القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية كان في و خلص يا بيبي الجزء الحادي عشر للكاتبة/حنان حسن في موسوعة القصص والروايات



رواية كان في و خلص يا بيبي الجزء الحادي عشر 

للكاتبة/حنان حسن 


بعدما اعتقدنا انا ....وسليم اننا نجحنا 

في اننا نوقع سهام 


وناخد منها اعتراف علي نفسها


 وبعد ما ....بدئنا نحتفل بانتصارنا 


اكتشفنا... اننا تسرعنا في الاحتفال


 لاننا اتفاجئنا  بالباب بيتفتح علينا 

ومره واحدة لقينا ادامنا سهام


 الي كانت واقفة تبصلي انا وسليم 

بنظرة شك واتهام...


وبعدها...

-size: large;">

نظرت لسليم 

وقالت.. معقولة....

 دكتور سليم؟


انت ايه الي جابك هنا ؟


وبعدها وجهتلنا  السؤال احنا الاتنين

وقالت..  هي ايه الحكاية ما حد يفهمني؟

رديت بسرعة عشان انقذ الموقف

وقلت...



للكاتبة حنان حسن



انا الي اتصلت بالدكتور سليم

عشان يجي هنا يا سهام



للكاتبة حنان حسن



اصل لما هند تعبت ...و لقيت نفسي لوحدي  معاها..


 ومش عارفة اساعدها ازاي 


 قلت اتصل بالدكتور سليم 



 

وبصراحة....

 الدكتور استجاب لاستغاثتي...


 وجه عشان يشوف هند


ردت سهام بسخرية

وقالت...


والدكتور سليم جاي في الوقت المتاخر ده 


عشان يكشف علي هند ؟


هنا في غرفتك انتي يا فريدة؟


وبدون حقيبة ولا حتي سماعة طبيب؟


قلت..لالا 


الدكتور كان  جاي ينقل هند للمستشفي ...

لاني شرحتلة الحالة في الموبيل زي ما زغلول كان مفهمني 


 وقلتلة ان هند  عندها تسمم بالبرشام والحبوب


عشان كده كان جاي من غير حقيبة


 وبعدين انا كنت هاخده

علي هند في غرفتها حالا..


بس انا جيبتة اكلمة هنا علي انفراد

 عشان زغلول المجنون كان  هيعمل مشكلة


 لو شاف الدكتور سليم هنا 

زي منتي فاهمة


رمقتني سهام بنظرة مليئة بلؤم وشك...


وبعدها... وجهت سهام كلامها للدكتور سليم


وقالت...


عموما يا دكتور سليم احنا شاكرين افضالك 


بس خلاص انا كشفت علي هند


 وهي دلوقتي بقت صحتها كويسة

ومش بتعاني من اي مرض عضوي


رد الدكتور سليم



للكاتبة حنان حسن



وقال... 

خلاص يا دكتورة سهام


 طالما انتي شايفة ان حالتها مطمئنة


 يبقي استاذن

 انا عشان مستعجل و عندي شغل في المستشفي


وفي اللحظة دي


اتدخلت انا في الكلام


وقلت...

بجد شكرا يا دكتور سليم


 معلش ازعجتك ...و تعبتك معايا


رد الدكتور سليم


وقال...ولا ازعاج ولا حاجة 

عن اذنكم


وبدء الدكتور سليم يستعد للانصراف


ردت سهام



وقالت...مع السلامة يا دكتور 


وبعد ما الدكتور سليم غادر الفيلا

وقفت سهام ادامي 


وهي تلاحقني بنظرات الشك


وطبعا انا كانت اعصابي خلاص سابت

 لاني كنت حاسة انها سمعتني انا وسليم 


واحنا بنهني بعض بانتصارنا


 لما اخدنا منها الاعتراف الي بصوت سهام



وفضلت منتظرة ...انها تتكلم معايا ...

او تعاتبني

 لدخول سليم للفيلا

 بدون علمها 


لكن ...ده محصلش


وكل الي عملتة...  انها وقفت تبصلي شوية


وبعدين قالتلي


 ادخلي نامي يا فريدة

 عشان تستعدي لكتب كتابك  علي صلاح بكرة 


قلت...حاضر


وتركتني سهام وغادرت الغرفة


وبمجرد ما اتاكدت ...

اني لوحدي تماما


 اتصلت علي سليم


وقلتلة...


الووو...ايوه يا سليم



رد سليم ...


وقالي...الووووو

ايوه يا فريدة ....

طمنيني عليكي


 ايه الي حصل من سهام


بعد ما انا خرجت؟


قلت...مفيش متكلمتش معايا

خالص...

 بس شكلها كده شاكة في حاجة


 وانا بدات اقلق منها


رد سليم ...


وقالي...

انا كمان قلقان عليكي

وخايف من دماغها


وكنت عايزك تخرجي من الفيلا حالا

قلت...مش هينفع اخرج دلوقتي


بس انا كنت عايزه ابعتلك التسجيلات علي موبيلك




رد سليم

قائلا...


 انا من ساعة ما خرجت من الفيلا

 وانا كنت عايز اتصل بيكي 


بس خوفت لا تكون سهام لسه جنبك

واضاف سليم

 قائلا

بصراحة ...

انا قلقان عليكي يا فريدة وحاسس ان حياتك في خطر



للكاتبة حنان حسن



قلت متخفش

 سهام متعرفش اني سجلت اعترافها علي الموبيل 


 والصبح انا هاجي معاك نبلغ عنها هي وهند


قبل ما اتورط في النصب علي صلاح( العريس الجديد)


رد سليم بقلق


وقال...

برضوا انا مش هطمن طول منتي عندك يا فريدة


لازم تخرجي من الفيلا حالا


قلت...مينفعش اخرج دلوقتي من الفيلا

 لان سهام شاكة فيا من غير حاجة 


ولو خرجت هيتاكد ظنها وممكن تمنعني من الخروج


ده غير ان زغلول كمان سهران ومتابعني زي ظلي


عشان كده


 انا هنتظر للصبح بدري


 يكونوا راحوا في سابع نومة

وساعتها هقدر اخرج واجيلك


رد سليم 


وقال...عموما من هنا للصبح لازم تاخدي بالك من نفسك


قلت...حاضر


وبعد ما اتفقت مع سليم اننا هنتقابل الصبح


سالتة عن ميادة بنتي ...


اصل سليم اخد ميادة عنده في بيت والدتة

 عشان تعيش  معاهم اليومين دول

 لان سليم... 

خاف عليها 

من وجودها مع سهام ....وهند


وطبعا انا فهمت سهام وهند 


اني دخلت ميادة مدرسة داخلية 


عشان ميسلونيش عنها تاني


المهم...

بعد ما خلصت المكالمة الي بيني وبين سليم


دخلت حطيت راسي علي المخدة 

بعد ما وضعت الموبيل بين ملابسي

وغمضت عيني ...


 عشان احاول ارتاح شوية لغاية الصبح


لكن قبل ما عيني تروح في النوم...


صحيت علي نغزة سكينة في رقبتي...


فا فتحت  عيني بسرعة


ولقيت سهام 


بتكشر عن انيابها


وبتقولي...

فين الموبيل الي عليه

 التسجيل ؟


ابتلعت ريقي

وسالتها

قلت...تسجيل ايه؟


ردت سهام 

وهي بتهدد بغرز السكينة اكتر في رقبتي



للكاتبة حنان حسن



وقالت...

بت انتي

 بطلي استعباط


 بدل ما تبقي الليلة اخر ليلة ليكي علي وش الدنيا


قلت...اسمعي بس يا سهام


 انا بجد مش فاهمة انتي بتتكلمي علي ايه


ردت سهام عليا بغضب

وقالت...فين الموبيل بتاعك انطقي

خرجت الموبيل من بين ملابسي

واديتهولها


وقلت...الموبيل اهوه


اخدت سهام الموبيل

وسالتني


قالت...انتي بعتي التسجيلات دي لحد؟


قلت...لا يا سهام اقسملك ما حصل 


بصتلي سهام


وقالت...طيب تعالي .... 


قومي من السرير.... وامشي ادامي 


وسالتها


قلت...امشي معاكي علي فين؟


قالت... امشي ادامي علي الحمام


قمت معاها ومشيت تحت تهديد السلاح


وانا برتعش لاني حسيت اني نهايتي قربت


وسهام كانت ناوية  انها  تخلص عليا الليلة دي


المهم...


فضلت ماشية معاها


 

 

 لغاية... ما وصلنا الحمام


وطبعا ...فضلت اتوسل لها....


 واترجاها ترحمني


 لكن سهام مكنتش بتسمع ولا بترحم


وفي الحمام...


لقيتها جابت حبل ....


وكتفت ايدي ....ورجلي ....


وبعدها جابت كيس  اسود 


حطتة علي راسي


وسمعتها بتكلم حد في الموبيل


 وبتقولة...



للكاتبة حنان حسن



تعالي بسرعة عندنا عملية مستعجلة


وهات معاك اكياس كبيرة


بعد ما سمعت مكالمة سهام ...


 عرفت اني في اواخر لحظات حياتي


وبدات ضربات قلبي في الخفقان بشدة


 وتجمدت الدماء في عروقي 

من شدة الخوف


ومكنش في حاجة شغالاني غير غير التفكير في ...

 بنتي  ميادة


ولما حسيت بنهاية الاجل


فضلت اردد  الشهادتين


واثناء ما كنت بنطق الشهادة...


سمعت طلق ناري

 كان صوتة قوي جدا


ومن شدة الصوت.. 


 شعرت بان المكان حولي

 كان بيهتز  


واصابني طنين في وداني....


 افقدني حاسة السمع

 لفترة وجيزة من الزمن


ونظرا لان عنيا كانت مغمضة


مكنتش عارفة احدد الطلقة جت منين...  واصابتني فين؟


واعتقدت ان الطلقة اخترقت قلبي

 او اي عضو في جسمي ...


وفضلت منتظرة الاحساس بالالم


 عشان اعرف الطلقة اصابتني فين؟


وانتظرت ان اشعر بالالم....


لكن مكنتش شاعرة باي الم



للكاتبة حنان حسن



واعتقدت اني خلاص بحتضر 


لكن بعد لحظات...


 لقيت الكيس الي علي وشي بيتشال


وكنت فاكره اني هشوف ادامي سهام


لكن المفاجئة


اني لقيت ادامي

( زغلول)


ايوه فعلا هو زغلول


ولقيتة بيبتسم

 ويقولي...


قومي  يا فورتيكة


 كنتي هتضيعي مني في لحظة


بصراحة...

بالرغم من اني مكنتش بطيق زغلول 


وكنت بتمني تيجي اي مصيبة تشيلة من ادامي....


لكن في اللحظة دي


كانت اول مره.... ابقي عايزة ازغرط 

لما  شوفت زغلول  ادامي

 

لاني  انقذني من موت محقق


لكن للاسف...


فرحتي ما طولتش كتير


 لاني لما بصيت جنبي علي الارض


لقيت سهام واقعة والدم نازل منها بحر


وفهمت  من المسدس الي كان ماسكة زغلول 


ان سهام ماتت مقتولة علي ايد زغلول


وفضلت ابص علي سهام الي كانت ماتت بالفعل


وانا مش قادرة استوعب الي بيحصل


وبعد شوية


لقيت زغلول 

بيقولي

قومي ساعديني يافورتيكة


قلت...هي سهام خلاص ماتت كده ؟


رد زغلول


 وقال....

ايوه غارت في داهية


وقومي بسرعة 

عشان تساعديني قبل ما حد يجي

 ويشوف المصيبة دي



استجمعت قوتي....

وقمت وقفت وانا بسال


قلت... 

عايزني اساعدك ازاي؟


رد زغلول


وقال....قومي امسكيها معايا...


 وتعالي نحطها  في البانيوا


قلت....حاضر


وبالفعل...مسكت سهام وحملتها من اكتافها


 وانتظرت زغلول يمسكها معايا


لكن  زغلول مجاش يساعدني


فا بصيت عليه 


عشان اشوف ايه الي معطلة عن مساعدتي؟


واتفاجئت...

 انه بيصورني بالموبيل 


وانا برفع جثة سهام


فا اتعصبت عليه


وسالته بغضب


وقلت...انت بتعمل ايه؟


رد زغلول ببرود


وقال...انا باخد لكم صورة


 عشان احطها في البوم الذكريات


قلت....ذكريات ايه الله يخربيتك...


انت كده هتجيبلي مصيبة



للكاتبة حنان حسن



رد زغلول 


وقالي...


متخافيش طول منتي  هتكوني زوجة مطيعة 

 ...وهتسمعي كلامي


 مفيش مصايب هتحصل ان شاء الله


والصورة دي هتبقي تذكار مش اكتر


قلت... ماشي


خلصني يلا ...وشوف هنخلص ازاي 

من الي احنا فيه ده


قرب مني زغلول وبدء يتنحنح تاني


وهو بيقولي


سيبك بقي من ام الجثة دي


وتعالي...نعمل الاهم لحياتنا


قلت...ايه هو الاهم لحياتنا

قال...

عايزين

 نفرح ...ونمرح


قلت...نفرح ونمرح  ازاي دلوقتي؟


 والجثة دي مرمية كده؟


رد زغلول 

وهو بيمسك ايدي وبيحاول يتودد ليا


وقال....

متقلقيش... احنا بقينا قرب الفجر


 ومحدش هيجي دلوقتي


قلت لا

 انا متاكده ان في شخص هيجي دلوقتي حالا


استغرب زغلول


وقالي...وايه الي مخليكي مستغربة اوي كده؟


قلت...


 لاني سمعت سهام بتكلم حد وبتتفق معاه 

انه يجي حالا ويجيب معاه اكياس


رد زغلول


وقال...الواطية سهام


 كانت ناوية تكيسك يا  فورتيكة قلبي


وقبل ما زغلول يكمل جملتة


سمعنا صوت رنين الموبيل الخاص بسهام


فا اخد زغلول من جيبها الموبيل....

 وفتح الاسيبكر 


عشان يسمع المكالمة 


واداني الموبيل


وقالي...خدي ردي


وبالفعل اخدت الموبيل


وقلت...الووو


رد احد الاشخاص

وكلمني علي اني سهام


وقالي...


انا في الجنينة عندك في الفيلا


وفي اللحظة دي


شاورلي زغلولول


وقالي...


قوليلة خليك عندك


 لغاية ما اكلمك تاني


وبالفعل...


طلبت من الشخص شريك سهام انه ينتظر شوية


وطلب مني زغلول 

اني متحركش من مكاني



للكاتبة حنان حسن



وبسرعة ....

سابني زغلول بعدما اخد معاه السكينة 

 الي كانت مع سهام وخرج يجري


وفكرت اني اهرب قبل ما زغلول يرجع


لكن فكرت اني ادور علي الموبيل

 بتاع عماد 



الي اخدتة مني سهام 


عشان كان عليه التسجيلات الي هتبرئتي من قتل عماد


وفضلت انا ادور في ملابس سهام

 عن الموبيل


 لكن للاسف ...ملقتهوش


وشوية...


ولقيت زغلول راجع ...


وشايل علي كتفة جثة تانية


 لكن المره دي الجثة  لراجل 


وسالتة بفزع


قلت...مين ده كمان؟


 

قال...ده الجحش شريك سهام 


قتلتة.... قبل ما يعرف ان سهام اتقلت ويفضحنا


قلت...ينهارك اسود


 وليه قتلتة ؟


ما كنت خبطتة علي راسة وخلاص؟


رد زغلول

يا مزة افهمي


دلوقتي احنا ادامنا سلخ ....وتقطيع ....وتكييس.... وفحت و....دفن ....وردم


افرضي بقي الجحش ده

فاق في اي وقت


 وفضحنا  يبقي ازي الحال يا فورتيكة؟


قلت..طيب دلوقتي هتعمل ايه في الجثث دي؟


رد زغلول


وقال...اولا انا مش هعمل لوحدي


 احنا الاتنين قتلناهم ...

واحنا الاتنين....

 لازم نساعد بعض ونتخلص من الجثتين


قلت...استني عندك


ايه موضوع احنا الاتنين قتلناهم ده؟


انا مقتلتش حد


رد زغلول


وقال...هو انا قتلت سهام لما كانت هتقتل مين؟


قلت...لما كانت هتقتلتني


قال...يعني موتها كان من مصلحة مين؟


قلت..من مصلحتي طبعا لكن....


وقبل ما اكمل كلامي


رد زغلول


 وقال...احنا الاتنين مشتركين في قتلهم


قلت...لا انا مقتلتش حد


بصلي زغلول بغضب


وقالي..تصدقي انك ملكيش امان يا فورتيكة؟


وعشان كده انا لازم اخد ضمانة منك


قلت...ضمانة ايه ؟وليه؟


قال...انا ايه يضمنلي انك متخرجيش من هنا ...

وتبلغي عني 


عشان تبقي خلصتي مننا كلنا؟


يبقي لازم ضمانة


قلت...وعايز ايه ضمانة ان شاء الله؟

;">

رد زغلول 


وقال...

 لازم تسجلي رسالة بصوتك...


 وتقولي.... انك قتلتي سهام والا هنيمك جنبها



للكاتبة حنان حسن



قلت...ايوه بس يا زغلول.....؟


قال..مفيش بس 


وخرج موبيلة 

وقالي ...سجلي المكالمة


قلت...اسجل اني قتلت مين؟


قال..سجلي اعتراف انك قتلتي سهام ...وشريكها 


واصبري كمان ساعة 


ممكن اخليكي تسجلي اعتراف كمان 


انك قتلتي البت المشلولة الي جوه (هند)


وبالفعل ....سجلت مكالمة...

 واعترفت فيها اني انا الي قتلت سهام ....وشريكها



وطبعا  كده 

انا بدل ما كنت متهمة بقتل عماد... ونورهان ....وشوقي

 فقط


 دلوقتي بقي


 بقيت فضلة خيركم ..


 متهمة بقتل عماد ....ونورهان... وشوقي ...و سهام.... وشريكها


 ... ويمكن  بعد نصف ساعة 


ابقي متهمة بقتل هند حقنة

كمان


وطبعا ...فقدت  حتي الدليل

 الي كان معايا 


بعد ما سهام اخدت مني الموبيل الي عليه الاعتراف 


ودلوقتي انا لابسة كل التهم دي لابساهم


المهم طبعا مكنتش اقدر ارفض طلب للبغل زغلول 


لانه كان ممكن يقتلني انا كمان بسهولة


وفضلت ساكتة


ومستنية... اشوف زغلول


 هيتخلص من الجثث ازاي؟


وكنت خايفة لا يطلب مني اني  اسلخ ...واقطع ...ودفن 

..معاه


لكن لقيتة مطلبش مني اي مساعدة


فسالتة


قلت...هو انت مش هتتخلص من الجثث دلوقتي؟


قال

هتخلص منهم بس مش دلوقتي


قلت...امال امتي؟


قال...لما نفرح ....ونمرح 


قلت..يادي النيلة 

علي الفرح ...والمرح الي مش وقتة ولا اوانة خالص


قال... لازم تعرفي ان طلبي ده مهم جدا واساليني ليه


قلت...ليه


قال...

اي عرسان جداد بعد ما بيكتبوا الكتاب

 بيعلوا الجواب 


صح؟


قلت ...ايوه صح وبعدين؟


رد زغلول


وقال...احنا بقي يا فورتيكة

كتبنا الكتاب


ولسه معلناش الجواب


وده اثر علي نفسويتي.... وعملي كلبشة في العضلات...


 وطول منا عندي كلبشة في العضلات

 مش هعرف اخلص من الجثث

 دي خالص



للكاتبة حنان حسن



قوم بقي  الحل ايه؟


وسالتة


قلت.... ايه؟


قال...الحل اننا نفرح ....ونمرح


 عشان نفسويتي تحل كلبشة عضلاتي 


وتحل البركة وندفن الجثث


قلت...يسلام


 يعني لما نفرح ونمرح العضلات هتشتغل و هتدفن الجثث؟


قال...ايوووون


واضاف زغلول

قائلا


ولازما ولابد 

نعلي الجواب قبل ما نسلخ... ونقطع.... و ندفن 


قلت...لا بقولك ايه 

اسمع بقي 


بصراكة كده ...

في حاجة حصلت انت متعرفهاش


وانا لازم اعترفلك بيها


قال...خير


قلت..بصراحة بقي

 سهام كانت ماجره شوية ممثلين

 عشان يمثلوا دور الماذون والشهود


يعني انا وانت متجوزناش بحق وحقيقي


رد زغلول


وقال...هو  مش انتي قولتيلي زوجتك نفسي؟


وانا قلتلك قبلت؟


قلت...ايوه حصل


قال...خلاص 


قلت..هو ايه الي خلاص؟


قال....

انا مليش دعوة بقي باي حاجة تاني


قلت...اسمع بس يا زغلول


قال...مبسمعش


قلت..استني بس هفهمك


قال...مبفهمش


وفي اللحظة دي


 اتاكدت ان زغلول ناوي يتمم الجوازه

 الفشنك باي طريقة


واضطريت اني امثل عليه دور الحب ....والسهوكة 


عشان اخرج من الموقف المنيل ده


فا قلتلة... 


بصراحة بقي يا زغلول....

 انا اكتشفت اني بحبك


 بعد ما انقذتني من سهام


 ونفسي فعلا اتجوزك


 بس لو اتجوزتك بدون ماذون ضميري هيتعبني 


فا عشان خاطري تاجل موضوع الدخلة ده 


لغاية ما نتجوز بجد


وسالتة


قلت..هو مش انا برضوا ليا (خاطر عندك يا بيبي؟)


بص زغلول حوالية


ولقيتة بيقولي.. 


هو فين الخاطر  ده؟


لا مفيش خواطر معايا والله



او تقدري تقولي...


 كان في وخلص يا بيبي


قلت.اخص عليك


 يعني انا مليش خاطر عندك خالص كده؟


قال.. 

مفيش خواطر في موضوع الدخلة يا فورتيكة


ولقيتة بيشدني من ايدي....


 واخدني معاه علي غرفتة بالقوة


وكانت اخر فرصة ليا عشان انجوا بنفسي



للكاتبة حنان حسن



 من الي ناوي عليه زغلول


هو ....اني اترجاة واتوسله

 

واقولة...ارجوك يا زغلول تسيبني في حالي


لكن زغلول...مكنش بيسمع 


وبعد ما استنفدت اخر محاولة


 كنت خلاص يائست اني ارجع زغلول عن الي في دماغة


لكن افتكرت (حاجة) مهمة


 كانت كفيلة...

 انها تنقذني من الي انا فيه


عارفين ايه هي الحاجة دي؟


الحاجة دي هي ............






لو عايز باقي احداث الرواية

صلي علي رسول الله عشان ناخد ثواب احنا الاتنين وياريت كمان تضع عشر ملصقات مع متابعة للمدونه برنس محمد السبكي قصص وروايات كامله 


البارت 12من هنا هنا هنا هنا هنا هنا


 

تعليقات

التنقل السريع