القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية لاتنظر حولك البارت السابع والثامن والتاسع في موسوعة القصص والروايات

حنــــــــــــــــــــــان 


الجزء السابع 

والد حنان هيتجنن ومش فاهم فيه ايه

ازاي باب المقام اختفي في لحظة ومين الست اللي بتكلمه وايه صوت الراجل اللي جاي وراه 

لف يشوف صوت مين اللي وراه لقي طيف قرين حنان بيبص بغضب وبيقرب

والد حنان بيرجع خطوات لورا والطيف بيقوله لاتنظر خلفك وقبل مايكملها اتحرك طيف الست اللي ورا والد حنان ووقف قدامه وكأنه بيحميه وبيقول

- لا تكن ظالما مثلهم وتقتله

-لقد كان من اسباب عذابها وعذابي ولابد ان يموت ابتعدي

-لم يرد قتلها ولكن تم التلاعب بعقله المحدود

-لابد ان يموت ابتعدي 


والد حنان رغم انه بيتهدد بالقتل بيبكي 

-حنان يابنتي كل ده عشانك. الجن بياخدو حقك من ابوكي انا ظالم زي ماقالو الجن  اقتلني اقتلني سيبيه يموتني انا عايز ارتاح 

اقترب الطيف من والد حنان اللي قاعد علي الارض ومستسلم تماما وبيبكي زي الاطفال وقبل مايجرده قرين حنان من اي ملابس صرخت صاحبة المقام بصوت بشع مسموع في قرين حنان 

-اتركه والا ستكتمل اللعنه بك وبدأت تبص للسما وتقووول

-من ظلم سيموت علي اعتابي..  من ظلم سيعاني من قسوة انيايي 

بدأت صاحبة المقام جسمها  الابيض يتحول للون الاحمر  ملامحها بتتحول لمنظر مرعب وقرين حنان بيرجع لورا وصورته تتهز وفي لحظات اختفي


رجعت صاحبة المقام لشكلها الطبيعي وقربت من والد حنان اللي رغم كل اللي بيحصل حواليه بيبكي وبس وكأنه مش فارق معاه حاجه وبيقول سبييييه ابوس ايدك خليه يريحني 

-مش هتموت انت هاتعرف الحقيقه لان الحقيقه بالنسبالك اقوي من الموت

مسكت الست راس والد حنان اللي بدأ يشوف بيته وابنه محمد قاعد مع هاله وبيخططو لموت حنان عشان الورث 

وشاف لحظات اغتصاب حنان بعد ما اخدت المنوم وشاف نظرات الشيخ دهشور لحنان اللي كانت قذره واخوها وهاله مراته واقفين برا يضحكو


شاف الشيخ دهشور وهو خارج وبيقولهم استنو لما تفوق وهاتوها تاني بعد اسبوع

شاف حنان لما كانت بتصرخ بالليل وشاف الشيخ دهشور وهو بيسلط عليها الجن

وشاف محمد وهو بيقول لمراته طالما معانا الشيخ دهشور متقلقيش حنان ميته ميته والورث كله بتاعنا بعد مايتسجن ابويا

شاف حنان تاني ومحمد بيقتلها. بس كان فيه طيف فوق حنان بياخد اغلب الطعنات عنها

وشاف لما قرب لحنان وبيقولها سامحيني ياحنان اخوكي ريحك من الفضيحه

وشاف الطيف اتكلم بصوت حنان وقال اخويا ظلمني يابوي وانا مش هسيب حقي


في لحظة توقفت الرؤيا  ووقف والد حنان مذعور.  عينيه مفتوحه علي اخرها.  وببقول

-ياولاد الكلب.  ياولاد الكلب  كان قلبي حاسس بنتي مظلومه دي تربيتي 

مشي الدلدول ورا مراته ووافق يتاخد شرفه قدامه ويحبسني عشان الفلوس كل ده يحصل من ولدي 

ردت صاحبة المقام : مش ولدك

صررررخ والد حنان بصوووت عالي يعني ايه مش ولدي

اختفت صاحبة المقام

صررررخ بصوت اعلي.  تقصدي ايه ياست انتي

باب المقام اتفتح واختفت الست نهائيا 


علي الطريق السريع راكب محمد وهاله ميكروباص واضح انه رايح لبلد بعيده عنهم 

-مش هاتلحق تقتلنا يا هاله الشيخ حماده هيحرقها 

-انت متاكد من الشيخ ده؟

-ده بالذات بتجيله ناس من كل حته متقلقيش


وصلو لمنزل وسط الزراعات مكتوب عليه يافطه وكأنها دليل للي تايه عن المكان  هنا منزل الشيخ حماده جابر 

دخل محمد وهاله جوا البيت لقو شيخ قاعد في البيت في حدود سن الثلاثين شكله مريب عيونه مليانه شر  

رغم الخوف الواضح عليهم والارهاق والتعب وملامح  هاله اللي باين عليها التعب لكنه كان بيبصلهم بابتسامه خبيثه

-اقعد يامحمد اقعدي ياهاله

-الحق يامحمد عرف اسمنا لوحده

-مش قولتلك سره باتع؟

-سيبكم من الكلام ده انا عارف انكم عليكم لعنه وعارف انكم كده كده هاتيجو 

-طب الحل ياشيخ حماده وهي حنان حيه ولا ميته

-الحل عندي وحنان حيه بس الخوف مش منها قرينها هو  بادئ اللعنه

-يعني هتقدر تحمينا منها ياشيخ؟

-انتو ونصيبكم ياهاله بس لو سمعتو الكلام هاحميكم

محمد : المطلوب ايه ياشيخ

-الشيخ حماده : ترضو الاسياد 

-محمد : نرضيهم وعينينا ليهم يؤمرو وهاننفذ

الشيخ : طلبهم صعب يامحمد وانا عن نفسي لو مكانك هارفضه

محمد : هو ايه طلبهم

الشيخ بمنتهي الخبث وعلي وجهه ابتسامه خبيثه خوفتهم اكتر  : هاتسيبني انا وحنان مع بعض شويه 

محمد : مش فاهم قصدك ياشيخ حماده 

الشيخ بابتسامه اخبث : الاسياد عاوزين نجاسه والنجاسه هاتكون بيني وبين هاله

انتفض محمد من مكانه وكأنه غريق وفقد اخر قشه كان ممكن يتعلق فيها 

انت بتقول ايه ياراجل يانجس اتفوووو عليك انت عاوزني اسلملك مراتي بايدي

الشيخ : لو اتحركت خطوه تاني هخليك تندم طول عمرك ولما سلمت اختك للشيخ دهشور كان فين شرفك وكرامتك.  

ده مش طلبي ده طلب الاسياد ولو مش موافق غووور بررااااا

اااه وبالمناسبه ماتروحش البيت ابوك عرف كل اللي عملته انت وهاله ولو روحت البيت هاينهي اللعنه بدمك ودمها

محمد هايتجنن ومسك ايد هاله وخرجو مش عارفين يروحو فين ولا يعملو ايه 

وايه الشرط الصعب ده وكأن كل الظروف بتقول انهم هيموتو مقتولين


هاله بتبكي بهستيريه  حنان هاتموتنا يامحمد حنان هاتقتلنا ولو مقتلتناش ابوك هيموتنا 

محمد : منك لله ياوش المصايب انتي اللي قولتيلي اروح للزفت دهشور وانا غلطان اني وافقتك 

مشي محمد وهاله في طريق زراعي بيوصل للطريق السريع ومش عارفين هيروحو فين 

صوت ضحك من وراهم بيقوول انتو وصلتو لهنا ؟

بصو وراهم بسرعه وبرعب لقو حنان. 

هاله بدأت تصرخ.  اخوووكي السبب انا مقتلتكيش سيبيني 

ومحمد يقول : هي اللي قالت انا مليش دعوه

قربت حنان منهم وصوت رجولي بيقول 

لاتنظر_خلفك فتكون من النادمين


صوت صراخ هستيري من محمد ومراته اللي وقعو علي الارض وكأن شئ مكتفهم ملابس هاله بدأت تتخلع ومحمد معاها وتطير وسط الزرع لحد اما اصبحو عرايا تماما 

طيف ضخم بيقرب منهم وحنان واقفه بتتشفي ومبتسمه وكأنها مستنيه اللحظه دي 

صرااااخ هاله ومحمد بيزيد والطيف بيقرب اكتر

في لحظة بدأ يتردد حواليهم اصوات لكلام مش مفهوم وكأنه تعاويذ

بدأ الخيال يصرخ ويجري يمين وشمال وقامت هاله ومحمد كأنه مبقاش فيه شئ مكتفهم

اما حنان فمسكت ودانها بايديها وكأن صوت التعاويذ بيأذيها هي وقرينها

علي مسافه منهم واقف الشيخ حماده اللي خرج من بيته علي صوت صرااااخ محمد وهاله 

فجأه اختفت حنان والطيف وجري محمد وهاله عرايا علي منزل الشيخ حماده اللي واقف مستنيهم وعلي وجهه ابتسامه اخبث


قبل الاحداث دي بدقائق كانت حنان وادهم واقفين جوا بيت واضح تماما انه غير البيت اللي هما كانو فيه

-طب لو الظابط عرف اننا هنا ياحنان هانعمل ايه

-متخافش يا ادهم احنا خارج مأموريته انت نسيت اننا نقلنا مكان تاني

-حنان انتي دمرتي حياتي عالاقل فهميني فيه ايه

-حكت حنان لأدهم كل اللي حصل معاها 

أدهم كان بيسمع بشغف ومركز جدا وبينزل من عينه بعض الدموع اللي بيحاول يخبيها 

-ياااااه ياحنان كل ده حصل ؟ وكمان فيه لعنه؟؟

-ايوه يا ادهم انا شايفه كمان انهم كلهم يستحقو اللعنه الا امي امي ملهاش ذنب  في اي شئ

-انا هشرب دم محمد ده هقتله هو وهاله

-لا يا ادهم هما كده كده هيموتو والله نفسي محدش يموت بس هما اللي بدأو اللعنه

-طب انا ياحنان ليه ملازماني علطول كل ده عشان انقذتك؟

-لااا انت ليك علاقه باللي بيحصل

أدهم وشه بهت وملامحه واضح عليها الرعب انا علاقتي ايه بالقصه دي كلها

-حنان : انا مش عارفه انت ايه علاقتك بس هما بيقولو حل اللعنه عندك وقالو..... 

وقبل ماتكمل حنان كلامها ووقت اما كان الشيخ حماده بيقرأ التعاويذ 

جسم حنان بدأ بترعش وكأنها ممحموم ووقفت من مكانها وبدأت تجري يمين وشمال زي المجنونه وادهم مش فاهم ايه بيحصل وفجأه فقدت وعيها تماما ووقعت علي الارض مغمي عليها


في منزل الشيخ حماده  قاعد محمد بيترعش كله وجنبه مراته ومتغطيين بمفرش كنبه ومحمد بيبكي زي الاطفال

-والنبي انجدنا ياشيخ حماده من غير شرطك الصعب ده

-ده مش شرطي ده شرطهم وطالما رفضتو براحتكم وابتسم حماده ابتسامه خبيثه

-محمد بيزيد بكائه  والنبي قولهم بلاش

-مش هيوافقو وممكن يصعبو عليك الشرط  ويطلبوك انت كمان هههههههههه

-محمد  بيبص لهاله : هانعمل ايه ياهاله

هاله : مفيش حل الا الموافقه او الموت

محمد : طب نوافق ياهاله؟

هاله : يابن الكلب يابن الكلب هاتسيبني لراجل تاني وتبكي بحرقه وتضرب محمد بالاقلام علي وشه ومحمد دافن راسه وسط رجليه وبيبكي

بصت هاله للشيخ باستسلام مع بكاء بصوت عالي وقالت...... 

يتبع

توقعاتكم 

انا عارفكم فرحانين في محمد وهاله وان الشيخ حماده قالهم طلب خلاهم يتذلو 

بس

ياتري هاله هاتوافق ولا هتشوف حل تاني

وياتري والد حنان هيكون رد فعله ايه

وياتري ادهم هيقدر يساعد حنان اللي اصبحت ضعيفه تماما ولا مش هيعرف يتصرف وهيقعد جنبها  وخلاص


انتظرو الحلقه القادمه بعد المتابعه والتفاعل .....


حنــــــــــــــــــــــان 


الجزء الثامن 

بصت هاله للشيخ حماده وقاالت انا موافقه ياشيخ  كانت بتقولها بمنتهي الذل والانكسار وكأنها داخله تتعدم بس ياروح مابعدك روح

الشيخ حماده بابتسامته الخبيثه :  قرارك صح ياهاله متخافيش هاتتبسطي. وبص لمحمد وقاله. متخافش هحافظلك عليها في ايد امينه وضحك بصوت عالي ضحكة خلت محمد يدفن راسه وسط رجليه ويبكي ويصرخ 

دخلت هاله مع  حماده غرفة في البيت علي عكس المتوقع سماع اصوات خفيفه كانت هاله بتصرخ بصوت عالي

ونور البيت بيتهز كله وصراخ هاله اعلي من صراخ محمد

محمد مره واحده قام من مكانه وطلع يجري ناحية الغرفه اللي فيها حماده وهاله وقدام باب الغرفه لسه هايفتحه حس بايد قويه ضربته ووقع علي الارض وكأن اتنين ماسكين رجليه وبيجروه برا البيت ويرموه برا

محمد قام من مكانه بصرخه وهو بيبكي عشان يدخل تاني يجيب هاله اللي صراخها مسكتش دقيقه وكأنها بتتعرض لابشع انواع العذاب لكن الباب اتقفل في وشه بقوه وكأن فيه شئ خفي رافض انه يدخل البيت دلوقتي

محمد بدأ يكسر في كل الابواب والشبابيك عشان يدخل لكنه مش عارف كان في حاله هستيريه خلته يقلع الجزمه ويضرب نفسه  ويفتكر اللي عمله في حنان ويلعنها  ويرجع يحاول يكسر الابواب

في منزل والد حنان ام حنان بتبكي 

-والله ما اعرف بتتكلم علي ايه يا ابو حنان 

-انطقي احسن اقتلك محمد ولدي ولا لا

-ولدك يا ابو حنان فكني ياخويا ايدي هاتموتني

-انا اللي هموتك لو مقولتيش محمد ولدي ولا ابن مين

-بكاء مستمر وام حنان مش بترد

-مسك والد حنان سكينه وكأنه اتأكد انها خانته وجابت طفل من حرام وقرب السكينه من رقبتها 

حاولت الست تتراجع بالكرسي اللي مربوطه فيه لكنها وقعت في الارض وزوجها هجم عليها وحط السكينه علي رقبتها وقبل مايحرك سكينته 

كانت حنان بتسحبه بقوه من فوقها  وبتبص بغضب شديد  بتتكلم بصوت بس مش صوتها  صوت تخين وعيون مش عيون انس

-اقولك احميها تيجي تقتلها انتو متعرفوش غير الدم

والد حنان بيرجع لورا بالسكينه : سيبيني ياحنان دي لطخت بشرفي التراب

-ملعون شرفك اللي عشان كنت هاتقتل بنتك ظلم ودلوقتي هاتقتل مراتك من غير حتي ماتسمعلها  

قولتلك ملهاش ذنب واحميها ولو فكرت تمد ايدك عليها هقطعهالك 

 -صوت حنان اللي كأنه صوت جن مع ملامحها الغاضبه المخيفه قدرو يوصلو والد حنان لمرحلة من الرعب هزمت جهازه العصبي ووقع من طوله مغمي عليه 


اما والدة حنان اللي مبطلتش بكاء فكتها حنان وهدتها 

-الام : انتي مش حنان انتي مين

-انا فعلا مش حنان ادعي لحنان وبدأت حنان تتشكل في صورة الست صاحبة المقام اللي قالت لام حنان.   

-احنا عارفين  انك مفكره محمد ابنه وشاورت علي ابو حنان.  وكملت كلامها

لكن محمد مش ابنه محمد ابن حرام.  بعدها اختفت

ام حنان فضلت تلطم وتصرخ هي متاكده ان محمد ابن والد حنان ازاي اللي بتقوله الجنيه ده

في منزل ادهم الجديد

أدهم عمال بيبص في الساعه وكأنه مستني حد

وماسك قماشة ومغرقها ميه وبيعمل كمادات لحنان عينه تايهه ووشه اصفر  ايديه بتترعش 

كل شويه يولع سيجاره ياخد منها نفسين ويرميها من كتر التوتر 

قرب اكتر لحنان 

-اوعي تسيبيني قلبي متعلقش بحد قدك.  انا حتي امي محبيتهاش قدك

-حنان بدأت حواجبها تتحرك وتحاول تفتح عينيها وكأنها سامعه وفاهمه كل حرف بيقوله 

-أدهم : ابتسم اول ماحواجبها اتحركت فوقي ياحنان فهميني اللي حصل مالك ياحييبتي

-حنان بتحاول تتكلم بصوت متقطع وواطي: انا كويسه يا أدهم قريني هو اللي بيتعذب 

أدهم : طب اساعده ازاي 

حنان سكتت مره واحده ودق وقتها جرس الباب

أدهم طلع يجري زي الملهوف علي الباب  وفتح : اتفضل يادكتور بسرعه شويه بعد اذنك ومسك ادهم الدكتور وسحبه لغرفة حنان والدكتور بيقوله اهدي يابني ميصحش كده يابني


خلص الدكتور  كشفه وقال لأدهم درجة حرارتها عاليه خد هات العلاج  ده وادي لادهم الروشته وانصرف

أدهم : في دقيقه هجيب العلاج ده واديهولك عشان تخفي ونشوف قرينك اللي بيتعذب ده

حنان :.ملوش لزوم الكلام ده انا علاجي في انك تعرف مين بيعذبه وبس وقتها هارجع كويسه


عند منزل الشيخ حماده 

ابواب المنزل اتفتحت مره واحده ودخل محمد البيت لكنه بيمشي علي ايديه ورجليه من كتر التخبيط والتعب مش قادر يمشي وبيتكلم بصوت مكلوم 

فين هاله عملت فيها ايه ياحماده الكلب 

الشيخ حماده واقف قدامه  ومغمض عينيه ومبتسم 

-قولتلك انا مبعملش ده الاسياد 

وقف محمد ومشي علي حماده انت عملت فيها ايه قول والا والله هقتلك وكده كده انا ميت

فتح حماده عينيه وكانت كلها كأنها بقعة دم وبص لمحمد وضحك وشاور علي الغرفه اللي فيها حنان وقال

-مراتك صاغ سليم جوا وشويه وهاتفوق هاتهدا ولا تدخل معاها

في لحظة ماقال حماده ولا تدخل معاها رجع محمد خطوتين لورا ووقع عالارض وقام من الارض وقعد علي اقرب كنبه وهو بيقول

-يعني خلاص كده ؟

-اه خلاص دوركم انتهي الباقي دوري.   هجيبلك حنان ذليله لو عاوز

-انا مش عاوز اشوفها عاوزها تموت وبس

-كده كده هاتموت هي واللي مقويها متقلقش المهم هاتقعدو عندي يومين ولا حد يصلي ولا يجيب سيرة اي حاجه في الدين عشان اعرف اشتغل انت فاهم؟

-فاهم فاهم

صوت جه من عند الباب بص محمد بسرعه كانت هاله طالعه عريانه خالص من وقت جوا ومش قادره تمشي وبتسند علي الحيطه مرسوم علي ضهرها علامة واضح انها مكويه بالنار في ضهرها بحديده عليها الرسمه دي وجسمها غرقان دم وعليه كتابات بالحبر شكلها  غريب

-ايه ده ياشيخ حماده

-دي ثبتت ولاءها وطاعتها للاسياد خلاص 

المهم لبسها وقعدها  محمد وهو ذليل مش قادر يبص في عيون مراته لبسها وهي بتبصله بكل غل  وبتقول

-النهارده ماكرهتش راجل قدك ياريتنا كنا موتنا ولا كنت شفت اللي شفته. 

بدأ الشيخ حماده في القاء التعاويذ ويولع بخور وصوت صرخه لحنان مسموعه جوا بيت 

نفس الصرخه في بيت ادهم حنان بتصرخ بقوه 

أدهم بيحاول يسكتها مش قادر.  ورغم انها مش قادره تتحرك لكن من قوة الالم اللي بتتعرضله وقفت من مكانها وكانت بتتحرك في غرفتها رايحه جايه 

أدهم ماسكها وبيحاول يفهم فيه ايه منطقتش حنان غير بكلمه واحده

-ودييييني المقااااااام.      اااااااااه

محمد ركب عربيته وحط جواها حنان وساق بسرعة جنونيه ناحية المقام وفي خلال نص ساعه حنان متوقفش فيها صراخها كان محمد جوا المقام ومن عينيه نازله دموع بغزازه

حط حنان جنب المقام ورجع لورا


في منزل الشيخ حماده توقف الشيخ حماده مره واحده عن الطلاسم وهو بيقول مين وداها هناك. 

-مش هاتقعد هناك العمر كله كفايه عليها كده النهارده هههههه

-محمد بابتسامه خفيفه : خلاص قتلتها ؟

-حماده : لسه بوريها المر 

-هاله :.يعني اللي حصل فيا بفايده؟

حماده : واكبر فايده متخافوش خالص طول ما الاسياد معاكم

في المقام حوالين حنان ظهرت خيالات ومنها صاحبة المقام بتقول 

-سحر اسود بس باتري من مين ومين الجني المكلف بيه.   ومالت علي راس حنان ومسكتها وغمضت عينيها  

دقيقه وفتحت عينيها وسابت راس حنان وهي مخضوضه وبتقول : اعوذ بالله  المؤذي سلط عليها  المارد مرديس

ورجعت مسكت راس حنان تاني وبصت ناحية أدهم 

الشيخ حماده مكانه في وذكرت مكانه  ووقفت من مكانها واتحركت ناحية أدهم. 

- اللعنه وقفت من عند حماده  وحنان وقرينها بيتقتلو وانت اللي لاااازم تتصرف وتوصل لحماده وتوقفه ميوقفوش الا انس زيه احنا مش هنعرف نتصرف 

الحق حنان قبل فوات الاوان


انتظرو الحلقه التاسعه بعد التفاعل والتعليق ......يلا بقي اعملو متابعه لصفحتي السخصيه علشان اكمل القصه

حنــــــــــــــــــــــان 

الجزء التاسع 
أدهم بلهجة الملهوف : طيب انقذهم ازاي قوليلي وانا هعمل

-وقف حماده عند حده واوقف الشر يا ادهم وحنان لازم تفضل هنا لحد اما تنهي اللي طلبته منك انت معاك العنوان روح واحنا حواليك

خرج أدهم من المقام وهو بيفكر هيعمل ايه وهيتصرف ازاي وياتري هيقدر علي حماده ولا لا  

الحيره ملياه بس جواه اصرار انه مهما كان الثمن اللي هيدفعه لازم يوقف حماده عند حده حتي لو هيموت

في منزل حماده قاعد محمد وهاله وكأن محصلش حاجه وحشه معاهم وبيضحكو 

محمد : ياااااه اخيرا هاخلص من كابوس حنان

هاله : وكمان امك وابوك الشيخ حماده هيريحنا منهم 

حماده : طول ما انتو مطيعين وبتنفذو طلبات الاسياد كل شئ بتحلمو بيه هايتحققد

محمد رد وعينه مكسوره : ما احنا نفذنا ياشيخ حماده

ضحك حماده بصوت عالي وبنبرة مليانه خبث : لسه الاسياد مطلبوش 

هاله بحيره وخوف : والطلبات هتكون عباره عن ايه

حماده : تكفرووو

محمد وهاله في صوت واحد : اييييه؟

حماده : زي ماسمعتم ولا عاوزين الاسياد يغضبو

محمد وهاله : لا لا لا هنعمل اي حاجه

حماده : طب قومو معايا نفذو شرط الاسياد

هاله : طب طب ما ما ينفعش اي طلب تاني

محمد : بس ياهاله خلي الاسياد يرضو عنا

ضحك حماده ودخل التلاته لغرفه مليانه شموع وتماثيل ولوحه كبيره لصورة شيطان 

طلب حماده منهم يقلعو كل ملابسهم وقالهم بالصريح انتو في بداية مراحل عبادة السيد

هاله : مين السيد 

وطي محمد علي ودنها والاتنين بيترعشو  الشيطااان مش شايفه صوورته؟؟؟

داخل قسم الشرطه قاعد الظابط سرحان بيفكر في حاجه وفجأه رن تليفونه وكان رئيسه المباشر

رئيسه : جري ايه ياحضرة الظابط شكلي هاندم اني نقلتك عندك كذا جريمة قتل في منطقتك ومش عارف توصل لحاجه

الظابط : يافندم افهمني انا شغال علي القضايا وهي مسألة وقت

رئيسه بعصبيه : مسألة وقت دي ياحبيبي لما تكون وصلت لحاجه لكن انت مفيش معاك ولا خيط تمشي عليه

الظابط  : ماهو. ماهو اصل يا يافندم.  ماهو

رئيسه : ولا اصل ولا فصل لو مش عارف تشتغل يبقي نجيب حد مكانك وقدامك يومين لو موصلتش لحاجه تلم شنطة هدومك ونشوفلك مكان يناسبك

قفل السكه في وش الظابط وبدأ الظابط بعصبيه  يضرب اي حاجه علي مكتبه وهو بيتوعد 

-هوريكي ياحنان انتي والواد العره اللي اسمه ادهم ده انا متأكد انكم وش المصايب كلها  

باب مكتب الظابط خبط

العكسري : فيه واحد عاوزك برا ياباشا

الظابط : مش عاوز اقابل حد خليه ييجي وقت تاني

العسكري : هو بيقول لحضرتك عاوزك في موضوع يخص قضايا القتل اللي حصلت.  وبيقول اسمه ادهم  اخليه يمشي؟؟

نط الضابط من فوق مكتبه وجرى ناحية الباب وهو بيقول
بصوت مسموع جيت برجليك ياابن الكلب ورحمة أمى ما هخرجك ماشى على رجليك .

فى منزل والد حنان....

أبوها مرجعش البيت بقاله كتير ووالدتها جوه أوضتها بتبكى

 خايفه يكون عمل حاجه فى نفسه سارحه فى ملكوت تانى

 مخرجهاش من تفكيرها إلا تليفونها بيرن ردت على التليفون

 وكان أبو حنان
 
أنت فين ياأبو حنان

رد أبو حنان وصوته ممزوج بالحزن أنا فى المقام أسمعينى

 كويس أنتى لما ولدتى محمد فى مستشفى الناصره كان

 معاكى ست فى الأوضه طفلها ماات؟؟؟  أيوووه

ده محمد اللى مات يا أم حنان

أنا مش فاهمه حاجه

لما ولدتى ولدك مات فى الولاده والست اللى كانت فى الاوضه رشت الممرضه بفلوس عشان تقول أبنها هى اللى مات ونربى ولدها كان جاى من الحرام ياأم حنان
وأمه مكانتش هتقدر تاخده ولا تربيه.

فجأه وقعت الست من طولها مخها متحملش الصدمه

فى المقام واقف أبو حنان وقدامه صاحبة المقام اللى عرفته الحقيقه وعرفته ان بنته لو خرجت من المقام هتموت ولازم ينقذها والراجل بيترعش جامد ومش قادر يكتم غيظ من خوف ماليه.
نهايتك على ايدى يامحمد الكلب انت والكلبه بتاعك.

فى منزل حماده...
طالع حماده وهو مبتسم ووراه هاله ومحمد عريانين وجسمهم كله بيترعش ملامحهم باين عليها الصدمه الشديده وواضح انه حصل معاهم اللى محدش يتخيله محمد بيتكلم وصوته مرعوش.....

ياريتنى كنت خليت حنان قتلتنى 
هاله بتبصله وفجأه وقعت من طولها مغمى عليها
محمد صرخ هاله ياهاااله قومى مالك

حماده لف وشه وجرى عليها وفضل يقلب فيها يمين وشمال وهاله بتفتح عنيها وتغمضها وكأنها مش دريانه بالدنيا

حماده جرى بسرعه يجيب ميه يفوقها بيها ومحمد ماسك ايد هاله وبيعيط قومى ياهاله 

هاله بدأت تنزف دم أسود من مناخرها وتقول ده ذنب حنان ياريتنا ما طمعنا.

محمد أترعب لما شاف الدم نازل منها وحاول يمسح الدم وايده بتترعش بدأ يصرخ هاااله

عنين هاله بدأت تفتح جامد والسواد يختفى تبقى عنيها بيضا وبشرتها بدأ لونها يتحول للون غامق بؤقها اتفتح جامد وبتحاول تتكلم نار ماشيه جوا جسمى حاسه نار بتكوينى 

الشيخ حماده وصل ومعاه ميه وبيقرأ عليها تعويذه ويرشها على هاله لكن مفيش فايده ومحمد مرعوب 

صرخه مكتومه طلعت من هاله وعنيها بتبص جامد للسقف ونور البيت بدأ يرعش وأول ما رجع نور البيت ثبت كانت روح هاله خرجت فى أسوأ موته ممكن كانت تتوقعها 

محمد مسك فى الشيخ حماده دى ماتت ماتت منك لله هاله ماتت بسببك 

حماده الاسياد مقبلوهاش دخلت تأدى الطقوس ومقبلوهاش

محمد .. بعد ماعذبتنا جوا وشفنا الرعب ألوان تقول مقبلوهاش ده أنت أغتصبتنا أنا وهى ااااه

محمد بيصرخ ويبكى ويتكلم وماسك الشيخ حماده من هدومه وفى لحظه حماده غفل محمد بضربه قويه بتمثال صغير من الحجر على دماغه 
وقع محمد على الأرض

أما حماده فكتف محمد بحبال وربطه فى عمود خرسانى .

فى قسم الشرطه أدهم بينزم دم من فمه وقدامه الضابط بيقوله خلاص معلش أنا عارف أنى اتغبيت عليك بس انت متأكد من اللى بتقوله يعنى واحد دجال هو السبب فى كل ده
أدهم أيوه متأكد ولازم نتحرك بأقصى سرعه طب يلا نتحرك حالا

فى الطريق لمنزل حماده والد حنان ومعاه رجاله فى عربيه ماشيه بسرعه جنونيه ناحيه بيت حماده
والضابط معاه قوه وماشى على نفس الطريق 

الشيخ حماده فى بيته باصص لمحمد وبيقول الرجاله كلهم جايين عشانك أنس وجن جايين يقتلوك بس وصولهم فى الوقت الغلط بعد ما بقيت من أتباع السيد يامرحب بيهم

مسك حماده تليفونه واتصل بحد 
حماده: قربتى للمقام؟؟؟

أيوه ياشيخ حماده أنا فى الطريق وقربت أوصل
طيب عاوزك أول ما توصلى ترمى على جسمها العمل اللى أديتهولك وتشيليها وتجيبيهالى لو مكنتش موجود أقتليها

محمد بدأ يفوق من اثر الخبطه بس كأنه بقا حد تانى عيونه حمرا وقوى جدا لدرجة انه فك حباله لنفسه من العمود

أتحرك محمد من ناحية الشيخ حماده وهومبتسم وبيقول
ها هم قادموون
ها هم قادموون

بص حماده ومحمد لبعض وضحكوا ضحكات خبيثه مرعبه

على الطريق للمنزل عربيات الشرطه وأهل حنان قربوا والبنت على مرمى بصرهم .....

يتبع الجزء العاشر والأخير .....بسرعه اعملو متابعه علشان اكمل القصه




 

تعليقات

التنقل السريع