القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عذراء مع إيقاف التنفيذ البارت الثالث والرابع بقلم صابرينا في موسوعة القصص والروايات مع البرنس محمد السبكي قصص وروايات كامله


الفصل الثالث 

في شركه عااصم 

كان جالس بمكتبه يباشر عمله دون اهتمام الا ان اصدر الهاتف رنين 

رن رن 

عاصم:الوو

عدي:لقوهااا 

عااصم: فين بسرعه 

عدي :المكان هو........... 

ركض عااصم خارج الشركه اخذ سيارته 

و قادها سريعا 

وذهب الي المكان الذي اخبره عدي به 

ذهب عااصم الي المكان فوجده مخزن مهجور 

عاصم:انت ي زفت 

عدي:ااي تاني 

عاصم:انت جايبها في المكان القذر داا ازاااي ي حيوان انت 

عدي:الله مش قولتلي تجيبهالي 

داا الي كان موجوده 

عاصم:هي فيين 

عدي:اتفضل رابطينها هناك 

عاصم وهو يقبض علي عنق عدي وتحدث 

عاصم:انت متخلف ي حمار 

رابط مراتي ي حيوان 

عدي:هي الي كانت عايزه تهرب والله احنا مصدقنا حيبناها وربطناها هنا لحد ماتستلمها 

لكمه عااصم علي وجهه مما جعل عدي يهوي علي الارض ينزف الدماء من وجهه

عدي بوجع :الله انا مالي هي الي كانت بتصوت 

ذهب عاصم للداخل وصدره لا تساع فرحته فوجدها علي كرسي مكبله الايدي والارجل معصوبه العينين 

سقطت دمعه حائره من عين عاصم ازالها بيده 

فهذه ليست حبيبته 

تراجع عاصم عده خطوات للوراء وهو مطأطأ الراس حزين 

عدي:ااي رجعت ليه 

عاصم:مش هي مش هي 

تركه عااصم وعاد الي منزله يريد البقاء بمفرده فقد اصابته خيبه الامل 

************************

**قصر الشريف **

ترجل من سيارته قاصدا قصره دلف للداخل بخطوات سريعه يريد الهرب من اسئله الجميع الذي لايملك لها اي جواب 

تجاهل نداء والدته ووالده له وصعد لاعلي في جناحه الخاص واغلق الباب

ظل ينظر الي صورته التي تجمعه بحبيبته وذهب الي غرفه الملابس واخذ ثوبها يستنشق عبير جسدها الذي اشتاق له كثيرا 

قبض بيده علي ثوبها وسقطت دمعه خائنه منه علي ثوبها 

واخذ يحدث نفسه 

عاصم:معقوله عااصم الشريف بجبروته وفلوسه وقوته مش قادر يحب 

مش قادر يتحب 

حتي مش قادر يفرح زي باقي الناس 

اااه ي وعد 

دلوقتي فهمت قصدك ااي لما قولتي انك حاتروحي 

ووقت ماادور عليك مش حالاقي 

صدقتي لما قولتي انتقام بنت سينا قصاد بعادك عني ولا حاااجه 

انا من غيرك انتي وابني ولااا حاجه 

......في الاسفل. ......

جميله :احمد هو عاصم ماله 

احمد:شكله مش عارف يلاقيها او هي مش عايزاه يلاقيها 

جميله:طب العذاب دا حايفضل لحد امته لحد امته حايفضلوا يعذبوا بعض لحد امته 

احمد:جميله متنسيش اننا الي عذبنا وعد احنا جينا عليها زيها زي سيلااا 

وعد ولا سيلاا مغلطوش معانا في حاجه 

عاصم جبروته جه علي الاتنين 

وللحق 

البنت حقها تبعد 

ياشيخا يغور الحب اذا ماكنش فيه كرامه 

وابنك جه علي كرامتها كتير 

خلينا في الحق والحق بيقول ان ابنك وبنتك 

جم كتير علي وعد 

والي وعد عملته دا من حقها حتي لو مظهرتش ابدا  من حقهاااا 

جميله:انت مع مين ي احمد 

احمد:مع الحق 

جميله:وانا من حقي اشوف ابني سعيد من تاني 

احمد:يبقي جوزيه بقي واحده غيرها ومتتعبوش نفسكوا لانها شكلها مش حاترجع خاالص 

تركها احمد ودلف الي مكتبه كي يباشر عمله المتراكم عليه 

اما جميله ظلت واقفه تفكر 

جميله: يتجوز تااني

ليه ميتجوزش تااني لو وعد مظهرتش 

انا ابني مش حايفضل وحيد لاا 

ابني من حقه يكمل حياته زي ماهي حاتكملها تااني 

لازم اخليه يتجوز تاااني لو وعد مظهرتش لازم عااصم يتجوز غيرها ماهو مش حايفضل عايش علي ذكراها وهي الله اعلم حاتكمل حياتها مع مييين 

**********************

في اسكندريه 

*بحري *

كانت وعد ترتدي فستان اسود طويل

ذو اكمام دانتيل خفيفه 

كانت تسير وعد علي شاطيء البحر بهداوه ونسمات الهواء تتلاعب بخصلات شعرها الاسود الطويل الذي ازداد طوله كثيرا حتي وصل لمقدمه قدمها 

كانت تاكل التفاح الاحمر الذي اشترت منه كيلين من البائع 

اقتطمت قطعه صغيره من تلك التفاحه  وكانت تسير والهواء يتلاعب بثيابها وشعرهاااا 

اما هو كان ينظر الي البحر واخذ يتنفس هواء ولم ينتبه للطريق واخذ يتراجع خطوه للوراء 

ثم  اصطدم بوعد التي سقطت تفاحتها من يدها 

ولكنها سرعان ما التقطها بخفه 

ثم نظر لوعد وجسدها 

واقتضم قضمه  صغيره من التفاحه 

سيف:اسف 

ومد يده بالتفاحه لتاخذها 

نظرت وعد له بقرف وتحدثت 

وعد: مباكلش حاجه من علي الارض 

ابتسم لها سيف 

سيف:احسن دي طعمها حلوو قوووي 

استدارت وعد لتذهب 

سيف:طب مش حاتقوليلي اسمك طاااااب 

ي انسه 

سيف:وراكي وراكي 

والله ماانا سايبك 

اخذ سيف حقائبه الكثيره وتعقب وعد الي ان وصلت الي العماره التي تسكن بها 

وعد:انت واحد قليل الذوق 

سيف:الله هو انا جيت جمبك 

وعد:تفسر بااي مشيك ورايا من الكورنيش لحد هنااا 

سيف: بعاكس مثلا 

وعد:لا بقي انت واحد مهزق في نفسك 

سيف:بس انتي حلوه قوووي اسمك ااي ي صغنن 

مش صغنن بردو 

وعد:لا الصغنن دي تبقي بت خالتك ي امور 

سيف:واتعلمت الردح ي اسكندراني ي عثل 

بس شكلك مش من هنااا لهجتك مش زينا 

وعد:ماتتلم في يومك المهبب دا 

سيف:بس بس

 لمي زعابيب أمشير الي داخله بيهم عليا دوول 

وعد:انت لسه شوفت حاجه 

سيف:ااي دا انتي ناويه توريني ااي 😉

وعد:لا ابدا عمليه صغيره كدا حااطلع روحك فيهاااا 

كانت صوت وعد عااالي وهي تتعارك مع سيف الذي فقط ينظر لهااا ويبتسم 

هبطت السيده وفااء علي صوت وعد 

وفاء:خييير ي بنتي ي حبيبتي في اااي 

اااي داااا سيف 

ابني حبيبي انت رجعت امته ي ابني 

اخذت وفاء ولدها بالاحضان وهي تقبله علي سائر وجههه 

اما سيف فلم يتوقف علي التحديق بوعد المندهشه مما تراه 

وفاء:اخص عليك ي سيف ليه ي ابني ي حبيبي مقولتليش كنا روحنا استقبلناك في المطار 

سيف:حبيت اعملهالكم مفاجأه بس الانسه بوظتهالي 

نظرت وفاء لوعد وابتسمت لها 

وفاء:ااقدملك ي حبيبتي دا ابني الوحيد سيف ودي تبقي جارتنا الجديده دكتوره وعد 

سيف وهو يمد يده لوعد :اتشرفت بمعرفتك ي انسه وعد 

مدت يدها وعد وهي تتحدث 

وعد:مدام وعد 

ارتسمت علي وجه سيف ملامح الدهشه والغضب 

تركتهم وعد واستاذنت للصعود لاعلي وظلت نظرات سيف تتبعها الا ان اختفت عن مرمي بصره 

اما سيف ووالدته صعدوا لشقتهم 

فرح الوالد لرجوع ابنه وعانقه ورحب به 

اما السيده وفاء ذهبت الي المطبخ لتعد وليمه تناسب عوده ابنها 

سيف:انا حااروح ارتاح شويه تعبت من السفر عن اذنكم 

وفاء:روح ي حبيبي وانا حااعملك الاكل الي انت بتحبه 

دخل سيف غرفته وظل يفكر في هذه الجميله 

سيف:انت اتجننت ي اهبل 

دي واحده متجوزه بتفكر في ااي ي عبيط

ي خسااره لو كنت شوفتك قبل ماتتجوزي والله ماكنت فوتك من تحت ايدي بس يالا فلتي مني ياوعد 

القي سيف جسده بااهمال علي الفراش وغطي في النوم 

******************

*في شقه وعد * 

دخلت وعد وهي تحمل اكياس التفاح الاحمر وهي تلتقط واحده وتاكلها بشراهه 

نوجااا:ااي دا ي حبيبتي 

وعد:مش عارفه ي جدتي اول ماشوفت التفاح اتجننت عليه وبدات اهرش في جسمي 

ضربت نوجااا بيدها علي صدرها 

نوجاا:اوعي تكوني هرشتي 

وعد بدهشه:اه هرشت بس ليه 

نوجا: ي خيبتك ي مايله العيل يطلع شبه حبه التفاح كدا 

وعد بااستهزاء :ااي ي جدتي التخاريف دي بس يعني ااي يبقي زي حبه التفاح 

نوجااا:اعملي كدا يختي زي امك كانت هبله زيك كدا وهرشت في ايديها وطلعتلك الوحمه الي في ايدك دي 

ضحكت وعد علي حديث جدتها 

وعد في سرها :يارب يطلع كلامك ي جدتي مش صح لانو لو صح انا كدا ضيعت مستقبل ابني

تحدثت وعد :لا ولا حاجه ي جدتي

وقصت وعد لجدتها ماحدث معها ومع سيف ابن السيده وفاء 

نوجااا:ي خبر عملتي دا في كله في الواد 

وعد:استرخمت دمه الصراحه 

نوجاا:بس تعالي هنااا ي بت انتي قولتي لسيف ليه انك مدام 

وعد:اومال انا ااي 

نوجااا: كان ممكن متتكلميش عادي 

وعد:قصدك ااي ي نوجااااا 

نوجااا:قصدي انك بتمنعي اي حد يقربلك يمكن عشان لسه

لم تكمل نوجا حديثها بسبب كليمات وعد 

وعد:مبسش ي جدتي 

كل مافي الامر اني حااكون ام قريب جدا ومش عايزه حد يقول عليا حاجه ولا يقرب مني 

نوجاااا:ايوه ليه يعني ميقربش منك 

وعد:لاني لسه ب... 

نوجااا:لسه اااي ي بنتي 

وعد ببكاء :انا داخله انام انا تعبانه قوووي ي جدتي

نوجاااا في سرهااا:اكدبي زي ماتكدبي عليا انا لازم اشوف حل في موضوعك انا مش عاجبني وضعك دااا لازم اقول لعاصم علي مكانك ي وعد لازم ي بنتي  💔

****************

*في شقه نور الدين *

عاد نور الدين من عمله مبكرا وبصحبه الخادمه الجديده تدعي زينب 

فقد جلبها كي تساعد ريهاام بالعمل وذلك لانها في بدايه حملها ولا يريدها ان تؤذي نفسها بالعمل 

كانت زينب فتاه بمنتصف العشرون من عمرها 

بيضاء البشره  قصيره القامه 

ممتلئه الجسد ذو اعين عسليه جميله وشعر اسود قصير 

نورالدين اخذ يشرح لها ماعليها فعله واخبرها باماكن الادوات بالشقه 

نور: والاوضه الي هناك دي  اوضه النوم  

زينب بغنج :تؤمر بحاجه اعملهالك ي باشا 

نور:لا شكرااا بس اهتمي بالبيت وبمراتي 

زينب:مراتك  هو انت متجوز 

نور وهو يحسن طريقتها بالحديث معه :اولا اسمها حضرتك 

ثانيا 

اه متجوز اومال حااجيب خدامه في شقه عازب 

كان نور حريص كل الحرص علي  ذكر لقب خادمه لكي لاتنسي مااتت له وهو الاعتناء بالمنزل 

نور:دلوقتي روحي جهزي الاكل لان مراتي حامل ولازم تتغذي 

زينب:امرك ي بيه 

تركته زينب وذهبت الي المطبخ اما نور الدين ذهب الي غرفه نومه  ووجدها 

كالملاك النائم بقميصها الابيض القصير 

الذي ابرز جمال كتفها وسيقانيها 

كانت جميله حد اللعنه بشعرها المتناثر حولها 

ظل نور يسير بخفه الي ان وصل للفراش 

انحني بجسده يبعد خصلات شعرها المتمرده عن وجهها وهو يقبل ناصعيها ثم ارنبه انفها الا ان تجرأ 

وقبلها من شفاهيها بكل جرأه 

وضع كلتا يده خلف عنقها ليتعمق بقبلته وترك شفاهيها بعد ثواني معدوده 

اما هي سرعان ما عبست لانه تركها وتحدثت 

ريهام:متتحسبش كدااا لاني كنت نايمه 

نور بهيام :اومال تتحسب ازاي 

سحبته ريهام من رابطه عنقه وطوقت ذراعيها خلف عنقه 

ريهام:حااقولك ازاي 

اخذت تقبله بشغف وجنون الا ان انقطعت انفاسهما واخذوا باللهاث 

نور:ب ح ب ك 

ريهام:وانا  كمان 

سرعان ماانحرفت يد نور الي ثياب ريهام ليخلصها منها

لكن 

صوت ناداه من الخارج 

زينب:القهوه ي بيه جاهزه 

نور الدين وهو يلعن الخادمه بداخله 

انا الي استهال مكنتش اقولها عايز اشرب زفت  شربت المر ي نور يادي المرار الطافح جايبها تساعدنا في البيت ولا تقطع علينا 

تحدث بملل: حطيها عندك جاااي 

ريهام وهي تدفعه بعيدا عنها 

وتحدثت وهي ترفع احدي حاجبيه 

ريهام :مين دي ان شاء الله 

نور:احم دي خدامه جيبتهالك عشان تساعدك في شغل البيت 

ريهام:وانا مطلبتش مساعده من حد ولا طلبت خدامه تساعدني في البيت 

نور:ريهاام ي حبيبتي اولا انتي حامل ومحتاجه الراحه ثانيا ي حبيبتي الحمل وشغل البيت ومتنسيش مزاكرتك ودراستك كل دا كتير عليكي ي حبيبتي 

ريهام:بسس انا مش عايزه حد غريب يدخل بيتي 

نور:ي حبيبتي دي بس لحد ماتولدي وبعد كدا مش حااندخل حد بيتنا 

ريهام دون اهتمام :طيب 

ابتسم لها نورالدين بخفه :طب اااي 

ريهام:اااي 

نور:اااي  مش حانشرب الساااقع ولا اااي.  😉

ريهام:لا ي اخويااا اطلع اشرب القهوه الي براااا 

نور:لااااا بالله ابدا داانا لازم نشرب الساقع النهارده 

ريهام:طب ادفع 

نور:ن نعم 

ريهام:ادفع ي خويااا حد قالك عليا بتاجر بصحتي ولا بتاجر بصحتي 

بتعب انا ولا مبتعبش 

هاااا 

ادفع اديني حقي وتعبي علي المجهود الي ببذله 

نور:تعب ومجهود بتبذليه انتي محسيساني اني شاقطك ولا مقضينها في الحرام دااانااا جوزك  ي بت 

ريهام:هو انت عشان جوزي تاكل حقي عليااا ولا ااي دا بدل ما تزودني 

نورالدين:ااا اااي ي ختي 

ريهام:من الاخر كدا معدش فيه ساقع ببلاش 

ساااقع يبقي بفلوس 

نور:وانتي ااي نظامك بقي  😏

بالساعه ولا الليله 

ريهاام:لاااا دا الليل واخره والله علي حسب الليله 

نور:مش فاهم 

ريهام:بص لو عايزها شرقي ورقص ودلع دا بسعر 

بس انا موقفاها حاليا عشان حامل ومينفعش ارقص 

لو عايزها افرنكا ورقص غريب وشموع وحركات تمام دايسه معاك بس دا غالي شويه 

لو عايزها 

نور:بس بس بس اااي كل دااا 

ريهام:لااا دا في اوفر حلو عشانك 

نور:يخربيتك ي مصيبه 

ريهاام:2000دولار في الليله يالا متزعلش 

نور:نعم 

ريهام:شويه صح 

نور:ليه يختي دااا انا ااجر عشره كل يوم 

ريهام:نعم نعم ي ادلعدي بتاجر يبقي بتخوني بتخوني من زماااان كمان 

نور:اخون اااي بس دااا انا عشان افكر اعمل كدا لازم انزل اشوف السوق وصل لحد فيين بالاسعار الي انتي بتحكيها دي محدش حايخون مراته 

ريهام:روح واسال واهو بردو عشان تتاكد من الاسعار وتعرف اني حونينه معاك في الاسعار 

نور:حونينه 

اخرج نور من جيبه محفظته واخذ يعد ماله 

الف الفين 

نور:اتفضلي ي ست ريهام الفين جنيه اهم 

ريهام:اااي دااا دوول مصري 

انا باخد بالدولار 

نور:بسسسس 

اروح اغير عمله واجيلك 

اخذ نور نقوده وذهب الي ان وصل للباب وتحدث 

نور:اقولك 

بكرا تجيلي ملط واقول بطلت 

تركها نور تضحك بصوت عال

ارتدت ريهاام ثوب صيفي قصير يصل لمنتصف الركبه وخرجت لنور 

وحدته يرتشف القهوه 

نور:تاكلي ي حبيبتي 

ريهام:جبت اكل ااي معاك 

نور:جبتلك السمك الي طلبتيه 

ريهام:حااروح احضر الاكل ثواني 

نور:لالا استني هنا جمبي متتحركيش من هنااا 

نادي نور علي الخادمه زينب 

نور:زينب زينب 

اتت له زينب 

زينب بااحترام مصتطنع :نعم ي بيه  تؤمر بحاجه 

ريهام وهي تتخصر خصرها بيديها 

وتنظر لنور الدين وهو يخبرها بتجهيز الطعام 

زينب:ثواني والاكل يبقي جااهز 

ذهبت زينب من امامها 

نور:مالك ي حبيبتي 

ريهام:ودي جايبها تخدمني ولا تخوني معاها 

قطب نور الدين حاجبيه وتحدث 

نور:ااا اااي 

ريهام:ااي اطرش انت تخوني معاها 

اقبض نور الدين قبضتيه علي يدها وابعدها عن خصرها 

نور :اولا متقفيش كدااا 

ثانيا تحترمي نفسك معايا وخلي بالك من الفاظك كويس انا مش حااحاسبك علي الي قولتيه لان دااا اكييد بسبب هرمونات الحمل 

تركها نور الدين في الشقه 

وخرج منها وهو يغلق الباب بعنف فاارتعبت ريهااام من غضبه 

كانت زينب تسترق النظر لهم من بعيد 

زينب:متجوزه بس عيله 

حلووووو والمره دي شاب وحليوه مش زي العجوز الخرفان الي كان بيخاف من مراته 


************************

بعد مرور عده اياام 

ظل عاصم حبيس غرفته لا يغادرها 

لا ياكل لا يشرب 

جليس الهاتف يتمني ان تسحب وعد ملفها من الجامعه او تذهب لشراء الدواء 

فقد يااس تماما 

لم يجد اسمها بين المسافرين في الطائرات والقطارات 

الايام لا تمر وعقارب الساعه تكاد لا تسير 

كانت جميله تذهب له كي تجعله يخرج من غرفته لكن دون جدوي 

*************************

في مكتب عاصم الشريف 

حملت هند العديد من الملفات كي تذهب لمنزل عاصم ليوقعها فالعمل متوقف علي امضته الخاصه

كانت هند تنظر الي صورته التي بيدها وتتحدث 

هند:ياااااه ي عاصم كل دا مبتجيش المكتب 

وحشتني قوووي ي عااصم 

احسن حااجه اخد الملفات دي حجه عشان اشوفك 

وضعت هند صوره عاصم بحقيبتها واخذت الملفات كي يوقعها 

****************

بعد بضعه من الوقت 

وصلت هند قصر الشريف 

ودخلت الي الداخل في الصالون 

كانت تسير بتلك الملفات ولم تنتبه للسيده جميله 

فوقعت الملفات علي  الارض 

وسقطت صوره عاااصم من حقيبه هند 

ووووو...........



*الفصل الرابع *

(احترامي للجميع انا علي عكس غيري انا شايفه حاجه وبكتبها ممكن نختلف بس خلينا واضحين انا بعمل حاجه عشان تعيشوها ااي فايده اكتب حاجه قديمه والكل بيشوفها كتير )

.......في قصر الشرريف...... 

بعد بضعه من الوقت 

وصلت هند قصر الشريف 

ودخلت الي الداخل في الصالون 

كانت تسير بتلك الملفات ولم تنتبه للسيده جميله 

فوقعت الملفات علي  الارض 

وسقطت صوره عاااصم من حقيبه هند 

شعرت هند بالخوف حين وجدت السيده جميله امامها واصابها الخوف وتعلثمت كليماتها 

هند:انا.  انا. اسفه م مش قصدي والله مشوفتش حضرتك 

كانت جميله تنظر الي صوره عاصم الملقاه علي الارض ونظرت لهند 

جميله:انتي مين 

هند بتعلثم :انا هند سكرتيره عاصم بيه 

ابتسمت لها جميله وتحدثت 

جميله:عاصم فوق في جناحه الخاص اتفضلي ارتاحي هنا في الصالون وانا حااروح اديله خبر انك هنا 

ابتسمت هند وحمدت ربها 

هند:الحمد لله مااخدتش بالها من الصوره الحمد لله

جمعت هند اوراقها وجلست تنتظر عااصم 

**********************

صعدت جميله لاعلي وهي تفكر 

جميله:هي ليه شايله صوره عاصم معاها ي تري ممكن تكون معجبه بيه او بتحبه 

ليه لاء

ابني غني ووسيم وخلوق

واكيد هي بتحبه استرها يارب 

*في جناح عاصم *

كان مازال يحدق بصور وعد وهو يتخيل حديثهم معااا وضحكاتها ومواقفهم سوياا 

الا ان اخرجه من تفكيره صوت طرقات الباب 

دق دق دق 

هتف عاصم بصوت مبوح متعب من كثره البكاء 

عاصم:نعم 

جميله:عاصم ي حبيبي اخرج كفايا حبسه 

عاصم:سيبيني لو سمحتي ي امي 

جميله:السكرتيره بتاعتك جايه عشان تمضي ورق لشغلك 

عاصم:مش وقته مش وقته 

جميله:افتح الباب افتحلي ي عااصم 

ذهب عاصم بخطوات ضعيفه الي الباب 

وضع يده علي مقبض الباب وفتحه

فظهرت دموع جميله التي ذرفت علي حاله ولدها الحزين 

جميله:حرام عليك الي بتعمله في نفسك دا ي عاصم 

عاصم ببرود:عملت اااي مهما عملت في نفسي استاهل استاهل علي الظلم والوجع الي سببته ليها 

وعد متستاهلش الي عملته فيها 

واستكمل بدموع 

بس انا مش ملاك ي امي 

ماانولدتش علي الارض ملاك انا انسان والانسان خطاء 

عارف اني مستهلش انها تسامحني 

بس ربناا بيسامح 

خليها تحن عليا وترجعلي 

موجوع ي امي 

مراتي وابني بعاد عني ومش عارف هي عامله ااي 

جميله ببكاء :ي ابني ارتاح ارجع لحياتك قادر ربنا يرجعهالك 

ارجع لربنا ي عاصم قادر يرجعهالك ويمحي الكره الي جواها من ناحيتك ي حبيبي 

اغتصب عاصم ابتسامه لوالدته 

عاصم:ونعم بالله ي امي 

جميله:يالا ي حبيبي غير هدومك عشان تنزل تشوف شغلك 

خرجت جميله تمسح دموعها تتمني من الله ان تعود البسمه والفرحه الي قلب ابنها من جديد 

اما عاصم ارتدي حله رماديه ووضع عطره 

وهبط للاسفل 

*********************

كانت هند ترتب الاوراق تنتطر رب عملها ولكنها صعقت حين راته كان وسيم حد اللعنه بتلك اللحيه المنمقه التي زادته وسامه فوق وسامه 

عاصم ببحه رجوليه حزينه :نكمل شغلنا في المكتب ي هند 

هند:حمدلله علي سلامتك ي فندم 

اغتصب عاصم ابتسامه وتحدث 

عاصم:الله يسلمك يالا علي مكتبنا 

خرجت هند برفقه عاصم خارج القصر 

التفت لها عاصم وتحدث 

عاصم:اتفضلي اركبي 

هند:لا ي فندم ميصحش اتفضل حضرتك وانا حااخد تاكسي 

عاصم :تاكسي ااي ي هند اتفضلي 

ذهب عاصم وفتح لها باب السياره للكرسي الامامي 

هند بحياء:شكرا ي فندم 

استقل عاصم السياره متجهااا بها الي مكتبه 

ولم يكن منتبه الي اعين جميله التي كانت تراقب الموقف منذ البدايه 

*********************

في اسكندريه 

*بحري * 

ايووووووووه 

جرا الي ي وليه ي خرافانه ي الي اهلك افتكركوا جربانه دلقوا عليكي رابسو منضفتيش 

فنيك مااعرفنكيش 

شحمه وماشوفنكيش 

قالوا جاز وحرقوكي مااانتطفيش وي عوووووومر 

بياعه الجرير:اما انت واحده ماتربيتيش 

منار وهي تخلع الحذاء

منار:تصدقي بالله 

حاتصدقي ان شااء الله اهو انا بقي من زمااان نفسي اربيكي 

اخذت منار الحذاء وتضرب بائعه الجرير وتكاثرت النساء لتبعدهم عنها ولكن حين روا منار 

اخذوا يضربون بائعه الجرير 

منار:بسسس بسسس خلاص ي نسوان 

انفضت العركه 

ارتدت منار حذائها وهندمت ثيابها ذاهبه الي منزلها 

احدي السيدات:ايوتها خدمه ي ست منار 

منار:تسلمي ي ام عمرو المره الجايه ي حبيبتي 

مناره (امراه في الثلاثين من عمرها ارمله وحيده) 

ذهبت مناار الي الشقه التي تقطن بهااا 

فوجدت السيده وفااء امام العماره 

وفاء:ي بت انتي مش ناويه تبطلي عراكي 

منار:نسوان عايزه الحرق هو عشان وحدانيه يعني يعملوا كدا فيااا 

وفاء:انتي وحدانيه اانتي 

منار:ايووووووه غسيل ومكوي وخدوه 

وفاء:مين دا الي خدوه ي بت 

منار:لساني 

ضحكت السيده وفاء وتحدثت 

وفاء:محدش يعرف يغلبك في الكلام ياساتر عليكي 

منار:الي قوليلي رايحه فين علي كدا ي اوختشي 

وفاء:حااجيب طلبات للبيت عشان حااعمل الاكل الي بيحبه سيف ابني 

منار:حمدلله علي سلامته 

انا حااطلع اودي الحجات دي لنوجاا واشوف وعد واجيلك 

وفاء:اتصاحبتوا سوااا بسرعه 

منار:حبيتهم ودخلوا قلبي والله 

وفاء:هما والله يتحبوا 

منار:طب العواف بقي حااطلع اشوفهم 

********************

*في شقه وعد *

كانت وعد مستلقيه علي الفراش تشعر ببعض الغثيان 

نوجااا:هاا ي بنتي المغص راح 

وعد بالم:مش قادره ي جدتي مش قادره 

نوجاا:حااعملك حلبه ولا كراويه عشان المغص داا 

وعد:اااه ي جدتي اااه 

رن رن رن رن 

ذهبت نوجا لفتح الباب فوجدتها منار 

منار:صباح الفلل ي نوجااا 

نوجااا:الحقيني ي منار وعد تعبانه

منار:مالها 

نوجااا:مغص جاامد بتشتكي منه 

ذهبت منار الي غرفه وعد 

منار:مالك ي وعد جرالك ااي 

وعد بالم :مغص ي منااار مش قادره اااه 

اخذت وعد تصرخ بقوه وهي تبكي 

منار طب تعالي  حااخدلك المستشفي. 

وعد:ااااه مش قادره مش قادره 

فقدت وعد الوعي 

نوجا ببكاء:وعد وعد ردي عليا ي بنتي 

وعد 

صعدت منار لاعلي تستنجد بسيف 

منار:سيف 

سيف سيف 

اخذت تدق علي الشقه بعنف الي ان فتح زوج السيده وفاء السيد احسان 

منار:فين سيف

احسان:جوااا خير في ااي 

منار:وعد تعبت جامد وعايزاه يساعدني اخدها ع المستشفي هو فييين 

دخلت منار الغرفه لتوقظ سيف 

منار:سيف سيف قوم 

سيف:اممم 

منار:انت حاتمومو لسه 

القت الماء الماء علي سيف كي يستيقظ 

سيف:ااي داا اي في اااي 

منار:البت حااتموت الحقنا 

ارتدي سيف سريعااا قميصه وهبط بصحبه منار لاسفل شقه وعد 

دخل الي الشقه 

منار :شيل 

سيف:نعم ي ختي اشيل اااي 

منار:هو انا ناديتك من فوق عشان جمالك  اتنيل شيل البنت تعبانه 

حملها سيف بين ذراعيه واستقلوا سياره منار وذهبوا بوعد الي المستشفي 

*******************/

في المستشفي

بعد بضعه من الوقت 

في غرفه وعد 

كانت وعد نائمه علي الفراش

ونوجااا ومنار  وسيف برفقتها 

افاقت وعد قليلا وقد ذهب الوجع عنها 

سيف:كويس اهي فاقت حااروح اجيب الدكتور 

منار:تمام 

خرج سيف للخارج ليجلب الطبيب 

نوجااا:الحمد لله انك بخير ي حبيبتي 

وعد:حصل ااي ي نوجا 

منار:ابدا ي اوختي بتدلعي شويتين بس 

ابتسمت وعد بعياء 

بعد بضعه من الوقت 

دلف الطبيب بصحبه سيف 

الطبيب باابتسامه 

الطبيب:حمدلله علي سلامتك ي مدام وعد 

وعد:الله يسلمك ي دكتور  البيبي جراله حاجه 

الطبيب:لا ي سيتي 

الانسه بس بتدلع عليكي وبتقولك ي ماما متزعليش حايجيلك بنت زي القمر 

وعد ببكاء:بنت 

الطبيب:ايوه بالرغم اني مش متاكد قووي بس واضح انها بنت 

انا حااكتبلك علي شويه فيتامينات تاخديها ولازم الراحه التامه اليومين دوول 

وانت ي استاذ سيف بلاش ترهقها اليومين دوول 

سيف :بس انا 

منار:اسكت خالص انت السبب متقلقش ي دكتور الي قولتو حايتنفذ بالحرف 

خرج الطبيب من الغرفه وتحدثت منار 

منار:اليومين دوول مفيش حركه وخلي بالك من الي في بطنك 

سيف:غريبه اومال فين جوزك 

وعد بهدوء قاتل تحدثت 

وعد:مااااات 

سيف وهو يزدرء ريقه :اسف مكنتش اعرف عن اذنكم حاانزل اجهز العربيه لحد ماتخلصوا 

خرج سيف من الغرفه 

منار:ليه بتقولي كدا ي وعد حررام عليكي 

نوجااا بحزن :لازم عاصم يعرف ببنته حرام تتربي يتيمه وابوها عايش علي وش الدنيا . 

وعد:انتوا ليه محسيسيني اني المذنبه الوحيده انا حااربي بنتي وحااكون الاب والام ليها حرام عليكوا انا مش حااقدر استحمل اكتر من كدااا حرررام 

اااي وجع 

وجع وجع 

عايزه اعيش فرحاانه تعبت 

اخذتها منار بااحضانها وتحدثت 

منار:ربنا مايجيب وجع 

متقلقيش حاتكبر بينااا وحانربيها سوا داانا فرحانه قوووي بيها متتخيليش فرحتي ازاي بيهااا 

اما نوجااا فكانت تخطط لشيء اخر

بعد بضعه من الوقت 

اتي سيف ودخل الي الغرفه 

سيف: كل حاجز وخلصت ورق الخروج 

منار:الحمد لله يالا بقي ي وعد اسندي عليا عشان نمشي من هنااا 

كانت وعد ستقع علي وجهها لولا يد خشنه قبضت علي خصرها ومنعتها من السقوط 

سيف وهو يحملها بين ذراعيه 

سيف:يالا يالا ومالوا ماانا الشيال بتاعكوا النهارده 

وعد:نزلني انا حااقدر امشي 

سيف:لو جبتي بنت حلوه زيك كدا جوزيهالي 

منار بعند:دا بعينك انت مين انت عشان تتجوزها 

سيف:خلاص خلصت حاجتي من جارتي لقيتي غيري ياكلك الكيكه المحروقه بتاعتك 

منار:يالا طريقك زراعي 

كان سيف يحمل وعد بين ذراعيه وهو من خين لاخر يسترق النظر لهاا 

اما وعد كانت بمكان آخر 

تفكر 

وعد:قلبي لسه بيحبك وجوايا حته منك بس عقلي رافضك ومش عايزك وبيقول بس كفايه نصيبنا لحد كدا خلص 

طب ارجعلك ازاي وانت عايش حياتك معاها هي وابنك ازاي. 

اخاف تاذيني انا وبنتي 

سقطت دمعه حزينه من وعد رائها سيف  

تحدث سيف وهو يضعها بالسياره 

سيف:اخنا كلنا جنبك ي وعد متقلقيش من حااجه 

وعد:شكرا ي سيف علي مساعدتك لينا 

سيف:انت تؤمر ي جميل وبعدين انتي حاتبقي حماتي ماانا حااتجوز البت بتك. 

ابتسمت وعد له 

اتت منار ونوجااا واوصلهم سيف الي الشقه 

*********×***************

بعد مرور سته اشهر 

منار ونوجااا وسيف بيهتموا بوعد 

سيف يخرجها ويمشيها علي الكورنيش 

ومنار ونوجا يغذوها كويس 

وعد ارتاحت لسيف وفتحتلها قلبها وقالتله كل حااجه عن حكايتها هي وعاااصم بس ماقلتلوش اسم جوزوها قصدي طليقها او مركزه اااي في البلد 

علي الكونيش 

كانت وعد تحتضن رحميها بحب تنتظر قدوم سيف 

سيف:اتفضلي ي سيتي الجيلاتي اهو 

وعد:شكرااا ي سيف 

سيف:شكرااا علي اااي ولا اااي ولا اااي  انا صارف علي البطيخه دي كتير 

علت ضحكات وعد 

وعد:بس عيب متقولش علي بنتي كدااا 

سيف:انا اسف ي ختي وبعدين كملي بقي حكايتك 

وعد:بس ي سيدي من بعد الي حصل 

اخدت نوجا وهربنا علي اسكندريه 

سيف:وجوزك 

وعد:مااات من يومها 

سيف:ليه مفكرتيش تنزلي البيبي 

وعد  بغضب بالغ :انت مجنون 

سيف:انتي بتحبيه ي وعد عشان كدا لسه 

محتفظه بالبيبي وعايزاه يلاقيكي ويرجعك مشتاقه ليه ولحبهم متنكريش 

وعد بغضب:روحني 

سيف:وعد انا 

وعد:روحني مشيني من هنااا انت مبتسمعش 

سيف :حاااضر  

اخذها سيف ليعود بهااا الي الشقه 

****في شقه وعد *****

دلفت وعد للداخل ودخلت غرفتها واغلقتها 

اما منار اخذت سيف لتتحدث معه بعيدا عن الشقه 

منار:سيف 

سيف :نعم 

منار:اعترفتلها بحبك 

سيف:مستحملتش اشوفها لحد دلوقتي لسه بتحبه 

مستحملتش اشوفها كتلهفه تسمع سيرته وانها عايزه ترجعله 

منار:انت قولتلها ااي 

سيف:قولتلها اذا كنتي كارهاه ليه محتفظه بالبيبي ليه منزلتيهوش 

منار:انت مجنون ي زفت انت 

تنزل اااي انت اتخبط في دماغك 

سيف بحرقه عاشق :بحبهااا حطي نفسك مكاني عشقتها مش مستحمل انها كانت لخد غيري مش مستحمل انها بتحبه وجواها حته منه مش مستحمل داا 

منار:محدش غصبك علي حبها ي سيف 

انت الي حبيتها كدا يبقي ترضي بعيوبها قبل مميزاتها 

سيف: بس هي بتحبه ي منار 

منار: القلوب مابتتشريش ي سيف 

سيف:بس بتحن 

منار: سيبها دلوقتي تختار وتشوف حاتعمل ااي 

هي لسه في السادس وهرموناتها مش مظبوطه بسبب الحمل 

سيف:تمام 

***في غرفه وعد ****

كانت تتذكر عاصم وزواجهم 

وعد:ابتسامتك جنانك ريحتك كل حاجه فيك وحشاني كل ذره في كياني بتصرخ بتنادي بيك 

مفيش ست كارهه واحد وباقيه علي حته منه جواها 

عمري مافكرت انزل البيبي مش عشان الامومه ولا انتقام زي ماقولتلك 

لاء 

عشان دا حته منك انت 

حته من عاصم الشريف

انا حاارجعلك ي عاصم ربنا بيغفر وبيسامح وبيدي الفرصه 

واحنا بشر 

مش ملايكه بجناحات 

حاارجعلك ي عاااصم لازم اقولك اني حاامل 

انك واحشني 

بنتي لازم تتربي في عز ابوهاااا 

**************************

*في شقه نور الدين *

استيقظت ريهام في ساعه متاخره

 في تمام الثالثه عصرا 

ريهاام:اوووف كل دا نوم حااروح البس عشان اتمشي شويه في النادي بدل ماانا زي الكوره كدااا 

ارتدت ثيابها وخرجت 

ريهام:زينب 

زينب في سرها :الهي توقعي تموتي وارتاح منك 

اتت زينب وهي ترتدي فستان كحلي طويل يصل لكاحيلها 

زينب:نعم ي هاانم 

ريهام:بقولك ي زنوبه حااروح النادي اعمليلي بقي النهارده مكرونه بالبشامل وحركاتك 

زينب:من عنيااا ي ست هانم 

ريهام اتصلت علي نورالدين وعطاها الاذن تروح النادي 

ذهبت ريهاام للنادي 

زينب:اهي غارت في داااهيه اما انفذ بقي خطتي 

جلبت زينب الهاتف وطلبت نور الدين 

فااجابها متحدثا 

نور:الو 

زينب:نور باااشا في واحد هنااا عايزك 

نور:ميين 

زينب:بيقول انو المسئول عن اراضي المنيا ي باشااا 

نور:طيب طيب انااا جاااي 

دخليه وضايفيه وانا نص سااعه وجاااي 

زينب:حاضر ي بيه 

تحدثت زينب: حلووو نص سااعه اجهز نفسي والبطيخه حاتغيب في النادي 

ذهبت زينب الي الحمام واغتسلت 

وارتدت ثوب احمر قصير لا يخفي شيء من جسدهاااا 

ووضعت بعض العطر علي جسدهااا 

بعد بضعه من الوقت

اتصلت علي النادي وطلبت ان تحادث ريهااام 

بعد مده 

ريهام وهي تنهج :الو 

زينبوهي تضع قماشه علي فمها وتتحدث 

زينب:بصي انا لا اعرفك ولا انتي تعرفيني بس مينفعش اشوفك مضروبه علي قفاكي كدااا واسيبك 

جوزك بيجي البيت لما تكوني مش فيه وبيخونك مع الخدامه 

اغلقت الهاتف سريعااام بوجه ريهام 

التي سرعان ما كانت تلعن وتسب بتلك المراه الحقيره التي تريد الافساد بينها وبين زوجها 

ريهاام:لاااا لا يمكن اااي دا دي ااكيد كدااابه 

اااكيد 

سمعت صوت الباب فعرفت انه اتي 

زينب بصراخ من غرفتهاااا 

الحقوني 

الحقوني 

الحقوني 

ركض نور الدين سريعااا الي حجره زينب ليرا مايحدث 

لكنه سرعااان ماتفاجيء مما يراه 

الغرفه بااكملها في حاله فوضي وزينب علي الفراش تبكي وتصرخ 

اقترب من منها ليري ماذا حدث معها 

لكنها كااانت تصرخ بصوت عاااالي حاول نور الدين ان يهدا من روعها دون فائده 

انزعج من صراخها 

ووضع يده علي فمها 

نور:اهدي 

اهدي 

فهميني في ااي حصل اااي 

اخرجه صوت ريهااام الباكي 

ريهااام:في انك راحد خسيس ووواطي وخاااين 

*********************

***في قصر الشريف ***

كانت جميله واحمد جالسون بالصالون 

دلف عاصم للداخل ينوي الذهاب لجناحه 

نادت عليه جميله 

جميله:عاااصم 

عااصم: نعم ي امي 

جميله:تعالا ي ابني عايزاك 

تقدم عاصم ونظر لابويه وتحدث 

عاصم:نعم ي امي في حاجه 

جميله:لا اابدا مفيش 

بقالك ست شهور علي الحال دا مش الشغل للحراسه بتدور علي وعد لفيتها كعب داير ناقص بس تدور في الصعيد والمحافظات البعيده 

وبعد هالك ي عاصم 

عاصم:ولاخر نفس في عمري حاادور عليها 

جميله:وانا امك فين حقي 

تحدث احمد يريد ان يعرف سبب هذا الحديث 

احمد:في ااي ي جميله 

جميله:في اني ام 

في اني من حقي اطمن علي ابني 

اشوفله حته عيل 

عاصم:بس انا عندي ابن 

جميله:فييين داااا ابنك هربت بيه وعد وياعالم حاتلاقيها ولا لاء 

6شهور بتدور عليها ومفيش اي نتيجه 

احمد:عايزه ااي ي جميله

 جميله: تتجوز 

عاصم واحمد بنفس الصوت :ااااااي 

جميله بدموع:تتجوز انت من حقك 

لم تكمل جميله كليماته بسبب غضب عاصم وصوته الجهوري 

عاصم:بسسس 

بسسس ارجوكي 

انتي بتحكمي عليا بالموت والتعاسه للابد 

جميله: فيهااا اااي لمااا تتجوز 

فيهاااا ااي اطمن عليك قبل مااموت 

هنا اجهشت جميله بالبكاء 

جميله:انا عندي كااااانسر 

احمد والدموع تحجرت بااعينه 

احمد:انتي بتقولي اااي 

جميله وهي تكفكف دموعها وتحدثت 

جميله: كانسر في الدم والحاله ميؤس منها 

احمد:ج جميله انتي انتي بتقولي ااي 

اخذ احمد حبيبته بااحضانه والدموع تابي الهبوط وتخدث 

احمد:حاتبقي كويسه ي جميله 

مش حايحصلك حاااجه ي حبيبتي 

ابتسمت له جميله 

جميله: تفتكر حااعيش 

احمد: اوعي تقولي كداااا ي جميله اوعي 

انتي حاتفضلي عايشه وبخير وحااتتعالجي 

نظرت جميله لعاصم التي الدموع سقطت من اعيونه دون حساااب 

الان الجبل سينهااار. 

جميله بااعين ام بااكيه تترجي طفلهااا 

جميله:عشاني ي عاااصم 

عشاااني ي ابني 

عااصم بدموع وهو يقبل يد والدته وتحدث 

عاصم:موافق ي ااامي 

موااافق .... 

************************************

اقتباس من الحلقات القادمه 

منار:لا انتي مجنونه ي شجن 

مجنونه 

شجن:ااه مجنونه 

انا اتربي زي اليتيمه وهي عايشه في القصور مع الراحل الي المفروض انو ابويااا 

اسمعيني كووويس ي منااار 

الحكايه بدات بمطلق وعذراء 

وبمااا ان اختي عذراء 

كدا اللعبه حااتحلو قوووي 

منار:شجن اوعي تعملي الي في دماغك 

شجن:مش انا الي حاااعمل 

المطلق هو الي حااايعمل 

ومصير بنت الشريف حاااتكون زيها زي اااي عذراء 

منار:انا مش حاااسكت 

شجن:حتي سكوتك مش مهم 

المطلق زمانه نفذ خلاص.......   

انا

يتبع 

البارت الخامس والسادس من هنا




 

تعليقات

التنقل السريع