف افهم.. دا وعد وانا لازم انفذه، البنت دي لازم تيجي تعيش معانا هنا
_ما تيجي بأي صفة، اشبعنا اتجوزها يعني
_اهلها صعايدة..دماغهم قفل ومش هيفهموا كدا، وبعدين دي خدمة هتردها لـ الدادة خديجة الله يرحمها انك تحمي بنتها من عيلتها، ومش معني ان امها كانت خدامة ان هي هتكون خدامة
_مليش دعوة بكل دا، انا مش هتجوزها يعني مش هتجوزها
_يوسف، دا هيكون جواز صوري، لا حد هيعرف بيه وولا هيطلع بيننا احنا التلاتة، هتيجي تعيش هنا لفترة لحد ما اهلها ينسوها وطلقها بعدها وشوف حياتك وهي تشوف حياتها، فكر.. مش هتخسر حاجة
_هتعامل معاها زي ما بعامل اي خدامة، وولا كأني اعرفها ماشي؟
_ماشي..

واتجوزها.. من غير ما يشوفها حتي، حيث تم الامر عن طريق رفيع ابو يوسف اللي كان معاه توكيل من ابنه

بعد كام يوم.. وقفت عربية قدام البيت

_انزلي يانور يابنتي وادخلي جوه، هتلاقي سهي في وشك هتعرفك مكانك.. انا مضطر امشي دلوقتي علشان ورايا شغل
_حاضر

دخلت البيت اللي كان بابه مفتوح وهي مستغربة، كان كبير، وقفت تبص في كل اتجاه ومعرفتش تروح فين
_سهي.. سهي
بس مفيش حد بيرد، بصت علي اللي بينادي علي سهي الاسم اللي هي كمان عايزاه، لقيت حد نازل من علي السلم اللي قدامها
كان يوسف.. اللي نزل وهو بيبص لـ اللي قدامه بعيون متفحصة، بيشوف بشرتها البيضاء اوي وعيونها الواسعة السودا، وشعرها الطويل الاسود اللي يادوب مغطية طرحة مش مربوطة كويس علي راسها اصلا
وقف قدامها_ انتي مين؟
رجعت خطوة لورا_ نور
قال بايحاء_اها.. الخدامة الجديدة
بصت في الارض ومردتش، كان بيبص عليها ومش عارف يبعد عينه عليها
_واقفة كدا لية؟ ما تشوفي شغلك!
_بدور علي واحدة اسمها سهي، مش لقياها
_هتلاقيها في المطبخ
_فينه؟
_تعالي معايا
سحبها من ايدها واخدها لـ المطبخ_ دا المطبخ
وشاور علي اوضة جنبه_ ودي اوضة الخدم اللي هتنامي فيها
كان مصّر يعاملها المعاملة دي لعلها تطلب الطلاق والفرار في اسرع وقت
_اعمليلي فنجان قهوة مظبوط
_حاضر
_يايوسف بية
وكان مصّر يعرفها هو مين ويأكدلها علي المعلومة اللي اكيد عرفتها وانه هو فعلا جوزها.. علشان تعرف مقامها عنده كويس
_حاضر يايوسف بية
**
دخلت المطبخ لقيت سهي قاعدة بتسمع اغاني وبتغسل الاطباق
_احم.. صباح الخير
_اي دا؟ انتي مين؟
_انا نور.. الخدامة الجديدة
_خدامة؟ لا انتي...
_الخدامة 
قالتها بأصرار، فسكتت سهي
بدأت تعمل فنجان القهوة
_بتعملي اية؟
_قهوة ليوسف بية
_يوسف بية؟
رجعت تكمل اللي بتعمله وهي بتقول_ وياما هشوف العجب في البيت دا، هو مش يوسف دا يبقي جوزها؟ حتي مراته هيعاملها برفعة انف

دورت عليه كتير لحد ما لقيته في المكتب.. حطت القهوة قدامه ولسة هتمشي
_في حاجة اسمها اتفضل.. تخبطي قبل ما تدخلي ولا انتي متعرفيش اداب التعامل ولا اية؟
_اسفة
_انتي متعبة جدا، بعدين  اي حاجة خاصة بيا تعملها سهي وبس
شرب رشفة من القهوة_ الا القهوة.. اعمليها انتي
_حاضر
ومشيت.. ورجع هو يشرب القهوة بتلذذ غريب
_عجيب.. من زمان مشربتش قهوة بالجمال دا اخدت سر الصنعة من دادة خديجة باين
**
فات كام يوم ويوسف مش فاضي غير لتطفيش نور وتعصيبها، اللي كانت بتستحمل كل اللي بيعمله بسكوت عجيب.. ورغم محاولا رفيع في انه يخلي يوسف يبطل تعامله الصعب دا معاها، الا انه مقدرش عليه ويوسف بيتححج ببرود.. مستفز_ مراتي وانا حر

الباب خبط وفتحته ظهر قدامها واحد، اول ما شافها صفر_ من امتي بيت يوسف بيدخله حد نضيف كدا!
لفت انتباهه شعرها اللي فالت كالعادة من الطرحة، مد ايده علشان يلمسه_ شعرك دا حقيقي ولا بروكة؟
لكن قبل ما يمسكه.. ايد يوسف كانت سبقته ومسكت ايده، بصلها_ ادخلي جوه
خافت من نظرته ومشيت فورا علي المطبخ
_جاي لية يازفت؟
_دي مقابلة تقابل بيها صاحب عمرك؟
_احنا مش قولنا هنتقابل برة
_الله.. قولت اجي اعدي عليك والحمدلله اني عديت، مين الصاروخ ارض جو اللي مشيت دي
_ملكش دعوة
_يوسف قول صح مين دي؟ وقولي سكتها.. دا انا صاحبك برضوا
اتعصب_ امشي اطلع برة يامازن دلوقتي بدل ما اتهور
_شكلها تخصك ياجميل 
وغمز ليه ومشي
**
دخل المطبخ..
_سهي اطلعي 
طلعت سهي وهي بتبصلهم بتعجب وفضول بالكاد قدرت تتحكم فيه
قرب منها ومسكها من دراعها خلاها تبصله_ اللي حصل برة دا ميتكررش تاني
_انا معملتش حاجة
_اياكي تفتحي الباب لحد بعد كدا.. دي مهمة سهي وبس، ومتطلعيش لحد غريب، سامعة؟
_حاضر
ولمس شعرها بأيده_ شعرك اللي فرحانة بيه دا، ان مدخلش جوه الطرحة انا هقصولك يانور
_انا بحبه مفرود كدا
شد الخصلة اللي في ايده بقوة شوية_ وانا مبحبوهش كدا
_ايي بتوجعني
_وهوجعك اكتر لو مسمعتيش كلامي
_انت ملكش كلام عليا.. انا... ايي
شد شعرها اكتر وقرب منها.. همس في ودنها_ لا ليا، وليا فيكي اكتر من الكلام كمان، انتي مراتي

يتبع..

_2_

بعدت عنه_ انا مش مراتك.. انا خدامتك ولا نسيت؟
_الله! دي القطة طلعلها ضوافر وبقيت بتخربش اهي!
_انا مش ضعيفة زي ما انت فاكر، ومش لانك أويني في بيتك ومتجوزني هتكسرني.. انا همشي من البيت دا ودلوقتي حالا كمان
وجت تمشي، وقفها بأيديه اللي اتحطت قدامها_ لو فكرتي تعتبي باب البيت دا من غير اذني وموافقتي انا هكسرلك رجلك
_مش هتقدر
قالتها بتحدي.. 
رفع حاجبه_ دا احنا اتغيرنا خالص بقي، فين كلمة اسفة وحاضر؟
_انا استحملتك علشان الجَميل اللي عملته ليا وانك ساعدتني في الوقت الحرج اللي كنت فيه، ولولا انك اتجوزتني في الوقت دا كان زماني متجوزة ابن عمي اللي عنده ٤٥ سنة، لكن لو هندخل في سكة قلة القيمة فأنا مش هتسحمل اكتر من كدا
_هتعملي اية يعني؟
قالها بتحدي وسخرية_ هطلق منك وهمشي، هشتغل في مكان تاني
_في القاهرة اللي متعرفيش فيها حاجة؟
_الف مين هيساعدني
_مقابل اية؟
قالها بعصبية.. 
بصت الناحية التانية_ مش كل الناس زيك، في كتير ولاد حلال
_والله! طيب طلاق مش هطلق، وانسي الكلمة دي لانها مش هتحصل غير بمزاجي، انتي هنا علشان تعملي اللي انا عايزه وبس من غير اعتراض
_لامتي؟
_قولتلك لحد ما يجيلي مزاج اغير دا، واسمعي.. طول ما في غريب في البيت دا تختفي خالص، مش عايز بس المح طيفك، لو لمحته مش هرحمك
وسابها ومشي
دمعت عيونها_ مستبـد
طلعت صورة لمامتها وبصت فيها_ مش دا يوسف اللي حكتيلي عنه ياماما، دا غير الصورة اللي رسمتها ليه، دا غير فارس الاحلام اللي كنت بتخيله من كلامك
**
دخل لاوضته، وقف قدام مرايته_ انا مالي متعصب لية؟ ما تتنيل علي عينها تغور ولا تروح في داهية! وبعدين مش دا اللي انا عايزه من الاول اصلا واللي بخططله من اول ما جت! 
مش انا اللي عايزاها تطلب الطلاق واخلص منها؟ 
ولية اتعصبت من مازن! امم.. اتعصبت علشان هي مراتي.. مينفعش حد يعاكسها واسكت، بس هو ميعرفش وانت مش عايز تعرفه، بس دا ميعطهوش مبرر برضوا انه يعاكسها.. انا شكلي اتجننت

قالها وهو بيضرب المرايا وبيسيبها ويمشي..
**
فات كام يوم.. كان في صالة البيت ومعاه مازن.. اللي عمال يبص يمين وشمال كأنه بيدور علي حد
_في اية يابني؟ سرعتني، عامل تلف زي الفرخة الدايخة كدا لية
_هي فين؟
_هي مين؟
_الصاروخ الارضي الجوي اللي كان هنا المرة اللي فاتت
وقف وقرب منه، ضربه في وشه_ ياحيوان
_الله في اية يابني
_اطلع برة
_انا عملت اية بس؟ كل دا علشان عاكست خدامة؟ ما انا طول عمري بطفش سهي وولا عمرك اتكلمت.. ولا البت عجباك
وغمز ليه بعنيه.. ضربه تاني_ لو ممشيتش من وشي دلوقتي هطلع روحك
لسة مكملش كلامه لقي مازن عيونه بتطلع قلوب وبيبص في ناحية ما.. بص علي اللي بيبص عليه، لقي نور في وشه
اول ما شافت ملامح الغضب عليه قالت بأرتباك_ انا اسفة، لما سمعت صوت خبط فكرت في حاجة اتكسرت

ومشيت فورا
_ما تجوزهاني يايوسف؟
ودي كانت اخر كلمة يقولها المرحوم 
**
راح المطبخ ملقهاش فيه، دخل اوضتها فوقفت وهي بتبصله بزهول
_انا قولت اية؟
مردتش.. فصرخ_ انا قولت اية؟
_مطلعش طول ما في حد غريب في البيت
_والكلام مبيتسمعش لية؟
_انا اتخضيت و..
_مش عايز تبرير، الكلمة اللي اقولها تتنفذ، سامعة؟
_حاضر
شاور علي ايدها_ مش لابسة دبلة لية؟
_مش انت اللي مش عايز حد يعرف؟
_مش عايز حد يعرف انك مراتي، بس الكل لازم يعرف انك متجوزة..
_حاضر هبقي البسها من شبكة عمي رفيع
بصلها لـ لحظات ومشي
قعدت وهي بتضرب كف علي كف_ مجنون والله!
**
تاني يوم..

كان نازل الشغل لقاها لابسة لبس خروج وبتجهز علشان تخرج
_انتي رايحة فين؟
_عندي مشوار مهم لازم اروحه
_مشوار اية؟! وبعدين انا مش قولت مفيش خروج غير بأذني
اتنهدت_ طيب ممكن اخرج
_اعرف رايحة فين الاول
_هشتري شوية حاجات لـ المطبخ و..
سألها بنفاذ صبر_ اية؟
_هدور علي شغل
_طيب ادخلي اوضتك.. انا هخلي سهي تشتري حاجات المطبخ
_بس..
_قولت ادخلي اوضتك
_والشغل؟
_انسيه.. طول ما انتي علي ذمتي مصاريفك عليا، سامعة؟
_مينفعش..
_لا ينفع.. اية اللي يمنعه اصلا؟ 
بص لساعته_ انا متأخر.. لازم امشي، لما اجي ابقي نتكلم براحتنا، لكن انسي حكاية الشغل دي
ومشي وسابها

_هتعملي اية؟

قالتها سهي من وراها، اللي بقيت صديقتها وتعرف كل حاجة بتحصل معاها
قالت باصرار_ هروح المقابلة واللي يحصل يحصل.. وبعدين هو هيعرف منين؟ 
سهي بقلق_ نور.. يوسف بية لو عرف هيطين عيشتك
_ما هو كدا كدا مطينها.. انا همشي

ومشيت.. وسهي بتبص علي مكانها بقلق.. خاصةً وهي عارفة قد اية يوسف مبيحبش حد يكسر كلامه

يتبع..

_3_ - الأخير -

دخلت اوضتها بعد ما رجعت من مقابلة الشغل، لقيت يوسف قاعد قدامها علي كرسي، وباين من قعدته انه مستنيها من زمان
اتفزعت من جواها لما شافته وشافت الهدوء المبالغ فيه اللي ظاهر عليه
_انا قولت اية؟
قال جملته وهو بيقرب منها_ انا اسفة، كانت فرصة ومينفعش اضيعها
_انتي كسرتي كلامي
_انا مش زيك.. معنديش اي حاجة، لو انت طلقتتي دلوقتي او طردتني مش هلاقي مكان يأويني، ارجوك افهمني، انا معاندتكش وخلاص
_انا قولتلك ان كل مصاريفك عليا
_وانا مفروض اصدقك؟ فجأة تقولي انتي مراتي وفجأة تقولي انتي خدامتي، فجأة تعامليني كويس ومرة واحدة تتغير، انا مش عارفة اتعامل معاك ازاي
_خروجك من غير اذني مش هيعدي بالساهل
_اعمل اللي تعمله.. معدتش تفرق
_والله!
_يوسف انا تعبانة.. ارجوك قدر
_انا فاهم اللي بيحصلك ومقدر.. بس انا جوزك من حقي كلمتي تمشي عليكي
_حاضر.. هسمع كلامك لحد ما نطلق.. بس اسمحلي اشتغل لو وافقوا عليا
_استني نشوف هيحصل اية وابقي اقرر
وسابها ومشي..
**
علي العشا..

كان بياكل لوحده.. دخلت هي بالمية_ انا عارفة اني مينفعش اعملك حاجة، بس سهي مش فاضية فأنا جبتلك مية
_اقعدي يانور
_ها؟
_اقعدي.. كلي معايا
_لا انا مش جعانة
_نور.. اقعدي لو سمحتي انا مش بحب اكل لوحدي
_بس..
_خلصي انا جوزك وبقولك اقعدي
قعدت وبدأت تلعب في الاكل بس مكانتش بتاكل
_انا جايبك علشان تلعبي بلاكل؟ كلي وخلصي
_حاضر
بدأوا ياكلوا_ انتي وصلتي لـ اية في التعليم؟ ولا متعلمتيش اصلا
_انا خريجة كلية تجارة
_معقول! انا فكرت انك هتشتغلي في محل او حاجة من النوع دا
بصتله بسخرية مريرة_ مكنتش متوقعها دي صح؟
_احم.. مقصدش
_انا مكنتش هشتغل خدامة وولا كنت هخلي ماما تكمل، كنت هبدأ اشتغل في المجال بتاعي وهخلي ماما ترتاح في البيت، كفاية عليها كدا.. بس موتها خربط كل خططي، فجأة بعد ما كنا ساكنين في القاهرة بقي لازم اسكن في الصعيد وسط العيلة، وبعدين لازم اتجوز حد منهم علشان يطمنوا عليا، مكنش قدامي حل غير اطلب المساعدة من والدك وهو متأخرش..
كان بيسمع ليها باهتمام.. 
كملت_ وانت كمان متأخرتش، رغم كل اللي بتعمله انا مش شايلة منك.. جَاميلك بيغفرلك، بس اعتقد المشكلة دلوقتي اتحلت، انا برأيي نطلق وكل واحد يروح لحاله زي ما كنت عايز انت من الاول.. عمي رفيع حكالي علي شروطك
_انا موافق.. بس عندي الاول شرط
_اية هو؟
_مش هتبقي خدامة من انهاردة و..
_واية؟ 
سألته بحدة
_هنتعامل فترة ك اصحاب.. واي حد يشوفنا هنقول اننا قرايب، فترة بس.. اعاملك فيها ك يوسف وتعامليني ك نور.. علشان اعتذرك من خلالها عن معاملتي القديمة ليكي، بعدها لو عايزة تطلقي.. هطلقك
_وانا موافقة..
**
فات كام يوم.. 

التعامل بينهم اتغير خالص، بقيوا بيقعدوا سوا مع بعض كتير وبيوصلها الشغل اللي اتوافق عليها فيه كل يوم ويرجع ياخدها منه، حواجز كتير اتكسرت من بينهم.. ظهرت شخصية يوسف الطيبة.. الحنينة اللي مامتها كانت بتحكيلها عنه

_تحبي نتغدي برة سوا؟
_ياريت
اخدها مطعم.. طلبوا اكل وقعدوا يتكلموا سوا
_الله! جـو اية الصدفة الحلوة دي!
_ميار.. ازيك عاملة اية
قربت وحضنته، اتضايقت نور بس حاولت متبينش دا
_بقيت كويسة بعد ما شوفتك، فينك مختفي يعني؟ بطلت تيجي النادي
_معلش مشغول شوية
_مين القمر دي؟
بصلها شوية من غير رد.. ونور بتبصله بزعل
قالت_ نور.. قريبته
كمل هو_ ومراتي
_واو انت اتجوزت.. بس حقيقي زوقك حلو اوي، هسيبك انا بقي مع المزة دي 
وغمزت ليه ومشيت
_لية قولتلها؟ 
_مش هخبي تاني، انتي مراتي.. وعلي فكرة ما دمت قولت لميار كدا يبقي الخبر اتزاع واتغسل واتنشر في الصحف كمان
_بس انت مكنتش عايز كدا
_لو مكنتش عايز مكنتش قولتلها.. نور انا اسف علي كل اللي حصل، انا غلطان وندمان علي كل اللي عملته، انا اسف.. وارجوكي اعطي لـ جوازنا.. انا اكتشفت اني بحبك.. اعطينا فرصة وصدقيني انا هعوضك
_انا..
_معقول لسة زعلانة مني؟ انا عارف اني وجعتك كتير بس اعذريني، انا فجاة لقيت نفسي مفروض اتجوز واحدة ولا اعرف عنها حتي اسمها
_انا عذراك.. احم انا كمان بحبك
_اية؟
_بحبك
_بتحبني.. قالت انها بتحبني ياجدعان
قال الجملة بصوت عالي فالكل انتبه
_يوسف الله!
_يلا
_يلا فين؟ والاكل
_بلا اكل بلا بتاع.. احنا لازم نروح نحجز قاعة الفرح حالا دلوقتي

وعملها احلي فرح.. وقضوا اجمل شهر عسل.. ومعيشها ك اميرة بعد ما كانت مجرد خدامة.. اول ما قدرها وعرف قيمتها.. اتغيرت مكانتها في حياته.. 
كذلك انتي.. متسمحيش لحد يعاملك ك خدامة.. يااميرة يابلاش 

خلصت 🙈
لـ زينب سميـر

العريس هرب ليلة الفرح.. ورجع بعدها ندمان ياتري هتسامحه؟ لو عايزين تعرفوا احداث الرواية.. وهي اكبر من دي بكتير واحداثها اكتر تابعوني واستنوا " نيـرة والعابث "



تعليقات

التنقل السريع