القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية ليلة الدخلة للكبار فقط 🔞🔞البارت السابع والثامن في موسوعة القصص والروايات


#ليله_الدخلة 

الفصل السابع والثامن 


دخل أحمد مرتدياً " بيجامته " ناثراً فوقها قدر لا بأس به من العطر ..

مصففاً شعره بأسلوب عصرى ..

صافحها بأدب وجلس على الأريكة المقابلة لهما .. هنأته وشكرها .

فقال :_ مريم كانت دايماً بتتكلم عنك .

ثم أضاف بلهجة ذات مغزى : فى كلامها القليلة جداً يعنى .

ابتسمت سلمى لتلك الأضافة ثم نظرت إلى مريم التى ابتسمت بدورها وأحنت رأسها .

ثم قالت سلمى : وكانت كمان بتتكلم عنك برضو .!

نظرت لها مريم باستغراب ممزوج بالغضب .

فقال أحمد : مفيش داعى انك تقولى كدا ، انا فاهم .

فتنحنحت سلمى وأطرقت .

ثم تبادلا هى ومريم نظرات مبهمة .

فتنحنح أحمد ثم قال : طب استأذنكم انا .

قالت سلمى بإحراج : ليه يابشمهندس بس ؟ ماتخليك ؟

فابتسم قائلاً : لا مانا عندى شوية حاجات هاعملها جوّة ، خدوا راحتكم انتو .

_ ابتسمت سلمى وحيّــته بإيماءة ، ثم تابعت دخوله ونظرت إلى مريم وضربتها فى كتفها برفق :

_ ايه ده ؟

_ ايه ؟

_ انا كنت فاكرة انك مش موافقة بسبب حاجة تانية خالص بصراحة .

_ حاجة تانية ازاى يعنى ؟

_ يعنى كنت فاكرة هاشوف قدامى واحد اسمه " زعبلاوى " تخين واصلع وبشنب كدا وقافل الياقة ع الآخر والكلام دا .

_ بس طلع حاجة تانية من اللى فى خيالى خالص .

_مش عارفة ، مش قادرة .

_ لأ حددى موقفك ، مش عارفة ولا مش قادرة ؟

_ مش قادرة احدد .

_بس دا شكله محترم وطيّب وذكى و راجل بجد ، انتى عارفة لولا إن بحب فى " معتز " ماكنتش سبتهولك اساساً .

_هههههه ، وانتى اخبارك ايه مع معتز ؟

قالت ضاحكة : أدينا بنجاهد ، انا حاسة على مانتجوز هنكون على المعاش خلاص .

_ ربنا يوفقكم يارب .

_ بس والله مالكيش حق تعملى اللى تعمليه ده ..

_ خلاص عشان انا محتارة ، مش قادرة افكر .

_ مشكلتك انك مش قادرة تخرجى برة احلامك وخيالك دا ساعة واحدة بس ، كويس إننا نكون حالمين

بس مش طول الوقت يعنى . انزلينا على ارض الواقع شوية كدة والنبى.

ابتسمت بأسى . وصمتت

_يلا اسيبك انا ..!

_ ليه ياسلمى ؟ هو انتى لسه قعدتى ؟

_ هابقى اجيلك تانى ، بس عشان معتز جاى يتعشى عندنا عشان الحق بس .

_ كفاياه عشا ، دا من ساعة ماخطبك وهو مبيعملش حاجة غير انه بيتعشى .

_ معلش بقى ، ماهو بيشتغل وبيحضر ماجيستير ، خليه يرم عضمه ؛ كتر خيره تعبان .

ابتسمت قائلة : _ طيب ، سلام .

ودعت صديقتها بقبلات حانية ، ثم تابعتها وهى تنزل على السلـّم ..

ثم دخلت وأغلقت الباب وفردت ذراعيها مسرورة بسبب رؤية صديقتها .

ثم دخلت للحجرة فوجدته متمدد على السرير ويعبث فى حاسوبه ..

فقال دون ان يرفع عينيه : هى صاحبتك مشيت ولا ايه ؟

اومأت برأسها : مممممم .

فأغلق الحاسوب وقام من فوق السرير وتوجه نحو المرآة ونظر لنفسه قائلاً : بس حلوة سلمى دى .

فانزعجت قائلة : نعم ؟!

فابتسم فى هدوء مستفز : ايه ؟ حرام اقول عليها حلوة ؟ طب بلاش .. هى وحشة .

فقالت فى دهشة مستنكرة : ايه اللى انت بتقوله ده ؟

_ والله انا احترت معاكى ، انا قصدى بس انها حلوة ودمها خفيف يعنى ، مش اكتر .

اجابته بالسكوت .

_ هى صاحبتك من زمان ؟!

_ ابتدائى .

_بس باين عليها بتحبك .. قوى .

_مليش غيرها اساساً .

_طيب .

ثم أضاف :_ كنت عايز اقولك انى هاروح الشغل من بكرة .!

مندهشة : بكرة ؟!!

_ ايوة ، ايه هو انتى عندك مانع ؟

قالت متصنعة اللامبالاة : لا ابداً عادى .. مفيش موانع .

نظر إليها طويلاً .. ثم خفض رأسه عندما نظرت إليه ..

ثم قال : تحبى نخرج نتعشى برة ؟

هزت رأسها نفياً ، ففتح النافذة ونظر إلى المجهول فى إحباط.

فقالت له : تحب احضرلك العشا ؟

_ هتتعشى معايا ؟ ولا زى امبارح ؟

_ مليش نفس والله ، مبحبش اتعشى .

_ خلاص مش مهم . مش لازم .

وتنهد فى ضيق حقيقى ، فقالت دون ان تشعر : طب أنا آسفة .!

نظر مبتسماً : آسفة على ايه ؟

_ خلاص هاتعشى معاك ، بس نتعشى حاجات خفيفة .

_ اللى تشوفيه .

تناولا العشاء سريعاً ، ثم قامت تلم الأطباق .

فأقبل يساعدها ، فابتسمت قائلة : لا خليك انت مرتاح .

_ ليه ؟ هساعدك ..

_ مش عايز اتعبك .!

_ تعبك راحة .

لم تخش هذة المرة من ظهور ابتسامتها امامه ، فقالت وقد شعرت بشئ ما فى قلبها : لأ خليك انت مرتاح مش مستاهلة .

لم يرد الجدال كثيراً ، فتركها .

ثم سمعها من المطبخ تقول : اعمل لك شاى ؟

_ ابقى شاكر ليكى جداً .

فسمع صوت ضحكتها وهى تقول : شاكر ولا احمد ؟

تمنى فى هذة اللحظة أن يذهب إليها حالاً ويحتضنها بقوة ، ولكن تحلى بالصبر .

أتت والشاى فى يديها ، صبت له قدحاً ..

ثم وضعت فيه ملعقتين من السكر وقالت له : احطلك سكر تانى ؟

قال وهويتابعها بعينيه : لأ كدا كويس.

ناولته إياه قائلة : اتفضل .

ثم وضعت فى قدحها معلقتين أيضاً ..

وجلست على الأريكة المجاورة له ، كان يتابعها وهى تشرب الشاى فى رقة .

حتى فرغت منه ، ثم لاحظ أنه لم يشرب شيئاً من قدحه ، فتجرعه على ثلاث مرات ، ثم ناوله اياها متعمداً رغم قرب الصينية منه ثم قال : تسلم ايديكى .

فردت بابتسامة قائلة : ميرسى .

تـابعها بعينيه وهى تدخل إلى المطبخ ثم اتكأ على الأريكة وأمال رأسه إلى اقصى الخلف ورفع عينيه للسقف قائلاً: يااااااااااه ، ربنا يهديكى يامريم .......


كومنتات كتير وملصقااااات وبلاش بخل

بنسبه لي الناس الا مش عامله متابعه لي صفحتي

انا هراجع كل الناس الا بتعلق معاي والناس الا عامله متابعه وهتكون بقيت الرواية لهم فقط

ما في احد ينتظر باقي الرواية غير للمتابعين فقط

والا هيعلق 10 كومنتات



الفصل الثامن


استيقظت فى الصباح ، ولا تعرف كم الساعة _ لم تأبه يوماً لها

ثم بحثت عنه فى حجرته وفى أرجاء الشقة لم تجده

استنتجت من ملابسه الملقاة بإهمال أنه ذهب إلى عمله ..

قامت بترتيب الشقة وتنميقها وإضافة لمساتها الأنثوية عليها ..

حتى أتى ..

وفى يده أكياس كثيرة ..

_ سلام عليكم .

_ وعليكم السلام .. ايه دا كله ؟

_ أكل ، انتى فاكرانى هجوعك يعنى ولا ايه ؟

ابتسمت ، وأخذت منه الأكياس قائلة : ثوانى احضرلك الغدا .

_ خدى راحتك .

ثم ألقى الحقيبة فى إرهاق وارتمى على الأريكة القريبة .. ثم قفز فى نشاط

ودخل للمطبخ ثم تناول سكيناً .

فنظرت له فى دهشة قائلة : ايه ناوى تعمل ايه ؟

ابتسم فى حب قائلاً : _ انا اقدر برضو افكر ؟ اعيش ازاى من غيرك انا ؟ دا انا هاعمل السـَلـَطة .

مبتسمة :_ لا خليك مرتاح انت ، انا هاعمل كل حاجة ..

_ وفيها ايه لما اساعدك ؟

_ انت جاى من الشغل تعبان .. ارتاح انت .

_ يعنى كنت بحفر فى قناة السويس ، سيبينى اساعدك .

_ ههههههههههههه ، طب براحتك .

بدأ فى تناول الخضراوات وتقطيعها .

_ بتحبى ليمون ع السلطة ؟

_ انت بتحبها ؟

_ لو انتى بتحبيها انا هحبها .

_ طب مفيش مانع .

أعد السلطة وأخذها للسفرة وأتت هى بالباقى وحين جلسا ..

_ ايه رأيك فى الأكل ؟

_ على اساس ان انت اللى عامله ؟

_ هههههههه بس انا اللى مختاره ، انا بسألك عن ذوقى .

_ كويس ، جميل .

نظر لها مبتسماً وأطال النظر ، فلاحظت هذا

فرفعت رأسها إليه وقالت له : انت هتفضل باصصلى كدا كتير ومش هتاكل .

ابتسم ولم يجب .

انتهيا من الأكل . وأعدت له الشاى ..

ثم أتت وجلست على الأريكة المجاورة له ..

_ ماتيجى هنا جنبى . متخافيش .

_ وانا هاخاف من ايه ؟

_ مانا شايفك مبترضيش تقربى .. متخافيش يعنى .!

_ بتقول متخافيش ليه ؟ هاخاف من ايه يعنى ؟

_ إنه تحصل حاجة مثلاً .. انا مش هاستغل الموقف ، بس عايز احس انك جنبى ، مش أكتر.

_ وتستغل الموقف ازاى يعنى ؟ انت جوزى اساساً .. !

_ الحمد لله ، عرفتيها لوحدك دى . طيب تعالى .

همت بفعل شئ او بقول شئ . إلا انها سمعت صوت هاتفها يرن ..

قامت لتحضره ، وترى من المتصل

فابتسمت حين نظرت إليه وقالت بفرحة : دى سلمى .!

وردت عليها وهى تدخل .

فتمتم هو فى ضيق حقيقى : مش قلتلك بتيجى فى اوقات مش مناسبة ياسلمى ؟

ثم قام من على الاريكة بعصبية وقال بصوت مسموع متوتر : أوووف ، دا ايه الجوازة اللى مع إيقاف التنفيذ دى؟

استيقظ من نومه بعد العصر ، وتوضأ ليصلى المغرب ..

ثم بعد المغرب اتى وجلس وأخذ يقلب فى التلفزيون بسرعة ويتجول بين قنواته ..

ثم أتت هى من الداخل تسأله : اعملك شاى ؟

_ ليه ؟

_ مش عايز يعنى ؟

_ لأ طبعاً مفيش مانع بس ليه مرة واحدة كدا قلتى .

_ عادى ، اصل بابا كان متعود بعد ماييجى من اى صلاة بيشرب شاى ..!!

_ اوك ، اعملى .

أتته بالشاى وجلست بجواره فى هدوء ، قائلة : ادينى بقعد جنبك أهو .

_ وياريتك على طول .

تجاهلت ماقاله وارتشفت من الشاى رشفة وقالت : هو انا لو عزمت سلمى ومعتز يوم عندنا ع الغدا ؟

دا ينفع ؟

_ ومينفعش ليه ؟ اعزميهم طبعاً .. بس قبل ماتعزميهم ، مين معتز أصلاً ؟

_ معتز ، خطيب سلمى .

ارتشف رشفة هو الآخر وصمت لحظة ثم قال : _ وهو انتى ايه علاقتك بمعتز ؟

_ بتسأل ليه ؟

_ عادى ، مجرد سؤال .

ثم أضاف فى استدراك : مش قصدى حاجة والله العظيم . سؤال عادى .

_ طيب ، هو العلاقة بينا إنه بس خطيب سلمى وقابلته 3 أو 4 مرات كدا بالصدفة . يعنى تقدر تقول مفيش علاقة.

_ وانتى ايه رأيك فيه .؟

_ معتز ؟

_ آه يعنى ايه رأيك هو مناسب لسلمى مثلاً ، ايه رأيك فى شخصيته ؟

_ هو جميل ، لطيف يعنى ومحترم .. زيك كدة .

تهللت أساريره ثم قال : يعنى انتى شايفة انى لطيف ومحترم ؟

_ متهيألى كدا يعنى ، انا اللى شفته منك كدا ، وكمان كنت اعرفه من زمان .

_ وانتى كنتى تعرفينى من زمان ؟

_ مش كنت جارنا ؟

_ بس انا أساساً مكنتش بشوفك غير بالصدفة فى البلكونة ، وكمان كنتى دايماً سرحانة وعينيكى للسما .

_ ماهو انا مكنتش بخرج غير فى البلكونة . . بس انا كنت اعرفك يعنى انك ساكن قدامنا وانك مهندس وكدا ، عادى يعنى . كانو بيجيبوا سيرتك أحياناً ويقولوا عليك انك محترم وابن ناس وعندك اخلاق .

_ كانوا بيقولوا عليا فعلاً .

_ بس متتغرش يعنى كدا .

ابتسم وقال : _ وانتى كان ايه انطباعك لما كانوا بيقولوا .؟

_ انطباعى ؟ مكانش فى اى انطباع . عادى ، اى كلام .

ضحك ضحكة عالية ثم قال : وانتى كمان كانوا بيجيبوا فى سيرتك أحياناً.!

اندهشت ودق قلبها فى عنف وقالت مأخوذة : بيجيبوا سيرتى ازاى يعنى ؟

_ مالك اتخضيتى ليه ؟ اقصد الشباب بتوع منطقتنا لما كنا بنتكلم عن البنات اللى ساكنين فى منطقتنا كانوا بييجوا عندك ويقولوا : بس البنت دى باين عليها محترمة فعلاً .. يعنى محدش قال عنك حاجة غلط .

ابتسمت وقالت : وكانوا بيقولوا ايه كمان ؟

_ كانوا بيقولوا انك محترمة بجد مبتمثليش الاحترام . وكمان كانوا بيقولوا انك جميلة وان جمالك فيه هدوء وارتياح كدا .

دق قلبها بعنف ولكن هذة المرة كان من السعادة التى اجتاحت نفسها .

ثم قالت مبتسمة : مممممم كمل ، وبعدين ؟

_ مفيش بس ، الحكاية دى لفتت نظرى ليكى بصراحة ، خاصة انى اكتشفت ان فعلاً فى جمالك فى هدوء وارتياح .

ويدق قلبها مرة أخرى ولكن بشئ آخر ، لا بالسعادة ولا بالخوف .. شعور جديد لم تشعر به من قبل .

_ انت ايه رأيك ؟

_ فى ايه ؟

_ اعزم سلمى ومعتز امتى ؟

_ آه ، براحتك .. إن شالله حتى بكرة .

_ اوك. هاقوم اكلمها .

_ طب ماتخليكى قاعدة جنبى شوية . وابقى كلميها بعدين .

_ طب ماتقوم انت تصلى العشا ، عشان قرب .

_ ههههههههه ، ماشى

ثم قام واتجه ناحية الباب قائلاً : هتوحشينى على فكرة على ما اصلى وارجع .

دق قلبها بنفس الشعور الجديد السابق ذاته .

وحينما أغلق الباب ، ضبطت نفسها متلبسة تقول له :

" وانت كمان هتوحشنى .!".............


كومنتات كتير اوووووي

ملحوظة يا جماعه باقي الروايه مش هتظهر غير للمتابعين فقط والا هيعلق 10 كومنتات


البارت التاسع والعاشر بعد قليل 


 

تعليقات

47 تعليقًا
إرسال تعليق
  1. كملي يا ختشي بسرعة

    ردحذف
  2. عاوزين باقي الاجزاء بدون انقطاع

    ردحذف
  3. 🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿

    ردحذف
  4. باقى الفصول

    ردحذف
  5. باقى الفصول

    ردحذف
  6. جميله باقى الاجزاء

    ردحذف
  7. باقى الاجزاء حلوه جدا

    ردحذف
  8. باقى الاجزاء

    ردحذف
  9. باقى الاجزاء

    ردحذف
  10. جميله باقي الاجزاء

    ردحذف
  11. في غايه الجمال

    ردحذف
  12. كملي💖

    ردحذف
  13. حبيتها جدااا

    ردحذف
  14. يا ريت باقي الأجزاء 💖

    ردحذف
  15. الجزء التاسع والعاشر فين

    ردحذف
  16. جميلة خالص لو سمحتى كملى

    ردحذف
  17. فين part 9 and10
    ليه تأخرتي كده فيهم باقلي كتير بستناا تنزليهم طولتي خالص

    ردحذف
  18. بجد روعه

    ردحذف
  19. جميل جدا

    ردحذف

إرسال تعليق

التنقل السريع