القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

اسكريبت #إن_الله_يخبئگ_لمن_يشبهك كانت قاعدة على حرف السرير وبترتعش وزى ما يكون شخص بانتظار الموت يااه هى ليه خايفه منه كدا طيب



البارت الاول /  اسكريبت من ٣ حلقات بس تحفه 

كانت قاعدة على حرف السرير وبترتعش وزى ما يكون شخص بانتظار الموت يااه هى ليه خايفه منه كدا طيب

مهى اللى وافقت عليه وقبلت تتجوزه طيب وبعدين مهو

أكيد هيدخل دلوقتي مش هيفضل بره كدا كتير وف وسط

خوفها وشرودها يتفتح الباب ويدخل إسلام....


-إسلام....مبروك يا شمس لو تعرفى قد ايه مبسوط واخيرا

-شمس... الله يبارك فيك يا اسلام

-إسلام...مالك يا شمس انتى بترتعشي وخايفه ليه كدا

-شمس...ها لأ ابدا مفيش حاجه انا كويسه


-قرب اسلام من شمس وحط ايده عليها وشمس بفزع بعدت


-اسلام...شمس انتى كويسه فيه ايه انا جوزك على فكره

-شمس... معلش يا اسلام سبنى براحتى لو سمحت

-اسلام...زى ما تحبى يا شمس انا عمرى ما اخد حاجه غصب واتأكدى انى عمرى ما هجبرك على حاجه


-طلع اسلام من الاوضه وشمس ضمت رجليها الاتنين وسندت راسها على ركبتها وبدأت تفتكر أحمد..... 


#فلاش_بااااك

-أحمد...مش هغيب عليكى يا عمرى انتى عارفه انى مقدرش على غيابك بس لازم أسافر عشان لما أرجع نتجوز احنا بقالنا سنه مخطوبين وانا لسه مجهزتش حاجه ومش عايز أهلك يندموا أنهم وافقوا عليا


-شمس...أنا مش هقدر أعيش من غيرك يا أحمد متسافرش

-أحمد...مش هغيب هرجعلك عارف انك هتستنينى صح


-بتبدأ شمس تبكى وأحمد بيحاول يهديها....شمس عشان خاطري بلاش تبكى انتى عارفه أن دموعك دى غاليه عليا


-بتبدأ شمس تمسح دموعها عشانه وتهدى وبعد وقت مش طويل بيسافر أحمد ويفضل على تواصل مع شمس دايما 

وبعد فترة طويلة بيكلمها ويقولها أنه نازل مصر خلاص

وبتكون وقتها أسعد إنسانة ف الدنيا وبتلبس وبتكون 

شبه الأميرات وبتستنى أحمد يرجع بس بيوصلها خبر 

وفاته ف حادثة وهو بيفدى طفل صغير.....


-بتنهار شمس وبتدمر نفسيا بغيابه وبتفضل كتير عايشه ف صمت وحزن مش بيخلصوا لحد ما ف يوم دخلت عليها أمها

وقالت...لحد امتى هتفضلى كدا يا شمس حرام عليكى نفسك وحرام عليكى وجع قلبي  ليه بتعملى فينا كدا على فكرة فى واحد جاى يتقدملك النهاردة وعشان تبقى عارفه أنا رفضته عشان مش تحرجيه بس هو مصر أنه يجى ويقابلك وقدام  إصراره وذوقه معرفتش أقوله ايه قابليه بقا عشان خاطري يبنتى وكفاية وجع قلبي وانسي بقا انسيه يا شمس انسيه


-شمس بعياط ... انسي انسي أحمد يا ماما عايزانى انسي حب عمرى كله عايزانى انسي اللى كان بيخاف عليا اكتر 

من نفسه اللى سافر عشان واللى مات بسببي


-أمها....يبنتى دى أعمار متقوليش كدا دا عمره والحمد لله


-شمس...لأ يا ماما لا هو سافر عشانى سافر عشان يفرحنى سافر عشان يخلينى اسعد انسانه ف الدنيا واهو مشي ...


-أمها كمان بدأت تبكى وأخدتها ف حضنها وهونت عليها وبعدها جه ميعاد اسلام وخرجت شمس عشان متحرجش 

والدتها بس كانت عارفه انها هترفضه زى غيره


-دخلت شمس الأوضه وقالت السلام عليكم ومكنش فيه غير اسلام ووالدتها بس لأن والد شمس متوفى...فبتدخل وشويه وأمها بتخرج وتسيبهم وكل دا وهى عيونها ف الأرض وحتى مش رفعتها تشوفه مرة واحده وبعد صمت دام لحظات اتكلم اسلام.....


-اسلام...أنا اسمى اسلام عندى 27 سنة مهندس الكترونيات

-وبدأ اسلام يتكلم عن نفسه شويه بس شمس مكنتش معاه 


-اسلام...مش هتكلمينى عنك طيب

-شمس...بص انا معنديش حاجة أقولها انا قعدت معاك عشان خاطر ماما بس أنا بصراحة مش موافقه


-اسلام....طيب ممكن اعرف انتى رافضه ليه ورافضانى أنا ولا رافضه الجواز عامه


-شمس... الاتنين 

-اسلام...طيب ليه مش عايزه تتجوزى وهو انا فيا حاجه غلط يعنى أو شايفانى مش مناسب ليه


-شمس...انا عارفه أن المشكله فيا انا 

-إسلام....ي ستى أنا راضى والله


- بحبك ..

- تقصد هتتحملني ؟

- مش فاهم !

- أنا كلي عيوب !..

- أنتِ جميلة .

- مش جميلة أنا عصبية ومتسرعة وساعات بكون غبية وخوافة .. أنا بزعل وبسكت وببعد ومش بعاتب، أنا صعب تفهمني وتعرف مالي لأن أنا مبقتش عارفة مالي ؟

أنا منطفية وكئيبة وحزينة ودمي تقيل وتعبانة وبصدع ديمًا الصداع بيقفلي يومي بيخليني أقولك بكرهك وأنا مش بكرهك، مش اجتماعية ومبحبش الأختلاط وبغييير أوووي وبقفل على إللي بيحبوني بترباس وهخنقك ومش هتعرف تتنفس، أنا بعيط ومش بتكسف من ده ممكن أعيط في الشارع قدام الناس أو وأنا باكل أو وأنا بضحك حتى، أنا مش ببدأ هتحسني باردة مع أني مش كده بس معنديش طاقة أبدا لأي حاجة فاهم .. أنا بطيئة وإللي عاوزني لازم يتحمل ويحاول معايا مرة وأتنين وعشرة وميزهقش لإني بخاف أسلم قلبي لشخص، أنا منطوية ومنعزلة وروحي مش حلوة ولا حاجة روحي متبهدلة حزن وكسر خاطر وخذلان…

وعيوب كتير، أنا صندوق أسود مقفول أرجوك متفتحوش لإنك هتجرب وأنا هحاول أديك فرصة عشاني لإني محتجاها يمكن أكون أحسن .. يمكن تكون أنت المختلف إللي روحي مستنياه، بس أنت هتزهق وأنا هفتح صندوقي عالفاضي ومش هينوبني غير الوجع …

- خلصتي ؟

- أيوة هتمشي صح ؟

- هنمشي صح ..

- لوحدك ؟

- لوحدنا ..

- شيل النون !

- لاء ..

- ليه ؟

- لإني بحبك ..

- تقصد هتتحملني ؟

- مش شايفك عبء .. ينفع أطمنك ؟... 


-"يرسلنا الله بعضنا لبعض رحمات كالأرزاق 🖤"


-شمس بتسمعه ومستغربة نفسها هى ازاى اتكلمت كدا وازاى خرجت اللى جوها هو ازاى قدر يخلى البركان اللى جواهاا يثور بالشكل دا وبعدها رفعت عيونها اللى مليانه دموع وحسن بضعف وبدأت تدارى وشها منه


-إسلام...دى دموع الفرحة صح أنادى على حماتى طيب استنى كدا،،،،يا حماتى حماتى


-أم شمس...فيه ايه يبنى استنى استنى... انت قولت حماتى صح؟!!!

-إسلام بيرجع ايده على شعره من ورا ويقول...اممم لأ لأ حماتى ايه انا كنت بقول يا أمى هاتلينا الشربات يلا


-أم شمس بفرحة...بجد بجد يا اسلام وافقت ولا بتهزر

-إسلام...بقا بالذمة دى حاجة أهزر فيها وبعدين هو انا اترفض برضو يا حماتى،،،،اسف أسف قصدى يا أمى


-أمها بتلقائية جريت أخدتها ف حضنها وعيطت جامد

-إسلام بمزح....الاه بقا ولازمته ايه العياط دلوقتي مش كفايه شمس لا لأ انا شكلى اتسرعت هراجع نفسي


-أمها ضحكت وحضنته هو كمان وقالت...هتكون عوض ربنا ليها يا اسلام صح


-إسلام باس أيدها وقال بدعواتك لينا يا أمى....همشى أنا بقا وهجى بكرا أن شاء الله مع اهلى عشان نقرأ الفاتحة ونلبس دبل وعلى اخر الاسبوع نكتب الكتاب عشان انا بصراحه مش هقدر غض بصري عنها كتير.... يلا سلام عليكم


-كل دا وشمس مكانة متنحة وعايزة تستوعب هو الواد دا بجد ولا هى اتجننت😂😂😂😂


-مشى اسلام ودخلت شمس أوضتها وفضلت تبكى كتير ودخلت عليها مامتها بسرعه مسحت دموعها


-أمها...مبروك يا نور عيني لو تعرفى فرحانة ازاى حاسه انى هيجرالى حاجه من فرحتى بيكى يا شمس


-شمس بسرعه حضنتها...ماما اوعى تقولى كدا تانى انا مليش غيرك ف الدنيا

-أمها.... حبيبتي ربنا عوضك خير يا شمس مش انا قولتلك ربنا كبير وعادل وكرمه كبير

-شمس ف سرها ازاى هكسر فرحتك دى ولحد امتى هتفضلى شايله همى كفايه كدا بقا

-وطلعت والدتها وسابتها بأفكارها وذكرياتها واسلام وطريقه كلامه وتقبله ليها وإصراره دا حتى مدهاش فرصه تتكلم وكمان بعد ما عرفت كمان أنه عارف انها كانت مخطوبه 

قبل كدا.....


-عدى وقت مش طويل واسلام جهز كل حاجه وعمل فرح كبير وهو اللى اختار كل حاجه حتى فستانها وهى طول الوقت ساكته وف دنيا تانية خالص..... بقلمي شيرين ذكى


#بااااااك


-فاقت شمس من شرودها ومسحت دموعها وقالت لازم تنسي يا شمس لازم اسلام ميستاهلش منك تفكرى ف غيره بلاش تجرحيه دا عمل كتير عشانك واستحمل اكتر ودموعها نزلت ورفعت أيدها السما وبدأت تدعى وتقول يارب أعنى على نفسي وهون عليا وكون معايا..  ووقفت قدام مرايتها وحاولت تفك سوستة الفستان بس كان صعب عليها


-لسه شمس بتحاول ميأستش أنها تفكه وبتكلم نفسها...اعمل    ايه بس  ياربي هفكه ازاى دا منا مش هستحمل أنام بيييه

بس لأ مش هينفع اقول لاسلام هيفهمنى غلط وهو زعلان اصلا وهو طلع زعلان طيب وبعدين بقا أنام بيه ولا ايه


-كل دا وهى بتكلم نفسها قدام المرايا واسلام بالصدفه كان بيصلى ف الصاله وسمع صوتها ومقدرش يمنع نفسه فقرب 

من باب الأوضه وسمع كلامها مع نفسها وقرر يدخل......


-ارتبكت اول ما دخل تانى وحست باحراج وفكرت تطلب منه بس مقدرتش واسلام بلطف قرب منها وعمل نفسه بياخد حاجه من على التسريحه وفتح لها سوسته الفستان وهى

جسمها اتنفض لما لمسها ووقفت 


-إسلام...متخافيش يا شمس مش هعمل حاجه قولتلك انا مش باخد حاجه غصب وانتى مراتى وغاليه عندى اوى لو

تعرفى انى بحبك اكتر من نفسي....واتحرك خطوة 


-شمس مسكت ايده....اسلام...


-


البارت التانى 

-ارتبكت شمس اول ما دخل تانى وحست باحراج وفكرت تطلب منه يساعدها بس مقدرتش واسلام بلطف قرب منها وعمل نفسه بياخد حاجه من على التسريحه وفتح لها سوسته الفستان وهى جسمها اتنفض لما لمسها ووقفت 


-إسلام...متخافيش يا شمس مش هعمل حاجه قولتلك انا مش باخد حاجه غصب وانتى مراتى وغاليه عندى اوى لو

تعرفى انى بحبك اكتر من نفسي....واتحرك خطوة 


-شمس.... اسلام

-إسلام....عيونه

-شمس...انا اسفه بس والله غصب عني

-إسلام... عارف ومقدر يا شمس وعمرى ما هجبرك على حاجه اوعدك واتأكدى انى هستناكى لحد ما تحسي بيا وبمشاعرى وتعرفى انتى ايه بالنسبة ليا وباسها من جبينها وخرج من الاوضه وراح أوضة تانيه...


-شمس اول ما خرج شهقت وبدأت دقات قلبها تهدى وغيرت هدومها وحاولت تنام بعد حرب عنيفه جواها بسبب أفكارها وذكريات الماضى بس النوم غلب عليها ونامت....


-ف الاوضه التانيه اسلام فارد جسمه على السرير وحاطط ايده تحت رأسه وبيفتكر أول مرة شاف فيها شمس......

هى كانت فاكرة أن أول مرة شافها كانت ف البيت بس لأ هو بيحبها من زمان اوى بس ه متعرفش كان بيراقيها ف صمت ويوم ما قرر يقولها عرف انها اتخطبت لأحمد ولأنه كان بيحبها كل اللى عمله أنه دعى ليها أنها تعيش مبسوطة

 وحزنه أنه حتى مقدرش يصارحها بحبه كان أقوى منه 

للدرجه أنه ساب شغله بس مقدرش يمنع نفسه يعمل

الحاجه اللى فضل يعملها على مدار الأربع سنين اللى

شمس قضتهم ف كليتها وهى أنه كل يوم يروح لحد

المكان اللى بتتجمع فيه مع صاحبها بعد المحاضرات

يستنوا الباص ويحط ف مكانها وردة جنب مصاصة

لأنه عارف انها بتحبها اوى وحتى بعد ما اتخطبت 

وبقا عارف أن دا مش من حقه فضل يعمل كدا....


-ولما عرف أن خطيبها مات زعل عشانها جدا ودا لانه عارف انها هتزعل وتتعب واستنى سنة كاملة وبعدها علطول قرر أنه يروح يتقدم لها وأنه مش هيخليها تضيع منه وعاهد نفسه أنه يخليها اسعد بنوتة ف الكون كله....بيفضل اسلام سرحان كدا وشويه والنوم بيغلب عليه ف ينام


&يوم جديد على أبطالنا &......صلوا على رسول الله⁦❤️⁩


-بيقوم اسلام من نومه مفزوع على صوت جرس الباب ويزيد فزعه أما يعرف أنهم أهله وأهل شمس جايين يباركلهم شمس ف اوضتها لسه نايمه ويدخل اسلام بسرعه عشان يصحييها بس يتفاجئ....... بقلمي شيرين ذكى


                  


-ف مكان تانى وبالتحديد في كليه الألسن بتكون شذا قاعده على سلم ف الجامعه وسرحانة ومكنش فيه اى حد برا وقتها ودا لأن كل الطلبة تقريبا ف المدرجات ومنهم ف سكاشن بس شذا حست بشوية صداع وإرهاق فمدخلتش....وبعد فترة لقت نفسها بتلم حاجتها وخارجة وقالت مش هكمل اليوم بس وهى ماشية خبطت ف أنس.....


-أنس...مش تفتحى انتى مش بتشوف

-شذا....ما تحترم نفسك وتتكلم عدل

-أنس...هو انتى شيفانى بتكلم معووج وبعدين بقا انتى تقولى ليا انا احترم نفسك

-شذا...مقولش ليه إذا كنت انت اصلا مش محترم وبعدين انت شايف نفسك على ايه انت اللى خبطتنى ووقعت ليا حاجتى وكمان بتزعق دا انت بارد...ومستنش رده ولمت حاجتها ومشيت وأنس بعصبيه وبيخبط كف بكف بقا انا بارد والله لاوريكى وهتكونى انتى اللى جنيتى على نفسك بقا


-بتروح شذا البيت وتمارس روتينها اليومى عادى وبعدين بتلاقى صحبتها إسراء بترن


-اسراء...ايه يبنتى روحتى ليه دا انا دورت عليكى ف كل مكان وقلقت يكون حصل حاجه


-شذا...لأ ابدا يا اسراء عادى انا بس كنت مخنوقه فقررت امشى وساعتها افتكرت انس واللى حصل بينهم وبعد ما اتكلمت مع اسراء شويه قفلت وبدأت تقرأ ف روايه.......


-اسلام دخل عشان يصحى شمس بس اتفاجئ لأنه أول مرة يشوفها فارده شعرها واول مرة يشوفها نايمة وهى ملامحها جميله خطفته وفضل واقف متنح ونسي اللى على الباب برا وقرب من شمس وقعد جنبها وباصصلها وسرحان بس الخبط بيزيد فاق من العالم اللى سرح فيه دا وبدأ يصحيها....


-إسلام...شمس شمس قومى بالله عليكى

-شمس... يا ماما عايزة أنام سيبنى شويه

-إسلام...يلهوى هو دا وقته قومى والنبى

-شمس بنوم...خمس دقايق بس وهقوم

-إسلام وهو بيشيل الغطا عنها...وربنا ما هينفع قومى بقا

-بدأت شمس تفوق واستوعبت أن اسلام ف الاوضه وكدا فقامت وهو سابها وخرج يفتح لهم وعدى وقت مش قليل وخرجت شمس وقعدوا معاهم وبعد شويه مشيوا وسابوهم وشمس قامت دخلت الأوضه تانى واسلام كان ف المطبخ شمس غيرت هدومها وخرجت لاقته بيعمل أكل فسألته...


-شمس...هو انت بتعمل ايه

-إسلام...انتى شايفه ايه بعمل أكل

-شمس...طيب خليك انت وانا هعمل

-إسلام...لأ متشكر انا بعمل ولو انتى عايزة اعملى لنفسك

-شمس...طيب ما انت بتعمل اهو اعمل ليا وليك بقا وخلاص

-إسلام...لأ اعملى لنفسك ومش أداها فرصه تتكلم وكمل كلام وقال...وياريت مش تفضلى كدا قدامى كتير تمام


-شمس...كدا اللى هو ازاى يعنى

-إسلام...بلبسك دا عشان انا مش هستحمل بصراحه ومش ضامن نفسي...شمس فهمت قصده ايه

-شمس...ايوا بس المفروض انى ف البيت يعنى ابقى براحتى وبعدين منا لابسه بجامه اهو

-إسلام... خلاص انتى حرة بس انا مش مسؤول عن اللى يحصل بقا

-شمس...لا وعلى ايه خلاص هغير اهو

-إسلام...تمام

-سابته ودخلت وهو بيكلم نفسه...لو تعرفى يا شمس قد ايه بحبك وبحب اتكلم معاكى ودايما كل اللى نفسى فيه نظرة واحدة منك وعمرى ما بصتلك بشهوة لاانى بحبك وبحب كل حاجه فيكى وبحب الطفله اللى عايشه جواكى واللى خايفه تطلع لتتجرح تانى بس انا عمرى ما هجرحك ياشمس حياتى 


شوية وبيخلص اسلام الأكل وبياخد طبق ليه وواحد لشمس ويقعد على السفرة ويأكل وشويه وبتخرج شمس وتقعد هى كمان ويتكون جعاانه اوى والأكل شكله حلو وبتلاقى أن فيه طبق تانى غير بتاع اسلام فبتاخده وهو يبصلها ويبتسم من غير ما تاخد بالها وبعدين يحب يغلس عليها....


-إسلام...عجبك الأكل يا حجة

-شمس...هى مين دى اللى حجه

-إسلام...هيكون مين يعنى ما انتى لابسه لي إسدال وطرحه عايزانى اقولك ايه 

-شمس بغضب طفولى.... هو انت مش عجبك حاجه خالص يعنى اعملك ايه

-إسلام باصلها ومتكلمش ولحظات وقال...على فكره فيه واحد صاحبي جاى بكرا

-شمس...وانا كمان فيه واحده صاحبتي هتيجى بكرا برضو

-إسلام....تمام..... بقلمي شيرين ذكى


-بيخلصوا أكل ويعدى شوية وقت وتكون شمس قاعده على كنبة تلاقى اسلام بيمسك أيدها وياخدها ومش بيديها فرصة تتكلم ويروح مكان جميل جدا وشمس مكنتش شافته  لسه وكان عبارة عن ركن جميل ف الشقة هادئ جدا ومخصص للصلاة بس وبالألوان اللى شمس بتحبها اوى ودى حاجه كانت دائما بتتكلم مع أصاحبها عليها وبتتمنى أن بيتها يكون كدا ولما شافت المنظر وافتكرت أن حاجه اتمنيتها اتحققت تبتسم وبتلقائية تبص لإسلام وتحضنه وهو يكون مبسوط اوى لإبتسامتها دى بس بتستوعب اللي حصل وتبعد وتقول...


-شمس...أسفه والله مقصدتش

-إسلام...في واحده تعتذر لما تحضن جوزها

-شمس بتتكسف ووشها يحمر واسلام بيحاول يلطف الجو ويغير الموضوع فيقول....بس ايه رأيك حلو صح؟!!

-شمس...حلو اوى يا اسلام انا كنت بتمنى بيتى يكون كدا

-إسلام يبتسم...عارف يا شمس عارف

-شمس بتستغرب من كلامه بس بتعديها وبعدها بيقعدوا ويصلوا واسلام بيقرأ قرآن وشمس بتكون فرحانة اوى وبتحس أن صوته بيلمس قلبها وتفضل باصه ليها وتراقب حركاته وهو بيردد الأذكار وقعدت تقلده وهو  لاحظها وابتسم وبيعدى اليوم بعدها بتفاصيل بسيطه


&يوم جديد على أبطالنا &..... بقلمى شيرين ذكى


-بتصحى شذا من النوم وتلبس وتروح الكلية وبمجرد ما توصل تقابلها إسراء صاحبتها ويبدأوا يهزوا كعادتهم وبعد

كدا بيروحوا المدرج بس بيكونوا أتأخروا فبيخافوا يدخلوا ويفضلوا واقفين برا وبعد وقت مش طويل بينتهى ميعاد المحاضره وبيخرجوا الطلبة وشذا تنح لما تلاقى أنس خارج من المدرج وتبدأ تكلم نفسها بقا معقول البتاع دا يكون طالب معانا لأ مستحيل واسراء بتشوفها بتكلم نفسها وتقول.. مبروك عليكى الجنان ياقلبي دى آخره تربيتى فيك

-شمس...يا شيخه اتنيلى تعالى اما نشوف الواد دا حكايته ايه وتبدأ تسأل وتعرف أنه دكتور ف الجامعه ومنقول جديد هنا وهيتابع معاهم مادة معينه مكان دكتور تانى ودى كانت أول محاضره معاهم....بتنح لما بتسمع الكلام دا وبعدين بتبدأ تستوعب وتحكى لإسراء اللى حصل معاها.....


-شذا بتكون ماشيه ف الطرقة لوحدها وتلاقى اللى بيشدها ويدخلها مدرج فاضي

-انس.... عامله ايه يا حلوة

-شذا....يخربيتك هو انت

-انس...لسانك طويل بس عجبانى ويبدأ يقرب منها وهى تبعد يقفل عليها بايديه الاتنين

-شذا...مش عيب تبقى دكتور محترم وتعمل كدا

-انس ببرود...هو انا لسه عملت حاجه ويقرب منها اكتر

-شذا....ومش هتقدر تعمل  يا بطل ومرة واحده تيجى خبطاه برجلها ف بطنه لأنها اتعلمت ازاى تدافع عن نفسها وهو يميل ويبدأ يتألم

-شذا وهى خارجة حاسة بانتصار....هشوفك تانى يا دكتور

-انس بغيظ....هتدفعى تمن اللى عملتيه غالى بس استنى


-بيرن فون انس ويكون اسلام صاحب عمره

-انس...ألو ايوا يا اسلام

-إسلام...انت فين يا عم مستنيك من الصبح

-انس...تصدق نسيت والله طيب خلاص جاى اهو

-إسلام...نسيت،،،ندل وربنا ما تخلص ياض مستنيك

-انس... خلاص ياعم ما قولنا جاى


-بينزل انس ويروح عند اسلام واول ما يدخل العمارة يشوف شذا قدامه يثور وشذا اول ما تلمحه تتشاهد ف سرها......

يخربيتك هو انت ورايا ورايا

-انس...فكرك هعديلك اللى عملتيه

-شذا بتريقة..تصدق خوفت وسع كدا

-يطلعوا الاتنين ويبصوا لبعض لما يلاقوا نفسهم واقفين قدام نفس الشقه ورنت شذا الجرس

-شذا... ايه يا عم ما تحل عن سمايا بقا

-انس...انتى اللى جايه ورايا يا بتاعه انتى

-شذا... ياعم أقعد على جنب من حلاوتك يعنى

-انس...ايه مش عجبك ي ختى

-لسه شذا هترد تلاقى اسلام بيقاطعها....بسسس بسسس انتو ايه مش بتتعبوا من الخناق دا احنا تعبنا ويضحك هو وشمس لأنهم واقفين من بدرى ومتابعينهم

-شمس...هو انتو تعرفوا بعض؟!!!

-الاتنين ف صوت واحد....لأ لأ


-إسلام...مع انى مش مطمن لكم بس يلا ادخلوا بيدخلوا ويخبطوا ف بعض الاتنين ويبدأوا بيتخانقوا تانى

-إسلام.... وربنا أن سمعت صوت حد فيكم لأطلعكم برا ها

-بيبصوا لبعض بغيظ وبيدخلوا وشويه وبيتكلموا شمس وشذا مع بعض واسلام وانس مع بعض وبيقضوا وقت مع بعض وفتره وبيمشوا الاتنين.....


-بالليل بتكون شمس ف الحمام واسلام بيدخل الاوضه ياخد لبس بس بتطلع وهو ف الاوضه ويتكون لابسه برمودا وردى ولبسها كله قصير وبتنشف شعرها واسلام بيبصلها مش عارف يشيل عينه عنها وشويه وبتستوعب أنه موجود بتتكسف اوى

وهو مش بيعرف يسيطر على نفسه ويقرب منها وهى تبعد لحد ما لزقت ف الحيطة وهو حاوطها معرفتش تتحرك ومش قادر يبعد عنها وبيقرب وسرح ف عيونها اللى بلون غروب الشمس وبدأ يتوه ف دنيا تانيه وهى  غمضت عيونها شدها عليه جامد ولمس شفايفها بتلقائية وفضلوا وقت مش قليل بالوضع دا لحد ما بدأ اسلام يحس أن شمس مضايقه وبدأت تبعد وهو وعدها أنه مش هيعمل حاجه غصب عنها فيبعد وتتلاقى عيونهم ف نظرات طويلة ومش مفهمومة وشويه ويخرج اسلام ويسيبها.....


-بتاخد شمس نفسها وتبدأ تستوعب اللى حصل وتهدى وبعدها تسمع صوت التلفزيون برا ويكون اسلام خرج

وقاعد قدامه وبيسمع فيلم كرتون شمس بتحبه جدا

وهو عارف وكان متعمد يعمل كدا فمش بتعرف تتحكم في نفسها وتخرج وتقعد  وتسمع معاه ويتكون مندمجة ببراءة اطفال  ومبسوطه  واسلام بيلمحها بنظراته ويضحك على ضحكها وبعد وقت طويل بينام اسلام مكانه وشمس بتبص تلاقيه نام فتقرب منه وتبصله وتدقق جامد ف ملامحه وبعدها بتقرب وتحط رأسها على صدره وتنزل دموعها 

وتبدأ تتكلم وتقول...

سامحنى يا اسلام انا اسفه بس والله غصب عني خايفه اتعلق بيك خايفه تبعد وتسبنى خايفه الاقى نفسي اخدت 

كل حاجه ومره واحده اخسر كل حاجه انا بجد حبيتك لأول مرة احس بالأمان ف حضنك كان نفسي متبعدتش بس خفت

عشان خاطري سامحنى وفضلت تبكى جامد وكل دا واسلام طبعا صاحى بس عامل نفسه نايم وبيسمع كلامها وهى ف حضنه ويحس أن روحه رجعتله هو كان حاسس انها بتحبه وكان عايز يتأكد ودلوقتي عايزها هى تعرف أن هى كمان ن بتحبه وتبطل خوف وتطمن فضل ساكت وشمس فاكرة أنه نايم لحد ما هى بتنام ف حضنه ولما يتأكد أنها نامت يقوم شايلها ويدخلها يحطها على السرير وياخدها ف حضنه ويفضل باصص لها طول الليل...... بقلمي شيرين ذكى


-بتفتح شمس عيونها الصبح تلاقى نفسها على السرير تفتكر امبارح أنها نامت برا ف الصاله وتبدأ تربط الأحداث ببعضها وقالت أن اكيد اسلام هو اللى جابها هنا بس هو مش موجود ف الأوضة بتقوم وتدور عليه ف الشقه كلها مش بتلاقيه هى مش عارفه ليه قلبها مقبوض وحاسه بنغزة جواها بس تحاول  تطمن نفسها أن مفيش حاجه وبتتدخل تانى الاوضه وتقعد على السرير وتلاقى جنبها وردة ومصاصة وورقه بتبص باستغراب وتمسك الوردة والمصاصه وتبدأ تفتكر أن هما نفسهم اللى كانت بتلاقيهم ايام الجامعه وتبدأ تستوعب أن اسلام هو نفسه الشخص المجهول اللى كان ف حياتها بيحط كل يوم الوردة والمصاصة وبدأت تفتكر أنها كانت بتفرح جدا بالموضوع ده وكان نفسها تعرف مين اللى بيجيب لها لأنها ف يوم راحت ملقتش الورده والمصاصه زعلت جامد وبدأت تتدبدب برجلها ف الأرض زى الأطفال ويومها كله قفل بسبب الموضوع دا وسابت أصاحبها يومها ومشيت من المكان.......

بدأت شمس تبكى جامد ومسكت الوردة ضمتها لقلبها وقالت معقول تكون انت يا اسلام اللى كنت بتعمل كل دا ودموعها نزلت غصب عنها على الورقه فمسكتها وبدأت تقرأ اللى فيها واتنهدت وصوتها بيعلى من اللى قرأتها وقالت.....سافرت يا اسلام معقول سيبتينى لأ لأ مستحيل...اسلاااااام....#يتبع


-حد عايز الاسكريبت التالت والاخيررر😊😊😊

-

البارت الثالث والاخير 😊


-قرب من كل اللى حاببهم...شيل عنهم خوفهم وتعبهم...يمكن يسبوگ هما الأول.....أو يمكن إنت اللى تسيبهم.....على قد ما

تقدر فرحهم...بص لهم واحفظ ملامحهم...هيجيلك يوم فيه تتمنى لو حتى ف نومگ تلمحهم....🖤


-بتفتح شمس عيونها الصبح تلاقى نفسها على السرير تفتكر امبارح أنها نامت برا ف الصاله وتبدأ تربط الأحداث ببعضها وقالت أن اكيد اسلام هو اللى جابها هنا بس هو مش موجود ف الأوضة بتقوم وتدور عليه ف الشقه كلها مش بتلاقيه هى مش عارفه ليه قلبها مقبوض وحاسه بنغزة جواها بس تحاول  تطمن نفسها أن مفيش حاجه وبتتدخل تانى الاوضه وتقعد على السرير وتلاقى جنبها وردة ومصاصة وورقه بتبص باستغراب وتمسك الوردة والمصاصه وتبدأ تفتكر أن هما نفسهم اللى كانت بتلاقيهم ايام الجامعه وتبدأ تستوعب أن اسلام هو نفسه الشخص المجهول اللى كان ف حياتها بيحط كل يوم الوردة والمصاصة وبدأت تفتكر أنها كانت بتفرح جدا بالموضوع ده وكان نفسها تعرف مين اللى بيجيب لها لأنها ف يوم راحت ملقتش الورده والمصاصه زعلت جامد وبدأت تتدبدب برجلها ف الأرض زى الأطفال ويومها كله قفل بسبب الموضوع دا وسابت أصاحبها يومها ومشيت من المكان.......

بدأت شمس تبكى جامد ومسكت الوردة ضمتها لقلبها وقالت معقول تكون انت يا اسلام اللى كنت بتعمل كل دا ودموعها نزلت غصب عنها على الورقه فمسكتها وبدأت تقرأ اللى فيها واتنهدت وصوتها بيعلى من اللى قرأتها وقالت.....سافرت يا اسلام معقول سيبتينى لأ لأ مستحيل...اسلاااااام


#فلااش_باااك


-إسلام عايز شمس تتخلص من خوفها تجاهه وخوفها أنها تدخل علاقه حب جديده وتتجرح وعشان كدا مشي وساب لها رسالة وكانت..."شمس حبيبتي أنا مكنتش هقدر أشوفك قدامى ومأخدكيش ف حضنى ومكنتش هعرف أفضل بعيد عنك كتير بس انا وعدتك انى مش هقرب منك غصب عنك وبما انك مش عايزانى فأنا قررت أسافر ومش هرجع تانى"


#بااااك


-بتقرأ شمس رسالته وبتفضل تبكى بوجع لأنها ضيعته منها بعد ما حبته وكمان هى متأكدة أنه بيحبها فضلت تصرخ بوجع واتمنت أنه يرجع عشان تقوله أنها بتحبه بس.....

مسكت فونها ورنت عليه كتير بس كان مقفول فرنت على أنس لأنه صاحب عمره واكيد هيكون عارف هو سافر فين بس اتصدمت باللى قاله أنس......


&ف الجامعة&.... بقلمي شيرين ذكى


-شذا كانت ف المدرج والمفروض أنها محاضره الدكتور أنس بس كان تعبان ومنزلش ولما شذا عرفت إنه تعبان متعرفش هى ليه حست إن قلبها وجعها وعايزة تطمن عليه فقررت أنها تطلع المكتب بتاعه وفعلا طلعت وقفت قدام الباب واترددت

تدخل ولا لأ بس سمعت صوت إسلام وقفت مكانها وغصب عنها سمعت كل كلامهم....


-أنس.... والله حرام عليك يا اسلام دى هتموت من الخوف عليك يبنى مسمعتش صوتها كان عامل ازاى والله صعبت عليا وكنت هقولها بس مسكت نفسي


-إسلام...غصب عنى يا انس كان لازم اعمل كدا لازم أخليها تعرف انها بتحبنى عشان لما ارجع واخدها ف حضنى متبعدش عنى تانى 


-أنس...بس كان فيه طرق تانيه غير الطريقة دى هى لو عرفت الحقيقة وانك مسافرتش هتزعل جامد منك وبعدين انت عارف كلمة سفر بالنسبة ليها ايه


-إسلام...عارف يا أنس عارف بس مكنش فيه حل غير كدا لازم أخليها تبطل خوف من بكرا ومن اللى هيحصل لازم تكون عارفه أن أى حاجه بتحصلنا ربنا بيكون له حكمة

 فيها عايزها تقوى وتعرف تواجه اى موقف يحصلها


-مع آخر كلمة قالها إسلام شهقت شذا بصوت عالى وسمعوها الاتنين وقام أنس فتح الباب وشذا تنحت وأنس وإسلام بيبصوا لبعض ومحتاريين


-إسلام....شذا استنى انا هفهمك.... كل الحكاية انى عايز شمس تعرف انها بتحبنى بس مش اكتر


-شذا بعياط...حرام عليك يا إسلام انت ناسي حصل معاها ايه قبل كدا وان موضوع السفر دا بيتعب أعصابها هانت عليك ازاى كدا 


-أنس وهو بيقرب منها... هو بس عايز يطمنها وكلها يومين بس وهيعرفها الحقيقة


-إسلام.... شذا بالله عليكى لو بتحبيها بلاش تعرفيها حاجه

-شذا....بس...يقاطعها أنس...مبسش ولا حاجه دا كله عشانها


-شذا هزت دماغها بالموافقة وإسلام قالهم أنه لازم يمشى وفعلا مشى وشذا كانت خارجة بس وقفها أنس


-أنس...شذا

-شذا... نعم

-أنس...هو انتى كنتى جاية ليه

-شذا...ولا حاجه بعد إذن حضرتك عندى محاضرة ومشيت

-أنس...شذا استنى اسمعينى كنت عايز اقولك حاجة

-شذا وهى بتلتفت لقت أنس اختل توازنه وكان هيقع وهى جريت عليه ساندته

-شذا... دكتور أنس انت كويس

-أنس...عايز أروح ساعدينى


-شذا ساندته لحد عربيته بس الغريب إن أنس ركبها العربية غصب عنها واتصدمت لما لاقته كويس وكان كله دا تمثيل وحاولت انها تنزل منعها لحد ما وصل لبيته وبعنف شالها ودخلها غصب عنها....... بقلمي شيرين ذكى


-شذا...افتح خلينى أمشى انت مجنون عايز منى ايه

-أنس...عايز حقى منك عشان مش تتحدينى تانى يا حلوة

-شذا...حقك ايه بقولك عايزة امشى افتح الباب

-أنس وهو بيقرب منها...وإن مفتحتش يعنى هتعملى ايه

-شذا ضربته بالقلم على وشه وزقته بعيد بس أنس بسرعة مسكها بقوة للدرجة دراعها كان هيتكسر وبدأت تصرخ وهو ولا هو هنا وغضبه سيطر عليه وقرب منها جامد ولسه هيلمسها يدخل اسلام وبزعيق....أنس انت اتجننت


-شذا بتقوم بخوف وبتجرى تقف ورا اسلام وبترتعش

-إسلام...معقول يا أنس وصلت للدرجة دى انت خلاص...

-أنس...اسلام ملكش دعوه انا حر ف حياتى احنا اه صحاب بس انت ملكش انك تتدخل


-إسلام وهو بيزقه ف صدره...لأ ليا يا أنس عشان انت لسه قايل احنا صحاب وانا مش هسمحلك تعمل كدا انت لازم تفوق بقا ولازم تنسي... بقلمي شيرين ذكى


-أنس بزعيق...أنسي أنسي ايه يا اسلام انسى امى اللى سبتنى وانا لسه عيل صغير عشان تتجوز واحد غنى غير ابويا ولا أنسي حب عمرى اللى سابتنى برضو عشان الفلوس

انا بكرههم كلهم بكره اى بنت وهفضل أذيهم وأنتقم منهم طول ما انا عايش


-إسلام...يا أخى افهم بقا هو عشان واحدة وحشة يبقى الكل وحش يا أنس حرام عليك انت ايه مبتحسش


-أنس بوجع وزعيق...أيوا كله وحش كلهم زى بعض


-شذا كانت بتسمع كلامهم ومش مستوعبه اللى بيتقال ودموعها سابقها لحد ما انهارت وسابتهم وطلعت تجرى بس اتخبطت ورجلها انجرحت ونزفت بس هى مش اهتمت بيها وفضلت تجرى لحد ما بعدت عن البيت


-إسلام بيبص لأنس بلوم وعتاب ويقول....ملقتش غير شذا يا أنس انت متعرفش هى مرت بايه ف حياتها هى يمكن بتبان شرسة وعنيده وقوية كدا بس من جواها أضعف وأرق مما تتخيل بكتير انت زعلان أن حبيبتك سابتك مش كدا هى بقا عريسها سابها يوم فرحها وقالها أنه لقى واحدة أجمل.... تخيل كدا اى حد مكانها كان ممكن يحصله ايه كان هينهار ويتعب بس هى قاومت واستحملت وحاولت تتدارى وجعها عشان متبنش ضعيفة...يا أنس مش كل الناس وحشه زى ما انت فاكر مش عشان شوفت ف حياتك بنت وحشه يبقى كله كدا حرام عليك نفسك كفايه بقا كدا هتفضل لحد امتى كدا اللى الكره اللى جواك حولك لوحش بيتصرف من غير عقل مين اللى اداك الحق تجرح أو تهين أو تنتهك  عرض بنت فين انت فين رجولتك وفين إنسانيتگ أنس موته بغرورك وكرهك


-أنس كان بيسمع اسلام وكلامه كان بالنسبة ليه خانجر بتمزع ف قلبه وفضل يفتكر الماضى والذكريات اللى سيطرت عليه وخلته كدا ولقى نفسه بيسيب البيت وطلع يجرى من غير ولا كلمه واسلام بينادى عليه بس تتجاهله واخدت عربيته وساق بسرعه جنونيه وكلام اسلام بيتردد ف عقله مش عارف ينس

لحد ما لمح شذا على الرصيف قاعده وبتبكى بسرعه وقف ونزل وراح عندها حاولت أنها تقف وتتجاهله بس رجلها كانت بتنزف مقدرتش تتحرك وأنس راح ماسك أيدها وقال


-أنس...أنا أسف يا شذا سامحيني

-شذا بنظرة عتاب وسكوتها اللى كان بيوجع أنس 

-أنس...شذا اتكلمى بالله عليكى عشان خاطرى متسكتيش كدا  عاتبينى زى ما انتى عايزة

-شذا بدموع...انت أنانى...وبعدها سكتت وحاولت انها تمشى وسابته...فضل واقف مكانه كتير اوى


-شذا روحت البيت وكانت موجوعه جامد ومستغربة نفسها هى ليه زعلانه عشانه بعد كل اللى عمله فيها... فضلت تبكى كتير وجابت سجدتها وبدأت تبكى ف صلاتها وتتدعى أن ربنا يهون عليها......وكان أنس كمان ف أوضة بيبكى بوجع ومش عارف ينسي اللى حصل ولا عارف يبطل تفكير ف شذا


-عدى يوم واتنين وتلاته وشذا مش بتروح الجامعه وأنس كل يوم يسأل عليها وبرضو مش بتيجى فأخد عنوان بيتها وراح عشان يطمن عليها وهناك..... بقلمي شيرين ذكى


-شمس من بعد مكالمتها مع أنس اللى قالها أنه ميعرفش حاجه عن اسلام وهو كان بالنسبة ليها أملها الوحيد ف أنها توصل لإسلام....كانت شمس ف الشقة بتبكى ليل ونهار وكل شويه ترن على اسلام وعندها أمل أنه يفتح تليفونه وكانت ولا بنأكل ولا بتشرب وطول الوقت بتسجد وتدعى أن اسلام يرجعلها تانى وكانت كل ما تروح مكان ف الشقه تفتكر ذكرى بينها هى واسلام وتلوم نفسها ازاى ضيعته منها وهى اصلا مش عارفه تعيش من غيره والغريب انها كل ما كانت بتكلم شذا مكنتش بترد عليها مع أن دا كان اكتر وقت محتجاها فيه...حاولت أنها تهرب من البيت عشان تبطل تفكير ف

 اسلام ونزلت وقررت تروح الجامعه تشوف شذا.....


-أنس أخد عنوان بيت شذا وفعلا راحلها ورن جرس الباب

-بتفتح شذا الباب وبصدمة...انت وتقوم رزعة الباب ف وشه

أنس من ورا الباب...طيب ينفع كدا يعنى انا اصلا مش جايلك

-بتفتح شذا الباب تانى وتبصله بغيظ وتقول...عايز ايه؟!!!


-أنس...طيب قولى اتفضل حتى متبقيش قليلة الذوق كدا

-شذا...ملكش دعوه انا قليله الذوق مش هتتفضل ها

-أنس...ماشى مش عايز اتفضل ممكن تناديلى حد كبير أكلمه

-شذا وهى حاطة أيدها ف وسطها...وأنا مش مالية عينيك

-أنس يقرب منها ويهمس... محدش قدر يملاها غيرك وربنا

-شذا بكسوف بتحاول تتداريه...ما تخلص عايز ايه محدش هنا غيرى على فكره

-أنس...طيب حلو ندخل بقا

-شذا بغيظ... تدخل فين يا عم وسع كدا

-أنس ببرود...الاه بيت حمايا على فكره ادخل براحتى ها وبعدين اتعلمى تكلمى جوزك المستقبلى باحترام شوية

-شذا فاتحة بوقها ومتنحة....انت بتقول ايه

-أنس...بقول بحبك وهتجوزك حتى لو غصب عنك ها

-شذا ببرود مصتنع... اتجوزك انت

-أنس بغرور..مش عجبك يابت انتى احمدى ربنا انى رضيت بيكى اصلا وانتى أوزعة كدا همشى جنبك ازاى

-شذا بمشاكسة أطفال...زى السكر في الشاى هههههه

-أنس بغيظ...زى السكر في الشاى اه دا انا شكلى هتجوز بنت اختى صبرنى يارب وراح قرب منها وهمس...وربنا بحبك

-شذا بكسوف...وأنا كمان بحبك

-أنس ببرود...طيب ما انا عارف

-شذا بغيظ...انت بارد على فكره

-أنس... خلاص يا كتكوت متزعلش ويلا أجهزى عشان هوديكى الكلية فاتك حاجات كتير وعلى فكرة أنا طلبت ايدك من والدك ووافق وهاجى تانى الليل بس انا جيت أغلس على حبيبي شويه وقولت لعمى انى هوديكى الكلية

-شذا كانت فرحانة جدا مع انها مش مستوعبة اللى بيحصل بس مجرد وجود أنس وأنه معاها حسسها بسعاده وفعلا دخلت جهزت ووصلها الكليه واول ما راحت جريت على اسراء صاحبتها وحكتلها كل حاجه وفضلوا يهزوا ويضحكوا مع بعض ومرة واحده لقت شمس واقفه قدامها وبتبلصلها بلوم كبير


-شمس بوجع...طيب كويس انك بتضحكى اهو وتمام مفيش حاجه يعنى تخليكى مترديش عليا يا صاحبة عمرى


-شذا...استنى يا شمس بس واسمعينى اصل...ولسه هتكمل تقاطعاها شمس وتقول... مفيش داعي تبررى ليا حاجه خلاص يا شذا مبقتش فارقه هى جت عليكى


-شذا...لا ياشمس بالله عليكى تسمعينى بس


-شمس بعياط...أسمعك أنا بقالى كذا يوم نفسي 

حد يسمعنى أو يحس بوجعى ملقتش حد


-شذا..هو اسلام مرجعش لسه


-شمس...مرجعش منين وانتى عرفتى ازاى اصلا


-شذا..مهو...اصل....


-شمس...شذا انتى مخبية عليا ايه انتى تعرفى اسلام سافر فين بالله عليكى يا شذا قولى لى انا هتجننن وبدأت تبكى


-شذا مستحملتش تشوفها كدا وحضنتها وقالت...أهدى يا شمس اهدى اسلام مسافرش اصلا


-شمس بعدم فهم... انتى بتقولى ايه اسلام سافر


-شذا..لأ يا شمس هو مسافرش دى كانت مجرد لعبه وهو موجود في بيت أنس


-شمس بتمسح دموعها.....انتى تعرفى هو فين بيت أنس


-شذا.... ايوا أعرف تعالى هوديكى بس أهدى بالله عليكى

وفعلا بتاخدها شذا ويروحوا بيت أنس وهناك.....


-ف بيت أنس بيكون قاعد هو واسلام وحكاله على كل حاجه حصلت معاه هو وشذا واسلام كان مبسوط اوى عشانه وفرح أن حد قدر يخرجه ممن اللى كان فيه ورجعه لطبيعته تانى


-أنس....مش كفايه كده يا اسلام وارجع لشمس دى هتتجنن عليك وانت كمان مش قادر تعيش من غيرها

-إسلام بوجع ودموعه خانته ونزلت...تعرف انها وحشتنى اوى يا أنس كل حاجه فيها وحشتنى ونفسي اوى اشوفها ومسح دموعه وقال....المهم سيبك انت احنا لازم نحتفل بيك انت وشذا النهاردة انا هقوم اجهز أكل وسابه ودخل المطبخ أو بمعنى أصح هرب من كلامه عن شمس


-بيرن جرس الباب ويفتح أنس ويتنح لما يلاقى شذا وشمس

-شمس...اسلام فين يا أنس

-أنس...اسلام..يلهوى انتى عرفتى

-شمس...أنس رد عليا هو فين.... يقولها ف المطبخ وتدخله


-أنس...يخربيتك عرفت ازاى دى

-شذا...بصراحه انا اللى قولتلها

-أنس...يفرحتى بيكى ي ختى قولتلها ليه

-شذا بدموع...كانت حالتها صعبة اوى يا أنس كفايه كده بقا انا مستحملتش اشوفها كدا

-أنس...طيب خلاص يا شذا أهدى بس ومسح دموعها


-شمس راحت للمطبخ وقفت على الباب واسلام كان مديها ضهره وبيجهز أكل وبيلتفت يقول...مين يا أنس يلاقى

 شمس ف وشه.....بقلمى شيرين ذكى


-إسلام بتوتر....شمس أنا...

-تبصله شمس بدموع وبسرعه بتجرى من قدامه وهو بيجرى وراها لحد ما يمسك أيدها يوقفها ويقول...شمس استنى بقا

عشان خاطري اسمعينى

-شمس بعياط...عايز ايه يا اسلام ابعد عنى أنا بكرهك بكرهك وطلعت تجرى تانى وهو وقف مكانه حس بندم على اللى عمله وأنه تتسبب في وجع أغلى مخلوقة على قلبه......

طلع تليفونه وكلم أنس وطلب منه يعمل شوية حاجات وبعدها راح الشقة عمل كذا حاجه وغير هدومه ونزل 

وهو كان عارف شمس هتروح فين


-وبعد شوية وصل لمكان جميل جدا على البحر كان عارف ان شمس هناك لأنها كل اما بتتعب أو تكون مخنوقه بتروح هناك وفعلا وصل لاقاها قاعدة باصة للمياه وسرحانة وقرب منها وهمس....على فكره وحشتينى اوى


-شمس عملت نفسها مش ش شايفاه راح قاعد جنبها ومسك أيدها جامد وقال... عارفه يا شمس أنا جيت هنا كام مرة..كل مرة انتى جيتى فيها هنا كنت بجى عشان اشوفك واطمن عليكى وافضل كدا مراقبك من بعيد لحد ما تروحى واطمن انك بخير... وعارفه كمان أنا يوم لما محطتش الوردة والمصاصة كنت قاصد وعايز اشوف رد فعلك ايه.....

انا بحبك اوى ياشمس وعملت كدا مش عشان اجرحك

 أو اوجعك انا كنت عايز اطمنك صدقينى وراح حضنها

 جامد وهى اطمنت وحضنته وروحوا البيت


-إسلام كان جهز ف الوقت اللى روح فيه دا حاجات كتير عشان يصالح شمس بيها وكان بمساعدة شذا وأنس


-أول ما بيدخلوا بيغمى لها عيونها بشريطة سودة وبيوقفها على باب أوضة النوم ويتفتح تلاقى شمس نفسها بتدوس على طريق مليان ورد باللون اللى بتحبه وتفتح عيونها واحدة واحدة تلاقى الأوضة كلها متزينة بالورد ومصاصة وشوكولاتة ف كل مكان ومع انى دى حاجات بسيطة بس بالنسبة لها بتكون ليها معنى كبير وتفرح جدا وبتلقائية بتحضن اسلام وهو بيكون مبسوط أنه قدر يراضيها ويرجعلها ابتسامتها وبعدها بيمد ايده بوردة ويقول


-إسلام...تتجوزيني يا شمس

-شمس...اسلام انت بتقول ايه

-إسلام...بقول تتجوزيني؟!!!!

-شمس...على فكره انا مراتك

-إسلام بفرحة....يلهوى أخيرا قولتيلها

 ويقوم واخدها ف حضنه ويلف بيها


- بحبك .....

- تقصد هتتحملني ؟؟!!

- مش فاهم ؟!!!

- أنا كلي عيوب !..

- أنتِ جميلة....

- مش جميلة أنا عصبية ومتسرعة وساعات بكون غبية وخوافة .. أنا بزعل وبسكت وببعد ومش بعاتب، أنا صعب تفهمني وتعرف مالي لأن أنا مبقتش عارفة مالي ؟

أنا منطفية وكئيبة وحزينة ودمي تقيل وتعبانة وبصدع ديمًا الصداع بيقفلي يومي بيخليني أقولك بكرهك وأنا مش بكرهك، مش اجتماعية ومبحبش الأختلاط وبغييير أوووي وبقفل على إللي بيحبوني بترباس وهخنقك ومش هتعرف تتنفس، أنا بعيط ومش بتكسف من ده ممكن أعيط في الشارع قدام الناس أو وأنا باكل أو وأنا بضحك حتى، أنا مش ببدأ هتحسني باردة مع أني مش كده بس معنديش طاقة أبدا أي حاجة فاهم .. أنا بطيئة وإللي عاوزني لازم يتحمل ويحاول معايا مرة وأتنين وعشرة وميزهقش لإني بخاف أسلم قلبي لشخص، أنا منطوية ومنعزلة وروحي مش حلوة ولا حاجة روحي متبهدلة حزن وكسر خاطر وخذلان…

وعيوب كتير، أنا صندوق أسود مقفول أرجوك متفتحوش لإنك هتجرب وأنا هحاول أديك فرصة عشاني لإني محتجاها يمكن أكون أحسن .. يمكن تكون أنت المختلف إللي روحي مستنياه، بس أنت هتزهق وأنا هفتح صندوقي عالفاضي ومش هينوبني غير الوجع …

- خلصتي؟!!!

- أيوة هتمشي صح ؟؟!!

- هنمشي صح ..

- لوحدك ؟

- لوحدنا ..

- شيل النون !

- لاء ..

- ليه ؟

- لإني بحبك ..

- تقصد هتتحملني ؟

- مش شايفك عبء .. ينفع أطمنك ؟

- طمني ماشي 

 

-ويعوضگ الله بقلبا يكن لقلبگ شبيها يستحقه...🖤


-تمت بحمد الله...أتمنى تكون عجبتكم وقولولى رأيكم لأنه يهمنى أنا عارفه أنه اخر اسكريبت فمش هلاقى تفاعل بس يهمنى رأيكم وأتمنى ألاقى دعم واستنونى عشان فيه جديد....لو حد عايز هنزل الإسكريبت الأول⁦❤️⁩


#إن_الله_يخبئگ_لمن_يشبهك




 

تعليقات

التنقل السريع