 |
( عاشقة الرجال)
الجزء السادس
للكاتبه / مي علي
دخلت الاوضه لقيت...
يانهاااار اسود ومنيل
إرهابي
اي كل الأسلحه دي
واي ده
يا خرااابي متفجرات
يا ليلتك السوده يا سماح متجوزه ارهابي
واي كل الصناديق دي
روحت فتحتها
يانهار ابيض كل دي فلوس
ده اغني من عادل إمام
اه يا فضحتي يا مصيبتي
ببص علي المكتب بتاعه لقيت لابتوب
وورق كتير محطوط ع المكتب
حاولت افهم اي اللي فيه
وياريتني ما فهمت
خرايط لعمليات تفجير ف مناطق كتير اوي
كنايس ومساجد وعماير
يا ولاد اللذينه عاوزين تفجرو مساجد ربنا
روحت جبت تليفوني بسرعه وصورت الورق ده
وجبت شنطه وأخدت فيها حبة فلوس من اللي ماليه الصناديق وصورت كمان الأسلحه وكل العك ده
وقفلت الباب بالمفتاح وخرجت
جبت العبايه من الغساله ورجعت المفتاح مكانه وعلقتها
وفضلت قاعده لحد ماهو جه وكنت فكرت كويس هعمل اي
من ضمن الورق اللي صورته اسماء الناس اللي هتقوم بالعمليه
وكان اسمو مكتوب ف عمليتين هو اللي هيقوم بيهم
وكان في معاد عمليه بكره
وفضلت مستنيه اما اشوف اي اللي هيجري
ولاحظت انه فضل ف البيت قاعد قدام التليفزيون علي قنوات الاخبار رايح جاي
وهووب لقيت الخبر ف التليفزيون
واخدت بالي من ملامح وشو كويس اوي
كان مبتسم
ولما قربت منه وعملت نفسي مشفتوش قولتله ..
يا ساتر يارب اي ده اي اللي حصل ده
راح رد وقال يعني متعصب اوي وراح قايل ...
كفره فجره شوفتي ضيعو ارواح كتير اوي منهم لله
- عندك حق منهم لله
- انا هقوم اصلي العصر واريح حبه وانزل عشان عندي درس وعلي ما اصحي تكوني حضرتي الغدا
- وماله انشالله حاضر
ودخل وانا بقول ف نفسي
ربنا يجحمك قال بتصلي وتعرف ربنا ده انت عاله علي الشيوخ والله
وكنت فكرت وعرفت هعمل اي
وجبت مفك وفتحت وفضلت احاول اكسر الباب ده بعد مانام طبعا
وفضلت أعافر لحد ما اتفتح
روحت رافعه الصناديق واحده واحده وحولتهم علي شقتي
عشان لما ابلغ عنو البوليس هيحرز الفلوس دي وحرام يروح كل ده ع الفاضي
روحت بعدها نازله وخاطفه رجلي لحد القسم اللي جمبنا
وروحت مبلغه عنه وورتلهم الصور
وبعتو معايا عساكر وبوكس
وروحنا طالعين ع الشقه
دخلو جابوه من قفاه وهو نايم
ودخلو الاوضه ولمو كل اللي فيها
واخدوه وهو خارج كان بيبصلي وهو مش فاهم في اي
قلب امه ميعرفش اني بلغت عنه
والحكومه حرزت الحاجات دي كلها
واخدوه وهما بقي كملو الباقي
انا بقي أستنيت اما الدنيا هديت شويه
وروحت بايعه العماره دي باللي فيها
وكل العماير اللي هو عارف مطرحها
اصل الدنيا دي اوضه وصاله ووارد يخرج يدور عليا
عملت كل ده وانا معرفش هو جراله اي
وروحت اشتريت فيلا ف حته حلوه وغيرت استايل لبسي كلو
عرفت بعدها انو اتحكم عليه بالاعدام هو وتلاته من اللي قدرو يوصلولهم
خير وبركه يلا ريح وارتاح
بس سبلي فلوس اعيش بيها احلي عيشه
وحمدت ربنا اني من كل واحد اتجوزتو
مخلفتش عيال
كنت محافظه ع الموضوع ده
قصرو
نخش ع اللي بعدو ولا زهقتو مني
ههههه معلش انا عارفه ان هما كتير
اللي بعد ده بقي كان عندي يجي بتاع ٣٣ سنه
وهو كان عندو ٣٥سنه
كان من طرف مرات ابويا
وكان مسافر امريكا بقي وبتاع
ويبقي اخو جوز اختها
وعرضت عليا أشوفو وكده
وانا وافقت
وروحت وقابلته وكان حتة واد يالهوووي علي جماله
أمريكاني امريكاني يعني مش اي كلام
وهوب طاخ اتجوزنا
وياريتنا ما اتجوزنا
شهر بالظبط واتطلقنا
أصل البيه مكنش له ف الستات
كان عندو افكار متحرره
واتجوز بس عشان يرضي امه
وطلع ملوش ف الستات وانتو فاهمين طبعا
اعوذ بالله يعني
والله مانا عارفه بيتحدفو عليا منين
بعد الموضوع ده عدي عليا فتره طويله اوي
وابويا مات
وانا تعبت اوي من بعدو
ولوزه رجعت لبيت امها
بس الدنيا بتمشي ومحدش بيموت ورا حد
شغلت فلوسي وعشت لوحدي
وبقي عندي شركه كبيره اووووي
وموظفين وشكلي اتغير
كل حاجه ف حياتي اتغيرت
وكملت الاربعين سنه
ومازال الرجاله بتتحدف عليا زي الرز
بس انا مشغلتش دماغي
لحد ما جه جوزي رقم خمسه
بصراحه جوازي منه كان عشان اثبت لنفسي اني حلوه ولسه مرغوب فيا من شاب
مش راجل مكحكح واكبر مني
كان عندو ٢٩ سنه
وكان موظف عندي ف الشركه
وبصراحه لفت انتباهي
واحده واحده بقي السكرتير بتاعي
وكان حنين اوي
وحبيته
لأول مره احب ف حياتي
بس حاجات كتير كانت مانعه ارتباطي بيه
مش هياخد واحده اد امه
بس هو كمان حبني
وحب حنيتي
ومبقيناش نقدر نستغني عن بعض
بس كان خاطب بنت خالتو وامه عاوزاه يتجوزها
بس انا بقي اخدت جمب عشان يسيبها وانا عارفه انو ميقدرش يستغني عني
وفاتحني ف الجواز
قولتله لازم كل الناس تعرف وبالذات اهلك
بالعافيه عبال متلحلح وقالهم
بس طبعا انا متوقعه الرد
رفضو تماما
محدش وافق
حتي الحيطان كانت هتنطق وتقول لا
بس هو مرضيش يسبني
واتجوزنا غصب عن الكل
بس مكنتش قابلت اهله لأنهم كانو رافضني تماما
وامه كان هيجيلها جلطه لما عرفت
ودخلت المستشفي
وهو فضل جمبها الفتره دي
وقدر يقنعها انو بيحبني وانها كمان لو شافتني هتحبني
وخرجت من المستشفي وقالتلو يجبني عشان تشوفني
هو كان هيموت من الفرحه وانا كمان
واخيرا اتجوزت واحد بحبه وهو كمان بيحبني
والمشكله اللي كنا فيها واهلو اللي كانو رافضني كل ده عدي
وفعلا جه واخدني ولبست وروحت معاه
علي بيت اهله
وطلعت ودخلني
وقعدني ف الصاله
وجت سلمت عليا أختو ورحبت بيا
أبوه مكنش موجود وامه كمان مجتش رحبت بيا
هو راح داخلها وخرج هو وهي
وانا مستنيه اتعرف عليها بفارغ الصبر
خرجت وقربت مني
وببص لقيتها ....
يتبع... تفاعلو كتيييير ورأيكم
(عاشقة الرجال)
الجزء السابع والأخير
للكاتبه / مي علي
خرجت الست عشان تسلم عليا وانا مستنياها بلهفه
قربت مني وببص لقيتها
لقيتها
يانهار أسود ومنيل
بصتلو وقولت ..
اي اي اللي جابها هنا...هي دي ...دي أمك !!!!
يدوبك مكملتش الكلمه ولقيتها طبت واقعه علي الأرض
جريو عليها وانا فضلت واقفه متنحه
وحاولو يفوقوها وهي مبتفوقش
شالها ونزل جري بيها ع السلم وانا وراه لكن مش حاسه برجلي نهائي زي ما يكون اتسحبت روحي
وروحنا بيها ع المستشفي والدكاتره دخلوها اوضه وخرجونا بره محدش يدخل معاها
واحنا بره قرب مني وبغضب قالي :
انتي تعرفي أمي قبل كده ، شوفتي أمي قبل كده ...انطقي
انا بصتله والدموع ف عنيا وشيلت أيدو من عليا وقولتلو ...
أمك دي تبقي
تبقي
- تبقي اي يا سماح
- تبقي أمي
بصلي وتنح شويه وبعدين قالي ..
انتي بتخرفي بتقولي اي ؟ أمك ازاي انتي هتستعبطي ؟
- خلاص معدش في استعباط تاني خلاص ... الست دي فعلا أمي .. أمي اللي رمتني من سنين كتير أوي ومسألتش فيا ولا أعرف عنها حاجه
مقدرش يقف وقعد ف الارض وسند ضهرو علي الحيطه وحط ايدو علي وشو وفضل يعيط
وبعدين بصلي وقال :
يعني اي !! يعني انا اتجوزت اختي
يعنيييي اي فهميني .. انا اتجوووووزت اختيييييي
انا مقدرتش استحمل وفضلت أبكي بحرقه وعدا من قدام عيني شريط حياتي كله
أسود مفيهوش أي حاجه حلوه
ونادي علينا الدكاتره يقولولنا انها فاقت
دخلولها جري
بس انا اللي فضلت واقفه قدام الباب زي الغريب ، مليش مكان بينهم
وسمعاها وهي بتحاول تفهمه كل اللي حصل
وهو فضل يبكي
وانا هموت وانا واقفه بحسرتي
أستغفر الله العظيم يارب ، استغفر الله العظيم
ولما هدي شويه نادتلي أدخل
ولما وقفت قدمها بصتلي بصه عمري مهنساها
مكنتش متخيله انها ممكن تحن عليا
بس احنا الاتنين كنا ضحية غلطه
بس الغلطه الأكبر كانت غلطتي
وقفت قدامها مش عارفه أقولها اي
يا ماما ولا ياست ولا اي بالظبط
قالتلي ..
قربي يا سماح ، تعالي يا بنتي
قربت منها زي الميت اللي رايح يتحاسب
وفضلت تتكلم بس انا مش سامعاها ، انا جوايه نار قايده ومش عارفه اعمل اي
لقيتني فجأه صرخت ف وشها وقولتلها ..
اسكتي ، اسكتي ، جايه دلوقتي تكلميني وتفهميني وتقوليلي يا بنتي
كان نفسي أشوف ف عينيكي ربع نظرة الخوف اللي خوفتيها عليه
كان نفسي تحابي عليا زي ما حابيتي عليهم
كنتي فين لما رميتيني لأبويا وروحتي اتجوزتي
وكنتي فين لما انا طلعت كده وانتي مهمكيش غير حياتك الجديده وعيالك
رميتيني بعزم ما فيكي وجايه تحاسبيني دلوقتي
يمكن لو كنتي موجوده وكنتي حنيتي عليا يمكن مكنتش هبقي كده
تعرفي عني اي ، قوليلي تعرفي عني اي
مفضلش مني غير شوية ملامح منك
مسألتيش عليا لما بقيت لوحدي ، الغلطه كانت غلطتي لكن انتي السبب انتي السبب
ومستحملتش اقف أكتر من كده وهيا كانت بتبكي بالدموع
وانا طلعت أجري
معرفش هروح فين
جريت علي بيتي انا .. دخلت الاوضه وقعدت ف ركن جمب الحيطه
وفضلت اعيط
معقوله حياتي كلها مفيهاش اي حاجه حلوه
اي حاجه تشفعلي
بس انا اللي عملت كده
انا اللي زرعته شوك
وكان لازم أحصد اللي زرعته
اااااه سامحني يارب
يارب سامحني يارب
يااااارب
وفضلت أبكي بحرقه لعل ربنا يغفرلي اللي عملتو
وفضلت ف حالة اكتئاب مبخرجش ولا بتكلم مع حد
وهو بعتلي ورقة طلاقي ، زوغان عنيا ودتني لسكه سد
اتجوزت اخويا اللي من لحمي ودمي
وكل اما افتكر اقعد اعيط ، ياااارب سامحني انا مكنتش أعرف
بس اللي عرفته اني ف كل حد اتجوزته انا مكنتش سالكه من جوه عشان كده كنت باخد اللي شبهي
الله يرحمك يا عادل
جوزي الأولاني ، عمري مهنساك ، ياريتها دامت ياريت
وفوقت من الموضوع بصعوبه يمكن سنه وأكتر وانا بحاول أفوق
ولكن أثرت فيا وتوبت وبقيت أغض بصري وأحترم نفسي ولأول مره أحس اني محترمه
واتبرعت بتلت تربع فلوسي للغلابه
مش عاوزه منها حاجه
خليت بس اللي اقدر اعيش منو
لأني اكتشفت ان طول حياتي كنت لوحدي وهعيش وأموت لوحدي
عرفت أنه سافر
طبعا مكنش ينفع نتقابل تاني
بس أمي حاولت توصلي كتير
أخر حد باقيلي ف الدنيا
ودتها بس من بعيد ، اللي راح خلاص عمرو مايرجع
وفوقت حبه بحبه
ورجعت شركتي تاني وبقيت احسن من الاول بس الأحترام كان هدايتي
ومبقتش سماح بتاعت زمان ، بتاعت الرجاله اللي ف حضن كل واحد شويه
لا بقيت محترمه واتقيت الله ف تصرفاتي
ومش هتصدقو اللي حصل
بعد سنتين بالظبط اتقدملي واحد شركتي كانت عامله شغل ليه
راجل محترم ومتعلم واكبر مني يجي بسنتين
وكان متجوز ومراته متوفيه من سنين كتير وعاش بعدها وحيد
ولما قابلني شاف فيا الطيبه والاحترام وطلب مني الجواز ولح عليا ف الموضوع
واستخرت ربنا وجالي القبول
بس قبل ما وافق قعدت معاه وحكتلو كل حياتي من اولها لأخرها
وردو كان كلمه واحد ..
إن الله عفو غفور
ورغم ان سني كبير بس لأول مره يتعملي فرح بجد
وأمي لأول مره تكون جمبي ف يوم زي ده
واتجوزنا والحمد لله اتسترت
لما اتقيت الله خدت اللي بيتقي الله
وهو شالني فوق راسه
بس ربنا مرزقنيش بخلفه
ولكن حمدتو وشكرت فضلو وبقيت أحسن من اي وقت فات
صدقوني اللي بتزرعوه بتحصدوه ، ودي كانت حكايتي
وعارفه ان في ناس كتير احتقرتني ، بس ادعولي دلوقتي ربنا يغفرلي اي حاجه عملتها
واي واحده كانت زيي.. فوقي
لازم تفوقي
عشان مش دايمه ، والله ماهي دايمه .
كاااات
حابه انبه لحاجه مهمه ، انا كتبت الروايه دي لأني حبيت أوصل فكره شوفت ستات كتير بتشتكي منها
وهي ان جوزها داير ورا الستات ووالله شوفتها ف كذا بوست الحكايه دي وعشان كده حابه أسال سؤال هل العيب علي الست اللي ف بيتها متجوزه ؟ ولا العيب ع الراجل ولا اللوم كله ع الصناره اللي قاعده تشقط الرجاله ف الشارع وتغريهم بكل اللي عندها
لو بصتولها هتلاقو ان كل واحد لي ذنب ، انتي المتجوزه فكري نفسك دايما وانتي مهمله ف نفسك ومكبره دماغك ومنكده علي جوزك ان في صناره قاعده تحت ف الشارع مبتصدق تلاقي حد يبصلها ، ولازم تلاقيلها حد ، وبوجه كلامي لأي راجل مش واخد باله من مراته وشايف ان اللي بره أحسن ، صدقني لا ، بلاش تبيع الغالي بالحاجه الرخيصه مفضوحه قدام الكل و عشان زي ما اخدتك من مراتك بكره تزهق منك وتبص لغيرك ، كل موقف كتبته ف الروايه دي قاصده منو حاجه
قاصده منو ان كل بنت تحافظ علي نفسها وعلي سمعتها اللي أغلي من الدهب واوعي تفكري ان الصايعه دي حد بيبصلها لا دايما تلاقيها بتقع ف شر أعمالها
اوعو يا بنات واحد يضحك عليكو بكلمه ، اتقلو عشان تاخدو حاجه نضيفه ف الأخر
والستات سواء متجوزه او مطلقه
مفيش ست وحشه كل واحده جميله بطريقتها ، كل واحده تقدر تعمل ف بيتها اللي بتعملو الصناره دي ف الشارع بس الفرق ان انتي مستوره وغاليه مش اي حد يقدر يوصلك ، اهتمي بنفسك وخلي بالك من جوزك
ولكل راجل ، خلي بالك من النعمه اللي ف ايدك واعرف ان النصيب مبيغلطش وان ربنا دايما بيديك اللي شبهك ، كل واحد بياخد اللي شبهو وعلي نواياكم تلتقو
أسف للإطاله وربنا يكفيني ويكفيكم جميعا شر امرأه
 الجزء السادس للكاتبه / مي علي دخلت الاوضه لقيت... يانهاااار اسود ومنيل إرهابي اي كل الأسلحه دي واي ده يا خرااابي متفج…){kind=link}
تعليقات
إرسال تعليق