القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية المتمرده الفصل الحادي عشر والأخير بقلم نور الشامي في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله

الفصل الحادي عشر والأخير 
المتمرده 

نزل قاسم واحمد بسرعه فوجدوا هيام جالسه علي هيام وتبكي بشده ووسيله بيدها مسدس ومصوباه تجاه رأسها فأنفزع قاسم من المنظر وتحدث بتوتر : وسيله سيبي المسدس 
وسيله بغضب : انا عايزا ابني دلوقتي بدل اقسم بالله هموت ابوك الواطي دا وبعدها هموت نفسي 
ياسر بعصبيه : موتي نفسك وخلصينا منك 
تقدمت وسيله بسرعه الي ياسر وصوبت سلاحهها تجاه رأسه ثم تحدثت بسخريه : انا ناويا اموتك انت الاول واخلص منك وصحيح يا قاسم انا هتجوز رأفت زميلنا 
قاسم بغضب : وحياه امك رأفت ميم دا انا لسه مطلقك من نص ساعة وسيبي بابا هو ملوش علاقة بال بيحصل بينا 
وسيله بسخريه : ابوك دا سبب كل المصايب اصلا
قاسم بتفكير : طيب سبيه بقا 
وفجأه مسك قاسم رأسه وتحدث بألم شديد : ااااااه 
ارتعبت وسيله وتقدمت بسرعه تجاه قاسم ثم تحدثت بلهفه : قاسم مالك 
وفجأه امسكها قاسم من يديها بقوه واخذ المسدس وسحبها الي الغرفه ثم تحدث بغضب : انتي اتجننتي بتعملي كدا ليه 

نظرت وسيله الي الغرفه ووجدت كل شئ فيها علي الارض فتحدثت بضيق : انا بكرهك وهتجوز رأفت ومش عايزا اشوف وشك فأبعد عني وسيبني في حالي بقا وهروح اعيش في الشارع لحد شهور العده ما تخلص  اهون عندي من العيشه معاك
قاسم بصدمه : يعني اي 
وسيله ببرود : يعني دا هيبقي وانت ملكش حكم عليا خلاص وابني هعرف اشوفه غصب عن اي حد 
قاسم بغضب : كدا طيب انا رديتك بقا يا بنت شوقي وليله اهلك سودا اولا هحبس ابوكي وابني مش هتشوفيه تاني 
وسيله بعصبيه : انا بكرهك هتقبل ازاي تعيش مع واحده بتكرهك 
قاسم بسخريه : انا هعيش مع خدامه لو مع بنت من بنات الليل عارفاهم ولا لا انتي هتبقي زيك زيهم بالظبط بقا عايزا تتجوزي واحد زي دا طيب وحياه امك لهخليكي تكرهي الجواز وال بيتجوزا 

نظرت اليه وسيله بكره شديد وكانت ستذهب ولكن قاسم سحبها اليه بقوه ودفعها علي الفراش بغضب وخلع قميصه واقترب منها ثم انقض عليها كوحش يفترس ضحيته بقوه شديده لم يستمع الي صراخها الذي يعلوا في انحاء المكان وبعد فتره من الوقت نهض قاسم من علي الفراش وذهب الي المرحاض ليأخذ حمام دافئ وبعد عشر دقائق خرج قاسم فوجد وسيله مازالت علي الفراش وجسدها عباره عن كدمات شديده فأقترب منها وتحدث بقلق : وسيله انا اسف والله مكنتش في وعيي 

وفجأه فقدت وسيله وعيها وهي تنزف بشده فحملها قاسم وذهبوا الي المستشفي بسرعه كان الجميع في الخارج ينتظرون الطبيب حتي خرج فتحدث قاسم بلهفه : دكتور وسيله كويسه 
الطبيب : للأسف هي دخلت في غيبوبه من شده النزيف ال نزفته هي حالتها خطيره جدا 
هيام بصدمه : ازاي يا دكتور تدخل في غيبوبه محصلش حاجه علشان تدخل في غيبوبه 
الدكتور : هي ضعيفه جدا ومن الواضح انعا اتعرضت لعمليه اغتصاب عنيفه جدا اثرت عليها لو تقدروا تعرفوا مين ال عمل كدا قولوا عليه علشان محضر الشرطة 

كان قاسم سيتحدث ولكن احمد سحبه من يديه ودخلوا الس احدي الغرف وتحدث بعصبيه : انت عملت اي يا قااااسم ليه كدا 
قاسم بحزن : مكنش قصدي انا مكنتش في وعيي
احمد بضيق : طيب اهدي هي هتفوق اكيد 
قاسم بحزن  : هي لازم تفوق انا هموت لو حصلها حاجه انا هموت 
احمد : تعالي نروح نطمن عليها 

في غرفه وسيله كانت ممده علي الفراش والاجهزه في جسدها وفجأه دخل الغرفه ياسر وبيده حقنه واقترب منها ثم افرغ محتوي الحقنه في المحلول الذي بيديها وفجأه دخل قاسم وسحب المحلول من يديها وصرخ علي الطبيب ليأتي 
الطبيب : الحمد لله المحلول كان بطئ علشان كدا موصلهاش السم الموجود في الحقنه 

نظر قاسم الي والده بغضب شديد ثم تحدث بعصبيه : انت من انهاردا ميت بالنسبالي 
ياسر : افهم بقا يا غبي دي جابتلنا العار 
قاسم بغضب : العار الحقيقي ال انت عملته تعرف وسيله سابتني ليه علشان انا خونتها ورحت عملت علاقة مع بنت تانيه انا ال كنت غلطان مش هي 
ياسر : هي لازم تموووت لازم تموت 
وفجأه اخرج مسدسه واطلق رصاصه صابت هدفها ووووووو

انا عارفا ان الفصل قصير بس علشان دا ال قبل الاخير عايزا توقعاتكم في الاخير


الفصل الاخير 
المتمرده 

اطلق ياسر الرصاصه وقبل ان تخترق جسد وسيله نهضت بسرعه من علي الفراش وتحدثت بحده : كنت متأكده انك هتعمل كدا 
قاسم بدهشه : وسيله انتي كويسه 
وسيله بضيق : ايوا انا كويسه ال حصلي كدمات بسيطه والدكتور وقف النزيف 
قاسم بحزن : وسيله انا اسف 
وسيله : مش هعرف اقبل اسفك بس هعيش معاك يمكن في يوم من الايام نعرف نرجع تاني زي الاول وفي الفترة دي لازم تتغير وتقلل عصبيتك دي شويا 
احمد : الشرطة جات علشان تقبض علي الحج ياسر 
قاسم : خليهم ياخدوه يمكن في السجن يتغير  وانا كمان يا وسيله هتغير 
وسيله : كريم فين 

هيام ومعها الطفل : اتفضلي يا حبيبتي 

اقتربت وسيله من الطفل وحملته ثم تحدثت بابتسامه : حبيب ماما انا بعشقك 
احمد بابتسامه : وسيله انا عايز اتجوز رضوي 
وسيله بسعاده : بجد 
احمد : ايوا بجد انا بحبها ها موافقه 
وسيله بضحك : هي ال لازم توافق مش انا وعي موافقه اكيد مبروك 

وبعد مرور شهر في حفل زفاف رضوي واحمد كان الجميع في يشعرون بالسعاده العارمه وبعد انتهاء الزفاف كانت وسيله جالسه في غرفه كريم حتي اطمأنت انه نائم فخرجت من الغرفه وذهبت الي غرفتها ولكنها سمعت صوت قاسم وهو يردد كلمات الاغنيه بصوته 

""كلام كتير جوايا نفسي اقوله ليك ... معرفش اي بيجرالي قصاد عنيك مبقولش ليه وانا معاك ....... حرام تضيع من بين ايديا علشان سكوت دا انا من غيرك انت خبيبي اموت لو يوم يفوت من غير لقاك .... قولي انا اعمل اي بقالي ليالي بداري هوايا انا معرفش ليه بأسي في بعدك ياريتك معايا تشوف انا حالي اي ياريتني كنت قولت ليك علي ال بحس بيه ...... كتييير بلوم علي نفسي ازاي ابقا معاك ومبقولكش بحس بايه في هواك بيسكت كلام جوايا ليك ..... واروح نفس المكان ال اتقابلنا فيه الاقي كل حاجه باقيه فيه الا الكلام ونظره عنيك .... وقولي انا اعمل اي بقالي ليالي بداري هوايا ووووو
وفجأه قاطعته وسيله وهي تتحدث بابتسامه : وليه بتداري هواك بقا 
قاسم بحزن : علشان انتي مش راضيه تسامحيني 
وسيله وهي تقترب منه : انا مسمحاك ومش زعلانه منك 
قاسم بسعاده : بجد 
وسيله : ايوا بجد بس مسمحاك علشان في سبب 
قاسم بقلق : سبب اي 
وسيله بأحراج : انا حامل 
قاسم بسعاده : بجد حاااامل احلفي 
وسيله : ايوا حامل 
قاسم : دا اسعد خبى في حياتي انا هبقي اب تاني انا بموووت فيكي 
وسيله بابتسامه : وانا بحبك 

وبعد مرور ٨ اشهر كانت وسيله جالسه مع كريم وفجأه شعرت بألم في بطنها وتحدثت بزعيق : قاااااسم 
قاسم وهيام بلهفه : مالك يا بنتي 
رضوي بقلق : وسيله مالك 
وسيله بصراااخ : انا شكلي بولد 
احمد : طيب نطلب الدكتور 
وسيله بزعيق : قاااسم انت واقف تتفرج عليا الله يخربيتك الحقني 
قاسم بتوتر : طيب حبيبتي اهدي اعمل اي هااا 
وسيله بزعيق : حبك برص حبيبتي اي وزفت اي انا بولد الله يحرقك 
قاسم : طيب متوترنيش اكتر يلا نروح المستشفي قومي 
احمد بعصبيه : تقوم ازاي انت اتجننت يا قاسم شيلها 
قاسم بتوتر : ايوا ماشي انا هشيلها 
وسيله بصراخ : اااااااه انت لسه بتفكر انت تطلقني بعد ما اولد خلص شيلني 
قاسم بأرتباك : حاضر خلاص هشيلك انا اسف 

اقترب قاسم منها وحملها وذهبوا بسرعه الي المستشفي وبعد مرور ساعة هرج الطبيب وبيده الطفل وتحدث بابتسامه : مبروك جالكم بنت زي القمر 
قاسم بسعاده : احمد انا جااالي بنت شكلها حلو اوي 
رضوي بابتسامه : مبروك يا قاسم 
قاسم : دكتور ووسيله عايز اشوفها 

دخل الجميع الي غرفه و سيله فتحدث قاسم بابتسامه وهو يقبلها : حمد لله علي سلامتك يا اميرتي 
وسيله بتعب : ولد ولا بنت ؟ 
ق
احمد : بنت زي القمر يا وسيله 
قاسم بسعاده : علي فكرا انا بعشقك 
وسيله بابتسامه : وانا كمان بحبك 

النهايه 
بتمني تكون القصه عجبتكم سلام يا حلوووين 😘😚


تعليقات

التنقل السريع