القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية قلبي ولكن 💞 البارت 24_25 الأخير بقلم مآآهي آآحمد في موسوعة القصص والروايات

قلبي ولكن 💞

( الجزء الرابع والعشرين ) 24_25

بقلمي مآآهي آآحمد 


غيث السهم كان في قلبه مسك السهم بأيديه وبقي مش قادر حتي ياخد نفسه وقع في الارض وبقت رحمه مش مصدقه اللي حصل غيث للاسف مابقاش قادر حتي يتنفس رحمه جريت عليه وقعدت جنبه  بسرعه وحطت دماغه علي رجلها وبقي هو باصصلها وبيبتسم وهو شايف نظرات الخوف علي وشها عليه 

غيث مسح دموع رحمه بصوابعه اللي كلها دم وقلها 

غيث : ما .. ماتعيطيش يارحمه 

انا حبيت الموت عشان .. عشان شوفت نظرت الخوف دي عليا 

غيث: ( غيث كان بيتكلم بالعافيه ومش قادر ) انا .. انا .. حبي.. حبيتك ..بجد 

بقلمي مآآهي آآحمد

رحمه : غيث انت هتعيش ياغيث هتعيش عشان خاطرى هتعيش 

غيث نزل ايده من علي وش رحمه وغمض عنيه وولاسف قابل وجه كريم 

رحمه : ( بعياط هيستيري)  غيييييييييث .. غيييييييييييث 

ابو عمار كان شايف كل ده في الكاميرا اللي حاططها في كل كابينه في المركب طلع يجرى بسرعه علي غيث وفتح الباب بسرعه وزق رحمه وقلها 

ابو عمار : انتي عملتي ايييييييه .. عملتي ايه 😡

واحد من رجاله ابو عمار : نزل بسرعه وقعد يسمع دقات قلب غيث للاسف لقاها وقفت جاب ملايه وغطى غيث وابو عمار بص لرحمه بكل شر وقلها 

ابو عمار: انتي اللي قتلتيه .. انتي السبب في كل اللي حصلنا 

رحمه : من كتر صدمتها ان غيث مات مابقيتش تنطق حرفيا كانت عامله زي الصنم ومستسلمه جدا لاي حاجه ممكن ابو عمار يعملها فيها لدرجه انه طلع المسدس وحطه علي راسها عشان يقتلها وهي حتي ولا بصيتله كل اللي كان هاممها هو غيث وكانت بتبص عليه وعلي الملايه اللي هو متغطي بيها 

ولسه ابو عمار هيضرب عليها طلقه سمع صوت ضرب نار بره ورجلين جايه بتجرى 

واحد من الرجاله : الحق يا ابو عمار الشرطه محاوطه المركب من كل حته 

ابو عمار : ده اللي كان ناقص وعرفووه مكانه ازاي دوول اكيد انتي يابنت الكلب اللي عرفتيهم مكانه تعااااااالي 

رحمه وبكل استسلام ماشيه مع ابو عمار مكانتش بتنطق ولا بتتكلم حرفيا من كتر الصدمه في ان غيث مات لاء وكمان مات علي ايديها الصدمه كبيره عليها حرفيا 

ابو عمار طلع من الكابينه بتاعته بيبص لقي كل رجاله الشرطه حواليه ومحوطينه وكل الرجاله بتاعته ممسوكه 

ابو عمار : حط المسدس علي راس رحمه وقال 

ابو عمار: اللي هيقرب مني هقتلها

الشرطه البحريه : سلم نفسك المكان كله محاوط مافيش مجال للهرب يا ابو عمار 

ومره واحده جه ظابط من ورا ابو عمار حط المسدس علي دماغه وقاله سيبها انت خلاص وقعت 

ابو عمار نزل المسدس من علي رحمه ورحمه قعدت في الارض من كتر ما هي مش مصدقه اللي حصل وحاسه ان اللي حصل ده كابوس لازم تصحي منه 

رحمه رجعت تاني الكابينه اللي فيها غيث وقعدت جنبه وبقت تقوله  

رحمه : ( بعياط )  ليه عملت كده .. ليه ماقولتلهمش كل حاجه من الاول ليه خلتني اكدب عليك عشان اقدر انقذهم ليه كنت عنيد ياغيث 

انا حبيتك .. حبيتك لدرجه اني اتمنيت اني اكون معاك ولو لليله واحده عشان .. ( بعياط ) عشان عارفه اني عمرنا ما هنكون سوا 

 رحمه شالت الملايه من علي وش غيث وقالتله

رحمه : غيث فوء ياغيث اصحي ما هو ماينفعش تكون مت 

ابوس ايدك اصحي ياغيث عشان خاطر ربنا اصحي 

رحمه وهي بتقوله كده دخل عليها الشرطه والاسعاف اخدوا غيث وحطووه في كيس حفظ الموتي ومشيوا 

واحد من رجال الشرطه : قومي يارحمه .. قومي ماينفعش الظباط يشوفوكي بتعملي كده 

رحمه مكانش هاممها اي حد حرفيا قد ما كانت هتموت من اللي حصل واخيرا اخدوا رحمه علي البيت وروحت وفضلت في اوضتها 

اللواء عبد القادر: ( بشخيط ) انتي ازاي تعملي كده كل رجاله الشرطه شافوكي وانتي هتموتي علي غيث 

رحمه : ارحمني .. سيبني بقي كفايه كده 

عبد القادر: انتي بتقولي ايه .. انتي ازاي تكلميني بالطريقه دي 

رحمه : عشان كرهت نفسي وكرهت حياتي كلها انا خلاص مابقيتش عايزه حاجه من الدنيا عايزاك تسيبني في حالي وبس ارحمني بقي .. انا مابعملش في حياتي حاجه غير اني عايزاك تبقي راضي عني بس رضاك عني ده خلاني اقتل اكتر شخص حبيته في حياتي انا قتلت انسان كان ممكن يتغير ويبقي احسن بس انت مابتشوفش اي حاجه قدامك غير ازاي تخافظ علي مكانتك ومنظرك قدام الناس انما الحب والمشاعر مالهمش اي قيمه عندك 

انا قتلت غيث .. قتلت الشخص اللي انقذك اكتر من مره .. قتلته عارف يعني ايه قتلته 

عبدالقادر: خلاص خلصتي كلام 

رحمه :. ( بصت لباباها نظره عتاب وسكتت) 

عبد القادر: مهما قولتي ده ارهابي وييتم كتيييير اوي من ولادنا الظباط اطفالهم مالحقتش تفرح بيهم انتي عارفه ده قاتل كام ظابط لحد دلوقتي واللي عمله في اخر حياته مايغفرلهووش اللي عمله زمان 

رحمه : بس علي الاقل مكانش مات 

عبد القادر: انا مكنتش عايزه يموت بس ربك عايز كده يارحمه 

ودي اعمار مش اكتر 

رحمه : سيبني يابابا لوحدي دلوقتي 

عبد القادر : انا هسيبك بس شغلنا عمره ما كان بيدخل فيه عواطف ولا مشاعر يارحمه احنا مدربين علي كده كويس مش عايزك تنسي دي 

عبدالقادر ساب رحمه ورحمه بقت تعيط وماسكه المخده بتاعتها وحضناها وبقت تفتككر كل حاجه كان غيث بيعملها ضحكته اللي بتحبها .. ونرفزته لما يكون متنرفز .. وبيت الشجره اللي بناه عشانها كل حاجه حرفيا غيث كان بيعملها رحمه بقت تفتكرها وكل ما تفتكر كل ما تعيط اكتر المشاعر دي مهما اوصفها مش هعرف عشان كده عملتها فيديو حلو اوي دوروا على بيدج حكآآيآآت مآآهى  غلي الفيس هتظهرلكم علي طول اتمني يعجبكم 

تاني يوم رحمه طلعت لابوها وهي ماسكه نفسها بالعافيه من العياط وقالتله 

رحمه : انت عرفت مكاني ازاي 

عبد القادر: خاتم الخطوبه اللي في ايدك حاطط جواه جهاز تتبع والحمد لله اني عملت كده عشان لو مكنتش عملت كده كنتي زمانك ميته 

رحمه بصت لاقيت الخاتم في ايدها راحت مسكته رميته 

عبد القادر: انتي بتعملي اي 

رحمه : انا مش هتجوز مروان 

عبد القادر: انتي بتقولي ايه 

رحمه : بقول اللي انت سمعته ياوالدي مش هتجوزه ومن هنا ورايح مش هسمع كلامك تاني 

رحمه فتحت الباب ورزعته وراها  ومشيت 

عبدالقادر: البت دي اتجننت 

ماما رحمه: في ايه ياعبدالقادر رحمه فين 

عبد القادر: يوووووه انتي كمان وسابها ومشي 

---------------------------------------------------------------------

رحمه راحت للظابط اللي اعلي منها وعملت شىء محدش يتوقعه 

رحمه : اتفضل سيادتك

الظابط : اي ده يارحمه 

رحمه : دي استقالتي 

الظابط : رحمه انتي بتقولي ايه 

رحمه : بقول اللي حضرتك سمعته 

الظابط : وياترى سياده اللواء عارف حاجه زي دي 

رحمه : سياده اللواء مالهووش دخل بحاجه زي كده انا اللي عايزه استقيل مش هو 

الظابط حط الاستقاله علي جنب وقلها 

الظابط : سبيني اتكلم مع سياده اللواء وهشوف اذا كنت هقبل استقالتك ولا لاء

رحمه : سواء قبلتها او لاء انا خلاص قررت اني مش هشتغل تاني حتي لو هتحاكم عسكريا انا موافقه 

 -----------------------------------------------

الظابط : الووو ايوه ياسياده اللواء

عبد القادر: _______________

الظابط : الرائد رحمه جاتلي وقدمت استقالتها وانا ماقبلتش الاستقاله ومستني امر من سيادتك 

عبد القادر:__________________

الظابط : تمام 

 يافندم اللي سيادتك تشوفوه طبعا 

__________________________________

عبد القادر : البت دي باين عليها اتجننت ازاي ده كله يحصل 

ماما رحمه: بالراحه علي البت شويه ياعبد القادر انت طول عمرك قاسي عليها البت حبته سيبها تاخد وقتها وتحزن عليه 

عبد القادر: تحب ارهابي ياعزيزه 

ماما رحمه: الارهابي ده حبها بجد وكان بيتغير عشانها وربنا بيسامح 

عبد القادر: ربنا بيسامح لكن البشر لاء هي كانت مستنيه مني ايه مستنيه اني اعمله شاهد في القضيه وحتي لو عملته شاهد كان برضوا هيتحكم عليه مش اقل من ١٥ سنه كانت هتفضل تستناه ١٥ سنه وحتي لو استنته انا اللواء عبد القادر يناسب مجرم 

ماما رحمه: انا ماقولتش كده انا قولت ادي البت وقتها في الحزن 

عبد القادر: انا مش مطمن حاسس ان في حاجه غلط انا رايح المشرحه 

ماما رحمه: تعمل اي هناك ياعبدالقادر 

عبد القادر: لازم اشوف جثه غيث بنفسي 

عبدالقادر لبس ونزل بسرعه وراح علي المشرحه وطلب انه يشوف جثه غيث 

وفتحوله تلاجه حفظ الموتي بيبص لقي غيث في التلاجه وميت فعلا 

بعدها اطمن ومشي وعرف انه هيدفن في مدافن السجن بعد الضهر 

وقتها عبد القادر رجع البيت ولقي رحمه قاعده في اوضتها 

جه يدخلها لقى الباب مقفول بالمفتاح من جوه

وبعدها الباب خبط

عبد القادر فتح بيبص لقاه مروان 

بقلمي مآآهي آآحمد

عبد القادر : اهلا اتفضل يابني 

مروان : ايه ياعمي ده اللي رحمه قالتهولي في الفون 

عبد القادر: اي يابني اللي قالتهولك في الفون 

مروان : انها مش عايزاني وعايزه تفسخ الخطوبه 

عبد القادر : اعذرها يابني هي بس اليومين دوول اعصابها تعبانه شويه 

رحمه طلعت بسرعه من اوضتها وقالتله 

رحمه : لاء انا اعصابي مش تعبانه ولا حاجه انا اخدت قراري انا مش عايزاك يامروان 

انا حاولت اضحك علي نفسي كتيير وادخل كلام بابا في دماغي وان اللي يغلط ماينفعش نسامحه وكأننا مش بني ادمين بنغلط واللي يغلط لازم يتعدم حاولت انسي بيك غيث وامثل اني فرحانه بس معرفتش احنا لو اتجوزنا هنبقي اتعس زوجين علي وش الارض يامروان انا خلاص مابقيتش اصلح لأي حاجه في الدنيا 

عبد القادر: انتي بتقولي ايه يابنت انتي 

مروان : واللي في بطنك يارحمه هتعملي في ايه 

عبد القادر وقتها اتصدم وقعد علي الكرسي مابقاش قادر يقوم من مكانه 

عبدالقادر: ايه .. اللي في بطنها 😳

مروان : ايوه اللي في بطنها ياعمي رحمه قالتلي انها حامل من غيث ورغم كده وافقت ان احنا نتجوز واكتب الطفل بأسمي عشان مافضحهاش

كانت بتقولي انه نام معاها غصب عنها بس من كلامها دلوقتي  واضح جدا انه برضاها 

عبدالقادر : مبقاش قادر ينطق 

رحمه: ايوه يابابا انا حامل من غيث واللي في بطني ده الحاجه الوحيده اللي ممكن تربطني بيه 

ومش هسمح لاي حد انه يخليني انزله 

مروان شاف حب رحمه لغيث قد ايه راح سابها ومشي 

عبد القادر: اه يابنت الكلب يافاجره ومسكها من شعرها كان هيموتها في ايده عزيزه اتدخلت بسرعه 

ماما رحمه: سيب البت ياعبدالقادر سيب البت هتموت في ايدك ومره واحده عبدالقادر مكانش حاسس بنفسه مسك رحمه مابين ايديه وبقي يخنقها رحمه من كتر ما كانت مش عارفه تتنفس كان خلاص هيغمي عليها ماما رحمه بسرعه مسكت ايد عبد القادر ورفعتها عنها بالعافيه ورحمه دخلت اوضتها وقفلت علي نفسها الباب 

عبدالقادر غضب الدنيا كلها كان باين علي وشه من كتر ما هو مش مصدق اللي حصل وقال 

عبد القادر: البت دي ماتخرجش من اوضتها نهائي انتي فاهمه 

ماما رحمه: فاهمه .. فاهمه ياعبدالقادر فاهمه 

رحمه فضلت في اوضتها وطبعا مابتروحش شغلها وكانت محبوسه مابين اربع حيطان 

واخيرا عبد القادر اتصل بالظابط عشان يقوله يقبل استقاله رحمه عشان طبعا ماينفعش حد يشوفها وهي حامل من غير جواز 

ماما رحمه: وبعدين ياعبدالقادر هنعمل ايه 

عبد القادر: لازم تنزل اللي في بطنها 

ماما رحمه: ولو ماتت انت شايف هي حالتها ازاي 

عبد القادر: تموت ولا تغور في ستين داهيه تاخدها 

ماما رحمه: اسمع يا عبد القادر: انا معنديش غير رحمه وانت كنت قاسي عليها اوي انا هاخدها واسافر بيها بعيد عن هنا هخليها تولد بره واعيش انا وهي بره 

عبد القادر: انتي بتقولي ايه انتي اكيد اتجننتي 

ماما رحمه: انا بقول اللي هيحصل ياعبدالقادر .. انا ابقي اتجننت صحيح لو قتلت بنتي بأيدي 

عبدالقادر مبقاش عارف يعمل ايه واخيرا وافق علي كلام مامت رحمه وسفرهم وهو قرر ان كل مده هيبقي يروح وييجي عليهم رحمه وقتها قررت انها لازم تاخد فيصل معاها 

رحمه وهي مسافره قالت لبابابها 

رحمه : سامحني يابابا 

عبدالقادر: انتي لو ماكنتيش بنتي كنت زماني قتلتك 

رحمه : انا عارفه اني غلطت بس انت اكيد هتسامحني في يوم .

ماما رحمه اخدتها وسافروا في بالي بلد هاديه وبعيده ومافيهاش حد 


بقلمي مآآهي آآحمد

وهناك بقوا يعيشوا في سلام ورحمه كانت بتهتم بفيصل جدا وبقت دايما معاه 

وكانت كل يوم تطلع تتمشي علي الشط من وقت ما وصلت كل يوم من الساعه سبعه الصبح لحد الساعه عشره الصبح وترجع تاني بشرط كانت لازم تاخد فيصل معاها 

لحد ما فيصل قلها 

فيصل : صبا انتي مستنيه حد 

رحمه : لا .. ابدا مش مستنين حد يافيصل 

مره واحده لاقيت صوت جاي من وراها وقلها 

كدابه يعني مش مستنياني 

رحمه : غيث 😍😍


قلبي ولكن 💞

( الجزء الخامس والعشرون والاخير 😔)


بقلمي مآآهي آآحمد


رحمه : غيث 😍😍

فيصل : غيث هو فين غيث ياصبا 

رحمه : انا سمعت صوت غيث يافيصل انت ماسمعتووش 

فيصل : لاء مسمعتووش 

رحمه : ( بتنهيده) يخربيت غبائي للدرجه دي صوته محفور جوه عقلي 😔😔

بقلمي مآآهي آآحمد

رحمه : يلا يافيصل  نروح 

فيصل : طيب مش هتقوليلي برضوا احنا ليه بنييجي هنا كل يوم ياصبا بقى انا زهقت 

رحمه : مافيش يافيصل مافيش يلا نروح مش انت عايز تروح 

فيصل : ماشي بس بشرط 

رحمه : هنتشرط كمان 

فيصل : عشان خاطرى ياصبا عشان خاطرى 

رحمه : طيب ايه الشرط ده 

فيصل : في شجره حلوه اووووي بعيد عن الشط هنااك عايز اروحها 

رحمه : ليه يعني فيها ايه الشجره دي 

(فيصل بقي يشدها من ايدها ويقولها) تعالي وانتي تعرفي 

بقلمي مآآهي آآحمد

فيصل اخد رحمه ووداها الشجره واول ما قربوا من الشجره قلها 

فيصل : غمضي عنيكي 

رحمه : ( باستغراب ) في ايه يافيصل 

فيصل : عشان خاطرى بقي اسمعي كلام اللي اصغر منك 

رحمه : هههه ماشي ياسيدي 

رحمه غمضت عنيها وفيصل بقي يقربها من الشجره اكتر ويشدها من ايدها ومره واحده وقف وقلها 

فيصل : اوعي تفتحي .. انا بقولك اهوه اوعي تفتحي الا لما اقولك ومره واحده ساب ايد رحمه وطلع يجرى ومشي 

رحمه فضلت مغمضه 

وهي مغمضه فيصل روحت فين .. فيصل لو ما رضيتش عليا 

هفتح عيني 

فيصل .. يافيصل هفتح 

ومره واحده لاقت اللي واقف قدامها وقلها 

( فتحي عنيكي ياصبا ) 

رحمه اول ما سمعت الصوت قلبها دق بسرعه وفتحت عنيها لاقيت غيث في وشها رحمه ابتسمت وبقي قلبها يدق بسرعه جدا اول ما شافته 

رحمه : غيث😍😍

غيث: ( بابتسامه ) وحشتيني 🥰

رحمه اول ما قلها الكلمه دي بقت تتنطط من الفرحه واترمت في حضن غيث ومن كتر فرحه غيث بأنه شايف رحمه وفي حضنه شالها وبقي يلف بيها ورحمه صوت ضحكتها بقي مالي المكان 

غيث اخيرا وقف ونزل رحمه 

وبقي يبص لملامحها اللي كانت وحشاه  ويلمس شعرها 

دوول بقالهم اربع شهور مايعرفووش حاجه عن بعض من اخر مره 

بقلمي مآآهي آآحمد

ومره واحده رحمه راحت ضربت غيث علي كتفه بحنيه وقالتله 

رحمه : كل ده ياغيث ده انا بقالي شهر هنا .. شهر وانا كل يوم بستناك من ٧ الصبح لحد الساعه ١٠ علي الشط زي ما اتفاقنا 

غيث: مكانش ينفع اجي علي طول كان لازم اتأكد ان خلاص محدش بيراقبك يا اما كل اللي عملناه يبوظ 

رحمه : وقدرت تقعد كل ده من غير ما تشوفني ياغيث 

غيث طلع الفون بتاعه من جيبه وبقي يقولها 

غيث: بصي وبقي يوريها صورها وهي بتتمشي كل يوم علي الشط وهي قاعده في البلكونه وهي خارجه 

رحمه : اي ده كله 

غيث : كنت دايما براقبك من بعيد عشان كنتي بتوحشيني اوي يارحمه وكل ما توحشيني اراقبك عشان اصورك وافضل ابص في الصور دي لحد ما اشبع منك 

رحمه بصت لغيث وقالتله 

رحمه : بحبك اوي ياغيث اوي .. اوي .. اوي .. خاااالص 

غيث: طيب تعالي غيث مسك رحمه من ايدها وعملها بيت شجره تاني بس المره دي في بالي مش تركيا وقلها 

غيث : الفتره اللي فاتت دي كلها كنت بحاول اعمل البيت ده بس المره دي مش هنسيبه ابدا يارحمه 

رحمه : انا مش عارفه لو ماكنتش قولتلك علي كل حاجه اليوم ده كان ممكن يحصل ايه 

غيث : ( ابتسم وقلها ) هههه فاكره اليوم ده 

رحمه : عمرى ما هنساااه 

--------------------------flash back ---------------------------------

رحمه فكت زراير البلوزه بتاعتها وكأنها عايزه اتأكدله انها عمرها ما هتكون لحد غير لغيث 

رحمه خلعت البلوزه ورميتها في الارض 

غيث شافها كده وقلها 

غيث: صبا مش هينفع 

رحمه مسكت ايد غيث وحطيتها علي ضهرها 

وبعدها غيث بقي يفك البرا بتاعتها لحد ما وقعت علي الارض وبقت عريانه قدامه وقالتله كلمه واحده بس 

رحمه : انا ملكك انت وبس 

غيث وقتها ماقدرش يمسك نفسه اكتر من كده قدام رحمه ومره واحده شالها وحطها علي السرير 

وقتها رحمه رفعت ايدها لفوق 

غيث لسه هيقرب منها راح بعد عنها بسرعه وقلها

غيث : قولتلك مش هينفع ياصبا 

رحمه ابتسمت وقتها ولبست البلوزه بسرعه وقالتله 

رحمه : ليه لاء ياغيث 

غيث بصلها وقلها 

غيث: عشان بحبك ياصبا بحبك وعايزك في حلال ربنا مش في الحرام انتي غير اي حد بالنسبالي 

رحمه فرحت اكتر وقالتله 

رحمه : كنت مستنيه منك تقولي كده ياغيث لو كنت وافقت كنت وقتها هقول انك عمرك ما حبتني وكنت هلطشك قلم وابعد عنك علي طول 

غيث : ( استغرب وقلها ) انتي بتقولي ايه انا مش فاهم حاجه 

بقلمي مآآهي آآحمد

رحمه : غيث انا عايزه اقولك علي كل حاجه عشان انا حبيتك بجد ومتأكده انك اتغيرت ومابقيتش غيث بتاع زمان 

غيث : ( بقلق ) ماتقولي في اي ياصبا 

رحمه وقتها حكت كل حاجه لغيث حرفيا وعرفته انها مش تعبانه وان كل ده عشان يوقف القنبله 

غيث وقتها علي قد ما فرح ان رحمه مش تعبانه علي قد ما زعل انها كانت بتكدب عليه ومره واحده قلها 

غيث : طيب ما انا عارف

رحمه : عارف .. ازاي 😳😳

غيث : مكنتش عارف بس كنت حاسس ان في حاجه غلط

وخصوصا ان  قولت لسياده اللواء علي ملامح الظابط اللي قتل امي وابويا غلط وبعد كده جابلي صوره فوتوشوب للظابط اللي انا رسمته من خيالي اصلا مع ابو عمار عرفت وقتها ان كل اللي بيحصل ده كدب  

رحمه : بقت مذهوله وقالتله 

رحمه : ومهربتش ليه ياغيث 

غيث : الف مره قولتلك عشان بحبك يارحمه  كنت مستني ان انتي اللي تيجي تقوليلي علي كل حاجه ..انا اتغيرت وخصوصا لما عرفت من عمي ان هو اللي قتل ابويا مش الظابط حبيت انتقم منه 

رحمه : انا كمان بحبك ياغيث ومش عايزاك تبعد عني ابدا بس في نفس الوقت لازم نوقف القنبله 

غيث ورحمه فضلوا يفكروا طول الليل يعملوا كده ازاي ده حتي لو غيث اعتبر انه شاهد في القضيه الاخيره هياخد علي الاقل ١٥ سنه سجن 

وبعدها اتفقوا انهم يكملوا اللعبه علي سياده اللواء ويعمل كل حاجه سياده اللواء عايزها حرفيا 

غيث : انتي لازم تعرفي ابوكي وامك انك حامل يارحمه 

رحمه : ده كان ابويا يقتلني فيها 

غيث : ده الحل الوحيد اللي هيخلي ابوكي يطلعك من الشرطه ويبعدك بعيد عن البلد علشان تولدي 

رحمه : طيب حتي لو عملنا كده ابو عمار مش هيسيبك وامن الدوله مش هيسيبووك

بقلمي مآآهي آآحمد 

غيث : لاء طبعا ما عشان كده انا لازم امووت

رحمه حطت ايدها علي بوق غيث وقالتله 

رحمه : بعد الشر عليك ما تقولش كده

غيث : انا لازم اموت في نظر الكل يارحمه عشان نبقي سوا 

رحمه: طيب ازاي 

رحمه وغيث فضلوا يفكروا اليوم ده سوا ورحمه قالت 

رحمه : انا عرفت ازاي 

واتفقوا سوا انه هيخطفها ووقتها هيرجعها المركب تاني وغيث كان متأكد ان ابو عمار هيحط كاميرات في كل حته وبكده رحمه ضربت غيث بالقوس اللي مش مسنون اصلا وغيث وقتها كان لابس كيس دم رابطه علي صدره مجرد ما رحمه لمسته الكيس الدم اتفتح وقتها ابو عمار ساب الكاميرا وجه بسرعه رحمه راحت ادت لغيث حقنه بتوقف القلب لمده سبع دقايق ولما الشرطه جت كانت متفقه مع بتاع الاسعاف انه يعلن الوفاه 

-------------------------------------------------------------

( في الوقت الحالي) 

غيث : ( بزعيق )  بس احنا مكناش متفقين انك تتخطبي لمروان ياصبا 

رحمه : انا عارفه بس ابويا كان شاكك فيا كان لازم ابينله انك مش في دماغي اصلا واني بسمع كلامه في كل حاجه عشان يثق فيا من جديد وبعدين انا شوفته وهو بيحط جهاز تتبع في خاتم الخطوبه ولاقيت ان الحكايه دي هتخدمنا 

بس احنا كنا هنتكشف علي اخر لحظه لما ماما عرفت ان عندي البريوت واني مش حامل 

غيث : لولا امك كنا روحنا في ستين داهيه 

اللواء عبد القادر لو كان راح التلاجه بتاعت حفظ الموتي وملقاش جثتي كان كل ده راح علي الفاضي 

رحمه : انا ماما لما اتصلت بيا وقالتلي كنت هموت من الرعب

غيث : انا اللي كنت هموت في التلاجه من التلج اللي كنت فيه 😂

رحمه : 😂😂

احسن تستاهل 

غيث : اوعي يكون مروان مسك ايدك 

رحمه : احنا في اي ولا في ايه بس ياغيث 

وبعدين انا بحبك انت ❤️

غيث : بقولك اوعي يكون. مسك ايدك يارحمه بجد 

رحمه: ياسيدي مامسكهاش .. ده يادوبك لبسني الخاتم بس 

غيث : برضوا مكانش مسك ايدك 

رحمه : اومال كان هيلبسني الخاتم ازاي بالبلوتوث يعني

غيث: ماشي ياصبا هزرى براحتك 

رحمه: اوعي تخيب ظني فيك في يوم ياغيث انا سيبت كل حاجه في حياتي عشانك وعشان واثقه فيك 

غيث : انا عايزك تعرفي ياصبا اني انتي ربنا بعتك ليا بس عشان اتغير وابقي انسان جديد علي ايديكي 

رحمه وغيث قضوا اليوم ده في بيت الشجره اللي غيث عملوا لرحمه فضلوا يحكوا ويتكلموا سوا طول اليوم كانت ايد غيث ماسكه في ايد رحمه ومش عايز يسيبها ابدا واخيرا راحوا لمامتها وفيصل كان قلها ان غيث مع رحمه وكانت عملالهم اكل حلو اوي وغيث وقتها اتصل بعدي عشان ييجي يتعشا معاهم وورد جت مع عدي وبطنها قدامها شبرين وخلاص في التامن وعلي اخرها 

وقتها ورد سلمت علي رحمه وبقوا كلهم اسره واحده مع بعضهم 

غيث راح طلب من ماما رحمه طلب الكل فرح بالطلب ده وقلها 

غيث: تقبلي تجوزيني بنتك 

ماما رحمه فرحت جدا بطلب غيث ده ورحمه فرحت اكتر وعدي وورد بقوا بيهنوا رحمه وغيث كل حاجه كانت ماشيه برفيكت حرفيا 

------------------------------------------------------------

رحمه : يلا ياورد عشان خاطرى سرعي خطوتك شويه احنا اتأخرنا اوي لازم نجيب الفستان انا لسه مالبستش 

ورد :( بنهجه )  انا جايه اهوه يارحمه .. ما انتي لو كنتي في التامن زيي كنتي عرفتي انا حاسه بأيه 

رحمه : معلش .. معلش مدي شويه عشان نلحق نجيب الفستان انا لسه مالبستش 

ورد ورحمه راحوا جابوا فستان الفرح سوا ورحمه لبستوا وبعدها حطت make up خفيف اوي هي اصلا مش محتاجه هي اصلا زي القمر 

------------------------

(غيث وهو بيلبس بدلته )

غيث : ايه رأيك ياعدي

عدي : عليا الطلاق قمر .. انا صاحبي عريس قمر 

غيث : تسلملي ياعدي والله مش عارف من غيرك كنت عملت ايه 

عدي : ياعم احمد ربنا اني شوفت الورقه اللي سيبتهالي في اوضه ورد في  المستشفي كنت زمانك مدفون دلوقتي ومالقيتش اللي يطلعك

غيث : مدفون 😏 حد يقول لصاحب عمره مدفون يوم فرحه ياعم الملافظ سعد 

عدي : طيب يلا بقي عشان اتأخرت علي عروستك ياكبير 

غيث خلص لبس وراح لرحمه واول ما شافها بالفستان الابيض عيونه بقت تلمع من الدموع مبقاش مصدق ان اللحظه دي اخيرا جت ومش مصدق ان رحمه بقت ملكه ولي هو وبس 

ورد : ايه ياغيث مش هتاخد مراتك بقي 

غيث : ايه .. اه .. اه طبعا 

غيث : ايه القمر ده 

رحمه : بس عشان بتكسف 

غيث اخد رحمه وعملوا فرحهم بالنهار علي البحر ومامتها اول ما شافتها وشافت جمالها بقت تزغرط وخدت رحمه في حضنها مكانش في معازيم كتييير كان فرح بسيط جدا ورقيق الاتنين فرحتهم ببعض ماتتوصفش وبعدها رقصوا رقصه slow  وعدي وورد رقصوا جنبهم 

مافيش احسن من ان يكون معاك انسان تستغني بي عن الدنيا كلها ورحمه وغيث استكفوا ببعض ومابقووش عايزين حاجه تاني من الدنيا خلاص 

ومره واحده غيث ورحمه بيبصوا لقوا ورد بتصوت 

عدي : في ايه ياورد مالك 

ورد : باين عليا بولد ياعدي 

رحمه : ايه بتولدي طيب يلا بسرعه علي المستشفي

عدي :. ( بتوتر ) حد يولد في التامن ياشيخهة

ورد : الحقني ياعدي المايه نزلت همووووت

رحمه ومامتها وعدي وغيث طلعوا بسرعه علي المستشفي وغيث ورحمه كانت بفستان فرحها وورد دخلت اوضه العمليات وولدت بدرى شويه عن ميعادها وبقت ورد ماسكه البيبي وقاعده بي علي السرير وكلهم حواليها ومعاهم وبقوا اسره واحده محدش يقدر يفرقهم

-------------------------------------------------------------

ومره واحده وهما في المستشفي حد فتح الباب عليهم بالراحه جدا وبقي يصورهم فيديو وبعت الفيديو للواء عبدالقادر ده واحد اللواء عبد القادر مأجره عشان يراقب رحمه هناك وبعت الفيديو للواء عبد القادر علي الواتس 

واول ما اللواء عبد القادر شافهم بقي هيتجن وقال 

اللواء عبد القادر: ياولاد الكلب 😳😳


وبعد مرور شهر 


اللواء عبد القادر راح للمقدم داوود البيت بتاعه 

المقدم داوود : اهلا .. اهلا ياسياده اللواء 

اللواء عبد القادر: ازيك ياداوود عامل ايه وازاي داليدا مراتك اخبارها ايه ويونس ابنك 


المقدم داوود : بخير يافندم الحمدلله ولو ان داليدا تعبانه المره دي في الحمل غير شغل المستشفي انت عارف 

يونس : بااااااباااا 

داليدا : تعالي هنا يايونس عيب بابا عنده ضيوف 

اللواء عبد القادر : ازيك ياداليدت يابنتي 

داليدا : الحمدلله ياسياده اللواء انا بخير 

داوود : داليدا خدي يونس جوا عايز اتكلم مع سياده اللواء شويه 

داليدا : تعالي يايونس 

اللواء عبد القادر : انا طالب منك طلب صغير ياسياده المقدم بس دي حاجه تكون بيني وبينك تكون بره الشغل مسأله شخصيه 

المقدم داوود : طبعا اتفضل ياسياده اللواء

اللواء عبد القادر: انا عارف انك اكفيء ظابط مسؤول عن الخلايا الارهابيه واللي بيحصل في سينا وانا عايزك تبقي مسؤول قدامي انك تقبض علي ارهابي ضحك علي بنتي وهو بيقتل اولادنا 

المقدم داوود : ازاي يافندم الكلام ده 

اللواء عبد القادر ابتدي يحكي لداوود قصه عكس اللي حصل خالص وان غيث عايز يخلي رحمه معاه وتكون ارهابيه وعبد القادر عاوز يجيب رحمه تاني ويخلي داوود يقبض علي غيث 

اللواء عبد القادر: انا بترجاك بصفه شخصيه ياداوود انك تقبض علي المجرم الارهابي ده بس بشرط من غير ما بنتي تتأذي 

المقدم داوود اتعاطف جدا مع اللواء عبد القادر وقاله 

داوود : ماتقلقش يافندم من اللحظه دي الارهابي غيث بقي مهمتي 


ومن هنا تخلص حكايتي وهنبدأ حكايه جديده اتمني تكون حكايتي عجبتكم ومش تنسوني ولا تنسوت حكاياتي 

حكآآيآآت مآآهى 

#مآآهي _ آآحمد 

واخر بارت ده بتاع داوود واللواء عبد القادر ده جزء صغير جدا من الكتاب بتاعي ان شاء الله اللي هينزل 2022 في معرض الكتاب من ضحيه عنيد ورقي 

محتاجه اعرف رايكم في الجزء الاخير بتاع داوود وتخيلوا معايا لو بقي في صراع ما بين داوود وغيث هيحصل اي 


لاف وعشر كومنتات عايزه اشوف تفاعلكم علي اخر بارت 

وهتنسوني ولا هتستنوني في حكايه جديده




 

تعليقات

التنقل السريع