رواية غرام في الظلام الجزء الحادي عشر
للكاتبة/حنان حسن
بعدما... اخدني عزيز لغرفتنا
عشان يعرف ايه سبب
مغادرتي للفيلا
فا سالني عزيز
وقال..
ايه سبب التغيير المفاجئ
ده يا مريم
ليه عايزة تمشي وتسيبيني؟
كنت عايزة اقولة
علي التمثيلية...
الي عملتها الست الكبيرة
بالاستعانة بسعدية الشغالة
لكن انا متكلمتش
ولا رديت عليه
لكن بعد شوية...
فاجئتة بسؤال
غير متوقع
وقلت..انا فعلا قتلت شادي اخوك؟
رد عزيز
وقال..شادي هو الي قتل
قلت..شادي قتل ازاي؟
وقتل مين؟
رد عزيز
وقال...
شادي قتل اخوه صلاح
قلت..صلاح مين؟
رد عزيز
وقال...صلاح اخونا من ابونا
قلت..اه تقصد التؤام بتاع فتحي ؟
ابن الست الكبيرة؟
قال..ايوه
قلت..قتلة امتي؟
وازاي؟
رد عزيز
وقال...
انا هقولك كل حاجة
عشان في جريمة ممكن تحصل قريب جدا
ولازم تبقي فاهمة الي بيحصل...
عشان تاخدي بالك
قلت..قول
استرسل عزيز في الحديث
وقال..
بعدما امي الله يرحمها اتوفت
كنا انا واخواتي...
لسه صغيرين
فا ابويا اتجوز الست الكبيرة
عشان تراعينا...
ومعداش سنة علي جوازهم
الا وكانت الست الكبيرة
مخلفة التؤام
فتحي.... وصلاح
لكن للاسف...
التؤام اتولدوا
بمشاكل في المخ
نتج عنها...
اعاقة ذهنية ...
وكان الموضوع ده
مسبب للحاجة حساسية... وضيق شديد
ومكنتش بتطيق حد مننا يلعب مع ولادها
وده خلي اخواتي التؤام
شادي ....وفادي
يتعاملوا معاها
هي ...وولادها بجفاء
لدرجة ...
انهم كانوا دائما
ما يتنمروا علي التؤام
فتحي ...وصلاح ادام امهم
وطبعا... الست الكبيرة مكنتش بتسكت
وكانت بتحرض ابويا
علي شادي... وفادي
عشان يضربهم
وعشان... ابويا الله يرحمة
كان قاسي في عقابة
اخواتي زادوا من كرههم لزوجة ابوهم واولادها ..
فكانوا اخواتي شادي ...وفادي
دائما ما بيتعمدوا
انهم يتنمروا ...ويسخروا من فتحي وصلاح
امام امهم ....لاغاظتها
وطبعا الست الكبيرة (امهم)
كانت بتشتاط غيظ
كل ما بتشوف كده
المهم...
استمر الوضع علي كده سنين ..
حتي بعدما كبروا التؤام...
ووصلوا لسن الشباب
لغاية ما في يوم
كنا معزومين عند شقيقة الست الكبيرة
وشقيقتها دي اسمها (احسان)
واحسان كانت بتمتلك برج مكون ١٣ دور ..
وكانت عاملة (روف)
(طابق باعلي العقارليس له سقف ...
و به الكثير من االزرع )
وفي اليوم ده
طلع وشادي ...وفادي
عشان يقعدوا شوية فوق في الروف
وتصادف ...
ان انهم وجود زوجة ابويا
(الست الكبيرة)
يومها علي الروف
هي واولادها
فتحي... وصلاح
فا بدء فادي اخويا
يستفز صلاح المريض
ويضربة بقسوة
كا العادة
عشان يدايق زوجة ابوه
وبالفعل ...اتدايقت الست الكبيرة
وزعقت لفادي
لكن فادي
قالها ..
اخويا وبلعب معاه في اعتراض؟
ولا عايزاني اروح لابويا
واقولة ...
انك بتمنعيني من اني العب
مع اخويا؟
فا اضطرت الست الكبيرة انها تلتزم الصمت
لكن ...فضلت تتابع من بعيد
واستمر فادي في ضرب صلاح علي انه بيهرج معاه
لكن... الي حصل
ان صلاح ثار
واصابتة حالة من الهياج
ومسك في رقبة فادي واتمكن منه ....
وكان هيموتة
والغريبة ان زوجة ابويا
كانت مكتفية بالمشاهدة فقط
يعني...
بتتفرج علي الي بيحصل
وهي فرحانةبابنها صلاح ...
وشمتانة في فادي
وكانها... كانت عايزا صلاح يقتلة
في اللحظة دي
كان لازم شادي يتدخل
وينقذ اخوة التؤام
وبالفعل ...
دفع شادي بصلاح
بعيد عن اخوة
ولما صلاح حاول يهجم علي شادي تاني ..
شادي دفع بيه لفتحة المصعد
الي علي السطح
فا وقع صلاح من الدور ١٣
في اسفل المصعد..
ومات في الحال..
وكل ده كان..
علي مراي ومسمع
من الست الكبيرة
وطبعا ...
ساعتها ابويا ثار علي شادي
وفضل يضرب فيه
وهو بيقولة..
انت قاتل
وقتلت اخوك
ولازم تاخد عقابك
فا خاف شادي.... و هرب
ساعتها ....
وساب البلد
وفي اللحظة دي
استوقفت عزيز
وسالتة
قلت..هو انت عرفت منين
كل الي حصل ده؟
رد عزيز
وقال..
شادي سردلي الوقعة
بالتفصيل
قبل ما يقابل ابوه
وقبل ما ابويا يعنفة ويقسي عليه
وللاسف...
انا كمان عنفت شادي يومها وقسيت عليه
قلت...تمام كمل
استرسل عزيز في الحديث
وقال..
بعد ما شادي ساب البيت... واسكندرية ...و هرب
حصلت حاجة غريبة
قلت. حاجة ايه؟
قال..
يوم الحادثة
لما البوليس جه وحقق
كنت فاكر...
ان زوجة ابويا هتتهم شادي
عشان... تنتقم منه
لقتل ابنها
لكن الغريبة
ان يومها زوجة ابويا...
شهدت...
ان صلاح كان مريض نفسي
ووقع وهو بيلعب
عادي
قضاء وقدر يعني
ولم توجه اي انهام لشادي
ولا حتي
جابت سيرتة خالص
وبالفعل اتقفل المحضر
واتحسبت علي انها حادث
عادي
(قضاء وقدر)
وانا يومها
شيلتها جميلة لزوجة ابويا
وقلت....
انها يمكن تكون عملت كده ارضاء لخاطر ابويا
لكن الي حصل...
ان بعد مرور فترة كبيرة
علي موت صلاح ابنها...
وهروب شادي
سافرنا كلنا في مصيف
عائلي..
وحجزنا شالية علي البحر مباشرة
وثالث يوم
لينا في المصيف
صحيت من النوم علي صراخ فضة الشغالة
وهي بتصرخ... وبتستغيث
وبتقول..
الحقوا فادي بيه
فا جريت بسرعة عشان اشوف في ايه؟
فا لقيت فضة... والست الكبيرة
و اقفين في الشباك
بتاع الشالية
وبيعيطوا... ومخضوضين
ولما سالتهم
وقلت..
ايه الي حصل؟
ردت فضة
وقالت...
فادي بيه نزل المية
ودخل في الغريق..
وفضل يقب ويغطس لغاية ما غطس
ومظهرش تاني فوق المية
وفي اللحظة دي
جريت علي الشاطئ
ولقيت التيشرت ...والنضارة بتوع فادي فعلا
واستغربت ..
ازاي فادي يغرق؟
ده بيعرف يعوم كويس
جدا
وياما دخل مسابقات في السباحة؟
المهم...
استعنت بالغواصين ...والضفادع البشرية
وكل وسائل البحث في المية
لكن للاسف... ملقتوش
وراح فادي في غمضة عين
لكن... من يومها
وانا حاسس...
ان زوجة ابويا
هي السبب وراء غرق فادي
لان زوجة ابويا
عمرها ما هتنسي ثار ابنها
وكمان... لان فادي كان بيعرف يعوم كويس
واستحالة ينزل المية و يغرق بسهولة كده
م الاخر...
عمري ما بطلت شك في زوجة ابويا
لكن للاسف
شكي ده
كان بدون بينة..
لاني مكنش معايا دليل
اتهمها بيه
ومكنش ينفع
اني افتح مع ابويا اي كلام
لانه تعب من الحزن علي ولادة
الثلاثة
وفضل مريض لغاية
ما مات بحسرتة
وبقيت عايش لوحدي مع زوجة ابويا
لكن ديما الشك كان
جوايا من ناحيتها
بس مكنتش متاكد من ظنوني الي كان ينقصها الدليل
لكن امبارح بس
اتاكدت... ان ظنوني في محلها
واني فعلا
وصلت للدليل
وهيبقي في ايدي قريب
الدليل الي هيوصل زوجة ابويا لحبل المشنقة
قلت..وايه هو الدليل ده؟
رد عزيز
وقال...
امبارح في واحدة ست غلبانة جاتني المصنع
وقالتلي
ان جوزها مات من فترة
وسابلها ولاد صغيرين
فا افتكرتها مجرد واحدة ست غلبانة
لكن لقيتها
بتقولي..
انها عارفة
مين الي قتل فادي اخويا
ومعاها الدليل
فا شكيت ..انها تكون بتكدب
لكن ...هي اكدتلي
انها صادقة فعلا
لانها عرفتني مين الي قتل اخويا وشوفت معاها الدليل كمان
قلت..ايه الكلام ده ؟
ومين الست دي؟
وهي عرفت ازاي ان اخوك فادي اتقتل اصلا؟
رد عزيز
وقال...
الست دي كانت متزوجة من واحد
بيشتغل غطاس اسمه
(النكاش )
قلت...النكاش؟
رد عزيز
وقالي..
ايوه...
وسموه الاسم ده
عشان كان بيبحث عن الجثث الغرقانة في البحر
و بيجيبها ولو من بين الصخور
قلت..النكاش؟
الاسم ده سمعتة قبل كده؟
المهم كمل
استرسل عزيز في الحديث
وقال..
الست زوجة النكاش
قالتلي..
ان جوزها اعترفلها قبل ما يختفي
ان في واحدة ست كبيرة
طلبت منه
انه يقتل ابن زوجها
في مقابل مبلغ مادي كبير
وطبعا النكاش وافق
لان ظروفة المادية ساعتها كانت زي الزفت
المهم...
النكاش وضع خطة
بناء علي المعلومات الي اخدها من الست الكبيره
وكانت كا التالي
وهي..
انه يراقب ابن جوزها (فادي)
واول ما يلاقي ابن جوزها واقف علي الشنط
النكاش يعمل نفسة شخص
بيعوم عادي
وبيتعرض للغرق...
وطبعا ...
في اللحظة دي
ابن جوزها (فادي)
هيحاول ينقذة ...
وخصوصا...
ان فادي سباح شاطر
و الفكرة كانت ...
ان النكاش يستدرج فادي
عشان كان من المؤكد
ان فادي لما يلاقي غريق هيروح ينقذة
وطبعا... اول ما النكاش يتمكن من فادي
هيقتلة ...ويخلص منه
في المية
وبعدها ...يغطس النكاش
بعد كده في المية ...
ويختفي

ولا من شاف ولا من دري
وبالفعل
قام النكاش بتنفيذ الجريمة
المتفق عليها
وقتل فادي
بالفعل
وكان مفروض
ان الست الكبيرة
توفي بوعدها مع النكاش
وتدفعلة المبلغ الكبير المتفق عليه مقابل القتل
لكن الي حصل...
ان النكاش اختفي بعدها
ويظهر كده
ان الست الكبيرة غدرت بالنكاش وقتلتة بعدها
والنهاردة زوجة النكاش لما ضاق بيها الحال
جاتني المصنع
وقالتلي..
انها مش هتسكت عن اختفاء جوزها
ولو جوزها مرجعش هتقدم الادلة الي معاها للنيابة
واكدتلي بالدليل
ان الي قتل اخويا هي زوجة ابويا فعلا
وفي اللحظة دي
سالت عزيز
وقلت...وايه هو الدليل الي معاها؟
رد عزيز
وقال..
هقولك..
واسترسل عزيز في الكلام
وقال...
النكاش
بعدما ما الست الكبيرة
عرضت عليه
انة يقوم بالجريمة
في مقابل مبلغ كبير من المال
خاف... لا ترجع في كلامها بعد تنفيذ المهمة
فا صارح زوجتة بكل حاجة..
وطلب منها
انها تصوره...
هو وزجة ابويا
صوت وصورة
الحظة الاتفاق
علي عملية القتل
وبالفعل..
اتدارت زوجة النكاش
وصورتهم من مكان قريب
صوت وصورة
وانا بنفسي سمعت التسجيل...
وشوفت الفيديوا
الي هيودي مراة ابويا ورا الشمس
قلت...وفين الدليل ده؟
رد عزيز
وقال...الموبيل بتاعها الي فيه الفيديوا...
والمعلومات جنبها تحت
قلت..تحت فين؟
رد عزيز
وقال...تحت في المخزن الي جنب الجراج
قلت..وايه الي جاب زوحة النكاش في المخزن؟
رد عزيز
وقال...
انا اصلي خوفت علي الادلة الي مع...
مراة النكاش...
وخوفت علي مراة النكاش
نفسها.... لا تهرب
ولا حاجة
لانها... شاهد الاثبات الوحيد الي علي مراة ابويا
وساعتها يروح مني الدليل
الي هيوصل زوجة ابويا لحبل المشنقة
فا خدرت زوجة النكاش
وجيبتها معايا هنا
في المخزن الي جنب الجراج
وسيبتها نايمة تحت
لغاية ما الكل ينام
وانزل انزل اشوف هتعامل معاها
ازاي؟
قلت..ينهار مش فايت
دي الست الكبيرة تحت في الجراج
وممكن تشوفها؟
رد عزيز بيه
وقال...
لا متخافيش
اولا ...زوجة النكاش رايحة في النوم
وبعدين زوجة النكاش لابسة علي وشها نقاب
ده غير الملاية الي انا مغطيها بيها
يعني.. استحالة زوجة ابويا تقدر تشوفها
وحتي لو شافتها
مش هتقدر تتعرف عليها
لكن انا كل الي قلقان منه دلوقتي
ان حد يلاقي الموبيل الي عليه الادلة
لاني ركنتة علي صندوق في المخزن
اثناء ما كنت بنزل زوجة النكاش من العربية
ونسيت خالص
الموبيل وطلعت
عشان كده
لازم انزل بسرعة اجيبة
قلت...طيب ممكن تاخدني معاك؟
رد عزيز
وقال..
انتي لازم تنزلي معايا فعلا
لاني لازم ..
الاقي اي حجة...
انزل بيها للجراج دلوقتي
ولو حد قابلنا
واحنا في الجراج
هقول اننا نازلين للجراج عشان نجيب العربية
و مخرجك عشان اصالحك
قلت..خلاص
يلا بينا
ومسك عزيز ايدي
عشان يساعدني علي المشي... والنزول للمخزن
وبالفعل...
نزلت مع عزيز
لغاية الجراج
واول ما دخلنا انا وعزيز للمخزن
راح عزيز بسرعة يدور علي الموبيل
الي فيه الدليل
لكن الغريبة ..
انه ملقهوش
فا استغرب عزيز
وقال..
مش ممكن؟
انا متاكد اني سيبت الموبيل هنا
وفي اللحظة دي
سمعنا صوت انين شبية بالاستغاثة
جاي من ركن في جنب المخزن
ولما تتبعت مصدر الصوت
بعيني
لقيت الصوت
جاي من ناحية ...
جسم شخص نايم في المخزن
وفهمت ان الي نايمة دي
هي... زوجة النكاش
بس مكنتش قادرة اتحقق
من وجهها
لانها...
كانت تحت الملاية
ولما عزيز سمع صوت الانين
جري ناحيتها
عشان يتفاجئ
بان الملاية... الي كان مغطي بيها زوجة النكاش
غرقانة دم
فا نزع عزيز الملاية
بسرعة من عليها
وفي اللحظة دي
شوفت تحت الملاية
امراة...
لابسة اسود ...في اسود
حتي النقاب الي علي وشها
كان اسود
لكن للاسف علي ما عزيز
وصلها
كانت غرقانة في دمها
وتقريبا كانت بتموت
وفي اللحظة دي
شال عزيز
النقاب
من علي وجهها
وبدا وشها يظهر
واول ما شوفت وجهها
وقفت مذهولة..
ومكنتش مصدقة عنيا
لان السيدة
الي انا شوفتها
مقتولة...
وغرقانة في دمها
حالا
والي عزيز بيقول
انها ...
زوجة النكاش
طلعت واحدة
انا اعرفها عز المعرفة
مش هتتخيلوا طلعت مين.......؟
لو عايز الجزء( الاخير)
من احداث الرواية
صلي علي رسول الله ومتنساش تضع عشر ملصقات
مع متابعة صفحتي
مع تحياتي
البارت 12 الأخير من هنا هنا
تعليقات
إرسال تعليق