البارت السادس والسابع قبل الاخير
زوجة عذراء
..هى..
صامته..ساكنه.. هادئه..
هدوء ما قبل العاصفه..
فويحك يا رجل من شر الحليم اذا غضب..
كثرت اخطائه..
بل كثرت قذوراته..
يوميا يحدث فتايات عاريات..
يوميا ينقص عشقه بقلبها..
يحاول تعويض نقصه بفعل المعاصى..
هى صابره محتسبه..
لعله يتراجع عن ما يفعله ويعتذر منها وهى ستقبل اعتذاره..
ستخترع عذرا له وستقبل اعتذاره فقط حين يعتذر..
لكنه لا يبالى بها..
يضغط بكل قوته على جرح قلبها الذى تسبب هو به..
جعله ينزف بشده..
فحسمت امرها وستواجهه بافعاله التى ظن انها غافله عنها..
احذر زوجى فأنا على علم بكل افعالك..
وصبرى عليك لم يكن ضعف منى..
بل اترك لك اللجام الذى ستلفه بيدك حول رقبتك يوما ما..
فقد رزقك الله الزوجه الصبوره الأصيله وانت بافعالك ستفقدها صوابها وستكون انت اول النادمين حين تنفجر ثورتها..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
استيقظت قبل موعد عمله..
اعدت له فطاره وملابسه.
وانتظرته حتى استيقظ ودخلت له بيدها كوب من الحليب..
نظر لها بتهكم واضح.. وادار وجهه عنها بلا مبالاه وهم بالقيام لكنه جلس مره اخرى وانتفض قليلا حين استماعها تتحدث بجمود وابتسامه مصتنعه..
هدير:ممكن اعرف ايه هى الأماكن اللى فى جسمى بتقرفك منى؟؟!!
ساد الصمت..
لحظه..اثنان..
اقتربت هى منه ووقفت امامه مباشرا واعادت سؤالها بصيغه اخرى بهدوء مريب..
قولى يا عمرو بتعقبنى على ايه؟؟ولا عايز توصل بعميلك دى لايه!!؟؟..
اغمض عينه بعنف وقد تملك منه غضبه..
رفع رأسه ونظر لها بشرار..
تبادله هى النظره بأخرى بارده..
صدم هو قليلا حين لمح انطفاء لمعه عيناه التى كانت تضوى حين تنظر له..
طالت نظرتهم وصمتهم قليلا..
فقطعت هى الصمت والق جمله جعلته فقد عقله من شده غضبه..
انا صابره وساكته على كل عمايلك علشان بتقى الله فيك..
نظرت له نظره حارقه واكملت بخيبه امل..
لكن انك تخون وتخوض فى سيرتى مع بنات بالاخلاق دى والمفروض انى مراتك عرضك مش واحده من اللى بتكلمهم على النت..
لحظه فقط وكان هب واقفا وبكل ما يحمل من قوه صفعها على وجنتيها اسقطها ارضا من قوه الضربه..
ولم يكتفى بعد..
فقد مال عليها وجذبها من شعرها بقوه وهمس بأذنها بفحيح افاعى بكل غضب وحرقه..
عمرو:انا حر..صرخ بعلو صوته..انا حررررررررررر..
جذب شعرها بقوه اكبر جبرها على النظر له..
لم تبكى كعادتها..
لم تبعده او تستعطفه حتى بنظرتها..
نظرتها جامده..
اكمل هو بغصه مرير على حالها وما اوصلها له و رغم هذا اكمل ما يفعله بها وتحدث بأمر..
وانتى تعيشى معايا خرسه وطرشه..
تاكلى وتشربى وتنامى وبس..
ملكيش اعمل ايه ومعملش ايه..
ابتسمت هى ببرود وتحدثت بهدوء..
هدير:طيب انا عندى فكره تانيه..
خفف هو قبضه يده عن شعرها قليلا..
فمدت هى يدها له تحثه على مساعدتها على الوقوف..
بغير ارادته مد يده لها واوقفها امامه..
عدلت هى شعرها وسارت امامه حتى جلست على السرير وهمست بجديه وبعض الخجل..
ايه رأيك لو تجرب تروح لدكتور..
رفعت عينها له واكملت بتعقل..
وخلى عندك امل فى الله وان شاء الله ربنا يشفيك ويعافيك..
وانا هبقى فى ضهرك وهسعدك عمرى كله..
اعتدلت بجلستها واكملت بنبره تهديد..
لكن طبعك الجديد والضرب والاهانه وقله القيمه اللى ظهرت عليك فجأه انا مش هصبر عليها كتير..
نظرت له بتمعن واكملت بتحذير..
متجبرنيش افجأك انا كمان..
هبت واقفه واقتربت منه بشده حتى اصبحت تتنفس انفاسه واكملت بتحذير..
بس انا مفجأتى غير..مفجأتى هتصدمك..
نهت حديثها وسارت من امامه بخطوات واثقه وتحدثت قبل ان تخرج من الباب..
فكر كويس فى كلامى يا عمرو علشان مترجعش تندم..
وقبل ان يفيق من صدمته بشخصيتها الجديده التى لأول مره يراها والفضل يعود له..
كانت اختفت من امامه داخل احدى الغرف غالقه الباب خلفها بالمفتاح..
واستندت بظهرها على الباب تتنفس بعنف..
متماسكه قدر المستطاع..
وقد اجبرت عيونها على عدم البكى..
لكن!!؟؟
قلبها يبكى بنحيب..
وقف هو دقائق يفكر بكلامها..
ومن ثم استعد ليذهب لعمله وقد نوى على مقابله صديقه ليحكى له ما حدث وما يحدث معه..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
فى سير احداث اليوم..
طلبت منه والدته ان تذهب معها هدير الي السوق لكي يشترو خضروات للبيت..
فوافق على مضض..
وأخبر هدير وتقابلت مع والدته..
وذهبت معها..
وأثناء وجودهم بالسوق أحست بدوار خفيف..
لكنها لم تأبى به..
ولكن هاجمها الدوار مره أخرى بشكل أقوى..
فشعرت بأن الأرض تدور من حولها وسحابه سوداء أغمت عينيها فسقطت مغشي عليها..
لم تدري والدة زوجها بها الا وهي ممده على الأرض..
أم عمرو:الحقوني ياناس البت وقعت مني اطلبو الإسعاف.. فوقي يابت وأخذت تضرب على وجنتيها لعلها تفيق ولكن لم تفق..
جاءت سيارة الإسعاف وأقلتها ومعها والدة زوجها..
وصلت الأسعاف الي المشفى وترجلوا منها المسعفين حاملين هدير على السرير النقال ومعها ام عمرو..
دلفت الي غرفة الكشف وطلبو من والدة زوجها الجلوس بالخارج..
كشفت الطبيبه على هدير وأعطتها إبره لكي تفيق وبالفعل فاقت..
الدكتوره :حمدالله على السلامه
هدير :انا فين
الدكتوره :انتي في مستشفى ***
هدير :ومين جابني هنا
الدكتوره :معاكي حماتك بره انا طلبت منهم انها متدخلش معاكي بس عاوزه اعرف حاجه
هدير وهي تعتدل في جلستها.. اتفضلي
الدكتوره.. انتي متجوزه من أمتي
هدير.. من 6شهور
الدكتوره بعمليه : أعذريني على السؤال ده..
انتو متجوزين ولا كتب كتاب بس؟؟!!
هدير:لا متجوزين
الدكتوره.. حصل خلوه شرعيه ولا لا..
هدير بتوتر :اححححم..اه طبعا حصل..بقول لحضرتك متجوزه..
تركتها الطبيبه وذهبت وقبل ان تفتح الباب
انتي أنسه مش مدام.. نطقت بها الطبيبة..
نظرت لها هدير وتحدثت برجاء.. ممكن لو سمحتى متعرفيش اى حد بعد إذنك..
تعجبت الطبيبه من رد فعلها وأيقنت أنها تعلم كل شئ لذا فضلت الصمت وكتبت لها على تحليل للانيميا لان هذه الأغماءت نتيجه للأنميا وعدم المواظبه على الاكل
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
بنحيب..
يبكى امام صديقه..
احمد:بغصه..يا ابنى اهدى بقى متوجعش قلبى معاك..
خبط على كتفه برفق واكمل..
مراتك معاها حق..
نظر له عمرو بضياع فأكمل هو..
لازم تشوف حل يا عمرو..اكيد ان شاء الله فى علاج..
نظر له بضياع ودموعه قد اغرقت وجنتيه..
وباحراج واسف تحدث..
عمرو:انا خونت هدير يا احمد..
نظر له بزهول وعدم تصديق..
فكيف؟؟!! احقا خانها وهى عفوا مازالت عذراء لم يمسها للأن..
راى عمرو سؤاله بعيناه فاجابه بغصه..
خونتها مع بنات على النت وهى شافتنى وسمعتنى..
اغمض احمد عينه بعنف ونظر له بخزى وقد احترق قلبه هو على حبيبته التعيسه..
اكمل عمرو بنهيار..
عمرو:انا موجوع..مكسور يا احمد..
اتكسرت قدام حبيبتى..
فقد احمد شعوره قليلا وتحدث بغضب.
احمد:انت اللى عملت فى نفسك كده لما كدبت عليها من البدايه..
هم بأكمال حديثه لكن صوت رنين هاتف عمرو قطع حديثهم..
تنحنح عمرو محاولا جعل صوته طبيعيا..
عمرو:ايوه يا ماما..ايييييه هدير.
انتفض فجأه وركض سريعا..
فركض خلفه احمد وتحدث بتسائل..
احمد:فى ايه يا عمرو؟؟..
عمرو:بستعجال..هدير فى المستشفى..
انشق قلبه ولم يدرى كيف ومتى تجمعت الدموع بعيناه وبلحظه كان استقل سيارته وحدث عمرو بأمر..
احمد:اركب بسرعه وقولى مستشفى اييييه.
نظر له عمرو بستغراب من شده قلقه وخوفه الظاهر عليه واملى عليه عنوان المشفى فقاد هو باقصى سرعه تحت نظرات عمرو الحارقه وقد تسلل الشك لقلبه بقوه ووسوس له شيطانه ان يكون هناك علاقه بين صديقه الوحيد وزوجته..
رأيكم وتوقعتكم..
دمتم بالف خير احلى قمرات..
ياريت تعملو متابعه لصفحتي الشخصيه راقي الحرف
البارت السابع قبل الاخير
..حين يصدمك الشخص الوحيد الذى طالما تمنيت وجوده بحياتك..
حين تكون الفاجعه من اقرب الناس لقلبك..
حين يكون الالم والجرح وسوء الظن وعدم الثقه من الشخص المسمى بزوجى..
وحينما يظن ان صمتى على افعاله ضعف منى ويصدم بما سافعله به..
وقتها لن ينفع اسفه وندمه بأى شئ..
لاننى حقا اوشكت على الانفجار..
^^^^^^^^^^^^^^^^
..بمنزلى..
لم يغمض لى جفن بوجوده..
اظل مستيقظه طوال فتره تواجده بالمنزل..
ارى..واستمع لكل افعاله القذره..
فقدت الامان وانا برفقته..
فما اصعب ان تفقد المرأه امانها وهى بمنزلها..
لن انسى نظره الشك التى رأيتها بعيناه وانا بالمشفى..
يا الله لقد ساء الظن باخلاقى واخلاق صديق عمره الخلوق..
رأيت بعيناه اتهام صريح رغم انه لم يتحدث..
بعدها بمده قصيره أوهمنى وأوهم صديقه ايضا انه بدأ قرص علاج نفسى وذكورى..
و اخبر صديقه انه تعافى تماما واصبح يمارس حياته الزوجيه على ما يرام..
لكن؟؟!!انا ما زلت عذراء..
لم اعد اثق به ولا بحديثه نهائيا..
وحين أصر ان اذهب معه للطبيب يرفض بشده..
فتره ليست بقليله وهو يتمادى بكذبته..
وانا صامته..صابره..ادعو له مرارا وتكرارا لعل الله يرجعه عن طريق السوء الذى سلكه..
لكن اليوم قد صعقت من هول ما سمعت..
اقف امامه انظر له بزهول مقارب للجنون..
يبادلنى هو النظره باخرى بارده..
اقتربت منه ووقفت امامه مباشرة وهمست بتسائل..
هدير:انت قولت ايه!!؟؟
ابتسم بسخريه واقترب بوجهه من أذنها وهمس بفحيح..
عمرو:انا هتجوز..
لحظه..اثنان..عقلى رافض ان يستوعب ما قاله..
ابتعد عنى وجلس على اقرب مقعد واضع قدم فوق الاخرى واكمل بتكبر وغرور..
انتى عارفه انى الحمد لله اتعالجت..
نظر لها بكثير من الاشمئزاز واكمل..
وبصراحه نفسى مش جيبانى عليكى خالص..
جامده..
متمسكه..
هادئه للغايه..
اقتربت من المقعد المجاور له وجلست عليه وتحدثت ببتسامه رقيقه ولامبالا..
هدير:امممم مبروك..
صمتت قليلا واكملت بتسائل..
ولما انت قرفان منى اوى ونفسك مش جيباك عليا سيبنى على ذمتك ليه؟؟!!..
نظر لها طويلا وبلحظه كان هب واقفا واقترب منها ممسك بذراعها بكل عنف وتحدث بغيظ وغضب شديد.
عمرو:عيزانى اطلقك علشان تجرى عليه ويتجوزك..
نظر لها بتمعن واكمل بحقد..
دا بعدك انتى وهو..انتى هتفضلى مراتى ورجلك فوق رقبتك..
دفعها بعنف واعتدل واقفا واكمل بستفزاز اكبر...
وبعدين انا هتجوز علشان اخلف..صمت قليلا واكمل بتوتر ظاهر من نبره صوته..
علشان انتى مبتخلفيش..
اتسعت عيونها بزهول وصدمه وتفاجئ..
هى حقا اوشكت على فقدان عقلها..
فهى قد فقدت قلبها بسببه هو منذ فتره..
هبت واقفه واقتربت منه تنظر له بعدم فهم وتحدثت بتقطع من شده صدمتها..
هدير:مين؟فين؟ازاى..مين اللى مبتخلفش؟؟..
عمرو:ببرود..اى حد بيسألنى انت هتتجوز ليه بقولهم انك مبتخلفيش..نظر لها بجمود واكمل..وانتى اللى أصريتى انى اتجوز..
اقترب من اذنها واكمل بتهديد وتحذير..
واى حد يسألك تقولى نفس الكلام..واياكى تقولى غير كده..
صمتت قليلا..تنظر له نظره تحمل الكثير والكثير..
ماذا فعلت ليتمادى بظلمه لها بكل هذه الوحشيه..
هل اجرمت حين احبته وتزوجته ورضت بمرضه وعجزه..
هل اجرمت حين صانت سره واخبرت الجميع انهم على ما يرام..
هى حقا لا تعلم ماذا فعلت له ليقسو عليا هكذا ويجرح قلبها وروحها بكل قوته..
لهذا الحد خدعها قلبها بحب الرجل الخطأ..
ام انه اختبار لها من الله ليرى مدى تحملها..
اخذت نفس عميق واستغفرت بسرها وتحدثت بكل هدوء عكس البركان الذى بداخلها..
هدير:ولو انا قولت لا..مش موافقه على كل اللى انت قولته دا هتعمل ايه..
ضحك هو بصوته كله ضحكه ساخره مستهزئه بحديثها..
وتوقف بصعوبه وتحدث بكل برود..
عمرو:ملكيش حريه الرفض يا مراتى..انتى تنفذى اللى بقولهولك بالحرف من غير اى نقاش..
دفعها بيده بقوه كادت ان تسقط ارضا من شده الدفعه لكنها تماسكت بأحدى الارائك واكمل بأمر..
اخفى من وشى عايز اعمل مكالمه..
لم تنظر له..
خرجت سريعا من الغرفه واغلق هو الباب خلفها بعنف..
ركضت لغرفتها ومدت يدها لأسدالها ارتدته سريعا واتجهت لمصليتها ووقفت تصلى بخشوع وقلب يحترق الما..
فقد قررت ان تشكوه الى الله..
ظلت طويلا تصلى وتدعو من صميم قلبها ببكاء حاد حتى هدأت وشعرت برتياح ليس له مثيل..
وعلمت ان كل ما يحدث هو بشاره لخير سوف ياتيها قريبا ولكن يحتاج منها صبرا قليلا..
^^^^^^^^^^^^^^^^^
..بقلبه..
حبها..بل عشقها..
يرقبها بصمت..
فقد دخل القلق لقلبه من افعال صديقه..
وما استمع اليه انه سوف يتزوج بأخرى ولم يمر على زواجه عامين حتى..
يعلم ان هناك شيئا خفى وراء ما يحدث..
فامسك هاتفه وطلب احدى الارقام حتى اتاه الرد..
احمد:الو..ازيك يا عمرو..فينك..
عمرو:بملل..ازيك انت يا احمد..انا موجود بس مشغول شويه..
احمد:مشغول!!؟؟مشغول فى ايه يا صاحبى..صمت قليلا واكمل بعدم تصديق..
انا سمعت انك هتتجوز تانى..
عمرو:بتوتر..اه فعلا..اححم عقبالك..
عمرو:عقبالى ايه يا عمرو..الكلام مش هينفع فى التليفون انا عايز اشوفك..
عمرو:انا مش فاضى خالص يا احمد..
احمد:بغضب..من امتى وانت مش فاضى يا صاحبى..
ولا انت فاضى بس للبت الشمال اللى ناوى تتجوزها..ولا فكرنى مش عارف..
عمرو:بغضب عارم..انا حر وملكش دعوه بيا يا جدع..وحسك عينك تقول عليها كده تانى دى هتبقى مراتى مسمحلكش تغلط فيها..
نهى حديثه واغلق الهاتف بوجهه..
القى احمد الهاتف من يده بعنف وضرب بيده بعنف على احدى الطاولات..
وتحدث باصرار..
عمرو:مش هقف اتفرج عليك وانت بتهنها وبتجرحها اكتر من كده..لازم تفوق يا صاحبى انت عمال تتمادى فى غلطك ولازم تاخد قرصه قويه علشان ترجع لعقلك..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..هو..
خرج من الغرفه متجه الى الحمام ووجهه يظهر عليه الغضب الشديد بعد حديثه مع صديقه..
نظر تجاه الجالسه بهدوء بصاله المنزل امام التلفاز بيدها كوب من النسكافيه وصلت رائحته لانفه..
لا تنظر له..
تشاهد احدى الافلام وعلى وجهها ابتسامه هادئه واكثر من رائعه..
نظر لها بغيظ وسار لداخل الحمام غالق الباب خلفه بعنف..
وقف اسفل المياه بملابسه لعلها تطفئ نار قلبه وعقله قليلا..
هبت هى واقفه واتجهت نحو غرفته واخذت هاتفه وبدأت لاول مره تفتش به..
واخيرا استطاعت فتحه..فكما توقعت الباسورد يوم ميلادها..
اتجهت لسجل المكالمات المسجله..
فهاتفه به برنامج يسجل المكالمات..
وبدات تستمع لاحدهم..
اتستمعت واحده واثنان والثلاثه اتسعت عيونها بصدمه وهبطت دموعها بغزاره..
عمرو:افهمينى انا هتجوزك واستر عليكى واكتب اللى فى بطنك باسمى مقابل انك تقولى انى سليم ميه ميه..
فتاه:بلهفه..موافقه..بس مراتك ممكن متسكتش وممكن ترفع عليك قضيه وتكسبها بسهوله خصوصا انها لسه بنت زى ما انت قولتلى..
عمرو:بثقه..لا هدير غلبانه وعمرها ما تقدر تعمل حاجه..
وانا كسرت شوكتها من ساعه ما اتجوزتها..
الفتاه:لا اسمع منى الوحده تستحمل اى حاجه الا ان جوزها يكون لغيرها..دى تشوفه فى مقبره ولا تشوفه مع مره..
احنا لازم نبقى فى السليم وتخلى مراتك تبقى مدام..
عمرو:بغصه..ازاى بس..ما انتى عارفه اللى فيها..
الفتاه:بشيطانيه..ولا يهمك يا بيبى..ادخل عليها بلدى..
عمرو:لا طبعا هى عمرها ما ترضى..
الفتاه:بوقاحه..وانت هتقولها..هى مش هتعرف خالص..انت هتخدرها..ولازم تعرف ان مش كفايه دخولك عليها بلدى..
لا دا لازم يحصل علاقه اكتر من مره..فى اعضاء بتتباع انا هشتريلك واحد وانت تخدرها وتتعامل بقى..علشان لو فكرت تتكلم ولا تعترض قولها اثبتى يا مدام ههههىىىىىىى..
نقلت المكلمه على هاتفها واغلقت هاتفه ووضعته مكانه مره اخرى وركضت نحو غرفتها سريعا وارتدت ثيابها وخرجت من الشقه قبل خروجه هو من الحمام..
ركضت على الدرج وبيدها هاتفها تتصل بأحد الارقام حتى اتاها الرد..
احمد:سلام عليكم..
هدير:ببكاء حاد..احمد انا هدير..
رأيكم وتوقعتكم..
اللي عايز الفصل الاخير يعمل متابعه لصفحتي الشخصيه راقي الحرف
دمتم بألف خير احلى قمرات..
يتبع
تكمله بعد التفاعل
اذا اتممت القراءة علق ب 20ملصق وتفاعل حتي يصلك اشعار عند نشر الجزء التالي ملحوظه لن يصل الجزء الا للمتابعين والمتفاعلين
البارت الثامن الأخير من هنا هنا
تعليقات
إرسال تعليق