#زهرتى
#الفصل_الثالث_عشر
مسك تلاتيب قميصه بغضب: انت بتقول اييه زهره مامتش انت فااهم
ارتجف الدكتور بخوف بين يديه: أ..انا اسف ربنا يصبركم
هزه عدى بغضب وهو يصرخ به كالمجنون: بقولك مراتى عايشه متقولش كده
شده مالك من على الدكتور بحزن : اهدى يا عدى مش كده
نظر له عدى بغضب: الحيوان دا بيقولى زهره مااتت زهره عايشه يا مالك والله عايشه
ضمه مالك بدموع على حالته: ربنا يصبرك يا صاحبى ادعيلها بالرحمه
دفعه عدى بغضب وهو يصرخ به: بقولك عايشه انتوا كلكم اغبياء زهره حبيبتى عايشه
ثم دفع الدكتور من أمامه ودخل الى غرفه العمليات حيث الجسد الممدد على السرير لا حول له ولا قوه
اتجه إليها بدموع ونزل الى مستواها بدموع : وحشتينى اوى يا زهرتى وحشتينى الأغبياء الى بره بيقولولى انك مش عايشه هما اغبياء اصلا انتى عايشه عارفه لييه
ثم وضع يديها على قلبه وقال بهمس بدموع: علشان دا عايش علشان قلبى عايش يا حبيبتى انا عارف انك نايمه بس قومى وفتحى عيونك علشان خاطرى انا مش هينفع اعيش من غيرك قومى يا زهره قومى
جاء بعض الممرضين من خلفه لسحبه للخارج قام بابعادهم بغضب وهو يصرخ: ابعدوا بقولكم عايشه زهره قومى يا زهره قوماااااااى
: عدى
وقف مكانه كالجليد ووقفت جميع حواسه عند صوتها يريد التأكد أنه هو الصوت الذى اخترق اذنيه الآن
استداار خلفه بصدمه وقف ينظر إليها بصدمه ترتدى ملابس المستشفى وتقف بضعف وهى تستند على مالك بتعب وتنظر له بدموع .....
اقترب منها بصدمه : ز.زهره
ثوانى وكانت بين احضانه يعصرها داخل حضنه بدموع وهو يدفن رأسه داخل رقبتها يخفى دموعه اما هى حاوطته بضعف وهى تبكى
كان الجميع يراقب المنظر أمامهم بدموع على حالتهم وعلى طاقه الحب التى تشع منهم
اما حازم كان ينظر لهم بابتسامة فرحه لهم وقد أيقن شئ بداخله وتقبله برااحه ...
ظلوا هكذا حتى شعر بثقل عليه رفع رأسه عليها وجدها مغمى عليها داخل احضانه رفعها بين ذراعيه بقلق وهو يصرخ بالدكتور : بسرعاااه انت لسه وااقف وراياااا
وقف خارج الغرفه وهو يتحدث على الهاتف قم نظر إلى الشباك الزجاحى وهى جالسه على السرير تنام بعمق وهو ينظر لها بهدوؤ بارد بدون ملامح
حتى جاء حازم من خلفه وقال له بهدوؤ: تعرف انها تعبت فى حياتها اوى حتى منى
ظل مصلت انظاره عليها وقال ببرود: علشان كده انتقمت منك واستغلتنى مش كده
تنهد حازم وهو ينظر لها : ابو زهره مات وهى عندها ٥ سنين محستش بالامان طول عمرها ووالدتها من وهى صغيره وهى تعبانه يعنى حتى مش بتقدر تحس بالامان على أمل انها لما تتجوز ترتاح بس للاسف وقعت بايدى الى نسيت كل الى اتعرضتله فى حياتها وانا دمرتها وظلمتها معايا ولما هربت منى وجاتلك كان من حظها الكويس انها لأول مره تحس بالامان انت كنت سندها زهره فعلا مينفعش تكون لحد غيرك
: زهره مظلومه
التفت عدى وحازم خلفهم وجدوا مالك سلوى يقفون خلفهم
اتجه حازم الى سلوى بقلق: انتى كويسه قومتى من على السرير لييه
نظرت له بتوتر وخوف: كان لازم اتكلم معاك انت واستاذ عدى
نظر لها عدى باستغراب حتى قالت بهدوؤ : زهره مهربتش ذى ما انت فاكر زهره اتخطفت
نظروا إليها بذهول حتى اكملت بهدوؤ: الى حصل يومها بعد ما فاقت لقت واحده قدامها
Flash Back
نظرت زهره امامها بصدمه: ميرنا انتى بتعملى اييه هنا
نظرت لها بخبث وهى تخرج المنديل من جيبها: ههربك يا زهره مش انتى عايزه كده ولا ابييه
نظرت لها زهره بخوف : لو قربتى منى هصرخ ابعدى عناااى
جاءت ماهى من خلفها وهى تبتسم بخبث: مش هتلحقى للأسف
ثوانى وكانت زهره تحت قبضتهم يحاولون اغماءها بسرعه حتى فقدت الوعى بين يديهم حملوها على إحدى الكراسى بسرعه وخرجوا من الباب الخلفي بخفه
حتى وقفوا أمام المستشفى نظرت لها ميرنا بغضب: انتى مش قولتى العربيه واقفه تحت هى فين
ماهى وهى تتصل بغضب: مش عارفه الحيوان دا راح فين
كانت ماهى وميرنا يرتدون النقاب لا أحد يراهم وزهره على الكرسى
كانت سلوى تقف أمام المستشفى تتصل على إحدى الأرقام حتى لمحتهم قامت بتدقيق النظر اكتشفت انها زهره وقبل أن تتصل بحازم كانت السياره وصلت وحملوا بها زهره وانطلقوا
جرت سلوى بسرعه الى تاكسى وانطلق خلفهم بسرعه
وظلت تسير خلفهم وهى تتصل على حازم ولكن لا رد
حتى وصلت السياره الى أمام بيت كبير مهجور نسبيا
وقفت سلوى بالتاكسى خلفهم خوفا من أن يتم كشفها حتى جدتهم الاثنين يتجهون إلى المنزل تاركين زهره بالسياره مغيبه عن الوعى
وصلت ماهى وميرنا الى العنوان نظرت ميرنا حولها بقلق: انتى متاكده ان المكان دا امان
: ايوه محدش عارفه خالص تعالى علشان الباب مقفول اوى ومش هعرف افتحه لوحدى
قالت ميرنا بقلق وهى تشير على زهره الغائبه: طيب والزفته دى هنسيبها لوحدها
فتحت ماهى باب السياره بغيظ: ما هى نايمه أهى يلا بس
خرجوا من السياره بسرعه اتجهت سلوى الى زهره وسندتها حتى وصلت إلى التاكسى وانطلقت بها إلى خارج تلك المنطقه بخوف وهى لا تفهم اى شى
صرخت ماهى بغصب: هرباات الحيواانه هربت
ميرنا بغيظ: قلتلك منسبهاش لوحدها اديها هربت ومنعرفش رااحت فى اى داهيه
نظرت ماهى امامها بشر : ماشى يا زهره هجيبك تانى وساعتها محدش هيرحمك من ايدى
..........
فتحت زهره عيونها بوهن حتى وجدت نفسها داخل إحدى الغرف الغريبه لها صرخت بخوف وقلق عندما تذكرت آخر منظر لها وماهى وميرنا امامها
دخلت سلوى إليها بقلق: اهدى دى انا سلوى مش تبعهم انا خدتك منهم اهدى
نظرت لها زهره بخوف هدأ قليلا وقالت بدموع: انا عايزه عدى ارجوكى ودينى لعدى
سلوى بهدوؤ: حاضر هوديكى لييه بس ممكن تهدى
بعد قليل هدأت زهره واستعدت لتذهب لعدى مره أخرى ولكن قاطعها رنين هاتف سلوى ردت باستغراب: الو مين
: ادى الفون لزهره
نظرت سلوى بصدمه لزهره التى تقف امامها وقالت: انتى مين وعايزه زهره لييه
قالت ماهى بغضب: ادي الفون لزهره انا عارفه انها معاكى
اخذت زهره التليفون بغضب: انتى عايزه اييه اصبرى بس انا هروح اقول لعدى كل حاجه وساعتها هيموتك على الى عملتيه فياا دا
ضحكت ماهى بسخريه: والله مش بعيد يقتلك انتى الاول
بدأ القلق يتسرب داخل زهره: قصدك اييه
: قصدى يا حلوه ان عدى مفكر انك خونتيه واستغلتيه وهربتى بعد ما كلمتى حازم ومازن وهو معاكى
صرخت بها زهره بغضب : انا مكلمتش حد انا كنت فاقده الذاكره اصلا
ضحكت ماهى بخبث: بس انا الى كنت بكلمهم واقنعتهم انك مش فاقده الذاكره وهما قالوا لعدى انك كنتى بتكلميهم يعنى الفاتحه على روحك
تجمعت العيون داخل زهره بحزن وصدمه: انتى شيطانه هقوله هو هيصدقنى
تحولت نبره ماهى لغضب وتهديد: بصى يا بت انتى لو روحتى لعدى يبقا تترحمى عليه هو كمان هو انا ااه عايزااه يكون ليا بس يا يكون ليا يا ميكونش لغيرى فااااهمه
ثم اغلقت الهاتف
جلست زهره على الأرض بانهيار وهى تبكى : ليييه كده ياارب انا تعبت والله تعبت ......
اتجهت إليها سلوى وضمتها بحزن على حالتها المذريه للبكاء
Back
حازم بصدمه: يعنى ميرنا مشتركه معاها كمان هى ااه زباله بس مكنتش اعرف للدرجه دى
مالك بهدوؤ: زهره مظلومه هى نفذت الى اتهددت بيه مكنتش عارفه تتصرف هى غلبانه وطيبه
سلوى بهدوؤ: دا فعلا الى حصل انا حاولت اشجعها كتير انها تيجى وتكلم عدى بس كانت رافضه من الخوف
نظر حازم الى سلوى بصدمه: يعنى زهره كانت عندك طول الوقت دا يا سلوى .
نظرت سلوى الى الارض بتوتر : ايوه ودى كانت رغبتها انى مقولش لحد على مكانها
كان عدى يستمع إليهم بهدوء غير مصدر اى رد فعل حتى تركهم مره واحده وخرج خارج المستشفى بجمود
نظرت سلمى الى أثره بقلق: هو صدقنا
مالك: مش عارف عدى متتوقعيش لييه حاجه
كان حازم ينظر إلى سلوى بضيق ثم اتجه إلى الخارج اتجهت سلوى خلفه بسرعه : حازم يا حازم استنى بس اسعمنى
كان يسير بسرعه حتى خارج المستشفى من الحديقه الخلفيه وكانت تجرى خلفه حتى وقف ونظر إليها بهدوؤ وهى تتنفس بسرعه: اهدى بقا كده واسمعنى انا اسفه كان غصب عنى بس هى دى كانت رغبتها وبعد.....
قاطعها بهدوؤ: بحبك
اكملت هى بسرعه: واصلا يعنى اييييييه!!!!
فتحت عيونها عندما استوعبت كلامه وظلت صامده اتجه نحوها بابتسامه ومسك يديها: بحبك انتى تعبتى معايا كتير ووقفتى جمبى كنت طول الفتره الى فاتتت وانا بقنع نفسى ان زهره لسه ليها مكان عندى بس دا كان غلط وقت الحادثه قلبى وجعنى عليكى انتى وبس اول واحده قعدت ادور عليها كنتى انتى النهارده لما عدى حضن زهره متضايقتش لا بالعكس فرحت ليها ذى فرحه الاخ باخته انا اكتشفت انى كنت بدور على زهره علشان اريح ضميرى من ناحيتها بس قلبى كنتى انتى بتاخدى منه حته حته وانا مش واخد بالى قلبى دلوقتى بقا بين ايديكى انا عارف ان الماضى بتاعى وحش بس ....
قاطعه بضمها له بدموع اما هو رفعها وأخذ يلف بها بفرحه كبيره حتى نزلت ونظرت له بدموع: انا بحبك بقالى ٥ سنين يا حيوان ولسه فاكر تقولى
فتح عيونه بصدمه: اييه ٥ سنين
مسحت دموعها بغيظ: ايوه يا اخويا من خمس سنين انا سلوى كنت طالعه معاك رحله لشرم تبع التيم واتنيلت على عينى وحبيتك
كان يحاول استيعاب كلامها بصدمه: انتى بتتكلمى جد والله يعنى انتى بقالك خمس سنين وانا ذى المغفل كده
نظرت له بغيظ: حمار حبيت حمار يا اخويا
ضحك عليها: يخربيت ملافظك يا شيخه بس برده بحبك
ضحكت بمرح: انا بقول نتجه للمأذون هههههههههههههه
...............
فتحت زهره عيونها بتعب ونظرت حولها وابتسمت عندما تذكرت منظر عدى وصراخه عليها اعتقادا منه أنه بالداخل ولكنها كانت بالغرفه المجاوره واخطأ الطبيب قامت على صراخه ودخلت داخل احضانه بإشتياق ثوانى ونظرت امامها بصدمه ورجعت إلى الخلف بخوف .....
حنان عبد العزيز 🖤
بكره البارت الأخير تفاعل كتير بقا علشان هنشوف مازن لما يعرف ان زهره مظلومه هيتمسك بيها ونسمع تكون ضحيه حبه ولا هيبنى حياته مع نسمه
وعدى هيسامح زهره ولا القدر كتب على زهره الوجع طول عمره هنشوف كل دا بكره يا قمرااات🖤
اتفاعلو بعشر تعليقات ولايك وتفاعل كتير عشان انزل بالبارت الاخير
تعليقات
إرسال تعليق