القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية ضحيه ذئب الفصول من 51 الي 55 بقلم ريهام الحديدي في موسوعة القصص والروايات

ضحيه ذئب الفصول من 51 الي 55

51

بعد مرور شهرين

التزمت فيهم سلمى بزيارة سارة مرتين اسبوعين وفيهم توطدت علاقتهم واصبحوا بالفعل اصدقاء و قد اخبرتها سلمي انها طبيبة نفسية ولكنها لا تعمل الان بسبب انشغالها مع ابنها

قررت سلمي مصارحتها برغبة حسن ان تقوم بعلاجها لكي تستطيع ممارسة حياتها بشكل طبيعي دون تاثير نفسي سئ عليها

رفضت سارة في بادئ الامر هذا الاقتراح والكلام فيما مضى

ولكن في احد زيارتها لها قامت سلمي بستفذاذها فى الحديث عن شعورها بالجنين التى تحملة وهل تشعر بة وتحبة كباقى الامهات ام تريد قتلة

نظرت لها سارة بحدة بعد سماعها لكلمتها الاخيرة فكيف لام ان تقتل جنينها بيدها هي بالفعل قالت ذلك ولكن قبل شعورها بة وهو يتحرك في بطنها كيف تفعل ذلك بعد ان شاهدنة وسمعت صوتة فهي بالفعل تكرة ان تتذكر كيف اتى وتكرة ايضا والدة ولكنها تحبة تحبة كاى ام تحب وليدها

وعندا ذكرة كيف اتى لم تستطع سارة منع دموعها وانهارت فى البكاء امام سلمي و هذا ساعد سلمي كثيرا في ان تجبرها علي الحديث في هذا الامر لكي تستطيع علاجها وتساعدها على نسيان ما حدث والتقدم فى حياتها وهذا ما قد تم بالفعل

في احدى زيارات سلمى ل سارة اقترحت سلمي على سارة الخروج معها لشراء بعض الملابس لكريم ابنها فوافقت سارة بعد تردد وقامت لتبديل ملابسها

في هذة الاثناء اتصلت سلمى ب حسن لتخبرة بانها سوف تاخذ سارة معها لشراء بعض الملابس قلق فى بادئ الامر ثم طلب منها ان تعطى الهاتف للست منال

طلب من منال ان تاتى بمبلغ من المال من حجرتة وتعطية ل سلمى وان تعطيها الهاتف مرة اخري اندهشت سلمي عندملا جاءت سلمى بالمال وتقوم باعطائها اياه فسالتها لما هذا فقالت الست منال الاستاذ حسن هيقولك

تكلمت سلمى مع حسن وسالتة عن المال فقال لها هذا المال لكى تقوم سلمى بشراء اى شئ يعجب سارة ولكن لاتخبرها بذلك فقط تقول هدية منها لها

ابتسمت سارة على تفكيرة ومدى اهتمامه بها ووافقت وجائت سارة وذهبوا سويا

قضوا بعض الساعات فى الشراء ولكن سارة لم تعجب باى ثياب غير ثياب الاطفال حديثى الولادة فوقفت تشاهد ملابسهم وهى على وجهها ابتسامة عذبة فتقدمت منها سلمي وقالت :اية عجبينك

ردت سلمى بعفوية وقالت :اة قوى

فبتسمت لها سلمى وقالت:طب تعالى يالا نشتري منهم

خجلت سارة وقالت لا مش عايزة

ردت سلمى وقالت احنا مش اخوات ولا اية كدة هتزعلينى علي فكرة يالا بقا وبالفعل اشترت لها الملابس التى اعجبتها

اوقفت سلمى سيارتها امام باب فيلا حسن نزلت سارة وودعتها وقامت بالدلوف لداخل الحديقة صادف ذلك رجوع حسن فى ذلك الوقت فشاهدها وهى تسير امامة اوقف حسن سيارتة وترجل منها سريعا وتقدم ناحيتها والقي عليها التحية فلم ترد علية وظلت تتقدم نحو مدخل المنزل وقف حسن امامها ومنعها من السير وتنهد وقال : لحد امتى ياسارة هنفضل علي الحال دة انتي بقالك شهرين ونص بتابعي مع سلمي الجلسات بتعتك وانا حاسس انك بقيتي احسن من الاول‏ الحمد لله انتى لية مش عايزة تردى علية وتكلمينى

وتقدم منها اكتر وقال بصوتا هامسا يملأه الحب انا بس عايزك تديني فرصة اقرب منك وتعرفيني بجد مش بس تكتفي بالفكرة اللي انتي وخداها عني ،سارة بجد انا بحبك ونفسي تسامحيني علي كل اللي فات نظرت له سارة بحدة والدموع تترقرق الي عينيها وهي تحاول تجاهل تلك النغزات في صدرها والتي تشعر بها كلما نظر اليها بهذه الطريقة او تحدث معها بهذا الصوت الهامس وقالت بتهكم تصدق بجد صعبت عليا لا بجد اقنعتني اني واحدة مفترية وانت ملاك بجناحين بس اللي غاب عن فكرك ان الملاك ده خطف واحدة وكمان متعرفش انه خطفها وبس لا اغتصبها وهتك عرضها وخلي كل مين كان يتحكم فيها ويقولها المعلم قال اعملي كذا و المعلم قال لا متعمليش كذا ثم اخذت تضربة علي كتفة عدة مرات وقالت انت هتكك ليا ماكنش مرتين بس لا دا كان كل ما واحدة تتحكم فيا وتجبرني علي وجودها معايا وتشوف جسمي عارف انا كنت بحس بايه في اللحظات دي عارف كان شعوري ايه وقد ايه كنت حاسة اني رخيصة - كانت سارة تتكلم ودموعها تسيل على وجنتيها بغزارة تسببت في تشوش الرؤية لديها ولكنها اكملت وهي مازالت تضربه على كتفه وصدره وهو يقف ثابت يتحمل ضرباتها دون ادنى مقاومة- فكرت قبل كده احساسي كان ازاي وانت بتامرهم يدوني حقنة تخليني مش قادرة حتى امارس ابسط حقوقي في اني ادافع عن نفسي وانت بتهتك عرضي للمرة التانية عارف دعيت كام مرة ان ربنا ياخدني قبل ما تعمل فيا حاجة تانية عرفت ازاي انت ملاك حتى ماهانش عليك انك تديني حقنة بنج تخليني مش حاسة بحاجة لا كنت بتقتلني وعايزني اتفرج كمان ومش قاردة حتى اصوت ليييييييه عملت فيا كده ليييه خلتني مش قادرة اعيش وارفع راسي ودايما حاسة اني رخيصة عند هذا الحد كانت دموع حسن قد نزلت بغزارة علي وجهه واحمرت عيناه من البكاء وكانت سارة تفقد قوتها ببطئ حيث ان قدمها لم تعد تستطيع حملها

***********************************************

52

بعد ان افضت سارة بما تحملة فى قلبها من مشاعر بغض وكرة لحسن خارت قوى جسمها وبدأ بالترنح وكادت ان تسقط لولا ذراع حسن الذي التف حول خصرها وضمها الى صدره وقام بحملها وتوجة بها الى الداخل ثم وضعها برفق على الاريكة

تحدثت سارة بصوتا واهن وهى بين زراعية وهى تحاول ان تترك احضانة وقالت :ابعد عنى يامجرم ابعد عنى ياحيوان انا بكرهك وبكرة الحظة اللى بشوفك فيها قدامى

بعد ان انزلها حسن أخذت تنفض جسدها من اثر احتضانه وحملة لها واكملت بدموع وصوت مبحوح انا بقرف منك ومن لمستك لية اياك.............

الى هذا الحد لم يستطع حسن تحمل كلمات سارة القاتلة لة فقام بامساك ذراعها بقوة وجذبها للوقوف امامة

وقال لها بصوت غاضب يملأه البكاء هششششششش خلاص كفاية مش قادر اسمع اكتر من كده أنتى ماتعرفيش كلامك ده بيعمل فيا ايه اوعي تقولي كدة تاني فاهمة واخذ يهزها بعنف ثم تركها وأزاحها على الاريكة ثم اولاها ظهره ومسح دموعة بعنف ثم استدار ليواجها مرة اخرى وقال:انتى بتقولى انك بتقرفى منى ومن لمستى ليكى طب شعورك بنفسك كان هيكون اية وانتى كل يوم مع واحد شكل ودا مكنش هيبقا بمزاجك كان هيبقا غصب عنك لحد ما ترضخى وتتعودى على دة لية مبتفكريش بالشكل دة لية مبتفكريش أنى قبل ما المسك كنتى مراتى لية مبيتفكريش انى عملت دة غصب عنى لانى وقتها كنت مجبر اعمل دة

وقفت سارة أمامة وصرخت بوجهه وقالت :مجبر انك تغتصب وحدة مجبر انك تبقا رئيس عصابة وتخطفو البنات وتبعوهم ويفضلوا طول عمرهم حسين بالذل والعارهما واهليهم

صرخ حسن بوجهها هو الاخر وقال :اه مجبر واكتر منك كمان ولو مكنتش عملت كدة كان كل اللى عملتة فى السنين اللى فاتت ضاع وراح على الارض انتى بتتكلمى على الذل والعار تعرفى اية عنهم ها قولى لى كدة ولا لية تقولى اقولك انا أنك تبقى وقفة بتتهانى وتتضربى قدام مراتك وامك اية شعورك ها انك تبقى وقفة متكتفة وهما بيضربوا اهلك وبيقولولك انهم هيموتوهم ويبعوهم اعضاء اية شعورك انك تبوسى رجليهم عشان يرحمو اهلك ويسبوهم هما بس و ولا يتهزليهم شعرة لا وكمان بكل جبروت يقولوا قدامك انهم هيخلوا مراتى عندهم شوية عشان لما تولد ابنى يقتلوة ويبيعوا اعضاءئه لأ ومكتفوش بدا كمان دول بيوصلوكى لاقصى مراحل الذل بأنهم يهينوا رجولتك ويحولوا يعدموها قولى لى اية شعورك وقتها ؟ عارفة كل الذل والالم دة لية ها عشان قومت بشغلى وحاولت اكشفهم لرأى العام عايزة ذل اكتر من كدة ها قوليالى واخذ يهزها بعنف

صرخت سارة بوجهة وازاحت يدة عنها وقالت : تقوم تعمل زيهم وتشتغل معاهم

رد حسن بصوتا حاد وقال :كان لازم أشتغل معاهم وبقى زيهم وأشرس منهم كمان عشان اقدر اوصل ليهم كلهم من اكبر واحد لاصغر واحد واقدر اجمع كل المستندات اللى تدينهم من جديد وقدر اقف قدمهم المرة دى وحسبهم على كل اللى عملوة فية وكل اللى عملوة فى اى حد غيرى

ردت علية سارة بصوتا عالى وهى تضربة على صدرة وقالت بكل قهر وألم ودموعها تسيل بلا توقف : وانا ذنبى اية انك تعمل فية كدة وتحرمنى من اهلى ومن عيلتى وحياتى والابشع انك تحرمنى من احترامى لنفسى واخذت توالى ضرباتها له

امسك حسن ذراعيها بيدبة وابعدها عنة ونظر لها بالم وقال : ذنبك انك جيتى فى طريقى بمحولتك للهروب قدمهم ذنبك انى كان مشكوك فى تصرفاتى ولازم اعمل اي حاجة ترجعهم يثقوا فية تانى ذنبك انى اول ماشوفتك مشفتكيش انتى ذنبك انى شوفت فيكى هالة مراتى وهى بتنهى حيانها بايدها وانا مقدرتش اعمل لها حاجة ذنبك انك رجعتينى للحظة عجزى وضعفى بأنى احميهم ذنبك انى كنت راجع من عند الدكتور وقالى انى اقدر اخلف تانى ذنبك انى شفتك هاله ومقدرتش امنع نفسي عنك ثم تابع بندم لما فعلة وقال صدقينى انا لما فوقت لنفسي بعد ماعملت اللى عملتة دة احتقرت نفسى اكتر منك صدقينى ياسارة لولا الضغط اللى كنت فية ومرقبتهم لية مكنتش هعمل دة كنت هستنى انى ارجعك وروح لاهلك وخطبك منهم بس الضغط اللى كنت فية واللى انتى عملتية افقدنى السيطرة على نفسى ثم قام بامساك يدها ونظر لها بترجى وقال يستعطفها سارة ارجوكى حاولى تسامحينى وتنسى الماضى وتعالى نبدأ مع بعض حياة جديدة ننسى فيها كل اللى عدى علينا من حزن وألم حاولى تدينى فرصة اثبتلك انى مش وحش قوى كدة زى منتى فكرة ولولا اللى حصلى زمان عمرى ماكنت هبقا كدة حاولى يا سارة مش عشان خاطرى انا لأ عشان خاطر ابننا

ردت سارة علية بتهكم وقالت: ابننا اللى جبتة بالاغتصاب

صرخ حسن بوجهها وقال: انتى لية عايزة تعيشى دور الضحية وانا الذئب البشرى اللى دمرلك حياتك انتى لية مش بتفكرى ان كان ممكن بدل ماتقعى معاية انا كان ممكن تقعى مع مجرم بجد ويحصلك ابشع من اللى شوفتية لو مفكرة ان انا الوحيد اللى كنت بشتغل تحت اديهم كدة تبقى غلطانة وتفكيرك ضيق ومبتشوفيش غير تحت رجليكى وبس واحب اعرفك انه من حظك الحلو وبقررهالك تانى ياسارة حظك الحلو هو اللى وقعك معاية انا وموقعكيش مع حد تانى ووقتها كنتى ضعتى وللابد واستحالة كان حد عرف يرجعك تانى ثم سكت لبعض اللحظات يجمع شتات نفسة قم تابع بصوتا هامس وقال :وكمان ربنا عالم ان ضميرى وقتها انك كنتى مراتى وانى كنت مجبر اعمل كدة عشان كانوا بيسجللولنا وقتها وعيزين يعرفوا هتصرف معاكى ازاى فهمتى ولا لسة زى منتى بتفكرى انك ضحية ذئب ومش عايزة تدينى ولاتدى لنقسك فرصة اننا نتقابل فى نص الطريق

بكت سارة ونزعت يدها منه وقالت منهى الحديث : لو تعرف ترجع روح لانسان مدبوح ويسامح اللى دبحة ويديلة فرصة جديدة انا وقتها هقدر انسى وسامح وجرت الى غرفتها تبكى بشدة على حالها

*********************

لم يطق حسن جلوسة بالمنزل وخرج على الفور واتجة ل عيادة الدكتور عمر

لحُسن حظة ان ميعاد جلستة معه اليوم فدخل لة على الفوروتحدث بغضب : مش عايزة تسامحنى ياعمر مش عايزة تدينى فرصة اثبت لها انى عكس الصورة اللى شيفانى بيها انا خلاص معتش قادر استحمل بعدها وكرهها لية بيموتونى

قام عمر من على مكتبة واخذ بيدة واجلسة وقال : اهدى بس وفهمنى اية اللى حصل ووصلك لكدة

اغمض حسن عينة بتعب ووضع يدة واسندها على راسة واسند ذراعة على مكتب عمر وتحدث بصوتا مرهق وقال : كلمتها ووجهتها وترجتها انها تدينى فرصة نحاول فيها نتقابل فى النص عشان حتى خاطر ابننا بس رفضت انا تعبت ومش عارف اعمل اية

رد عمر وقال دا فى حد ذاتة كويس ياحسن انها تقبل تقف معاك وتتنقشوا وتتكلموا فى اللى فات دا فى حد ذاتة تقدم لحالتكم وهدوئكم دة

رد عمر وقال بسخرية: اه ما دا الهدوء اللى سبق العاصفة

عمر: لا مش عاصفة ياحسن دا شئ متوقع جدا مش معقول من اول مرة تتكلموا فيها هي هتتقبل موقفك وتسامحك على طول انا عيزك تهدى بس وتحاول انك تتوددلها من تانى بس فى نفس الوقت متضغطش عليها فهمنى ياحسن

اوما حسن براسة ولم يتحدث فاوقفة شريف وقال قوم بقا تعالى انا عزمك على العشا وكمان نشوف شريف يجى معانا

تحدث حسن على استحياء وقال :طب ممكن تخلى مراتك تزور سارة بكرة وتطمن عليها

ابتسم لة عمر وقال : ماشى كلامك ولو ان دة كنت هقولها تعملة من نفسى يالا بقى

وفعلا انصرفوا الى طريقهم

*********

53

بعد عودة حسن لمنزلة فى وقت متاخر من الليل توجة الى غرفة سارة للاطمئنان عليها قام بفتح الباب بحذر حتى لايصدر صوتا يتسبب فى ايقاظها توجة الى فراشها واخذ يتاملها كانت منكمشة على نفسها نظر اليها بمشاعر مختلفة شوق وحب وخوف من فقدها لاحظ اثار دموع على رموشها ويتناثر بعض خصلات شعرها على وجهها قام بازاحتة برفق ومسح دموعها برقة وهدوء ولمسات خفيفة جدا ولكنها ايقظت سارة التي تظاهرت بالنوم، اخذ حسن ينظر لها لوقت طويل ثم قام بتقبيلها فى وجنتها وقام بتغطيتها وقال بصوت خفيض سمعته سارة ربنا يقدرني يارب واقدر انسيكي كل اللي حصل واقدر اسعدك واعوضك عن اللب عملته فيكي واقدر اعبر عن اسفي وندمي عن اللي حصل وانصرف بهدوء وهو يدعو الله فى داخلة ان تسامحة وان تغفر لة ما بدر منة فى حقها

*************************

توجهت سلمى فى اليوم التالى لزيارة سارة وللاطمئنان عليها ومصارحتها بالظروف التى جعلت حسن يقوم بفعلته هذه

طلبت من الست منال اخبار سارة بتواجدها ورغبتها فى رؤييتها بعد لحظات من صعود الست منال كانت سارة ترمى بنفسها في احضان سلمى وتبكي بشدة

قامت سلمى بإحتوائها وربتت على ظهرها واخذت تهدئها ببعض الكلمات

بعد مرور بعض الوقت هدأت سارة وابتعدت عن احضان سلمى وقالت :انا متشكرة قوى على وجودك جمبى

ردت سلمى بمودة وقالت: اية يا بنتى الكلام اللى انتى بتقوليه دة احنا مش اصحاب ولا اية

ابتسمت سارة لها وقالت :واكتر والله

سلمى :طيب احكيلى فيه اية مالك

سارة بدأت بالبكاء مرة اخرى وبدأت تقص على سلمى ما حدث بينها وبين حسن بالامس وعلقت اخيرا وقالت: فاكرني هاصدق اللى بيقوله واغفرله اللى عمله فيه واسامحه وأعيش معاه عادى

ردت سلمى بهدوء وقالت :بس هو ماكدبش عليكي فى حاجة ياسارة كل اللى قالهولك حصله واكتر من كدة كمان

ردت عليها سارة بحدة وقالت : انت اتصدقى كلامه ده اكيد بيكدب علينا

لأ مش بيكدب ياسارة قالتها سلمى بصوت حازم ثم تابعت وقالت سارة انت اكيد مستغربة من كلامي ده بس اللى ماتعرفيهوش ان عمر عارف قصة حسن من سنين عن طريق شريف صديق حسن

واقصد بقصته ان لما شريف لقاه مرمي على الطريق واخذت تسرد لها قصتة وفقدانه للذاكرة وخطوبته لزميلته ورفضها له وكل شئ حدث معه حتى هذة اللحظة

ردت سارة ببكاء وقالت : انت بتقولي اية ياسلمى اكيد محدش بيحصله ده كله لا هو بيكدب عشان يقنعكم انه مظلوم

ردت سارة بثقة وقالت : لأ مظلوم زيك بالظبط انتوا الاتنين ضحايا منظومة فساد هو لما ضاع منة كل حاجة وانت لما اتخطفتي وحصلك اللي حصل

اخذت سارة تبكي بشدة وتقول وانا ذنبي ايه

ردت عليها سلمى وهى تربت على ظهرها وهو بردو بيقول ذنبي ايه ان عيلتي تروح مني، بصي يا سارة من الاخر كدة انتوا الاتنين اتظلمتوا واتاخد منكم حاجات كتير بس دا مش معناه انكوا تفضلوا تعيطوا على اللي فات وتنسوا المستقبل حاولي تفكري شوية خارج المشكلة يعني خليكي كأنك حد بيتحكيله المشكلة دي و شوفي هتنصحيه بايه وحطى فى اعتبارك كل الظروف المحيطة فكرى وابقى قوليلى وصلتى لايه

ها اما اقوم انا بقا عشان كريم سايباه مع ماما وزمانه زهقها

ردت عليها سارة وهى تجفف دموعها ابقى بوسيهولى وهاتيه معاكى المرة الجاية اصله وحشنى اوي

ابتسمت لها سلمى وقالت يوصل وهمت بالخروج من باب الفيلا الا انها نظرت الى سارة وقالت لها اه على فكرة حسن هو اللى طلب من عمر انى اجيلك النهاردة عشان قلقان عليكى سلام لم تنتظر سلمى رد من سارة وانصرفت على الفور

****************************

(فى مكتب عصام)

توجة معتز الى مكتب عصام رحب به عصام وبعد سؤال كلاً منهم الاخر عن احوالة قام معتزبسؤاله عن خالته

رد علية عصام وقال : الحمد لله والدتى بخير وابقى تعالى شوفها واهو بالمرة تشوف عمى ومراته

ابتسم معتز وقال بصوتا مهزوزا بخصوص عمك انا فعلا عايز اجيله اتكلم معاه فى موضوع كده

سألة عصام باستفسار : خير عايزه في ايه

رد معتز وقال :يعني بص انت ابن خالتى واكيد مش هاتخبى عليا حاجة

عصام : فى ايه يا ابنى جمع كلامك

معتز : بص من الاخر كدة انا عايز اتقدم لحنان ومش عارف هى الظروف والوقت مناسب ولا استنى شوية

ابتسم عصام وقال : وده اللى موترك قوى كده بص يا معتز بخصوص الوقت والظروف انا شايف ان دى فرصة كويسة انهم يخرجوا من الحزن اللى هم فيه وانا ياعم هاكلم عمى واخليه يشوف رأى حنان فى الموضوع ده ولو في قبول انا هبلغك ولو لقدر الله مافيش يبقى انت ما أحرجتش نفسك واتكلمت مع عمى مباشر ايه رايك

ابتسم معتز بشدة وقال : تمام اوى كده طب هتكلمه امتى

ضحك عصام وقال: ده انت مستعجل اوى خلاص بقى ياعم هاكلمهولك اول ما ارجع من سفرية النهاردة ماشى ياعم

رد معتز بابتسامة خلاص اتفاقنا يالا هقوم انا بقا عشان معطلكش اكتر من كدة

عصام بود : ابقى قررها

رد معتز ممازحا دنا هلزقلك الفترة الجاية هنا يلا سلام عليكم

رد عصام التحية ودعا الله ان يجعل ل معتز وحنان نصيب فى بعض ويكونوا عونا لبعض فى الخير

*********************************

54

(فى فيلا حسن)

بعد مرور اسبوع على حدبثها مع سلمى كانت سارة جالسة في حديقة الفيلا وهي شاردة وتفكر في حياتها مع حسن ولكن ذهنها شرد بعيدا في التفكير في حسن نفسه وفيه حياته وفيما حدث له ولاسرته ووجدت نفسها متعاطفة معه وتشعر بالم كبير كلما تذكرت احداث حياته الماضية وتوصلت فيما بينها وبين نفسها انها لم تعد تخافه ولا ترهب وجوده كما كانا فبعد معرفتها لاسبابه حاولت تفهم وضعه رغم صعوبة الموقف عليها ولكنها شعرت في داخلها انه ليس بذلك السوء كما كانت تظن وبدأت بالتحرك فى الفيلا كما ترغب دون خوف او رعب من تواجدة امامها لم تنكر سارة ان فى هذا الاسبوع حاول حسن التودد اليها كثيرا وكسب ثقتها فيه رسمت على شفتيها ابتسامه عذبة عندما تذكرت عودة حسن من عمله مبكرا فى احد الايام ليجد سارة تجلس على الاريكة في غرفة المعيشة تقرأ كتاب اقترب منها بهدوء وهو يحاول ينبهها لوجوده حتى لا تفزع او تتفاجأ نظرت له سارة بهدوء ثم اشاحت بوجهها وتظاهرت باستكمال القراءة اقترب منها حسن ووضع امامها حقيبة بلاستيكية كبيرة منقوش عليها اسم احد محلات الحلويات الشهيرة وحقيبة اخرى اصغر منها عليها اسم مطعم معروف نظرت سارة للحقائب بلهفة عندما استنتجت ما بداخلها ثم تظاهرت باللامبالاة ونظرت له وهي تقول ايه ده

قالها انا لقيتك مابتكاليش كويس ومش بتتوحمي زي باقي الحوامل قلت يمكن مكسوفة تطلبي مني حاجة او مش عايزة تطلبي حاجة فدورت لحد لما عرفت ايه اكلتك المفضلة وجبتهالك

نظرت له لحظة بشرود وهي تفكر وتقول لنفسها حتى دي ما فاتتش عليه انا فعلا كان نفسي في البيتزا دي ويا ترى فعلا اللي في الشنطة دي هو اللي في بالي

ثم قالت بصوت عالي بعد ان كست نبرتها بالبرود وعرفت منين اني بحب الاكل ده

قال لها اللي يسال مايتوهش واللي بيهتم بحد ويحبه بيبقى عايز يعرف عنه كل كبيرة وصغيرة

ثم اخرج يده التي كان يداريها خلفه طوال الوقت واذا بها تتفاجأ بوجود عدة حقائب ورقية مطبوع عليها اطفال صغار التمعت عينيها بشدة عند مشاهدتها هذة الحقائب

مد حسن يده لها بتودد ولكنها لم تتحرك فتحرك هو ووضع هذة الحقائب على الطاولة امامها ثم نظر اليها وقال : كنت فاضى النهاردة وجبت شوية حاجات للنونو جبتهم كلهم حاجة بنات ثم نظر اليها وابتسم وقال بصدق احستة فى صوتة: نفسي تكون بنوتة وتاخد منك كل حاجة تبقى نسخة منك ثم قام برفع الحقائب البلاستيكية و ابتعد عنها وهو يقولها هحط الحاجات دي في اطباق واجيبهالك لحد عندك

قالت سارة بعند مش جعانة ومش عايزة حاجة منك

اتجه حسن نحو المطبخ ووضع البيتزا في طبق ثم فتح علبة الحلوى واذا بها تورتة ايس كريم قطع منها قطعة كبيرة ووضعها في الطبق ثم وضع الاطباق على صينية وحملها عائدا الى سارة ووضعها امامها ع الطاولة ثم ذهب الى غرفته لييدل ملابسه

نظرت سارة الى الصينية وتاكدت من ظنها عندما رات قطعة التورتة وظلت تنظر لها وشعرت بالجوع ولكنها ارادت ان تعاند ولا تاكل نظرت في كتابها تحاول استكمال القراءة ولكنها لم تستطع فنظرت الى البيتزا وجدتها نوعها المفضل وقالت لنفسها لو ماكلتش البيتزا هاتبرد وتبقى وحشة والايس كريم هايسيح ويبوظ وانا جعانة وكده كده هاكل ولو ماكلتش وفضلت اعند هو مش هايتضر في حاجة ثم وضعت الكتاب جانبا ووضعت الصينية على رجليها وبدات تاكل بنهم

كان حسن في ذلك الوقت يقف بعيدا يراقب تصرفاتها وابتسم عندما رآها بدات تاكل ثم دخل الى حجرته وهو مبتسم ويفكر بها

*********************************

(فى شركة حسن )

تحدث يحيى (اخو شريف ) اية ياحسن فين نسخة الاوراق الاصلية بتاعتك المحامى عايزها ضرورى النهاردة

حسن بتفكير : اه تصدق انا نسيت انى معاية نسخة و حتى نسيت اجيبها من البيت القديم

يحيى : خلاص ياحسن قوم هتها الوقتى وبالمرة عادى على البيت هات ملف العروض اللى كنت بتدرسها وحاول متتاخرش عشان المحامى هيكون هنا الساعة سبعة

قام حسن من كرسية وقال : ان شاء الله مش هتأخر سلام

يحيى :سلام

***********************************

توجة حسن الى شقتة القديمة وقام باحضار الأوراق منها ثم توجة الى فيلاتة

لم يلاحظ حسن السيارة التى كانت تراقبة بعد خروجة من منزلة القديم

تحدث الشخص الذى كان بالسيارة وقال : أيوة يامعلم محروس ظهر وقطرتة لحد ما دخل فيلا فى ..................................

خلاص ماشى هفضل قطرة لو خرج وقولك على العنوات اللى راحة تمام يامعلم سلام

***************************************

55

كانت سارة فى المطبخ وقتما دخل حسن المنزل سمعت صوتة فقررت الهروب الى حجرتها من نظراتة وتعاملة معها اوقفها حسن وهو يتوجة الى مكتبة وقال : مفيش داعى تختفى جوا اوضتك انا بس نسيت ملف مهم وجاى اخدة لم تلتفت لة سارة وقامت بالاسراع فى خطواتها لم تلحظ سارة وجود بواقى المكعبات التى كان يلعب بها كريم ابن سلمى اليوم عندما اتى مع والدتة لزيارتها والاطمئنان عليها تعثرت سارة بهم وكادت ان تقع لولا ان لاحظها حسن وقام بالهرع اليها بخوف وقام بجذبها نحوه ومنعها من الوقوع على الارض ولكنها وقعت بين ذراعيه ووجدت نفسها بين احضانه وشعرت برعشة في جسدها وكان هناك كهرباء موصلة بها ظلت تفكر في نفسها ما هذا الشعور الغريب وكيف لم تشعر بالخوف والرهبة كالسابق، نظر لها حسن بلهفة ليطمئن عليها وجدها تنظر له نظرات لم يستطيع تفسيرها ولكنه تاه في عينيها ونظرتها وظلوا على هذا الوضع فترة من الوقت لم يتحرك احدهم حتى انتبهت سارة من شرودها ووعت للوضع الذي يقفون به فتحركت حركة بسيطة انتبه لها حسن فاق ونظر لها وسئلها بلهفة : انت كويسة؟

ردت بصوت خفيض وقالت :ايوة بس ابعد شوية

أخرجها حسن من احضانه ولكنها تفاجات به يركع امامها ويرفع قدمها بين يديه فاختل توازنها لحظة فقامت بتلقائية بالاستناد بيديها على كتفيه حتى تمنع نفسها من السقوط وقالت له انت اتجننت انت بتعمل ايه

رد عليها بهدوء وبسمة خفيفة تزين وجهه: بشوف رجلك المتعورة دي ولا انت مش حاسة بالجرح ده

نظرت سارة لقدمها فوجدت جرح صغير سببه احد المكعبات التي داست عليها بقدمها لا تعرف كيف انتبه حسن لهذا الجرح الصغير جدا فقالت له دي حاجة بسيطة ابعد بقى وسيبني كاد حسن ان يرد عليه و لكنهم تفاجأوا باصوات عالية لرجال تقتحم المكان نظر حسن لسارة برعب عندما سمع هذه الاصوات وخاف عليها واخذ ينظر بهلع حوله علهوا يجد مكان مناسب ليخبأها به حتى يذهب لمعرفة ما الذي يحدث بالخارج

نظرت له سارة وبتلقائية امسكت ذراعه واختبئت خلفه وهي تقول ايه الصوت ده فى اية ؟ اية اللى بيحصل برة دة؟؟؟!!!!!

نظر لها حسن يطمئنها و يضمها الية وقال لها طول ما انا جنبك اوعي تخافي انا لو هاموت مش هاخلي اي حاجة تحصلك صدقينى يا سارة هحميكى بروحى قام حسن بحثها على السير معه وتوجة بها الى غرفة مكتبة وادخلها بسرعة وقال :خليكى هنا انا هشوف فى اية برة وجيلك

وانطلق خارج الغرفة وقام باغلاق الباب علييها

لم ينهى حسن ما كان يفعلة حيث فوجأ بتواجد محروس وعدد من رجالة أمامة

نظر له حسن بغضب وقال وهو يتجة الية : أيةاللى جابك يامحروس وعايز اية ؟؟

رد محروس ساخرا : جاى أشوف المعلم بتاعى و......

اتكلم عدل يامحروس قاطعة حسن بحدة وقال : قول انت جاى لية رد علية محروس ببرود وقال : جاى اصفى الحساب اللى بيتك وبين البهوات الكبار ثم نظر الى بعض رجالة وقال :هتهوالى تحت رجلى هنا قاطع النفس

هجم اربعة رجال على حسن وقاموا بالتضارب معة وحاولوا النيل منه ولكن كانت بنية حسن البدنية ومهاراته القتالية التى تعلمها جيدا من شريف تفوقهم جميعا وتمنعهم من الوصول الية

فى هذة الاثناء امر محروس احد رجالة وقال :شوفوالى كان بيخبى اية فى الاوضة دى

كانت سارة تبكى بشدة عندما سمعت الحوار الدائر بالخارج وختبئت وراء الاريكة الموجودة بالمكتب

توجة رجال محروس وقاموا بقتحام الحجرة لاحظ احد الرجال اختبأ سارة وراء الاريكة فقام بالامساك بها وحثها على السير معه بعنف

قام الرجل بايقافها امام محروس وقال :دى كانت مستخبية جوة يا معلم

تذكرها محروس على الفور وقال : هو حبك عشان قعدك معاة كل الفترة اللى فاتت دى ولا اية ثم نظر اليها يتفحصها وقال :لا شكل النونو هو اللى خلاة يحتفظ بيكى ثم رفع يدة وقام بملامسة وجنتها وقال :بس متقلقيش هموتة هو بس وانت هخدك معاية

لم تتحمل سارة ملامستة لوجهها وعلى الفور قامت بصفعة على وجهة

تجهم وجة محروس ونظر اليها بحدة وقال هتدفعى تمن القلم دة غالى اوى ثم ابتعد عنها وقام باعداد سلاحة للقتل ثم قام برفع سلاحة نحوها

انتبة حسن على صوت مسدس يعد للاطلاق فنظر نخو الصوت وجد محروس يمسك المسدس ويوجه نحو سارة التي تجمدت مكانها من الخوف استغل الرجال الاربعة تشتت حسن وقام اثنان منهم بتقييده واخذ الثالث يلكمه في وجه وبطنه وباقي جسده وسارة تصرخ مع كل ضربة توجه له ولكن حسن لم يبد اي رد فعل وكان نظره مثبت على محروس والمسدس الذى بيده

اشار محروس لرجاله بالتوقف وقال لحسن شفت بقى اخرة اللي بيلعب بديله ايه ؟ عامللي فيها ناصح شكل كده الدرس اللي فات ماكانش كفاية ليك عشان تتعلم انك ماتلعبش مع اللي اكبر منك وشكلك محتاج درس تاني بس المرة دي الدرس هايبقى اصعب من الاول كل اللي حصل لعيلتك قبل كده وانت عارفة كويس بس ماشوفتهوش لكن المرة دي هاخليك تشوف بعينك حصلهم ايه

ثم اشارلرجل الرابع الذي كان يضرب حسن فتوجه الرجل نحو سارة وجذبها بعنف وهي تصرخ ثم قام يتقييد يديها خلف ظهرها وقام محروس بالاقتراب منها وحسن يصرخ بشدة ويحاول الافلات من الرجال الذين يقيدونة

ماكنتش ناوي على كده عشان خسارة الجسم والجمال ده في الموت بس مش مهم اهو درس ليه بردو مراته وابنه هايموتوا قدامه وقام بالابتعاد عنها وبتصويب المسدس نحوها واطلق النار في نفس الوقت الذي استطاع فيه حسن الافلات من احد الرجال ولكم الاخر وتوجه نحو سارة واحتواها في حضنه فاستقرت رصاصة محروس في الجزء الخلفي من جانبه وسقط ارضا وهو يحتضن سارة و دمائه تنزف بغزارة

فى هذة اللخظة ايقنت سارة ان حسن بالفعل حماها من شرورهم برغم ما فعله بها

بكت سارة بشدة واخذت تصرخ بحسن :حسن ما تسبنيش عشان خاطرى حسن فوق بالله عليك ما تسبنيش ياحسن

نظر لها حسن بضعف و ابتسم لها وهو يقوم بازالة دموعها وقال: انا ما استاهلش دموعك دي انا اللي عملته فيكي مش قليل بس انا فرحان اني هاموت في حضنك وانا شايفك وشايف اللهفة دي في عينيكي

وضعت سارة يدها على فمه وقالت له ببكاء شديد : حسن ماتتكلمش يا حسن الكلام هايتعبك

قال لها بصوت خفيض متقطع ع ا رفة ان دي ا و ل مرة ت قو ل ي فيها اس م ي ا ن ا ب حب ك اوي يا سارة سا محي ن ي ثم فقد وعيه بين ذراعيها صرخت سارة باسمه عاليا و حاولت افاقته

نظر لها محروس وهي تبكي وقال لها ايه انت حبيتيه ولا ايه نسيتي اللي عمله فيكي خلاص ثم تابع بتهكم وقال: بس بصراحة المشهد مؤثر كنت هاعيط ومارضيتش اقطع عليكوا اخر وقتكوا مع بعض بس خلاص حسن بح ودلوقتي انتي ليا والقلم اللي اديتيهوني هاتدفعي تمنه غالي اوي ثم اقترب منها وقام بجذبها من احضان حسن وهي تصرخ بشدة ورغم ان حسن فاقد الوعي الا انه كان محتضن سارة بشدة بين حتى ان محروس لم يستطتع جذب سارة من بين يديه وكانت سارة تصرخ وتتشبث بجسد حسن الفاقد للوعي وهي تقول يارب يارب انجدنا يارب

**************

يتبع 

تكملة الروايه من هنا هنا

 

تعليقات

التنقل السريع