الفصل الثالث والرابع والخامس الأخير
#حاميني
بصدمة_بدر....
بصلى بمكر و دخل علطول البيت و فضل يبص حولينه_امممم حلو البيت ده يا أدهم، مقولتليش عليه قبل كدا يعنى، ولاه انت بقيت تخبي عليا حاجات ياما اوى علفكرة...
بتوتر_ا.اانت فاهم غلط، يا بدر، عادى البيت ده لسة شاريه قريب و ملحقتش اقولك، و مكنش فيه مناسبة...
ابتسم بخبث_امممم، اصل جيت عشان أتأكد من المعلومات إلى وصلتلى...
بتوتر أكبر_معلومات ايه إلى بتكلم عنها يا بدر....
ببرود_اتجوزت البت إلى كانت معاك يا ادهم...
ارتبكت اوى ، حاولت أهدى نفسى و اتعامل عادى، و فعلا نجحت فى كدا....._امممم فى ايه بقا انت عايز ايه، حياتى و انا حر، و لا فى ديه كمان هتتحكم فيها...
ضحك عالى و قال _لا يا سيدى و على إيه، براحتك، بس فى ديه هسيبك بمزاجى،......امال المدام فين....ولا هى أساسا مدام من الأول...
وضحك فى الاخر، أدهم مسكه من قميصه و بعصبية_بدر بقولك ايه، عند مراتى و خط أحمر انت فاهم، و يا ريت تخليك فى خالك كفايا إلى عملتوا فيا زمان.
ابتسم و مسك إيد أدهم من عليه و نزلها و قال_خلاص يا قائد متتحمقش اوى كدة، مش هجيب اسمها تانى على لسانى خلاص..
أدهم بصله، و سكت، بدر ابتسم بخبث و قال _طب بقا فين واجب الضيافة، انا لازم اشرب حاجة قبل ما أسافر عندى سفرية مهمة دلوقتى..
أدهم بص على بدر و هو رايح يقعد فى الصالون، عرف أنه مش هيمشى غير لما يشرب حاجة، راح على الاوضة إلى فيها ماهيتاب..
فتح الباب لقاها قاعدة على السرير و مبتسمه، ابتسم و قال_بصى بدر دلوقتى برا، و مش هيمشى غير لما يشرب حاجة انا عارفه هو بيتحجج عشان يعمل حاجة، بس مش هسمحله، بقولك هقفل باب الاوضة بالمفاتيح، و خلى بالك تمام...
ماهيتاب بخوف_بدر، طب تمام تمام، اقفل اقفل..
اتعصب اكتر و ذاد انتقامه من بدر لما شاف نظرة الخوف منها لبدر و هو عاجز مش عارف يحميها منه...، قفل الباب بالمفاتيح زى ما قلها، و راح عمل لبدر كوباية قهوة، و كل دا بدر متابعه بمكر....
حطله كوباية القهوة على التربيزة، و قال بعصبية_اهيه تتطفحها و تمشى من هنا...
ابتسم و مردش و اخد كوباية القهوة يشربها بتمهل، و هو مستمتع بتوتر و خوف أدهم منه، و أدهم عمال يبص على أوضة ماهيتاب بتوتر...
بعد شوية كانوا على الباب و بدر حضن أدهم و قاله فى ودنه_حاسب على القطة إلى معاك لأن فيه ضباع كتيرة عاوزنها...
و بعد عنه و ابتسم بمكر....
____________________________
دخل على ماهيتاب بعد ما فتح الباب بالمفاتيح، لقاها واقفة فى أخر الاوضة و ماسكة فاظة و خايفة و بترعش، ضحك لما شاف منظرها، راحلها، و اخد منها الفازة، و مسك إيدها و خدها على طرف السرير و قعدوا و هو لسة بيضحك...
ماهيتاب بتزمر_اووووف بقا اسكت انا كنت بحسبك بدر داخل عليا و قتلك برا...
ضحك جامد و قال_كمااان ، يالهوى مش قادر، كمان قتلنى..، لا يا ماهاميهو خيالك واسع أوى..
برقت و قال بتحذير_انت عارف لو قولت الاسم ده هعمل فيك ايه...
استغرب_انهى مهاميهو، ليه يا مهاميهو ده حلو والله..
_اعاااا بقولك ايه انا مبحبوش و لو قولتله تانى انا ه...
قرب اوى_ها ايه ها هتعملى ايه..
اتوترت و وشى احمر، و جاية أبعده قرب اكتر و مسك إيدى و سبتها جمبى ، و فضل يقرر منى_عايزة تبعدينى عنك يا ماهى ليه كدا، دا انا بقالى سنين بتمنى قربك...
استعادت وعيها و قالت بأستغراب_سنين ازاى..
انتبه هو قال ايه_احم احم مش قصدى يعنى عادى..
_لا كان قصدك حاجة..
بصلها_خلاص يا ماهيتاب مكنتش كلمة..
بصت شوية بعدين قالت_طب انا جعانة و عايزة أفطر..
ضحك و باس خدها و قال_من عيونى يا قمرى يلا..
_________________________
بعد ما فطروا كانوا قاعدين قدام التلفزيون، تلفون أدهم رن و كان...
......._أدهم تعالى بسرعة على مكانا محتجينك..
_مالك يا حسام فى ايه ايه إلى حصل..
_تعالى بس و انت هتعرف، بس متسبش مراتك لوحدها فى البيت ده هاتها و تعالى و اقفل البيت ده و تعالى بسرعة قبل ما يجوا..
بأنفعال_هما مين دول إلى يجوا فاهمنى يا حسام..
بعصبية_يا أدهم تعالى بقولك مفيش وقت افهمك أنجز و لما تيجى هفهمك...
أدهم قفل فى وشه الخط، و بص لماهيتاب إلى كانت متبعة المكالمة من أولها لأخرها....
_ماهيتاب قومى يلا بسرعة البسى..
بأستغراب_ليه فى ايه...
شدها من إيديها و راح على الاوضة و هو بيقول_والله ما وقته أستغراب خالص يا حبيبتي...
_______________________________
بعد وقت بسيط أدهم كان بيقفل باب البيت، و راح يركب العربية بعد ما ماهيتاب ركبت ، و شغل العربية بسرعة.....
و ساق بأقصى سرعة ممكنة زى ما حسام قاله، فضل يسوق و كل ده ماهيتاب ساكتة و مش عايزة تتكلم عشان متعصبهوش زيادة...
بعد ساعتين وصلوا لمكان ضخم جدا، نزلوا من العربية و دخلوا المكان ده و اول ما دخل بعض الاوض، جوا، لقا حسام فى وشه...
ابتسم اول ما شاف صاحب عمره_اهلا اهلا ببطلنا..
ابتسم أدهم و حضنه_ اهلا بيك يا سيادة المقدم..
حسام بص على ماهيتاب بعدين أدهم_مراتك ديه، والله و عرفت تنقى يا شقى..
ضربه أدهم فى بطنه، و قال_طب قولى فين الاوضة إلى هتقعد فيها مراتى..
_اتفضل تعالى...
__________________________
بعصبية قام_يعنى ايه يا حسام..
_يعنى يا سيادة المقدم لازم خلال ٢٤ ساعة تكون فى ألمانيا..
أدهم بضيق_يا حسام مش هينفع اسيب هنا..
ببرود_لو على المدام، عايزاها تسافر معاك براحتك و كدا كدا هتكون فى أمان هناك اكتر من هنا.....لازم تسافر يا أدهم ، بدر بيعمل بلاوى برا لازم نوقفه عند حده لازم، لازم نمسكه المرادى و احنا متأكدين مية فى المية أنه مجرم، و فيه دليل، هنا رجالة المافيا و الجواسيس محوطاك هنا اكتر من هناك، انت عارف ان بدر من أكبر الرؤوس فى المافيا عمتا، لازم يا ادهم...
غمض عنيه شوية و قال_ماشى يا حسام جهزلى الطيارة يلا....
_____________________
بعد تلات ساعات، كان أدهم و ماهيتاب فى الطيارة، و كان بيربطلها الحزام...
ماهيتاب بتزمر_علفكرة انا مش فاهمة حاجة انت شرير ولا طيب، و لا تبع البوليس، و لا المافيا، و لا حكايتك ايه بظبط..
ضحك و قرص خدودها_بطلى أسألتك يا لمضة، و فى الوقت المناسب هتعرفى كل إلى انتى عايزة تعرفيه، بس أصبرى...
_تمام ماشى يا سيدى، طب هدومى انت مخلتنيش حتى اروح بيتى اجيب هدوم ليا..
ابتسم و قال_كل إلى عايزاه هجبهولك والله، و هدوم وكل حاجة بس نوصل الاول، أصبرى..
بتبرم_ماشى......
بعد ساعات كتيرة وصلوا بريطانيا ، أدهم فتح عينيه لما سمع أنهم وصلوا، بص على شباك الطيارة و قال بغموض_نهايتك هتبقى على إيدى يا بكر و هعرف ارجع عيلتى إلى خطفها منى من سبع سنين و هشربك السم إلى دوقته على يدك....
_يتبع...
_
الفصل الرابع
#حاميني
كانوا فى أكبر فنادق في ألمانيا، فى صالة الاستقبال، أدهم أخد ماهيتاب و خلها تقعد...
قرص خدودها وقال_خليكى هنا فاهمة هروح بس احجز و هاجى فاهمة..
بصتله بغيظ أنه ليه دايما بيعملها زى العيلة الصغيرة _ماشى ماشى خلاص..
ابتسم عليها و راح يحجز من موظفة الاستقبال...
بعد وقت خلص و لف عشان يروحلها، ملقهاش، اتجنن، راحت فين، سأل عليها كل إلى كانوا فى المكان إلى هى كانت فيه، راح هنا و هناك و سأل الأمن، محدش عارف مكانها..
وقف فى نص صالة الاستقبال و حاطط أيده على راسه..، لقاها بتحضن بنوتة صغيرة و بتديها بلونة ، راحلها و مسك دراعها جامد، و لفها ليه ، كان هيزعق لها، لكن أدهم مش وقته ،حضنها، حضنها جامد جدا، كأنها كانت ضايعة من سنين مش من دقايق بس، بعدها عنه شوية و مسك وشها و قال بعصبية طفيفة..
_كنتى فين مش انا قولتلك متروحيش فى حتة و تفضلى مكانك، هاا ردى.
بدموع _انت بتزعقلى ليه انا عمر ما حد زعقلى قبل كدا، و علفكرة انا مروحتش بعيد البنوتة الصغيرة ديه كانت تايهة من مامتها و كنت بدورلها عليها، ليه ت.تزعقلى كدا ها..
لقاها بتذيد عياط، حضنها بندم و فضل حضنها و بيهدى فيها_هششش أهدى اهدى يا حبيبتي انا اسف أهدى، والله انا غبى و استاهل ضرب الجزمة كمان أهدى والله اسف..
ضحكت وسط دموعها، شاف ضحكتها و ابتسم و قال_ضحكت يبقا قلبها مال و خلاص الفرق ما بينا اتشال...
ضحكت جامد و قالت وسط ضحكها_ص.صوتك حلو علفكرة، بس عشان انا مراتك قولتلك كدا و رضيت بخاطرك بس أنصحك متغنيش قدام حد.
بصلها بتكشيرة و هى ضحكت و باست خده، قلبه دق من إلى هى عملته ده، اتوتر و قال_ي.يلا انا حجزت اوضتنا يلا عشان نطلع و نستريح من السفر...
هزت راسها بأبتسامة و طلعوا الاوضة....
________________________________
كانت خارجة من الحمام بعد ما اخدت شاور، و كانت لابسة بيجامة لونها زتونى لايقة جدا مع بشرتها البيضا، هى أصلا جميلة، و بتنشف شعرها ، و هو كان فى الڤراندا بتاعت الاوضة، بصتله من الازاز و لفت للمرايا عشان تسرح شعرها، و هى سرحانة فى تسريحه حست بإيدين دافية بتحاوط وسطها، شهقت، و لقيته بيدفن وشه فى رقبتها و بيشم ريحتها إلى أدمنها، بصتله و حمحمت رفع راسه شوية ليها و ابتسم ، و قال بحب_ايه الجمال ده، و حلوة ريحتك فراولة هو انا ممكن ادوق منها شوية...
بصتله و ابتسمت بخجل و خدودها احمرت، باسها من خدها و قال بمداعبة_ايه يا كريزة مالك يا قمر..
ضحكت، بعدين لفها ليه و حط إيده على وشها و إيده التانية على شعرها و قال_انتى جميلة اوى..
بصت فى الارض و ابتسمت، رفع وشها ليه تانى_اخر مرة تنزلى وشك كدا فاهمة..
ابتسمت ابتسامه بسيطة_حاضر..
فضل يتأمل عنيها إلى زى اللوز، و خدودها إلى لونهم أحمر خفيف، و شفايفها و اه من شفايفها البينك إلى من اول ما شافها و عايز يدوقهم، من غير سابق إنذار باسها ، برقت بصدمة و هو محاوطها جامد و بيتعمق فى البوسة أكتر ، و هى استجابت معاه، بعد وقت بعد و هو مبتسم ، و كان وشها احمر اوى، دفنت وشها فى صدره و كانت مكسوفة اوى، ضحك جامد و بعدها شوية و هى لسة مغمضة عينيها، حط جبينه على جبينها و قال و هو كمان مغمض عينيه_ماهى، انا عايزك، بجد مش قادر..
فتحت عينيها وهو كمان مستني اى إشارة منها بس، ابتسمت و هزت راسها بكسوف، اول ما عملت كدا، ضحك و حضنها جامد اوى ، و شلها ، و راح للسرير...
و قبل ما_بعشقك يا ماهيتاب......
________________________________
فى مكان تانى و جديد علينا كمان، كان بدر بيمشى رايح جاي، و كان قاعدين على الأرض وحدة ست كبيرة و بنتها فى سن العشرين، و بيبصلهم بخبث و مكر...
ابتسم بخبث و قال_ابنك بيستغفلنى و بيحسبنى مش عارف هو بيعمل ايه، كل معلومة ليه وصلالى ، (ضحك بصوت عالى)، ده ميعرفش أن دبة النملة بتوصلى...
قرب من البنت ديه بمكر و هو بيحسس على رجليها، الام خدت بنتها فى حضنها و هى بتعيط، و البنت بتعيط بتحاول تدارى جسمها إلى الفستان عليه مقطوع،بداريه من الديب إلى مستنية فريسة واحدة و ينقض عليها...
الام بعياط_يا بنى سيبنا فى حالنا و انا هخلى أدهم والله يبعد عنك بس بالله عليك يابنى سبنى انا و بنتى فى حالنا، كفايا التلات سنين دول والله كفايا...
ضحك جامد اوى و قال و هو بيبص للبنت بشهوة_فى يوم هتبقى بتاعى يا قمر اصبر بس..
البنت جسمها ارتعش و ضمت امها اكتر و فضلت طتبتب عليها و تهديها..
بأمر_قوموا يلا معايا ، ادعيلى بقا يا ست الكل هخليكى تشوفى ابنك النهاردة...
الام بصتله برعب و فضلت تعيط على الحظ و القدر إلى وقعهم فى إيدين الشيطان بدر ده...
__________________________
كان أدهم حاضن ماهيتاب و هى مستخبية فى حضنه و مش راضية توريله وشها، ضحك جامد ، وهى بصتله المرادى و قالت _بالله يا أدهم قولى انت قولت ايه قبل ما...
أدهم بخبث_قبل ما ايه هااا كملى...
برقت و وشها أحمر، و خبت وشها تانى فى حضنه و هو ضحك، ضربته على كتفه و قالت بغيظ_يا بارد متضحكش، يا أدهم قولى بقا انت قولت ايه...
ابتسم و بص فى عنيها السود إلى بيعشقهم، و مسك دقنها و باس شفايفها بوسة رقيقة و قال_بحبك يا ماهيتاب، بحبك و انتى لسة بضفاير..
دمعت و قالت_بجد..
ابتسم و قال بتقليد صوتها_بجد.
ضربته على كتفه و هى لسة بدمع، و هو ضحك، بصلها بخبث_ايه يا جميل ده شكلك واقع انت كمان مش انا بس..
بتوتر_ا.ايه إلى انت بتقوله ده لا طبعا ، انا انا انا بس معجبة بيك...
قالت الأخيرة بسرعة و خبت وشها تانى فى حضنه و هو ضحك عالى اوى، كان لسة هيرد عليها، لكن قاطعة صوت التلفون و كان حسام، اتعدل فيه قعدته و رد...
بجدية_الو يا حسام..
_أدهم أجهز بسرعة بدر فى بضاعة هيسلمها فى****، و فى حاجة كمان احنا مش متأكدين منها بس بسرعة يلا و هتلاقى المقدم أحمد هيستناك فى مكانا الى انت عارفه، و معاه القوة إلى هتهجم بيها..
بتركيز_تمام تمام...
قفل بعد ما خلص مكالمته معاه بصلها، و كانت بتبصله بنظرة بريئة اوى، ابتسم و باس جبينها و قال_بصى يا حبيبي انا عندى شغل مهم دلوقتى، و لازم انزل ، انا هحطلك حراسة على الاوضة ديه و إياكى ثم إياكى تفتحى لحد تمام يا ماهى..
بأستغراب_تمام، بس فى ايه ، و هترجع امتى..
ابتسم و قال_مافيش حاجة متقلقيش بس المهم متفتحيش لحد تمام، و بنسبة للرجوع فمش عارف الصراحة سيبيها للوقت...
بعدم اطمئنان_ماشى يا أدهم ماشى..
______________________________
دخل مكان كبير اوى و اول ما قابل_اهلا معاك المقدم أدهم السيد العميرى..
مسك إيده_اهلا بحضرتك، أنا المقدم احمد أظن عرفتنى..
_امممم، ممكن يلا عشان عندنا شغل..
_يلا..
بعد تلات ساعات كانوا محاوطين المكان هما و القوة إلى معاهم، المكان إلى فيه بدر هيسلم البضاعة، أو إلى مفكرين كدا...
بدر جاه و عمال يبص حواليه بخبث و مكر باينين فى عنيه، بص العربية إلى كانت جاية وراه، و شاور لواحد من رجلته، أنه يطلعهم من العربية و قال بصوت عالى _اطلع يا سيادة المقدم أدهم، مفكرنى مش عارف تبقى مين، انت غبى، اطلع و شوف جايبلك احلى هدية...
أدهم طلع من مكانه بصدمة بعد ما شاف أمه و أخته بعد تلات سنين فراق كان بيحسبهم ماتوا على إيدين الشيطان ده، بس بس طلعوا عايشين، أخته الصغيرة كبرت و بقت عروسة و أمه امه الى بيحلم كل يوم أنه يشوفها...
ركز برجله على الأرض بصدمة و دموعه نزلت_ماما و نيروز لسة عايشين...
_يتبع...
الفصل الاخير
#حاميني
ضحك ضحكة سمجة اوى، بعدين بص على أدهم بخبث إلى قاعد على الأرض بصدمة و الدموع فى عنيه و قال بخبث و مكر_لا و لسة المفاجأة الكبيرة بقا....
بص على ساعته بمكر و عد على إيده: ١ ٢ ٣
لقوا عربية جت و وقفت قدامهم، و فتحت الباب و اترمت منه ماهيتاب و هى بتعيط، أدهم اول ما شافها كأنه استعاد تفكيره، و تركيزه، و جاى عشان يجرى عليها رجالة بدر مسكوه...
و كل ده بدر ميعرفش القوة الكبيرة إلى معاه هو و أحمد...، و أحمد لسه مستخبى هو و القوة إلى معاه، و بدر ميعرفش أنه موجود أصلاً...
بعصبية و عيونه أحمرت_اقسم بالله يا بدر، لو مسبتش عيلتى لهقتلك بإيدى يا بدر، و ربى يا بدر لأقتلك بإيدى...
بصله بشماتة و قال بسخرية و هو بيضحك_طب لما تعرف تنجى نفسك الأول تبقا اتكلم..
كل ده و أدهم بيبصله بغضب و عصبية، و لسة بيعافر أنه يسوبوه_ليه ليه بتعمل معايا كدا بالذات اشمعنا انا ليه ليه تدمرنى كدا ليه...
بقلم نرمين محمد.
المرادى بدر بصله بغموض و غضب_مش عارف، مش عارف يا سيادة المقدم...
بجنون_اعرف منين انا ، انا عملتلك ايه فهمنى طب فى ايه..
بشر باين فى عينيه_ابوك، ابوك السبب فى كل ده، هو إلى ولد الكره ده جوايا اتجاهه و اتجاهك..
بأستغراب و عصبية_طب ليه ابويا عمل معاك ايه، ده متوفى من ١٥ سنين ايه إلى دخله...
بقلم نرمين محمد.
و هو بيجز على سنانه_هو هو، إلى لبس ابويا تهمة هو ميعرفش عنها حاجة، و بسببه ابويا اتعدم، و كنت كل يوم كرهى ليكوا بيزيد، و لما ابوك ربنا خده معرفتش اخد حقى ، قولت أخد حقى و حق ابويا منك انت، لانك ابنه..
سكت أدهم شوية و فضل يفتكر إلى حصل، و أبوه مات ازاى، و اول ما افتكر دموعه نزلت ، و بص على بدر بحزن و قاله_ليه يا بدر ليه، لو جيت سألتنى كنت قولتلك الحقيقة، ابويا معملش حاجة، والدى كان بينفذ تعليمات مش أكتر، بس فى نفس الوقت كان بيدور على مين المجرم الحقيقى، و لما لقاه كان رايح عشان يلحق ابوك من الإعدام، بس القدر و الحظ، ملحقوش، من اليوم ده ابويا قعد فى البيت مرحش شغله تانى، جتله جلطة، و روحنا المستشفى بيه، ملحقنهوش، و مات فى المستشفى، و كل ده عشان ايه، عشان حس بتأنيب الضمير بسبب إعدام والدك، و هو مكنش ليه دخل، هو كان بيحاول على قد ما يقدر أنه يلاقى المجرم الحقيقي، بس للاسف كان للقدر رأى تانى....
بدر بصله شوية بعمق و بعدين بص فى نقطة وهمية، و بعد شوية ابتسم و مع الابتسامة ضحكة ، بعدين ضحك جامد اوي، بعدين سكت مرة واحدة و قال ببرود_و انت بقا عايزنى اصدق التأليف ده كله لا فوق كدا و صحصح...
و كان لسة هيكمل، لقى ام أدهم ردت و هى بتعيط_والله يا بنى كل كلمه قالها أدهم صح و فعلا محمود(والد أدهم) حكالى كل حاجة قبل ما تجيله الجلطة بيوم، والله العظيم هو كان هيتكفل بمصاريفك و تربيتك و عيشتك انت و والدتك، والله ما كان هيسيبكوا، بس والله الموت هو إلى منع كل حاجة، و انا عمرى ما سيبت والدتك، والدتك عارفانى، من ساعة ما انت سافرت، و انا كنت بروحلها و أطمن عليها، عمرى ما شوفتك يا بنى، والله لو كنت اعرفك كنت قولتلك، والله يا بنى كل كلمة من أدهم صح...
وقف تايه ، فعلا كانت والدته بتحكيله عن أن فيه ست تعرفها بتيجى تزورها و بتتكفل بالمصاريف، يعنى كدا كلامهم صح، يعنى يعنى...
و وسط سرحانه و تفكيره،أحمد طلع هو و القوة إلى معاه و قال_سلم نفسك، انت مطلوب القبض عليك يا بدر
هجمت القوة على رجالة بدر، و حصل ضرب نار، و أدهم عرف يهرب من رجالة بدر و جرى على ماهيتاب إلى كانت واقعة على الأرض و مربوطة ، شالها و جرى بيها ورا عربية و بدأ يفوق فيها بعد ما اغمى عليها اول ما سمعت ضرب النار، جاه جمبه أحمد و هو لسة بيضرب نار..
بزعيق_بسرعة تاخدها و تروح على العربية إلى فيها أمك و اختك، انا دخلتهم لسة دلوقتى العربية إلى هناك ديه، يلا، و تسوق و تبعد عن المنطقة ديه ، العربية إلى انت هتكون فيها ، فيها جهاز تتبع يعنى متخافش هنعرف مكانك مهما روحت، يلا..
و هو بيشيل ماهيتاب و بيستعد أنه يعدى من ضرب النار ده_تمام يلا، لازم اروح على المستشفى حالا، و انت احمى ضهرى عشان أعدى..
و هو بيجهز نفسه و بيملى خزنة المسدس_يلا انا جاهز..
بقلم نرمين محمد..
و فعلا استعدوا أنهم يعدوا، و أحمد كان بيحمى ضهر أدهم و هو بيعدى، وصل عند العربية إلى كان فيها أخته و امه، بصلهم و سند ماهيتاب جنبهم و رأسها على رجل والدته، و ركب مكان السواقة، و ساق على أقرب مستشفى...
اول ما دخل و الممرضين جابوا الترولى و نايمها عليه، و فضل معاها لحد ما دخلت العناية المركزة...
فضل برا، و كانت والدته جاية هى و أخته بصلهم و ابتسم بدموع و جرى عليهم ، و حضن امه، غياب تلات سنين، واحشته بشكل..
أدهم بدموع_واحشتينى اوى يا أمى..اوى.
امه (واسمها نهال)و هى بتبوس راسه بدموع _وانت كمان يا بنى واحشتنى اوى اوى..
قربت منه أخته نيروز بدموع و شهقات_ابيه أدهم..
بعد عن حضن أمه و بص على أخته الصغيرة إلى كبرت_حبيبة قلب أبيه أدهم...
حضنتها بدموع و هو حضنها جامد جدا بدموع و قالت_واحشتنى اوى يا أدهم بجد..
و هو بيبوس راسها_وانتى يا حبيبتي وانتى والله..
بعد ما بعد عن اخته، أمه سألته بفضول_امال مين ديه يابنى إلى جبناها هنا انت تعرفها..
ابتسم وقال_ديه ماهيتاب مراتى يا امى..
امه برقت و حضنته و فضلت تبوس فيه و هى فرحانة_اخيرا يا واد فرحت بيك والله كنت كل يوم اجبلك عروسة وتقولى أبدااا، كأنك حالف ميت يمين، امال اشمعنا البت ديه..
أدهم ضحك و قال_البت ديه خطفت قلب ابنك يا امى..
امه ابتسمت و قال بحنان_يا حبيبي ربنا يحفظكوا لبعض، يعنى يا واد عملت الفرح و امك و اختك مش موجدين...
ابتسم و قال_ديه حكاية يطول شرحها يا امى، انا معملتش فرح اصلا اتجوزنا فى ظروف...
الام بأستغراب _ازاى يا بنى فاهمنى..
_هفهمكوا...
وفعلا حكالهم كل حاجة.....
امه بشفقة_يعينى يا بتى كل ده حصلها و الرعب ده...
بحزن_اه والله يا امى..
نيروز ببوز_يعنى يا أدهم فى واحدة خدت مكانى عندك يعنى..
ابتسم و خدها فى حضنه و قال_انت يا قمرى محدش يقدر ياخد مكانتك عندى أبداً..
ابتسمت و حضنته و قالت_دانا إلى مش هسمح بكدا...
امه ابتسمت و قالت_هى بس تقوم بالسلامة يا حبيبي وانا هعملكوا احلى فرحة..
ابتسم و قال_وانا واثق من ده يا ست الكل..
_________________________________
بعد وقت كانوا فى الاوضة إلى فيها ماهيتاب بعد ما صحت...، و حكولها كل إلى حصل...
_و ديه بقا يا حبيبتي، امى و دنيتى و حياتى بمعنى الكلمة..
ماهيتاب ابتسمت و قالت_تشرفت يا طنط بجد كان نفسى اشوفك من اول ما شوفت أدهم، كنت بقول مين القمر إلى جابت قمر زيها كدا...
امه راحت حضنتها و باستها من راسها و قالت_يا حبيبتى تسلميلى، من النهاردة تقوليلى ماما تمام، ماما و بس..
ماهيتاب بطاعة و ابتسامة_حاضر يا ماما..
أدهم جاب نيروز قصاد ماهيتاب_و ديه بقا يا ماهى، ديه تبقى بنتى إلى ربتها و اختى و صاحبيتى و تؤامى..
ابتسمت ماهيتاب و قالت بمشاكسة_خوش فى حضن أخوك يا فواز...
ضحكت نيروز و حضنتها...
بعد وقت و كلام ما بينهم و ضحك و هزار روحوا بعد ما ماهيتاب خلصت المحلول إلى كان فى إيديها..
__________________________________
فى أحسن و اجمل القاعات كان فرح أدهم و ماهيتاب....
كانوا قاعدين فى الكوشة و صحابه و كل إلى يعرفوهم موجدين...
و كان فعلا الفرح مبهج و جميل جداا...
حسام قرب من أدهم و قال فى ودنه_أدهم بقولك هى ديه أختك نيروز إلى فى ثانوى و عندها ١٧ سنة..
أدهم رفع حاجبه و قال_ااه بس كبرت يا حسام و بقت عروسة اهيه..، عايز ايه انت..
حسام بتوتر_ا.اا ولا حاجة، كنت بس بس كنت عايز ، اقولك يعنى...
أدهم ببرود_روح شوف رأيها فيك ايه وانا موافق..
حسام بصله بصدمة و فرح و حضنه و قال بضحك_و نعم الصحاب يا خويا..
و أدهم ضحك بردوا...، و فعلا حسام راح يسأل نيروز مع شوية إحراج و توتر منهم هما الاتنين، و فعلا وافقت..
بعد هيصة كتير فى الفرح، أدهم و ماهيتاب روحوا، و اول ما دخلوا الشقة...
ماهيتاب لفتله و قالت بتوتر_أدهم عايزة أقولك حاجة مهمة..
أدهم قرب منها و قال بأبتسامة_ايه هى يا قلب أدهم..
ماهيتاب ابتسمت بتوتر و قالت بسرعة و هى مغمضة عينيها_أدهم انا بحبك..
فضل ساكت شوية متنحلها، قرب منها اوى و باسها من خدها و قال_تعرفى يا قلب أدهم الكلمة ديه عملت فيا إيه دلوقتى، لانى كنت مستنيها من زمان، من زمااان اوى...
فتحت عينيها و قالت بتوهان_هاااا...
ابتسم و شالها_ والله كان بودى اقولك أن دُخلتك النهاردة يا عروسة، بس احنا دخلنا قبل كدا..
و غمزلها فى الاخر...، ضربته على كتفه بغيظ و كسوف ، ضحك هو على شكلها و هى ضامة شفايفها كدا...
باسها بوسة رقيقة اوى على شفايفها و قال بتوهان فى عنيها_انامغرم فيكي يا ماهيتاب مش بحبك بس
وتوته توته خلصت الحدوته
كومنتات كتير وملصقاااات علشان توصل للكل ودا بيشجعنا نكمل ف تنزيل الروايات
تعليقات
إرسال تعليق