القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عشقت_امبراطور_الصعيد البارت 21_22 منه رضا في موسوعة القصص والروايات

#البارت_الواحد_والعشرون_21_22

#عشقت_امبراطور_الصعيد

بعد شويه خرجت ميرا لكن مشفتش حد فضلت تمشي في الطرقه يمكن تلاقي طريق و تهرب لكن لفت انتباها اوضه في اخر الطرقه منوره راحت دخلت فيها و لكن اول ما دخلت الصدمه بانت علي وشها و بدأت تعيط و تقول مستحيل مستحيل انت ......

الجنرال : خبي وشه و فضل يزعق و يقول مين سابها لوحدها ....

ميرا : أنت ازاي اقنعني ازاي تعمل كده ده انا حتي و لسه مكملتش راح اغمي عليها ...

الجنرال : جري علي ميرا و شالها و حطها علي الكنبه و قال و هو بيزعق حد يجيب ازازه برفان و مش عايز اشوف مخلوق هنا ...

واحد من الرجاله : امرك يا بيه و جري جاب البرفان و رش علي أيده و شمم ميرا ...

شويه و فاقت لكن اول ما قامت فضلت ترجع لورا بعيد عنه و هي بتعيط و مش مصدقه ...

الجنرال : بيقرب منها و بيقول أنتي كويس . ..

ميرا : ابعد عني لي تعمل كده هاا لي و كانت بتعيط ...

الجنرال  : اهدي و هفهمك كل حاجه ...

ميرا : اهدي اي أنت عارف انت مين عارف و لا لأ و كانت بتزعق ...

الجنرال : عارف و الخيبه اني عارف بس مقدرتش ...مقدرتش اسيبك ....

ميرا : انت مجنون صح ...

الجنرال : مجنون عشان بحبك بس انتي مش حاسه بكده ...

ميرا : احس ب أي انت في في دماغك حاجه يابني انا مش عيزاك أفهم بقا ...

الجنرال : بطلي بقا كلامك ده و خلاص انا قولت و هتبقي ليا يا ميرا ليا لوحدي ...

ميرا : مش هتلمس شعره مني عشان انت شخص غبي و قذر فاهم يعني اي و تفت في وشه تاني ...

الجنرال : أنا لغايه دلوقتي بكلامك بأدب و أحترام لكن قسماً بالله هتقلي آدبك لكون موريكي الوش التاني 

ميرا : بتحاول تستفزه وريني كده هتعمل أي ...عشان انت اصلا كلام علي الفاضي ...

الجنرال : بلاش كلامك المستفز عشان الي هعمله مش هيعجبك خالص و أنتي عارفه كده كويس ...

ميرا : ضحكت بسخريه و قالت هتضربني مش كده ..

الجنرال : تؤ تؤ حاجه اوسخ و قرب منها راح باسها بعنف ...

ميرا : شغاله تبعده عنها و لكن هو مش معاها ...

بعد شويه بعد عنه و مسح الدم علي علي بقه و قال المره الجايه هعمل اوسخ من كده و انا مبهددتش ...

ميرا : تفت الدم من بوقها و قالت انت انسان زباله اوسخ شخص شفته في حياتي و فضلت تعيط ...

الجنرال : صعب عليه شكلها و غلط أنه عمل كده راح مقرب منها عشان يتكلم معاها براحه ..

ميرا : كان في سكينه محتوطه في طبق الفاكهه الي علي المكتب خدته و قالت قسماً بالله لو ما مشتش حالاً من هنا هموت نفسي ...

الجنرال : خلاص أهدي كده انا همشي بس سيبي دي هنا 

ميرا : بتزعق ملكش دعوه و امشي من هنا بسرعه ..

الجنرال : خرج من الاوضه الي فيها ميرا و جري بسرعه علي الاوضه بتاعته و فتح اللاب توب و بدأ يشوفها عن طريق الكاميرا ..

ميرا : بعد ما الباب اتقفل رمت السكينه و قعدت علي الأرض تعيط ...

الجنرال : رمي اللاب توب علي الأرض و قام فضل يكسر في الحاجه ...

*عند ادريس*

ادريس : اول ما شاف الرساله الدم جري في عروقه و فضل يخبض العربيه برجليه ..

واحد من رجالته : قرب منه و قال حضرتك كويس .  

ادريس : مسك الراجل من رقبته و قال روحه قصاد روحها ...

الراجل : كان مخنوق و مش قادر بتنفس و ادريس لسه ضاغط علي رقبته ...

الرجاله : قربت منه و فكت أيد ادريس و مسكوا الراجل ..

 *عند فهد *

فهد : كان واقف في نص الصاله و ماسك كوبايه القهوه و بيبص علي الفيديوهات بطريقه أوضح و هي علي الشاشه 

بعدين لاحظ حاجه موجوده بعدين وقف الشاشه و قرب منها و شاف حاجه بعدين الصدمه بانت علي وشه و ضغط بعصبيه علي الكوبايه بتاعت القهوه ..

ماسه : قامت بعدين شافت فهد واقف قدام الشاشه و شكله متعصب قربت منه و مسكت الكوبايه منه و قالت انت كويس ..

فهد : حاول يخفي عصبيته و اتكلم بصوت متحشرج و قال اه انتي كويسه دلوقتي...

ماسه : ايوه حاسه نفسي احسن دلوقتي ...

فهد : تمام هتكلي ..

ماسه : كنت لسه هسألك هتاكل و لا لأ ..

فهد : ايوه تحبي تكلي أي عشان اطلب لينا ...

ماسه : مش لازم انا هعمل ...

فهد : لأ خليكي انا هطلب من بره عشان هنزل شويه كده ..

ماسه : بصت لفهد و قالت هي الساعه كام ...

فهد : بص في ساعته و قال الساعه تيجي حوالي 2 و نص بليل ...

ماسه : بصدمه يلهويي انا نمت ده كله ..

فهد : ضحك علي شكلها و قال و فيها أي أنتي كنتي تعبانه ..

ماسه : قالت برضو مصحتنيش لي ..

فهد : لقيتك نايمه و كان باين علي وشك التعب الصراحه مردتش اصحيكي المهم هتكلي أي دلوقتي ...

ماسه : طلعت لسانها و مسحت بيه علي شفتها و قالت بيتزا حلوه اوي انا عايزه بيتزا ..

فهد : ضحك علي شكلها و قال خلاص نطلب بيتزا ...

بعد حاولي ساعه كانت البيتزا وصلت و معاها بيبسي و قعدوا يكلوا ...

بعد شويه جاتله مسج علي الفون مكتوب فيها لو عايز ميرا لازم تقتل ادريس ...

وشه اتغير بعدين قام من مكانه و راح عند البلكونه و رن علي الرقم الي المسج جت منه ..
لكن كان الرقم اتقفل ...

ماسه : قامت وراه و قالت في حاجه ..

فهد : لأ لي .

ماسه : اصل قومت مره واحده و كان باين عليك مدايق ...

فهد : لأ مفيش حاجه ده تليفون تبع الشغل ...

ماسه : طيب تعالي كمل اكلك ...

فهد : لا انا خلاص شبعت روحي انتي كلي و انا هعمل تليفون و جاي ..

ماسه : طيب و دخلت من البلكونه راحت تكمل اكل و كانت كل شويه عينيها علي فهد ...

فهد : رن علي قاسم و حكاله كل حاجه ...

قاسم : كان قاعد مع صفيه لما التليفون جاله بعد ما سمع كلام فهد قام من جمبها  عشان يعرف يتكلم مع فهد 

فهد : فهمت عايز اي يعني حياة ادريس قصاد حياة ميرا ...

قاسم : طب اي هتعمل الي هو عايزه ..

فهد : مش عارف والله بس لازم نعمل كده عشان ميرا ...

قاسم : انا برأي تشوف ادريس و تتفقوا سوا علي كل حاجه أصل انت مش هتقتلك يا فهد ...

فهد : استني كده في مسج جالي دلوقتي ...

مضمون المسج

بفكرك بالمسج الاول كان فيها أي دلوقتي لازم تحدد هتعمل المهمه دي أمتي و ألي مش هتشوف ميرا تاني و صح لازم مفيش حد يعرف حاجه عن الرساله دي خالص و الي أنسي اتفاقنا ...

قاسم : رن علي الرقم بسرعه أو ابعته ...

فهد : قفل معاه و رن الرقم لقاه مش موجود في الخدمه ...رجع رن علي قاسم تاني ..

قاسم : أي ..

فهد  : غير موجود في الخدمه ..

قاسم : طب هتعمل أي مكتوب في المسج الي بعتهالي دلوقتي ان لو ادريس عرف الاتفاق هيبوظ ...

فهد : انا هعمل اي هيقول عليه ...

قاسم : انت مجنون ازاي هتقتل ..

فهد : عندك حل تاني ...

قاسم : سكت شويه ..

فهد : قالك ملقتش صح يبقي مفيش غير الحل ده ..

قاسم : انا سكت عشان بفكر مش اكتر لكن انا مش هسمحلك تعمل كده ...

فهد : انا قولت و خلاص هنفذ بعدين قفل التليفون و دخل عند ماسه ...

ماسه : هو انت كنت بتكلم قاسم ..

فهد : اه لي ..

ماسه : اصل بيرن علي تليفوني دلوقتي ..

فهد : بصلها و قال و هو جاب رقمك منين ..؟

ماسه : أكيد من صفيه و بعدين في أي التليفون رن تاني لسه هترد فهد اخده 

فهد : الو 

قاسم : ممكن أفهم قفلت تليفونك لي ..

فهد : مش مهم دلوقتي بترن لي ...

قاسم : أنت لي البرود الي عندك ده أكيد برن عشان امنعك...

فهد : مش هتكلم و انت عارف ردي و يلا سلام ...

ماسه : ممكن أفهم في أي ...

فهد : في أي ..

ماسه : انا بسألك علي فكره انت كويس ...

فهد : ايوه طلعيلي هدوم عشان خارج ...

ماسه : بصت في الوقت كانت الساعه حوالي 4 و نص ..بعدين قالت هتنزل دلوقتي ...

فهد : ايوه بعدين مش هاخد الأذن منك ..

*عند ادريس *

ادريس : كان واقف و بيقرأ نفس المسجات الي وصلت ل فهد و بيفكر هيعمل أي ...

واحد من الرجاله : هتعمل أي يا بيه ...

ادريس : اجهزوا عشان احتمال نخلص انهارده ...

نفس الشخص : حضرتك احنا جاهزين بس هو انت هتعمل زي ما المتخلف ده قال ..

ادريس : أكيد هعمل كده عشان انقذ ميرا ..

هو : بس حضرتك ده عايزك تقتل فهد الدمنهوري ..

ادريس : حتي لو الوزير هعملها 

 و يلا اجهز عشان الساعه 5 لازم نكون في المكان الموجود في الرساله ...

*عند فهد*

فهد : دخل اخد شاور و طلع بعدين لبس الهدوم الي ماسه جابتها و كانت عباره عن بنطلون جينز اسود و قميص لبني ...

ماسه : ممكن اعرف رايح فين في وقت زي ده ...

فهد : ممكن تبطلي أسأله و انا قولتلك مليكش دعوه ...

ماسه : أنت كويس طيب ..

فهد : يووه بطلي بقا كلام صدعتيني ...

ماسه : ده كله عشان خايفه عليك ...

فهد : خايفه عليا لي ها خايفه لي ما تنطقي ...

ماسه : كانت لسه هتتكلم وصل ل فهد مسج و كان مكتوب فيها العنوان الي هيروحوا و كان نفس المكان الي ادريس رايح في ..

فهد : لبس الجزمه بتاعته و حط برفانه المميز و نزل ...

*عند ميرا *

الجنرال واقف قدامها و جنبه عاصي الحلواني..

عاصي : كان بيتكلم بسخريه و قال الانسه ميرا عامله اي دلوقتي ...

ميرا : بصتله بقرف و قالت احسن منك ...

عاصي : حرك أيده و قال الجنرال هاتها و تعالي ورايا ...

الجنرال : قرب من ميرا و كان باين علي وشه الزعل و هو بيربطها بعدين قال سامحيني ده غصب عني ...

ميرا : تفت ف وشه و قالت انت طلعت كلب زيهم ...

الجنرال : انا بعمل كده عشانك مش عشان حد تاني كان لازم اعمل كده و دلوقتي قدامك حل ل تروحي مع فهد أو ادريس لان واحد منهم هيموت انهارده ...

ميرا : بصتله و كانت بتزعق بعدين قالت مين الي قالك الكلام ده و ازاي كده ..

الجنرال : دي كانت شروط عاصي بيه عشان تعيشي ...

*في المكان المحدد*

فهد : وصل و بعدين نزل من العربيه بعد ما فتح كشاف العربيه و قعد علي الكبوت بتاع العربيه ...

بعد حوالي 5 دقايق كانت رجاله ادريس و هو معاهم وصلوا ...

ادريس : فهد بيه ازيك و بيقرب منه عشان بحضنه ...

فهد : تؤ تؤ خليك بعيد اصل لسه واخد شاور الصراحه ...

ادريس : بصله و قال بسخريه قصدك متوضي صح ...

فهد : تقدر تقول كده و الحقيقه انا مبسلمش علي حريم ..

ادريس : اعدل كلامك معايا انت لسه متعرفنيش....

الاتنين وقفوا عن الكلام لما شافوا عربيه چب كبيرة جايه عليهم ...

العربيه وقفت و نزل منها عاصي و الجنرال و ميرا الي كانت ميته من الخوف بسبب الي هيحصل ....

بعد شويه من الكلام بدأ الاتفاق و لازم حد يموت من الاتنين قصاد حياة ميرا ...

فهد مصوب السلاح الي دماغ ادريس و ادريس نفس الكلام ...

عاصي : بيكلم ميرا تختاري مين الي يعيش ..

ميرا : .....

و فجاءه طلقه خرجت و اصبح في ميت هناك و فقدنا شخصيه تانيه ...


علق ب 20 ملصق ..

#يتبع

#عشقت_امبراطور_الصعيد

#منه_رضا


#البارت_الثاني_والعشرون_وماقبل_الاخير |22|

#عشقت_امبراطور_الصعيد

فهد مصوب السلاح الي دماغ ادريس و ادريس نفس الكلام ...

عاصي : بيكلم ميرا تختاري مين الي يعيش ..

ميرا : .....

و فجاءه طلقه خرجت و اصبح في ميت هناك و فقدنا شخصيه تانيه....

عاصي : وقع علي الأرض أثر الرصاصه الي طلعت من مسدس الجنرال ..

الكل كان واقف مصدوم حتي ميرا ..

الجنرال : بيتكلم مكنش ينفع يعيش اكتر من كده راح للي خلقه بقا ...

رجاله عاصي كانت واقفه مبتتحركش و لا أدت اي رد فعل ..

ميرا : انت قتلته و دول واقفين عادي كده ...

الجنرال : كل الي انتي شيفاهم دول يبقوا تحت أيدي ..

فهد : سحب ميرا من أيديها و قال أنتي كويسه ..

ميرا : ايوه انا كويسه ...

فهد : طب يلا عشان ترجعي البيت لازم جدي يعرف انك رجعتي ...

ادريس : انت بتحلم ميرا هتيجي معايا ...

الجنرال : كان واقف ساكت لانه عارف إن هو مهما قال مش هتروح معاه ف فضل الصمت احسن ...

ميرا : بصت لفهد و قالت هيقبلني زي زمان ...

فهد : أكيد انتي نسيته انك بنته ...

ميرا : انا بنته الي رباها لكن مش الحقيقيه انا واحده لقاها في السوق بعدين خدها رباها ...

فهد : مهما كان انتي بنته و مازلتي بنته ...

ادريس : انا مش فاهم حاجه و ازاي ميرا تبقي بنت جدك ...

Flash back..

ميرا : كانت واقفه في نص السوق و بتعيط و كان عندها حوالي 7 سنين  لحد ما عبد الحميد الدمنهوري شافها وراح قرب منها و قعد قدامها و سألها مالك ...

ميرا : أنا عايزه ماما مش عارفه راحت فين و انا خايفه اوي ...

عبد الحميد : طب انتي اسمك اي و امك اسمها أي ...

ميرا : أنا أسمي ميرا و ماما اسمها فاتن بس انا مش عارفه سبتني و راحت فين ...

عبد الحميد : أنتي عارفها شكلها او رقم تليفونه ...

ميرا : اه انا معايا ورقه فيها رقمها تيته ادتهاني و قالتلي خليها معاكي عشان لو حصل حاجه ..

عبد الحميد : اخد منها الورقه و رن علي الرقم  ردت واحده ست ...

و قالت مين ..

عبد الحميد : حضرتك والده ميرا ...

هي : ايوه خير مين معايا ..

عبد الحميد :  حضرتك انا لقيت ميرا و كانت واقفه بتعيط لوحدها في السوق تقدري حضرتك تديني عنوان بتكم عشان اجيبها او حد يجي ياخدها ...

هي : خليها معاك احنا مش عايزينها اصلا ...

عبد الحميد : اتصدم من الرد و مكنش عارف يرد يقول اي ل ميرا بعدين قرر ياخدها معاه البيت و تتربي مع الناس الي في البيت ...

ميرا : قالتلك هتيجي تاخدني صح ...

عبد الحميد : لأ بس الرقم غلط أنتي هتيجي تعيشي معايا اي رأيك و هتتعرفي علي ناس حلوين اوي ...

ميرا : عندكوا عيال حلوه العب معاها ...

عبد الحميد : اه و أخدها و مشي ...

ادريس : أمال هربتي لي منه من 6 سنين طالما كان كويس معاكي كده ...

ميرا : عشان كان عايز يجوزني واحد متخلف و انا مش عايزاه ...

فهد : كنتي تقدري ترفضي أو تيجي و تقوليلي ...

ميرا : رفضت لكن هو كان مصمم و بعدين أنت رجعت القاهره و مكنتش هتعرف تساعدني و تقف في وش جدك ..

فهد : بس بعد ألي عاملتيه ده دخلتي نفسك في مشاكل كبيره أنتي عارفه كنتي شغاله مع مين ...

ميرا : عرفت بعد ما روحت معاه ...

فهد : دلوقتي أنتي لازم ترجعي البيت و تتكلمي مع جدي ...

ميرا : دموع نزلت من عينيها و قالت مش هيسامحني 

ده لو عرف أني رجعت هيموتني ...

فهد : هتيجي معايا و متقلقيش من حاجه ...

ادريس : ميرا هترجع معايا القاهره و تبقي في حمايتي...

فهد : انا قولت كلمه ميرا هترجع بيت أهلها ...

*عند ماسه *

ماسه : كانت قاعده علي الشزلونج و ماسكه التليفون و بتاكل في ضوافرها بتوتر ...

شويه و سمعت صوت الباب بيخبط خافت ليكون نفس الناس راحت دخلت اوضته النوم و بدأت ترن علي فهد ...

فهد : كل شويه يكنسل عليها و ميردش ..فقررت ترن علي قاسم ..

قاسم  : الو ..

ماسه : قاسم ممكن تيجي أنت و صفيه عندي دلوقتي عشان في حد بيخبط و مش عارفه مين و انا خايفه اوي ...

قاسم : طب اقفلي دلوقتي و احنا  10 عشر دقايق و نكون عندك ...

قفل قاسم معاها و حاول يرن علي فهد مكنش بيرد عليها كلم حد من الرجاله الي كان مكلفه يمشي ورا فهد 

الراجل : ايوه يا قاسم بيه ...

قاسم : انتو فين دلوقتي و فهد فين ...

الراجل : حضرتك احنا واقفين عند ****و فهد بيه واقف مع ناس و شغالين يتكلموا ...

قاسم : تمام عينك عليه لغايه ما يخلصوا و أي حركه تحصل تبلغني ...

الراجل : من عنيا يا بيه ...

*عند ماسه *

الباب كان مازل بيخبط بس المره دي كان صوت حد تعرفه ..

ماسه : قربت من الباب و بصت من العين السحريه بعدين فتحت الباب بسرعه ...

ريتال : كان شكلها تعبانه جداً و اول ما شافت ماسه فضلت تعيط ...

ماسه : حضنتها و دخلت بيها بعد ما قفلت الباب بعدين قالت مالك ...

ريتال : تعبت و كنت عايزه اتكلم مع حد و خوفت اروح البيت عندنا مسعد يلاقيني ...

ماسه : طب عرفتي أن احنا هنا ازاي ...

ريتال : ما انا كنت بكلم ماما و قالتلي انكم سبتوا البيت ...

ماسه : ايوه حصلت شويه مشاكل عشان كده مشينا ...

بعدين قالت تحبي تشربي اي ..

ريتال : لأ مش عايزه انا بس كنت جايه عشان اتكلم معاكي ...

شويه و الباب خبط ..

ريتال : أكيد مسعد عرف أني هنا و جاي يخدني تاني ...

ماسه : لأ ممكن يكون قاسم خليكي مكانك و راحت تشوف مين و ب الفعل طلع قاسم و صفيه ...

قاسم : دخل بعدين قال أنتي كويسه ..

ماسه : اه تمام بس تعالوا خشوا عشان في حد جوه ...

صفيه : دخلت و اول ما شافت ريتال و حالتها دي جريت عليها و حتط أيديها علي وشها و قالت مالك ...

ريتال : كانت بتبصلها هي و قاسم و في دموع متراكمه في عينيها ...

بعدين فاقت علي كلمه قاسم أنتي كويسه و مين عمل في وشك كده *كان في أثر ضرب علي وشها*

ريتال : فضلت ساكته و مردتش عليه ..

قاسم : قرر كلامه تاني و قال مين عمل فيكي كده ...

ريتال : عيتط و قالت مسعد و بدأت تحكي كل حاجه من ساعه ما حددو الفرح و أي سبب موافقتها عليه ...

Flash back...

ريتال : بعد ما مسعد اتكلم مع جدك عشان يطلبوا أيدي انا كنت ساعتها بودي الشاي و خرجت من الاوضه و لكن قبل ما ادخل المطبخ لقيت حد بيسحبني لورا و هو حاطط ايدوه علي بوقي بعد ما شال أيده لاحظ أنه مسعد و كنت لسه هصوت لقيته راح باسني بعدين بعدت عنه و ضربته ب القلم و كنت ماشيه لكن هو وقفني و وراني الصوره الي كان بيبسني فيها و قالي انا طلبت أيدك من جدك و هتوافقي و الي قسماً بالله اوري الصوره دي  ل جدك و اخلي كل الناس تشوفها و انا عند كلمتي و أنا خوفت منه لأن الصوره كانت باينه أن هي حقيقه و محدش كان هيصدقني ...

صفيه : عشان كده جيتي و قولتيلي اتجوز قاسم مع اني كنت رافضه عشان عارفه انك بتحبيه  ...

قاسم : حس بنغزه في قلبه بعدين بصلها و سكت 

ريتال : انا عملت كده لأني كنت عارفه أن قاسم بيحبك أنتي و مش هيبقي مرتاح معايا و أنتي كمان كنتي بتحبيه بس مقولتيش لأنك عارفه أني بحبه ...

ماسه : قامت و جابت مايه ليهم و عملت قهوه ل قاسم ....

بعد شويه من الكلام قاسم صمم يروح ل مسعد و ياخد منه حق ريتال ...

ريتال : مسكت أيده و قالت خلاص انا مش عايزه مشاكل انا شويه و هرجع تاني ...

قاسم : أنتي هبله انتي مفكره بعد ده كله هخليكي تروحي تاني عنده .....

*عند فهد *

فهد : مسك أيد ميرا و قال يلا عشان نمشي...

ادريس : ميرا هترجع القاهره معايا ...

ميرا : قالت أنا فعلاً غلط لما عصيت كلام بابا و هربت انا هرجع تاني عشان اخد رضاه لأني عايزه ارجع لحياتي الهاديه بتاعت زمان ....

ادريس : طب و انا ...

ميرا : أنت كنت أكتر من أخ ليا و مش عارفه اشكرك ازاي علي وقفتك جمبي في وقت زي ده بس فعلاً أنت شخص يعتمد عليه بس الاهم ابعد عن الشغل ده و ابدأ شغل في الحلال انت معاك شهاده و تقدر تنجح  ...

بعدين قربت من الجنرال و قالت و أنت كنت أقرب شخص ليا طول الفتره الي كنت موجوده فيها عند الباشا و علي فكره انا كمان بحبك بس زي اخويا و انت  شخص كويس بس فكر تتعالج و هتبقي احسن ...

و صدقني هتلاقي الي تستاهلك أحسن مني ...

الجنرال : انا هسمع الكلام و هدخل المستشفي عشان أتعالج بس أنتي دلوقتي تسمعي الكلام و تهتمي بنفسك ...

ميرا : حاضر بعدين راحت لفهد و قالت يلا ...

*عند عبد الحميد *

عبد الحميد : كان قاعد مع حفيظه و خديجه و أنعام و بيتكلموا و هما بيشربوا الشاي

شويه و خالد دخل و كان معاه بنت في العقد الثالث من عمرها ...

أنعام : اول ما شفتهم اتخضت و قامت و قفت...

خالد : كان بيقرب منها و بيقول اتخضيتي لي يا مرات اخوي ...

أنعام : بتتكلم بتوتر و بتقول هتخض لي انا بس استغربت من جيتك علينا في وقت زي ده ...

خالد : بص في ساعته و قال الساعه 5 الفجر بتوقيت الصعيد و كان بيتكلم بسخريه ....

عبد الحميد : أي الي جابك تاني أنت مش كان معاك مهله اسبوع علي ما تكشف الحقيقه و المهله عدت و تقدر تروح من مكان ما جيت ...

خالد : انا عارف أني اتأخرت بس كان في اعذار للتأخير ده ..
و دلوقتي الحقيقه هتظهر و كل واحد هيعرف غلطه و بعدين نده علي البنت الي جت معاه و قال عايزك تقولي كل حاجه ...

البنت بدأت تتكلم و قالت كل حاجه لأن هي في الوقت ده كانت الممرضه المكلفه برعايه والد فهد ...

Flash back...

البنت  : كانت واقفه بتعلق المحلول لوالد فهد و بعد ما خلصت حست بشويه ضيق بعدين دخلت البلكونه تشم شويه هواء في الوقت ده أنعام كانت داخله الاوضه و كان باين عليها الغضب قربت من والد فهد و بدأت تتكلم معاه و لما بدأ الصوت بنهم يعلي راحت اخدت المخده و كتمت نفسه لحد ما مات بعدين خرجت و جه بعدها خالد دخل عشان يتكلم مع اخوه لكن مكنش بيرد عليه كان لسه هيزعق لقي أنعام داخله الاوضه و مقطعه هدومها و بتصوت 

أنعام : بتزعق كدابه الي الكلام الي بتقوليه ده ..

الممرضه : و الله العظيم هي دي الحقيقه و عشان كُنت عارفه أن مفيش حد هيصدقني صورت فديو و راحت ورت الفديو لعبد الحميد ... 

عبد الحميد : أول ما شاف الفديو اتصدم بعدين راح علي أنعام و ضربها ب القلم و قال انا غلط لما وثقت في واحده زيك و ظلمت ابني و اتبريت منه قتلتي أبني و كان في دموع في عينه ...

أنعام : الدموع في عينيها و موطيه رأسها في الأرض و قالت ابنك ألي اجبرني اعمل كده لما يكتب بعد ده كله الاملاك لفهد و سته أم أمها و انا يكتبلي ملاليم بعد الي شفته معاه ...

عبد الحميد : طردها و لكن قبل ما تخرج كان البوليس واقف علي الباب و خالد بيقول كل واحد لازم ينال عقابه خدوها..

*عند فهد *

فهد : اخد ميرا معاه في العربيه و كانوا راجعين البيت و ادريس خلاص رجع بيته و قرر يبدء حياته من الاول تاني بناء على طلب ميرا و الجنرال رجع الفيلا بتاعته و رفد كل الرجاله و قرر يدخل يتعالج عشان يرجع احسن من الاول و يعيش حياه طبيعيه و سط الناس ....

شويه و فهد وصل تحت البيت بعدين نزل و هو معاه ميرا و طلعوا البيت ...

ماسه : كانت قاعده مع ريتال بتهديها و تفهمها أن كل حاجه هتتحل و لازم مترجعش عند المتخلف ده تاني ...

شويه و الباب خبط قاسم راح يفتح لقي فهد في وشه ...

فهد : اتخض لما شاف قاسم هو الي بيفتح ساب ميرا علي الباب و دخل بسرعه يدور علي ماسه و اول ما شافها قال انتي كويسه ...

ماسه : أيوه انا تمام انت كويس .  

قاسم : بيكلم ميرا و بيقول أي هتفضلي واقفه كده كتير مش هتدخلي ...

ميرا : حست بكسوف بعدين قالت و هي داخله أنت كويس دلوقتي أيدك عامله أي ...

قاسم : كويسه دلوقتي أنتي عامله أي ...

ميرا : انا تمام ...

صفيه : بتبص لميرا بغيره بعدين قالت قاسم بيه مش يلا ...

قاسم : جاي اهو خشي انتي ...

دخلت صفيه بعدين ميرا و قاسم ...

فهد : ممكن أفهم في أي و متجمعين كده ليا ...

قاسم : بدأ يحكي كل حاجه ل فهد لدرجه ان فهد كان خلاص علي آخره و كان حالف ل يقتل مسعد علي الي عمله ...

ماسه : واقفه بتبص لميرا الي واقفه جمب فهد و الغيره باينه في عينيها بعدين قالت مش هتعرفنا يا فهد بيه ..

فهد : حس بغيرتها بعدين حط أيده علي كتف ميرا و قال دي ميرا و لسه مكملش كلامه راحت ماسه سحبته من أيده علي الاوضه جوه ...

ماسه : ممكن اعرف مين دي و لي حاطط ايدك علي كتفها كده ...

فهد : أنتي مالك و تسألي لي ...

ماسه : لأ مالي و نص كمان أنت جوزي انا مش هي و مينفعش تحط ايدك كده علي كتفها ...

فهد : ما انا عارف أني جوزك بس ده يهمك في أي و بعدين انتي غيرانها منها لي ...

ماسه : هغير من أي دي واحده و مكملتش الكلام و سكتت ..

فهد : لما تعرفي تجمعي كلامك ابقي اتكلمي و كان سايبها و خارج ...

ماسه : قبل ما يخرج سحبته من أيدها بعدين باستها و فهد كان مصدوم بعدين استجاب معاها و هي كانت متعلقه في رقبته و هو حاطط أيده ورا رأسها 

شويه و بعدت عنه عشان تقدر تتنفس بعدين فهد قال أي الي أنتي عملتيه ده ...

ماسه : سانده جبينها علي جبينه و قالت مش عارفه بس كان حلو اوي ...

فهد : ضحك و قال عشان مني انا بس ...

ماسه : اتكسفت و سابتها و كانت خارجه راح هو شدها و قال المره دي مني انا و باسها ...

شويه و الباب خبط 

فهد : بعد عن ماسه و قال مين ...

قاسم : أي يا عم أنت نسيتنا بره و لا أي ...

فهد : جاي ثواني 

ماسه : وشها كان احمر من الكسوف راحت دخلت حمام الاوضه تغسل وشها و فهد خرج و كان باين علي وشه الفرحه ....

ميرا : فهد أنا عايزه ارجع البيت عشان اشوف بابا ...

صفيه : بعد ما دققت في ملامحها قالت ميرا مش كده هو أنتي بنت جدو...

ميرا : قربت منها و قالت ريتال و لا صفيه ...

صفيه : انا صفيه و شاورت علي ريتال و قالت دي ريتال ..

ميرا : عاملين أي وحشتوني ...

ريتال و صفيه قربوا منها و حضنوها و قالوا أنتي مشيتي لي ...

ميرا : حوار كبير المهم دلوقتي سمعت انكم اتجوزتوا ..

صفيه : شاورت علي قاسم و قالت ده جوزي 

ميرا : ضحكت و قالت عشان كده كنتي بتبصيلي بطريقه وحشه من شويه شكلك غيوره اوي ...

صفيه : ضحكت ..

ميرا : و انتي يا ريتال فين جوزك ..

ريتال : وشها بهت و قالت مش موجود ...

فهد : طب أي مش يلا يا قاسم ..

قاسم : علي فين ..

فهد : نجيب مسعد و لا انت شايف حاجه تانيه ...

قاسم : هو أنت مستني رأي يلا يا عم ...

ماسه : بعد ما خرجت من الاوضه قالت رايحين فين ...

فهد : ساعه و راجعين متتحركوش من هنا علي ما نيجي...

ماسه : طيب 

بعد ما مشي فهد و قاسم قعدوا البنات مع بعض و بدأ يتكلموا و يخدوا علي بعض في الكلام و يهزرو ...

فهد : سايق العربيه و بيكلم قاسم و بيحكيله علي كل حاجه حصلت و عاصي مات ازاي ...

قاسم : دلوقتي مسعد ده يتأدب و يطلق ريتال لأن ده شخص زباله و ميتسهلهاش ...

شويه و وصلوا تحت بيت مسعد و هو نزل ليهم و كان باين عليه الغضب ...

مسعد : ممكن اعرف الهانم اختك فين ..

فهد : مسكه من أيده و لفها ورا ضهره و قال ما أنا جاي دلوقتي عشان اختي و راح زقه جامد ناحيه قاسم ...

قاسم : ضربه بوكس وقع بسببه في الأرض و قال دي اخرت الي يديك امانه ...

فضل فهد و قاسم يضربو في مسعد بعدين اخدوه معاهم في العربيه و نزلوا ...

بعد ساعه ب الظبط رجع فهد و قاسم و كان معاهم مسعد و المأذون ...

ريتال : اول ما شافت منظر مسعد قامت وقفت و فضلت متنحه ناحيته ...

فهد : قرب منها دلوقتي الكلب ده هيطلقك و هتبقي حره و محدش هيجبرك علي حاجه تاني تمام بعدين راح ناحيه مسعد و قال طلقها...

مسعد : بس انا مش عايز ...

قاسم : ضربه علي دماغه و قال مش بمزاجك و طلقها بدل قسماً بالله مهخلي حاجه فيك سليمه ...

مسعد : طلقها و المأذون شهد بكده بعدين مشي و مسعد مشي كمان ...

فهد : قرب علي ريتال و قال مفيش مخلوق يقدر يقربلك و انا عايش بعد كده و أمسحي دموعك دي يلا عشان نرجع بيتنا ...

ريتال : هنقول أي  ل جدك طيب ...

فهد : ملكيش دعوه بأي حاجه انا هتصرف و بعدين بص ل ماسه و قال و انتي كمان جهزي نفسك عشان هنرجع البيت معاهم ...

*عند عبد الحميد *

عبد الحميد : قاعد علي الكرسي بتاعه و بيتكلم مع خالد و بيعتذر منه ...

خالد : انا مش عايزك تعتذر مني كفايه أنك عرفت حقيقه أنعام و أن ده كله كان كدب من الاول و دلوقتي أنت لازم تلم شمل العيله من الاول تاني ...

عبد الحميد : أن شاء الله انا دلوقتي هكلم فهد و اقوله يرجع بيته تاني ....

رن عبد الحميد علي فهد ...

فهد : ايوه يا جدي ...

عبد الحميد : أي يا فهد يابني فينك ...

فهد : انا في البيت يا جدي ...

عبد الحميد : طب يا بني انا طالب منك طلب صغير ...

فهد : اتفضل يا جدي .. 

عبد الحميد : هات مراتك و ارجع بيتك خلاص أنعام مشيت و سابت البيت و دلوقتي أنت الأولي تقعد في بيت أهلك و بيت ابوك يا بني 

فهد : حاضر يا جدي جايين ....

شويه و كانوا كلهم نزلوا و كل واحد واخد شخص معاه في عربيته ميرا كانت مع فهد و ماسه و ريتال مع صفيه و قاسم ...

خديجه كانت واقفه في الشباك شافتهم و هما جايين دخلت ندهت عبد الحميد طلع يستقبلهم ...

نزلوا كلهم من العربيات و سلموا عليهم و قبل ما يدخلوا فهد اتكلم و قال في مفاجاه حلوه معانا ...

عبد الحميد : خير يا بني ..

فهد : نده ميرا و نزلت من العربيه ...

عبد الحميد : اول ما شافها سابهم و دخل ....

شكراً لكل شخص دعالي و بجد مش عارفه اقولكم أي بس شكرا علي وجودكم جمبي عشان بجد أنتو احسن ناس اتعرفت عليها و فرحانه اني كسبتكم ك اخوات مش فانز بس و ربنا يديمكم ليا يارب ...

بارت كبير تعويض عن الي حصل أمبارح ...

علق ب 20 ملصق

#يُتبع


تعليقات

التنقل السريع