#رواية_ثمن_عشقه_شرفي2
Part 🌹 4
اخذ يجوب الممر الواقع امام الغرفة الراكده بها ذهاباً واياباً بذهن شارد ، لايستطيع تصديق ماحدث حتي الآن
انتشله من تفكيره خروج الطبيب من غرفتها ليقترب نحوه بلهفه ..
ليث بلهفه :
_طمني !! هي عامله ايه دلوقتي !!!
الطبيب بجديه :
_والله كان يفضل انها تتنقل المستشفي عشان تكون تحت رعاية طبيه ونتابع حالتها
ليث بنفاذ صبر :
_انا بسالك دلوقتي هي عامله اييييه مطلبتش منك نصايح
الطبيب بضيق :
_والله ياليث بيه انا وقفت النزيف وخيطتلها الجرح واديتها حقنه مهدئه فيها نسبة منوم يعني مش هتفوق لحد بكره
زفر ليث براحه ليتابع الطبيب قائلا :
_ بس لازم تفضل تحت عينك ويفضل تعرضها علي دكتور نفسي عشان واضح ان نفسيتها سيئة جدا
هز ليث رأسه بالموافقه ...
ليصله الي باب المنزل ومن ثم عاد مره اخري ، دلف الي داخل غرفتها بخطوات هادئه وهو ينظر الي جسدها الساكن علي الفراش
جلس بجوارها علي الفراش واخذ يتأمل ملامح وجهها ويزفر بضيق
اردف بخفوت :
_مش عارف اعمل ايه ، ولاعارف انتي عملتي فيا كده ليه ، اكتر حاجه وجعتني ان الخيانه جت منك انتي ياشوق ، انتي اكتر انسانه حبتها ، اول واحده اطمنلها واكون علي استعداد اني افديها بروحي بس انتي خونتيني !!
صمت وهو يزفر محاولا ابعاد غضبه ليتابع :
_ياريتك عملتي اي حاجه غير اليانه كنت نسيتها كنت هنسالك اي حاجه وحشه الا دي ، كل ماهبص في وشك هفتكرها ، كل ماهتكوني في حضني هفتكرها !!
اخذ يفكر لبعض الوقت ليردف بحزم :
_اطمن عليكي وهبعد ، انا كنت فاكر لما اذيكي او اطلع غضبي واجرحك ان النار ال جوايا هتهدي ، بس طلعت بتزيد ، وبتوجع اكتر مابوجعك ، كان عندك حق البعد هيبقي اسلم حل لينا
انهي كلماته لينظر الي ملامحها محاولا حفرها في ذاكرته ...
في المستشفي........
خرج الطبيب من غرفة العمليات ليتجه قاسم نحوه
قاسم بهدوء :
_ها هي عامله ايه؟
نظر الطبيب ويدعي سليم الي ذلك البارد الواقف امامه ليردف قائلا :
_هي المدام كويسه بس في كسر في ايديها وبعض الكدمات في جسمها وو
قاطعه قاسم ببرود :
_جميل كفايه رغي
سليم بحده :
_انا اسف يافندم بس لازم ابلغك اننا فقدنا الجنين !!!يتبع
#رواية_ثمن_عشقه_شرفي2
Part 🥀 5
زي ماوعدتكم وميرسي اوي للناس الي علقت علي البوست
الفصل الخامس والسادس
نظر قاسم اليه بصدمه ليردف بصوت خافت :
_انت بتقول ايه!!!
سليم بشماته حاول اخفاءها :
_بقول لحضرتك البقاء لله للاسف مقدرناش ننقذ الجنين
_هي هي رؤي كانت حامل!!
قاسم بذهول :
سليم ببرود :
_شكلها مرضتش تقول لحضرتك ، او كانت خايفه من حاجه ، للاسف كانت حامل في الشهر الاول ، ربنا يعوضكم
انهي كلماته وتركه وذهب ليجلس قاسم علي المقعد بتهالك وصدمه
قاسم وهو يحدث نفسه بصدمه :
_حاامل !! يعني ابني مات بسببي !! ، يعني انا السبب في كل ده!! ، بس هي خبت عليا لييييه!!
انتفض واقفاً ليتجه نحو الغرفة الخاصه بها ...
دلف للداخل بااندفاع لتقف امامه الممرضه مردده :
_لو سمحت يافندم مينفعش كده !!
قاسم بعصبيه :
_هو ايه ال مينفعش وسعيييي عاوز اتكلم مع مراتي
_المدام نايمه يافندم ومش هتفوق غير الصبح لانها واخده منوم ومسكن عشان الحادثه ومتحسش بالآلم
الممرضه بضيق :
_المدام نايمه يافندم ومش هتفوق غير الصبح لانها واخده منوم ومسكن عشان الحادثه ومتحسش بالآلم
زفر بخنق واتجه للخارج دون اضافة ادني كلمة
اغلقت الممرضه الباب لتتجه لتلك المتسطحه علي الفراش مررده بخفوت :
_خلاص مشي يامدام
فتحت عيناها الحمراء اثر البكاء والاجهاد لترتسم ابتسامه ضعيفه شاكره علي ثغرها ومن ثم اردفت بصوت ضعيف :
_ممكن طلب صغير ؟
_عيوني يامدام اؤمريني
الممرضه وهي تشير الي عيناها :
رؤى :
_عاوزه تليفونك اعمل مكالمه
وضعت الممرضه يدها في جيبها لتسرع بالتقاط الهاتف واعطائه لها
شكرتها رؤي واجرت مكالمتها ومن ثم اعطتها الهاتف مره اخري
في صباح اليوم التالي في مكاناً اخر..
كانت تركض بااقصي مالديها من قوة تحاول الابتعاد عن ذلك الذي يلحق بها
كانت تنظر خلفها لتصتدم بذلك الذي ظهر امامها من عدم
نظرت اليه لتتراجع عدة خطوات للوراء بخوف
تقدم هو منها لينظر اليها بخبث مردفاً :
_وحشتيني اوي ياشوق
اخذت تهز رأسها بالنفي بشده رافضه وجوده امامها
شوق بعينان ممتلئة بالدموع :
_انت عاووووووز مني ايه تااااني سيبني في حالي بقي ، انا بكرررررهك ، بكرهكككك
نظر اليها ليتفحص جسدها بنظرات مقززه ليردف قائلاً :
_تؤ تؤ تؤ انتي ال جيالي برجلك ياحبيبتي ، هربتي منه وخونتيه للمره التانيه عشاني
_تؤ تؤ تؤ انتي ال جيالي برجلك ياحبيبتي ، هربتي منه وخونتيه للمره التانيه عشاني
انهي كلماته وهو يشير نحو احدي الاتجاهات لتنظر شوق نحو مايشير لتجد ليث واقفاً ينظر اليها بحزن والم
هزت شوق راسها برفض لتردف قائله بصراخ هستيري :
_مخونتوووش ، انت ال ضحكت عليا هقتتتتلك ياولييييد هقتتتتلك
اخرج وليد السلاح الخاص به ليشهره تجاه ليث ومن ثم اردف قائلا بتشفي :
_قوليله باي باي يلا
انهي كلماته ليطلق عدة رصاصات لتخترق جسد ليث ووو...
انتفضت من نومها لتعتدل بنصف جسدها العلوي وهي تلهث بقوة وقطرات الماء تتصبب من جميع انحاء جسدها
نظرت حولها لتجده جالس ينظر اليها بهدوء ..
همت لتقف لتستند علي يدها المصابه دون قصد وسرعان مااحتضنتها بالم بيدها الاخري
جثي علي ركبتيه امامها ليلتقط يدها بلهفه حاول اخفاءها خلف بروده وهدؤه ..
اخذ يتفحص يدها ليزفر داخله براحه ..
اردف قائلا بهدوء :
-خلي بالك بعد كده وانتي بتتحركي ، كل حركة انتي بتتحركيها بتسبب ليكي وللحواليكي جرح كبير
نظرت اليه لتردف بحزن :
- عشان كده كنت عاوزه امشي ، اهو ارتاح واريحهم مني
رفع رأسه لينظر الي عيناها التي لطالما عشقها ليردف بتساؤل :
- وتفتكري لما نهرب من مشاكلنا بالانتحار ده الحل ؟
هزت رأسها بياس لتردف قائله :
- الموت في حالتي وفي عيشتي دي بيبقي اسلم حل
هب ليث واقفا ليردف قائلا :
- حياتك مش من حقك لوحدك ، عندك ام ، وعيلة ، واصحاب كل دول عاوزه تسيبيهم وتمشي ؟
نظرت اليه لتردف بحزن عميق ..
- بس انت عندي بيهم كلهم ، حياتي كلها ليك ، من غيرك اعيش ليه ؟
نظر الي عيناها بعمق محاولا البحث عن صدق كلماتها بهم
كاد ان يجن فعينها تؤكد صدق كلماتها الا هذا الحد تستطيع التمثيل ،اشاح بنظره الي الجهه الاخري
-مين وليد؟ وايه ال بينك وبينه يوصلك انك تهدديه بالقتل وانتي نايمه ؟
وقفت لتتجه نحو المرحاض ليتخشب جسدها عندما اردف :
في المستشفي ..
دلف الي داخل غرفتها بشعر مشعث وعينان حمراء مجهده ليجدها تجلس علي الفراش ووالدتها تجلس بجوارها
قاسم بحده :
- مقولتليش ليه ؟
نظرت اليه من اعلي للاسفل لتعتدل بمساعدة والدتها دون ان تجيبه
اقترب وحاول جذبها من ذراعها لتشير بااصبعها في وجهه بتحذير:
-اياك تلمسني
تراجع خطوه للخلف لتتابع مردده :
- ورقتي توصلني علي بيت ماما طبعا سامعني
نظر اليها قاسم ليردف قائلا :
- ورقة ايه؟
رؤي بقوة :
- ورقة طلاقي ياقاسم بيه ، وبالنسبه للبيبي فاانا بحمد ربنا انه نزل ولاانه يربطني بواحد زيك
قاسم بغضب :
- انا ال واطي ، انا ال استحملتك سنتين من غير خلفه وابقي واطي ، ولما اتجوز عشان الاقي ال تجيبلي العيل ابقي واطي ؟ ده حقيييي ال انتي مقدرتيش تدهوني عارفه ليه لان عندك نقص ووو
قاطعه صفعتها القوية و يتبع
بقلمي : #الكاتب_أيمن_ياسر
تفاعلكم يلا 🖤
يتبع
البارت 6_7_8_الاخير من هنا هنا
تعليقات
إرسال تعليق