القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية فيروز لي البارت الثالث بقلم اميره حسن في موسوعة القصص والروايات كامله


Part 3

فيروز لي اميره حسن


كنت قاعدة مع مريم فى اوضتنا وحكتلها اللى حصل معايا وبعد شوية لقيته بيتصل بيا فاقولت لمريم بتوتر: دة هو اللى بيتصل.


اتفاجئت وقالتلى: طب ردى عليه انجزى.


رديت بتوتر: الو.... نعم يابشمهندس فارس .


قالى: اخبارك ايه؟


قولتله: الحمدلله بخير.


قالى: فكرتى فى الموضوع اللى قولتلك عليه ولا لسة؟


بصيت لمريم لقتها بتهزلى راسها بنعم فاقولتله بلجلجة: والله كنت قاعدة بفكر و........


قاطعنى وقالى: بصى هو ممكن يكون القرار صعب بس هو دة الحل الوحيد دلوقتى وان شاء الله خطتنا مش هطول.


كحيت بخفة وقولتله: بس اهلك دلوقتى مسافرين ومعرفش هيجو امتى فانا هتعرف عليهم ازاى ؟


قالى بهدوء: مااحنا هنروحلهم.


اتفاجئت وقولتله: نروحلهم فين!؟


قالى: شرم الشيخ.


قولتله: ازاى يعنى !! مينفعش طبعا هسافر معاك بصفتى ايه ومينعش اقعد معاك فى مكان واحد ومفيش بينا حاجة رسمى.


قالى: اسمعينى ،،انا مقولتش هتقعدى معايا ، كل الحكاية انى عايز اعرفهم عليكى هناك وتبقا فرصة كويسة تقضى معاهم فترة اكبر عشان مينفعش لما يجو من السفر تكونى موجودة عندنا كل يوم واحتمال يشكو فى حاجة.


سألته بعد تفكير: منا لو سافرت مينفعش اقعد فى نفس المكان اللى انتو فيه.


قالى: متقلقيش انا بفهم فى الاصول كويس ، ولما نوصل هحجزلك اوضه فى الفندق اللى جمب الشاليه بتاعنا ،،حلو كدة.


قولتله : طب وليه منستناس لما هما يجو بدل مانسافر؟


قالى: منا قولتلك عشان تقضى معانا وقت اكبر وياخدو عليكى اكتر ومينفعش وانتى هنا كل يوم تكونى عندنا فى الڤيلا عشان محدش يتكلم عليكى انما هناك احنا هنكون فى مكان محدود وهنتقابل معاكى كتير،، يارب تكونى فهمتينى. 


قولتله بتوتر: طب هنسافر امتى؟


قالى: بكرة الصبح تكونى جاهزة..... فى عندك اسئله تانى؟


قولتله بحرج: انا عارفة انى سألت كتير بس انا متوترة شوية من الخطوة دى ومش عارفة همثل ازاى انى مرتبطة بيك وخايفة يلاحظو حاجة او تحصل مشكلة ،،اهو معرفش بقا حاسة بقلق وخلاص.


قالى: لا اهدى خالص ومتتوتريش واتعاملى بطبيعتك ، وبعدين مش المسلسل الهندي دة كان فكرتك ولا ايه؟


قولتله بأبتسامة؛ ايوة بس متخيلتش ان احنا هنمثل الارتباط ، وبعدين متقولش مسلسل هندى عشان احنا ملقناش حل تانى وقولت لأ.


قالى: خلاص يبقا ملهوش لازمة التوتر بقا ومتقلقيش هتعامل معاكى بأحترام بس اهم حاجة مش عايز امى تعرف اى حاجة بخصوص جواز جوزها اتفقنا.


قولتله: ان شاء الله.... اشوفك بكرة بقا.


قالى: تمام تصبحى على خير.


قولتله: وانت من اهله.


..............

قفلت معاه ولقيت مريم مبتسمة فاقولتلها: مالك فى ايه !؟


قالتلى بهيمان: اصلى حاسة انى بتفرج على مسلسل وشكل قصة الحب هتبدأ خلاص.


قولتله: حب ايه يامريم بطلى هبل انتى مش سمعانى وانا بقوله هنمثل.


قالتلي: والله انتى اللى هبله،،ماهما فى المسلسلات الهندى بيتجوزه غصب عنهم وبعدين ببحبو بعض بس بالله عليكى مطوليش للحلقة 200 وفى الاخر تفقدى الذاكرة ويبقا ليكى جزء سادس وسابع وتفقعى مرارتى عشان انا مش ناقصة والنبى.


قولتلها بنفاذ صبر: قومى نامى يامريم عشان انا فيا اللى مكفينى ومش ناقصة الهبل بتاعك دة.


قالتلى بضحك: قالقوليلى هو انا هحب مين؟ مش صاحب البطل هيحب صاحبة البطلة برضه ولا ايه؟


ضربتها بالمخدة وقولتلها: دة انتى اتهبلتى على الاخر.


...............

تانى يوم الصبح جهزت شنطتى وطلعت من البيت بعد مااستأذنت مامه مريم وسلمت عليهم ومشيت،


لقيته مستنينى تحت البيت بالعربية واول ماشوفته ابتسمت وقولتله: صباح الخير.


قالى وهو بينزل من العربية: صباح النور.


وبعدين اخد منى الشنطة وحطها جوة العربية وقالى وهو بيركب: يلا اركبى.


فابتسمت وهزيت راسى بنعم وشوفت مريم ومامتها واقفين فى البلكونة وبيشاورولى بأديهم وهما بيضحكو،، واول ماركبت مريم اتصلت بيا فارديت: نعم بامريم!!


قالتلى: ايه الحلاوة دى ،، دة طلع مز والله وقعتى واقفة يابت.


كحيت بخفة وبصتله بحرج وبحمد ربنا انه مش سامع كلامها وحاولت اغير الموضوع وقولتلها: ماشى يامريم لما اوصل هكلمك.


قالتلى: يارب صاحبه يبقا حلو شبه كدا يارب.


قولتلها وانا بحاول ادارى ضحكتى: طيب يامريم عايزة حاجة؟


قالتلى: اه خدونى معاكم والنبى.


طلعت منى ضحكة خفيفة خليته يبصلى وبعدين رجع بص للطريق فاحطيت ايدى على بقى وقولتلها بصوت واطى: اقفلى ربنا يهديكى اقفلى.


ولما قفلت معاها فاجئنى لما قالى: ضحكتك حلوة على فكرة.


بصتله بحرج ومعرفتش ارد عليه فابتسم وسألنى: انتى عندك كام سنه؟


قولتله بصرامه: ليه؟


قالى بأبتسامة : عشان اطلعلك بطاقة.


استغربته فاقالى بنفس الابتسامة: مالك فى ايه ! اكيد بسألك عشان ماحطش فى موقف محرج لو حد سألنى هناك على حاجة تخصك.


تفهمته وبصتله بحرج وقولت: عندى 23 سنه.


قالى: طب عرفينى عن نفسك كدة عشان طريقنا طويل.


قولتله بحرج: طب ماتقول انت الاول عشان انا مش عارفة ابدأ منين بصراحة.


بصلى بأبتسامة وبعدين بص للطريق وقالى: انا ياستى فارس محمود الخولى عندى 29 سنه ومعايا بكلريوس تجارة وحاليا بدير شركة والدى الله يرحمه بقالى 7 سنين،، حتى من قبل مايتوفى كان معينى المدير على الشركة،، وعيلتى عبارة عن امى ( ياسمين) واختين ، هدى اكبر منى بسنتين ومتجوزة ومخلفة توأم ،ونور 20 سنة فى كليه أداب وحاليا برضه بتشتغل فى التدريس ، وطبعا جوز امى بقاله 5 سنين عايش معانا والباقى انتى عرفاه.


قولتله بهدوء وانا بصاله: ربنا يباركلك فيهم.


سألنى: فى حاجة تانية عايزة تعرفيها عنى؟


سألته بحرج وفضول : كنت عايز اعرف ....يعنى.....شخصيتك ايه ،بتتعامل ازاى ، بتحب ايه وكدة يعنى عشان لو حد سألنى برضه .


رد قالى: تقدرى تقولى ان شخصيتى منطوية شوية لانى بحب الهدوء ودة اللى مخلى ناس كتير شيفانى غامض وبحب الجدية والهزار اللى بيزيد عن حده بعتبره تهربج فهمانى.


هزيت راسى بنعم وقولت: انا واحدة من الناس كنت شيفاك غامض ومش واضح.


ابتسم وقالى: ليه بقا؟


قولتله: اصل طريقتك فيها أوامر كدة.


ضحك وقالى: منا بقولك انى مدير فاهتلاقى الشغل طبع عليا.


ضحكت فالفيته بصلى بلهفة كأنه بيلحق يشوف ضحكتى قبل ماتختفى وكان بيبصلى بأعجاب فابصيت قدامى بحرج وسمعته قالى: طب احكيلى انتى بقا عنك.


قولتله بهدوء: اسمى فيروز محمد على معايا دبلوم صنايع ومكملتش تعليمى بسبب وفاه بابا الله يرحمه ،كان الخبر صدمة بالنسبالى ، وانا البنت الوحيدة ومعنديش اخوات ،وقرايبى افتكر انى حكتلك عنهم قبل كدة وطبعا مليش غير امى وكنا عايشين على معاش بابا وكان مكفينا الحمدلله بس برضه اشتغلت كذا شغلانة.


قاطعنى وقالى: وكنتى بتسبيهم ليه!؟


قولتله: مكنتش بسيب بس الظروف بتبقا ضدى وبتحصل مشاكل بتخلى صحاب المكان يتخلو عنى ودة مش معناه انى صاحبه مشاكل يعنى تقدر تقول حظى وحش شوية دة غير المشاكل اللى حوز امى بيعملهالى.


قالى: واخر حاجة كنتى شغاله فين؟


قولتله: اخر حاجة كنت شغالة فى مصنع ملابس وكان الراتب بتاعه كويس بس مبقتش بروح بسبب المشاكل اللى حصلتلى.


بصلى فاكملت كلامى وقولت: بس انا مش مدايقة بالعكس أنا اكتسبت خبرة فى كذا حاحة وكذا مكان.


قالى بأعجاب: جدعة عارفة ليه؟ عشان بطلعى الحلو من الوحش اللى بيحصلك وبصيتى انك اكتسبتى خبرة ومبصتيش انك مش ثابته فى مكان ودى حاجة ايجابيه فيكى.


ابتسمتله وقولت: عشان انا مقتنعة ان مفيش حاجة ربنا بيبعتها بتبقا وحشة كله بيبقا خير.


ابتسملى بأعجاب وكمل طريقة وطول الطريق كنا بنتكلم ونتعرف على بعض واوقات نهزر واوقات نتكلم جد وبعد شويه لقيت نفسى نمت ومعرفش بعد قد ايه صحيت على وقفه العربيه وسمعته بيقولى وهو بينزل: صح النوم.


حطيت ايدى على عبنى بنعاس وابتسمتله فاقرب على شباكى وقالى: انا قولتلك بحب الهدوء بس مش لدرجه انك تنامى وتسيبينى كل دة ساكت حرام عليكى.


ضحكت بخفة وقولتله: بجد! هو انا نمت كتير اوى كدة؟


رد قالى وهو مركز فى عيونى: لا مش كتير بس اصل الكلام معاكى حلو.


رجعت شعرى ورا ودنى وبصتله بحرج وسألته: اااا....احم...هو ....احنا وصلنا ولا لسة؟


ابتسم وقالى: اه وصلنا يلا انزلى.


بعد مانزلت مشيت معاه لقدام وبعد شويه وصلنا على فندق كبير ولقيته حجزلى اوضه وعطانى الكارت بتاعها وقالى: اطلعى بقا اوضتك وارتاحى من المشوار وانا ساعة كدة ولا حاحة هبقا اكلمك عشان نروحلهم ماشى.


قولتله بلجلجة وتوتر: ااا.....اه ....بس.....اصل يعنى شكل الفندق كبير و.....وغالى وانا متعودتش حد يدفعلى حاجة فالوسمحت ينفع نروح مكان تانى عشان يبقا على قد امكانياتى.


قالى بهدوء: لا انتى هتباتى هنا،،وبعدين مين قالك انى هخليكى تدفعى حاجة يعنى هتبقا عيبه فى حقى كاراجل،،دة غير انك مكنتيش موافقة انك تسافرى وانا اللى اصريت عليكى فانا اللى اتحمل مسؤوليتك.


قولتله بحرج: على فكرا انت كدة بتحرجنى فامعلش احترم رغبتى ولو مش عايزنى امشى من هنا تاخد من حق الاوضة.


قالى بنفاذ صبر: لو دة اللى هيربحك ماشى هخدهم بس مش دلوقتى وخلى فلوسك معاكى هتحتاجيهم بعدين.


قولتله بعفويه: طب هتاخدهم امتى ...هو اصلا البيات هنا بكام ؟


ابتسم وقالى: هبقا اقولك بعدين برضه،، ويلا اطلعى دلوقتى عشان منتأخرش.


قولت بصوت واطى: دماغه ناشفة وشكله بيريحنى وخلاص.


سألنى: قولتى حاجة!؟


ابتسمت ببرأة وقولت: ااا....لا بس...انت وعدتنى هتاخدهم صح؟


ضحك وقال: انتى ملكيش حل بس ان شاء الله...يلا اطلعى بقا .


مشيت من قدامه والعامل اخد شنطتى وطلعها على الاوضه فاركبت الاسنسير وفضلت ابص فى الكارت اللى عطهولى بأبتسامة عريضة وافتكر كلامه معايا 


وقبل ماباب الاسنسير يتقفل دخل شخص ما ووقف جمبى فابصتله ولقتنى برقت عينى من الصدمة وقولتله: أنت.


بثلى بتفاجئ وقالى بضحكة مستفزة: دة انتى ب7 ترواح بقا وشكل الطوبه اللى خبطى نفسك بيها مجبتش معاكى نتيجة ياحلوة ولا ايه.


الاسنسير اتقفل علينا وطلع بينا على فوق وانا واقفة ببصله بأستحقار وقولتله بزعيق: انت ايه اللى جابك هنا وازاى فندق زى دة يدخل الاشكال دى اصلا ؟


رد بأستفزاز: اذا كان دخلوكى ميدخلونيش ليه بقا وبعدين اهدى على نفسك كدة ليطقلك عرق ياحلوة.......


فجأة.....

يتبع.

رأيكم يهمنى⁦❤️⁩ بحبكم فى الله وشكرا لدعمكم ليا⁦❤️⁩لايك و10تعليقات فضلاً هنزل الرابع بعد 1000كومنت


البارت الرابع من هنا هنا


 

تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع