القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية #أجبرت_على_زوجة_أخى😔15_16 دعاء زينة في موسوعة القصص والروايات

#أجبرت_على_زوجة_أخى😔15_16


تارا بغل:مش معنى أنى هتجوز أنى هسيبه ليها او لا لأى حد ده بعينها و


سليم من خلفهم:وايه يابنت خالى


لتنصدم تارا وأش أش من وجوده ويدب الخوف فى أوصال تارا تحديداً فما فعلته لا يغتفر،ليقترب منها سليم بهدوء ماقبل العاصفة يمسك ذراعها بقوة ويهزه بعنف


سليم: انطق وايه هاااا بقى أنتى تعملى فى مراتى كده ورحمة أبويا ماهرحمك ليسحبها من شعرها ويتحرك وتحاول أش أش جعله يتركها ولكن لا مجال فى غضبه قد أعمى عيناه، ويظل يتحرك بها إلى أن وصل إلى مكان تواجدهم ويدخل بها لينصدم جميع الجالسين


هنيه بغضب:سيب بنتى ياسليم أنت اتجننت


سليم بغضب أكبر:الجنان اللى على حق لسه مشوفتهوش 


صفاء:فى ايه يا سليم ماسك بنت خالك بالشكل ده ليه


سليم :طب ما تسألى بنت خالى المبجلة أفضل 


هنيه:أيا كان اللى عملته ده مديكش الحق تمد ايدك عليها


سليم بعصبية ازادت من حديث هنيه:اللى عملته بنتك يخليني اقضم رقبتها هى واللى يحاول يوقفنى


صفاء: انطق ياسليم  فى ايه


ليترك سليم تارا بعنف:فى أن الهانم هى اللى أذت مراتى وحطيت ليها المسامير فى الجزمة ودخلتها فى حالة أنا مش عارف هتوصل بيها لفين


صفاء بصدمة:ايه


سليم: زى ماسمعتى قوليلى بقى عقابها ايه على اللى عملته


لتقترب صفاء منها وترفع يدها وتنزل على وجهه تصفعها صفعة قوية تقع على أثرها أرضاً


لتعتدل تارا وتتكلم بحقد ظاهر على وجهها ونبرة صوتها وتضع يديها مكان الصفعة


تارا: أنتى بتضربينى عشان مرات ابنك


صفاء:واقضم رقبتك 


تارا تجز على أسنانها وتقترب من عمتها: طب ايه رأيك أنى انا اللى عملت فيها كده ومش هبطل أعمل فيها كده عارفة ليه لأنها خدته منى سليم ده حقى أنا


أبوها من خلفها :حق مين ككسر حقك وضربها هو الآخر ايه كلامك الفاضى ده يابت


تارا:ده مش كلام فاضى دى الحقيقة اللى كلكوا لازم تعرفوها 


أبوها :لازم اتجننتى وجوزك اللى برة ده


تارا :ميلزمنيش ولا عاوزاه


سليم يقترب منها:وأنا اللى تفكر تعمل كده وهى على زمة راجل تانى متلزمنيش ولا أقعدلها لا فرح ولا فى حزن ولا بيتها نفسه يلزمنى يلا يا أمى


الحاج عادل(والد تارا): أقصدك ايه ياسليم


سليم: يعنى لا أنا ولا مراتى لينا مكان هنا ياخالى وأتى ليتحرك لتركض خلفه تارا وتمسك فى قدمه


تارا:لااااا ياسليم مش هتمشى لااااااااا طب أقولك خودنى معاك هعيش معاك خدامة تحت رجلك بس بالله عليك متسبنيش أنا بحبك ليأتى لها والدها يمسكها من رأسها بقوة وينهال عليها ضرباً


عادل:فضحتينا يابنت الكلب وعرتينى يابنت الكلب 


تارا ونظرها معلق بذلك الذاهب دون الإهتمام لامرها أو لصوت صراخها الذى أتى بالمزعوم زوجها وهى صارخة تترفع من مكانها كما لو أن الارض بها شوكاً لا تستطيع التوقف عليها:لا ياسلييييم متسبنيش لاااااااااااا


ليدخل زوجها فى خروج سليم ويسمع توسلات زوجته لرجل آخر بعدم الرحيل فينظر له سليم نظرات أسف ويتحرك ليجد أن كارما تتعثر خطواتها ليركض إليها قاطعاً المسافة بينهم بسرعة البرق


كارما بتعب وتوتر:سليم عاوزة ارجع مصر حالاً


سليم:هنرجع 


كارما بحدة ممزوجة بضعف: دلوقتي


سليم : دلوقتي ليحملها ويعود إلى غرفتهم


كارما:هو تارا اللى عملت فيا كده


سليم:وحقك جالك لحد عندك ولو حابة أى عقاب ليها تأمرى بيه هيتنفذ ليدخل بها الغرفة


كارما :انا دلوقتي مش عاوزة غير انى ارجع مصر عشان اطمن على اختى وبعدها نبقى نشوف حوار العقربة دى


سليم:أمرك يمشى

                  *******************

يضعها على أريكة بالغرفة


كارما بعيون حائرة: أنت هتقعدنى ياسليم أنا أنا عاوزة 


سليم يضع يده على شفتيها:هش هنرجع بس الاول هغيرلك على الجرح ليحرك يده بحنية بالغة جعلت القشعريرة تسرى بسائر جسدها ليبدل لها ضماد جرحها وبعد ذلك يشرع فى تغيير ثيابها 


كارما بمحاوطة لجسدها بيدها


سليم نظر بعيونها: متقلقيش أكيد مش هعمل حاجه تتضايق


لتستسلم له كارما تاركة لها نفسها ،فيلبسها فستاناً ولكن لفت انتباه ندبة قوية أتت تحت يده فى أحد كتفيها


كارما بحركة لا إرادية:اهااااااا


سليم :مين ايه دى ياكارما


كارما بتوتر:مفيش ومن فضلك اقفل الفستان يلا ورجعت يدها تحاول غلقه


سليم مسكه يدها وضمها من ضهره إلى صدره ووضع فمه على جرحها :صدقى  شكلهاحلوة أوى


كارما اذداد توترها وحاولت جاهدة السيطرة على أنفاسها المتصاعدة بقوة لتبعد عنه وتحاول غلق الفستان وتفشل فيقترب منها ويغلقه 


سليم بهمس جانب أذنها:مفيش داعى تتعبى نفسك وأنا معاكى ياكارما

                 *****************

يدخل محمد ومعه زوج تارا (عمار)وينظر بصدمة لتلك التى تترجى رجل أخر للبقاء 


الحاج عادل:مراتك حبل الجنان مسكها يابنى اهى قدامك ياتربيها ياترمى عليها اليمين ومحدش هيلومك


عمار ببرود:لا ياحاج عادل ليقترب منها ويأخذها من يديها أنا مش هطلق بس فرح بكرة مفيش وبنتك هتيجى معايا بيتى النهاردة


الحاج عادل:حقك يابنى


صفاء:بنتى مش هتدخل من غير زفة


الحاج عادل بنبرة لا تقبل النقاش:بس يامرة ليمين بالله ماتباتى على ذمتى ساعة وأنتى حرة خدها ياولدى واتوكل على اللى خلقك


عمار: محمد فض الليلة برة ومشى الرجالة ونظر لأش أش ممكن ي أش أش بعد إذنك تجيبى جلبية سودة وطرحة سودة لأختك عشان نمشى


أش أش:بس


الحاج عادل :اسمعى كلام جوز أختك يابت


أش أش:حاضر يا بابا وتحركت تأتى بما طلبه منها عمار وأتت وأعطته لعمار


عمار: البسى ويلا


نظرت تارا بعيون صادمة لأمها التى بادلتها أن ماباليد حيلة 


عمار بحدة ألقى لها ملابسها وخبطها بخفة على يدها:متنحيش ويلا لتنفذ ما طُلب منها ويأخذها عمار وتحرك لبيتهم

                 ****************

سليم حمل كارما ونزل بها لأسفل:يلا يأمى ولا هتفضلى


الحاج عادل:مبقاش اللى ميخليكش تقعد ياسليم 


سليم: معلش ياخال بس أنا لازم أنزل مصر ودلوقتي ولو ام سليم عاوزة تقعد مفيش أى مشاكل ابقى اجى اخدها بكرة


الحاج عادل:الصباح رباح ياولدى


سليم:معلش يا خال هاى يأمى 


صفاء: روح أنت ومراتك ياسليم وانا هقعد يومين مع خالك


سليم:اللى تشوفيه يأمى عن اذنكم وتحرك


ديجا:استنى ياسليم انا جاية معاك


سليم:هستناكى فى العربية


لتصاعد ديجا تبدل ملابسها وتخرج لاخيها ومرته

                     *****************

تقف سيارة عمار أمام أحدى ثريات الفيوم وينزل ويقوم بإخراج تلك العاصية


عمار بكبرياء:أنزلى


لتنزل ترتعش فمن حمقاء تفعل مافعلته وزوجها عمار الصريطى 


عمار:ورايا 


ليدخلوا وتراهم الأم فتفزع وتلطم صدرها


أم عمار:يانصيبتى جايبها ليه دلوقتى ياعمار فرحكم لسه بكرة يابن الصريطي


عمار:مش عاوز كتر كلام ياما انجرى على فوق


لتنظر له تارا وللهجته معاها أيعقل أنه يتحدث معاها بتلك الطريقة


عمار بصوت عالى:ايه اطرشتى ولا ايه الكلام ليكى مش لخيالك


لتركض على السلم وتصل لنهايته لتقف فى حيرة أين تذهب


عمار:الاوضة اللى على يمينك


أم عمار:افهم بقى 


عمار:غيرت رأى ودخلتى النهاردة بدل بكرة فيها ايه


أم عمار:فيها كتير ياعمار


عمار بمقاطعة:لا كتير ولت قليل ياما وانا طالع عن أذنك

ليصاعد ويدخل الغرفة ويقفل الباب خلفه بقوة تفزع تارا ويقترب منها


عمار بفحيح أفعى: أنتى عارفة انى لو قتلتك وفصلت رقبتك عن جسمك محدش هيلومنى


تارا دب الرعب فى أوصالها ولكن بسخرية تحدثت: والله ومعملتش كده 


عمار:تفتكرى انتى ليه


تارا بنظرة استعلاء:اللى أفتكره و أعرفه أن الراجل اللى يقبل يكمل جوازه بواحدة قلبها بيدق لواحد تانى فده مش راجل


عمار بعيون أكفهره بهما الغضب وملئ قلبه رفع يديه لتنكمش فى ذاتها ولكن صفعته تنزل على الحائط خلفه


عمار:طولى عمرى ابوي معلمنى انى ممدش ايدى على واحدة ست وإن لما اتعصب وافقد السيطرة على نفسى اضرب الحيطة أهون من أنى اضرب ست فمتخليش أتخلى عن تربية أبويا معاكى وبصوت عالى أنتى فاهمة

                     *****************

يصلوا أخيراً فى طلوع النهار


كارما: عاوزة اروح اشوف سيا


سليم:ترتاحى الاول وبعدين نروح


كارما:ماشى


ليحملها ويصعد بها للغرفة ،ويجلعها تنام ويجلس بجانبها ويلعب فى شعرها كما الأطفال


سليم: انتى عارفة انى مستمع جامد أوى


كارما بنوم: والله وده ازاى


سليم : يعنى بعرف احتوى اللى قدامى كويس وبعرف اسمعهم كويس 


كارما:بتعرف تحتويهم ازاى بقى


سليم باستغراب من السؤال وتهته:ا يه اهه امم


كارما اقتربت منه: أنت هتهته أنا كل معلوماتى عن الاحتواء هو ده وتدفس رأسها بين رقبته وكتفه


سليم كأن أحدهم سحب روحه منه :طيب مش عاوزة تحكى


كارما:متأكد أنك عاوز تسمع


سليم بتأكيد: جدا


كارما ولأول مرة تقرر البوح بما كتمته بداخلها والتى لم تبوح بيه يوماً ولا لنفسها حتى


كارما: عاوز تسمع أنى وانا بنت كملت ال12سنة ابويا مات وبعدها أمى اتحكم عليها تتجوز اخو جوزها اللى أصغر منها ب13سنة وانى عشت أنا وأختى أسود أيام حياتى أننا الوحيدين اللى عمرنا مانتمى نعيش يوم من شوفناه واحنا صغيرين،اقولك أننا فى يوم قاعدين عادى لقينا يزن بيه داخل بمراته وعيلين أكبر من سيا فى ايديه وبيقول دول ولادى اقولك أننا كنا قاعدين فى أمان الله الباب اتفتح أمنا اتشد من وسطنا  ووو يعلو صوت ناحيبها وترتعش اكثر


سليم:بس ياكارما خلاص هش وطبع قبلة حانية على خدها ويأخذها فى حضنه وجعلها تنام  ونام هو الآخر فعناء الطريق قد أنهكم

ليستيقظ بعد فترة وينظر لها وهى نائمة


(كملاك استوقف قلبى على استحياء فكان قبلك كالطائر الغريب الذى لا يملك فى كل اراضى الله عشاً وعند رؤيته لعيناكى أصبحت موطنه وملاذه♥️)

                 ***************

لبستيقظوا بعد فترة فتدخل كارما تأخذ حماما وتخرج


سليم بخبث:مش عاوزة مساعدة


كارما: لا متشكرين يارجولة


سليم: أوقات بحس أنى متجوز سباك


كارما:سبا سباك طب بذمتك فى سباك بالحلاوة دى


يقترب منها سليم: الصراحه لا شفت ولا هشوف


كارما بتوتر من قربه:طب ادخل عشان توصلني أشوف سيا يلا


سليم:طبعاً بس ممكن سؤال


كارما:أكيد خير


سليم:هو عمرو اخوكى من أمك مش كده


كارما امتعض وجهها: أيوه


سليم:مشفتكيش مرة بتسألى عليه او حتى مهتمه بيه ربع اهتمامك ب سيا


كارما بدموع بتجاهد انها متنزلش: أنت مخلتنبش أكمل ياسليم يمكن عمرو مالوش دخل فى أى حاجه وهو ضحية زينا واكتر بس عمرك سألت نفسك هو جه ازاى انا أمى اتمارس معاها الاغت صا ب الزوجى وكان عمرو نتيجه للعذاب اللى شافته مش سهل عليا اتقبله


سليم :بس 


كارما:مبسش أنا أمى قتلت نفسها بعد ما اتولد ب24 ساعة عارف الندبة اللى فى جسمى دى كانت حرق مراته ليا كانوا كسرين أمى بينا ياسليم 


سليم قبل رأسها:حقك عليا أنى خليتك تفتكرى كل ده


كارما: الكلام ده لو نسيت انا عمرى مانسيت ياسليم ونظرت له بعيون تلمع من امتلأها بالدموع أنت عارف أنى اول مرة احكى او مرة اتكلم عن حاجه تخصنى أول مرة أثق فى حد غير يوسف اللى خذلنى وقضم ضهرى وبترجى اوعى تعمل زيه ياسليم


سليم :بحق دموعك دى مافيه كسرة ولا حزن تانى يا كرملة حياتى بس كان فيه حاجه عاوز اقولك عليها


كارما بتوتر من نبرة صوته:خير


سليم : بصراحة


كارما: انطق ياسليم بصراحة ايه


سليم:سيا أختك


كارما بقلق اتملك منها:مالها 


سليم:مش لاقينها من أخر امتحان و


كارما بصدمة:ايه يعنى ايه


سليم: أهدى وكل حاجه هتتحل


كارما:ايه اللى هيتحل لتتركه ويركض خلفها


ديجا: سليم هو فى ايه


سليم:مفيش خليكى ياديجا وانا راجع


سليم: كارما كارما استنى لتركب سيارة أجرة وتصل إلى بيتها وتدخل بمنتهى الاندفاع والعصبية


كارما:أختى فين ياحرباية منك ليها


مريم:لمى لسانك ياكارما و روحى شوفى أختك سارحة فين او مع مين الله يسترها على ولايانا


كارما: ......

             ******************

ديجا دخلت المنزل كما طلب منها سليم وهى جالسة إذا بأحد يضع يده على عينها


_لسه على بالك ولا نستينى


ديجا:........

                ***************

دعواتكم 💙

مستنية رأيكم وتوقعاتكم للجاى 💙


بقلم

#دعاء_زينة🌴


#أُجبرت_على_زوجة_أخى😔16

أذكروا الله ♥️


كارما بعصبية:أختى فين ياحرباية منك ليها


مريم باستهزاء: واحنا ايش عرفنا ياست كارما ماتروحى تدورى عليها بعيد عنا ولا شوفيها سرحت مع مين الله يسترها على ولايانا


كارما اقتربت منها ومسكتها من أطراف ملابسها:ولوولو عليكى ساعة وانفضوا يابعيدة أنت عارفة أنتى لو لسانك ده نطق كلمة فى حق أختى يمين بالله لأقطعهولك


ليدخل سليم ويذهب لكارما يبعدها عن مريم:بس ياكارما ايه اللى بتعمليه بس


نارولين:معلش ماهو اللى أخته سارحه بردوة وميعرفش عنها حاجه ليه حق يتجنن


يزن دخل هو وزين ليسمع قول ابنته فيقترب منها ويصفعها بقوة :اظاهر أنى غلطت أكبر غلطة فى حياتى لما خليتى أمك اللى تربيكوا


لتنصدم نارولين بصفعة والدها وتتركهم وتذهب لغرفتها


يزن:حقك عليا ياكارما


كارما: أنا مش عاوزة منك حقوق أنا عاوزة أعرف أختى فين


زين : والله يا كارما انا وبابا مش ساكتين


سليم:سألتوا صحابها البنات


زين :ماسبتش صحبة ليها الا ما سألتها


سليم :طب تعالى يا زين عاوزك بعد اذنكم ياجماعة


كارما: أنتى رايح بيه فين


سليم:هنا ياكارما هروح فين اطلعى اوضتها كده يمكن تلاقى فيها حاجه تفيدنا لستمع كلامه ويذهب هووب زين إلى الخارج ويصعد يزن إلى ابنته فى الأعلى

                   ****************

ديجا وجدت من يضع يده على عيناها


_على بالك ولا نستينى


لتفزع ديجا وتهب واقفة تزيح يده عن عيناها لتتفاجأ بيه ومن غيره يستطيع فعل ذلك حبها الاول محطمها الوحيد من جعلها تفقد ثقتها بنفسها وبالحب 


ديجا بصدمة : ما مازن أنت بتعمل ايه هنا


مازن اقترب منها فاتح يده لاحتضانها: وحشتينى


ديجا ابتعد عنه: وأنت ازاى دخلت هنا


مازن بضحكة:وده وقته بردوة بقولك وحشتينى وخلاص كلها أيام وهتبقى معايا وبين أيدى زى زمان وحاول التقرب منها لتبعد يده عنها


ديجا: إيدك الوس*ة دى متلمسنيش أنت فاهم


مازن: لا ده أنتى أخوكى عملك غسيل مخ من ناحيتى


ديجا: فكر وى ماتحب مايهمنيش 


مازن:للدرجاتى مش مهتمة تبررى اللى عملتى أنتى واخوكى حتى


ديجا باستنكار:ابرر  لتكمل بزعيق ابرر ايه ولمين أصلا


مازن بنبرة حزن من قسوتها:ليا ديجا لمازن حبيبك 


ديجا بجمود:ده كان زمان 


مازن باستنكار:كدابة عيونك بتقول أنك لسه


لتقاطعه ديجا : أنى لسه ايه هاااا أنى لسه ايه شوفت بقى انك خايب ولا بتفهم ولو بتعرف تقرأ العيون بصحيح كنت فهمت أنى كملت حياتى يامازن وأنى عندى أشوف العمى ولا اشوفكش


مازن بضحكة سخريه مسكه من ذراعها عنوة وقربها منه:كملتى حياتك مصدقش يعنى لا سمعت خبر كده ولا كده أنك اتجوزتى او حتى اتخطبتى 


لتنزع ديجا نفسها من بين يديه :لتانى مرة هحذرك متفكرش أنك تلمسنى يامازن


ليدلف من خلفها محمد وبنرة قوة:خديچة مين ده وفى ايه


ديجا بغرور وكبرياء:شوفت أنك مابتفمهش ووجهت نظرها لمحمد وتحركت خطوتين لتمسك فى ذراعه بحب تعالى يامحمد مفيش حاجه


محمد بتذكر:انا شفتك قبل كده أيوة أنت اللى كنت فى الفرح امبارح


مازن بسخرية:براڤو عليك ياشاطر أنت مين بقى وازاى الهانم متشعبطة فى دراعك كده


ديجا:أقولك انا هو مين ده محمد ابن خالى وخطيبى فى نفس ذات الوقت وكمان شهرين فرحنا


مازن بسخرية أكبر:لا بجد مش كنت تعرفينى كنا عملنا الواجب وياترى الاستاذ عارف أنك


محمد بنبرة حادة:عااااارف بس اللى أنت شكلك متعرفوش ولا أهلك ربوك عليه أن لما ست تكون واقفه مع رجلها كلامك يبقى معاه ولا أنت مش راجل واحنا منعرفش


مازن امتعض وجه واقترب من محمد وأمسكه من تلابيب قميصه:راجل مين يلا أنت فاكر أنها ليكى ورحمة أمى وابويا دى مالحد غيرى


ليبدله محمد الاشتباك : أنت شكلك عبيط او دماغ أمك فيها حاجه بس انا هظبطهالك وينشب بينهم اشتباك قد يقال عنه قوى  إلى أن أمسكت ديجا فى ذراع محمد الذى أحس بارتعاشها وشعر بخوفها


ديجا:سيبه يمشى يامحمد سيبه


ليتركه محمد فينظر مازن له بانتصار :شوفت بأنها مش لحد غيرى


ديجا بعصبية:أطلع بررررة مش أشوفك وشك مرة تانيه


مازن باستفزاز:موعدكيش ليقوم محمد بطرده للخارج ويعود لها وفيه عينه نظرات حزينة تدل على استئايه منها 


ديجا بقوة مزيفة:بتبص ليا كده ليه


محمد بعصبية: مين ده وخايفة عليه كده ليه ياديجا


ديجا هنا وقد انهارت وتحدث والدموع تُذرف من عيناها:خايفة على مين أنا خايفة اه بس عليك أنت محمد أنت


محمد بقوة: أنتى خلتينى أحس أنى مش راجل ياديجا


ديجا بدموع وقهرة: أنت مش والله العظيم مافاهم حاجه


محمد هزها بقوة:فهمينى 


ديجا تسقط أرضاً:مش لازم تفهم هتدخل فى دوامة ومشاكل أنت فى غنى عنها


محمد: الدوامة دى أنتى دخلتينى فيها يا ديجا خلاص ومشاكلك انا كفيل بيها بس أفهم


ديجا وقفت ببطء ومسحت دموعها المنهمرة بقوة :عاوز تفهم ماشى أسمع البنى أدم ده انا اتحديت الدنيا علشانه وقفت قصاد علشانه وفى الآخر لتصمت قليلاً وفى الاخر خلانى لا انفعك ولا انفع غيرك 


لينظر محمد لها فى استنكار ونفى بأن ده مستحيل :قصدك اه


ديجا تكمل وعيناه ممتلئة دموع:اه اقصد يامحمد أقصد يعنى رفضى ليك مكنش عشان الأربع سنين اللى مابينا زى ماقولت


محمد بصدمة وكما لو أن أحدهم سكب على رأسه دلو ماء بارد برود الصقيع:بمزاجك ولا غصب وكان من داخليه يتمنى لو أن ذلك حدث غصباً لها فقد أقسم بداخله إن كان كذلك لحرق الأخضر واليابس ولم يأبى لأحد أغمض عيناه ينتظر منها الرد


ديجا بانيهار وابتلاع لريقها:لا كان بمزاجى


محمد فتح عيناه على وسعهم وكأنه ضرب على رأسه:بمزاجك 

وبداخله صرخ (اااااااه ياااالله كم تلك التى تمنيتها بكل ذرة حب بقلبى تكون كذلك 

أحقاً كما سمعت أذنى بأنها لم تعد لي

أحقاً كتب على قلبى الدمار كلياً على يدها

اااااااخ يالله كانت فى كل مرة تكسر قطعة من قلبى على يدها

والآن قد قسمت ظهرى نصفين 💔)

                ******************

فى منزل عمار الصريطى يدخل والده صوته يسمع كل من بالدار


_صالحة ياصالحة


لتأتى زوجته راكضة إليه


صالحة:خير ياموسى


موسى:وهيجى منين الخير باللى ابنك عمله نادي عليه ينزلى


صالحة: حاضر ياخويا بس هدى نفسك و


موسى:انجزى يا صالحة


لتذهب صالحه تنادى عمار لوالده ،تدق الباب عليه ليستفيق ليجد نفسه نائماً على السرير وتلك التى أتى بها ليلة أمس نائمة على الكرسي فى وضع غير مريح بالمرة ليخرج لوالدته يفرك عينه


عمار: خير يأمى


صالحة:أنزل لأبوك وربنا يسترها عليك جاى ناره قايدة


عمار:طيب يأمى انزلى وأنا جاى وراكى ليدخل غرفته مرة ثانية


عمار صحى تارا: أول وأخر مرة أصحى مالقيكش الحمام بتاعى جاهز أنت فاهمة


تارا بنوم: صباح الخير


عمار بداخله ( أه من لهجة تلك المجنونة عند الصباح والذى سوى السماء بلا عمد بعد صوتها لهذا لا يجدر بى سوى احتضانها ويولع العالم من حولى):صباحك زفت قومى فزى عشر دقايق على ماخد الحمام الاقى الفطار جاهز


تارا تحاول فتح عينها وهى تتدلك رقبتها فنومتها غير مريحة ولا تحسد عليها:فى حد يصحى حد كده


عمار :كتر كلامى مش عاوز ونفذى اللى قولت عليه ليدخل الحمام ويخرج يجدها كما هى لم تتحرك ليقترب منها وبحدة:هو انا قولت ايه ليسحبها من جلستها لتقف وتكون شبه فى حضنه لتقع عيناه فى عيناها وتصبح دقات قلبه فى الخفقان (أيقعل أن يدق لكى أنتى دون نساء حواء توقف أيها الأحمق فجعلت من كرامتك حذاء يرتديه كل من شاء)


عمار:انا قولت ايه


تارا بتوجع من مسكته: احضر الفطار


عمار:كويس طلع سمعك كويس اومال منفذتيش الكلام ليه


تارا بدموع ونرفزة أطفال: معرفش حد هنا ومعرفش مكان المبطخ


عمار كتم ضحكته التى كانت على وشك فضحه:مبطخ ماشى سماح المرة دى غيرى وانزلى ورايا وأنا هخلى سعاد تعرفك كل حاجه فاهمة


تارا تحركت بعشوائية:فاهمة هوووف

ليتركها وينزل لوالده

                     ****************

سليم:زين احنا رجالة زى بعض سيا تفتكر أن ليها علاقة بأى شاب


زين بنفى وحدة ودفاع:مسمحلكش ياسليم


سليم بتفهم:افهمنى ده مش وقت تسمحلى او ماتسمحليش أنا بفكر بصوت عالى


زين بنفس النفى والحدة:لا واستحالة يكون فيه أصلا


سليم بتساؤل:استحالة ليه


زين :بصراحة


سليم:اتكلم يازين


زين :قبل الامتحان بيومين ا

فلاااش باااك

............

فى غرفة سيا اتفزعت فى نومها وصرخت صرخة سمعها ذلك المتيم أثناء ذهابه للنوم فيدخل قلق القلب عليها


زين:سيا انتى


سيا بتنهج:ها هم مخنوقة حسى أنى هموت


زين:ليه بس كده بعد الشر عنك ليعطى لها كأس ماء لتشرب  ويقرأ على رأسها المعوذتين هااا كويسة


سيا بهدوء بعض الشئ:أحسن


زين:تحبى تشمى شوية هواء


سيا بتنهيدة:ياريت


زين:طب يلا لتخرج معه لحديقة المنزل يتمشون بها قوليلى بقى مالك


سيا بحزن:أبدا 


زين:طب ماتجربى تحكى يمكن ترتاحى


سيا: ابدا يمكن كارما مشيت ما سألتش ولا اهتمت ليا أصلا يمكن امتحان بكرة مثلاً مقلقة منه اديكى شايف وكده شكل هندسة راحت للابد


زين: اللى ليكى عمره مابيروح 


سيا :ساعات اعمالنا ليه بتبعده يا زين وساعات الظروف مابتكنش مناسبة مثلاً


زين:بس اللى عاوز بيعافر ويوصل زى ما انا هعافر عشان اوصلك ياسيا


سيا وكأنها أصيبت بصاعق من أثر كلامته التى جعلت قلبها يرقص بين أضلعها متمنياً أن يكون مافهمته هو قصده من تلك الكلمات


سيا:لا أنا كده بقيت تمام شكللك بدأت تهنج وتقول أى كلام


زين يمسكها من يدها:لا يا سيا مش أى كلام أنا قصدى كل حرف قولته


سيا بتوتر:احم تصبح على خير يازين


زين:بتهربى ليه 


سيا بنفى:ههرب من اى بس انا مش قولت أنك بتقول اى كلام


زين: مبقولش اى كلام يا سيا وقربها منه وبهمس جانب أذنها أنا بحبك


سيا ولم تقوى سيا على تحمل كل هذا دفعة واحدة فتبلع ريقها بصعوبة وترمش بسرعة غير معقولة :هاااااا


زين بحزن مصطنع:لا أنتى لا تلميح فاهمة ولا صريحة فاهمة كمان


سيا:فاهمة بس مش مستوعبة ومش عارفه اقولك ايه


زين بحزن حقيقى: فيه حد تانى


سيا بسرعة:لااا قصدى اه


زين بتعجب:لا ولا اه مش فاهم


سيا:اه واول حرف من اسمه ز مثلاً


زين: يعنى يمشى يمشى زين مثلاً


سيا بابتسامة خجل: مثلاً


ليضحك زين على خجلها ويحتضنها ويذهب بها إلى الداخل: أنتى بعد الكلام الجامد ده لازم تتدخلى حالا تنامى وجودك معايا اكتر من كده خطر

لتضحك على كلامه 

باااااك

........

ترتسم ابتسامة وجع على وجه زين 


زين:يبقى مستحيل اللى فى دماغك ده

                 **************

يزن بداخل غرفة ابنته يجدها باكية 


يزن:نارولين 


نارولين تنظر له فى حزن وتصمت : عاوزة اقعد لوحدى


يزن يقترب منها يحضتنها :  أنتى غلطتى بدل المرة اتنين وتلاته وكل مرة أقول معلش يمكن تفهم تعقل ومحصلش عارف أنى بعيد عنك بس


نارولين بقهرة: بس عمرك ما فكرت تقرب أنت بالاسم ابويا بس عمرك ماجمعنا حاجه غير كده عمرك مافكرت تعرفنى مثلاً يعنى ايه احب حد يعنى ايه احب ولاد عمى عمرك ماحبتنى ربع حبك ليهم


يزن بحزن على حالة ابنته: دى غلطتى أنى سبت أمك تربيكم


نارولين:اه غلطتك غلطتك أنك عمرك مافكرت فيا فى انا بحب مثلاً مشوفتش غير غلطتى اللى بتعاقبنى عليها بس عمرك مثلاً مافكرت تصلحها تقولى ده ومتعمليش ده سبتنى لأمى اه اللى شربتنى كره ولاد عمى عمرك مافهمتنى مثلاً أنه لا ده ماينفعش عمرك ماخدتنى مثلا فى حضنك يأخى ده انا بشوف لهفتك عليهم بتجنن وأتمنى أنى ابقى واحدة فيهم فكنت أكرهم اكتر يمكن أمى شربتنى الكره بس كبرته بعاميلك وحبكم ليهم وكرهك ليا


يزن بنفى ودموع هو الآخر:انا عمرى ماكرهتك


نارولين:بس عمرك ماحبتنى لأنى بنت حرام زى ماستى بتقول مش كده


يزن بنفى اكبر ودموع انهمرت أكثر:لا مش كده وحضنها بقوة حبه لها والله العظيم عمره ماكان كده أنتى بنتى زهرة عمرى كله 


نارولين ببكاء شديد: كان نفسى فى حضنك ده من بدرى 


يزن حضنها بقوة أكثر:مش هتخرجى تانى منه وإذا كنت بحب ولاد عمك إيراد فحبى ليكى ٢٤ ياعبيطة أنتى بنت قلبى ونور عينى قلبى حبك قبل مايشوفك بنات عمك اتظلموا كتير وانا كنت السبب فكان نفسى اعوضهم


نارولين: وأنت بتحاول تعوضهم ظلمتني أنا معاهم


يزن: حقك علي قلب ابوكى يانن عين أبوكى

                 ***************

محمد بغضب اقترب من ديجا مسكها من ذراعها بعنف: يعنى ايه بمزاجك


ديجا تنزع يدها منه بقوة:اتجوزته يامحمد عاندت الكل واخويا أولهم واتجوزته قبلت أنى افرط فى عرضى وشرفى عشانه وفى الآخر عرفت أنه مايستهلش بس كان الآون فات


محمد دخل بحالة توهان: وقبلتى بالوضع ده ازاى


ديجا بدموع:طلبنى من سليم وهو كان لسه ظابط فى أمريكا رفض لانه كان عارف بس مقاليش سبب رفضه فعندت قصاده واتجوزته عرفى هااا لسه عاوز تعرف حاجه تانى لسه عند رأيك يابن خالى أنك هتستنى


محمد حالة من الصمت حلت عليه وتحرك بلا هوادة إلى الخارج برأسه الآلاف الأفكار المبعثرة وبقلبه ملايين الاحاسيس المختلطه

                    ************

تصعد كارما إلى أعلى حيث غرفتها هى وأختها لتجد عمرو منكمش على ذاته يبكى ذعراً وخوفاً تأكلها قلبها قلقاً على أخيها


كارما:عمرو


عمرو نظر لها نظرة الغريق الذى أخيراً وجد القشة التى ستنجيه بمجرد رؤيتها ركض إليها وارتمى بحضنها


عمرو بخوف ورعشة: أخيراً جيتى


كارما بخضة فهى المرة الأولى التى يكون بها بتلك الحالة سحبته من حضنها ونظرت له تطمأنه:مالك ياعمرو فى ايه


عمرو بخوف أكبر ويتلفت خلفه كالخائف من شبح يطارده: انا خايف ياكارما


كارما بلهفة:من ايه 


عمرو بتوتر:سياا


كارما اعتقدت أنه مجرد خوف عليها لا أكثر:متقلقش هترجع وهى كويسة


عمرو قاطعها: استنى ياكارما سيا انا عارف مكانها وحاولت أخرجها بس بس


كارما عقدت مابين حاجبيها لا تفهم شئ: شوفتها فين وحاولت تخرجها منين ياعمرو


عمرو:سيا فى المخزن القديم اللى وراه البيت سمعت صوتها وأنا بكلم سليم امبارح عشان أننا مش لاقينها دخلت لقيتها مربوطة جامد وبتعيط حاولت أخرجها فجأة


كارما: فجأة ايه ياعمرو اتكلم ياحبيبى


عمرو:لقيت طنط مريم مسكتنى جامد وقالت

فلاش باااك

مريم مسكت عمرو بقوة من رقبته وببنرة شيطانية:عارف لو حد عرف أن سيا هنا هعمل فيك ايه


عمرو بخوف ودموع:لا مش عارف 


سيا:هعلقك هنا جمبها وساعتها هقتلك أنت وهى


عمرو ببراة:ليه حرام محدش فينا لا أنا ولا سيا عملنا حاجه


لترد عليها سيا بتعب وإجهاد: أسمع الكلام ياعمرو ويلا أخرج واوعى تقول لحد حاجه ياحبيبى انا كويسة متخفش


عمرو:لا أنتى بتكذبى أنتى مش كويسة يا سيا


مريم:قوليله يسمع الكلام أحسن ليه وليكى


سيا بحدة خفيفة:اسمع الكلام ياعمرو ومتخفش يلااااا

ليركض عمرو خارجاً

باااك

حكى هذا لكارما وهو ينتفض خوفاً


كارما هى من بادرت باحتضانه هذه المرة: متخفش


عمرو ببرأة:مش خايف وأنتى هنا بس اول ماتمشى بخاف ياكارما


كارما:............

               ****************

رأيكم يهمني 💙

البارت 17_18بعد قليل 



 

تعليقات

التنقل السريع