 |
الفصلين 18/19
..............
الفصل 18
*************************
الفصل 18
//////////////////////😈💔
عند دكتور الاسنااان
كانت جالسه في العياده برفقه والدهااا
كانت نغم جالسه برفقه والدهااا
جاسم مهران
نغم:بابا هو بيوجع
جاسم:متخافيش وجمدي قلبك ومش حايوجعك ابدا انتي بنت ميين
نغم :انا بنت جااسم مهران
جاسم:شطوره حبيه بابي
نغم:خلاص بقي حاادخل لوحدي
جاسم :متاكده
نغم:طبعااا ي بابي
دخلت نغم غرفه الكشف
الطبيب:اتفضلي اقعدي ي اموره
جلست نغم علي الكرسي
الطبيب:ممكن تفتحي بؤقك حانرش علي السوسه عشان ننضفها ومتوجعكيش وحااديكي حاجه حلوه زيك كدا وتبقي قمررايه
قاطعته الصغيره نغم
نغم بكل براءه :انت حاتحكيلي قصه حياتك انت والسوسه بتاعتك
طلع ي عم الحقنه الي مخبيها ورا ضهرك خلصنااا
انا مبخافش
الطبيب:قصه حياتي ي قااادره
نغم:اهرشلي في رجلي وانت بتحشي مش طايله الحته دي
الطبيب:ي راجل
نغم:ماتنجز هو انت لسه جديد هنا ولااا اااي
الطبيب:ربنااا ع القوووي
نغم :قصدك جاسم مهران صاحب المستشفي
الطبيب:ابدا والله ابدا اتفضلي عشان حااهرشلك وامري لله
نغم:اممممممم طيب
انتهي الطبيب من عمله وتحدث
الطبيب:كدا تمام ي قموره خلصنا
نغم:اممم مش بطال عن اذنك ي دكتور
خرجت شجن من عياده الطبيب ذاهبه الي غرفه والدها بالمستشفي
.......في غرفه جاسم مهران....
كان جاسم يري الفحوصات والتحاليل ولكنه وجد ابنته تاتي اليه وهي تبتسم
جاسم:خلصتي ي قمرر
نغم:ايوا ي بابي
جاسم :طيب يالا بينا بقي نروح
نغم:وشغلك
جاسم:معنديش اهم منك ي حبيبتي
نغم:انا ممكن استني عند عمتو لحد ماتخلص
جاسم:مقدرش اسيبك لوحدك انتي حته من قلبي
نغم:لاء لاء ي سي بابا انت عايز ماما تزعل مني وهي عند ربنااا بعدين مش تيجي تاني في احلامي
جاسم:والدتك ساكنه روحي مش قلبي
ابتسمت نغم وهي تعانق والدهااا وتحدثت
نغم:بابا انت لازم تنفذ وصيه مامي
زي ما وعدتها
جاسم بغصه في قلبه : حاضر ي نغم وقت ماتحبي دا حااعمل كدااا
********************
في شقه منااار
كانت وعد بشقه منار تتحدث مع سيف ونوجا
وعد:انا وعاصم لازم نرجع لبعض
سيف بغضب:انتي اتجننتي في عقلك ولا ااي ي وعد نسيتي عمل فيكي ااي
نسيتي اذاكي ازاي ورماكي انتي وبنتك
ولا نسيتي لما اتجوز عليكي وروحتي وشوفتيهم بعينك
وعد ببكاء:منستش حااجه
سيف بغضب:انتي حاتجنينيني
اومااال ااي نرجع لبعض دي
وعد:عاصم هو الوحيد الي يقدر ينقذ بنتي ودا لوقت قصير وبعدها حااخد بنتي لما يزول الخطرونسيبه
سيف:وانتي مصدقه نفسك كداا عايزه تقنعيني انك مش عايزه ترجعيله وانك مغصوبه علي رجوعك ليه
وعد:سيف ارجوك صدقني
سيف:صدقي نفسك الاول بتجري ورا واحد رماكي
الواضح كنت بغلي من قيمه انساانه وهي شايفه نفسها في عيونهااا رخيصه
صفعت وعد سيف علي وجهه بقوه
سيف وهو ينظر لعينها وتقدم منها هامس بااذنها
سيف:ندمك علي القلم دااا مش حاتعرفي تتخيليه
ذهب سيف تاركها خلفهااا وخرج من الشقه بااكملها
نوجا بصدمه وهي تنظر لوعد
وعد:صدقيني ي نوجااا انا
قاطعتها نوجااا متحدثه
نوجاا:لسه بتحبيه ي وعد
وعد ببكاء وهي تحتضن جدتها وتبكي وتئن
نوجا: خلاص ي حبيبتي الي تشوفيه صح اعمليه بس شجن حاتعملي معاها ااي
وعد:حااكلمها وافهمها حصل ااي زماان
***********************
........في شقه وعد........
ذهبت منار من الشقه بعدما شكرت عاصم لانه بقدومه يؤثر علي شجن ويبعدها عنها
وعن الافشاء بسرها لصابرينااا
خرجت منار من الشقه ذاهبه لشقتها
حيث توجد وعدوسيف ونوجاااا
***************
عادت شجن الي الشقه لترا ماذا حدث مع والدتها
دخلت الشقه فوجدته في الصالون ينظر الي البوم الصور الخااصه بهااا
شجن بتهكم :اااي قلبك حن وافتكرت بنتك الي رميتهاا من سنين
عاصم بعاطفه الابوه تحدث :اقعد ي سياده الظابط قبل ماتعلن الحكم في القضيه
شجن بتهكم : لا في دي صدقت
تعرف انت و صلتني لاي مرحله
انا حااقولك متتعبش نفسك في التفكير
انت وصلتني لمرحله اني اكون
صخر مش بيحس
انسانه معشيتش سنها
معرفتش تعيشه بسببك
انت
انت
عاصم:طب اسمعيني وافهميني
شجن:انا مش وعد الي مشاعرها هي الي تحركها ودموعها تنزل وكلامك يدوبهااا
ولااناا البنت الضعيفه الي حاتنجذب لشخصيه الراجل القااسي الغامض
بلاش الشويتين دوول الي بتلعبهم علي الحرريم بتوعك
عاصم بغضب وصوت عال : بنننننننت
شجن بصوت اعلا :اسمي المقدم شجن
صوتك ميعلاش في بيتي والاهم من دااا كله
انا مش بنتك
ابويااا مات من يوم مااتولدت وانا اتعودت اترحم عليه واقراله الفتحه
ومسمعتش ان الي بيموت بيصحي تاني من الموت
وبلاش جو بنتي وانا راجل كبير وجو المساجين والشحاته دااااا
اصلي بسمع الاسطوانات دي علطوول
وقت ذلهم وضعفهم وقله حيلتهم قدامي وساعات لما يبوسي رجلي عشان اخرجهم
كان عاصم صامت لا يقدر علي الحديث والنطق بااي شيء
شجن بتهكم :ساااكت لييه
انا حااقولك سااكت ليه لانك ملكش العين انك تكلمني بيهااا
شجن:رميني بقالك 24سنه ويوم ماجيت عشان تتكلم سكت وبلمت
ااي القطه كلت لسانك ولا كنت فاكرني
بنت كيوت حاتحن وقلبها يدق وتخاف وترجع
القصه والنهاايه السعيده المعتاده
الاب يعيش مع اسرته بخييير وسعاااده
عاصم :طب اسمعيني ي بنتي
شجن:تصدق صعبت عليااا
عاصم:انا ابوكي ي شجن ااي مش قادره تسمعيني حااقول اااي
شجن بتهكم :ااابوياااااا
واخذت تضحك بتهكم علي حديثه
ها ها ها
عايزني اعمل ااي هااااا ي ابويا
لاء لاء
عيب
سوري
مينفعش اقول كدا
الراجل الي هو السبب في وجودي ومنكرش دااا
بس رمااني
ورمي امي من سنين
جه في يوم ماامي قررت ترمي الماضي ورا ضهرها
جه بس عشان يتحداها بس يتحداها ويثبت انو قادر يدمر حياتها من جديد تااني
كنننت فيين
هااااا
كنت فيييين
بلاش دي صعب تجااوب عليهاااا
ااانت اااي ي اخي
ااااي
قلبك حجر
انت قلبك حجر محنتش لضناك مره واحده
واحده بس
طب بلاش دي
جبتني ليييه ؟؟؟
واذا كنت شايفني عااار وغلطه وذنب جبتني ليييه هااااا جبتني لييييه
عاصم بدموع متحجره :م مظلوم
شجن وهو تصفق بحراره :👏👏👏👏👏
ياااااه صدق صعبت علياااا
مظلوووم
دلوقتي انت الي بقيت مظلوم
طب وااانا
انااااااا ابقي ااااي
جاي فاتحلي جناحك بعد 24سنه
بتطالب بحقك فيا وفي امي
بعد 24سنه
من غير اب
24سنه
عايشه وحيده
مكسوره
ضعيفه
مليش ضهر
معرفش يعني ااي سند
ملقتش الي يدلعني ويسهر علي راحتي زي كل البناات
بيقولوا ان اول حب في حيااه البنت
هو حبها لابوهااا
بتشوفه فارس احلامها بتبقي لما تكبر
تقعد تفكر وتتخيل جوزها زي ابوها
في حنيته
وخوفه
وغضبه
ودفي حضنه
انا فييين ي قناااص فيين من دااا كله انت حرمتني من كل داااا
وبعد 24سنه جاااي وبكل بساطه تطالب بحقك فيا وتتدخل في حيااتي وتقولي
ابوكي
اااب
هو الابوه بالبساااطه دي
انا ابوكي دي كلمه بسيطه بتتقال لاي حد
الابوه مش بالدم ي قنااص
دي تعب
وسهر
وخوف
وغضب
وحنيه ودفي
وانت مقدمتليش ااي حاجه من دوول
وبالبساطه دي جااي تقولي ابوكي
صدق صعبت علياااا
امشي اطلع برااا من حياتنا
لان وجودك زي عدمه مش فارق
عاصم وهو مطاطا الراس وقد سقطت دمعه حائره من عينيه
ذهب عاصم اليها وهو يتطلع بها والدموع تملاء عينيه وهو يحتضن وجهها بكلتا يديه
عاصم:صدقني حياتك كانت ممكن تكون غير كدا لولا هرب وعد زماان
. انا دورت عليكوا في كل حته دورت عليكي ومسبتش مكان الا ودورت لحد اللحظه دي لحد مالقيتكم من تاني وحاترجعوا لحضني
حااعوضك عن كل الي عيشته
ابتعدت عنه شجن خطوه للورا وتحدثت بكل جفاء
شجن:مالكش لابيت ولا زوجه هنااااااا
روح دور علي عيلتك في مكان غير هنااا
عاصم بسخريه وتهكم :عيلتي
قاال عيلتي قااال
كنت مطلق مكسور مهزوم ولحد مالقيت الحب في بنت بسيطه عذراء لعبت علي عذريتها وكسرتها بدل المره ااالف
وكانت بتساامحني
عيشنا بسعااده لحد ماجه القدر وقالي بس كفاايه ي قناااص فرحت بما فيه الكفايه ودلوقتي جرب ودوق من كاس العذاب الوان والوان
لولا العقيد ي شجن كان زماني مع وعد وسمعت نبضات قلبك شوفتك وانتي بتحبي وانتي بتمشي وسمعت كلمه بابا كنت معاكي وساندتك وبقيتلك الدهر والسند والدفي
صدقيني انا اتحطيت في موقف كنت عااجز فيه مقدرتش حتي احدد
شجن وهو ترفع يدها امام وجهه ليتوقف عن الحديث
شجن ✋✋✋✋
شجن:شششششش بس بلاش مبررات واعذار وحجج فارغه
عاصم وهو يدور حول شجن فالعاطفه لن تجدي مع تلك الشخصيه
عاصم بهسيس الافاعي يهمس بااذنها
عاصم"خ خايفه
شجن بنصف عين
شجن:وسعت منك دي
عاصم: خايفه لما ترجعي معانا تحبيني وتسامحيني وتقبلي تسمعيني
شجن بنصف عين :دا تحدي
عاصم:اممم احسبيها زي تحسبيها ي فتوه الرمل
مش فتوه الرمل بردو
شجن : انت اتعودت تتراهن بحياه الناس
بس انااا مبراهنش انا بنفذ وبس
عاصم: امم يعني حاتفضلي هناااا
شجن:تؤتؤتؤ لا
مسمهاش كداااا
اسمهاااا حانفضل هنااااا
انا ووعد
عاصم:بس وعد حاتيجي معايا
شجن:انسي
عاصم:حتي لو هي وافقت
شجن: متلعبش معايا انت لحد دلوقتي متعرفنيش ومتعرفش انا ممكن اعمل ااي
عاصم: لااا عارف عملتي ااا
لم يكمل حديثه بسبب صوت وعد
************************
........
لم يكمل حديثه بسبب صوت وعد
وعد:شجن
نظرت شجن لوالدتهاا وتحدثت بتهكم
شجن:ليه مطردتيهوش من هنااا لحد دلوقتي
وعد:اتكلمي كويس مع ابوكي ي شجن
شجن بتهكم :بس متقوليش ااب بسسس
وعد:لا ابوكي ي شجن
شجن:مش داا الي مات من سنين
جاااي ليه دلوقتي عايز ااي
وعد بغضب وصوت عااال :شجن
تعالي معاااياااا
اخذت وعد شجن الي غرفتهاااا كي يتحدثوا معااا
وبعد نصف ساااعه
خرجت وعد وشجن الي عاصم
وعد:حانرجع معاك ي عاصم
شجن :متحلمش اعاملك زي ابويااا بس عشانها حاارجع مش عشاانك
هنا نظرت شجن لوعد وهي تبتسم لهااااا
تركتهم شجن وذهبت كي تعد ثيابهااا لتذهب معهم
......شجن بغرفتهاااا......
دخلت وهي تتذكر ما اخبرته بيه والدتهاااا
شجن بغضب :عايزه ترجعيله
اااي لسه بتحبيه بعد مارمانا
للدرجه دي معندكيش كراااامه
صفعتهاااا وعد بقوه علي وجهها
وعد:عاصم بنفوذه واملاكه وكل حاجته دي بتاعتك انتي ملكك انتي
انتي فاهمه
شجن بغضب :يغور هو وفلوسه
وعد:طب وسنين عمري الي ضاعت هدر
ودموعي الي مجفتش ولا ليله
وحبس الي انرفض
وقلبي الي انكسر
كل دا ملوش تمن عندك ي بنت بطني
شجن:قصدك اااي
وعد:انا الي بعتله مكانا
شجن بدهشه :انتي
وعد:انتي كبرتي بما فيه الكفاايه وقادره تاخديلي حقي
شجن:بمعني
وعد:جه اليوم الي عاصم لازم يدفع تمن الي عمله فياااا
حاانكسره سوااا وندمره
عرفتي لييه لازم ارجعله ي شجن
شجن باابتساام :تؤتؤتؤ لاء اسمها حانرجعله
وعد:كنت متاكده انك مش حاتسبيني لوحدي
شجن بخبث وهي تحدث نفسها :كدا كدا كنت حاادمره بدل ماادمره لوحدي
ندمره سوااا ونبرد قلوبنااااا
عادت شجن بذكرياااتها ورتبت ثيابهااااا في الحقيبه
.....في غرفه وعد.....
دخل عاصم الي الغرفه وتحدث
عاصم:اقنعتيهااا ازاي
وعد:كدبت
عاصم:مش فاهم
وعد:وقت ما تعيش مع شجن حاتفهمها وحاتقدر تحدد شخصيتها
بنتي كانت عايزه تنفذ حاجه معينه في دماغها ولما قولتلها اني حاساعدها في داااا فرحت ووافقت
عاصم :قصدك تدمرني
وعد :لسه زي ماانت قادر تفهم الي قداامك
لاحظ عاصك قميصه الاسود في الحجره وابتسم وهو يلتقطه بيده
عاصم:مش رجالي عليكي شويه ي وعد
وعد:كنت عيله لما جيبته
بس بعيد عنك
بيقولوا بعيد عن العين بعيد عن القلب
ودووول 24سنه
قادرين ينسوك الدنيااا والي فيهاااا
عاصم:اتغيرتي
وعد:اسمها عقلت ي قناااص
ياريت تشوف حل للعميله الي شجن قتلتها وبلاش تقولها مش عايزها تعيش في رعب وقلق
عاصم بتهكم يتحدث بسره :رعب وقلق داانتي غلباانه دي قتلتها قداامي بكل عين قووويه
بنتك دي واخده جرعااات بجاحه
بتفكرني بنفسي زمااان
اخرجه من تفكيره صوت وعد التي كانت تحاادثه
وعد:ممكن تطلع
عاصم:ليه
وعد وهي ترفع احدي حاجبيهاا :حااغير هدومي
عاصم:ماانتي مراتي فيهاااا اااي
وعد:بجح زي ماانت
عاصم:لسه فاكره اممممم متنساش بردو
وعد:عاااااصم
عاصم:خارج اهووو حااضر داانا حااشوف ايام مايعلم بيها الا ربنا منك او من بنتك
************************
خرج عاصم من الغرفه ووجد نوجااا باانتظاره في الصاله
تقدم منها عاصم وهو يقبل يديهااا
نوجااا: واجع بنتي بس لسه بتحبك
عاصم:بجددد في امل
نوجا:القلب الي يحب ميعرفش يكره ي اابني
عاصم:اذيتهاا كتير ي نوجااا
نوجا:عمره مانسيتك حتي لما اتجوزت وكملت حياتك كنت تفضل تشوف صورك وتتابعك
عاصم:جيت متااخر
نوجااا: شوفت شجن
عاصم:اتعذبت كتير
نوجا: بس قلبها عمره مايعرف قسوه
والشويتين الي بتعمله دوول ورسامهم عليناا ولا حااجه
عاصم في سره :غلطاانه ي نوجااا شجن محدش عارف شخصيتها غيرها
لا هي بتعرف تحب ولا تضعف
عاصم:هاا حجزتي هدومك
نوجااا:لا ي ابني انت حاتاخد وعد وشجن انا حاابقي هناااا
عاصم:لوحدك
نوجاا:اتعودت علي اسكندريه وجوها وبقيت زي السمكه متقدرش تطلع من الميه
عاصم وهو يقبل يدي نوجاااا
عاصم:الي تحبيه ي نوجاااا
خرجت وعد وشجن الي عااصم بحقائبهم
شجن:مش حاتيجي معانا ي نوجاااا
نوجا:واسيب منار وصابرينا لمين
وعد وهي تهمس لشجن بااذنها
وعد:مش حانطول هناك وكدا كدا راجعين تاني
شجن باابتسام : حايحصل الي عايزينو ي امي متقلقيش
ودعت وعد وشجن نوجااا ومنااار
شجن :فين الزفتااا
منار:في الشغل
شجن:كويس انها مش هنا كانت عيطت وبرابيرها سااحت علينا انا حاابقي اكلمكم ع طوول
ذهبت شجن ووعد لاسفل بصحبه عااصم
جلست شجن بجوار السائق بالامام اما عاصم ووعد جلسوا بالخلف
........بعد عده ساعات.......
في قصر الشرريف
كانت جميله تدور باارجاء الصالون
جميله:مش مصدقه ي احمد اخيراا بعد السنين دي كلها عاصم لاقها هي وبنته
احمد في سره : قلقان من سرعتهم خايف ليكون عاصم عمل حااجه
جميله:انا فرحانه قوووي قووووي انا مش بترد علياا ليه
احمد:وانا كماان مشتاق عشان اشوفهم وخصوصا بنت عااصم
عاصم حكالي كتير عنهاااا
جميله:ي تري وعد ممكن تسامحنا
احمد:وعد طول عمرها قلبهااا طيب
دخلت هند الصالون وتحدثت
هند: مساء الخير
جميله:مساء النور ي حبيبتي
هند:هو فين عاصم مش باين من الصبح ليه
احمد:زمانه جاااي
هند:طب عن اذنكم حاطلع في الجنينه شويه اتمشي
احمد:اتفضلي ي بنتي
خرجت هند للخارج
فتحدثت جميله
جميله :احمد هو عاصم ملقهاش ولا ااي
احمد:خلينا مانسبقش الاحداث
جميله:بس كنا قولنالها
كدا حاتنصدم
احمد: احنا مالنا
جميله:عايز توصل لاي من موقفك داااا
احمد في سره :لو وعد غيرانه من هند يبقي بتحبه والي رجعها حبها ليه ولو حصل العكس يبقي لازم كلنا ناخد الحذر منها
جميله وهي تلوي شفتيها
جميله:هو انا بكلم نفسي........
وصل عاصم بصحبه عائلته بالخارج
خرج من السياره هو ووعد وشجن
كان عاصم هو وشجن يخرجوا الحقائب
وعد:حاتمشي شويه ف الجنينه
وصلت وعد لحديقه القصر ورات ورده الياسمين
وهبطت تقتطف ورده بيديها
كانت هند تتمشي فوجدت امراه ذو جسد رشيق ترتدي ثوب اسود وخصلاتها تصل الي اعشاب الحديقه
هند بغرور :انتي مين انتي
وعد وقد هبت واقفه وابتسمت بغرور
واستدارت كي تراها هند
وعد:انا المدام ي ختي 😒😒
هند:وعد
وعد:ايوا وعد
اتت من بعيد شجن واحتضنت خصر وعد بيديها ونظرت لهند وتحدثت
شجن:وانتي مين هنااا
تركت شجن وعد واستدارت حول هند وهي تري ثيابها وجسدها
شجن بتهكم :عرفتك من لبسك وجسمك
انتي الخدامه
هند بغرور :لااا انا
قاطعتها وعد قائله
وعد:السكرتيره
هند بتحدي :لا انااا حرم عاصم الشريف
وام بنته
شجن بنصف عين
شجن :مبيعرفش يختااار
وعد: ذوقه بقي وحش قوووي
كان احمد وجميله يتابعون مايحدث
وكيف تركتهم هند وهي تذهب للداخل والدموع كالشلالات تهبط
كان شجن تنظر لاحمد وجميله الذين يتابعون من خلف النافذه
وتتحدث وعيونها مصوبه علي احمد
شجن : واضح ان العيله دي مش سهله ي وعد كنت عايشه معاهم ازاي
وعد:ليه بتقولي كدا
شجن:عيون الراجل والست الكبار الي جوا دووول متابعانا من اول ماجيناااا
وعد:يبانوا طيبيبن
بس
شجن:احنا جينا هنا عشان نربيهم من اول وجديد بلاش تفتحي اوجاعك ي امي
اتي احمد وجميله الي وعد وشجن
ادخل عاصم الحقائب وذهب اليهم
عاصم :شجن دا جدك احمد الشريف
ودي جدتك جميله
شجن ببرود :مساء الخير
جميله بدموع :تعالي في حضني
شجن:الدموع مش بشوفها نوع من انواع التعبير عن المشاعر غير كدا فهي مجهده للعين
خلينا نكتفي بالسلام
لاني حااكون منافقه لو حضنتك وانا مش حاسه بااي حاجه نحوك ي جدتي
احمد:بتعرفي تلعبي شطرنج
شجن:بس دا مش وقت لعب او تسليه ي جدي
انا ووالدتي تعبانين ومحتاجين راحه
جميله ببكاء :وعد و
قاطعت وعد حديثها
وعد: لاالزمن ولا الوقت مناسب للتعبير عن الحب عن اذنكم
ذهبوا الي الداخل
عاصم :معلش ي امي ارجوكي متزعليش
جميله:شجن شبهك ي عاصم واخد بردوك وقسوتك
احمد:واخده كمان قلب وعد الطيب
ابتسم عاصم لهم فهو شعيد بتلك الفتاه التي تشبهه حد اللعنه
بداخل القصر
دخل عاصم لوعد وشجن وتحدث
عاصم:جناحنا موجود في مكانه
وعد:قصدك جناحي
عاصم:نتكلم في الموضوع دا بعدين
عاصم:دلوقتي ي شجن عايز اعرفك علي اهم شخص في حياتنا انا وانتي
شجن بنصف عين تحدثت
شجن:بنتك
عاصم:اختك
اخذ عاصم شجن من يديها الي الي الاعلا حيث غرفه صغيرته وعد
شجن:واخدني علي فيين
عاصم:تعالي ي بت متنشينيش كداا
شجن:اتنشن
خدت عليا قووي ي ابن الشرريف
عاصم:اسمها بابا ي حبيبتي بطلي الاسلوب دا مبروم علي مبروم مايرولش
شجن بنصف عين :والله
عاصم بتهكم :عندك اعتراض ي اوله فرحتي
شجن بسرهااا :افرحلك اليومين دوول نهايتك قربت
اخذ عاصم شجن حتي وصل لغرفه وعد
دق دق دق دق
وعد:ادخل
دخل عاصم برفقه شجن وتحدث
عاصم:وعد
نظرت وعد لشجن بااستغراب وتحدثت
وعد:بابا مين الانسه الي معاك
احتضن عاصم شجن وتحدث بفخر
عاصم:اختك
نظرت شجن الي عاصم بااستغراب فهو اكتفي بلقب اختك الن يشرح لها ااي شيء
ركضت وعد الي شجن وهي تنتزعها من احضان والدها لترتمي بااحضانها
ارتمت وعد بااحضان شجن وهي تشد من احتضانها
كانت شجن تمثل الحب علي وعد فااحتضنتها هي الاخري
وعد بفرحه :بابا حكالي عنك كتير
شجن بااستغراب :حكالك عني ازاي
عاصم وهو يحتضن كلتا ابنتيه
عاصم:متتخيلوش سعادتي بيكم ازاي متتوصفش لو حااموت اللحظه دي حااموت وانا اسعد مخلوق علي الارض
كانت شجن تتحدث بسرها :لالا متستعجلش علي موتك عشان بوجودي هنااا فا موتك محتوم ي والدي
وعد:يالا بقي لو سمحت حانرش ميه
عاصم بنصف عين :طب سبيها وابقوا ارغوا بعدين
وعد وهي تحتضن شجن من خصرهااا
وعد:اسيب مين انت بتهزر
اختي حاتبات معايا في الاوضه
شجن بضجر تخدث نفسها :بنت هند بتقولي اختي
تك خوت لما يخوتك انتي وامك
شجن بتمثيل :مش حابه اضايقك
وعد:تضايقيني ااي بس
متقوليش كداا انا من كلامي بابا عن وعد اشتقت اني اقابلها واقابلك
عاصم:طب حااسيبكم بقي سوااا
حااروح اعمل حااجه وجااي
ذهب عااصم الي جناحه برفقه التي تقيم معه هند
اما الفتاتان مازالت تتحدثان
وعد:انا فرحانه قوووي بيكي ي حبيبتي
شجن وهي تحتضن وجه وعد
شجن:متتخيليش سعادتي بيكي ازاي
وعد:بابا دايما كان يحكيلي عن وعد وعن حبه ليهااا متتصوريش ازاي طول السنين الي فاتت دي قلب الدنيا عليكم عشان يرجعكوا
شجن بسرهاا :مش حانبطل الهجن واللت دا بتاع الحريم وجو دوخيني ي لمونه بت عاصم بياعه كلام زي ابوهااا وسهونه زي امها
وعد:روحتي فيين
شجن:تعبانه وعايزه انام
وعد :حااحضرلك الحمام جري
ذهبت وعد الي الحمام وقد ملاءته بالماء الساااخن
وعد:الحمام جااهز
شجن:شكرا ي وعد
وعد:ااي شكرا دي بس يالا خودي شور وانا حااحطلك هدومك في الاوضه
شجن:انتي مصممه عايزاني اشاركك في الاوضه
وعد وهي تحتضن شجن وتحدثت ببكاء
وعد:متتخيليش انا كنت محتجاكي قد ااي ي شجن بابا دايما كان يحكيلي عن حنيه قلب وعد ودايما يقولي ان ابنها او بنتها الي حاامل فيه حايكون زيهاا في نفس الحنيه والطيبه
محتجاكي قوووي ي شجن محتجااكي تكوني جمبي
شجن وهي تحتضن وعد وتحدثت
شجن:انا معاكي ي قلب اختك دايما ضهرك وسندك مين دااا الي يزعلك وانا اهد المعبد علي الي في
ابتمست وعد بحزن
اما شجن كانت تبتسم بسعاده وهي تتحدث بسرها
شجن: يخلق من ضهر الفاسد عالم شكل قسوه هند علي وعد حاتخليها توقعلي بااسرارها ومالو ي وعد كله في وقته حلووووو
*********************
(في جناح عاصم & هند)
دخل عاصم جناحه فوجد هند ترتب ثيابها في حقيبتهااا
تحدث عاصم بدهشه
عاصم:هند بتعملي ااي
هند:بلمي هدومي وخلاص حااسيب البيت وامشي
عاصم:تمشي لييه
هند:حب عمرك رجعلك البنت الي كنت بتدور عليها من سنين لقيتها
ااي لزمه السكرتيره في حياتك طالما حبيبتك رجعت
عاصم:مين قالك كدااااا
هند ببكاء وشهقات متقطعه :انت
انت الي قولت كدااا انت
عاصم بدهشه :انا!!!!
هند:اه انت تصرفاتك وكلامك هما الي بيقولوا كدااا حرام عليك ي عااصم انت عايز ااي
عايز كل حااجه معاك
معاك الحبيبه والصديقه والولاد ولميت شمل العيله
عاصم بملل: ممكن تبطلي الي بتقوليه دا
هند:عندك حق تقول كدااا من الاول وانت مش عايزني شايفني دخيله عليك ومتطفله علي حياتك
ودلوقتي عائق قدام سعادتك معاها
انا حااريحك مني ع الاخر وحااسيبلك البيت
عاصم وهو يقبض علي ذراع هند وتحدث بغضب
عاصم:هند من البدايه وانتي عارفه سبب جوازي منك والي كان رائيك انك بتساعديني من الاول
هند بدموع:بتذلني عشان رضيت اصبر عليك
عاصم:انا مخدعتكيش ي هند وعلاقتي بيكي من الاول كانت احتياج
تعود
عشره تقدري تقولي صداقه انا عمري ماكدبت عليكي ولا قولتلك كلمه حب
انا مجرحتكيش ابداا دايما كنت صريح معاكي
هند بتهكم :فعلا ولحد دلوقتي صراحتك بتجرحني
عاصم:هند ارجوكي بلاش مشاكل
انا فنيت عمري كله بدور علي حبي وماصدقت لقيته
فارجوكي بلاش تعملي مشااكل
لان وقتها رده فعلي حاتكون مش في صالحك
هند:ياااه بتهددني
كل داا عشانها
عاصم:لاا دا عشان حياتنا في المستقبل
تركهااا عاصم وذهب الي جنااح وعد
***********************
.....في غرفه جميله واحمد....
جميله:انا مش مصدقه ي احمد الي حصل
احمد:لا صدقي ي جميله عاصم رجع وعد وبنته
جميله:بس بالبساطه دي رجعت
احمد بغضب :دا كل الي همك
جميله:احمد الي حانعيده نزيد فيه عايزني كنت اسيبه من غير زوجه واولاد
احمد:لا اطمني
بدل الزوجه بقوا اتنين
وبدل الاولاد بقوا بنتين واحده معتبراكي جدتها والتانيه مش قادر احدد شعورها من ناحيتنا عامل ازاي
جميله:فعلا شخصيه شجن غريبه
احمد:وعد باين عليها حزينه حتي لو اتعاملت معانا او ابتسمت بالصدفه
القلوب لسه شايله مننا ي جميله بس مش خبيثه
جميله:وشجن
احمد:دي الي مش قادر احدد هي عايزه ااي بالظبط مش شايف لهفه في عيونها لوجود ابوها
ولا شايف خبث في عينيها تجاه حد كامله ع جروب روايات ورده صابرينا
كلامها قليل بس لما بتتكلم بتعرف توجع صح
جميله:شخصيتها شبه عاصم قوووي
احمد:غلبانه
جميله:مش فاهمه
احمد:عاصم عنده عيب واحد
انو لما بيحب بيحب قووي ولما بيقسي حايوريك الجحيم مشاعره معندوش اعتراض انو يبينها
لكن شجن
ماعطيتناش اي تصرف واحد ظهرت فيها مشاعرها او ناويه علي اااي
************************
(في جناح وعد)
ارتدت وعد قميص اسود قصير وارتدت اعلاه روب طويل واخذت تمشط خصلات شعرها امام المرآه الا ان شعر ت بيد تحتضن خصرهااا
وعد وهي تصل الي اعلا درجات تحملها تحدثت
وعد:ابعد عني
عاصم وهو يتكيء بذقنه عند تجويف عنقهااا
عاصم:ولو مبعدتش
واخذ يستنشق عبير عنقهاا بحميميه
دفعته وعد عنهااا بقوه وتحدثت
وعد:انا مرجعتش ليك ي عاصم
لان الي بينا لايمكن يتصلح تااني
انا رجعت عشان قولتلي انك حاتخرج بنتي من الورطه دي لا اكتر ولا اقل
عاصم:تعرفي سيف من امتاااا
وعد:طلع سيف من حسابتك ي قناص
عاصم بتهكم :ااي خايفه عليه
وعد وهي تنظر الي المرآه مره اخري وتحدثت بنبره غير مهتمه
وعد:ميخصكش
قبض عااصم علي ذراعيها وسحبها اليه ولكنها لم تستطع الوقوف فسقطت بااحضانه
عاصم وهو ينظر لهااا
عاصم: بلاش تستفزيني لانك ملكي اما وبس
اقترب عاصم منها يود تقبيلهاا
و
عد:مش حاتتغير ابدا ي عاصم
عمرك ماحاتتغير
شهواني زي ماانت
دايما فاكر ان لغه الجسد هي الي بتعبر عن الروح
كل مره بتكون غلطان وبتعبر فيها عن حبك بكدا
والواضح انك لسه شهواني كل الي عايزه جسمي وبس
والحب عندك شيء مبهم مش معروف كامله ع جروب روايات ورده صابرينا
عايز جسمي وبس
عاصم اراد اثاره غيرتهااا :ليه هو انت مش شايفه جسم هند عامل ازاي
دفعته وعد بعيد عنهااا :اوعي تنسي انا هنااا ليه
محدش حايقدر يسااعد بنتي غيرك
انا مش قاتله نفسي عليكي ولا عايزه ارجعلك تاااني
افهم داا كويس ي قناااص
لا انا البنت الصغيره الي فاكر نفسك ممكن تضحك عليا
ولا انت الراجل الي حبيته من سنين
الي جامعنا شجن وبس
لازم تفهم داا كويس ي عااصم
ودلوقتي اطلع براااا
ذهب عاصم الي باب الغرفه واغلقها وعاد مره اخري
عاصم: بقالك 24سنه غايبه عني واول ماترجعي بيتي وحضني عايزاني ارجع برااا ......
************************
(في غرفه وعد & شجن)
انتهت شجن من حمامها وجلست بجوار اختهاااا
وعد:متتخيليش انا فرحانه ازاي بوجودك معايا
شجن:هااا احكي الي مزعلك
وعد:حاتساعديني
شجن بنصف عين :عيب عليكي داانا اختك
وعد:انا مخطوبه لعز ابن عمتو ريهااام
شجن:امممم وبعدين
وعد:مش بحبه
شجن:اومال ااي
وعد:بصراحه بصراحه ومن غير زعل
انا بحب واحد مطلق
شجن :مطلق
انتي اتجننتي
وعد: وياريته يعرفني دا ميعرفش عني حااجه ولا حتي بوجودي
بحبه بقالي سنين ي شجن
شجن:لاء فهميني من الاول
وعد:بصي ي سيتي طنط هند
شجن:طنط
وعد:مش قادره اقولها ي ماما بحسها مش بتحبني زي بنتها كاانها لقياني مش مخليفاني يمكن عشان اسمي وعد بس دا ميديهاش الحق انها تكره بنتها
شجن:ليه يعني اسمك وعد
وعد:لانها عارفه ان بابا محبش في حياته غير طنط وعد مامتك والي حااموت واشوفها
جدو وجدتو حكولي كتير عنها وعن قلبها الطيب بصراحه عايزه اقابلها بس مش عايزه اسيبك لحظه واحده
شجن وهي تبتسم لهاااا وتحدثت.
شجن:احكيلي حكايتك مع المطلق دااا كامله ع جروب روايات ورده صابرينا
وعد:حب الكتروني
بقالي سنتين عاشقه واحده مطلق عمار الحصري
شجن في سرها :حلاوتك ي بت عااصم
تحدثت شجن :عمار جروب للازياء
وعد:انتي تعرفيه
شجن:امم دا مطلق مراته من يومين
وعد:ااي دا طلقها بجد
شجن:حظه وحش مع الستات عايزين منه الفلوس وبس
وعد:بجد
شجن:انا اعرفه من سنين ي بنتي راجل محترم جدااا
وعد بحزن : ياريتك جيتي من زمااان
شجن: مااحنا فيهااا
وعد:جوازي من عز كمان شهر
شجن:اهربي
وعد بصدمه :اااي
شجن بضحك :خدي ف الواسع بهزر معاكي وبعدين سيبيلي الموضوع داا حاانهيه
وعد:ازاي
شجن:خلي اختك تتصرف
قفزت وعد وهي تحتضن شجن
وعد:حبيبتي ي اختي اخيرا لقيت ليا ضهر وسند اميل عليه
********************
....في عياده دوك قطب ......
عمار:طمني ي دكتور حصل اااي
قطب باابتسامه :تقدر تمارس حياتك عادي ي عمااار انت بقيت كويس جداااا
*************************
...............احداث قااادمه........
بالاسكندريه
شجن وقد اخذت هاتف عمار
شجن:البنت دي
عمار:وعد الشريف مالها دي
شجن:عايزه عذريتهااااا
عمار بغضب :اتجوزهاااا
شجن:تؤتؤتؤتؤ لاء عذريتهااااا
مش تتجوزهاااا
الفصل 20
بعنوان (محاوله قتل) 🔪🔪🔪
..............
فولو لحسابي الشخصي ي بنوتات ي قمرات
.....في شركه عمااار الحصري.....
...في مكتب صابريناااا...
كانت تعمل امام مراجعه الحسابات بهمه ونشاط الا ان دق الباب
صابرينا :ادخل
دخلت اماني وهي تتحدث
اماني:مدير شركه النايل جروب للاقمشه برا ي فندم وعايز يقابلك
صابرينا:والمدير دا مقالش اسمه ليه ولا انتي عايزاني ابصر يعني ولا انجم
اماني:رفض يقول ي فندم
صابرينا:دخليه اما نشوف مين
دخل بهيبته وسحر جمال اعينه الرماديه وبشرته البيضاء وجسده الرياضي
تحدث ببحه رجوليه مثيره
سمعت كتير عن ذكائك ونشاطك في العمل فحبيت اجي بنفسك اقابلك
صابرينا وهي تراه من خلف نظارتها الطبيبه وهي جالسه علي الكرسي تحدثت
صابرينا :اتفضل ي فندم
تعجب عمران هاشم من طريقتها وانها لم تبدي انجذابها لهيئته
عمران :اسمي عمران هاشم مدير شركه نايل جروب للاقمشه
صابرينا:اهلا بحضرتك ممكن اعرف سبب الزياره
عمران:عايزك
صابرينا بنصف عين تحدثت :افندم
عمران :عايزك في شركتي وتقدري تحددي المرتب الي تحتاجيه
صابرينا وهي جالسه علي كرسيها وتضع قدم علي الاخري تحدثت
صابرينااا: طريقه كلامك بتقول انك ماسك الشركه من كام يوم لسه جديد صح
عمران :فعلا
صابرينا : قمه الغباء انك تروح لشخص تغريه بالفلوس عشان يشتغل معاك
او يمكن انت بتسمع عن الكفاءات الممتازه وتروح تشتريهم
وانا عمري ما كنت للبيع
ودا الي يوضحلك سبب رفضي
انا مأابقاش في مركب لوحدي
الي حااكون فيها القبطان والطاقم والنتيجه بتكون
خسرانه دايما
وغرقاانه
عمران وهو يصك علي اسنانه ويكور قبضته
عمران :افهم من كدا انك رافضه
صابرينا :اتعلم تتحكم في اعصابك
اتعلم ماتبينش للي قدامك غيظك منه.
وبعدين
هو انت كنت ابن خالتي عشان ماارفضلكش طلب
عمران:حاتندمي
صابرينا:بينا سوق العمل ي استاذ
ونصيحه حااقولهالك اهوو يلا
ان شاله ما عن حد حوش
اعرف انت بتكلم مين
متجيش لحرم رئيس مجلس اداره الشركه وليها نسبه مش قليله في الشركه وتقولها تعالي اشتغلي معاايا
ااي ابني علي حجري واروح اشحته من الناس
يالا ي ابني سكتك خضرا حانرش ميه
**************************
........في الاسكندريه ..........
......عياده الدوك قطب.....
كان عمار الحصري برفقه الطبيب جالس ينتظر نتيجه التحاليل
عمار:طمني ي دكتور
قطب: الحمد لله ي عمار باشا انت كدا تقدر تمارس حياتك افضل وبقيت زي الفل
عمار:يعني بجد خفيت
قطب:طبعااا مبروك
عمار:شكراا ي دكتور اشكرك متتخيلش سعادتي ازاي شكراااااا
*******************
خرج عمار من عند الطبيب وذهب الي الشركه حيث توجد صابرينااا
توجه عمار الي غرفه المكتب ودخل مباشره الي مكتب صابرينا دون طرق الباب
فرجدها جالسه مع شخص اقل ما يقال عنه انو فتنه من فتنات الجمااال
عمار وهو يرفع احدي حاجبيه وتحدث بتعالي
عمار:انت ميين
عمران :انت الي مين وازاي تدخل المكتب من غير ما تخبط علي الباب
عمار بتهكم : عايزني استاذن
قبل ما ادخل شركتي 😒😒
صابرينا : الاستاذ يبقي مدير شركه النايل جروب للاقمشه
والاستاذ يبقي عمار الحصري مدير شركه الحصري جروب
عمار بغيظ :وجوزوهاااااا
عمران :اه عن اذنكم
عمار:ممكن تقفل الباب وراك لاني حااقول لمراتي كلمه سسسسر
عمران بغيظ :تمام
خرج عمران مشتعل من الغيظ
.......................
كان عمار ينظر لصابرينا بغضب وهي الاخري مشتعله من الغضب
صابرينا بغضب :اول واخر مره تدخل مكتبي بالشكل داااا
عمار:اااي عطلتكم عن حااجه ولا ااي
صابرينا :وااي جوزي دي الي طالع بيها السماااا
عمار:اي هو انتي مش مراتي بردو
صابرينا بتهكم :هو الاستاذ مش كان من يومين حايبعتلي ورقه طلاقي
عمار:ورجعت في كلامي
صابرينا:وانا مش لعبه تتسلا بيها شويه ولما تزهق ترميهااا ي عمااار وورقه طلاقي تجيلي البيت احسنلك لان وقتها مش حايحصل خيير
عمااار:مش حااطلقك والي يحصل يحصل
ولو شوفتك بتتكلمي مع ااي كلب في الشركه ي صابرينا
وقسمت بالله ويمين اتحاسب عليه لاخطفك
فاارجعي بمزاجك ي بنت الناس بدل مااعملها
صابرينا :حاابلغ عنك
عمار بتهكم :مقطع البطاقه من زماان
....تركها عمار وذهب الي المكتب الخااص به.....
.......في قصر الشرريف........ ....
....في جناح وعد....
كانت تغط في نوم عميق وشعرها منثور بحريه علي وسادتها
اما عاصم مازال يراقبها منذ امس وهي نائمه يراقبها ويراقب هدؤها ونومهااا واحيانا يضع يده علي شعرها وجلدها كي يثبت لنفسه انه لا يحلم وانها واقع وحقيقه امامه
فعشقه الوحيد عاد من الجديد
وتدفقت الروح مجدادا الي جسده
كانت وعد تستيقظ من نومها لكن سرعان ما شعر عاصم بها وذهب الي الحمام كي ياخذ حمامه الصباحي
استيقظت وعد من نومها وهي ترتدي قميصها القصير وجلست قليلا علي الفراش تنظر حولها
ولم تهتم لصوت الماء الذي في الحمام لانها كانت تسرح بذكرياتها تتذكر ايامها الجميله التي قضتها في هذا الجناح
ذهبت وعد الي غرفه الملابس وجلبت ملابس لها وذهب متوجهه الي المرحاض
كانت ستدخل لكنه خرج من الحمام
والمنشفه تلتف حول خصره العااري ااذي مازال محتفظاا بلياقته الجسديه وتلك القطرات تهبط علي عضلات صدره تنحدر الي ان اختفت مع تلك المنشفه اللعينه
كانت وعد سارحه به
عاصم : سرحتي في اااي ي وعد
وعد:انت اي الي دخلك هنااا
عاصم:حمامي باظ وجيت هناا هو انا مش جوزك بردو
بس القميص حاياكل منك حته 😉
وعد بغضب :اطلع براا ي عاصم
عاصم وهو يقترب منها كي يثرهااا ويحرك بجسدها المشااعر
وعد بغضب :بطل حركات العيال دي ولو عايز زوجه روح لهند علي الاقل حاتعرف تديك حقك
لكن انا مش طيقه وجودك اصلااا
تركته وعد ودلفت الي المرحاااض
خلعت قميصها وبقيت بثيابها الداخليه
عاصم كان يشعر بالغضب
عاصم :هند هند قرفت من وجودها انا لازم افهمها كل حااجه
دخل عاصم الحمام ورائها بتلك الثياااب الداخليه السوداء
وعد بغضب ويداها علي جسدها تحاول ان تخفي جسدها عن اعينه
وعد:عاصم اطلع براااا
بررراااا
تقدم منها عاصم ولم يبالي بشيء واخذهااا بااحضانه سامح للماء بالهبوط علي كلا جسديهم
هي اردات ان تبتعدت عنه وتحركت في احضانها بعنف وقوه ولكن قوتها لا تضاهي قوته شيء
عاصم وهو يهمس بااذنهااا
عاصم:شششش متتحركيش كتير متضعيش اللحظه علينااااا
عيونك جسمك كل حااجه فيكي مشتاقه ليا زي ماانا مشتاق ليكي
ريحتك عايزاني
جسمك بيطالب بيااا وعقل رافض عمر الحب ماكان بالعقل
وعد:الحب الي مفيهوش كرامه يبقي ذل ووجع
اشتد من احضانه ناااظرا لعيونهااا بحب لارغبه
اراد ان يحتضنهاااااا اكثر لكنها مازالت رافضه
وعد:اطلع برااا ي عاصم لو سمحت
عاصم:حاضر ي وعد
ابتعد عنها بالمنشفه التي ماتزال تحاوط خصره واعطاها ظهره ولكن المنشفه سقطت لاسفل
وصرخت وعد بصوتهاااا وهي تغلق عينيهااا
عاصم ركض نحوهاااا
عاصم:اااي ماالك في اااي
وعد وهي لا تزال تغمض اعينهااا
وعد:انت ازاي تقف قدامي كداااا ي بني ادم انت
عاصم وهو ينظر :ااي مالي ماانت واقفه كدااا حد قالك حااجه
وعد بغضب :اطلع براااا ي عااصم براااا
خرج عاصم من الحمااام الي غرفه الملابس وتعالت ضحكاته الرجوليه
فاايقن ان المنشفه قد سقطت
عاصم:حاتجنيني ي وعد...............
************************
(في جناح شجن & وعد)
اخذت الفتاتان طوال الليل تتحدث وعرفت شجن قصه وعد وحبها للمطلق عمار طليق صابريناااا وقد حسمت الامر وعلمت كيف ستكون وعد تلك القشه التي قسمت ظهر البعير
وعد:شوشو اصحي يالا عشاان ننزل نفطر مشتاقه اشوف وعد
شجن : انا صاحيه اهو حاالبس وننزل سوووا
بعد عشره دقائق
هبطت شجن ووعد الي غرفه الطعاام
فكانت جميله واحمد وهند باانتظارهم جالسون
وعد وهي تقبل جدتها وجدها ووالدتها تحدثت
وعد:صبااح الخير عليكم
جلست شجن في الكرسي واكتفت بالصمت فقط
فتحدثت جميله :صباح الخير ي بنتي
شجن وهي تتناول طعامها دون اكتراث لحديث جميله
شجن:صباح الخير
احمد وهو ينظر لشجن
احمد:ي تري شاطره في الشطرنج زي ابوكي ولا ااي
شجن:ماليش في المكر والالعاب الخايبه
الشطرنج داا اتعمل للناس الي كلهاش في التنفيذ
تخطط وبس
وانا اتعلمت انفذ وبسس
كانت كليماتها كافيه لصعق احمد
احمد:واي الي في دماغك حاتنفذيه ي بنت الشرريف
شجن: الي مكتوب في الجبين حاتشوفه العين
احمد:دا للموت
شجن:محدش عارف كان لاي بالظبط ي جدي
اات وعد الي الغرفه ترتدي فستان اخضر وتضع شال اسود علي رقبتهااا
وعد:صباح الخير
صفقت وعد الصغيره بحراره
وعد:واوووووو
نظرت وعد الكبيره لتلك الصغيره وابتسمت لهااا
اتت وعد الصغيره لتصافح وعد الكبيره
وعد:حضرتك قمررايه جدااا وشعرك ماشاء الله عليكي
بابا قالي كتير عن جمالك بس مقدرش يوصفك
غرست السهاام بقلب وعد فتلك الصغيره ابنته
ابنته من غيرهاااا
هند بصوت عالي :بنت تعالي افطري
ابتسمت وعد لها وهي تحتضن تلك الصغيره التي تشبثت بااحضانها وكانها تلك القشه التي ستنجو بهااا من غرق وظلمات البحر
وعد بخفوت تحدثت :حضنك دافي قووووي ي ماما
نظرت لها وعد باابتساامه واسعه وتحدثت :حاتلاقيني موجوده وقت ماتحتاجيه ي حبيبه ماما
كانت شجن تنظر لتلك الصغيره بغضب
من هي لتحتل احضان والدتها
من هي لتسلي ملكيه احضااان والدتها منها
ابتعدت الصغيره لتجلس بجوار شجن وتكمل طعامها
اما وعد جلست في الكرسي المقاابل لشجن
بعد عده دقائق اتي عاااصم الي غرفه الطعام وهو يقبل صغيرته وعد ولكن وعد الكبيره كانت جالسه بمكان وعد الصغيره علي غير المعتاد
فهبطت شفاه عااصم علي جبين وعد
غرست الغيره اسهمها بهند وهي ترا عاصم يقبلهاااا
هند:عن اذنكم رايحه الشركه
عاصم:هند انا اجازه النهارده
هند بتهكم تتحدث بسرها :من امته وانت معايا اصلا
تحدثت هند :تماام
بعد نصف ساعه انتهوا من تناول طعاام الافطااار
وخرجت شجن لتستكشف المكاان وتري القصر كي تعرف كل المنااطق به
كانت تتمشي الي ان وصلت لصاله الملاكمه
شجن بفضول توجهت للداخل
فداهمها عااصم وهو يلقي اليها قفازات الملاكمه
فاالتقطته شجن بيدها اليمني
تحدث عااصم :اي رائيك في جوله
ابتسمت شجن له وتحدثت
شجن:ومااالو
عاصم في سره :خلينااا نشوف قدراتك ي بنت القناااص
ارتدت شجن القفازات بيدها ودارت الجوله كالاتي
عاصم يضرب شجن
وهي تتفادي الضربه
الا ان استطاع ضربها بقوه علي وجهها
بصقت الدمااء في الارض ونظرت اليه تحاول جماح غضبها كي لا ينكشف امر انها يساريه
استطاعت الاقاع بوالدها في الارض
واوقفت يداااها عند عنقه ولم تضربه
شجن:Game over
ابتسم عااصم لابنته فهي استطاعت بحرفيه التغلب عليه بضربه تودي الي القتل ولكنها لم تؤذيها واكتفت فقط بالايمائه لهاااا
هبطت واقفه فمد عاصم يده لهاااا كي تساعده بالنهوض
ولكنه سرعاان مااحاط بها في الارض واماء لها لعنقها بيدها
بمعني اننا تعادلنا ي صغيرتي
عاصم:وقت بس ماجرس اللعبه يضرب ويقول المعركه انتهت متثقيش في الخصم الي قداامك
سمعاني ي بنتي
شجن بغضب :فاهمه......
هبت شجن واقفه وتحدثت بنوع من انواع التحدي
شجن:انت بتشرح اساسيات الغش والمناوره ودا مش من اسلوبي انا قدرت اغلب وانتهي
تركته شجن ذاهبه الي الخارج تستكشف نقاط ضعف وقوه هذا القصر وتري ماذا يحتوي
الا ان علمت كل صغيره وكبيره بذلك القصر وكل الغرف والاركاان الموجوده به....
......في شركه الشررريف.....
جلست هند امام مقعدها. بغضب
هند:والله عاال قوووي ي عاصم رجعتلي بوعد وبنتهاااا وبدل المصيبه بقي عندي 3نصايب
دلوقتي لازم اتخلص منهم لازم اتخلص منهم وتبقالي لوحدي اناااا وبسس
او اتخلص منهم كلهم وتبقي ليااا انا وبسس
وماالووووو ميضرش بردو
اخرجت هند هاتفها وحادثت مجهول اعتادت الحديث معه منذ زمن بعيد
هند: عايزه شويه عيال ملهومش لزمه يخلصوني من جماعه حبايبي
المجهول :حد معين
هند:عيله الشريف كلهاااا
المجهول: والحراسه الي في القصر دي تسد عين الشمس
هند:النهارده ابعتلي ناس يخلصوني منهم وليك عليا افضيلك الحراسه ويبقي القصرر فاااضي بالكاامل
المجهول :امته التنفيذ
هند:حايكون فااضي السااعه 12بالظبط ومهمتك قتلهم كلهم متخليش فيهم حد عايش ولا ترحم صغير ولا كبير
المجهول:تمااام ي ست الستات بس الحساااب
هند:من امته كلت عليك فلوس
اسمع خبرهم وفلوسك حاتوصلك
المجهول:مش نتفق الاول دوول مش واحد ولا اتنين
هند:الي حاتقول عليه حاتاخده وزياااااااااااده كماااان
المجهول:جهزي نفسك عشان تاخدي عزاهم بكراااا
اغلقت هند الهاتف وهي تبتسم بشررر
هند:حااخد عزاكي ي وعد انتي وبنتك قريب ماانا متعذبش طول السنين دي عشان ترجعوا لبعض واطلع خسرانه
اما بنتي فاانا اجيب غيرها مش حاتفرق في حاجه اصلا مجيتها زودت حب عاصم لوعد وفكريته بيها اكتر وانا اكتر حاجه بكرهها انك ترفضني وترفض حبي ليك وتهين وجودي
شجن حاتدفعي تمن اهانتك لياااا
اما جميله واحمد دوول كباار وعجزوا مش ضروري يكملوا معايا انا حااعوض عاصم عنهم كلهم وحااكون ليه العيله
جلست هند تفكر بالخطه لاخلاء القصر من الحراس والاهم خروج عااصم ايضااا ووصلت للخطه
وهي كالاتي
هند وهي تتصل بالحارس المسئول عن حمايتها ومخلص لهااا
هند: عايزاكي تحرقلي مصنع الحديد الجديد الي في الصحرااء ع السااعه 12بالظبط
الحارس:حاضر ي هند هانم
هند:وتختفي تماما متظهرش غير بااذني
انت فااهم
الحارس فاهم ي هانم
اغلقت الهاتف بوجههه
هند:المصنع يتحرق مفيش مطافي حاتوصل بدري عن سااعه
لكن عااصم ممكن يتصرف هو ورجالته ويقدروا يلحقوا المصنع وبكدا اضمن القصر يبقي فااضي
والعمليه تتم وتبقي ليااا انا وبس ي عااصم
ليا بروحك وقلبك
***********************
.......في قصر االشريف...... .......
كانت شجن بالحديقه جالسه تدخن سيجارتها وتنفث الدخاان عاليااا
فاتت وعد وجلست بجانب اختها
وعد:ااي دا انتي بتدخني
شجن:لا بشرب عصير
وعد:بس التدخين مضر بالصحه
سمعت وعد صوت سياره عز وهو يصفها بالقصر
لم تهتم شجن لتلك السياره.
وعد:عز جه
ابتسمت شجن بخبث فهي تعرف افراد العائله جيدا ولا تحتاج الي اي تعريف ولكنها استطنعت عدم المعرفه
وعد:دا عز ابن عمتو ريهام
شجن:وخطيبك صح
وعد:بس انا حكيتلك مش بحبه
اتي عز الي وعد وشجن وتحدث بلطف
عز:مساء الخير علي عيون البرنسس بتاعي
شجن في سرها :طلعت نايتي ي ابن ريهاام يالا ومالو
وعد:مساء النور
عز وهو يتحدث لوعد مش تعرفينا
وعد:شجن اختي
عز بااستغراب :اختك ازاي
شجن ارادت الاستخاف به وبعقله
شجن:اثبات اطلعلك البطاقه
عملي دي بقي ترجع للقدرات او النت اتفرج عادب متتكسفش.
عز بغضب :افندم
شجن:ششسش الصوت ودماغي مش ناقصه
كانت شجن تدخن السجائر وتنفث الدخان في الهوااا
عز:فين خاالو
شجن:اجري اجري حاتلاقيه جوااااا هناك في المكتب
عز وقد طفح الكيل منه وقبض علي يد شجن وتحدث بغضب وصوت عاال
عز:احترمي نفسك انتي ازاي تتكلمي معايا بالطريقه دي
نفثت شجن ال خان في وجهه واطفاءت السيجاره بقبضته التي تمسك بهااااا
شجن تحدثت ونظرات الشر بعينيهاا
شجن:انا مش بتكلم انا بنفذ بس واحمد ربك انك من العيله والا كان زمانك بتدفع نتيجه تصرفك داااا
نفضت قبضته بقوه عن يدهاااا
وجلست تدخن سيجاره اخري وكأن شيء لم يكن
ذهب عز من امامهم للداخل
وعد:حرام عليكي ي شجن ليه كدا انا حااروح وراه قبل مايشتكي لبابا
شجن بتهكم :بلاش خيابه انتي مخطوبه ازاي للبأف داااا
كان عز غاضب بشده منها وذهبت اليه وعد حتي لا يتفوه بشيء لوالدهاا
**********************
في مكتب عاصم الشريف
كان جالس يري بعض الاعمال الخاصه بشركاته
دخلت وعد غرفه المكتب بغضب
عاصم وهو يبتسم فهديته قد وصلت اليها
وعد ترمي القميص العاري علي المكتب
وعد بغضب :ممكن افهم ااي دااا
عاصم بكل براءه :دا قميص احمر
وعد وهي تكز علي اسنانها وتخدثت بغيظ واضح
وعد:عاارفه بس اي الي جابه علي سريري
عاصم :انا
وعد:لييه
عاصم:الجوو حررر ولو لبستيه حايبقي حللوووو عليكي
وعد بغضب وهي تطرق بكفيها علي المكتب
وعد :اسمعني كويس
جيت معاك هناااا مش عسان ابقي مراتك والكلام دااا
ولو فاكره اننا حانرجع زي زماان تبقي غلطاان
وبعدين ي اخي مش خايف لالبسه غيرك زي زماان ما عملت فيااا
عاصم بصراخ :ووووعد
وعد:ااي وجعت رجولتك قوووي كدااا دوست عليك بالجاامد لما ذكرت راجل غيرك
اومال ماحستش بوجعي ليه وانا وسط بنات الليل والرقصات في الحجز والتهمه قضيه زناااا
اسمع
رجعت بس عشان انت قاادر تحمي بنتي من منهم
لانها هنا حاتلاقي الحمايه وحاتقدر تبعد عنها الي عايزين ينتقموا لموت العميله الاسرائليه الي قتلتها غير كداااا انا مستحيل ابقي مراتك
وابعد عني ومتقربش مني
والقميص دا حايبقي حلووو عل السنيور بتاعتك
مش جسمها حلووو بردو. 😒😒
تركته عاااص يشتعل من الغيظ وذهبت لاعلي
**********
دلف عز بصحبه وعد للداخل وقد هداته قليلا وقصت له قصت شجن ووعد
عز:غريبه ليه امي محكتش ليا عن الموضوع دا زمان
وعد:عشان مجتش فرصه مناسبه وقتهااا
عز:المهم انتي عامله ااي وحشتيني
وعد:الحمد لله
عز:دايما بخيير ي وعد انا حاادخل اكلم خالو عشام نحدد معاد للفرح بتاعنا
وعد باابتسامه مزيفه :تمام
تركها عز ودلف للداخل الي غرفه عاصم بالمكتب
......في المكتب.......
اخذ عاصم القميص ووضعه بالدرج الخاص به وسمع طرقات الباب فظن انها وعد قد نست شيء ولكنه كان عز
عاصم:اااي ي زفت
عز:الله يسامحك ي حمايا انا جيت عشان نحدد الفرح
عاصم:مفيش جواز دلوقتي
عز:انت حاتكسر بقلب وعد ولا ااي دي كانت طايره من الفرحه انا ووعد اتفقنا ان الجوازه اخر الشهر
عاصم بنصف عين :والله
عز:يالا بقي ي حمايا وافق
كان سيتحدث عاصم لكنه سمع صوت الهااتف
عاصم :االو
هند:الحقني ي عااصم
عاصم:في ااي مالك
هند:مصنع الصحرا بيتحرق وانا هناك وكلمت المطافي وقدامهم ساعه الحقني
عاصم :متقلقيش انا جااي بسرعه
عز:في ااي ي خالو
عاصم :مصنع الصحرا بيتحرق ي عز ذهب عز وعاصم الي الحراااس وتحدث
عاصم:بسرعه روحوا هاتوا عربيه مطافي والحقوني علي مصنع الصحرا وانتوا هاتوا خزانات القصر الاحتياطي والحقوني
اخذ عاصم الحراس ولكنه ترك حارسين في القصر
كانت شجن ترا ما يحدث وهي سعيده لانه يعاني
السااعه 12عشر منتصف الليل
كان عاصم بالمصنع يوقف الحريق
.......اما القصر........
احمد وجميله ووعد في الصالون جالسين خائفين علي عاصم والحريق
وعد الصغيره بجناحيها تغير ثيابهاااا
اما شجن كانت تجلس علي السطح العلوي للقصر
ورات تلك السياره وهؤلاء المقنعين وهم يداهموا القصر ويقتلوا الحراااس
شجن وهي تتحدث
شجن:دي حاتحلوا قوووي
هبطت شجن بخفه للاسفل وسمعت صوت الرجاال وهم ياامرونهم بعدم صدور ااي صوت ولكن الصغيره وعد ليست بالاسفل
ذهبت الي جناح وعد
......في جناح ووووووعد.....
كانت الصغيره خائفه تبكي امام هذا الرجل
الرجل وهو يبل شفتيه السفليه بلسانه
الرجل:داانتي حته بندق تتقشر تقشير تعالي تعالي في حضني
اتت شجن من الخلف وهي تخنق عنقه بذراعها والاخري التقطت منه السلاح
شجن:شششش وطي صوتك بدل ماافصلها عن جسمك
الرجل:بلاش تموتني بلاش والنبي
شجن:مين الي باعتك
الرجل بهسيس سمعته شجن لوحدها وذلك لان وعد كانت بالارض تبكي خائفه
الرجل:ه هند هانم
شجن:انتوا كاام واحد تحت
الرجل :احنااا اربعه
شجن وكسرت عنق الرجل
شجن:نصيبك كداااا بقي
ذهبت لاختها واخذتها باحضانهااا
شجن:ششش انا معاكي اهدي
دخل الرجل المقنع الي الغرفه ووجه السلا نحو شجن ولكنها كانت سريعه بااطلاق الناار في راسه
شجن:كدا فاضل اتنين
وعد:ان انا خايفه ي ش شجن خايفه
شجن:محدش يقد يااذيكي وانتي معاايا خليكي في ضهري بسس انتي فاهمه
وعد وهي تتمسك بظهر اختهااا
هبطت شجن الي الاسفل ووجدت الرجل يوجه السلاح علي العائله
شجن بحركه سريعه اطلقت النار عليه
احمد وجميله كانوا في حاله اندهاااش
وعد ببكاء ركضت لابنتها تود احتضانها
لكن اتي من خلف نافذه الحديقه رجل وامسك بعنق وعد وهو يضع السكين علي عنقها
الرجل:ارمي السلاح من ايدك بدل ما تترحمي عليهاا
الرجل بصوت عالي :بقولك اارمي السلاح احسنلك
ارمي السلاح
كان الرجل مازال يتحدث وقد جرح وعد بعنقهااااا
شجن:خلاص خلاص حاارميه تمام
كانت شجن سترمي السلاح وانبطحت للاسفل لوضعه علي الارض وبنفس اللحظه اخرجت السكين من ظهرها وبيدها اليسري وجهتها الي يده🔪🔪🔪🔪🔪 الممسكه بالسكين فسقط يتالم من يده التي تنزف الدماء
ومن ثم وجهت سلاحها الي راسه
وصعدت روحه متالمه مذنبه الي خالقهااااا
كانت جميله تبكي واحمد يتابع نظرات شجن الي الرجل
كان من الممكن ان تكتفي بااصابته ولكنها اردات قتله
واستعمالها لكلتا يديهاااا وكانها قاتله محترفه
ذهبت وعد الي الفتاتان واخذتهم بااحضانها
وعد:حبايبي انتوا بخير حصلكم حااجه
كانت وعد الصغيره تبكي
اما شجن ذهبت الي الرجل واخذت سكينها العالق بيده وازالت الدماء عنها ووضعتها بثيابها من الخلف كالعاده
صعدت لاعلي وجلبت الجثث ووضعتها علي بعضها وجلست بجوار جدها وتحدث
شجن :تلعب شطرنج
احمد :تمام
لعبت احمد وشجن الشطرنج
بعد ساااعه
اتي عاصم وهند وعز اليهم ومعه الحراس
عاصم وهو يري الحراس قتلا
اخرج سلاحه وركض للداخل
ولكن وجد جثث الرجال الاربعه
شجن:كش ملك
ملكك مااات.......
رات شجن عاصم وهو يدلف للداخل
شجن:لسه فااكر
مبحبش جو البوليس المصري دايما متاااخر
يالااا تصبحوا علي خيييير
اخذت شجن وعد الصغيره والكبيره وصعدوا بالاعلا وتركتهم يقصوا له ماحدث
.................................
اعلا جبل المقطم
كانت شجن تنظر للاسفل وتدخن السيجااره
هبطت هند من سيارتهاااا وهي تمسك بيدها سلااح
شجن بااستهزاء:شيليه من ايدك ي نوغه دا مش لعبه حايعورك
هند:عايزه من اي ي بنت وعد
شجن:لما تتكلمي عن ستك اتكلمي باادب وبعدين لو عايزه ااذيكي كان في ايدي اقول انك الي بعتاهم
وعاصم مش حايكدب بنتو
هند:المطلبوب
شجن:مصلحه
هند:من وراكي
شجن:ساعديني ادمر عااصم
هند:تدمري جوزي
شجن:مش دا الي بعتي رجاله تقتل عيلته بردو والي منهم بنتك ولا انا شاربه حاجه
ولا يمكن الايتروكس الي بتضربيه مغشوش
هند:وعرفتي دي كمااان
شجن:انا حقانيه ساعديني ادمر عاصم حااخرج من حياتك انا ووامي وحااخلصك من وعد بنتك كمان اهو اوفر حلوووو
هند باابتساام وهي تمد يدها لمصافحه شجن
هند:موافقه ............
ا
حداث من الحلقااات القااادمه
عمار :عايزه ااي
شجن:عذريه بنت الشرريف
عمار:اتفضلي اهييي
...... .......... .........
انها ليله الزفاف ي ساده سترحل الصغيره عن هذا القصر وتذهب الي بيت حبيبهااا
تهبط والده العروس والطرحه بيدهاااا
هند:وعد هربت ي عاااصم
هربت
هربت
وهي بالجوار تبتسم علي جلب العار للقناااص وكانها تنتقم منه
عروس بلا عذريه جسد 💔
... ....... .......
Sabreena 💔
تعليقات
إرسال تعليق