البارت 18.. 19.. 20 الاخير
الفصل الثامن عشر :
نهضت فيروز وبدات بمساعدة امها في تنظيف المنزل وعندما كانت تخرج القمامة وجدت من يصعد الدرج ... لحظة ... انه نفس القميص الأزرق ونفس البنطال ونوع الساعة أيضا .. وبدات ترفع وجهها نحو هذا الشخص .
قالت في صدمة حطمت ما تبقي لديها من عقل : حاتم .
حاتم بابتسامه : ازيك يا فيروز
ووجدت داليا تظهر من خلف حاتم وهي تقول بضيق جليا على ملامحها : هاي
كانت تشعر بالأرض تدور من حولها والف سؤال يطرح نفسه... لماذا الحلم.... ما المقصود ... لماذا حاتم يرتدي هذا القميص .
داليا: احنا هنفضل كده
اخرجها صوت داليا المتزمر لتشعر بالإحراج من نفسها
فيروز : لأ طبعا اتفضلوا .
دلف حاتم وجلس وبجانبه داليا جلست واضغة قدم فوق الاخري .
فيروز : بعد إذنكم
حاتم : اتفضلي
ذهبت فيروز من امامهم والتفت داليا وهي تقول: أنا مش عارفة اللي عاجبك فيها مش شايف لابسه ايه
حاتم : اولا مش بالشكل ثانيا احنا جينا فجاة فطبيعي تبقي واخدة راحتها في بيتها ثالثا وده الأهم ملكيش دعوة يا داليا
داليا بغيظ : يعني عادي تصحي علي خلقتها كده .
حاتم : علي قلبي زي العسل وبعدين مالها ولا انتي بتغيري
داليا : أنا أغير من دي
حاتم : ما هو باين
أما في المطبخ فكانت تتحدث مع ناهد بصوت منخفض
ناهد : انتي ازاي تدخلي و ابوكي مش موجود
فيروز : معاه اخته و كمان انا اتوترت هو جاي من غير معاد اعمل انا ايه
ناهد : وهو جاي يطلب ايدك في وقت زي كده
فيروز : يطلب ايدي ايه ده اكيد اتجنن
ناهد : امال بعقلك ممكن يكون جاي يعمل ايه هو واخته
قيروز : عادي زيارة بريئة.
ناهد بسخرية : بريئة يا ....
قطع حديثهم صوت الباب يفتح فعلمت انه والدها
فيروز : اطلعي يا ماما عرفيه عليهم قبل ما يطردهم
ناهد : حاضر حاضر
ووضعت الحجاب علي شعرها وتوجهت نحو آدم الذي كان ينظر لهم بتعجب
ناهد : قدم نفسك يا استاذ حاتم
حاتم بدهشة : نعم
ناهد: قدم نفسك
حاتم بعد ان استدرك الوضع :أنا حاتم السويسي ثاحب شركات السويسي للأدوية
آدم بعدم فهم: فيروز طلبت طلبيه يعني ولا ايه
داليا بسخرية: هو صاحب الشركة هو اللي بيوصل الطلبيات
نظر لها حاتم نظرة أخرستها ثم عاد بنظره لآدم وعلي وجهه ابتسامه عريضة وقال : اتفضل وانا هفهم حضرتك
جلس آدم وهو يقول : خير اللهم اجعله خير
حاتم: كل خير يا عمي ... في الحقيقة أنا جاي اطلب ايد فيروز بنت حضرتك
آدم بشك : وانت عارف بنتي منين
حاتم : في الحقيقة أنا ابقي صاحب وتر
آدم : آه ... جوز شغف
حاتم: تمام .
آدم : اصلك جيت من غير معاد
حاتم بإحراج : انا اسف يا عمي بس ....
قاطعه ادم : لأ يا بني مقصدش ده احنا زرنا النبي بس قصدي ان ده سبب عدم معرفتي بيك يا ابني
داليا : عالعموم حصل خير
آدم : فعلا .....
______ في قصر وتر القاسم ____
توقفت السيارة بحديقة القصر وهبطت منها شغف وهي تحمل آسر وتثرثر معه تحت نظرات وتر الغاضبة من تجاهلها له .... عندما دلفوا القصر وجدوا مراد يتشاجر مع شريف
شريف: مراد لو سمحت الزم حدودك
مراد : أنا اللي غلطان اني فكرت في يوم انك ممكن تبقي جوز اختي
وتر بصراخ: ممكن افهم في ايه
نظر له الإثنان بتوتر فلو علم ما قاله شريف فقد انتهي ولو علم أيضا مافعله مراد حتما سينتهي مع شريف في وقت واحد .
مراد : أنا....
وتر : انت ايه
نظر وتر لشغف فانسحبت مع آسر وأخذته نحو غرفته وتوجهت هي لسارة.
شغف : في ايه يا سارة
سارة : مفيش يا شغف
قالت وهي تمسح دموعها ولكن لم تستطع منع شهقاتها فعاودت البكاء مرة أخرى.... فجلست شغف بجانبها وهي تربت على كتفيها .
شغف: هو كل يوم يا سارة .
سارة : اعمل ايه تعبت اوي
شغف : مش هينفع كده يا قلبي
سارة : هو ايه ده اللي مش هينفع
شغف : الحب بالطريقة دي
سارة بضيق: ماله
شغف : ده أذي مش حب ... كل يوم بتنامي معيطة لدرجة أن الموضوع أثر علي دراستك وبدل ماكنتي بتتطلعي من الأوائل جبتي جيد ولا نسيتي لما وتر عاقبك ده أذي
سارة : بلاش بس انت بتتكلمي علي الموضوع ده
شغف بعدم فهم : تقصدي ايه
سارة : أقصد حبك لأبيه وتر
نهضت شغف وهي تقول : ماله حبي لوتر
نهضت سارة أيضا ووقفت قبالتها : حبه ليكي أذي
شغف : ايه اللي انتي بتقوليه ده
سارة : أيوة من اول يوم بقيتي فيه علي ذمته حياتك بقت أذي انك تبقي على ذمته ده أذي لوحده فرق السن اللي ما بينكم أذي
شغف : لأ ثانية واحدة الفرق مش كبير ده أولا ثانيا انتي كمان شريف أكبر منك ب ٨ سنين
سارة: بس حبيته بإرادتي
شغف: وانا كمان حبيته بإرادتي
سارة : لأ انتي مكنش قدامك غير كده
شغف: لأ كان بإيدي أحبه أو لأ
سارة : اهو تحبيه أو لأ مكنش قدامك اختيار غيره إنما أنا اتقدملي كتير وشفت كتير بس حبيت شريف.
شغف: انتي شكلك خرفتي
- سارة تعالي ورايا
تجمدت سارة وشغف مكانهم من هول الصدمة و أغمضت شغف عيناها تحاول استيعاب الموقف بينما اتبعته سارة بخجل من ما قالته..... وجدته يتجه بها غرفة المكتب وعندما دلفت المكتب وجدت شريف يجلس علي الكرسي المجاور للمكتب ومراد يجلس على الكرسي المقابل له .... وتر : اقعدي
جلست بجانب مراد ولم تنظر نحو شريف
وتر : الموضوع ده لازم يخلص
شريف : موضوع ايه
وتر : بلاش استعباط أنا كنت ساكت وقولت أن دي خصوصيات بس لما الموضوع يكبر كده و يبقي عيني عينك أنا مش مركب قرون .
شريف : اكيد مقصدش أن اعمل كده و ....
قاطعه وتر قائلا: اسمعني الأول
صمت الجميع لينصتوا له ...
وتر : انتوا الإتنين قدامكم اسبوع تفكروا
سارة : نفكر في ايه
وتر : هتتجوزوا ولا لأ
انتفضت سارة قائلة: أنا مستحيل اتجوزه
شريف: أنا كمان مش تتجوز واحدة قليلة الأدب
سارة : أنا مؤدبة غصب عنك
وتر بصراخ: اسكت انت وهي والله عال يا أساتذه
نظر له الإثنان بتوتر وجلسا في أماكنهم.
وتر : السبت اللي جاي هنشوف قررتوا ايه .
نظر الإثنان بغيظ لبعضهم ثم توجه كل منهم للخارج
مراد : انت عملت كده ليه
وتر: الإتنين أعند من بعض لازم حد يفوقهم
مراد : طب و...
قاطعه رنين هاتفه وعندما نظر لهوية المتصل وجد أنها ياسمين فتعجب بشدة واستأذن من وتر وتوجه نحو غرفته وأجاب
- الو
= أيوة يا مراد
- برنسيسة مصر كلها بتكلمني لأ استني اقرص نفسي
= مراد بطل هزار أنا محتاجه مساعدتك .
- هو أنا في الحزن مدعيه وفي الفرح منسيه
= هتساعدني ولا اشوف حد غيرك .
- ايه اشوف حد غيرك دي يا قليلة الأدب
= طب يا عم ها
- ها ايه
= هو ليه اللي ها ايه هتساعدني ولا لأ
- أنا لولا عمي مكنتش وافقت
= طب تعالي البيت علشان مش هينفع في التليفون
- وأقول لأبوكي ايه مش انت رفضتيني
= قول له أي حاجه .... قوله جاي أحاول اقنعها
- وانتي هتقتنعي
= لأ طبعا
- يبقي شوفي غيرك يقنعك
= استني طيب... طب بس تعالي ونتفاهم
- ماشي .
وأغلق الهاتف و ارتدي ملابسه ونظر في المرآة وهو يقول :والله من يا جماعة.
_________ في غرفة شعف_________
كانت تجلس على الفراش بيدها بعض المجلات تتفحصها و بجانبها آسر ينام علي قدماها يلعب بجهازه اللوحي حتي الف وتر
نهضت شغف واحتضنت وتر وقالت : عندي ليك خبر حلو
تجاهلها وتر : آسر روح علي أوضتك علشان تنام بكرة وراك مدرسة .
آسر بحزن: حاضر
ورحل الصغير و دلف وتر المرحاض تحت نظرات وتر المتعجبه من طريقته معاها .... خرج من الحمام يرتدي بنطال اسود وتيشرت أزرق يظهر تناسق جسده الرياضي وذهب نحو الفراش متجاهلا تلك التي تقف بمنامتها الوردية .
شغف في نفسها: ماله ده ... اكيد سمع كلام سارة
أغلقت ضوء الغرفة وتسطحت على الفراش وبدأت بالإقتراب منه حتي التصقت به
شغف وهي تمسك يده : أنا بحبك اوي يا وتر
لم يجيب ظل صامتا اغضبها هذا الصمت و أعادت الجملة مرة أخرى
شغف: انا بحبك اوي يا وتر
وتر: ليه
شغف: يعني ايه
وتر : يعني بتحبيني ليه
شغف: الحب ملوش أسباب
انتفضت وتر واضاء الغرفة و نهض واقفا بجانب الفراش
وتر : لأ الحب ليه أسباب... انا حبيتك علشان براءتك علشان لقيت فيكي اللي ملقتهوش عند ستات تانيه
شغف : وانا كمان
وتر : مينفعش أنا كمان .... الحب مش اني اقولك أنا بحبك تقولي وانا كمان يا شغف
شغف: ليه بتقول كده يا وتر
وتر : لأنه خلاص مش هينفع مش هفضل اعتمد وأقول أن الحب هو السبب
شغف: يعني ايه يا وتر
وتر: يعني لو عاوزة تمشي الباب يفوت جمل يا بنت الناس
ورحل وتركها تبكي كم هو قاسي .... ما هذا الكلام ... هي ليست من تلك النساء ... هي تحبه وبشدة ولكنه لا يفهم بينما هو كان بغرفة التمارين يخرج غضبه بآلاته المسكينة...
__________ في منزل ماجد _______
طرق الباب فنهض ماجد لفتح فوجد مراد
ماجد بدهشة: مراد
مراد : ازيك يا عمي
ماجد: ازيك يا ابني
مراد : مش تدخلني
ماجد بإحراج: أنا اسف بس اصل يعني الوقت ...
قاطعه مراد : اه أنا فاهم ... بس أنا كنت عاوز ياسمين ضروري .
ماجد : طب اقعد
جلس مراد وتوجه ماجد نحو غرفة ياسمين وبعد قليل جاءت ياسمين وجلست بجانبه
مراد : خير
ياسمين: في مصيبة أنا واقعة فيها
مراد: وانا مالي
ياسمين: هو أنا لما بداري بتقوله مقولتيش ليه ولما اقول تقولوا لحنا مالنا
مراد : خلاص يا اختي بلاش المرشح ده قولي
ياسمين وهي تتنهد: سليم
انتفض مراد : انت بتجيب سيرته ليه
أمسكت يده واجلسته وهي تقول : اهدي بس خليني احكيلك
مراد : احكي يا اما
قصت له ياسمين ما حدث بالرغم من انه انزعج من الحديث إلا انه كان سعيدا لأنها وثقت به وحكت له .
مراد : وانتي رديتي عليه
ياسمين: لأ طبعا أنا ارتبكت أصلا ومشيت وصيته
مراد : يبقي انسي الموضوع
ياسمين: طب لو ظهر تاني
مراد : مش هيلحق
ياسمين: هتعمل ايه
مراد : ملكيش دعوة
ياسمين : طب هقول ايه لبابا
اقترب منها مراد : قولي له موافقة
ياسمين وهي تصتنع عدم الفهم : علي ايه
اقترب منها وهمس بأذنها: موافقة اتجوز الواد مراد الغلبان ده
ياسمين بتهكم: غلبان
مراد : اوي والله وتعبان كمان
ياسمين: يا عيني
مراد : شفتي قسوتك عملت ايه
ياسمين: معلش
مراد : اصرفها منين دي
ياسمين: وانا كمان عندي كتير ومش عارفه اصرفها منين
مراد: طب ما تيجي معايا نصرفهم
ياسمين: طب ما تمشي قبل ما بابا يجي وساعتها يا عيني مش هتلحق تصرفهم
مراد : يعني ده رأيك
ياسمين: أيوة
مراد : طب امسي علشان كرامتي روحت لوحدها وده خطر
ياسمين: ههه ... ابقي سلم لي عليها
مراد بوقاحة: هي ايه ده
ياسمين بمكر: شغف
وتركته وتوجهت لغرفتها
مراد : شغف بردو .
________ في منزل فيروز _______
{ في غرفة فيروز }
كانت تجلس علي سجادة الصلاة تبكي لا تعلم ما يجب فعله : يا رب أنا تعبت اوي مش راضي يخرج من قلبي أنا عارفه ان ده حرام بس اقسم بالله ما عارفه حاولت اكتر من مرة قولت مع الوقت هانساه
بس للأسف مش قادرة .
وفجأة استمعت لصوت خطوات آتيه من الشرفة فارتجفت خوفا من أن يكون لص فذهبت واحضرت عصا وتوجهت نحو الشرفة وعندما ازالت الستارة
فيروز بصدمة: سليم
{ في غرفة آدم }
كان يجلس بيده كوب القهوة يفكر بعريس ابنته .
- بتفكر في ايه يا آدم
كان هذا صوت زوجته التي أخرجته من شروده
= مفيش يا ناهد بفكر في حاتم ده
- ماله
= مفيش بس مش عاوز فيروز تقبل
- ليه يعني
= انتي مش شايفه الفرق
- ده كان زمان موضوع الغني والفقير دلوقتي الجمال والتعليم بقوا هم المقياس
= بس بردو مش عايز يجي اليوم اللي بنتي تتعاير بالفرق
- طب ما شغف اتجوزت وتر والفرق كبير سواء في المستوي أو السن
= يعني اتجوزت جواز الأمله ... ما هي متجوزاه علي اتنين ولا نسيتي أنها مخاصمة باباها بسبب انه كان عايز يطلقها منه
- ماشي البت صغيرة وحلوة
= يعني بنتي اللي وحشه
بصراخ - لأ بنتك مش وحشه بس لسه متعلقه بالزفت اللي مات وبردو لازق فينا
=وطي صوتك لحسن تسمعك
- ما تسمعني يمكن تفوق و...
صوت اصطدام و تحطم شئ علي الأرض هو ما جعلهم يصمتون ونظروا لبعضهم بخوف ثم ركضوا باقسي سرعتهم نحو غرفة فيروز وعندما فتحت ناهد الغرفة : فيرررررروز
#العزف_بشغف_علي_الأوتار
#رقيةمحمد
#يتبعبمناسبة أن أنا رايقة فصل كمان
الفصل التاسع عشر:
صوت اصطدام و تحطم شئ علي الأرض هو ما جعلهم يصمتون ونظروا لبعضهم بخوف ثم ركضوا باقسي سرعتهم نحو غرفة فيروز وعندما فتحت ناهد الغرفة : فيرررررروز
دلف آدم وجد فيروز ملقي أرضا وبجانبها إحدى الزهريات فحملها ووضعها على الفراش وأحضرت ناهد زجاجة العطر وبدأت بنثره حول فمها وتحت أنفها لتخرج فيروز بعض التأوهات ليبدأو بهزها
آدم : فوقي يا حبيبتي
فيروز بألم : حامد
جري الدم في عروق آدم بينما ريتت عليه ناهد
ناهد : اهدي مش كده ....
آدم : أنا مش قادر أشوفها كده واسكت
ناهد : هتعمل ايه
آدم : صحيح أنا مش ابوها الحقيقي بس انا اللي ربتها ولازم أحط حد للموضوع ده .
ودثرها بالغطاء و خرج من الغرفة وهو عازم على فعل شئ .
_____في قصر وتر القاسم _____
《في صباح اليوم التالي》
{في غرفة شغف ووتر }
استيقظت شغف وهي تشعر بألم في جميع أنحاء جسدها ووجدت الفراش بارد بجانبها .... يبدو أنه لم ينام هنا .
شغف : ايه العيشه اللي تقرف دي .
وتر : مالها العيشه
صدمت شغف من وجوده فقد اعتقدت أنه ليس بالغرفه : أقصد يعني جسمي بيوجعني
وتر : طي يلا علشان نروح لدكتور
شغف بتوتر: لأ أنا هروح للدكتور رامي ....
بمجرد نطق اسمها لرجل آخر كانت يدها خلف ظهرها وعيناها تنظر لعينان من الجمر .
وتر بغضب: رامي مين ده
شغف بخوف: والله ده الدكتور بتاعي من وأنا صغيره
وتر : ده كان زمان هنروح للدكتوره
شغف: حاضر .
ترك يدها وأرتدي جاكيت بدلته وتوجه للأسفل بينما تنفست شغف الصعداء ودلفت الحمام .
هبط الدرج ووجد سارة جالسه على الطاوله فتوجه نحوها
وتر : صباح الخير
سارة: صباح النور يا أبيه
وتر : في جامعه النهاردة ....
سارة : آه محاضره واحده .
وتر : تمام جهزي نفسك هوصلك ..
سارة : اوك
دلفت شغف وقالت: صباح الخير
سارة : صباح النور
انزعجت شغف من تجاهله لها وتعجبت سارة فقد كان يهبطان معا وطوال الوقت نظرات الحب متبادلة لكن الآن طوال فترة الطعام كانوا يجلسون كل منهم ينظر في طبقه .
فجأة صدع صوت هاتف وتر وجد انه حاتم فأجاب
وتر : ألو
حاتم : بص يا وتر في مشكله
وتر: خير
حاتم : ابن الدمنهوري
وتر بصدمة : حامد
نظر له شغف و سارة بصدمة لا تقل عن صدمته
حاتم: حامد مات ازاي يعني هو ...
وتر بملل: سليم
حاتم: انت عارف
وتر : ليه شايفني بقرون
حاتم: والله يا وتر
وتر : عالعموم مش وقته .... هو عمل ايه
حاتم: الصفقة اللي احنا داخلنها مع الألمانين في مجمع المستشفيات اللي عايزنا نبنيه
وتر: مالها
حاتم: خدها
وتر : نععععم
قالها وهو ينهض عن كرسيه بغضب فنظرت له سارة وشغف عندما وجوده يترك القصر .
أغلق حاتم الهاتف مع وتر والتفت لمراد
مراد : ها قال لك ايه
حاتم: قفل السكه في وشي
مراد : هههه ما هو ده وتر
حاتم : أنا تعبت من دي شغلانه بفكر اسافر برا مصر
مراد : احسن قرار ارجع مطرح ما اتولدت
حاتم: علشان تستفرد بوتر يبقي في أحلامك شششش اسكت بقي التليفون بيرن
- الو .... أيوة أنا حاتم السويسي... اه اهلا وسهلا يا استاذ آدم .... اه .... بجد ... انا اكيد فرحان ... طب تمام .. بكره نبقي عند حضرتك.
وأغلق الهاتف ونظر نحو مراد وهو يقول: أيوة بقي
مراد بتعجب: في ايه
حاتم: فيروز وافقت
مراد: وافقت على ايه يا اهبل .
حاتم: صحيح أنا محكتلكش
مراد : لأ
حاتم : أنا طلبت ايد فيروز و وافقت.
مراد بفرحة: بتهزر
حاتم : والله
نهض مراد واحتضن حاتم وهو يقول : اخيرا هخلص منك
حاتم وهي يربت على ظهره : في أحلامك
في تلك اللحظه دلف وتر وعندما رأهم على تلك الحاله قال: ايه بقي مسلسل العشق الممنوع ده .
ابتعد مراد وهو يقول: انت فاهم غلط
وتر : ولا فاهم صح
وجلس علي الكرسي وقال : عايز أفهم ايه اللي حصل .
جلس الإثنان أمامه
حاتم : كلها كنا داخلين الصفقة بكل تقلنا
مراد : مفيش حد قدم رسومات في مستوي رسومتنا وكمان التكاليف كانت اقل
وتر : ايه بقي اللي حصل
حاتم : اللي حصل انتا ضمنا الصفقة و في آخر لحظة ظهر سليم بعرض أحسن .
وتر : طبعا قعدتوا تتفرجوا ..
حاتم : هتعمل ايه يعني يا وتر
وتر : ولا حاجه سبوني دلوقتي
{ في غرفة شغف }
كانت تضم ركبتيها تفكر بحل لتلك المعضله.. لما كلما تنتهي مشكله تظهر أخري لقد مللت من هذا .
وتذكرت بعض الأيام التي عاشتها معه .. اجمل أيام... تيقنت من حبه بها و أمسكت الهاتف لأنها اشتاقت آسر فقد أدخله وتر مدرسة داخليه
- الو
= أيوة يا حبيبي
- وحشتيني اوي يا ماما
= وانت كمان يا روحي ... ها عامل ايه في المدرسة
- كويس اوي ... جبت ميه من ميه في كل المواد
= حبيب قلبي الشاطر
- ماما هو أنا مش هرجع
بحزن = يا حبيبي لازم تدرس علشان تبقي راجل كبير وتمسك شركات بابا
- بس انا هنا مليش صحاب و مبكلمش حد
= بس كده انت اتصل بيا ونقعد نكلم للصبح
- بجد يا مامي
= بجد يا روح مامي
- طب يلا علشان الميس هتبدا الحصة
= طب متناس تاكل كويس
- حاضر
= واتغطي كويس
- يوووه بقي أنا بقيت راجل كبير دلوقتي يعني اقدر اخد بالي من نفسي.
= ههههه ماشي يا راجل يا كبير باي
وأغلقت الهاتف وفجأة وجدت سارة تقتحم الغرفة
شغف : خضتيني يا سارة
سارة: أنا جيت اقول أنا آسفه
شغف بعدم فهم: علي ايه
سارة: علشان ابيه سمع كلامي امبارح واكيد زعل
شغف: لأ عادي هيا أول مرة نتخانق
جلست سارة بجانبها علي الفراش وتسائلت: هو انتي وابيه عالطول كده
شغف : كده ازاي
سارة: تتخانقوا وتتصالحوا تتخانقوا وتتصالحوا
شغف: اعمل أنا ايه شايفة جسمه قد ايه بس اقسم بالله دماغه قد كده
ضحكت سارة : طب يلا علشان عندي محاضرة
شغف: أنا كمان تقوم علشان اروح للدكتورة
سارة بقلق: ليه مالك
شغف: مفيش جسمي واجعني شوية
سارة : طب ابقي طمنيني
شغف: ماشي يلا انتي علشان المحاضرة
سارة : اوك
وتركته ورحلت بينما أمسكت شغف الهاتف واتصلت بوتر
- الو
= عايزة ايه يا شغف أنا مشغول
- أنا هروح للدكتورة
كان تعلم انه سيرفض
= ماشي
ماذا ... وافق ... لكن أليس هو من كان يرفض خروجها بدونه .
أرتدت شغف ملابسها و هبطت للاسفل ووجدت حنان تجلس
حنان: رايحه فين يا شغف
شغف بملل: رايحه للدكتورة
حنان : ليه يا حبيبتي
شغف: يا جماعة جسمي واجعني شوية مش مشكلة
كبيرة يعني
حنان : طب استني هاجي معاكي
شغف: لأ خليكي ده مشوار صغير .
حنان : طب ابقي طمنيني
شغف: ححاااضر
وذهبت مسرعة للسيارة قبل أن تقابل أحد آخر يسألها إلي أين أنت ذاهبة يا شغف .
____ في مكتب أحد لواءات الداخليه ___
كان وتر يجلس أمامه بضيق
وتر : يعني ايه يا سيادة اللوا
اللواء: يعني مش هنعرف نقبض عليه
وتر : ازاي يعني قدامك الشخص اللي قتل الظابط يبقي تقبض عليه
اللواء: وايه اللي يثبت
وتر : شكله
اللواء: يخلق من الشبه أربعين
وتر : انت بتهزر يا سيادة اللوا
اللواء: لأ طبعا بس اسمه سليم وكمان معاه الجنسية
وتر : نخاف منه علشان أمريكي
اللواء: طبعا لأ بس مفيش دليل اخو حامد اسمه عاصم مش سليم ومصري مش أمريكي.
وتر : طب هعمل ايه
اللواء : خليني اشوف ممكن اساعدك ازاي .
_____ في منزل فيروز _____
كانت تعد الإفطار حتي تذهب لعملها وقاطعها دلوف والدها المطبخ
آدم : صباح الخير يا فيري
فيروز بحب: صباح الخير يا بابا
آدم : انتي بتعملي حاجه
فيروز: آه الفطار ليه في حاجه
آدم : يعني عايزك في موضوع
فيروز : خير يا بابا
آدم : أنا اتصلت بحاتم وقولت له انك موافقه
وقع الطبق الذي بيدها على الأرض ونظرت له بصدمة : ليه يا بابا
آدم : الولد كويس
فيروز والدموع بعيناها: بس انا مش موافقه
آدم : لحد انتي هتفضلي ترفضي العرسان
فيروز بألم: أنا مش عايزه اتجوز
آدم : هو مش سي حامد مات
فيروز بصدمة: حامد
آدم : آه حامد فكراني مش عارف لأ ده انا عارف من اول يوم بس بقول سيبها هي مش صغيرة بكرة تفهم
فيروز ببكاء: يا بابا أنا . ..
آدم : بابا ايه انت خليتي فيها بابا
فيروز : طب اسمعني
آدم : اسمع ايه هو أنا قررت وخلاص
فيروز بصراخ: ما هو مش هينفع
آدم وهو يتجه نحوها وامسك معصمها: مينفعش ليه
فيروز : مينفعش وخلاص
آدم بغضب: حصل حاجه بينك وبينه ابن الكلب
فيروز بصدمة: لأ طبعا
آدم : آمال
فيروز: كل الحكاية اني مينفعش ابقي علي زمت واحد ويفكر في واحد تاني
نظر لها آدم بغضب ولكن من داخله كان يعلم أنها علي حق فهو أيضا لأ يريد أن يري ابنته امرأه بروحين وان تكون بجسد فقط مع زوجها وقلبها مع هذا الحقير .
ذهب آدم وترك فيروز التي بدأت في البكاء ثم مسحت دموعها وذهبت نحو غرفتها وتوضات وصلت صلاة استخارة لعل قلبها يهدأ وشعرت بعدها بطمأنينة أمسكت الهاتف واتصلت بشغف التي كانت تجلس تنتظر دورها لتدخل للطبيب .
- الو
= أيوة يا فيري
- ازيك يا شغف
-أنا الحمد لله انت عامله ايه
= بخير يا روحي
- كنت عاوزة اقولك حاجه
= قولي
- أنا وافقت على حاتم
= بجد ... مبروك ... انا كنت متأكده
- تفتكري ده صح
= بس يا فيروز انت مش هتجوزيه بكرة لسه في حاجه اسمها خطوبة
- خايفه اظلمه معايا
= يبقي قولي له .
- انت عاوز اروح اقول لراجل اني بحب غيره وعاوزاه يفضل معايا .
= انتي ...
• رقم ٥٥ يتفضل يدخل
شغف: أنا لازم اقفل
فيروز : طب يا روحي
أغلقت شغف الهاتف ودلفت للطبيبه
_____ في غرفة آدم ______
كان يجلس علي الأريكة يفكر بابنته حتي طرق الباب
آدم : أدخل
دلفت فيروز وهي تنظر للأرض
فيروز: ممكن اتكلم معاك
آدم : ادخلي
جلست فيروز أمامه وقالت : أنا آسفه على طريقتي معاك بس انا خايفه
آدم : من ايه
فيروز: مش عاوزة اخبي عليه وابقي خاينه أو اقول ويوافق وهو رافضني أو يمشي ويحرجني .
آدم : كل دي احتمالات
فيروز: تفتكر يا بابا ممكن انساه
آدم : اللي عايز حاجه بيعملها
فيروز: بس انا عاوزة انساه
آدم : متأكده
نظرت له فيروز بضعف ثم انفجرت باكيه واقترب منها وظل يربت عليها وهي تبكي وشهقاتها تعلو حتي بدأت تهدأ وقال آدم : اللي انتي عاوزاه اهم حاجه عندي راحتك
فيروز ببكاء: أنا موافقة
آدم : بس...
فيروز : ده قراري
وتركته وتوجهت نحو غرفتها وظلت تبكي .
______ في مكتب وتر _____
كان يجلس وهو ينظر لهم بشك
مراد : ايه يا عم اكيد مش احنا اللي عملنا كده
دق هاتف وتر فوجد أنها فيروز
- الو
= أيوة يا وتر
- في حاجه يا فيروز
= اه فيه
- خير
= سليم جالي امبارح
بصدمة: ايه
= مكنتش عارفه احكي ولا لأ بس كان لازم احكي
- وهو كان عايز ايه
= كان ليسأل عن ملف معايا
- ملف ايه
= مش عارفه
- مش بتقول لي انه معاكي
= لأ هو بيقول انه معايا بس انا مش معايا حاجه.
وفجأة دلفت ياسمين المكتب وصرخت: هو ده اللي مش هيقرب منك
مراد : في ايه
ياسمين: سليم جالي البيت
وتر : يا دي النيله
لو لقيييت تفاعل منزل بارت كمان بليل
#العزف_بشغف_علي_الأوتار
#رقيةمحمد
#يتبع
الفصل العشرون والآخير
_____ في مكتب وتر _____
كانوا يجلسون كل منهم ينظر للآخر
مراد : هنفضل كده
ياسمين : أنا لازم أروح
حاتم : وأنا كمان
وتر : طب يلا كل واحد علي بيته.
و أمسك جاكيت بدلته ورحل وخلفه حاتم بينما كانت ياسمين تحمل حقيبتها
مراد : ايه بقي يا سو.
ياسمين بتعجب: سو
مراد : سو يا سو حبيبي حباسوه
ياسمين: طب خليك هنا مع حبيبك
مراد : والقلب ازاي يسبك
ياسمين: ايه ده في ايه
مراد : هو ده اللي اتفقنا عليه
ياسمين بسخرية: مش هوافق صدقني يا بيه
مراد بدهشة: ايه ده انت كمان بتقولي شعر .
ياسمين : مش لوحدك يا باشا
مراد : مش ناوي تحن بقي يا تعابني معاك
ياسمين: لأ
مراد : ليه يعني
ياسمين: علشان كسرتني يا مراد
مراد : طب اديني فرصة اقسم بالله لو حطيتي نفسك مكاني طبيعي تصرفي
ياسمين: لأ والله
مراد : طب خلاص سيبك من اللي فات ممكن تفكري معايا ايه اللي هيحصل لو خدت فرصة
ياسمين: هتكسرني تاني .
مراد : والله ما هيحصل... فرصة واحدة بس
ياسمين : ماشي
مراد : بتهزري ... لأ مش مصدق نفسي
ياسمين: خليك مع نفسك بقي هنا
مراد : لأ استني اوصلك ... انا راجل شرقي ولا اقبل انك تمشي لوحدك في وقت متأخر زي كده .
ياسمين : 😂😂
______ في سيارة حاتم _____
صدع صوت الهاتف وجد رقم غريب
حاتم : الو
فيروز: أهلا وسهلا يا استاذ حاتم
حاتم بتعجب: فيروز
فيروز:أنا آسفه إن أنا بتصل بيك في متأخر.
حاتم : لأ ولا يهمك .. أصلا الوقت مش متأخر الساعة ٨ لسه
فيروز : طب كويس أن انت شايف ان الوقت لسه بدري
حاتم : خير في حاجه
فيروز : أنا عاوزة حضرتك تيجي دلوقتي
حاتم بدهشة: أفندم
فيروز : عاوزة اتكلم مع حضرتك قبل ما تيجي مع اختك بكره علشان في عندي شوية شروط .
حاتم : ما أنا ممكن اسمعها بكرة
فيروز : لأ احب انك تسمعها دلوقتي وكمان بابا عاوز حضرتك في موضوع
حاتم: تمام يا آنسه فيروز
أغلق معها الهاتف و توجه نحو منزلها وهو يفكر بسبب اتصالها
_____ في قصر وتر القاسم ____
دلف القصر وهو يبحث عنها بعينيه وجاءت من وراءه سارة وقالت : يا أبيه
فزع وتر : الله يخربيتك خضتيني
سارة : أنا آسفه
وتر بعد أن هدأ: لأ عادي خير
سارة بخجل : أنا جيت اقول ان أنا... ان أنا ..
وتر بمكر : خلاص فهمت
سارة : بجد
وتر : أيوة ده قرارك وانا هبلغ شريف رفضك
سارة باندفاع: نعم ... انا مقولتش كده ... انا موافقة
نظر لها مبتسما بخبث فأغمضت عينيها بخجل ثم أخفضت رأسها فرفع هو وجهها بإصبعه وهو يقول
- اوعي توطي راسك كده تاني ... انتي سارة القاسم سامعه يا سارة
= سامعه يا أبيه
- يلا علشان عندك جامعه الصبح
= تصبح على خير
- وانتي من اهله
قبلت خده وصعدت علي الدرج وهي تشعر بسعادة عارمة بينما صعد هو نحو غرفته .
دلف الغرفة وجدها تشاهد فيلم كرتون وتبكي أيضا .
جلس بجانبها وهو يقول : مالك
شغف ببكاء: بيل يا عيني الأمير بيعاملها وحش .
ثم نظرت له وأكملت : أصله وحش .
اقترب منها وتر وهمس في أذنها: بس انا علي حسب علمي أنها هتحب الوحش رغم انه مقالهاش انه بيحبها ورغم شكله وكمان في آخر الفيلم هتبوسه.
وطبع قبلة على عنقها وأكمل: وبعدين انتي مالك انتي بالكلام ده .
ابعدته عنها ونهضت وقالت : ابعد عني مش شوية تحبني و شوية تكرهني
وتركته وتسطحت على الفراش وصدع صوت هاتفه
- الو
= أيوة يا احمد
- عندي ليك خبر بمليون جنيه
= وانت عمرك قولت لي خبر حلو
- طب اسمع وليا الحلاوة
= اشجيني
- سليم مات
= نعم
- زي ما بقولك
= انت بتهزر يا احمد
- والله مات
= مات ازاي
- هو ايه اللي مات ازاي موتت ربنا كان داخل ينام طب وقع ودوه المستشفي طلع كان خلص
= طب انت معملتش للواد حاجه .
- لأ والله
= لأ حول ولا قوة إلا بالله طب اقفل يا احمد
يالله كم هو لطيف بنا وهو فقط يريد منا أن أشكره لقد جعله اله يطمئن على الجميع فيبدو أن هذه ال٧غرفة كانت تورث سمها كالأفاعي.
______ في منزل فيروز ______
طرق حاتم الباب ففتح له آدم
- أدخل يا حاتم
دلف حاتم وجلس ثم قال آدم : أنا اسف اني جبتك على ملا وشك .
حاتم : لأ ولا يهمك يا عمي .
آدم : طب هروح انادي فيروز .
حاتم: تمام
خرج آدم وبعد قليل دلفت فيروز بفستان وردي بسيط جعلها ملكة جمال العالم بعينيه
فيروز بتوتر: أنا آسفه على الإزعاج
حاتم : لا ازعاج ولا حاجه ... خير
جلست فيروز وظلت تفرك يدها قليلا
فيروز : أنا الصراحة كنت .... كنت
حاتم : انتي كويسه
فيروز : أيوة ... بس متوترة شوية
حاتم : براحتك
فيروز : في الحقيقة أيام الجامعه كنت ...
حاولت تمالك نفسها كي لا تبكي أمامه : كنت بحب واحد
حاتم : قصدك حامد
فيروز بصدمة: انت تعرف
حاتم : وتر قال لي
فيروز: ولسه عاوز الجوازة دي
حاتم : ده انا عاوزها علشان كده
فيروز : مش فاهمة
حاتم : الحقيقة أن أنا كمان بفكر في واحدة وعاوز انساها وفي نفس الوقت أنا لازم الاقي زوجه مناسبه .
فيروز: وتفتكر أنا الزوجه المناسبة دي
حاتم : أيوة... أصلا أنا مش هينفع اخدع واحدة بحبي و أنا قلبي مع تانيه وفير كده كمان انا عاوز واحدة تساعدني أن انساها
فيروز: ودي أنا
حاتم : أيوة . .. انتي هتساعديني انسي علشان تنسيه ومع بعض أكيد ننساهم
فيروز : بس ...
قاطعها حاتم : أنا مش عاوزك تحكمي علي طول اديني فرصة . { النهاردة يوم الفرص}
فيروز : مش عاوز اخدعك ... انا ممكن ما اقدرش أنساه
حاتم: ساعتها كل واحد يروح لحاله واي دار مدخلك شر.
_____ في غرفة شغف ووتر _____
تسطح بجانبها ففزعت من نومها
وتر: في ايه مالك
شغف: انت اتجننت عاوز تنام جنبي
وتر وهو يستند برأسه على الوسادة : لأ أنا تعبت من هرومناتك دي .
بدأت شغف بالبكاء وقال وتر: بلاش شغل التمثيل ده
شغف: أنا بمثل اعاااا
وتر : شكلها ليله مش فايته
نهض وجلس بجانبها وعندما حاول وضع يده علي كتفيها نفضتها قائلة : ابعد عني كده
وعر : يا رب الصبر ... معلش يا حبيبتي متزعليش حقك عليا
واحتضنها وربت علي كتفيها وهي تبكي
شغف : وتر
وتر: اممم
شغف: مش عاوز البوسه بتاعت الوحش
ضحكته الرجوليه سرت في أرجاء الغرفة علي ما يعتقد.... اقترب منها وقال : الصراحة اوي
شغف: بكام
ضحك وتر علي تلك الصغيرة التي تقول اشياء لأ تعقلها ... وتذكر أنها في تلك الفترة دائما تصتنع المشكلات ذات مرة كانت يتأمل قطعة الصابون لأنها جائعة ومرة أخري كانت ستقطع شريانها لأنه بوخها.
وتر: انتي عاوزة كام
شغف: البوسه ب ٥٠ جنيه
وتر : ياااه .... تعال يا شغف
جعلها تتسطح على الفراش و تستطح هو بجانبها وبدأ في التطلع لملامحها و تسللت اصابعه تعبث بخصلات شعرها
شغف : وتر
قالتها بدلال شديد جعله يتنهد بحرارة وهو يقبل وجنتيها
وتر : نعم
رفعت وجهها نحو بابتسامة وطبعت قبله علي وجنته وقالت : تصبح على خير
وتر وقد تذكر شئ : صحيح الدكتورة قالت ايه
شغف بخجل: عادي يعني شوية تعب .
وتر بمكر: اممم شوية تعب
قالها ثم طبع قبله خاطفه علي شفتيها ثم قال : كده شكلي مش هنام
مطت شفتيها وقالت : احكيلي حدوته
وتر بدهشة: حدوته
شغف: أيوة
وتر : اوك ... كان ... في ... ولد ... جميل ... بيحب... بنت ... زي ... القمر .
كان يقول الكلمة ثم يطبع قبلة علي عنقها أو كتفها ولكنها اوقفته عندما وضعت يداها على فمه
شغف: مش حلوة
وتر : ليه دي حلوة اوي
وانقض علي شفتيها... بينما بادلته تلك الصغيرة قبلاته ولكنها بعد قليل ابعدته تحاول التقاط أنفاسها.
شغف بتوتر: وتر
وتر: كده مش هينفع
شغف: أنا بردانه
بمجرد سماعه تلك الكلمه احتضنها ودثرها بالغطاء حتي استكانت هي ونامت بي أحضانه.
《 بعد مرور ٧ أشهر 》
كانت تقف أمام المرأه تنظر لبطنها التي أصبحت ضخمة في نظرها
شغف بتزمر: أنا مش هحضر الفرح
وتر بصدمة: نعم ... بتهزري يا شغف
شغف: بث بطني كبيرة ازاي أنا وحشة اوي
اقترب منها وتر وحاوط خصرها من الخلف وقال
- انتي اجمل واحدة في الدنيا وهتدنك كده في عيني ومش مهم كلام الناس
شغف: بجد يا وتر
وتر : بجد يا قلبه
شغف: هو انت ليه دايما بتزعق وبعدين تصالحني لو عندك انفصام في الشخصية قول لي
وتر: انفصام في الشخصية.... لأ كل الحكاية اني بتأثر بسرعة بأي حاجه وقت الغضب مبقدرش اتحكم وقت الزعل بختفي أنا كده .
شغف: بس بحس انك مبتحبنيش
وتر : بث يا شغف كل واحد فينا ليه طريقة تعبيره عن حبه علشان كده .....
قاطعه صوت طرقات ودلوف مراد فابتعد عن شغف
وتر: مش تخبط
مراد : لأ أنا عريس النهاردة.
وتر : يعني تقل ادبك علشان عريس
مراد : اشمعنا حاتم ضربني ولما اجيت اكلم قولت لي معلش اصله عريس
وتر : طب يلا علشان منتأخرش
وذهبوا نحو العروس التي كانت كالقمر ليلة اكتماله
مراد : يا دين النبي
ماجد : حطها في عنيك
مراد : في عنيا بس ده في قلبي وكبدي وكل حته
ماجد بضحك: ربنا يهديك
وأخذ العروس وذهب نحو القاعة وجلس بجانبها وتر الوقت وكان الجميع سعيد
شريف: سوسو
سارة : نعم
شريف: مش يلا بقي ... فيروز وحاتم اتجوزوا وسافروا ومراد وياسمين اهو واحنا قصتنا أقدم منهم.
سارة : أنا لسه متعرفتش عليك
شريف بصراخ : هي أي حاجه وخلاص
حنان : اهدي كده يا شريف
شريف: مش شايفه بتعمل ايه
حنان : عيب كده يا سارة
هدي: لأ طبعا خليها علي راحتها
حنان : البنت لازم تسمع كلام جوزها
سارة: انتي امي ولا امه
هكذا شريف وسارة ولن ينتهوا.
اقتربت شغف من أذن وتر
شغف: وتر
وتر : خير
شغف: في حاجه عاوزه اقولها
وتر : حاجة ايه
شغف: ولد وبنت
ابتسم وتر في سعادة وقال : لحن وحياة
وهكذا عزف لحن الحياة بشغف على الأوتار وأصبحت شغف هي هواء وتر الذي يتنفسه وقلبه الذي يدق .
انا طبعا زعلانه علشان خلاص خلصت وأن شاء الله نتقابل في رواية أحسن من كده
وعارفه انها ممكن تبقي وحشه بالنسبة لناس اكتير بس هي خلاص خلصت
#العزف_بشغف_علي_الأوتار
تمت
تعليقات
إرسال تعليق