الحكايه بدات كدا
وعد:تطلب اي يافندم
عاصم :عذريتك😏
وعد:😳😳
حااديكي 30الف لليله
وعد:..........
خلاص حااديكي 50الف انتي حلوه وجميله وحااتمتع بعذريتك
..........بس البطله كانت بتحب شخص تاني
خالد:وعد
وعد:نعم
خالد:تتجوزيني
وعد:موافقه
لكن البطل قرر يمتلكها تحت اي ظرف من الظروف
وف قرايه فتحتها جالها
انا محضر من محكمه الاسره
ف اخطار انذار لبيت الطاعه جاي للمدام وعد
هي فين عشان تستلمه
مدام
اي
النتيجه كانت الكل انقلب ضدها
خالد :مش مصدقك ياوعد
فصفعت من قبل والده حبيبها وخذلت من حبيبها
واجهت البطل المتملك
وعد:لو سمحتي عايزه ادخل لصاحب الزفته دي.
هند:اي ياست انتي احترمي الفاظك انتي مين عشان تتكلمي كدا
وعد:😒 انا المدام ياختي
ومكانتش متخيله ان الراجل الي طلب عذريتها للبيع هو نفسه الي زور جوزاها وانو جوزوها
وعد: وكانت تتذكر متي رات ذلك الجالس امامها
عاصم:هااااا افتكرتي ولا احب افكرك تاني
طب مش حااتعبك
عايز عذريتك 😏
بس الاحداث اتطورت وطلب منها انو يتجوزها
كتب كتابنا بكرا ولا نخليه النهارده لو جاهزه
والبطله رفضت
انا مش مدام ولا زفت انت مريض انا اتجوزتك امته ياحلوف يالي مبتفهمش انت
انت حيووان
عاصم:ولما انتي مش مدام ولا زفت قولتي ليه للسكرتيره انك المدام 😏
يامدام
البطل كان عنده عقده
ف الصندوق الاسود
كانت فتاه ف اواخر العقد الثاني من عمرها نائمه علي الفراش مقيده بالحبال
ذات جسد نحيف للغايه مشوه به الحروق والكدمات
اقترب منها عاصم بهسيس يشبه الافاعي
عاصم:عذراء 💔
والبطله كانت ماضيه كله وهي مش حاسه
عاصم حب حياته كانت سيلااا
سيلاااا ووعد نسخه في الشكل
انتي نسخه منها عيونك سودا زيها وشعرك نفس لون شعرها بس انتي شعرك طوويل عنها
نفس ملامح وتقاطيع الوش
بس وشك طفولي اكتر
نفس الطول ليكم نفس الضحكه بس هي كانت عندها غمازات حلوه بتنور الدنيا بضحكتها
تقريبا ظلمتكم انتوا الاتنين
تعرفي انها كمان كانت زيك شغاله ف مطعم بس الفرق هي كانت لقيطه وانت يتيمه
وانا دخلت حياتكم انتوا الاتنين
عاصم حب وعد لانو كان فاكرها مراته الاولي سيلااا
او كان بيقنع نفسه انها سيلاااااا
الامور اتغيرت والوضع انقلب بسبب ظهور صباااا
وصبا دي كانت بنت سينا البنت الي حبت عاصم بجنون ودي الي كانت السبب ان عاصم يقتل سيلاااا وابنه
صبااا حبت تلعب مع عاصم نفس اللعبه الشك عشان كدا كلمت حبيب وعد السابق
بس خالد موافقش يلعب بالدناوه دي لانه كان بيحب وعد حب حقيقي
صباااا مااتت
وعاصم كان فاكر انو بموت صبا حايرجع يعيش باامان وسعاده تاني والدنيا حاتضحكله بس للاسف ظهرت في حياته عقبه
ااالعميد
العميد دا بقي كان في يوم من الايام حايكون حمي عاصم
بس بنته انتحرت تحت ظروف غامضه والي اكتشف بعدها انها كانت حااامل من عاصم
فقرر يااذي عاصم في وعد ودبر المؤامرات والخطط عشان يحقق انتقامه
اختطف العميد عاصم وقيده ف مكان مهجور ثم عرض علي الشاشه غرفته
وكانت وعد نائمه ورجل دخل الجناح ينظر لها
عاصم بصراخ
لو راجل فكني
فكني ياابن ال *****
واخذ يصرخ ويتحرك بالكرسي يمين ويسار يحاول فك وثاقه
فكني
العميد:خلاص خلاص
انا مستعد اسامح وعد ومااخليش الراجل دا يااذيها.
بس بشررررررط..........
عاصم بصراخ
موافق موافق
خليه يطلع
سيبها حسابك معايا انا
بلاش وعد
سيبها
العميد:هاهاهاها
طيب يا دنجوان
زي مابنتي ماتت بحسرتها علي حبك انا عايزك تكلم البرنسيس بتاعتك وتقولها ان سيلاااا حيه
وانك مش عايزها لان وقتك معاها خلص
عاصم بصراخ
واطي حيوااان
العميد: لازم بعد موتك متلاقيش حد يترحم عليك
عاصم:حااقتلك
حااقتلك والله العظيم لاقتلك
العميد:بص بص علي الشاشه
شوف ازاي بيقلع هدومه
ياتلحقها يامتلحقهاش بس حاتلحقها ازاي وانت مربوط كدا وعاجز
ياخسارتك ياوعد
جوزك قناص ف الداخليه ومش عارف يحميكي
ياخسارتك ياوعد
عاصم:خليه يطلع
خليه يطلع
موافق حااكلمها
طلعه
طلعه
يومها وعد سمعت الي صدمها
جوزها طلقها
مش بس كدا دا كمان بعتلها واحد عشان يلبسها قضيه زنا
والي تعمل كداااا فيها صاحبه عمرها
دخلت ريهام هي وبوليس الاداب
حمدت وعد ربها بقدوم ريهام فقد انقذتها قبل ان يؤذيها هذا الرجل
جرت وعد اليها باكيه
وعد:الحمد لله انك انقذتيني
الحمد لله. ولكن صفعتها ريهام علي وجهها
ريهام:خاينه بنت حرررام
اقبض عليها ياحضره الظابط كانت بتخون اخويا ف بيته وعلي سريره
وعد باكيه:انتي بتقولي اااي
انا مش خاينه
حررام عليكم .
الراجل دا حاول يعتدي عليا
ريهام ارجوكي
انا مش خاينه
ارجوكي ياريهام
ثم تحدث المجهول قائلا
انا ووعد بنحب بعض وبعدين خاينه اااي ياهانم
اخوكي طلقها
ريهام:كدابين
اقبض عليهم ياحضره الظابط
الظابط: اقبضوا عليهم وهناك حانعرف جوزك طلقك
طبعا وعد اترمت بين المسجونات
وشافت الذل والعذاب الوان والوان من لما عاصم دخل حياتها
الواضح انو بس حبها لانها شكل سيلااا بس اذا رجع الاصل للحياه فاحياه وعد مالهاش اي لزمه
عاصم قدر يتخلص من المكان الي كان محبوس فيه وراح لوعد
عاصم:وعد انا
لم يكمل كلمته بسبب تلك الصفعه التي تلاقاها علي وجهه
وعد:طلاق واغتصاب وزنا وف الاخره اتحط مع بتوع الدعاره والمسجنونين
ليه ياعاصم
كل دا عشان سيلااا
طب انا كنت حاامشي
لو كانت دي قرصه ودن عشان تهديدي ليك فااحب اقولك انها صعبه قوووي
صعبه قوووي ياقناص
عاصم بنبره مختنقه وقد قرر الايخبرها الحقيقه الان
فلايريد الايقاع بها بمشكلاته
عاصم:اظن حكايتنا انتهت ياوعد
وعلاج نوجا مدفوع الاجر متقلقيش من دا
وعد:انت مش بني ادم
عاصم:المظاهر خداعه
وعد:وانت ف الخداع استاذ ياقناص
عاصم:ابعدي عن حياتي انا وسيلااا لانو وقتها مش حاتلومي غير نفسك
وعد:حاتدور عليا ياقناص ومش حاتلاقيني
ووقت الندم حايكون فات
تركها وذهب بعيدا فكانت تلك المره الاخيره التي رائها كانت وحيده باكيه كم اراد ضمها لصدره واخبارها انها الاولي والاخيره بقلبه وانها حبه الوحيد كم اراد الهروب بيها بعيدا ولكن كيف فوالده ووالدته بخطر
طبعا عاصم محبش يضغط عليها لانو لسه الخطر علي ابوه وامه
قرر يراقبها لحد مايصفي حسابه مع العميد ويعرف ليه اخته عملت كدا في صاحبه عمرها.
عاصم:ريهااااام
وقفت ريهام لاخوها ولكنها كانت بالارض واقعه من شده الصفعه
عاصم وامسك ريهام من رقبتها
انتي تعملي ف مراتي كدا
تعملي كدا ف صحبه عمرك
تجيبيلها بوليس الاداب وتتهميها ف قضيه زنااا
لم يتدخل نور الدين فهو غاضب من مافعلته
ريهام وقفت لاخاها
وانتوا عملتوا فيا اااي
هاااا
افتكر كدا عملت اي ف اختك
روحتوا لقاسم انتوا التلاته
انت ووعد وجوزي المحترم
نورالدين:اااي انتي بتقولي ااااي
ريهام:متمثلش متمثلش
انا عرفت كل حاجه
قاسم قالي كل حاجه قالي انكم حقنتوه بفيروي الايدز كل دا عشان ميجيش الفرح. كل دا عشان مصالحكم
نورالدين:ياخساره ياريهام
ياخساره
طلعتي غبيه لدرجه انو عرف يضحك عليكي
ريهام:غبيه وعرف يضحك عليا
دا ف المستشفي بيتعالج بعد ماجبتوله الشلل
عاصم صافعا اياها مره اخري
العنوان دا ------ دوك عمرو صاحب قاسم
الي بقاله شهرين مرمي هناك
حايقولك حقيقته
بس الي حااقولهولك
ان الي حميتك زمان من الموت
انتي كنت السبب ف دخولها السجن بفضيحه
وانا عمري ف حياتي ماحااسامحك ياريهااام
ريهاام كانت زي الطير المجروح راحت للدوك عمر وعرفت حقيقه حبيبها الي اذي بنات كتير غيرها عرفت انو بالرغم من معرفته انو مريض بالايدز الا انو كان عايز يتجوزها بردو
انقهرت ريهام وراحت لاخوها تتاسفله طالبه منه ومن جوزها السماح
هي اذتهم بغبائها كتير
ودمرت حياه البنت الي بسببها هي علي الحياه
ف قصر الشررريف.................
كان عاصم ثائر علي عدي
عاصم:يعني اااي مش لاقيها
قولتلك يازفت خلي بالك من وعد ازاي قدرت تهرب منك ازااااي
والقي بالاثاث ف الارض
روحتي فين ياوعد روحتي فين
جاءت ريهام باكيه لاخاها
ريهام:عاصم
عاصم:لولا انك اختي كنت قتلت هنااا دلوقتي
اطلعي برررا ياريهام
ريهام:عاصم انا
وسقطت علي الارض
جري عاصم ونور الدين ليروا ماحدث لها. حملها عاصم بين يديه وتحدث اتصل بالدوكتور فورا
بعد نصف ساعه
اتي الطبيب الي القصر
ف الغرفه
كانت ريهام فاقده الوعي
الطبيب:الي حصل دا مش لازم يتكرر تاني يااستاذ
كان من الممكن المدام تجهض الجنين
نور:ااي جنين
الطبيب:ايوا يافندم المدام حاامل الف مبروك
لازم تتغذي كويس وتبعدوها عن اي ضغط نفسي لان سنها الصغيره دي كانت ممكن تعرضها للخطر
شعر عاصم باانه قسي علي اخته الصغري
كثيرااا
هي مازالت صغيره ولاتعي شيء من تلك المكائد كيف لتلك الصغيره معرفه كل تلك المكائد والمؤامرات
كانت ريهام تستيقظ بهدوء فوجدت اخاها وزوجها بالغرفه
ريهام:انا
الطبيب:خلي بالك يامدام انتي كان من الممكن انك تجهضي
ريهام:اي اجهض
الطبيب:مبروك يامدام انتي حامل
خلي بالك واهتمي بنفسك
الواضح ان ريهام كان في روح في رحيمها
وان عاصم سامحها لانها اخته الوحيده
وجوزها فضل معاها
قدر عاصم يوصل لمكان العميد وقتله وخلص حق موت سيلااا والي عمله فيه زماان
فجاه كسر الباب
عاصم
شعر قاسم والعميد بالخوف
انت انت جيت هنا ازاي
عاصم باابتسامه خبيثه
لا عيب
علمونا ف الجيش ان الغبي بس هو الي يسيب دليل وراه
وانت مكنش ينفع ياحضره العميد تبعت واحد لمراتي الا وانت واثق منه
تخيل من قلم واحد بس
اعترف عليك فين
العميد:الكلب .
عاصم واشهر سلاحه
قاسم :انا ماليش دعوه
انا بررا اللعبه دي
عاصم :لااا متخافش بس
متخافش انا مينفعش استخدمه كدا
بص حته الحديده دي
بتكتم الصوت
مسدس خمسه ملي 140متر ف الثانيه
طياره ف الجيش قالولنا زمان
ياقاتل يامقتول
عاصم:دايما يقولوا عشان تنتهي من الشر لازم تضرب راس الحيه
واطلق طلقه الرصاص واصيبت بين عيني قاسم
فاوقع صريعااا
عاصم:نصيبه كدا
وجه سلاحه للعميد
ضاربا طلقه بركبه قدمه اليمني ففصلت عن بعضهااا
صرخ العميد وكان يري قدمه مفصوله عن جسده علي الارض
ااااااااااااااااااه
عاصم:دا كان الدرس الاول ف القنص
الدرس التاني بقي
وصوب علي قدمه الاخري
فسقط يصرخ اااااه اااااه
الرحمه
الرحمه
اااااااااااه
عاصم:تعرف لو مكنتش خطفت امي وحاولت
تقتلها
كنت والله سامحتك ف حقي
بسسس لا
خلينا نكمل باقي الدروس
ووجه عاصم الطلقه الثالثه نحو ذراعه الايمن
فكان العمييد يتلوي من الالم كالحيه يصرخ
ويصرخ
فصوب عاصم نحو ذراعه الايسر
كان العميد قد فقد الاحساس بالالم
وكان يتحدث
مريم
انا هنا ياحبيبتي متعيطيش
انا هنااا معاكي يابنتي. تعالي ف حضن ابوكي
تعالي
صوب عاصم الطلقه الاخيره براسه فكانت القاتله
دخل عدي علي عاصم
عاصم:نضف المكان
وميندفنوش
ترميهم ف اي صحرا الديابه تاكل لحمهم
عدي:تمام
والدك ووالدتك بقوا ف القصر
ذهب عاصم تارك الشقه
عاصم قتل الشر باايده ورجع ابوه وامه وحماهم من الخطر بس سوء الحظ كان دايما مرافقه
وعد
ضاعت من ايده وهربت
والاسوء
كاااانت حاااامل
ودلوقتي اقدر ابدا الحكايه من هنااااا
*عذراء مع ايقاف التنفيذ *
محدش ينسخها ويحطها في الجروبات عايزينها خدوها شير من عندي لاني مش جااحطها في جروبات
انا قولت
Sabreena 💔
الفصل الاول
ف جناح عاصم
دخل ليغير ملابسه المتسخه بالدماء
ف غرفه تغيير الملابس
وجد صوره اي كو لرحم وعد
عاصم:حااامل
فرح بشده والفرحه لاتساااع قلبه
فحبيبته الان تحمل طفل بااحشائها منه الان
ثمره حبهما تنمو برحمها الان
ابدل ملابسه سريعا واخذ صور الاي كو الخاصه بطفله
ووضعها بمحفظته
اهلا بيك ياحبيبي
حااروح ارجع ماما وحانعيش حياه سعيده انا وانت وهي وبس ياقلب ابوك
عند خروجه من الغرفه راي صورته هو ووعد
التقطها ف زفافهم
عاصم:حاارجعك تاني لحضني ياملااااااكي
(ريهام ونور بداوا حياتهم تاني مع حملها الجديد
وعاصم كان عنده امل يلاقي ملاكه تاني
وجميله واحمد كانوا عندهم امل ف رجوع وعد
امااااا
وعد
دا الي حانعرف مصيرهاااا ف الجزء الثاني
........................الحلقه الاولي..........
في قصر الشريف
كانت جميله والده عاصم تجلس هي وزوجها بجوار ابنتها ريهاام الحامل
جميله: مش مصدقه نفسي حاابقي تيته
احمد:لا صدقي انا كمان حاابقي جدو العيال كبرونا مين كان يصدق ريهاام القرده تتجوز لا وااي حاتجيب قرد صغنن كمان
ريهام:اخص عليك ي بابا انا حااجيب قرد
جميله: لا طبعا ي حبيبتي داانتي حااتجيبي احلا طفل بس
احمد:بس ااي ي جميله مالك
جميله:عاصم ووعد
توقف الجميع عن الحديث حين رؤيه عاصم ياتي اليهم وهو يبتسم بااتساع والفرحه لا تساع صدره
عاصم: حاارجعها ياامي
حاارجعها حااقلب الدنيا كلها عليها
حاارجعها هي وابني
صعق الجميع من هذا الخبر
اهو مفرح ام سيء
ريهام ببكاء : هي حاامل
اظهر لهم عاصم اوراق التحليل الخاصه بها وتحدث
عاصم:كانت عملهالي مفاجاه لقيتهم في اوضه النوم
جميله ببكاء:انا السبب انا السبب لتاني مره اكون السبب في تدمير حياه ابني اول مره ظلمت سيلاا ومسمعتهاش وتاني مره اخويا كان السبب انو يكسر فرحتك ويفرقك عن مراتك
ذهب اليها عاصم واخذها بااحضانها وتحدث
عاصم:بصيلي ي امي في عيوني
نظرت له جميله بااعين بااكيه
عاصم:شايفاني حزين ومكسور وفااشل ولا شايفه الفرحه والسعاده في عيوني
جميله:ربي يفرحك دايما ي ابني
عاصم:كلنا غلطنا في حق بعض وخلينا نعترف بدا بس انا حاارجع مراتي وابني تاني لحضني حااقلب الاخضر واليابس وحاالاقيها حااطلب منها السماح واوضحلها الاسباب الي خلتني اعمل كداا وهي قلبها طيب حااتسامحني
ريهام:حتي لو مسامحتكش اخطفها وهاتها هنااا
ضربها احمد علي قفاها
احمد:يخطف مين ي قرده
ريهام:متشكره ي زماااله طب راعوا الواد عتريس ابني الي شايف امه بتتهزق
ضحك عاصم علي اخته وتحدث
عاصم:انا كلفت عدي يدور عليها وحااروح اشوف الي جد في البحث
.......خرج عاصم من القصر. ....
بعد خروج عاصم تحدثت جميله الي احمد
جميله:تفتكر ي احمد حايلاقيها
احمد:لو عايزاه يلاقيها حايلاقيها
جميله:مش فاهمه
احمد:الي حااقولهولك ان لو الست كرهت راجل وقررت تبعد عنه
حاتبعد حتي لو كان ابالسه وشياطين بيدوروا عليها حاتبعد ومش حايلاقوها
خلينا ندعي ان وعد تكون بتادب عاصم ببعادها عنه وانها تسيب ااي خيط وراها يقدر يوصلها من خلاله
ريهام ببكاء:كل دا بسببي
مفيش واحده ترجع لواحد اهله لبسوها قضيه زنا
ابتلع احمد غصه بقلبه وكان يحدث نفسه
احمد:مادا الي خايف منه ان عاصم ميقدرش يلاقيها وتعرف حقيقه الموامره الي اتعملت ضدهم بعد فوات الاوان وقتها حايكون العمر والحب راحوا
اخرج احمد من افكاره صوت جميله
جميله:ان شاء الله يلاقيها ويرجعها متنسيش اخوكب رتبه كبيره في الجيش دا غير معارفه حايلاقيها بااذن الله
.. ....... ....... ......................
*في الاسكندريه *
كانت جالسه علي احدي الصخور تنظر الي البحر واخذت خصلاتها السودا بالتطاير
كانت تتذكر اخر لقاء جمعها بعاصم
في النيابه
عاصم:وعد انا
لم يكمل كلمته بسبب تلك الصفعه التي تلاقاها علي وجهه
وعد:طلاق واغتصاب وزنا وف الاخره اتحط مع بتوع الدعاره والمسجنونين
ليه ياعاصم
كل دا عشان سيلااا
طب انا كنت حاامشي
لو كانت دي قرصه ودن عشان تهديدي ليك فااحب اقولك انها صعبه قوووي
صعبه قوووي ياقناص
عاصم بنبره مختنقه وقد قرر الايخبرها الحقيقه الان
فلايريد الايقاع بها بمشكلاته
عاصم:اظن حكايتنا انتهت ياوعد
وعلاج نوجا مدفوع الاجر متقلقيش من دا
وعد:انت مش بني ادم
عاصم:المظاهر خداعه
وعد:وانت ف الخداع استاذ ياقناص
عاصم:ابعدي عن حياتي انا وسيلااا لانو وقتها مش حاتلومي غير نفسك
وعد:حاتدور عليا ياقناص ومش حاتلاقيني
ووقت الندم حايكون فات
......امام الشاطيء.....
اخذت تتساقط الدموع من عين وعد وتحدثت بوجع
وعد:ياااااه للدرجه دي ي عاصم كنت رخيصه عندك حياتي وحبي ليك كان بالنسبه ليك ولا حاجه
تعرف لو كنت غلطت في حقي كنت سامحتك بس انت
هنا وضعت كلتا يديها علي رحيمها تحتضنه بشده
واكملت حديثها بدموع
انت غلطت في حق ابننا كمان
ذنبه اي يشوف الذل الي امه اتعرضت ليه
كل دا عشان الست سيلااا بتاعتك اتجوزتني لاني شبهها ولاني وعد مش سيلااا معرفتش تحولني لسيلااا تاني وتحولني ليه ليها
اذا هي حيه
بس صدقني ي عااصم انتقام بنت سينا قصاد انتقامي منك ومن الي حااعمله فيك ولا حااجه
كفكفت دموعها
وتحدثت
وعد:بس بطلي عياااط
عياط عياط عياط لامته حاتبقي بريئه ااي حد يجي يكسرك وبعدين يمشي
انتي ام دلوقتي انا الي حاادي ابني القوه وانا مش ضعيفه ولا حااسمح للبكا تاني
اخذت دموع وعد بالتساااقط مره اخري وتحدثت
وعد:بس دي المره الاخيره الي حااعيط فيها ي عااصم اوعي تفكر اني انا ولا ابني ضعفه لاااا صدقني حااخليه يكرهك قوووي ووقتها حاتعرف الوجع حاايكون ازاي
كفكت وعد دموعها وعادت الي منزلها في بحري
استاجرت شقه صغيره لها هي وجدتها كي يعيش سوياا بها
.......في شقه وعد ......
كانت نوجا تنتظر رجوع حفيدتها
دخلت وعد شقتها الصغيره المكونه من غرفه وصاله ومطبخ وحمام
وعد وهي ترسم ابتسامه صغيره علي محياهاا
وعد:انا جيت ي نوجااا
تعرفي اسكندريه هنااا حلوه قووي الناس والشوارع هنااا هاديين قوووي
كانت وعد تحمل العديد من المشتريااات وتتحدث باابتسامه زائفه وعيون متحجره الدموع
وعد:انا جيبت شويه حجات للبيت اصلي لقيت شغل هنااا ووو
نوجا:وبعدهالك ي بنت بنتي
وعد:بعدهالي ااي ي جدتي
نوجا:لا ولا حااجه ي تربيتي
وعد:نوجااا بلاش الغاز
نوجا:انتي الي عندك الالغاز مش انا
انتي الي جيتيلي المستشفي ودموعك محبوسه في عيونك وجيبتينا هنااا اسكندريه
شايفاكي بتاسيسي حياه جديده ليكي
وراسمه الفرحه علي وشك
وانا وانتي عارفين انك مش سعيده فليه بتكدبي عليااا
وعد:بس
نوجا:صارحيني ي بنتي مالك ااي الي واجعك وسيبتي عاصم ليه دا بيحبك
وعد بصراخ :بسسسس
بسسس انتي متعرفيش حاااجه
عاصم عمره ماحبني عمره مااحبني ي نوجاا عمره ما حبني
اخذت تبكي وتشهق بالبكاء
ان لم تتحمل قدماها الوقوف طويلا
فجثت علي ركبتيها تبكي وتئن علي حالها
صدمت نوجا مما تفوهت به وعد وركضت لهااا تضمها بااحضانها تهدهدها
وتحدثت بدموع بااكيه
نوجااا:بالله عليكي ي بنتي احكيلي الي واجعك قوليلي مالك
وعد:كنت صفقه ي نوجااااا
كنت صفقه وياريتها غاليه
كنت بيعه رخيصه قوووي
نوجا:اااي
وعد: عاصم كان في الاول عايز عذريتي
نوجااا:انتي بتقولي ااي
وليه عايز كدا منك
وعد:في الاول افتكرته شخص مريض بس هو كان عايز عذريتي عشاان انا ومراته نفس الشكل
نوجاا:مراته
احكيلي كل حاجه ي بنتي
قصت وعد كامل القصه علي جدتها ان عاصم كان يريد عذريتها ليتاكد انها سيلااا وحين وجدها عذراء علم بانها ليست سيلا فكان يريد تحويلها لسيلااا اخري
نوجاااا:عشااان كدا سبتيه
وعد بدموع : مراته طلعت عايشه مامتتش وهو وصاحبه عمري خانوني قوووي ي جدتي خانوني
اكملت وعد حديثها واخبرتها بما فعلته ريهااام وعاصم بها والرجل الغريب الذي كان يريد الاعتداء عليها
نووجااا ببكاء :كل دااا شايلاه في قلبك ي حبيبتي
حسبي الله ونعم الوكيل فيك ي عااصم
اخذت نوجااا وعد بااحضانها
وظلوا الاثنان يبكوا ثم كفكفت نووجا دموع وعد وتحدثت
نوجا:انتي لازم تبداي حياه جديده وانسي الي حصل
وعد وهي تضع يدها علي رحمها
وعد:وابني
نوووجا:انتي ح حااامل
وعد:ايوه حاامل
ابتسمت نووجا بسعاده لهااا وضمتها بااحضانها
نوجا:ربنا حايعوضك بالذريه الصالحه ان شااء الله بس
وعد:بس ااي ي نوجا
نوجا: حايكون صعب عليكي تشتغلي وتدرسي بحملك دا ي بنتي
وعد:متقلقيش ي نوجا ان شااء الله ربنا يدبرها من عنده
دق دق دق دق
نوجااا:ادخلي ارتاحي وانا حااشوف مين
فتحت نووجا الباب فظهرت سيده وقوره في الاربعون من عمرها تدعي وفاء وهي صاحبه البيت
وفاء:مساء الخير
نوجاا:مساء النور اتفضلي ي ست وفااء اهلا بيكي
رحبت نوجااا بوفاء ترحيب حسن لانها سيده طيبه واحبتها كثيرا
وفاء: انا زعلانه قوووي
نوجااا:ليه بس ي ست وفااء
وفاء:الشقه صغيره وشكلكم مش مرتاحين فيها
نوجاا:لا والله دي زي الفل واحنا حبيناكم قوووي
وفاء:اهم حاجه راحتكم
نوجااا:تسلمي ي رب
وفااء:اسيبك بقي انا عشان اطلع فوق الحق اجهز الشقه
نوجااا:تجهزيها ليه
وفاء:ابني بقاله سنين متغرب في برا وراجع اخيررا اسكندريه يستقر معانا
نوجا:ربنااا يرجعهولك بالف سلامه
وفاء :الله يسلمك ي رب
ذهبت وفاااء وصعدت لاعلي بشقتهاااا
*******************************
في القاااهره
كان عاصم مع عدي في مركز الشرطه
عاصم:هااا ي عدي وصلت لحاجه
عدي :مش لاقيهااا قلبت الدنيا عليها ملهاااش ااي اثر
عااصم:هو ااي الي ملهاش اثر انت اتجننت ولا اااي
عدي:ي عااصم دورت عليهااا مش لاقيهااا
عاصم:ازاي يعني شوفلي سجلات السفر القطارات الطيارات شوفلي اااسمها اكيد حاتلاقيه
عدي:عااصم انت متخيل انت بتقول اااي عارف كام الف بيسافروا في اليوم
عااصم:ميهمنيش صادر ليااا سجلات السفر من يومين وشفلي ااسمها فييين لازم الاقيهااا لازم
كان عاصم سيخرج من الغرفه لكن فجاه توقف
عاصم:عدي
عدي:نعم
عاصم:نوجااا خلصت علاج ولا لسه
عدي:نوجااا معرفش انت قولت دور علي وعد
عاصم:غبي
بعد بضعه من الوقت
ترجل عاصم من سيارته امام المستشفي
ذهب عاصم الي المستشفي سريعااا وقابل الدكتور المختص
***في غرفه الطبيب المختص ****
الدكتور:اهلا عاصم بيه
عاصم: اهلا بيك
كنت عايز اتكلم مع حضرتك بخصوص نوجااا
الدكتور:المدام وعد كانت من يومين هناا وطمنتها علي حاله جدتها والحمدلله خفت من المرض
وانا كتبتلها علي دواء معين عشان نوجا وجسمها ميتعبهاش بسبب الكيماوي لانو غالي شويه ونادر المستشفي مش موفراه هنا
هي المدام ملقتهوش في المكان الي كتبتهولها
عاصم: دوا
ااه فعلا وعد ضاع منها الورقه وانا جيت عشان حضرتك تكتبلي علي اسم الدوا والمكان الي فيه الدوا
ابتسم الطبيب لعاصم واعطاه اسم ومكان الدواء
شكره عاااصم وخرج من المستشفي
كان عدي ينتظر عاصم بالخارج
عاصم:المكان دااا تروح تراقبه 24ساعه ف 24سااعه
فتح عدي الورقه وتحدث
عدي:دي صيدليه في الدقي
عاصم:كلامي يتنفذ ي عدي
عدي:تمام ي قنااص
ترك عااصم عدي وذهب الي الشركه الخاصه به ليدير عمله
........في شركااات الشريف ..........
كانت السكرتيره هند جالسه بمكتبها تنظر الي صورته
هند: يارب ي عاصم تلاقيها انا بحبك قوووي اه انت مش واخد بالك مني وشايفني زي زي ريهااام بس انا بحبك قووي ومبحبش اشوفك حزين ومهموم ي رب تلاقيها ي عااصم انت تستاهل الحب
تستاهل تفرح ي حبيبي
كانت هند هائمه بالصوره التي امامها ولم تنتبه لعاصم وهو يدخل غرفه المكتب
عاصم:هند !!!
هند:نعم ي فندم
عاصم:بنادي عليكي بقالي سااعه
هند :اسف ي فندم انا اسفه
اعطي عاصم ورقه لهند
هند:ااي داا ي فندم
عاصم:اعملي اتصالا بشركات الادويه الي بتصنع الدوا دا والي بتستورده
الدوا دااا لازم اعرف بيتوزع فيين بالظبط
هند:ايوا حاااضر بس حضرتك المفروض تدور علي مدام وعد
عاصم بااسي :املي الوحيد الدوا دااا لو عرفت هو بيتوزع فين بالظبط حااقدر الاقيهااا
هند:ازاي
عاصم:اكيد وعد حاتدور عليه عشان تجيبه لنوجااا
وانا لازم اعرف الاماكن الي حايتباع فيها الدوا دااا
هند:بس الصيدلياات مليه البلد
عاصم:دا مستورد عشان النقاهه لامراض الكيماوي يعني نادر ماحاتلاقيه اصلا
هند:ساعه حضرتك وحاتلاقي كل المعلومات عن الدوا دااا موجوده عند حضرتك
عاصم:تمام
ذهب عاصم الي مكتبه وتركها
اتبعته هند بنظراتها الا ان اختفي من مرمي بصرها وابتسمت ابتسامه حزينه وهي تنظر الي صورته
هند:وعد متستهلكش ي عاصم عشان هي السبب في حزنك
منها لله
بعد ساااعه
جمعت هند كامل المعلومات عن الدواء
الدواء نادر في القاهره فقط بصيدليتين
الدقي وامبابه
في مكتب عاصم كان يتحدث بالهاتف
عاصم:انت ي زفت عملت اااي
عدي:ي عاصم حرام عليك بالراحه ي اخي مش كده
عاصم:متخلص انت ليه حاتحكي
عدي:حطيت حراسه تراقب المكان الي قولتيلي عليه وعطيتهم صوره وعد ونوجا عشان لو شافوهم يعرفوهم ع طوول
عاصم:وسجلات السفر
عدي:اه بخلص فيهم
عاصم:يعني ااي بتخلص فيهم
عدي:عااصم احنا مش حاكمين البلد يعني وانت عارف انو مش بالساهل انك تطلع علي سجلات السفر
عاصم:اتصرف اومال ظباط ازاي ولينا معارف
عدي:ظباط حاجه ودي قوانين بلد ماهي مش بلد ابونااا يعني
اغلق عااصم الهاتف وكسره الي قطع صغيره
واخذ يضرب بقبضته علي المكتب وهو يتحدث بغضب
عاصم:غبي غبي غبي غبي غبي
كل دااا بسببي كل داا بسبي
انا الي جرحتحها
ي رتني قولتلك الحقيقه
دق دق
عاصم بغضب وصوت عال: اااادخل
دخلت هند الي غرفه المكتب
هند:في مكانين بيبيعوا فيه الدوا اتفضل حضرتك العنوان اهو
اخذ عااصم الورقه منها بلهفه وتخدث
عاصم:شكرا ي هند تقدري تروحي ع مكتبك
اخذ عاصم الهاتف الاخر وطلب عدي
رن رن رن رن رن
عدي :نعم
عاصم:خد العنوان داااا في امبابه حطب حراسه هناااك يراقبوه عشان لو وعد راحت هناك
عدي:تمام ي قناص
اغلق عاصم الهاتف بوجه واخذ يفكر كثيرا ي ترا انتي فييين ي وعد
الساااعه التاسعه مساء
عاد عاصم الي منزله خائب الامل حزين صعد لاعلي بجناحه الخاص الذي له هو ووعد ذكريات كثيره
كان ينظر لصوره زفافهم معا
عاصم:ي ترااا انتي فيين ي وعد
جال بخاطره شيء ماا وذهب الي الهاتف سريعاااا
كي يتصل بريهااام
*في شقه نور الدين *
اتي من عمله متعب فوجد الشقه بااكملها مظلمه
نورالدين:العماره كلها نور اشمعنا الشقه هنااا
فجأه اضأ نور الشقه وظهرت ريهاام امامه
ترتدي ثوب نوم قصير احمر ناري
اعطي رونق ولمعان لجلدها وهي تضع بعض المسااحيق علي وجهها
كانت مثيره كثيرا
صعق نور الدين مما يراه
نورالدين:هو انا دخلت شقه تانيه بالغلط ولا اااي
ريهام بخجل :لاء دي شقتك
نورالدين:متاكده
ريهاام:ايوه
نورالدين:اومال انتي ميين
ريهام:انا ريهااام ي نوري
نورالدين:نوري لا كدا كتير والله ريهاام الي اعرفها دبش مبتقوليش ي نوري
ريهام بغضب :ماتتمسي في ليلتك السودا دي وتقول ي مسااا دبش مش عاجبك انوثه ودلع مش عااجب
طب من الاخر كدا هاتلي عرق سوس يالا
علت ضحكات نور الدين علي تلك المجنونه خاصته
اقترب منها يحتضن خصرها وتحدث
نورالدين:طب لما انتي عايزه عرق سوس لابسه كدت ليه. 😉
ريهام:الجو حر
نورالدين:حر بردو ي قليله الادب
شهقت ريهااام وهي تجد قدمها في الهواء محموله بين ذراع نور الدين الذي ابتلع شهقاتها بقبلته لهااا الذي اخذ يتعمق بها
الا ان وضعهااا علي الفراش
كان نور الدين يقبلها بشغف وحب بالغ الا ان
رن رن رن رن رن رن رن
نور الدين:هو دا وقته
ضحكت ريهااام علي شكل نور الدين الغاضب
نورالدين:طب بالعند فيكي محدش حايرد
ريهاام:شوف مين ليكون حااجه مهمه بس
لم تكمل كليماته بسبب مداهمته لشفتاها
اخذ يقبلها ويبث لها اشواقها وانحرفت يداها لتستطلع معالم جسدها بكل رقه وحب
*في قصر ااالشريف *
عاصم:هي ريهاام مبتردش ليه ليكون حصلها
حاااجه انا مش حااقدر استني لبكراااا لازم اروح اشوفها واسالها
خرج قاااسم من القصر وذهب الي منزل اخته
صعد عااصم الي الشقه
واخذ يرن جرس المنزل ويدق علي الباب
*في غرفه ريهااام ونور الدين *
ريهام:ي خبر مين الي بيخبط كدا علي الباب
نورالدين:مش عاارف
حااروح اشوف ميين
ارتدي نورالدين بيجامه سريعا وقد نسي تماما ان يمحي احمر الشفاه العالق بعنقه ووجهه
ذهب ليفتح الباب سريعا
نورالدين :ااي في ااي ي عاصم
نظر له عااصم وشعر بالحرج وتحمحم
عاصم:يظهر جيت في وقت غير مناسب
نورالدين:لا البيت بيتك اتفضل
تحمحم عاصم وتحدث
عاصم:لااا انا حاامشي
نورالدين:ي ابني عيب طالما جيت اتفضل ادخل
تقدم عااصم منه ومسح احمر الشفاه العالق بوجهه
عاصم:ي عم انت لو قااصد تكرشني مش حاتخرجلي كدااا
تحمحم نور الدين :وتصدق بالله
حاتصدق ان شاء الله انا غلطان اني فتحتلك
الاقيها من اختك الي منشفاهها عليا ولا منك
عاصم وهو يقبض علي وجه نورالدين الملطخ باحمر الشفاه
عاصم:لا تصدق منشفاها قوووي عليك
نورالدين:انا غلطان اني فتحتلك يالا غور يااض انا عريس جديد
صدر عن عااصم ضحكات رجوليه وتحدث
عاصم:بكرا حااعدي عليكم
نورالدين:تنور ي اخو مراتي ي حبيبي بس بعد شهر
رفع عاصم احدي حاجبيه
عااصم:لااا ماهو انا لو ملقتكمش بكراا انت الي حاتنورني كام سنه في السجن
نورالدين:لا وعلي اااي دا بيتك والله
عاصم:تمام
ترك عااصم نور الدين وعاااد الي القصر حزين متالم لفراق حبيبته
*****************
في المكتب
كانت هند ترتب اوراق الاجتماع
دخل عاصم المكتب وهو ينظر الي هند وتحدث
عاصم:هند
هند:نعم ي فندم
عاصم:تتجوزني
هند:اااي
عاصم:تتجوزيني
Sabreena 💔
الفصل الثاني
يوميا حايكون في فصل ومش متاخر حايكون بدري
الي حابب ينشر الروايه يكلمني وينشرها عادي في جروبه
عاد عاصم من منزل ريهام وذهب الي قصره
كان يصعد درجات السلم بتثاقل وهم الا ان توقف فجاه وهو يرا والدته تقف اعلا السلم باانتظاره
ابتسم عاصم بتثاقل لها وهو يصعد لاعلي .
كان ينوي الهروب من نظرات والدته لها ومن ان ترا الاحباط بين ثنايا وجهه ولكنه لم ينجح في ذلك
منعته جميله من الهروب ونادت عليه
جميله :عاصم
عاصم:نعم
جميله:مالك
عاصم:حزين ...مهموم
قرفان.. موجوع
دايما ببص لنفسي في المرايه وبشوف هو انا وحش للدرجه دي عشان كل الي بحبهم يهربوا مني
دايما ارجع بذكرياتي لورا واشوف ظلمت كام واحد جيت علي كام واحد كام مره سمعت دعوه مظلوم عليا
ملقتش
ملقتش حاجه
تفتكري ي امي هو البلاء الي انا فيه دا ممكن ينتهي في يوم من الايام ممكن ربنا يعوضني
عايزها ي امي ترجعلي
محتاجها جمبي
جميله: لسه مش لاقي حاجه بردو عنها
عاصم: هي وقت مابعدت ماسبتش حاجه وراها ابدا راحت ومش حاترجع ولا حاتخليني اعرف مكانها مش لاقيها مش لاقيها خالص
جميله:بسببي
كل دا بسببي انا
كانت جميله تبكي بقهر امام ولدها الذي لم يجد امامه سوي احتضانها وتطمينها
عاصم:لا ي امي بسببي
بسببي انا
بسبب خوفي عليها من انها تتاذي بسببي وعد مجربتش يعني ااي اب يكون السبب في موت ابنه وقتل مراته ومتعرفش ان الشعور دا بيقتل انا مقدرش اجربه تاني ومعاها بالذات
دتيما كنت بختار اني ابعدها عن مشاكلي حتي لو حااذي مشاعرها بس حاتبقي موجوده معايا في الاخر طب ليه بعدت ليه مستنتش تسمعي تبريري مش يمكن كانت ممكن تسامحني والله عملت كل دا عشان مااخسرهاش تاني
جميله:ان شاء الله ترجع ان شااء الله ترجع
****************
في المكتب
كانت هند ترتب اوراق الاجتماع
دخل عاصم المكتب وهو ينظر الي هند وتحدث
عاصم:هند
هند:نعم ي فندم
عاصم:تتجوزني
هند:اااي
عاصم:تتجوزيني
هند:حضرتك بتقول اااي ومدام وعد
عاصم:وعد خلاص معتش موجوده وانا مش حااقدر اعيش وحيد انا عايز اكون اسره وبيت وعيله واولاد
هند:بس
عاصم:بتحبيني
هند:ياااه ي عاصم انا بحبك من اول ماشوفتك وكنت سعيده لاني جنبك علي طوول حتي لما كنت متجوز كنت ببقي فرحانه وانا شايفاك مبتسم وسعيد
عاصم:بحبك
افاقت من احلامها تتعرق وصدرها يعلو ويهبط
هند ببكاء
حرام عليك ي عاصم ليه بتعذبني في احلامي
ثم اخذت تفكر
هند:وعد دلوقتي مش موجوده هو انت ممكن تبصلي وتحس بيا وبحبي
لاااا مش ممكن القناص يبص لسكرتيرته
بس وعد كانت بنت يتيمه
ثم اخذت تضحك بااستهزاء
هند:القلب ومايريد
ذهبت مره اخري للنوم تتمني ان يتحقق هذا الحلم
ولم تكن تعلم انه سيتحقق في يوما ما
*******************
في الاسكندريه
*بحري *
كانت كالملاك نائمه في الفراش بجوار جدتها يراودها حلم مزعج مازال يسيطر عليها منذ ان اتت الي تلك الشقه وهي تحلم به
فجاه صرخت بصوت عالي
وعد:لاااااااااا
لاء لاء
نوجا:اعوذ بالله من الشيطان الرچيم ي حبيبتي ي بنتي مالك
كانت انفاس وعد تعلو وتهبط دون حساب وكانها خارجه من احدي سباقات المارثون
وعد: ح حاياخده مني ي جدتي
حاياخده مني
كانت تبكي وتتشبث برحمها بوهن شديد
اخذت نوجا وعد بااحضانها تطمئنها وتتحدث
نوجا:مين دا ي بنتي وحاياخد ااي
وعد ببكاء:عااصم عاصم حاياخد ابني مني ي جدتي حاياخده
مازالت وعد تبكي وتستنجد جدتها
وعد:متخليهوش يعرف مكاني ي جدتي انا خايفه ياخده مني خايفه
نوجا:متخافيش ي بنتي محدش حايقرب منك
وانتي فين وعاصم فين مش حايعرف مكانك
وعد:خايفه ي جدتي
انتي مشوفتهوش كان عامل ازاي جالي بكل جبروت وقسوه واخده من حضني وعطاه لسيلا عشان تربيه
انا خايفه ي جدتي
سيبتله كل حاجه وعايز ياخد ابني مني
نوجا:استعيذي بالله من الشيطان الرچيم مش حايقدر يقربلك ربنا ينجيكي منه ي بنتي
استكانت وعد بااحضان نوجا الا ان غفت....
************************
اليوم التالي
في شقه وعد ونوجاااا
كانت تصدح ف البيت اغنيه ام كلثوم
يالي ظلمتوا الحب
وقولتوا وعيدتوا عليه
قولتوا عليه مش عارف اي
العيب فيكم
ياف حبايبكم
اما الحب
اما الحب
ياروحي ياروحي ياروحي عليه
كانت نوجا تدندن كليمات الاغنيه اما وعد فكانت تسرح باافكارها التي حين استمعت لكليمات ام كلثوم الشجيه وهي تتذكر ذكرياتها مع عاصم
استفاقت وعد من افكارها علي يد نوجا التي وضعتها علي كتفيها
نوجا:مالك ي بنتي
وعد ببتسامه رقيقه : انا بخير ي نوجا
كانت نوجااا ستذهب لاعداد طعام الافذار ولكنها شعرت بالدوار فكانت ستقع ارضا
لكن وعد ساعدتها بالجلوس علي الاريكه
وعد :ليه بتتعبي نفسك ي جدتي الدكتور امرك انك ترتاحي انتي لسه في فتره نقاهه
نوجا:انا كويسه ي بنتي الحمد لله
وعد:اخدتي دواكي
تلعثمت نوجااا في الحديث وفضلت الصمت
وعد:مالك ي نوجااا في ااي
نوجا:اصل الدوا خلص
وعد :طب ليه مقولتليش ي نوجااا حااروح اجيبلك غيروه
نوجا:ي بنتي منين بس انتي معكييش
ابتسمت وعد بسخريه وهي تحدث نفسها
وعد:لا عاصم باشا كان كريم قوووي عطاني حق مرمطتي معاه وكمان حق علاجك ي جدتي
واضح ان مكتوب عليا الحزن دايما
تحدثت وعد لنوجا
وعد:حااروح اجيب الدوا واجيلك ي قمر
اخذت وعد المال وذهبت كي تشتري الدواء من اسفل
*********************
*في قصر الشريف *
ارتدي عاصم حله رماديه اللون ووضع عطره وهي يامل ان يجد وعد
اتصل عاصم بعدي وبعد بضعه من الثواني القليله اجاب عدي
عاصم:هااا ي زفت وصلت لايه
عدي:الحراسه واقفه 24ساعه هناك لحد شايفين الناس داخله طالعه ومجتش الصيدليات خالص
عاصم:يبقوا دووول بهااايم مش شايفين حااجه يعني ااي مجتش
عدي:ي عاصم بهايم ااي بس داانت لو سالتهم عن ايراد الصيدليات حايقولولك بيكسبوا كام في اليوم
اغلق عاصم الهاتف بوجهه فكلامه لايجيد نفعاا
قرر عاصم الذهاب الي جاامعه وعد...
*****************
(في منزل نور الدين &ريهام)
كانت نائمه بجواره بالفراش تتوسد صدره وشعرها يغطي وجهها بااكمله
استيقظ نور الدين وهو يبتسم علي حبيبته الصغيره ثم اخذ يقربها اكثر لصدره يضمها ويبث لها الامان اما هي ابتسمت في نومها حين وجدت يداها تقبض علي جسدها بحب
فنظرت له بعيون ناعسه
ريهام:صباح الخير ي حبيبي
نور:انتي متاكده انك مراتي
رفعت ريهام احدي حاجبيها وتحدثت بااستخفاف
ريهام:اومال عايشه معاك في بيت واحد ليه
فجر بعيد عنك ولا ااي
علت ضحكات نور الدين وقربها الي صدره العاري
نور:مفجرتيش من زمااان ليه ي شيخاا
اكتسي لون ريهام بالحمره القانيه
ريهام:علي فكره عيب ابعد بقي سيبني عايزه انزل
رفع نورالدين حاجبيه واخذ يتلفت ذات اليمين واليسار
نورالدين:مين دا الي مكسوف
ريهام:انا
نور:لالا قولي كلام غير داااا
ريهام:بجاحه وفجر مش عاجب
كسوف وحياء مش عاجبك
طب كشكشها للمسمار ينتشها واوعي كدا نزلني عشان جعانه يالااا
نور:ينتشهااا
ومسمار
انا كدا اطمنت علي مستقبل الغلبان الي جاي داااا
*************
ذهب عااصم الي كليه الطب
وتقابل مع مدير الشئون بالكليه
عاصم:لو سمحت جاي اسحب ورق طالبه من الكليه هناا
مدير الشئون :حضرتك تبقي مين
عاصم:جوزها
مدير الشئون:طب ممكن الاسم ودفعه كام
عاصم:وعد الكيلاني الدفعه الاولي
مدير الشئون:طب خمس دقايق واجيلك
بعد دقائق معدوده
اتي مدير الشئون بالملف المطلوب
مدير الشئون :اتفضل
شعر عاصم بسعاده عاارمه لان الملف موجود وتحدث
عاصم:حضرتك ممكن لو حد جه يسحب الملف دااا من عندك تقولي
مدير الشئون :مش فااهم
عاصم:الي اقدر اقولهولك اني حاااديك المبلغ الي انت عايزه بس بشرط
ابتسم مدير الشئون بطمع وجشع للمال وتحدث :
شرط اااي
عاصم:ااي حد يجي يستلم الملف دااا او يطلب تحويله لكليه تانيه
تبلغني علي طووول
ودا رقم تليفوني...........
مدير الشئون:موافق
عاصم:خليك فاكر المبلغ الي انت عاايزه
خرج عاااصم من الجامعه وهو يشعر بسعاده عارمه تختلج صدره
فسيجد حبيبته قررريبااااااااا
*********/***************
كانت وعد بشوارع الاسكندريه تبحث عن الدواء بكل الصيدليات ولكنها تذكرت
كلام الطبيب حين قال ان العلاج نادر الوحد في القاهره علي خلاف صيديله وحيده بالدقي
وعد:طب اعمل ااي
نوجا في فتره نقاهه واخاف متاخدش الدوا المرض دا يجيلها تاني
واخاف اروح القاهره تاني عااصم يلاقيني
صبرني ي رب ودبرهااا من عندك
عادت وعد الي شقتها الصغيره
في الشقه
كانت السيده وفاء ونوجا جالستان يتناولا الشاااي
كانت وعد تطرق الباب
وذهبت نوجا لفتح الباب لصغيرتها فبدت وعد حزينه
نوجااا:ادخلي ي بنتي مالك
وعد ولم تنتبه لوجود صاحبه العقار
وعد:دورت علي الدوا في كل حته مش لاقيها الدوا بيستورده من برا وصعب تلاقيه هنااا
نوجاا:خلاص ي بنتي مش ضروري
وعد:مش ضروري ازاي ي نوجاااا انتي في فتره نقاهه ولا زم تاخديه انتي عايزه المرض دا يجيلك تاني
وفاء:اسمه ااي الدوا دا ي بنتي
وعد:اهلا بحضرتك اسفه مااخدتش بالس من وجودك
ابتسمت وفاء لها وتحدثت
وفاء:ولا يهمك ي حبيبتي
المهم قوليلي اسمه ااي الدوا دا ويلزمك كام عبوه منه
وعد:دورت عليه في كل حته مش لاقياه
وفاء:اصل ابني جااي كمان يومين حااخليه يجيبهولك يالا بقي قوليلي اسمه ااي وعايزه كام عبوه منه
ابتسمت وعد للسيده وفاء
وشكرتها نوجااا لمساعدتها واعطت وعد اسم الدواء لها واخبرتها بعدد العبوات التي تريدها
وفاء:حااروح انا بقي اكلم ابني واقوله
خرجت السيده وفاء من الشقه وصعدت لشقتها
**********
كانت وعد حزينه تائها
نوجااا:وبعد هالك ي وعد
وعد:نعم ي جدتي
نوجاا:مش ناويه ترجعي كليتك تاني
وعد: حااروح احول ورقي لجامعه اسكندريه هنااا حاارجع ليها ي جدتي وحااذاكر بااذن الله
نوجا:ربنا يوفقك ي بنتي وبعدين انتي لازم تتغذي عشان الي في بطنك
وعد: ان شاء الله ي جدتي انا حااروح اجيب شويه حجات للبيت.
نوجااا: بس متتعبيش نفسك ي بنتي
*********************
في شركه عااصم
كان جالس بمكتبه يباشر عمله دون اهتمام الا ان اصدر الهاتف رنين
رن رن
عاصم:الوو
عدي:لقوهااا
عااصم: فين بسرعه
عدي :المكان هو.
******************
اقتباس من الاحداث القادمه
لولولولولولي
ريهام:الف مبروك ي عاصم مبروك ي هند
كانت هند سعيده تبتسم بحياء
بينما من بعيد يراقب باالم
والالم يعتصر احشائها
وضعت يداها علي رحمها تبكي بقهر.....
Sabreena
تعليقات
إرسال تعليق