 |
الفصل السااابع
في قصر ااالشريف
(حديقه القصر)
لولولولولولولولي
ريهام:مبروك ي عاااصم مبروك ي هند
كان عاصم يبتسم وهو يقف بجوار هند يحتضنهااا اما وعد
كانت وعد تنظر من بعيد حزينه والدموع تنهمر من اعينها كالشلال وشهقاتها تعلو دون حساب
كفكفت وعد دموعها سريعا
وتحدثت بغضب
وعد:لاء مش حااسمحلك تكون مع غيري لاااا
واندفعت لداخل القصر
تفاجيء الجميع من رؤيه وعد واولهم عااصم
وعد بغضب وهي تكسر كؤس العصير والشربات وتكسر الطاولات وتمزق الزينه
واندفعت بغضب الي عااصم الذي مازال يحتضن هند بين قبضتيه
ابعدته عن هند وهي تقبض علي عنقه
وتصرخ به بصوت عال
وعد:انت ملك لياااا انا وبس
اكملت وعد بدموع حديثها
وعد:عاصم قلبه وروحه ملك لوعد وبس انا
وانت متقدرش تحب غيري مين دي الي انت اتجوزتها ي عاااصم مين دي
كانت وعد تنظر لهند من اعلا راسها لاخمص اصابع قدميها تقيمها
واشارت بطرف عينها
وعد:مين دي الي تتجوزها عليا
كان عاصم والحضور في حاله صدمه من وجود وعد وكليماتها
وعد:بتحبها ي عاصم عشان كدا اتجوزتها
بتحبها
رد عليااااا
عاصم:وعد انتي
قبلته وعد قبله مجنونه تنتقم منه وهي تمزق شفاهه بين اسنانها الحاده
ابعدها عاصم عنه سريعا وارتدت للخلف نتيجه دفعه لهاااا
وعد:بوستها زيي
لمستها زيي
اندفعت وعد بااتجاه عاصم وهي تضربه ضربات قويه علي صدره الصلب
وعد:رد علياااا
سلمتلك نفسها ولا لسه
حسيت معاها الي بتحسه معايا ولا معرفتش تااخد مكاني
انطق
رد
سااااكت ليه
وعد:شميت ريحتها زي ماكنت بتشم ريحتي
اخذت وعد تستنشق ملابس عاااصم
وعد:ريحتها مش في هدومك زي ماريحتي كانت دايما تتعلق في هدومك
اخذت وعد تدقق في وجه عااصم
وعد: بتضحكلها زيي
وعد بدموع :ياااه ي عاصم هو انا كنت رخيصه قوووي كدا عندك
عاصم وهو يبعدها بعيدا عنه
عاصم:ايوااا رخيصه وملكيش تمن
جرا ااي ي ماما انت صدقتي الكدبه
الحكايه كانت صفقه
بيع وشرا
عذريه واخدتها
وخلصت خلاص
انفض الموضوع
لا انا المطلق الي شوفتيها زماان
واكمل حديثه بتهكم
عاصم:ولا انتي لسه عذراء
انهمرت دموع وعد علي وجهها
وعد وهي تحتضن بطنها الممتليء وبشهقات مرتفعه كانت تنطق كلمتها وكانها تتعلم النطق حديثا
وعد:و و ب ن ت ن ا
(وبنتنا)
عاصم:اقتليها ارميها مش عايزك ولا عايز منك ولاد
طلقتك وخلصنا من زماان
خلصناااا ي وعد انتهيناااا
**افاقت وعد من تفكيرها
علي انكسار كاس الماءمن يد ريهااام
وهي تري عاصم وهند يتراقصون علي انغام هادئه
كفكفت وعد دموعها وتحدثت باابتسامه حزينه وهي تحتضن بطنها الممتليء
وعد:امك مش بالجراه الي انتي متخيلاها ي بنتي
اسفه حاولت الم شمل عيلتي ي حبيبتي بس مقدرتش
لاهو المطلق الي اتجوزته زمان
ولا انا العذراء الي اتجوزها زمان
مش مكتوب لينا نرجع ي بنتي
دارت وعد بجسدها كي تذهب
اااماااا عاااصم فشعر بالضيق فخرج لكي يتمشي قليلا بعيدا عن ازدحام الحضور
فراي من بعيد فتاه تشبه وعد فركض كالمجنون اليهااا
عاصم:مستحيل و وع د
وعد
اما سيف جن جنونه حين راي عاصم ينظر لوعد من بعيد
سيف:انسي انك تاخدها دي بتاعتي ي عااصم
اسرع سيف خلف وعد قبل ان يصل اليها عاااصم
**************
تركت وعد المكان وذهبت بعيدا عن القصر
كانت تتمشي في الشارع القريب المظلم ولم تنتبه الي هذا الذي يحتضنها فجاه ويضع كلتا يديه علي بطنها الممتليء
واذا بصرخاتها تعلو ولكنه سرعان مااوضع يده علي فمها يمنع خروج صوتها
فتيقنت انها ستهلك لا محااال علي يد هذا المجرم او ربما المغتصب
فطمئنها سيف
سيف:ششش انا سيف
دارت وعد بجسدها الي احضان سيف تبكي بصوت عال وتئن اثناء بكاؤها
اما سيف فقد حرص علي اخفاؤها بين احضان جسده الضخم
وابتسم سيف حين وجد عااصم يركض بااتجاه من بعيد ولكنه توقف حين وجده يحتضن الفتاه
عاصم ودمعه حائره خانته
عاصم:بقيت تتخيلها في كل البشر ي عاصم
استدار عاصم عائد الي القصر خائب الامل
اطمئن سيف لان عااصم لم يتقدم والا لكشف امره
ثقل جسد وعد وفقدت الوعي بااحضان سيف الذي سرعان ماحملها وذهب بها ااالي المستشفي
*******************
في المستشفي
بعد سااعه
كانت وعد بالفراش وقد افاقت من المخدر
نظرت حولها ووجدت سيف ينظر لها باابتسامته المعهوده
سيف:كدا ي وعد تخوفينا عليكي
وعد ببكاء اذاب الحجر
وعد:سيف والنبي قول اننا في اسكندريه واني مروحتش لعاصم
والنبي ي سيف
قول اني لسه في بيتي مع نوجااا وبكرا حانروح عشان جلسه الكيماوي
والنبي قولي ان مقابلتش عاصم ابدا في حياتي واني لسه البنت الي شغاله في مطعم وبتدرس
وعد ببكاء وهي تصرخ
وعد:ليييه بيحصلي كل داااا ي ربي ليييه
سيف وهو يحتضنها
سيف:بس ي حبيبتي كل دا قدر ومكتوب اللهم لا اعتراض علي حكمته
وعد:بس انا في ابتلاء صعب قوووي
صعب قوووي ومش عارفه نهايته اااي
سيف:اهدي ي وعد اهدي انا معاكي ومش حااسيبك ابدااا
وعد وقد تعبت من البكاء وخلدت الي النوم
سيف بسره :عمري مااحاسيبك ي حبيبتي لا انتي ولا بنتنا
ايوااا ي وعد انا حبيتك
وحاتكوني ليااا انا وبس
***********************
في قصر الشريف
مازال الاحتفال قائما
كانت هند تبحث عن عاصم حتي راته يدخن السجائر بعيدا منعزل عما حوله
ذهبت اليه بخطوات مسرعه
هند وهي تتحمحم
هند:احم احم
انتبه عاصم لصوتها الانثوي ولكنه لم يعطي لها اااي اهتمام واخذ يشرب سجارته بشراهه
هند: مستر عاصم
عاصم بتهكم وهو ينفث دخان سجائره في الهواء
عاصم : ومستر ليه بقي ماانا اتغصبت واتجوزتك
هند: عارفه
عاصم:وموافقه علي كدا
ااي مفيش كرامه ولا حقك فلوس وعيله وواحد مركز وهيئه ليه تبقي في كرامه
اكمل في شرب سيجارته وهو ينفث الدخان في الهواء
هند وهي تمنع هبوط دموعها وبحركه سريعه سحبت منه سيجارته والقتها بالارض ودعستها بحذائها
وتحدثت بنبره عمليه
هند: كدا نقدر نتكلم
حضرتك افضالك عليا من زمااان
وانا اكتر واحده شااهده علي حبكم
ولو حضرتك راجعت زكرياتك حاتلاقيني ساعدتك كتير قوووي انك تكشف حقيقه قاسم الي كان عايز يااذي ريهام
عاصم: اااه ومكافاه خدمتك تتجوزيني
بس مش كتير قووي علي عملتيه معايا
هند:لا حضرتك مش كدااا
اول ما مدام جميله طلبتني ليك وافقت طبعا ومتاخرتش في الرفض ودا بسبب ظروفها الصحيه وكمان عشان اساعدك
عاصم :تساعديني
هند:طبعا اساعدك
واحده غيري حاتبقي عايزه حضرتك زوج وتكون اسره لكن انا فضلت اساعدك انك تحقق حلم والدتك بان يكون ليك زوجه وتطمن عليك ومن الناحيه التانيه حضرتك انا في المكتب عادي حااباشر شغلي عاادي ومش حااطلب منك ااي حقوق لان جوازي من حضرتك بس عشان نحقق طلب مدام جميله
غير كدا انا هند السكرتيره الي حاتساعد حضرتك دايمااا
عاصم وهو ينطر لها نظرات اعجاب
عاصم:سمعتك والناس تقول اااي عليكي
هند:الناس شغلتها الكلام
ومبترحمش ومتعرفش يعني ااي حضرتك وقفت جمبي وجمب عيلتي كتير
متعرفش يعني ااي حب واحترام وثقه
كلام الناس لا بياكل ولا بيشرب ولا بيسالني عن حالي وتعبي وحزني وفرحي ولا اااي حااجه
عاصم باابتسامه :اشكرك من كل قلبي ي هند
اول ماالاقي وعد مش حااسيبك الا لما اطمن عليكي في بيت زوجك
ابتسمت هند له ابتسامه واسعه
هند:واثقه في حضرتك انك حاتلاقيها
تركته هند وذهبت الي الحضور مره اخري
عاصم:يااااه جبل وانزاح من علي قلبي وكدا حااخلص من زن والدتي وحااعرف ادور علي وعد
ياارب تظهري بقي........
انتهي الحفل وعادت اسره هند الي المنزل
اما في قصر عااصم
كانت جميله واحمد وعاصم وريهام وزوجها بالداخل جالسون يتناقشون في موعد الزفاف
جميله :عاصم ي حبيبي
حددنا معاد الفرح حاايبقي اخر الاسبوع
عاصم:الي تشوفوه
تركهم عاصم وصعد لاعلي
نورالدين :طب نستاذن احنا بقي عشان ريهام تعبانه شويه
احمد:خليكم النهارده معانا بايتين ام السعد وحشاني والله
ريهام:متشكره ي زماااله
عشان ام السعد دي انا مش حااجيبلك تاني الشيكولاته الي بترفعلك السكر دي تاني وابقي خلي ماما تجيبلك
احمد بداخله يلعن ريهاام
جميله بغضب :ش شيكولاته
وانا الي اقول سكرك عالي ازاي وانت تقولي في ااي ي جميله انا بشرب الشاااي من غير سكر
ريهام:اهو طلع مستكردك ي ماما ومصدرلك الصابونه
احمد :نور خد بت الكلب دي من هناااا عماله تتوحم هنا عل الشيكولاته ما تلم عيالكم
تصاعدت ضحكات نور عاليا
نور:ابوكي مراهق قوووي بيكرشنا عشان يشرب الساااقع
جميله:ساااقع اااي
ريهام:اااي داا ي ماما حضرتك مش بتحاسبي بابا عل الساقع
لاااا داانتي المفروض تعملي عروض و
لم تكمل ريهام حديثها بسبب يد نور
نور :انا اسف ي حمايا
اسف ي حماتي
انا حااخدها بقي عشان هرمونات الحمل باظت خالس عندها
احمد كان يفكر
احمد:ساااقع اااي دااا البت بتشرب بانجو
بس البانجو مش بيسقع خالص دا بينمل الدماغ
شكل الحمل داا بيعمل دماااغ
******************
بعد ساااعه
وصل نور الدين وريهام الي شقتهم الذي مازالت ضحكاته تزداد
نور:الله يخربيت عقلك انتي مجنونه
حد يقول لامه كداااا
ريهام:اومال اسيب بابا يستفرد بيها ولاااي
شهقت ريهااام وضربت علي صدره
نصيبه ليكون بابا بيشرب من غبر مايدفع
وماما جايبانا من بابا بلوشي
نور وهو يمسك معدته من الضحك
نور:بلوشب ازاي ي ريهام هو بابا مش متجوز ماما ولا اااي
ريهام:اخرص طبعا متجوزها دي حاجه اكيد يعني بس شرب الساقع دي حااجه
والولاده والرضاعه دي حااجه تانيه خالص دا سعر ودا سعر
نور:يخربيتك انا ااي ي بت
ريهام:الله مش حقي
تعبي
عرقي دا ولا مش عرقي وبعدين داانا بطني حاتتفتح ويحي بسلامته غير الرضاعه والكافولات والسهر والمداديه واللعب
نور:اي كل دا
حانجيب داده تساعدك
ريهام:ااه وتحط عينها عليك
ليه ي رب جوزي مكنش بكرش او اقرع ولا اعور حتي
غور يتك القرف في حلاوتك الي مخليه البنات يتهبلوا عليك
تركته ذاهبه الي غرفتها
نور: طلاق ثلاثه مجنونه
*********************
ااااااليوم اااالتااااالي
*****
ذهبت هند الي الشركه واعدت اوراق الاجتماعات
اتي عاصم والقي التحيه وذهب الي حجره الاحتماع
**************
في المستشفي
استيقظت وعد من نومها ووجدت سيف يبتسم لها
سيف:يالا ي كسلانه بحري ونوجا ومنار مش واحشينك
وعد :طبعا وحشوني
بس
سيف:بس اااي
وعد:عايزه اجيب ملفي الاول من الكليه قبل ماارجع
سيف طب يالا نجيبه
بعد ربع ساااعه
خرجت وعد وسيف الي خارج المستشفي واستقلوا تاكسي وذهبوا االي
كليه الطب.
***********
في مكتب مدير الشئون
ابتسم المدير حينما وجد وعد تسحب الملف المطلوب
المدير:ممكن بس خمس دقايق
سيف ووعد:اتفضل
ذهب المدير سريعااا الي الخارج واتصل بمكتب عااااصم ااالشريف الذي سرعان ماكانت هند بالمكتب
وردت علي الهاااتف
هند :الوووووووو
وووووووووو....
الفصل الثاااامن
في مكتب مدير الشئون
ابتسم المدير حينما وجد وعد تسحب الملف المطلوب
المدير:ممكن بس خمس دقايق
سيف ووعد:اتفضل
ذهب المدير سريعااا الي الخارج واتصل بمكتب عااااصم ااالشريف الذي سرعان ماكانت هند بالمكتب
وردت علي الهاااتف
هند :الووو
مدير الشئون :ممكن اكلم عاصم بيه
هند:مين معايا
مدير الشئون:انا مدير شئون كليه الطب
شعرت هند بالغرابه فااردات استدراج هذا الموظف لتعرف ماذا يريد
هند:وعايز عاصم ليه
مدير الشئون:موضوع شخصي حضرته عارفه
هند:عايز جوزي لييه
مدير الشئون وهو يتحمحم :احم احم بخصوص طالبه في الكليه
هند:بخصوص دوكتوره ريهام الشريف صح
مدير الشئون:لا ي فندم بخصوص وعد كيلاني جت النهارده عشان تسحب ملفها النهارده وعاصم بيه متفق معايا لما يتسحب الملف ابلغ حضرته
هند:وهي هناك في مكتبك
مدير الشئون :اه ي فندم موجوده
هند:طب خليها تسحب ملفهااا
مدير الشئون:طب بخصوص الفلوس بتاعتي
هند:حاابعتلك فلوس تكفيك عمر بحاله
النهارده علي مكتبك حايكونوا موجودين
بس متتصلش تاني هنااا
واعرفلي حاتاخد الملف بتاعها دا توديه فيين بالظبط مفهووم
ابتسم مدير الشئون فسوف ياخذ المال : طبعا طبعا
دا حتي النمره غلط
اغلقت هند الهاتف ولم تعلق علي حديث وارتسمت ابتيامه خبث علي وجهها
هند:تؤتؤتؤتؤتؤتؤ ي وعد ي خسااااره عليكي اهو فوت علي عاصم اخر فرصه لقاء بينكم
قال اساعده قال يلاقيها
ودور الحنيه الي كنت فيها
دي حرب
ودا جوزي
انا حرم عاصم احمد الشريف
القناااااص 💔
ومستحيل اسيبه خصوصا لو حب حياتي
***************
في مكتب مدير الشئون
كانت وعد جالسه برفقه سيف في انتظار مدير الشئون الذي سرعان مااتي بملف وعد وبعض دمغات النقل
المدير:اتفضلي ملفك تقدري تحوليه بس ممكن اعرف في انهو كليه بالظبط
كانت وعد ستجيب لكن سيف منعها وتحدث
سيف:ممكن اعرف حضرتك بتسال ليه
المدير:عشان شهاده التوصيه ي فندم والدمغات عشان يعرفوا انها كانت موجوده هنااا ي فندم كمان تدخل الامتحانات
سيف:اه فهمت حانحول جامعه اسكندريه
اعطي له المدير الملف والدمغاات
شكره سيف وذهب هو ووعد الي محطه القطااار
****************
في مكتب عاصم
خرج عاصم من الاجتماع ووجد هند في المكتب ترتب الاوراق
ابتسم لها ابتسامه حانيه وتحدث
عاصم:شكراا ي هند علي تعبك معايا
هند:عاصم بيه دا شغلي والوضع متغيرش انا سكرتيرتك وامينه اسرارك في الشغل
عاصم:شكرا ي هند تقدري تروحي مكتبك
هند:حاضر ي فندم
اتصل عاصم بعدي كالعاده
عاصم:هااا وصلت لايه
عدي:مش لاقينها ي عاصم والله دورت في المستشفيات
مش موجود في السجلات اسمها
عاصم:يعني ااي مش موجوده انت بتدور عليها في الهند يعني
مصر كلها مش لاقيها دا مفيش اكتر من حبايبنا الي في الاقسام
هو في اكتر من الظباط الي في المراكز واللجان
عدي:ي عاصم الكلام دا لو بتدور علي مشتبه دي او واحد مسجل خطر
لكن دي واحده معلهاش ااي حاجه
عاصم :واي يعني وزع صورها في كل حته في كل شبر دور عليهااا انت بتهبب اااي
عدي:عاصم هو في حل بس صعب شويه
عاصم:ااي هو
عدي: تجار المافيا والاعضاء ممكن يلاقوها
عاصم وهو يضغط علي اسنانه تكاد تتحطم
عاصم:من حظك انك مش موجود قدامي
اروح لتجار المافيا والاعضاء يدور عليها ولا بعد كدا يبعتوهالي متقطعه بالحته
انت شغلتك ااي بالظبط.
لو مش حاتعرف تشتغل كويس سيب الخدمه لناس بتفهم
اغلق عاصم الهاتف بوجهه دون تلقي رد منه
عاصم:روحتي فييين ي وعد
اختفيتي فييين بس ي حبيبتي
*****************
جالسه بالقطار والهواء العليل يتلاعب بخصلات شعرها كاللوحه الجميله او لنقل بالحزينه
كانت تنطر للطرقات من نافذه القطار
اما سيف فكان الرسام الذي يتمعن في رسم لوحته وينظر لها يحفظ ادق تفاصيل معالم وجهها
اخرجها من ازدحام افكارها حديث سيف
سيف:وعد
وعد باابتسامه حانيه :نعم
سيف:انتي كويسه
وعد وهي تحمل ملفها بيدها
وعد:من زمان حلمي ابقي دكتوره والحمد لله حققته حياتي كان روتين شغل وجامعه لحد ماظهرت عقبه حياتي
تحدثت وعد باابتساامه واسعه
وعد: انا مش زعلانه ولا حزينه بس انا حقيقي جربت معني الحب
الحب الي كنت بسمع منه من البنات انهم نفسهم يعيشوه واللوعه والحزن الي فيه
تعرف ي سيف انا لو مت دلوقتي
حااكون اسعد انسانه في العالم
مش عشان مقدرتش انجح في علاقه حبي حياتي توقف
لا عاصم ظالم ولا انا مظلومه الامر كله هو ان قلب عاصم كان لسيلا ومحبنيش وانا مش زعلانه
انا عيشت معاه اجمل فتره في عمري
عيشت الفرحه والحزن والبكا والضحك
ولو زمااني يرجع تاني
حااروح المطعم
وحااقابل المطلق
وحااوافق علي عرض الجواز وحااعيش نفس لحظاتي بحزنها وبكها وفرحها بس في كل مره حااقوله
ب ح ب ك
(بحبك)
في كل مره خااخده في حضني حااحاول اكسبه من تااني
يمكن لو كنت ظهرت مشاعري ليه وحبي ليه كان حصل تطورات تانيه في حياتنا
مكنتش العلاقه بس علي شراء عذريه
سيف بحقد يحاول ان يتحايل علي وعد ويبث سمومه بها
سيف:بس فين الكبرياااء
وعد :مفيش كبرياء في الحب
سيف:دا بكاكي
وعد:العيون الي متعرفش طعم البكي كافره
لا ليها لا دين ولا مله ولا تتقبل منها التوبه
سيف:انتي لازم تكرهيه
وعد:القلب الي يعرف يعني ااي حب مستحيل يكره
سيف:وعد انسيه
وعد وهي تضع كلتا يديها علي بطنها المتتليء وتحركهم بدفء بالغ
وعد:جوايا حته منه بتكبر وعايزني انساه
سيف: اه انسيه زي مااتجوز غيرك ااي متوجعتيش لما غيرك تشاركك فيه وتعرف طعم حضنه وحبه
وعد: حاابدا انا وبنتي من جديد
سيف:وانا روحت فيين ي وعد
وعد:انت اعظم اخ في الكون كله
سيف في سره :ااااخ منك انتي ي ختي قال ااخ قاال
تحدث سيف بتهكم
سيف:ليه ي ختي حد قالك اننا راضعين علي بعض ولا امي وامك ضراير
وعد:داا انت مصيبه
سيف بسره:خلينا دلوقتي اخوات بس بعدين حانبقي احلا زوجين
***********************
في منزل ريهام ونور الدين
كان تصدح بااغنيه ام كلثوم
ي حبيبي
الليل وسماه ونجومه وقمره قمره وسهره
وانت وانا
ي حبيبي انا
ي حياتي انااا
كلنا
كلنا.
في الحب سوا
والهوي
ااه منه الهوي ااه منه الهوي ااااه منه الهوي
سهران الهوووي
كانت ريهام تتغني بالاغنيه وهي تنظف الصالون
واتي نور الدين وهو يسمع صوتها العذب ولكنه لم يحدث صوت كي لا تنتبه له
كانت ريهام تغني
ريهاام:والهووي اااه منه الهوي
وفجاه علا صوتها وهي تصرخ
اااااااااه ااااااااااااه
اتي لها نور الدين ونظرات القلق عليه
نورالدين:مالك ي حبيبتي البيبي جراله حاجه
فااستكملت ريهام
ريهام:حيران الهوي
يحبيبي
اااااه
بصق نور الدين علي وجهها
نورالدين :عبو شكلك في الارض
دي اخره جواز العيال
ريهام وهي تضحك بصحب
ريهام:بس متقولش عيال بس
نورالدين:ااه والله داانتي علي قلبك قد كدااا
ريهام:الله اكبر دا كله من تعبي ي اخوياااا
نورالدين: لا ي ختي دا من الساااقع الي بتشربهولي بالغصب
ريهام:نعم نعم ي خويا
ليه يعني حد قالك اني سقيتك حاجه اصفره ولا اخضره مثلا
نورالدين:هي حاتهب منك ولا اااي
انا مش شايف منك كوبايه ميه
ي حجه انتي اخر مره دخلتي فيها المطبخ
دخلتيه بالغلط اصلا وكنتي فاكره انك دخلتي الحمام
ريهام وهي تحك راسها:قصدك اااي يعني اني مبعرفش اطبخ
نور:ريهام حبيبتي لاء طبعا انتي بتعرفي تعملي حاجتين بس ملهومش ثالث
1-الاكل
2-العياط لما انسي اجيبلك حااجه
ريهام ببكاء:الله اعمل ااي يعني ماهو كله من ابنك
هنا وصرخت ريهااام بصوت عال
الحقني ي نور
الحقني
نور:مالك كنتي كويسه
ريهام:الحقني بولد
نور:احلفي
ريهام:بولد ي ابن العبيطه هي دي فيها حلفان
نور:ازاي
طب ازاي بتولدي دا انتي لسه داخله في السابع امبارح
ريهام بصراخ :انت حااتفاصل
انااا بولد
اعاااااااااااااااااا
حملها نورالدين بين ذراعيه وذهب بها الي المستشفي
كان يطمئنها في السياره
نور:حانوصل خلاص اهووو حااضر حاانوصل
الا ان اوقفهم لجنه في الطريق
الظابط:الرخص
ريهاام بصوت عالي :دا لسه في رخص
دا لسه حايديله الرخص
اعااااااا بولد
بموت ي ولاد العبيطه ولدوووووني
اعاااااااا
ولدوني اعاااااااا
الظابط: ربنا يعينك ي استاذ علي لسانها
افتح الطريق ي ابني
ذهب نور الدين الذي لم يستطع كتمان ضحكاته الصاخبه
وهو يقود بسرعه
نور:مش عااارف انتي بتولدي ولا بتعملي اااي
ريهام بصراخ والمياه تسيل بين ركبتيهاااا
ريهام:اه اه بولد ي نور الحقني
وصل نور الي المستشفي ووضعها علي الترولي
ريهام:روح ي نور منك لله
منك لله
نور:الله انا مالي
ريهام:انت السبب قعدت تقول ساقع وسااقع
روح الهي تطفحه
نور:الله داانا دافع ي ختي وكله بتمنه
امسكت ريهام يده وهي تصرخ بخوف
ريهام:نور لاء متسبنيش اعاااا خايفه
نور:اهدي ي حبيبتي معاكي والله
ارتدي نور الدين زي العمليات ودخل برفقه زوجته ليشهد علي ولاده حبهم
الطبيبه:هاانت ي مدام
شويه كمان
نور كان يتطلع بوجه زوجته وهي تتعرق وتبكي احيانا وتصرخ احيانا
الان ان خلقت حياه جديده في جسد صغير
عز نور الدين الالفي
اخذ نور الدين الصغير بين يديه وهو يبكي تلك الصرخاات التي شقت سكون الغرفه
صرخات ليس لها اي صله بمكر وخداع الحياه
كم انتي لستي عادله ايتها الحياه
فحين ولادتنا
صحبتنا الصراخ والالم
وحين موتنا
تصاخبنا الصراخ والبكاء والعويل
ناتي بالدماء
ونذهب باللحد الابيض
كم انتي غير عادله وقصيره المدي
اخذ نور الدين الصغير بااحضانه
وأذن في اذن الصغير اليمني وكبر في الاذن اليسري
واعطاه لريهام التي سرعان مابكت من شده الفرح وهي تحتضن صغيرها
اتت الممرضه
الممرضه:لو سمحتي ي مدام
ريهام:دا اابني والله انا الي ولدته
الممرضه باابتسامه:عارفه بس حاانضفهولك واجيبهولك
ريهام:انا ابني نضيف ي ختي
الممرضه:الدم مغرق جسمه حضرتك
نظرت ريهام لنور الذي يحتضنها وهمست له باادنه
ريهام:روح مع السلعوه دي عشان مش مطمنالها لتسرقه
نور:بقيتي ام ولسه هبله
حاااضر ي ريهااام حااروح معاها
نور الدين :بعد اذنك معلش حااروح معاكي
******************
في ا سكندريه
بحري وبنحبوه
ايوووووه
وصلت وعد برفقه سيف الذي اوصلها شقتها كي ترتاح قليلا
في شقه وعد
استقبلت نوجا ومنار وعد بالاحضاان ولم يتحدثوا بشيء لانها كانت صامته
شقت وعد الصمت وتحدثت
وعد: كل شيء قسمه ونصيب ي نوجا
نوجا:حصل ااي ي وعد
وعد بصرااااخ ولم تتحمل
اعااااااااااااااااا الحقووووووني
**********
انا الشجن الذي احتل قلوبهم
انا تلك الحيه فاحذر من سمها
قاتله محترفه بشهاده جيش تبحث عن الخلاص كامله ع جروب روايات ورده صابرينا
كانت بساحه القتال تتدرب مع اخدي القاده الرجال
المدرب :مزاجك مش عاجبني النهارده
شجن بحركه احترافيه اوقعته علي ظهره موجهه اليه السلاح لراسه
شجن:معلش
اظبطه عشانك
المدرب:احترميني كل مره تغلبيني
شجن:مش ذنبي انك كبرت ف السن
سلااام
.......................
كان يصرخ فيهم
اغبياء
ازاي ياشويه اغبياء تعملوا كدا
السكرتير:يافندم الانسه هي السبب
انسه
انت مبتفهمش
قولتلك الستات الضعفاء دووول تخليهم ف بيوتهم يربوا العيااال
هنا مفيش مكان للستات ف شركه عز نور الدين الالفي
هنا شغل وبس سااامعيين
شغل وبسسس
***********
عز :بحبك ي وعد
بحبك
وعد: وانا مبحبكش
افهم بقي انت اخ مش اكتر ي عز
عن اذنك
 لولولولولولولولي ريهام:مبروك ي عاااصم مبروك ي هند كان عاصم يبتسم وهو يقف بجوار هند يحتضنها…){kind=link}
تعليقات
إرسال تعليق