#زوجى_الخائن💔4والأخير
_بعصبية حادة مصحوبة بصوت منخفض يملأه التحذير متقرنيش بين الرجال وأشباها يا نور عشان فيه السماء من الأرض فى اللى بتقوليه
ارتعبت نور من نبرته وخاصة نظرات عيونه التى ولو أول مرة تركز بهما وتراهما من قرب بهذا الطريقة وكيف لكلامه الحاد الذى يخرج من بين شفتيه قدرة رهيبها على جعلها تصمت بشكل تعجبت منه
+نور عدلى أسلوبك واعتذرى لابن عمك
يحيي بهدوء أخرج زفيراً وأخرج معه بعضاً من غضبه
_لا أعتذار ولا غيره يابن عمى أنا همشى والصبح هجيلك عشان نبدء وفهم أختك وعرفها أننا أكيد مش هنبيع لحمنا يلا سلام عليكم
الأم:استنى بس يايحيي اتعشى معانا ياحبيبى
قبل يحيي رأسها بحب :مرة تانية ياست الكل عن أذنك
وبعد أن خرج من المنزل
الأم بعصبية:ينفع تحرجيه بالشكل ده يامقصوفة الرقبة
=أنتى مسمعتيش زين بيقول ايه البيه عاوزنى أرجع للو*غ اللى اسمه جوزى مرة تانيه
ليرد عليها زين من خلفها بعصبية
+أنتى مسمعتيش الكلام للآخر يانور البيه متورط مع واحد زبالة الحكومة نفسها مش عارفة تمسك عليه حاجه ويحيي راح ليه ورنوا علقة موت حرفياً وهكر تليفونه عشان نقدر نعرف تخطيطه هو والكلب اللى معاه والحل الوحيد أنه يتمسك متلبس وهو بيدى مراد دولاراته وجوازات السفر اللى طلبهم منه وعشان ده يحصل واللعبة تكمل لازم ساعدتك تكونى مع جوزك اللى بلاتينا بيه ومحدش كان موافق بيه أصلا وكونك مسمعتيش كلامى للآخر ده ميديكش أى حق أن تهينى يحيي بالشكل ده
ليتركها ويذهب لغرفته فى غضب واضح من تصرفها القاسى مع ابن عمها الذى لا يفعل هذا سوى لمساعدتها فقط
أتت الأم لتتحدث ولكن قطعت كلامها عندما وجدت نور ترتمى بحضنها باكية
=هو انا استاهل كل ده من حوزى ياماما استاهل كل ده لمجرد أنى حبيتها وقبلت ابقى مراته على كتاب الله وسنة رسوله
لتصمت الأم تفكر كيف تخفف حزن بنتها وبعدما كانت تنزى إهانتها جزاء مافعلت لم تجد حل سوى أن تطبطب على كتفها وتملس على شعرها وتحسها على الهدوء
الأم بحنو:مين قال إنك غلطانة خالص أنتى بس متسرعة اتسرعت فى كل حاجه تعالى اقعدى عشان نتكلم
ليجلسا الاثنان وتحكى الأم ماتريد قوله
-فاكرة لما جيتى من خمس سنين تقولى لابوكى الله يرحمه فلان عاوز يتقدملى شوفنا فى عينك ساعتها فرحة ويمكن شوفنا أنه بيحبك بس مكنش الحب اللى بجد اللى يستاهلك ويصونك وابوكى الله يرحمه ياماااا يامااا قالك فكرى وبراحه وأنتى لسه صغيرة وأنتى هو ومن بعده الطوفان
_بقهرة فى قلبها ودموعها تغسل وجهها أنا مغلطتش انى حبيبت أعيش مع الإنسان اللى حبيته واختارته
الأم بحكمة:مغلطتيش بس اتسرعتى ومعرفتيش تفهمى أن مش كل اللى بنحبهم ينفع نعاشرهم ولا نعيش معاهم ياضنايا مش بقولك كده عشان ابكتك أو أقلب عليكى المواجع خالص أنا بفهمك لقدام ليكى ولولادك من بعدك
_بحسرة وهو بعد اللى شوفته هيبقى فى ولاد ولا هفكر أصلا أنى أعيد التجربة مرة تانية
الأم:تفى من بقك ومتقوليش كده انتى لسه صغيرة والعمر قدامك وبصى على كفوف إيدك لو زى بعضها يبقى كل الناس مش الرجالة بس زى بعض لسه فى الدنيا خير يابنتى وأكبر مثال على ده يحيي ابن عمك واقف فى ضهر أخوكى ولا أكنه ابن أمه وأبوه بيتحمقلك كأنك أخته مش حيالة بنت عمه اللى مهزقاه رغم تعبه معاها ومفكرتش حتى تقوله كلمة شكر
_اهو ده بالذات أنا مستغرباه اوى ياماما بيفكر ويخطط ولا كأنه مخطط استراتيجي
الأم:ربنا يهديه ويرزقه الصالح يابنتى
_يارب لتحضنها كى تشعر بأمان يهدى توتر قلبها ويريح ثناياه عقلها من كثرت التفكير ويلملم شتات أفكارها المبعثرة فى فراغ عقلها الذى شلت أركانه
لتخرج نيهال : الله الله ياست ماما واخداها فى حضنك ولا أكنى موجوده ولا ليا لازمة فى البيت
لتفتح الأم يديها الاخر لتكون جاهزة لاحتضان فتاتها الأخرى لتقبل رأس الإثنان وتتدعى لهم
-ربنا يستركوا دنيا وآخرة ويبعد عنكم كل أذى وشر ويوقف ليكم ولاد الحلال يارب
**********
يأتى صباح يوم جديد ويأتي يحيي إليهم أثناء تناول الفطور ويجلس معهم كما طلبت زوجة عمه ليراها أثر الإرهاق واضح عليها عيونها ذابلة ذبول وردة لم تزورها المياه منذ فترة وتقلب فى أكلها بتردد وتوتر ولا تستطيع أكله لترفع عينها أخيراً من صحنها ويكون يحيي أسقط نظره فى صحنه هو الآخر
=يحيي
_أسمعتم تلك الدقة التى حدثت على باب قلبه جعلته أصم الأذن شعرتم بتلك الضجه داخله التى جعلتها متوتر حائر العين لا يدرى ماذا يتوجب عليه فعله ليرفع عينه بهدوء وتروى أخيراً ويمسك بكوب ماء محاولة منه لتقليل حدة توتره.............نعم
=احم كنت عاوزة أقولك يعنى أنى أسف على وقاحتى معاك إمبارح انت متستهلش منى كده ابدا يابن عمى وفعلاً معاك حق فى فرق بين الرجال وأشباها وأنت طول عمرك راجل يابن عمى أتمنى تقبل إعتذار وتسامحنى
_أحمقاء تلك أحقاً حمقاء إلا تدرى ماذا فعل نطقها لأسمى فقط بى لتطلب منى السماح فوالله أنى قد سامحتها وعفاه عنها قلبى بمجرد نطقها لأسمى...........حصل خير
=لتقف نور وتذهب لأخيها تقبل رأسه هو الآخر حقك عليا متزعلش منى يازين أنا بس قلقانة ومتوترة ومش واعية للكلام اللى بقوله وأنا جاهزة للى أنتوا عاوزينه
_يحيي بسرعة وبدون تفكير لااااااااا ليحاول بعد أن رأى الجميع ينظروا له فى استغراب لاندفاعه ليكمل بتوتر اقصد يعنى لو مش حابة مالكيش فيه وأنا هتصرف وأجيب اعترافاته
=لا أنا جاهزة وانت وزين فى ضهرى ولا ايه
ليتحدث هو وزين فى نفس واحد العمر كله فى ضهرك ياقلب أخوكى
_العمر كله فى ضهرك يابنت عمى
ليضحكا على أقوالهم المتشابهة
+إذا كان كده ماشى جبت السلسة يا يحيي
_جاهزة
=سلسلة ايه
_دى سلسلة فى جهاز تتبع محدش عارف ايه ممكن يحصل متتقعلش من رقبتك ولو ايه حصل يانورسين أنتى فاهمة
=لتنظر له فى بلاهة وصدمة بعض الشئ وهو يسلك السلسال من بعضه كى يكون جاهز لتضعه ف رقبتها ليرفع عينه بعدما انتهى منه فيجدها تحدق بيه.
_......فى ايه
=باستغراب أصلك قولت يانورسين
_ايوه وفيها ايه مش أسمك
=اسمى بس عمرك ما ناديت ليا بيه ومكنتش أعرف أصلا أنك تعرفه
_بتوتر احم يلا البسى ده وأجهزى عشان نتحرك
=وانتوا جايين معايا
_طبعاً هنفضل تحت تحسباً لأى ظروف وهنبقى معاكى لحظة بلحظة متقلقيش
لتهز رأسها باطمئنان بعض الشئ بأنهم سيكونون بقربها
لتذهب إلى منزل الزوجية أخيراً
مراد بحب زائف مغلف بنبرة التصديق:حبيبى وحشتنى اوى كل ده بعيد عنى
=بعدم تصديق له دول كلهم يومين بس
مراد مستمر فى تمثيله:وحياتك لو حتى ساعتين يلا هعمل عصير ليا أنا وانتى نشربه مع بعض قبل ما أنزل
وتركها وذهب يحضر المشروب وتمنت هى بداخلها أن يكون كل هذا كابوساً سئ وسينتهي قريباً فكيف له بعد أن أحبته ووثقت بيه أن يفعل بها هذا ،أتى ومعه المشروب الذى أصر على تتناوله بأكمله لتبدء فى الثمل والغياب عن الوعى ليبدء هو تجهيز مايريد بعد أن قبل رأسها فى استعجال
مراد:سورى يابييى بس لازم أعمل كده مستقبلى كله متوقف عليكى دلوقتي ليحملها وهى فى حالة من الصدمة تكاد تكون أفقدتها النطق لساعات فأى رجل يحمل زوجته لأخر ماهو سوى وضيع مُحيت سمات الرجولة وصفات المروءة من طبعه
فهى كانت تعلم أن هذا ماسيحدث لذلك تناولت تلك الحبة التى أعطاها لها زين ويحيي بعد أن حثها على تناول أى شئ من يده قبل أن تأخذها
ليصل إلى مكان يالله كم هو رائع الشكل نظيف الهيئة ولكن ياحسرتا على هذا الشكل الجميل وذلك الزجاج الذى يلمع فبداخله أقذر مخلوقات الله يأتى إليهم الآن شبيهم الآخر ليبيع عرضه ويفرط فى شرفه
يدخل مراد المنزل
حسين: أخيراً مستنيك من بدرى
مراد:كنت مستنى الهانم ترجع فين الحاجه
حسين: حُطها بس على الكنبة وحاجتك موجوده ياعم
ليقترب ليضع زوجته المستيقظة بحرص ظناً منه أنها نائمة وينحنى ليعدل رأسها على على الكنبة لتفتح عيناه فجأة وتقوم بطعنه بسكين حاد فى بطنه ليتناثر الدم على وجهه ويلوث تلك الكنبة النائمة عليها لتبعده عنها بعدما نزعت منه السكين مرة أخرى
=يابن ال**** بقى بتعمل فيا أنا كده أنا اللى أمنتك على نفسى ووفقت قدام الكل علشانك انا اللى عاندت فى الكل ووقفت فى ضهرك اتفووو عليك وعلى اليوم اللى شوفتك فيه
حسين دب الرعب فى اوصاله فى اى مرآة هذه وكيف أتت لها الجرأة لتفعل ماقامت بيه (ولكنه الطبيعى فشرف المرأة لاتهاون فيه تتحول فى تلك اللحظة التى يكون فيها عرضها مهدد بالاذى لوحش كاسر ذو أنايب لاتعلم من أين ظهروا ولا كيف تحولت تلك الحمل الوديع إلى ذلك الوحش المفترس)........... أهدى مش هعملك حاجه أهدى وسيبى اللى فى إيدك ليحاول التقرب منها لانتزاع السكين من يدها بعد أنا رأى الصدمة حلت على وجهه وشلت أطرافها
ليدخل فى تلك اللحظة يحيي وزين ومعهم المسئولين عن جمع التحريات وكسب الأدلة لإعادة حق تلك الخائفة
ليمسك يحيي إيدى هذا الحقير التى كانت تمتد للمسها ويكسرها له لتركض هى إلى أخيها تحتمى بيه وتستر نفسها من عيون ذلك المغ*صب وهذا اللعين علاها تشعر بذلك الأمان الذى فقدته تواً
ليتم القبض عليهم وأخيراً ويطلب الظابط أن تأتى نور معهم القسم لتتم الإجراءات اللازمة ولكن تكون هى متشبثة بأخيها كفطل رضيع يخشى فقد أمه
يحيي بصدق: هى تعبانة وزى ماحضرتك شايف فأنا هاجى مع حضرتك ولو ممكن أنا أتحمل م
الظابط قاطعه:مفيش داعى ياستاذ يحيي المدام مفيش اى خطر عليها بالعكس ده هيفدنا فى القضية أطمن ولو على أقولها أنا هبعت حد ليها البيت عن إذنك
***********
لتمر عدة أيام يُشفى مراد من طعنته وترفع نور قضية طلاق لاتكسبها من الجلسة الأولى مع أخذ جميع حقوقها الزوجية كاملة ويأتى دور نطق الأحكام على الجناة (ونظراً لصعوبة تلك المسألة ومدى قربها من الحياة العادية التي نعيشها أنا وأنت وجميعنا لن نصدر أو نقول اى حكم فيها لتُترك لساحة القضاء يعطى لهم مايستحقوا ويعاقبهم عقاب يقتص بيه منهم ليرينا عجائب قدرة الله فيهم ونأمل من الله أن يكون حُكماً عادلاً يعاقبوا من خلاله فى الدنيا أشد العقاب ليأتى يوم الفصل ويكون العقاب الحقيقى يوم ترد فيه المظالم)
(أسفة جدا بس مش هقدر أقول ايه هيحصل ليهم وخصوصاً أن القصة أشبه بقصة حقيقة حقاً سمعت عنها من أحدى المختصين لحل بعض المشاكل وللحق أنها قد أستفزتنى وأشعلت نيران داخلية بقلبى فأرادت دراستها ونقاشها معاكم بطريقة روائية مضاف إليها بعض اللمسات الخاصة البعيدة كل البعد عن توصيل الهدف وفكرة الرواية الحقيقة تماماّ، لنعلم ونهدئ قبل إصدار الأحكام وما يجب أن يحدث بمجرد اكتشاف ذلك وأن مثل تلك المواضيع أمور شائكة حقاً لا تحل بالذراع ولا الهوجاء وعدم التفكير وإنما يجب فيها التفكير بحكمة للخروج بأقل الخسائر الممكنة)
********
وفى أحد الأيام التى كانت تشبه بعضها منذ فترة
الأم:هااا يانورى مش تفكى بقى من ساعة المحكمة ماحكمت ليكى وأنت مش مظبوطة عدتك خصلت ولسه حالك زى ماهو
=أنا كويسة ياست الكل
الأم:كويسة ازاى يابنتى أنتى مش شايفة نفسك مش سامعة صوتك
=من التفكير ياماما
الأم:تفكير ايه بس ياضنايا مش الحمدلله خلصت هدى عقلك شوية واديله هدنة
=مش قادرة ولا عارفة ياماما عاملة أفكر لو كنت سمعت كلام بابا الله يرحمه ومستعجلتش لو كنت صبرت شوية أكيد كل ده مكنش هيحصلى أكيد مكنتش هحس بالغربة وأنا وسطكوا مش كده
الأم بحسرة: غربة يانور اخس عليكى
=ايوه ياماما غربة أنتى فاكرة أن لما الواحدة تشوف من جوزها اللى انا شوفته ده عادى وأول ماهتخلص منه هيبقى كده خلاص خلصت لا ياماما انا حاسة أن فى شئ جوايا اتعرى مش عارفة استره ولا أخبيه فى مين
+مش محتاجه لا تخبى ولا تسترى حاجه ياعين أخوكى وأن كنت عاوزة تتدارى او تخبى حاجة فأنا أولى بيها من أى حد أنا أخوكى كتفك وسندك ولا نسيتى مش ده كلامك
لتحضنه بكل نا أوتيت من قوة
=ربنا يديمك ليا بس اللى أنا مريت بيه مكنش سهل
+مكنش سهل بس مش هينفع نعيش فيه باقى العمر
*************
لتمر أيام أخرى تساعد فى التئام جروحها ويأتى يوم مولد أختها ليتجمعوا جميعهم ويأتي يحيي أيضا الذى كان طول المدة الفائتة يراقبها فى صامت قاتل بعيد كل البعد عن القرب لها ليساعدها على الالتئام بمفردها وفى نفس الوقت قريب القرب الذى إذا احتاجته تجده وفوراً (كان كما المتيم لامنه قادر على القرب وفى نفس الوقت حبل البعاد هيخنقه)
لتبتسم فور رؤيتها له وتبدء تخرج الاشياء من المطبخ فى سعادة أخيراً بدأت فى الظهور على وجهه مرة أخرى لتكون للأخر كما الشمس الغائبة منذ شهور تاركة إياه يحيا فى ظلام دامس وها هى أخيراً تنور حياته على استحياء مرة أخرى ،ليقف يراقبها وعلى وجهه ابتسامة بلهاء تشعره بالسعادة لتخرجه هى من بحر أفكاره
=يحيي مش هتساعدنى ولا ايه
_عيونى
=بلعت ريقها فى صعوبة نعممم
_قصدى اعمل ايه
=هات الحاجه دى وتعالى ورايا خُد منى
ليفعل كما طلبت ويساعدها إلى أن تنتهى ويبدء فى الدردشه معاها فى كل شئ وأى شئ كما المراهق الذى يريد أن يتحدث مع من دق قلبه لها أطول وقت ممكن إلى أن يرن هاتفه فيرد
&ايه يايحيي
_هير ياسمير
&يابنى الفصل اللى شرحتوهولى امبارح كنت فاهمة ودلوقتي حاسس أنى حمار
_أنت علطول حمار بس فى ايه بردوة
&ليبدء يملى عليه مسألة ما ليقوم يحيي بدروه بشرحها بمنتهى السلاسة أجبرت نور على ترك مافى يديها لتلتف له وتسمع شرحه وبعد أن أغلق مع صديقه وجدها تنظر له فى إعجاب ودهشة فيخجل ويرجع شعره للخلف فى استحياء
_وبحمحمة فى ايه
=فى ايه أنت اللى أنت شرحته ده
_حاجات عن الدائن والمدين كانت واقفة قدام سمير صاحبى ما أنتى سمعتى
=وياريتنى ما سمعت
_ليه بس كده
=عرفتهم منين وازاى
_أبدا بقالى سنتين بدرس تجارة وخالص هخلص دعواتك
=نعااااام وده ازاى إن شاء الله
_باخد منهج السنتين فى سنة وكده يعنى
=جينس يابنى والله عاااش
_ابتسم فى خجل وحاول أن يداريها
=بتداريها ليه جميلة أوى على فكرة
_بصدمة هى اي دى
=ضحكتك
_ابتسامته ذادت تسلمى ليصمت قليلاً ويعاود للحديث مرة أخرى نور
تلتفت له اهممم
_هو ينفع أنا وأنتى يعنى احم اقصد أنا وانتى
=بضحكة أنا وأنتى أنا وأنتى علقت ولا ايه
_بحبك ومن وأنتى عندك سبعاتشر سنة واستنيت لحد ما دخلت الجامعه وجيت فى اليوم اللى ناويت اطلبك فيه دخلتى وقولتى أنك هتتخطبى حاولت اشيلك من بالى قسماً بالله بكل الطرق وكلهم فشلوا يابنت عمى عندك علاج لمرض حبك اللى اتوغل فيا واتكمن منى زى السرطان
=بصدمة ألجمتها ولم تعرف بماذا ترد او ما تفعل لتجد لسانها تلقائيا
ياريتك كنت قولت ساعتها
_يعنى
=يعنى معدش ينفع يابن عمى أنا خسرت إيماني وثقتى فى الجواز ولو هكررها مرة تانيه أكيد مش هتكون دلوقتي أنا حقيقى أسفة أنى كنت سبب فى عذابك الفترة دى كلها بس غصب عنى أنت من أحسن الرجالة اللى قبلتهم وشوفتهم بس صعب اوى دلوقتى ووو
_براحة على قلبك يابنت عمى عذابك حلو أدمنته وبقى كما الكيف ليا ولا يهمك ولو على الوقت استناكى العمر كله سنينى اللى فاتت حرمة عليا بنات حواء ومكنش فيا أمل واحد فى المليون أنك تبقى ليا ودلوقتى أحرمهم عليا سنين جاية لحد بس ماتحنى
=بدموع وتوتر فى المشاعر ودربكة فى عواطفها الداخلية وشعور كانت لأول مرة تحس بيه قالتله
أنت حنين أوى يا يحيي بس كفاية عمرك اللى ضعيته حل وعدك وشوف حياتك وربنا يكتبلك الخير لتتركه وتخرج من المطبخ تحمل قالب التورتة
_وعد حبك حله مش بإيدى يابنت عمى عشق الهوى غلاب وأنا فى هواك صبحت مغلوب على أمرى
ليخرج لهم ويبدء احتفالهم بعيد ميلاد نيهال فى سعادة كانت غائبة عن الجميع منذ فترة
تمت بحمد الله
ركزوا معايا فى الكام كلمة اللى هقولهم لو ممكن
(مش بالضرورة أبداً أنى حبيت حاجه معينه أنى أحصل عليها أو أنى حبيت شخص ما أنى أكمل معاه حياتى الجاية حياتنا ليها حسابات تانية وأبعاد أكبر من فكرة الحب بكتير لأن فى الحقيقة الحب وحده مش كافى لازم يكون ليه معايير تقدر تتحكم فيه زى مثلاً رؤية اللى حواليا للحب ده ايه ،نظرتى للشخص او الحاجه اللى بحبها دى هتروح بيا على فين ،مدى تعلقى ،هل انا كده على الخطى والطريق المستقيم اللى هيوصلنى لبر الامان أم لا،وحاجات تانية كتير لو بدأت ذكرها مش هنتهى لازم أحطها فى الحسبان وفى عين الاعتبار
الحب لوحده مش كفاية أنى أربط مصيرى بشخص العمر كله
او أنى أختار حاجه حباها لمجرد أنى حباه وأبقى بكده دمرت حاجات كتير جوايا)
*الحب لوحده مينفعش نحدد بيه قرارت مصيرية فى حياتنا 🙂
شكراً لسعة صدركم♥️
وأخيراً
رأيكم يهمني 💙
بقلم
#دعاء_زينة🌴
تعليقات
إرسال تعليق