القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عشق ابليس #البارت8وال9🔥🖤بقلم_فاطمة_إبراهيم في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله م

#البارت8وال9🔥🖤
عشق ابليس 

- ‏الله الله دا أنت شكلك واقع بقي وبتحبها 
‏طب خلينا نشوفها الأول وبعدين نشوف تستاهل كرهكم لبعض وعداوتكم دي ولا أيه 
- ‏قرب منها فرجعت لورا بخوف راح جاي أتنين رجالة كتفوها وثبتوها قدامه وهي بتعيط وبترتعش بخوف 
- ‏شد الشال من ع وشها فوقع وطار شعرها من شدت الهوا ع عينيها أول ما شافها وقف مبلم " آيات !!! 
- بخوف " أنت مين وتعرف أسمي أزاي؟! 
- ‏قرب منها أكتر عدل شعرها لورا " أنا مش مصدق عينيا! 
- ‏بترتعش بخوف " أبعد عني أنا معرفكش عاوزين مني أيه حرام عليكم بقي سبوني في حالي وطلعوني من هنا 
- ‏نزل الشال من ع وشه وبصلها " معقولة مش عرفتيني! 
- ‏بصدمة " أدهم!!! 
- ‏بتوتر قرب منهم حازم " أنت تعرفها منين !؟
- ‏ألتفتله أدهم بشراسة " أثبت مكانك مسمعش صوت حد فيكم 
جريت آيات بخوف فبصوت عالي زعق أدهم " آياااات أقفي بقولك 
 واحد من رجالته أول ما سمعه بيزعق راح مصوب عليها وضربها طلقة جت في رجلها بصرخة وقعت ع الرمل 
 ‏- بزعر ألتفت أدهم للضربها بالنار ضربه برجله في بطنه وقعه ع الأرض " مين قلك تضرب عليها ناار ي حيوووان!! 
 ‏- جري حازم عليها بخوف نزل ع ركبته وحط رأسها ع رجله " روما فتحي عينيكي متخفيش أنا لا يمكن أسمح يحصلك حاجة فتحي عينيكي علشان خاطري 
 ‏- جه أدهم قرب منها وشالها بسرعة "  أوعي كدا متلمسهاش 
 ‏بخطوات سريعة وهو بيجري ع الجبل " بسرعة شوفوا الدكتور فيين بسرعاااه 
 ‏- أنت واخدها ع فييين دي لازم تروح مستشفي حالا 
 ‏- أخرس أنت كمان ملكش دعوة حسابي معاك أنت والزفت التاني بعدين لازم أعرف أزاي وصلت معاكم لحد هنا 

دخلها أدهم مكان في الجبل يشبه أوضة العمليات فيه أدوات جراحة وجميع الأجهزة إلا ممكن يحتاجوها في الحالات المصابة بعدها بدقايق دخل دكتور بسرعه 
- أيه حصل أيه ي أدهم باشا 
- ‏بزعيق " أنت لسه هتسأل طلع الرصاصة من رجلها بسرعة آيات لازم تفوق سامع دي أهم عملية هتعملها هنا 
- ‏طيب أهدي من فضلك وأطلع خليني أشوف شغلي  العصبية مش هتساعد في حاجة زي دي 
- ‏بطل رغي وشتغل ملكش دعوة بيا 

" بعد ساعة " 
في أوضة تانية حازم وزياد قاعدين بعد ما أمر أدهم بحجزهم وعين الحرس عليهم هما ورجالتهم 
- بغضب " مكنتش أعرف أن الوساخ*ة توصل بيك لحد كدا وتجبها معاك ي حقيرر 
- ‏بتريقة " ودا لأنك خايف عليها ولا خايف لتتشقط منك ي واطي 
- ‏بغضب جز ع سنانه" متستاهلش حتي تمن الرصاصة إلا أقتلك بيها إلا زيك لازم يترمي في الجبل عريان للذئاب تقرقشه حي 
- ‏متنساش نفسك يالااا أنا إلا عملتك وبعدين زعلان عليها كدا ليه مكنش رهان يعني إلا خسرته 
- ‏أتف*و عليك وع نخوتك المعدومة ي أخي مراتك مع واحد تاني جوا بين الحيا والموت وبدل ما تبقي قلقان عليها قاعد تقلل من نفسك وتقول عليها رهان أنت خسارة فيك كلمة راجل أصلا 
- ‏ضحك بستفزاز " دا ع أساس أني أنا إلا حطيت الرهان دا ولا ع أساس أنك شريف أوي وصعبت عليك البت 
ولا أنت فاكرني  متجوزها حباً فيها 
- ‏حتي لو مبتحبهاش بس هي ع ذمتك يعني لو مش خايف عليها خاف ع رجولتك إلا أشك أنها موجودة أصلا 
- ‏بغضب " أحترم نفسك يالااا وشوف أنت بتكلم مين وحيات أمك 
" وقف حازم ناحيته وكانوا هيمسكوا في بعض صوتهم  بدأ يعلي فجه رجاله أدهم فصلوهم عن بعض وهددوهم بالقتل 

- طمني ي دكتور أرجوك حالتها أيه دلوقتي 
- أيه ي أدهم باشا هي أول مرة ولا أيه 
- ‏مش أول مرة بس دي أهم من أي حد أتصاب هنا أهم مني أنا شخصيا 
- بإبتسامة وهو بينشف إيده " أطمن  ‏ ‏الحمد الله الرصاصة كانت سطحية  شيلتها  وخيطت الجرح وهي  شويه وهتفوق عن أذنك 
- ‏دخل أدهم لقاها نايمة ع السرير قعد جمبها وهو بيملس ع شعرها بحزن " ياااه ي آيات تلات سنين بعيدة عني معرفش عنك حاجة دورت عليكي كتير أوي لحد ما قولت خلاص عمري ما هلاقيكي وفجأة كدا تبقي قدامي! 
ليه هربتي وبعدتي عني كل دا !! معقولة يكون بسببي ؟!
علشان حبيتك وكنت عاوز أتجوزك! ب بس أنا كنت عاوزك في الحلال ي آيات حبيتك بجد ومتمنتش غيرك من أول يوم شوفتك فيه ي آيات 
" فلاش باك" 
- عمو لو سمحت عاوزة خمس شكولاتات النوع دا 
- ‏ولما تتخني عن كدا بقي من كتر الشكولاتات دي نبقي نوديكي فين إن شاء الله 
‏شهقت بصدمة ألتفتت وراها للمصدر الصوت لقته شاب واقف ومديها ضهره ؛ بدون تردد بشنطتها وخبطه ع دماغه بغضب 
- مسك رأسه " اااه 
- ‏بعصبية " ي حيوان ي زبااالة أنت مال شكلك أنت أكل كتير ولا قليل يخصك في أيه 
أتخن ولا متخنش أما بارد وقليل الأدب كنت باكل من تلاجة أهلك أنا!! 
- بصدمة وهو حاطط إيده ع رأسه من ورا وباصصلها بتركيز بصمت 
- ‏أيه ما تتكلم القطة كلت لسانك ولا  كنت فاكرني هتكسف ومردش عليك
- ‏لفت إنتباها صوت خافت من التلفون إلا في إيده فشدته منه بعصبية " هات لازم أفضحك قدام كل الناس ي حيوان 
لسه بتفتح الأسبيكر لقت واحدة بتتكلم 
- خالو أدهم وحياتي عنك المرة دي وبس معنتش هاكل شكولاته تاني أبدا أبدا ومش هبقي تخينة بس وحياتي عندك جبهالي بقي 
- ‏بلعت ريقها بصعوبة ووشها أحمر من الإحراج بصتله " ه هو أنت كنت بتتكلم في التليفون بجد 
- ‏أتفضلي ي أنسة الشكولاتات أهم 
‏بخوف مسكت شنطتها جامد جت كيس الشكولاتات  ورمت الفلوس بسرعة وجريت  
- أنتي يااا أستني بس هقولك ط طب أسمك أيه 
- ضحك صاحب المحل بمرح " معلشي يابني أصلها ثانوية عامة وكل ما يبقي عليها إمتحان تيجي تاخد شكولاتات ع قد مصروفها وتوزعهم في طريقها للأطفال وتفرحهم وفي أخر اليوم تيجي تشكرني وهي مبسوطة أنها حلت كويس 
- ‏بإبتسامة " أسمها أيه ي عم سمير 
- ‏آيات ي ابني أنت مش شايف الخمسين جنيه بتاعتها مكتوب عليها أيه " أدعيلي ي رب أنجح  والناحية التانية دكتورة آيات" يالا ربنا يوفقها هي والا زيها 
- ‏لا معلشي ي عم سمير أنا هاخد الخمسين جنيه دي وخد أنت من  الميه جنيه دي خد الخمسين بتاعتك والخمسين التانية شكولاتات كدا ع مزاجك ي راجل ي طيب 
- ‏من عينيا يابني 
- ‏قولتلي بقي بتيجي تاخد منك كل قد أيه ؟!

"باااك" 
- ‏طلع الخمسين جنيه من محفظته وبحزن عيونه مليانه دموع  " لسه الخمسين جنيه بتاعتك معايا ي آيات كل ما أفتح محفظتي بفتكرك يومها سألته ع عنوانك وكنت بوزع أنا كمان شكولاتات وأطلب من الناس تدعيلك تطلعي دكتورة زي ما بتتمني لحد ما دخلتي كلية الطب وحققتي حلمك  

روحت وطلبت إيدك من أبوكي ورفض مرة واتنين وعشرة بحجة أنك صغيرة ومش فاتحين باب الخطوبة دلوقتي  لحد ما بعدها بأربع سنين وافق وخلاص كنت طاير من الفرحة بس فجأة وقعت من سابع سما لسابع أرض لما عرفت أنك هربتي ومحدش يعرف مكانك ! 
- بلعت آيات ريقها وبصوت خافت " أشرب عاوزة ميه 
 ‏مسح دموعه وبتماسك قام جابلها ميه وسندها شربت 
 ‏- ااه أنا فين حصلي أيه 
 ‏- متخفيش هتبقي بخير 
 ‏- بصتله بإرهاق وعيونها بتقفل " أدهم أنت هنا أزاي 
 ‏
 ‏راحت في النوم من كتر التعب محستش بنفسها  ؛ سابها وطلع ع الأوضة التانية 
 ‏- بغضب بصلهم " أنا عاوز أفهم كل حاجة بالظبط آيات كانت فين كل السنين إلا فاتت دي وتعرفكم من أمتي وأيه علاقتها بيكم أصلا! 
 ‏- بتوتر " أنت تبقي أخوها صح 
 ‏- آيات معندهاش أخوات 
 ‏- في الرضاعة أيوا أخوها في الرضاعة كان قلبي حاسس ع فكرة 
 ‏- بغضب قام ومسك زياد من هدومه " بقي دي إلا كنت بتحكيلي  عنها وبتقولي عاوز أخلص منها ومن حازم!! 
 ‏- بشمئزاز " كلب ولا يستاهل ضفرها  ؛ بس طمني بالله وقولي أنها زي أختك ها زي أختك هااا 

فجأة سمع صوت اتنين بيجروا عليه  " أدهم باشا ألحق البنت إلا أتصابت ....
#يتبع 
#عشق_إبليس💜
#بقلمي_إبراهيم 
#Fatma_Ibrahim 
قولوا رأيكم وتوقعاتكم بيفرق معايا  يارب يعجبكم 🥀..🖤

#البارت9🔥🖤
 ‏- بتوتر " أنت تبقي أخوها صح 
 ‏- آيات معندهاش أخوات 
 ‏- في الرضاعة أيوا أخوها في الرضاعة كان قلبي حاسس ع فكرة 
 ‏- بغضب قام ومسك زياد من هدومه " بقي دي إلا كنت بتحكيلي  عنها وبتقولي عاوز أخلص منها ومن حازم!! 
 ‏- بشمئزاز " كلب ولا يستاهل ضفرها  ؛ بس طمني بالله وقولي أنها زي أختك ها زي أختك هااا 
فجأة سمع صوت اتنين بيجروا عليه  " أدهم باشا ألحق البنت إلا أتصابت دي عاملة دوشة أوي وعاوزة تمشي  تحب نتعامل معاها ولا اا 
- قاطعه بحزم " أوعي حد فيكم يتعرضلها دا يبقي أخر يوم في عمركم وسع  كدا أنا رايحلها 
- ‏وقف حازم بإهتمام " أستني أنا جاي معاك ي أدهم باشا 
- ‏بضيق " جاي فين أنا رايح رحلة مش ناقصاك أنت كمان أتزقل هنا 
- ‏ضحك زياد بشماتة " والله أنك مغفل ومتنفعش تبقي حتي صبي جزار 
- ‏بغيظ " أحترم نفسك وخليك في حالك 
- ‏أنت مش ملاحظ أنك أخدت خازوق والحلوة أتعلقت وأنت واقف 
- ‏بعدم فهم " قصدك  أيه مش فاهم 
- ‏ما أنت مينفعش تفهم لو فهمت مكنتش هتفضل بقيت حياتك مجرد عضو عادي في المافيا ولا عمرك هتوصل لرتبة القائد دي أبدا 
- ‏بغضب " أنت بقيت تغلط كتير وأخري معاك جبتو 
- ‏ضحك بستفزاز " قالك معندهاش أخوات وطلع عارفها وقلقان  علشانها  بالشكل دا يبقي أيه 
- ‏أيه 
- ‏بزهق " أنا غلطان أني أتكلمت معاك أصلا أتزقل هنا زي ما قالك  

- آياات بتعملي أيه 
 ‏كانت بتسند ع التربيزة جمبها وبتحاول تمشي مردتش عليه 
- ‏قرب مسك إيديها بغضب " أقعدي أنتي مش شايفة حالتك !! 
- ‏بخوف نطرت إيده من ع إيديها " أبعد عني متلمسنيش 
- ‏بإحراج " اا أنا أسف مقصدش بس أنتي ااا
- ‏قاطعته بحزم " عرفت مكاني أزاي بابا إلا بعتك صح 
- بغضب "  ‏أنا إلا عاوز أفهم أنتي وصلتي للأشكال إلا برا دي أزااي!؟ 
- ‏بدموع وكبت عياط " أنت السبب لو مكنتش عرفتك   مكنتش قابلتهم 
- ‏بصدمة " أناا!!! 
- ‏أيوا أنت لو مكنتش أتقدمتلي مكنش بابا فرض عليا أسيب الجامعة واتجوزك ولا كنت أضطريت أهرب علشان أكمل دراستي بعيد عن بابا ولا كنت أتحطيت في موقف زي دا أنهاردة
- ‏وعلامات الزهول باينة ع تعبيرات وشه" يااه للدرجة دي بتكرهيني وجوازي منك كان أكبر عاقبة في حياتك! هربتي بسببي أنا !! 

- ‏بصت في الأرض وهي بترشف " لو كنت وافقت  ع الجواز كان هيقعدني من الكلية ومش هكمل حلمي إلا فضلت أعافر علشانه سنين كتير قالي بعد الجواز لو هو عاوز يخليكي تكملي جامعتك ماشي و لو مش عاوز هتقعدي في البيت 

- ‏بكسرة وحزن " ياريتك كنتي كلفتي نفسك وقعدتي معايا ولو لمرة واحدة كنتي عرفتي قد أيه أنا شاريكي وأني أكتر واحد شارك في حلمك دا من بعيد لبعيد من غير حتي ما تحسي بيا وقتها كنتي عرفتي أني اكتر شخص ممكن يساندك ويشجعك تكملي حلمك للأخر 
- ‏رفعت رأسها لما جذبها نبرة صوتك الحزينة " قصدك أيه  أنت كنت هتوافق أكمل الجامعة وأبقي دكتورة ! 
- ‏أتنهد بحزن " ملوش لازمة الكلام دلوقتي وصدقيني وقتها لو كنت أعرف أنك مش موافقة مكنتش هغصبك ع حاجة أبدا المهم دلوقتي عاوز أفهم أنتي وصلتي للأشكال إلا برا دي أزااي وعلاقتك بيهم أيه ! 
- ‏أنت إلا قولي علاقتك بيهم أيه " برقت بصدمة " ي لهووي أنت شغال معاهم في الزفت السلاح !! 
- ‏أداها ضهره " ملكيش دعوة بيا قوليلي جيتي هنا أزاي وعرفتيهم منين علشان أقدر أساعدك تخلصي منهم 
- ‏كتفت إيديها " مش هقولك غير لما تجاوب على سؤالي أنت بجد شغال معاهم ي أدهم! 
- ‏ألتفت ليها وبصوت كله غضب وزعيق" قولتلك ملكيش دعوة بيا خليكي في الورطة إلا أنتي فيها دلوقتي ولا أنتي مش حاسة بالكارثة إلا موقعة نفسك فيها أنتي كنتي معرضة للموت في أي وقت 
" ‏أترعشت من زعيقه بخضة وعيونها دمعت غصب عنها "
- ‏بصدمة بصلها" نهااار أس*ود لو كنتي بتشتغلي معاهم دكتورة  في الخلية !!! 
- ‏بخوف من نظراته " لأ والله محصلش 
- ‏قرب منها مسكها من دراعها بنفس غضبه" ردي عليا علاقتك بيهم أييه تعرفي زياد دا منين والزفت النحنوح  حازم دا كمان عرفتيهم إزاي أتكلمي!  
- ‏نزلت دموعها أكتر وبوجع من مسكت إيده " هما إلا خطفوني وجابوني لحد هنا لأ هما حازم لأ  دا زياد اتجوزني غصب عني حازم جواه شخص كويس أنما زياد دا كلب 
- ‏برق بصدمة " نااااعم أتجوزك وغصب عنك !!! 
" رجعت خطوة لورا بخوف وهي شيفاه ع أخره وكأنه هينفجر في وشها من كتر عصبيته " 
- يعني أيه أتجوزك! ردي علياااا يعني أييييه 
- ‏بخوف " يعني جاب مأذون وكتب كتابنا 
- ‏بزعر أكتر " نهااااار أبوه وإلا جابو عيلته كلها مش فاايت النهاردة  ..
 بص حوليه وبخطوات سريعه فتح درج طلع منه سلاح ورصاص وبدأ يملأه 
 ‏-  بصدمة بصتله آيات " ي لهووي أنت هتعمل أيه!!
- ‏لازم أقتله الحيوااان دا وحياة أهله لخليه عشا ذئاب الجبل النهاردة 
- ‏بخوف جت تجري عليه وهو خارج فوقعت بألم من رجلها " اااه 
- ‏بخضة جري عليها " آياات ! 
شالها بسرعة وحطها ع السرير " أنتي أزاي دكتورة ومهملة في نفسك كدا أنتي واخدة رصاصة في رجلك  مش مخلوطة بطوبة 
- بصتله بحزن " يعني أنت عاوز تضيع نفسك علشاني وأقف أتفرج عليك!! 
 ‏بص في عينيها لثواني وبعدها بعد نظرها عنه بسرعة ووقف 
 " لازم ترتاحي دلوقتي هبعتلك أكل تأكلي وتنامي وبكرا هوصلك بنفسي لبيتك أنتي مش في أمان هنا 

 ‏- بخوف " هترجعني ل بابا!! 
 ‏- أبوكي مش وحش للدرجة دي ع فكرة ومش دايما علشان تعليمنا ودماغنا أوسع منهم نبقي ع حق ومش كل مرة هنطلع أحنا الصح وتفكيرنا أصح منهم   وع العموم دي حاجة ترجعلك أنا مش هجبرك ع حاجة أبدا 
 ‏- ط طب وحازم هتعمل معاه أيه 
 ‏- بضيق وملامح غضب بانت ع وشه" وأنتي مالك بيه الهانم خايفة عليه ولا حاجة!! 
 ‏- بلعت ريقها بتوتر " ل لأ أبدا بس يعني هو كان خايف عليا وعاوز يخلصني من زي...
 ‏- قاطعها بحزم " تعرفي تسكتي! 
- أيه!! 
- بقولك أسكتي
 ‏- بإحراج " حاضر 
 سابها وطلع وهو بيبرطم " قال خايف عليا قال 

 ‏إبتسمت ع عصبيته وهي بتشد عليها البطانية وكأنها أول مرة تحس بالأمان بجد من وقت ما سابت بيتها وهربت  ؛ بس قلبت ملامحها فجأة لحزن وهي بتفكر في كلامه " ه هو بجد الكلام إلا قاله دا !! معقولة حبي لإسلام وقتها هو إلا خلاني أرفضه ولا خوفي بجد ع دراستي زي ما أقنعت نفسي! 
 ‏- نزلت دموعها بحزن وكلامه بيتردد في ودنها " مش كل مرة هنطلع أحنا الصح وتفكيرنا أصح منهم 

" في غرفة تانية " 
- ممكن أفهم بقي أحنا هنا بنعمل أيه ! 
- ‏أكتم يالااا 
- حازم بهدوء " أدهم باشا فهمنا بس فيه أيه 
- ‏أركن أنت ع جمب ي نحنوح مش قايقلك دلوقتي لسه دورك جاي 
" شاور لرجالته فدخلوا أخدوهم كلهم ماعدا زياد " 
- ولع سيجارة وقعت قدامه وهو كاتم غضبه " قولي بقي ي روح أمك تعرفها منين وعلاقتك بيها أيه 
- ‏أيه ي أدهم باشا الأسلوب دا ع فكرة أنا ممكن أبلغ جلال باشا وهو أكيد مش هيرضي بألا بيحصل دا 
 ‏بغضب قام وبأقوي ما عنده ضربه بالقلم وقعه ع الأرض
 ‏- يظهر أنك لسه متعرفنيش كويس بس دا كان من حسن حظك أنما بقي لو عاوز أعرفك أنا مين تبقي أستحمل بروح أهلك 
 ‏- بتعب وهو بيمسح بؤقه من الدم " اااه ...  ع فكرة لو الخلية عرفت إلا بيحصل ده مش هيعدوها ع خير  أنت بتغلط 
 ‏- ضربه بالبوكس في وشه " ومين قالك أنك هتطلع من هنا أصلا ولا حد هيحس بيك غير بمزاجي 
 ‏- ااااه أيه ي عم أنت أنا عملت أييه لكل دا 
 ‏- خطفتها ليه ي وس*خ كنت عاوز منها أييه وليه كنت عاوز تقتلها! 
 ‏- بتعب " ما أنا حكتلك ع كل حاجة قبل كدا وقولتلك أنها هي إلا عملتلي العملية وقت ما أتصبت من حازم ورجالته وأنها كانت رهان بيني وبين حازم علشان كدا عملت أني أتجوزتها رسمي علشان أضايقه وأبينله أنها خلاص بقت بتاعتي 
 ‏- بغضب شده قومه من الأرض وقفه قدامه " أوعي تكون لمستها وربي أدفنك حي وتحت رجلك دلوقتي 
 ‏- بخوف " أنت مالك مهتم بيها كدا ليه!! 
 ‏- خبطه في رجله بقوة فوقع " أنطق ياالا عملت فيها أييه!
 ‏- م مفيش مفيش حاجة حصلت صدقني 
 ‏- دا أنت أيامك إلا جاية معايا هتبقي أغمق من تاريخك الوس*خ 
 ‏- صدقني هي دي الحقيقة معملتش حاجة ملحقتش أصلا 
 ‏-ضربه تاني في وشه بغيظ " عارف لو طلعت بتكدب هعمل فيك أيه ! 
 ‏- بخوف " هتعمل أيه إن شاء الله يعني 
 ‏- هحزنك ع الكام نفس إلا هتاخدهم قبل موتك 
 ‏بلع ريقه بخوف " هي تخصك في أيه دي واحدة هربانة من أهلها وعملالي فيها دكتورة وشخصية وهي تافهة وجبانة حتي ملاحظتش الورق إلا بتمضي  عليه دا إذا كان صح ولا أيه حتي حازم العبيط بيقول أنه بيحبها ! 
 ‏- بإرتياح " أتخمد دلوقتي لحد ما أرجعلك 
 ‏- طب أفهم طيب 
 ‏ ضربه في بطنه بقوة فتألم بتعب " اااه يارتني ما فهمت 

" تاني يوم " 
- يالا لازم تمشي من هنا دلوقتي حالا 
- ‏ليه في أيه 
- ‏قولتك المكان هنا مش أمان ليكي يالا 
- ‏وقفت وهي بتحاول تسند ع أي حاجة حوليها فجأة جه وشالها فشهقت بخضة مشي بيها  وطلع برا نزلها عند  العربية " أركبي يالا 
- ‏ هنروح ع فين 
- ‏جز ع سنانه بغضب " قولت ياالا 
- ‏بخوف " حاضر 

وصلوا بيت شكله قديم من برا وفي جنينه صغيرة فيها خضره
- أنزلي 
- ‏بقولك أيه أنا مش هتحرك من هنا غير لما أفهم في أيه 
- ‏انزلي ي آيات 
- ‏مش هنزل 
- ‏آيااات!! 
- بدون تردد فتحت الباب ونزلت وهي سانده ع الباب  " أهو أتنيلت 
قفل العربية وشالها نزلها عن الباب فتح وبعدين شالها نزلها تاني جوه ؛ قعدها ع كرسي 
بصت آيات حوليا بستغراب البيت من برا شكله قديم بس من جوه حاجة تانية متنضف كويس ومترتب عفشه قليل بس جميل وأغلبه كلاسيكي 
- البيت دا هتفضلي فيه فترة دا أكتر مكان آمن ممكن أسيبك فيه 
- ‏بيت مين دا ! 
- ‏بيتي وارثه عن جدتي الله يرحمها بالنسبة ليا أكتر مكان أقدر أحط فيه رأسي وأنام مرتاح لما ببقي تايه باجي هنا محدش يعرف أن هو بتاعي ولا حد يعرف أني  ساكن فيه 
- ‏طب ليه بتعمل معايا كل دا !  
- ‏ليه أيه أنتي حصلك دا بسببي زي ما قولتي يبقي لازم أصلح غلطي 
- ‏أدهم أنا أسفة بجد مكنتش فاهمة يمكن لو كنت أتكلمت معاك زي ما قولت مرة قبل ما أهرب مكنتش فكرت في الهروب أبدا 
- ‏ركز في عينيها وهي بصاله بتركيز " تفتكري! 
- ‏دا أكيد 
- ‏غمض عينيه وهو بيقبض ع إيده بحزن وبعدين بصلها تاني " تحبي أجبلك ممرضة تهتم بيكي ولا تكلمي أنتي حد معين 
- ‏ليه أنت هتمشي بجد ! 
- ‏لازم أرجع الجبل زياد وحازم لسه هناك 
- ‏بتذكر " اه صحيح أنت أيه علاقتك بيهم وبالسلاح دا ! 
- ‏ملكيش دعوة 
- ‏بتلقائية " يعني أيه مليش دعوه  أنا هبقي مراتك ومن حقي أعرف 
- ‏أيييه! 
- ‏أييه 
#يتبع 
#عشق_إبليس🔥🖤
#بقلمي_فاطمة_إبراهيم
#Fatma_Ibrahim 
رأيكم وتوقعاتكم يارب يعجبكم 🥀..🖤


 ‏

تعليقات

التنقل السريع