 |
زوجة للمتعة
الفصل الثامن من الجزء الثاني.......
حسين يتصبب عرقا حورية تنظر.. إليه متسألة تنتظر رده لكنه كان صامت.... لا يجد كلام يقوله... تتفرق الجموع يغادر الأصدقاء فقد بات الوضع خاص ووجودهم.
بات ليس في محله.... غادر الضيوف ووقف بقيت الأسرة في وسط القاعة... ينظرون لهاذه القادمة الجديدة.. التي دخلت عليهم وقلبت حياتهم..... في لحظة
حورية متزال تتسأل عما تسمعه....
نهال لا ترمقوني بهذه النظارات أنا،
لا أرغب في وجودي هنا مع هكذا
بشر تلمح لحسين... ليس عتدهم لا
ضمير ولا خلق ولا حتى عفة... لقد
جائت فقط لكي أثبت لهذا السيد...
لهذا الأستاذ الكبير بروفسار حسين
أنه أمي لم تكذب عليه حينما قالت له أنها حامل منه وتوسلته كي يعترف بؤبته لطفل لم تطلب منه لا مال ولا شقة ولا شيء من المديات بل طلبت فقط الاعتراف.
بطفله وإعطائه إسمه... لكنه رفض وطرتها من مكتبه وأنكر معرفته بها... عادة أمي مكسورة حزينه......
تحملت نظرات الاحتقار، والأزرداء من الناس عاشت منبوذة ووحيدة
عاشت في الشوراع مشردة تأكل من الفتات الذي يرميه الناس... هل
فكرت للحظة... فيها.... سيد حسين
حسين أمك من أنتي تتهميني دون دليل هذا قذف يعاقب عليه القانون.. نهال وهل.. أبدو لك غبيه
لدرجة أنني اقتجم ببتك دون أن يكون بيدي دلائل دامغة.... حسين ياردد قليلا ثما يقول هاتي ماغندك
. نهال تتذكر هذه الصورة وأخرجت صورة كانت داخل ملف تحمله معها... وارتها اياها نظر أليها
رتبك وقال ممن هذه.... نهال هاه تحاول إنكارك أنك تعرفها... هذه زوجتك التي تزوجتها سر... وحينما حملت منك تخليت عنها لأنها كانت مجرد موضفة في الاستقبال.... خجلت من أن تربطك
بها علاقة رسمية.....حسين كذب،،،،
وفتراء... ليس عندك دليل... هي غادري بيتي وإلا طلبت الشرطة....
نهال ههههه خفت خفت جدأ سيد. حسين أنا وللأسف من دمك وربما،
أكثر شبه بك من بقيت أولادك طبعا انت أنجبت الأستاذ كمال من زواجك بسيدة حورية.... وهو ولي العهد.... الأنه من زواج رسمي أما،،
هذا المسكين الدكتور نوفل فقد،، ضحيتك هو وأمه... لكن الحمدلله،،
كما ارى هو تجاوزك وعمل لنفسه أسم بعيد عنك.... مثلي تماما أنا دكتورة مختصة وعندي عيادة ولدي مكانة بين الناس.... ولستو بحاجة الأسمك.... كل همى هو أمي لقد ماتت أو قتلت... وهى تتمنى فقط أن تعترف بي وب أنك
تزوجتها ولم تقم معك علاقة في،، الحرام
كما ظن، الجميع.... لأن وقد أصبح،
الدليل بين يدي قررت ترئة أمي،،،
وأنت بنفسك سوف تعترف ب أنك تزوجتها..... في السر.... حسين ههههههه.... أنظرو لهذه المجنونة أنتي..... أعترف على نفسي أنني فعلت شيء ولم أفعله.... أكذب يعني، نهال مازلت تكابر أنت تزوجت سميرة.... وهذا الدليل وأخرجت ورقة من حقيبة يدها تبدو قديمة جدأ.... ورفعتها وهى تقول هذا هو العقد صورة منه والأصل معه لقد صورها وأعطاها لأمي
وهى كذلك صورته وخبئة نسخة،،
كأنها شعرت بغدرك.... بعدها عاد وأخذها منها أي صورة العقد وظن
أنه تخلص من الدليل لكن كان هناك نسخة.... كمال يقترب منها ويرى العقد.... حسين كذب ليس؟؟
حقيقي مزور.... تخرج صورة تجمعه مع أمها وهو يحتضنها ينكر ويقول مركبة... حتى أخرجت
ورقة وقالت هذه تثبت أنني للأسف بنتك... لقد أخذت منك عينة واجربت الغحص وهذه النتيجة.... ووضعت الورقة على طاولة.... قرر هل تعترف بكل شيء
ونحل الموضوع بشكل ودي..... أم تنكر، وعندها أذهب للمحكمة وهى تقرر... لا تستعجل في ردك الأن أنا
ذهبة وهذا رقمي إتصل بي لو قررت الأعتراف... على فكره لا يشرفني أن تكون والدي لكن لضرورة أحكام... سلام وغادرت في وسط صدمه وصمت من كل
الحضور.... قترب نوفل وحمل الرقم دونه على هاتفه وأعاده مكانه.... كمال أبي هل عندك كلام،،
تقوله،، حسين يصمت حورية أتعرف لستو مستغربة منك أنك تزوجتها لكن تنجب وتنكر طفلة من لحمك ودمك هذا منتهى الجبن
ليتني متت ولم ارى هذا.. وغادرت
القاعة وخلفها سهيلة والبقين.. اما
نوفل فقد بقي معه نظر إليه وقال،
عترف لأنك ستتبهدل في أخر عمرك وتجر للمحكام وفي الأخير ستجبر على الاعتراف فعلها دون،،
مشاكل يكون أفضل... وبتسم وغادر هو الأخر جلس حسين في،،
القاعة وحده... منهك مكدور لما ولا هو يخرج من حفرة يقع في،،، أخرى في غرفة كمال جلست رهوان أمام المراءة تتفقد وجهها.... تمسح المكياج بمنديل... ورقي تزيل أحمر الشفاه،،، كمال قترب ووضع يده على شعرها المناسب مثل شللات نياجرا... بسلاسه... على كتفيها.... مسح على رأسها بحنان.... قشعر بدنها من لمساته وترتعشت... وكأن سعقة كهربائيّة مرت بجسدها.... شعر بها قترب بشفتيه من وجهها.. زاد توترها. كمال
تشعرين بلبرد... حبي... رهوان نعم،
كمال تعالي بين أحضاني سوف تشعربن بدفئ... أمسكها من يدها حتى تقوم.. قامت معه وقفت مقابله وجه.. لوجه نظرات من العيون... وهمسات من القلوب......،،
.حتضن وجهها بكلتى يديه قترب. منها... بتعلت ريقها في توتر... أنتي
جميلة جداً تعرفين... وجهك عيناكي شفتيكي.... كل شيء فيكي... يهز عرش قلبي... رهوان،،،
كفى مجاملة... كمال ليست،،،،، مجاملة والله هذه الحقيقة وأقل منها قترب وفي ثواني خطف منها قبلة....... سريعة خافطة لكنها كانت...... بدفئ... شمس الشتوية.. التي،،،،،،، تطلع من خلف السحاب في،،يوم بارد.....غاصت رهوان مع
قبلته،، حتى، لم تعد تدرك معنا لزمان ولا للمكان... في لحظة؟؟؟؟ عشق ولهفة لهفة الحب نياران العشق تتأجج دق، دق، دق دقات،،
على باب الغرفة ضيف في وقت،،
غير مناسب كسر حائط الصمت الذي كان بين العشاق أو لحظات صمت الضجيج.....ضجيح القلوب،،
صراع الأنفاس،،،، وصرخات....الأهات،،، ترتبك رهوان وتبعدها عنها... نعم نعم من.. تفتح الباب ومن شدة إرباك الحظة نسيت حتى وضع خمارها،، فتحت لنجده نوفل.. ترتبك أكثر ماذا... نظر مباشرة لشفتيها وجدها متوردة،،، مبللة نظر في نحو كمال،
الواقف في الخلف يمسح شفتيه،،،
التي باتت بنفس لون شفاه رهوان،
حمرت عيونه وفدحت شرر كمال أنتي تقفين امام غريب دون حجاب رهوان تنتبه مااااذا وضعت يدها على شعرها لتجد عاري تتراجع مسرعة لداخل تغلق الباب في وجهه.... نوفل الذي كان يقف ويضع ذراعه على حافة الباب... يهتز من داخله من منظر رهوان الذي أشعل فيه الرغبة لمتلاكها أكثر.... عاد أدراجه وهو يسمح في حبات العرق النازل من جبهته كحبات الؤلؤ... يجد في الرواق سهيلة تستقبله ببتسامة خبيثة ها،،
دكتور نوفل أراك تتعرق هل كنت في حمام. الصاونة يترا... نوفل يمسح حبات العرق بمنديله ويرد تتلصصين علي.... أستاذه سهيلة،،،
ترد بخبث ههه لا كتت أمر بصدفة ووجدته في الرواق هل ممنوع التجوال هنا؟ نوفل أنجزي قولي ماعندك.... سهيلة تعجبني سرعة بديهتك دكتور... تعال للمكتب لو كنت توافق على الخطة نوفل ليس مجددا تلك القصة.... سهيلة كما قلت لك
في المكتب أنا أنتظرك...؟؟؟؟
بعد اسبوع حسين يجمع العائلة يجلس على رأس المجلس لقد قررت الاعتراف بأنني تزوجت تلك
المرأة وطفلة التي حملت بها مني بنتي... حورية تب لك عليك العنة
حسين قلتي شيء سيدة حورية،، حورية لا... حسين جيد سوف تأتي نهال للعيش هنا؟ غدا جهزو لها جناح خاص.... سهيلة حاضر عماه سوف أقوم بنفسي ب الاشراف على ذلك.... حسين شكرا
بعد يوم،،،، صراخ يهز أرجاء المكان يسرع كل من في البيت لمصدر الصوت... ليجدو نوفل غارق في دمه ويقف قربه كمال....و ورهوان عارية تحاول ستر نفسها
ماذا حدث نعرف في الفصل القادم
تعليقات
إرسال تعليق