القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية #عشق_إبليس💜 البارت6_7🔥 #بقلم_فاطمة_إبراهيم في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله هيم


#البارت6_7🔥🖤عشق ابليس 


- قرب زياد منها وبخوف" جبتني هنا ليه ي زياد !! 

- ‏حط إيده ع وسطها وبإبتسامة "  يالا ي حلوة بلاش كلام فارغ أمشي معايا 

- ‏بإبتسامة " أقدم لكم مراتي الدكتورة آيات 

- ‏قام جلال ومد إيده يسلم عليها " أهلا أهلا 

سلمت ع الجميع لحد ما وصلت حازم إلا أول ما شافها قام بسرعة ووقع الكرسي إلا كان قاعد عليه وفضل باصصلها 

- بغضب كامن وصوت خافت " أيه الزفت إلا لابساه دا !!

- ‏بصت ع نفسها وبعدها بصتله تاني بتوتر "  د داا 

- ‏شدها زياد من إيديها قعدها جمبه " أرتاحي ي حببتي مش لازم تستني لما تاخدي أذني يعني علشان تقعدي 

- ‏وقف سعيد عدل الكرسي وبصوت خافت" حازم باشا ميصحش كدا الناس الناس هتاخد بالها 

 ‏قعد حازم وهو ماسك السكينة وبيقبض عليها بعصبية 

- ‏جلال بإبتسامة " أنا كنت ناوي نتجمع عندي في المكتب بس لما عرفت أنكم عرسان جداد أصريت نعزمكم ع الغدا وبالمرة تعرفنا ع سعيدة الحظ دي 

- ‏قرب زياد من آيات وحط إيده ع كتفها بإبتسامة " طول عمرك ذوق ي جلال باشا وبتفهم في الأصول مش زي ناس نسيت نفسها وغلطاتها كترت  

- ‏قاطع كلامه حازم بستفزاز " وناس تانية واخده مقلب في نفسها وهي ولا حاجة متساويش حتي هوا الدخان إلا بنطلعه 

- ‏ألتفت زياد ل جلال ببرود " جلال باشا أنا قدرتك وجيت بالرغم من إلا عمله إمبارح مع إن حركة زي دي لو كنت صفيته فيها مكنش حد هيغلطتني بس مش معني أني جيت أبقي نسيت إلا عمله 

- ‏أنا جايبكم أهو علشان نفهم سبب الخلاف دا ونحاول  نصلحه أحنا بنشتغل في بيزنس واحد ومينفعش نضرب في بعض بالشكل دا 

- ‏حظه أنها كان ليلة دخلتي ومكنتش رايقله إمبارح " بص بغزل ل آيات " أصل وأنا معاها ببقي في دنيا تانية ومبحسش بحاجة 

أتوترت آيات أكتر من كلامه بصت في الأرض بإحراج وبعدها بصت ع إيد حازم إلا بيفتحها ويقبض عليها بغضب 

- ضحك جلال " لأ أنت كدا هتفتح نفسنا ع الجواز تاني ي زياد 

- ‏حط إيد آيات إلا بتترعش فتخضت أول ما مسكها رفعها وباسها" سهل تلاقي واحدة للجواز بس صعب تلاقي الست الصح 

" جه الجارسون وبدأ ينزل مشروبات " 

- أتفضلوا بصحتكم 

‏رفع كلهم الكأس إلا آيات وبدأوا يشربوا 

- أيه هي المدام مبتشربش ولا أيه 

- ‏بإبتسامة " لأ أنا م.. 

- ‏قاطع زياد كلامها " قصدها لأ بتشرب وحتي لو مبتشربش تشرب علشان خاطرك ي باشا 

- مسك الكأس وأدهولها" أشربي 

- ‏بس أنا اا 

- ‏بنظرة حادة " قولتلك أشربي!! 

‏جز حازم ع سنانه بغضب وهو بيبص ع تصرفاته بصت آيات ع حازم كأنها بتستنجد بيه راح فجأة وقف " أنا أسف ي جماعة بس هروح أجيب حاجة من العربية وجاي 

- ما تخلي سعيد يجبهالك ي حازم 

- ‏معلشي ي جلال باشا خمس دقايق بس مشي كام خطوة راح راجع تاني ع التربيزة وبعشوائية قرب من المناديل إلا جمب  كاسة آيات وراح موقع الكأس ع هدومها 

- ‏شهقت آيات بخضة أول ما المشروب وقع عليها ألتفت زياد ليها وهو بينشف الفستان بالمناديل وبيبص لحازم  بحدة 

- ‏حصل خير ي جماعة نجبلها واحد تاني 

- ‏بتوتر " عن أذنكم هروح أنضف الفستان في الحمام 

- ‏تعالي أنا هوصلك 

- ‏دا ع أساس أني مش هعرف أمشي ولا أيه! 

- ‏بإبتسامة ساذجة " ماشي ي حببتي بس متتأخريش عليا 

قامت آيات بسرعة وطلبت من الجارسون يوصلها الحمام 

- عن أذنكم أنا أجيب حاجة من العربية وجاي  


مشي حازم وزياد قاعد مش ع بعضه من القلق وجلال بيحاول يفك معاه في الكلام علشان يصالحهم ع بعض 


وقفت آيات قدام المراية بتملس بالميه ع فستانها بعصبية " إنسان تافه وحقير قال لأ بتلبس لبستك عربيه نص نقل ي بعيد أوف وإلا التاني كمان بيتريق عليا وع لبسي مش عاجباه سيادة السفير بصت ع نفسها في المراية وبلوية بوز " ما هو معاه حق برضو دا شكل فستان بفخاد*ي الظاهرة  دي!

 أووف أنا أيه إلا بعمله في نفسي دا بس ي ربي كان عقلي فين وأنا بفكر في الخطة الزبالة دي 

خلصت قفلت المية سحبت مناديل ونشفت إيديها ورجليها " مفيش حد هيضيعني غير دماغي دي حقيقي يعني 

رمت المناديل في الباسكت وخدت نفس بثقة ولسه هتفتح باب الحمام لقت حازم واقف قدامها ؛ شهقت بصدمة حط إيده ع بؤقها وزقها لجوا وقفل الباب 

- بخوف شالت إيده " اا أنت أتجننت بتعمل ايه هنا !! 

بص في عينيها بتعمق ومش بيرد 

- هديت ملامحها وهي مركزة في عينيه ونظرته ليها " حازم هما برا 

- ‏بصوت شارد " ميهمنيش حد غيرك ي روما أنتي وبس إلا تهميني والشاغلة بالي 

- ‏بعيون مدمعه " أنت بتقول أيه 

- ‏بقول إلا فهمته متأخر للاسف فهمته بعد ما سبتيني أنا عارف أني أذيتك كتير وليكي حق متثقيش فيا ولا تصدقيني بس أنا مش عاوز منك غير فرصة .. فرصة واحدة أثبتلك فيها صدق كلامي ومشاعري ناحيتك 

- ‏حازم أنا متجوزة كلامك دا ملوش أي معني من فضلك أخرج بقي  

- جت تطلع مسكها من دراعها ورفع وشها له " روما أنا بحبك بجد 

دمعت من كلامه ومعرفتش ترد فكمل بستماتة 

- خدي الورقة دي خليها معاكي فيها عنوان بكرا تاخديه وتقوليله أنه عنوان واحدة صاحبتك وعاوزة تزوريها أنا هبقي هناك مع رجالتي وهتعامل معاه ‏أنا عارف أنه أتجوزك بس علشان يفتكر أنه كدا بيضايقني وعارف أنه كتب عليكي غصب عنك بس وحياتك لندمه ع كل دا ولو مطلقكيش بأوسخ رصاصة وهخليكي أرملة عليه وبرضو هتبقي ليا تعالي معايا دلوقتي وهخلصك منه للأبد 

- ‏حطت إيديها ع بؤقها بصدمة " ي لهوي أنت بتقول أيه رصاصة أيه أنت عاوز تقتله!! 

- ‏بغضب " وأنتي مالك خفتي كدا ليه خايفه عليا ولا عليه 


" فجأة سمع صوت رجلين جايه ناحية الباب فبسرعه شدها بالعافية  ودخلها حمام وقفل الباب وهو حاطط إيده ع بؤقها " 

- آيات آياات أنتي هنا ! 

- ‏شالت إيد حازم من ع بؤقها وبصوت مليان توتر " أيوا ي زياد ثواني وطالعة 


- بتوتر " ااا أنت أزاي تدخل حمام السيدات كدا! 

- ‏لقيتك اتأخرتي قولت أطمن عليكي ؛ أيه مالك مش ع بعضك ليه 

- ‏ل لأ مفيش عادي ما أنا واقفة عادي أهو 

" بعصبية " بقولك ايه انا مش بشرب ولا هشرب ودي أول مرة أجي إجتماع زي دا فاهم !    يالا نطلع الناس البرا 

- ‏بغضب جز ع سنانه" قداامي 

 ‏بعد دقايق طلع حازم وراحلهم قعد معاهم كان الجو هادئ والأكل بيتحط 

- ‏زياد وهو كاتم غيظه وكتفي بإبتسامة علشان يلم الموضوع فبص ل آيات " كلي ي حببتي 

- ‏بص ع حازم إلا عمال يبصلها بطريقة ملفته " مقولتش يعني لقيت الحاجة إلا كنت بدور عليها في العربية ي حازم 

- ‏بسخرية وهو بيرفع الشوكة لبؤقه" أه لقيتها يخصك في حاجة! 

- ‏ضحك بستفزاز " غريبة يعني مع أنك بعد ما أخدت المنديل نسيت المفتاح وروحت من غيره 

- ‏بص حازم ل سعيد وبعدين بص ل زياد برخامة " نسقفلك يعني ولا نعمل أيه ! 

- ‏أحم في أيه ي جماعة أحنا جايين هنا علشان نصفي أي خلافات ما بينكم مينفعش كدا 

 ‏شرب حازم من الكأس بتاعه وهو بيبصله بغيظ ؛ أنا أسف ي جلال باشا بس كفاية لحد كدا لأني ورايا معاد مهم بعد نص ساعة أتبسطت جدا بوجودي معاكم وبالغدا دا وقريب هنحتفل بأعظم إنتصارات الخلية ي باشا 

 ‏- ضحك جلال " متحمس أوي للعملية دي ي حازم أنت عارف فيها ناقلة كبيرة أوي ليكم في الفلوس وكمان في مركزكم في الخلية 

 ‏- بإبتسامة " مش أول مرة ي باشا أنت عارف يالا عن أذنكم 

لبس حازم نظارة الشمس ووقف وراه سعيد وجمبه اتنين من البودي جارد خد مفاتيح عربية وطلع وهو بيبص ع آيات بتركيز لحد ما طلع من المطعم 


" بعد ساعتين " 

في عربية زياد 

- ممكن أفهم أنت مشيت السواق ليه وواخدني ع فين! 

- ‏وأنتي قلقانة ليه في واحدة تقلق وهي مع جوزها 

- ‏فهمني أنت واخدني ع فين 

- ‏خلاص وصلنا أنزلي 

‏بصت من الشباك كان واجهت مول كبير 

- ‏أيه دا ! 

- ‏بما أن كل الفساتين إلا في الدولاب ضيقة عليكي وقصيرة كدا فأنا قولت لازم أخدك وأجبلكم كام فستان كدا ع مقاسك 

- ‏رفعت حاجبها بحدة وكتفت إيديها " أه صحيح نسيت أسألك هدوم مين دي ي زياد! 

- ‏بتلقائية " هدوم نيجار حببتي إلا كانت عايشة معايا قبل ما أتجوزك ي روحي 

- ‏نعم!! 

- ‏لأ ما هو أنتي لو فكراني كنت ببيع سِبح في السيدة زينب تبقي دي مشكلتك أنتي 

- ‏بتأفف " مش عاوزة حاجة مشيني من هنا 

- ‏أفهم من كلامك أنك هترتاحي في لبسها 

- ‏بغيظ " مقرف لبسها مقرف وزبالة معندهاش لا ذوق ولا إحترام في إختيار اللبس 

- ‏بص في ساعته بملل" مفهمتش برضو هتنزلي ولا ااا 


 ‏نزلت من العربية وقفلت الباب بعناد 

 ‏- طب ما كان من الأول ! 

 ‏نزل وقفل العربية وبعدها دخلوا المول 

 ‏- تختاري ع ذوقك ولا تحبي تختاري أنتي 

 ‏- دا علشان أنت خبره في حاجات الستات يعني ولا أيه! 

 ‏- ألتفت لها خلع النظارة وبتركيز في عينيها " في دي عندك حق بس مش في حاجات الستات وبس في الستات نفسها عموما ولا أنتي ليكي رأي تاني 

 ‏- بصت حوليها بتوتر " أحم أنا اا أنا هروح أشوف حاجة في الناحية دي 


- الله دا جميل أوي 

- ‏بشمئزاز " يقرف 

- ‏دا إلا هو ذوقك صح 

- ‏أمم لسانك بدأ يطول تاني   ؛ خدي قيسي دا 

- ‏أيه دا مش حلو خالص 

- ‏يالا ي حلوة اسمعي الكلام وأنتي ساكته يالااا 

- ‏بضيق " أووف 


دخلت البروفة وبعد دقايق طلعت وهي لابسة الفستان إلا أختاره " أووه جمداان ي بطل 

- بإحراج بصت ع نفسها " بس دا عريان أوي من فوق! 

- ‏قرب منها وهو بيغمزلها " ما هو دا المطلوب ي وَحش ‏

رجعت لورا لحد ما دخلت البروفة تاني فتح عليها الستارة فتخضت بخوف 

- ااا أنت بتعمل أيه هنا !! 

- ‏جاي أسعدك تغيريه 

- ‏زفته لبرا بغضب " مشفتش في وقاحتك الحقيقة يعني 


 ‏ضحك بمرح وفضل منتظرها شويه بعدها طلعت وهي لابسة بنطلون جينز وبدي وبليزر فوقه 

 ‏- ها أيه رأيك حلو 

 ‏- قلب وشه بشمئزاز " ذوقك دا ولا صفيحة زبالة! 

 ‏- حطت إيديها في وسطها بحزن " يعني أيه يعني قصدك ذوقي مش حلو ! 

 ‏قربت منهم موظفة في المول بإبتسامة 

 ‏- سوري ع تدخلي بس أنا شوفت المدام محتارة وشوفت حضرتك وأنت بتختارلها الفستان إلا قبل الكاجوال دا كان جميل أوي بجد حضرتك ذوقك في حتة تانية 

 ‏- بإبتسامة ثقه وهو بيعدل بدلته " متشكر أوي 

 ‏- برفعة حاجب" أنتي عبيطة ولا أيه!! 

 ‏أنتي مال أهلك أنتي ألبس أيه ولا أختار أيه مين أنتي أساسا علشان تدخلي في إلا ملكش فيه هو أنا إلا هلبس ولا أنتي! 

 ‏ وبالعند فيكم الطقم ده أنا هاخده وإلا مش عاجبه يخبط دماغه في الحيط هه 

 ‏نقت آيات كمان كام حاجة كدا وبعدها حاسب زياد وطلعوا علشان يروحوا فجأة جاله تلفون وبعدها وصلها البيت وخرج 


" بالليل " 

دخل زياد الفيلا طلع ع الأوضة ملقاش آيات خبط ع باب الحمام برضو مفيش رد 

"  بقلق طلع ونده واحد من الخدم "

- بقلق " نعم ي زياد بيه 

- ‏فين المدام آيات فين أنطق!! 

- ‏في الأوضة إلا جمب سيادتك دي ي باشا هي طلبت نوضبلها غرفة تانية 

- ‏بغضب " غور أنت دلوقتي من وشي يالا 

راح خبطت ع الباب بهدوء " آيات ! 

- آيااات!! 

- ‏بصوت مهزوز مليان خوف " نعم 

- ‏بيحاول يفتح الباب بس كان مقفول من جوه " قافلة ليه ؟

- ‏وأنت مالك مش عاوزة أنام معاك في أوضة واحدة أنا حرة خلي نيجار حبيبت القلب تيجي هي تنام جمبك 

- ‏بغضب " قولتلك أفتحي 

- وربنا ما أنا  فاتحة 

- ‏بغيظ " لأني تعبان بس وعاوز أنام  هعديهالك ي آيات بس أوعدك أنك هتتعاقبي عليها بعيد ومن غير تصبحي ع خير كمان 

- ‏بتريقة وهي بتقلد طريقة كلامه " ومن غيير تصبحيي ع خيرر كمان نينيني 


رجعت آيات ع السرير  وعاد الخوف من تاني كانت موعوبة من كل إلا بيحصل حوليها وبصوت خافت " أيه ي آيات العالم دا ! لا هو بتاعك ولا تقدري عليه أخرت جنونك ومجازفتك دي هتودينا ع فين ي دكتورة ياتري مهنتك إلا سبتي أهلك وبلدك علشانها هي إلا عملت فيكي كدا ولا عقاب وإبتلاء من ربنا علشان مسمعتش كلام باباكي يومها! 


فضلت كدا طول الليل ع السرير خايفة وبتعيط ع نصيبها لحد ما لفت إنتباها صوت إشعارات التلفون مسكت بستغراب فجأة لقت رساله ع تلفونها الساعة واحدة ونص بالليل فتحت الرسايل بسرعة وفجأة فضلت مبرقة وإيديها بتترعش " ي نهار أسو*د !!!!   

بعدها وصلتلها رسالة " أنزلي حالا قابليني تحت. وإلا فديو يوم دخلتك هيشوفه الكل ي حلوة 


يتبع


#البارت7🔥🖤عشق ابليس 


فضلت كدا طول الليل ع السرير خايفة وبتعيط ع نصيبها لحد ما لقت رساله ع الواتس  الساعة 1:30 A.m   مسكت التلفون بتوتر وفضلت مبرقة لما شافت قدامها  فديو مبعوت ليها من رقم مجهول 

بعدها وصلها رسالة " أنزلي حالا قابليني تحت وإلا الفديو دا الكل هيشوفه وأولهم جوزك 

- بصدمة حست برعشة في كل جسمها" ي لهووي هو صور دا أزااي !! 

‏قامت بخوف بصت من الشباك لقت الجو هادئ والحرس واقفة ع الباب 

" رسالة تانية أتبعتت" قولتلك أنزلي متفكريش كتير 

- كتبتله رسالة " أنت مين! 

- ‏عمل سين ومردش 

- ‏برعب اكتر " أنت عاوز مني أيه 

- ‏هتعرفي لما تنزلي 

- ‏صورت الفديو دا أزاي!! 

- ‏بإيدي وأنا شايف أنك تنجزي وتنزلي وإلا أنا إلا هطلعلك 

- ‏بخوف " في حرس كتير تحت مش هعرف أطلع 

- ‏ومين قالك أني برا الفيلا أنا تحت مستنيكي في الجنينة يالا 

- ‏بزهول " تحت في الجنينة أزاي!! 

عمل سين ومردش 

 ‏بتوتر قفلت التلفون وفتحت باب الأوضة ونزلت 


- في حاجة ي مدام! 

- ‏بخضة " أحم لأ أبدا مفيش طالعة أشم هوا بس 

- ‏تحبي أعملك حاجة تشربيها 

- ‏لأ مش عاوزة شكرأ

- بخوف ضمت الشال ع كتفها وفتحت باب الفيلا بصت حوليها ملقتش حد فضلت تتمشي شويه وهي بتترعش بخوف الهوا بيحرك غصون الأشجار بصوت مرعب وفجأة شهقت بخضة لما جلها إشعار رسالة ففتحت الفون بسرعة 

- ‏طلعتي شاطرة وبتسمعي الكلام ي دكتورة 

- ‏أنت فين مفيش حد هنا ! 

- ‏أطلعي نامي خلاص أنا عملت إلا كنت عاوزه تصبحي ع خير 

- ‏أنت مين وهتمسح الفديو دا أمتي! 

عمل سين ومردش ؛ بعتتله "؟!!" برضو مردش فقفلت الفون ودخلت الفيلا فجأة لقت زياد واقف ع باب الأوضة مكتف إيده 

- بخضة " ف في أيه 

- ‏كنتي فين في الوقت دا! 

- ‏ك كنت تحت بتمشي شويه  

- ‏الساعة ٢ بالليل ؟! 

- ‏فيها ايه يعني اتخنقت شويه وبعدين أنت كمان صاحي أهو ومسألتكش أنت صاحي ليه

- ‏لأني أنا جوزك وليا أسألك أنتي ملكيش الحق دا 

- ‏كتفت إيديها وبتريقة " دا ع أساس أننا متجوزين عن حب ثانوي مثلا وجوازنا دا بجد!  

- ‏قرب منها شويه " مكنش رأيك يعني إمبارح الكلام دا 

- ‏بتوتر " أحم أنا اا أنا تعبانة وعاوزة أنام عن أذنك 

- ‏مسك إيديها وقربها منه بحذر" عارفه ي آيات أنا ممكن أسامح في أي حاجة غير حاجتين أتنين عقابهم عندي بيبقي محدش يتوقعه 

- ‏بخوف بصت لمنظر عينيه ومردتش 

- ‏أن حد يستغفلني أو يخوني مبقدرش أسامحهم أبدا 

- ‏و وأنا مالي بتقولي أنا الكلام دا ليه 

- ‏عينيكي بتقول أنك مخبية عني حاجة وأنا مش هسألك هي أيه بس الأحسن أنك تيجي لوحدك وتقولي مخبية أيه أحسن ما أنا أعرف لوحدي  

- ‏بتوتر " م مش مخبية حاجة 

- ‏ساب دراعها " براحتك أنا حبيت أقولك الكلمتين دول علشان مترجعيش تندمي يالا تصبحي ع خير 

دخل أوضته وقفل الباب بدفعة بخوف دخلت الأوضة وقفلت ع نفسها جريت ع السرير وهي بتترعش غمضت عيونها و غطت وشها بالبطانية لحد ما راحت في النوم 


" تاني يوم" 

- صباح الخير ي هانم 

- ‏وهي بتبص حوليها " صباح النور هو زياد لسه مصحيش! 

- ‏البيه في اجتماع ي هانم من ساعتين 

- ‏نزل بدري كدا ! 

كانت هترد عليها بس لقت آيات باب مكتب زياد بيتفتح وخارج منه رجالة كتير 

- ‏ايه دا مين كل دول!! 

- ‏رجالة القائد ي هانم قولت ل حضرتك كانوا في إجتماع 

- ‏طيب شكرا روحي أنتي  

" خدت نفس عميق وبخطوات ثابتة وصلت لباب مكتبه خبطت ودخلت " 

رفع رأسه ليها وبعدها كمل نظر للخريطة إلا قدامه 

- ‏أحم كنت عاوزة أطلب منك طلب 

- ‏قولي 

- ‏أنا عاوزة أرجع  أشتغل تاني مبحبش قعدة البيت دي 

- ‏بصلها بحدة " متخفيش مش هتقعدي كتير 

- بستغراب "  ‏يعني أيه 

- ‏يعني زي ما وعدتك كلها كام يوم  كمان وهترجعي لشغلك وحياتك تاني لما نطلق 

- ‏ولحد ما نطلق يعني هفضل محبوسة كدا أنا زهقت 

- ‏أنا مش عاوز كلام كتير قولت مفيش شغل يعني مفيش 

- ‏طب هخرج أقابل واحدة صحبتي ممكن ولا دا كمان ممنوع 

- ‏عاوزة تخرجي هيبقي معاكي حرس غير كدا مفيش خروج 

- ‏هو أيه دا أنا في سجن ولا أيه!! 

- ‏رفع حاجبه بحدة " أيوا في سجن في حاجة !!! 

- ‏أحم لأ أبدا مفيش أنا بستفسر بس 


 

" في الكافيه " 

- أيه ي غزل كل دا علشان تيجي 

- ‏وهي بتنهج وبتسلم عليها " اسفه ي حببتي والله أنتي مش عارفه عملت أيه علشان يرضوا يدوني إذن الساعتين دول  المهم أخبارك أيه 

- وهي بتفرك في إيديها بخوف " غزل أنا تعبانة أوي وخايفة ااا أنا ممكن اتقتل في أي لحظة 

- ‏نهااار أس*ود ايه دا مالك حصل أيه  لكل دا فهميني 

- هحكيلك ع كل حاجة بس عاوزة منك خدمة الأول 

-  طيب قولي سمعاكي 

" حكتلها ع كل حاجة وهي بدمع بحزن ". 

- بس والشخص دا بقي يهددني أنه هيبعت الفديو لزياد دا ممكن يموتني فيها 

- ‏ضحكت غصب عنها " ي لهوي منك ومن أفكارك أنتي عملتي في الراجل كل دا خدرتيه وقلعتيه هدومه ونزلتي فيه ضرب!! 

- ‏محصلش دا كان مساج بس معرفش هو إلا طلع خرع ولا أيه 

- ‏ضحكت تاني بصوت عالي ع تعبيرات وشها " يبنتي حرام عليكي خافي ع نفسك أفرضي كان فاق ولا حد حس بحاجة 

- ‏غزل أنا في أيه ولا ايه دلوقتي بقولك لو عرف أني عملت كدا وضحكت عليه ممكن يقتلني فيها هو قالي النهاردة كدا حسيته عارف وبيستهبل كلامه كان كله تلقيح عن الخيانة وأن حد غفله لدرجة حسيت أنه شاكك ولا عارف كل حاجة

- ‏بجدية " أنتي هتقلقيني عليكي ليه بعد الشر ي حببتي

 ط طب مفيش حل تتواصلي مع الشخص ألا كلمك دا وتعرفي طلباته! 

- ‏بصراحة دي الخدمة إلا جبتك علشانها أنتي أخوكي شغال في شركة إتصالات وله معارف يقدر يجبلي أسم الشخص دا 

- ‏يبنتى أكيد رقم مضروب يعني هو هيبقي غبي للدرجة دي!!

- ‏سندت رأسها ع إيديها بتعب " تعبت ي غزل ومعنتش عارفه أروح فين حياتي بقت متلخبطة في وقت قصير ومعرفش أنا عملت ايه لكل دا أصلا 

- ‏طبطبت عليها بمواساة " معلشي ي حببتي متزعليش كل حاجة وليها حل خلاص أنا هاخد الرقم وهقول ل محمد يبحث عن معلومات صاحبه وإن شاء الله خير بس أنا عاوزة أفهم حاجة ليه عملتي كل دا كنتي ممكن تهربي يومها وخلاص بدل ما تورطي نفسك في مسرحية زي دي

- ‏مكنش ينفع ي غزل زياد كان جوزي رسمي يعني هو بسهولة عرف يجبني وهو ميعرفنيش  يبقي هيصعب عليه مكاني وأنا مراته! 

- ‏بقلة حيلة " حازم دا مش قالك أنه مستعد يساعدك طب ما تجربي 

- ‏أه علشان بدل ما أخلص من الجوازة أدخل في جريمة قتل بقولك أيه أنا ماشية وأول ما تعرفي أي معلومة عند الرقم عرفيني ع طول 

- ‏خلي بالك من نفسك 

- ربنا يستر 


ركبت العربية وهي شاردة في إلا بيحصلها فاقت ع صوت ماسدج من نفس الرقم  " وحشتيني 

- بإرتباك وهي إيديها بتترعش " أنت مين 

- ‏هقولك بس لما أوصل لهدفي الأول 

- ‏وأيه هو هدفك بس 

- ‏قلبك عاوز قلبك 

- ‏بخوف " أنت تعرفني علشان تحبني!!

- ‏بعتلها إيموشن ضحك وبعدها رد " دمك خفيف شويه بس معلشي بكرا تستوعبي الكلام أنا عاوز قلبك بجد 

- ‏بصدمة علت صوتها " نعم !!!

- ‏في حاجة ي هانم 

- ‏بصوت خافت " لأ مفيش 

- ‏كتبتله بخوف " قصدك أيه مش فاهمة 

سين ومردش وبعدها قفل الخط خالص 


" بالليل " 

في فيلا حازم الراوي 

- ي باشا أهدي كل حاجة تتحل بالهدوء والتفكير 

- ‏مجتش ي سعيد مجتش معني كدا أنه موافقش وياعالم عمل فيها أيه تاني الزبالة دا 

- ‏ي باشا أنا قولتلك ملهاش غير حل واحد صفقة العمر قربت ولو خدناها منه هتبقي ضربة معلم ووقتها بقي هيبقي أنتقل للآخرة وهيخلالك الجو معاها 

- ‏دا إلا مصبرني عليه لحد دلوقتي يالا روح جهز الرجالة والبضاعة علشان بكرا 

- ‏تحت أمرك ي باشا أطمن كله تحت السيطرة 


" في فيلا زياد الصفتي" 

يعني أيه هتنامي في أوضة تانية مش فاهم! 

- يعني هنام في أوضة تاني لوحدي أيه بتخاف تنام لوحدك ولا مش متعود تنام ومفيش واحدة جمبك ؟! 

- مسك دراعها ولواه بغضب " مش معني أنك مراتي يبقي لسانك يطول عليا أنا أمحيكي من ع وش الدنيا في ثواني فااهمة ! 

- ‏بألم " سيب دراعي مش هي دي الحقيقة!!

- أنتي فاكرة نفسك مين أنا مفيش ست تقولي لأ ع حاجة عاوزها ولا فاكرة أني مش واخد بالي من نظرات الزفت حازم ليكي طول القاعدة إمبارح 

- ‏زقت إيده بعيد عنها وهي بتدعك في دراعها بألم " أنت واحد  مريض إلا زيك لازم يتعالج  ‏


 ‏بغضب ضربها بالقلم فصرخت بألم 

 ‏- بحزم " أوعي تنسي نفسك أنتي هنا ولا حاجة لأ مش بس هنا أنتي في الحياة دي كلها ولا أي حاجة فاااهمة ولا أي حاااجة بس خلاص هاانت يوم العملية قرب وهخلص منك ومنه 

- برعب "  قصدك أيه أنت هتعمل فيا أيه 

 ‏سبها وطلع أوضته وقفل الباب بقوة ؛ مسحت دموعها بحزن وطلعت ع أوضتها أترمت ع السرير وهي بتعيط بمشاعر متلخبطة جواها من خوف من مجهول لرعب من مستقبل بيتخططلها متعرفش حاجة عنه غير  أنه أصعب من إلا هي فيه 


فضلت آيات اليومين دول في الفيلا ممنوع خروجها ولا إتصالها بحد محبوسة بمعني أصح شايفة قدامها حركات غريبة صناديق خشب بتدخل الفيلا وبتخرج ناس شكلها غريب غير المعتاد إجتماعات كتير كأن البيت في حالة طوارئ لحد ما قبل العملية  بليلة خبط عليها باب أوضتها

- ما أنا قولت مش هتعشي خلا... أنت! 


‏دخل وقفل الباب برجله  

- بتوتر " خير في حاجة؟! 

- ‏أه فيه 

- ‏ بإرتباك أكتر " ف في أيه 

- ‏بكرا العملية إلا بينا أنا وحازم وبين أكبر عملاء الخلية صفقة العمر زي ما بيقولوا  كل حاجة هتتغير بعد الصفقة دي 

- ‏و وأنا مالي بتقولي الكلام دا لييه 

- ‏لأنها زي ما هي نقلة لينا فهي نقلة ليكي أنتي كمان بس نقلة من نوع تاني " صفر وهو بيشاور بإيده كشكل طياره " 

- ‏مش فاهمة 

- أفهمك قولتلك قبل كدا أني مش متجوزك لجمال عيونك " كمل بضحكة تريقة " حازم بقي شكله واقع فيكي بجد ومبينامش الليل الغبي فاكر نفسه هياخد مني الصفقة دي ويقتلني وياخدك يتجوزك هنقول أيه تبا لأحلام البسطاء بقي 

- ‏أنت بتقول أيه هو القتل بالنسبالكم حاجة بسيطة كدا!! أحنا بنبقي أقصي طموحنا ننقذ مريض وخايفين نخسره من غير ما حتي نعرف هو مين وأنتم بترتبوا لبعض وكل همكم مين إلا يلحق يخلص من التاني الأول! 

- ‏أحنا ناس شغلنا في السلاح يعني أرخص حاجة عندنا الرصاص والعبيط إلا يأمن لواحد شايف نفسه دايما أقل منك المهم أنا مش جاي أرغي معاكي عاوزك الفجر بكرا تبقي صاحية لأنك هتيجي معانا الصفقة دي 

- ‏بخوف " وأنا مالي أجي ليه أنا !! 

- ‏بسخرية " مش حابة تشوفيه وهو بيتصفي وسط رجالته ولا أيه أخيرا جه اليوم إلا هخلص فيه كل ضيقي منه 

- ‏بخوف أكتر بعدت عنه " م مليش دعوه بيكم أنا عاوزة أمشي من هنا سبني حرام عليك أنا مأذتكش 

- قرب منها حط إيده ع وشها فترعشت بخوف "  ‏متخفيش ي حببتي أنا لا يمكن أسيبك ليه أبدا ولا هسيبك تتعذبي بعد موته 

- ‏طلقني وأبعد عني أنا لا عاوزة اعرفك ولا أعرفه حرام عليك أنا عملت ايه بس علشان يحصل فيا كل دااا 

- ‏صوتك ميعلاش ومش أنتي إلا هتقرري أعمل معاكي أيه لأن مصيرك في إيدي يالا نامي علشان بكرا تصحي فريش كدا ليوم طويل بس أخره راحة إن شاء الله 

- ‏بخوف من نبرة صوته وكلامه " قصدك أيه 

- بعدت لها بوسة في الهوا "  ‏تصبحي ع خيرر ي دكتورة 


" تاني يوم الفجر " 

العربيات بتجهز قدام الفيلا واحد طلع خبط ع باب أوضة آيات مكنتش نامت من إمبارح من كتر القلق فتحت بخوف فقالها بصرامة " القائد مستنيكي تحت يالا بسرعة 

- أحنا هنروح ع فين 

- ‏معنديش رد لسؤالك خمس دقائق وتكوني تحت جاهزة 


- كل العربيات والرجالة جهزوا ؟!

- ‏أيوا ي قائد كله تمام 

- ‏أحنا هنروح فين ي زياد!

- ‏أركبي وهتعرفي لما نوصل 

- ‏بس أنا اا 

- ‏بنبرة حادة " قولت أركبي!! 

- ‏ركبت بخوف وركب جمبها وبدأت العربيات تتحرك 


" بعد خمس ساعات  " 

في مكان مجهول كله جبال ورمل وقفت العربيات بعد ما كلهم غطوا وشهم ما عدا عينيهم وكذلك آيات  ونزل زياد واتنين رجالة قدام عربية كانت واقفة مستنياهم أتكلموا معاهم وبعدها مشيوا وراهم بالعربيات لحد ما وصلوا مكان في ناس كتير كلهم مسلحين 

 لمحت آيات حازم وهي قاعدة في العربية فبصت عليه بحزن حاولت تلفت إنتباهه تحظره من زياد بس رجالته كانوا محاوطينه من كل مكان 


- دخل راجل لابس لبس غريب ومُلثم  " فين البضاعة ي زياااد أنت وحازم 

- ‏شاور كل واحد لرجالته " هاتوو البضاعة 

- جلال  شكرلي فيكم أوي أنتم الاتنين 

شاف رجالته السلاح لقاه تمام 

- ضحك " كل واحد فيكم أتفق معايا أخليه يقتل التاني وأخد نص البضاعة من غير ما أدفع فلوس تفتكروا أوافق ع كلام مين فيكم 

- ‏بصوا لبعض كلهم فتكلم زياد بحدة " أنا لو عليا أصفيه بأوسخ رصاصة مش أستني وسيط  بس علشان خاطر جلال باشا ميزعلش 

- ‏لا لا وأنا ميرضنيش برضو أزعلكم لأن فيه شخص تالت  دفعلي أكتر وأخلص منكم أنتم الأتنين بس ال...

" قاطع كلامه صوت واحد من رجالته بيهمس في ودانه" 

- بإبتسامة " طيب هاتوها بسرعة 

ضحك بتريقة " أيه ي زياد مبتقدرش تستغني عن النسوان حتي في شغلك ولا دي هدية منك لينا 

- بصدمة بص حازم لقاها آيات فتكلم بإنفعال " لأ إلا دي وبغضب كان هيقرب من زياد علشان يضربه بس الرجاله مسكته فتكلم بغضب" دا أنت طلعت أوسخ مما كنت أتصور ي زبالة جايبها هنا ليييه ي وس*خ دي أنضف مننا ومن عينتك مليون مرة 

- ‏جرا أييه هتتخانقوا قدامي كماان!! 

- ‏أدهم باشا أرجوك هعملك أي حاجة تطلبها بس سيبها هي ملهاش دخل في أي حاجة من شغلنا دا أرجوك 

- ‏الله الله دا أنت شكلك واقع بقي وبتحبها  

طيب خلينا نشوفها الأول وبعدين نشوف تستاهل كرهكم لبعض وعداوتكم دي ولا أيه 

قرب منها فرجعت لورا بخوف راح جاي أتنين رجالة كتفوها وثبتوها قدامه وهي بتعيط وبترتعش بخوف 

- ‏شد الشال من ع وشها فوقع وطار شعرها من شدت الهوا ع عينيها أول ما شافها وقف مبلم " آيات !!! 


#يتبع 

#عشق_إبليس💜

#بقلمي_فاطمة_إبراهيم 

#Fatma_Ibrahim 

 البارت 8_9من هنا 


 

تعليقات

التنقل السريع