سبع ايام 💞
(7 day's)
(الجزء السابع )
بقلمي مآآهي آآحمد
تميم : سافانا 😳😳
سيلا استغربت وقالت لتميم
سيلا : ( باستغراب) سافانا انت تعرف اختي
تميم كان واقع في الارض ومابيتحركش
سيلا جريت عليه
سيلا : مالك يادكتور تميم في اي
تميم بيبص لقي سيلا وبتكلمه طبيعي جدا
سيلا : انت كويس قوم .. قوم معايا يادكتور
تميم : ( وهو بيبص لسيلا ومتنح ) انتي مش كنتي بتقولي حاجه من شويه
سيلا : ( باستغراب) حاجه .. حاجه اي
تميم قام ونفض ايده وراح قلها
تميم: لا لا ابدا مافيش حاجه
سيلا : طيب تحب ننزل واضح ان اعصابك بايظه
تميم : لا ابدا انا كويس مش فيا اي حاجه تعالي نقعد هنا شويه لو معندكيش مانع
سيلا قعدت هي وتميم في الارض وبقوا ساندين ضهرهم علي السور
تميم : باين عليكي بتحبي باباكي جدا
سيلا ابتسمت وقالتله
سيلا : بحبه بس انا كنت بعشقه حرفيا بابا كان كل حاجه ليا بجد والله كان دايما بيدافع عني وسط اخواتي وكان دايما يقعد معايا ورغم ان احنا كانت حالتنا الماديه متوسطه واربع بنات مره واحده بس عمرى ما طلبت منه حاجه وقالي مش معايا كان دايما يقولي اصبرى عليا شويه وهجيبهالك ومافيش اسبوع بالكتير والاقي اللي انا طلبته عندي
تميم : باين عليه كان بيحبك اوي
سيلا : الله يرحمه كان احن اب في الدنيا علي فكره انا لما اكبر وادخل الجامعه هبقي دكتوره زيك عشان خو كان عايز كده
تميم : طيب وانتي ياسيلا كنتي عايزه تطلعي ايه
سيلا: تعرف ان انت اول حد يسالني عايزه اطلع ايه
تميم : بجد 😊
سيلا : ايوه بجد .. بص ياسيدي انا نفسي اوي كنت اطلع فوتوجرافر بحب التصوير بطريقه غبيه طول عمرى كنت بحلم بكاميرا كانون بس للاسف اول ما بابا جابهالي عملنا الحادثه وللاسف مات والكاميرا اتكسرت في العربيه ومن وقت الحادثه ماصورتش حاجه ابدا
تميم: يعني عايزه تقنعيني انك فوتجرافر شاطره
سيلا : (؛بابتسامه ) جداااااا 😊
تميم : تعرفي اني عاجبني ثقتك بنفسك
سيلا : متشكره اوي
تميم بص في ساعته وقال
تميم : طيب مش يلا بقي
سيلا : علي فين ..
تميم : هننزل تحت انا لازم امشي عشان اتأخرت
سيلا : تمام ماشي
تميم قام وبعدها مد ايده لسيلا عشان تقوم وسيلا حطت ايدها في ايديه راح شد سيلا لي جامد اوي وسيلا قربت منه اوي وبقوا الاتنين قريبين من بعض ووشهم قريب اوي لبعض تميم كان اطول من سيلا حبتين وهو بيبصلها راح ابتسم
تميم : يااااه انتي ايدك بتترعش كده ليه ؟
سيلا بسرعه شالت ايدها من ايديه وبعدت عنه وقالتله
سيلا : انا .. انا لازم انزل بقي هيقفلوا العنبر بالمفتاح ومش هعرف ادخل
تميم بصلها كده وقلها
تميم : ماشي ياسيلا تعاالي
تميم ركب الاسانسير هو وسيلا ومره واحده راح وقف الاسانسير
سيلا : هو في ايه ؟
تميم : مش عارف هو الاسانسير وقف ليه ؟
سيلا : مش عارفه اكيد في حاجه غلط
سيلا بقت تدوس علي كل الزراير بتاعت الاسانسير بس الاسانسير ماشتغلش
سيلا : طيب وبعدين هنعمل اي ياتميم
تميم طلع فونه بيبص ملقاش فيه شبكه
تميم : مش عارف ياسيلا مافيش شبكه في الفون
سيلا قعدت في الاسانسير راح تميم مره واحده راح قلها
تميم : سيلا الحقيني مش قادر
سيلا : مالك ياتميم فيك ايه ؟
تميم : انا بخاف من الاماكن الضيقه عندي فوبيا منها
تميم قعد في الارض وسيلا بقت مش عارفه تعمل ايه قعدت جنبه وبقت تهديه وتقوله
سيلا : تميم ماتخافش خد نفسك
تميم : مش قادر ياسيلا حاسس اني مخنوق سيلا بسرعه راحت حطت دماغ تميم علي. رجليها وقطعت حته من الدريس بتاعها من تحت وبقت تهوي لتميم
تميم : سيلا انا باين علياا هموت
سيلا : ( بخوف) لا ياتميم ماتقولش كده حرام عليك
تميم : انا نفسي بيضيق وحاجه واحده بس هي اللي هتخليني اعيش
سيلا : طيب ايه هي
تميم : ( بقي يبص علي شفايف سيلا وبقي يقول في نفسه يخربيت دماغك انتي خام كده ابيض احضنيني اديني بوسه من بوقي اي حاجه ده انتي عليكي جوز شفايف يجننوا
سيلا : تميم روحت فين اي الحاجه اللي اقدر اعملها عشان تبقي كويس
تميم : خوديني في حضنك ياسيلا انا تعبان .. تعبان اوي. انا خايف قربيني منك اكتر
سيلا : ( بخوف علي تميم وبراءه ) حاضر .. حاضر ياتميم
سيلا قعدت وبقت تقرب تميم منها شويه
تميم : الله حضنك حلو اوي ياسيلا تعرفي كده
سيلا : انت متأكد انك تعبان
تميم : ايه .. اه .. اه .. انا تعبان .. تعبان جدا مش قااادر
سيلا : معلش اتحمل شويه ومره واحده قامت بسرعه ودماغ تميم خبطت في الارض
سيلا بقت تخبط علي الاسانسير بأيديها الاتنين وبقت تزعق وتقول
سيلا : ياجماعه ياللي تحت افتحولنا الباب
وكل شويه تبص وراها عشان تشوف تميم كويس ولا لاء
وتميم يمثل عليها انه تعبان عشان يقرب منها اكتر
سيلا : معلش ياتميم اتحمل شويه اكيد في حد هيسمع صوتي
سيلا : ( بصوت عالي ) افتحولنا الاسانسير
مره واحده الاسانسير ضلم والنور اتطفي
سيلا اول ما النور اتقطع من الاسانسير خافت جدا وبقت مرعوبه
سيلا بقت تترعش تميم اول ما شافها كده راح بسرعه قام من مكانه
تميم : سيلا .. سيلا ماتخافيش
سيلا : ( برعشه في صوتها ) لا لا .. انا .. انا بخاف من الاماكن الضلمه انا .. انا بخاف اوي
تميم بسرعه طلع الفون بتاعه وشغل الكشاف وقلها
تميم : ماتخافيش انا معاكي
سيلا من كتر ما بتترعش تميم مسك ايدها وبقي يحاول يهديها ومره واحده الفون الكشاف قفل والشحن بتاع الفون خلص وقتها سيلا اتخضت ومسكت في تميم واستخبت في حضنه وقتها تميم لاول مره يحس بشعور غريب ناحيه سيلا مش مجرد بنت حلوه وخلاص في حضنه بالعكس حس انها في اللحظه دي مسؤوله منه
تميم بقي يلمس شعر سيلا وهي في حضنه وقلها ماتخافيش انا معاكي
وسيلا كانت وقتها مغمضه عنيها اوي ومن كتر الرعب اللي كانت فيه كانت ماسكه في تميم بأيديها الاتنين
وتميم حط ايديه علي ضهرها بالراحه اوي وسند راسه علي راسها وغمض عنيه
وبعدها بلحظات نور الاسانسير رجع والاسانسير اتفتح
بس سيلا كانت لسه ماسكه في تميم ومغمضه عنيها كانت عامله زي البيبي وهي متشعلقه في حضنه
تميم : سيلا .. سيلا الاسانسير اتفتح
سيلا : ايه .. بعدت عن تميم بسرعه وقالتله
سيلا : اه .. اسفه انا مش عارفه ازاي محستش انه اتفتح
سيلا طلعت من الاسانسير وتميم وراها وهو بيبتسم وبيحط ايده علي شعره وبعد كده سيلا رجعت لتميم وبصيتله وقالتله
سيلا : هو انت مش كنت بتموت جوه وضيق تنفس واماكن مغلقه مره واحده كده قومت بقدره قادر
تميم : ما انا اصل .. اصل لما شوفتك وانتي خايفه وكده خفت لا يغمي عليكي قولت ياواد امسك نفسك كده ولازم تقوم عشان سيلا
سيلا : لا ياشيخ تصدق صدقتك
تميم : ( بابتسامه ) اكيد لازم تصدقيني يعني
سيلا : لا والله ده بجد
علي فكره انا غلطانه اني وثقت في واحد زيك
سيلا مشيت وسابت تميم وهي زعلانه منه
تميم : سيلا .. سيلا استني
سيلا دخلت العنبر بتاعها وهي مضايقه جدا وبعدها جه الميعاد اللي بيقفلوا العنبر فيه والتمرجي قفل العنبر
تميم : افتح العنبر
تمرجي : ماينفعش يادكتور ميعاد قفل العنبر جه
التمرجي ساب تميم ومشي
تميم راح لخالد وحكاله عن اللي حصل
تميم : بس ياسيدي وهي دلوقتي زعلانه مني ومش راضيه تكلمني
خالد : طيب ما عندها حق انت فاكر سيلا دي زي الضوشاتك اللي تعرفهم سيلا دي غير اي حد شخصيتها مختلفه
تميم : طيب وبعدين انا مش هينفع اسيبها تنام زعلانه
خالد: انت مالك مهتم بسيلا اوي كده
تميم : ولا مهتم ولا حاجه كل الحكايه انها المريضه بتاعتي وانها تزعل بقي وتفكر هيأخر في علاجها انت عارف وانا قدامي ٢٧ يوم بس عشان اعالجها
خالد : لا يارااااجل عليا انا الكلام ده
تميم: اي يابني في اي ايوه عليك
خالد : طيب اي رايك تروحلها وتخرجها وتوديها مكان هي بتحبه
تميم : هو النهارده كام
خالد : النهارده ٧/٧ /
بس ليه
تميم : النهارده عيد ميلاد سيلا
خالد : طيب ما دي فرصه كويسه انك تعملها مفاجئه وتخرجها في يوم زي ده
تميم : ازاي يافالح هتخرج
خالد : لا دي بقي سهله سيبها علي العبدلله
تميم : لا ياخويا شكرا ابعد انت خالص هتودينا في داهيه
تميم ركب الموتوسيكل بتاعه ونط من فوق السور ودخل لسيلا
تميم : سيلا .. سيلا .. اصحي ياسيلا
سيلا صحيت: تميم انت بتعمل اي هنا ياتميم
تميم : قومي عايزك
سيلا : اقوم فين انت مجنون لو حد شافك هنا هيبقي يوم مش فايت
تميم : مالكيش دعوه قومي بس
سيلا : لاء انا زعلانه منك ومش هكلمك تاني
بقلمي مآآهي آآحمد
تميم : ما انا جاي هنا عشان اصالحك
قومي بس
سيلا قامت مع تميم وتميم بقي يمشي بالراحه جدا عشان محدش ياخد باله وبعدها بيبصوا لقوا تمرجي جاي من بعيد راح تميم وطي هو وسيلا عشان التمرجي مايشوفهمش وطلع يجرى بسيلا من ورا الشجر وبعدها راحوا علي السور تميم طلع علي السور وبقي راكب علي السور حصان ومد ايده لسيلا
تميم : هاتي ايدك ياسيلا
سيلا : تميم انا خايفه
تميم : ماتخافيش انا معاكي
سيلا ابتسمت لتميم وحست باهتمام تميم ليها
وبعدها مسكت ايد تميم وطلعت علي السور وبعدها تميم نزل الاول واستني سيلا تنزل وبقي فاتح ايديه لسيلا عشان لما تنط يمسكها وفعلا ده اللي حصل وبعدها تميم ادي الخوذه لسيلا
سيلا : تميم احنا رايحين فين قولي بالله عليك
تميم : لا يمكن انا عاملك مفاجئه
تميم ركب وسيلا بقت راكبه وراه وماسكه فيه من بعيد يادوبك لامسه الجاكيت بتاعه تميم بصلها في المرايا كده وراح ابتسم وزود السرعه اوي راحت سيلا خافت وقربت منه ومره واحده فرمل فرمله جامده اوي راحت سيلا من الفرمله راحت اترمت عليه ومسكته حضنته من ضهره جامد اوي
سيلا : تميم امشي بالراحه انا خايفه اوي
تميم : ( وهو بيسوق كان بيعلي صوته اوي عشان صوت الهوا كان شديد راح قلها
تميم : ماتقلقيش قربنا نوصل
تميم وقف عند محل ملابس فخم اوي وحلو اوي
تميم : ادخلي ياسيلا
سيلا : تميم انا مكسوفه م هينفع ادخل بلبس المستشفي ده هنا وبعدين انت بذمتك مش هتتكسف مني وانا لابسه اللبس ده قصاد الناس اللي جوه
تميم مره واحده راح مسك ايديها وشبك صوابعه بصوابعها ومشي جنبها وقلها
تميم : اتكسف وانا ماشي جنبك انتي بتقولي اي سيبك من كل اللي لابسين جوه دوول .. دوول من جواهم فاضي ياسيلا انما انتي لاء
تميم دخل بسيلا المحل وكان محل شيك اوي وفخم اوي وراح طلب من البنت اللي واقفه تجيب لبس كاجوال لسيلا ..
سيلا لبست بنطلون علي تي شيرت طويل من اختيارها
وبعدها تميم اخدها ورجعوا ركبوا الموتوسيكل تاني
سيلا : مش هتقولي بقي احنا هنروح فين
تميم : ماتستعجليش دلوقتي تعرفي
تميم اخد سيلا وراح المكتبه القاهره كبري اكبر مكتبه في القاهره
سيلا نزلت وهي واقفه متنحه حرفيا ومش مصدقه انها قدام مكتبه القاهره كانت عامله زي القصر
تميم مسك سيلا من ايدها وراح بقي ماشي وهي وراه
سيلا : تميم انت بتهزر صح
تميم : لا مابهزرش تعالي معايا
تميم راح للحارس اللي واقف كان يعرف واحد قاله عليه واداله فلوس ودخلهم
الحارس : بس ما تتاخرش اكتر من ساعه ياتميم بيه عشان النبطشيه بتاعتي لازم تتغير واللي هييجي بدالي رخم اوي لو عرف اني سامحتلك انك تدخل هيوديني في داهيه
تميم : لا متخافش احنا هنطلع علي طول
سيلا دخلت هي وتميم المكتبه وكان في كميه كتب فوق الرهيبه جريت علي قسم علم النفس وبقت تمسك الكتب وبالنسبالها هي لاقيت كنز
تميم كان بيبص علي سيلا وهي فرحانه جدا بالكتب وشايف وشها بيضحك من السعاده كان بيتبسط اووووي
سيلا مره واحده
سيلا : لاء مش مصدقه وبقت من السعاده حاطه ايدها علي بوقها وبقت فرحانه اوي
تميم : اي في ايه مالك
سيلا : مش مصدقه معقول ده كتاب ضحيه عنيد
تميم : يعني ايه
سيلا : دي روايه حلوه اوووووووي للكاتبه ماهي احمد سمر اختي كانت بتحبها اوي لو عرفت ان الروايه دي هنا هتفرح اوي
تميم : طيب تعالي نشوف بتتكلم عن ايه
تميم قعد هو وسيلا وبقي تميم يقرا وسيلا تسمعه والوقت سرقهم وصفحه ورا صفحه ماحسوش بنفسهم الا ومره واحده بيبصوا لقوا الحارس التاني داخل عليهم وماسك الكشاف في ايديه وبيمر ما بين الممرات تميم اخد سيلا وشدها من ايدها واستخبي في ممر ضيق وسيلا وتميم بقوا قريبين اوي من بعض لدرجه انهم بقوا سامعين نفس بعض
سيلا راحت بقت تبص في الارض تميم قلها
تميم : ( بهمس ) المره دي مش بأيدي غصب عني والله
سيلا ابتسمت وفهمت قصد تميم ومره واحده بتبص جنبها راحت قالت لتميم
سيلا : ( بخضه ) تميم الحق
تميم : يانهار ازرق 😳😳
بكره أن شاء الله هينزل الجزء التامن من الروايه الساعه 8 واسفه جدا علي التاخير والله بس البارت ده كان صعب اوي وجيبت افكاره بالعافيه يارب يعجبكم
لاف وعشر كومنتات رجاء يعني لو البارت عجبكم
البارت الثامن والتاسع من هنا هنا
تعليقات
إرسال تعليق