القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية ليالي ميت البارت الثاني بقلم ساره البكري في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله


الحلقة الثانية ليالي ميت ساره البكري 


وصلت الشرطى فى الوقت الذى هاجت فيه فاتن خائفة و رؤى تدعو ربها كثيرا وهى تبكى بشدة ، وفاتن تبحث بعيونها فى كل مكان عن منفذ للفرار من الشرطة إلا أن أختفى الصوت رويدًا رويدًا ففهما أنها كانت سيارات عابرة ليس أكثر ، فجلست الفتاتان يأخذا أنفاسهما وقالت رؤى برعب : 


" تفتكرى هيمسكونا ... ولو مسكونا ه هيعملوا فينا أيه ؟؟ " 


ردت فاتن وهى ترتمى على الأرض بإنهاك شديد : 


" يعملوا اللي يعملوه كلها محصلة بعضها ... أما إنتي يا أختي قلبك رهيف أوى " 


و بعد فترة كبيرة ساد الظلام أرجاء المكان وبدأ الرعب يحتل جسديهما ونامت فاتن بعمق ؛ لتهزها رؤى برعب شديد وقالت :


" فاتن إنتي هتنامى ... " 


ردت بصوت ناعس :


" ااااه سيبينى بقا ونامى " 


وبالفعل كان الجو هادئ جدا حتى سمعت رؤى صوت خطوات من الخارج وبدأ حركتها تتوقف رعبًا ، وفى الخارج رجلان 


الأول قال :


" هنعمل أيه الحكومة ماليا المنطقة والحاجة اللي معانا دى لو اتشافت هنتمسك 

"


رد الثانى : 


" بقولك أيه أحنا ندخل نقعد فى المخزن ده والصباح رباح نعرف نهرب يلا ياض "


أومى الأخر بخوف وهو ينظر حوله يراقب البوليس الذى يبحث عن الهاربات وبالفعل دخلا ذلك المخزن المظلم ظلامًا حالكًا وقال أحدهم : 


" بقولك يا رفاعى المكان ده ضلمة اوى افتح الكشاف الاي معانا " 


هنا وقفت رؤى برعب شديد وأخذت تهز فاتن ولكن لا حياة لمن تنادي فكانت فاتن فى سابع نومة ، فقالت بخفوت :


" إصحى يا فاتن زمانهم هيشوفونا ...فاتن " 


فتح الرجل رفاعى الكشاف وبدأ يوجهه فى أماكن مختلفة فى المخزن حتى توقف عند مشهد الفتاتين ونظر بشهوة ثم قال :


"  اللهم صلى على النبى بص ياض ده حلم ده ولا أيه هههه  " 


ضحك الأخر وهو يفترس رؤى بنظراته ثم قال :


" دول تلاقيهم هاربين يا عم !! ... اومال كل الهيصة اللي برا لية " 


قالت رؤى بنبرة مكسورة وضعيفة :


" أعتبرونا  أخواتكم و سيبونا متقولوش على البوليس والله احنا مظلومين " 


أخذ رفاعى يدور بكفه على صدره و يضحك ساخرا منها ثم قال :


" اه حاضر هنعتبركوا أخواتنا أوى يا قطة ولا رأيك أيه يا فتحى " 


ضحك فتحى الأخر وهنا ذجرت رؤى فاتن بعنق فى بطنها ؛لتنتفض مستيقظة على مضض وقالت بغضب :


" أيه يا بت ... ايه ده مين دول الله يخربيتك " 


ردت رؤى :


" معرفش والله " 


أقترب رفاعى ونزل مستوى فاتن ثم مسك وجهها وقال :


" يعجبنى أسلوب القطة المخربشة ده أحسن من اللى معاكى ... متخافوش هنعاملكوا زى أخواتنا و أكتر  " 


وأخذ يضحك بشدة وفى لحظة كانت يد فاتن فى وجهه والأخرى تحمل غلال السجن وبكل قواها تضربه فجاء فتحى يسحب رؤى بعيدًا وهى تصرخ كما رفاعى 


فاتن :


" إسمى فاتن عبد الله لما حد يقولك أنك راجل قولهم أنا عملت فيك أيه " 


وعلى الناحية التانية رؤى تقاوم بكل قواها ذلك اللعين الوغد فتحى فأتجهت لها فاتن وفى الأثناء تلقت ضربه قاسية على ظهرها شلت حركتها وبدأت مقاومتها هى الأخرى 


                     *** 


كان منطلقا بسيارته ينافس الضوء فى سرعته لكى يصل الى المكان الذى ارشده عنه مساعده ، فبينما حمزة يجرى بسيارته توقف رغما عنه مما أصابه فى جبهته ، وكان أمام حمزة فتاتان ، الأولى مصابة وفاقدة الوعى والدماء تقطر من رأسها والأخرى تقف صامدة ملابسها ممزقة وتحتضن صديقتها ، كانت تلك فاتن وتمسك برؤى التى كانت تنزف من جبهتها وفاقدة الوعى .


نزل حمزة من سيارته ونظر على حالهم ولم يرى وجهه رؤى المخبى فى حضن فاتن فقال :


" تعالى بسرعة " 


فتح لها باب السيارة الخلفى و بدأ يساعدها فى دخولهم و فى الطريق نظر من المرءاة ونزلت دمعة على شكل رؤى فأغمض عينه بألم .


فلاش باك ...


رؤى تقف أمامه بصمود وبرود كأنها جثة فقال مؤنس :


" قوليه يا رؤى إنك عاوزة تطلقى منه ... قوليله إنك مش هتعيشى مع واحد مفلس " 


نظرت رؤى فى عيون حمزة التى تنهرها بقوة وتلومها ، التى تترجاها و تعنفها وقالت بجمود :


" طلقنى ... " 


طالت النظرات والصمت ومسح دمعه فرت سريعا ثم قال :


" إنتي طالق " 


باك ...


أستفاق حمزة على صوت فاتن تقول :


" ممكن يا بيه متروحش مستشفى بس " 


لم يرد ودخل شارع جانبى مظلم وتابع طريقه مما أقلق فاتن منه فقالت :


" بقولك أيه أنت بتروح كده ليه ده مش طريق ... والله لو عملت حاجة لكون مسوية وشك بالأسفلت و ... " 


أوقف السيارة ونزل وفتح الباب الخلفى ثم حمل رؤى على ذراعيه ، نظر لها بلوم شديد كأنها تراه ومشى وخلفه فاتن تهتل :


" أنت رايح بينا على فين علفكرا انا ممكن اجيبلك البوليس و ... " 


رد بتلقائية وبرود :


" البوليس ده لو جه هياخدك فنهدا كده أحنا هخبيكوا فى مكان أمن متخافيش " 


بدأت تطمئن من نظراته و مشت خلفه الى شقة فى عمارة راقية ودخل تلك الشقة الواسعة ووضع رؤى بإعتناء وتحسس جرحها بيده فنظر لفاتن التى تتابع بإندهاش واضح :


" هاتى من جوا بوكس الأسعافات هتلاقيه فى أول أوضة على المكتب "


أسرعت فاتن بخوف للداخل ، نظر لها حمزة وبدأت أصابعه بدورها تتحسس على الدماء 

النازفة وقال :


" شايفة حالك إنتي السبب فى كل ده ... أهو أخوكي باعك ... " 


أقترب من وجهها وعيونه بها وعيد وقسم شديد ! ثم قال :


" بس أقسم بالله ما هعدى اللي عملتوه يا رؤى إنتي والحيوان التانى هجيبه و ساعتها هخليه يتمنى الموت وميلقهوش " 


جملة فاتن جعلته يبتعد عندما قالت بخوف :


" يا أخينا العلبة أهي والنبى انا خايفة تكون مريض نفسى مفيش حد بيعمل خير فى الزمن ده ببلاش " بهمس


أخذها حمزة وبدأ بدوره مسح الدماء ومعه فاتن التى ساعدته فى لف الجرح 


قال بضيق وهو يرى عُمق الجرح :


" مين اللي عمل كدا ! " 


ردت فاتن بغضب :


" ولاد حرام يباشا ضربونا بس أنا مسكتش متفكرنيش بت طرية لا ده أنا أدتهم على نفوخهم " 


نظر حمزة على رؤى ومشاعره بدأت تغلبه ، تعذبت وهى فى أول الطريق المُر ولكن هى من أختار ، تابعت فاتن بتوجس :


" بس أنت بتعمل كده ليه ... يعنى لو تفكريك إنك تعمل زيهم أنا ..." 


قاطعها بحده :


" حد عملها حاجة منهم!! " 


" لا بس أنت بتسأل عليها كتير ليه والنبى سيبنا يا باشا دى بت طيبة اوى ومتوعاش و أنا كمان مظلومين فى دنيتنا ... انت شكلك أبن حلال و ... " 


أوقفها صوته العالى بضيق :


" بس بس خلاص إنتي مبتفصليش كده إسكتى ... بصى انا هساعدكم وعارف عارف انها أتظلمت وبريئة بس مش شرط مظلوم فى السحن جايو مظلوم فى الدنيا ... جايز ده عقابها ... المهم هنا أمان محدش هيجى هنا ولا يفكر أصلا فخليكم هنا تمام "


مسكت فاتن ملابسها الممزقة بخجل وقالت :


" طب معلش يا باشا أى هدمه ألبسها " 


لمح حمزة ملابسها الممزقة وغض بصره بسرعة ثم قال مشيرا على الغرفة المقابلة :


" اه اه فيه هناك هدوم بس رجالى بكرا هجيبلكم لبس و أكل خلى بالك منها بس !! "

ضمت كفيها بإحترام وأيجاب ثم قالت :


" ماشى يا أخويا بس كل ده عشان ايه " 


قال بنبرة مُبهمة :


"أبن حلال "


بقلم / سارة بكرى 


فى قصر حمزة ، الأم سميحة تجالس ضيفتها سلوى وتقول :


" والله يبنتى على قد ما انا فرحانة أنى رجعت بيتى تانى و عيشت عيشتى القديمة على قد ما انا زعلانة على جيرتكوا " 


أبتسمت سلوى بود ومسكت يدها قائلة :


" القلوب عند بعضها والله يا خالتي تصدقى أمى لحد دلوقتى بتعيط مش مصدقة أنكوا بعدتوا عننا " 


كست ملامح سلوى بعض الخجل عندما قالت :


" هو ... حمزة مش جاى ؟؟ " 


أتسعت أبتسانة سميحة ونظرت على الباب ثم قالت :


" اهو جيه شوفى قلبك حاسس يا سلوى ... تعالى يا حمزة شوف مين عندنا " 


نظر حمزة لها بطرف عينه وقال :


" ازيك يا انسة سلوى يارب تكونى بخير ... ماما انا عايزك فى موضوع مهم بعد ما تخلصى ويا سلوى " 


حمحمت سلوى ببعض الخجل وقالت :


" طب استأذن انا بقا "


سميحة قالت بحنق :


" طب كنتى قعدتى شوية هو إنتي لحقتى ؟؟ " 


نظرت على حمزة وسميحة فقالت :


" لازم أروح بقا عشان عندى مذاكرة ... وشكرا يا حمزة عشان شغلت أخويا يحيى "


...................... ..........


فى الحارة جلست سلوى مع أخوها زين وهو شقيقهم الثالث ، فهم عائلة مكونة من ثلاثة زين هو ضابط شرطى وهو الاخ الأكبر و يحيى و سلوى الأخت الصغيرة 


زين بعدما أرتشف من الشاى :


" والله شايك أتظبط يا بت ... وكبرتى يختى وخلاص هتتجوزى " 


نظرت له بإهتمام شديد وقالت :


" هتجوز ... قصدك أيه ؟؟! " 


هنا دخلت الام الشقة وهى تضرب كف بكف ومتحسرة :


" والله الواحد ما عارف يقول أيه الدنيا ملهاش أمان بحق ... اى ده " 


زين بإستغراب قال :


" فى ايه بس يا ماما " 


جلست الأم و قالت بشفقة :


" على حال البنت اليتيمة اللي جات الحارة جديد ... البنت يعينى عاوزة تأجر يقوم حنفى السمسار يستغلها وعاوز ألف ونص يكش ألف ونص لما ياكلوه ... بس انا مسكتش اه "


قالت سلوى بحماس وهى تبتسم كأنها تشاهد فيلم :


" عملتى ايه يا ماما ... ها ها احكيلى " 


الأم قالت بفخر :


" روحت قولتلها تيجى تأجر الشقة بتاعتك يا زين وأهو كده كده انت عايش معانا "


زين قال بإعتراض :


" بس يا ماما .." 


قاطعته الأم بلهجة مترجية :


" يا بنى دى بنت طيبة وملهاش حد فى مصر و بطنها مليانة يا حبة عينى ... نرميها فى الشارع ترضاها وبعدين لما تلاقى شقة هنفضيلك الشقة " 


ذفر بضيق وقال :


" اللي تشوفيه يا حاجة ... سلوى عاوزك تعالى " 


دخلت سلوى معه لغرفته المنظمه بإرتباك وذهبت الأم لتلك المسكينة التى تنتظر بالخارج فقالت ببشاشة وفرحة :


" تصدقى إنتي بنت حلال إبني وافق ... تعالى يا حبيبتى " 


أبتسمت تلك الفتاة الهادئة، ذات البطن المنتفخة ودخلت معها الى الشقة المجاورة لشقتهم وهى شقة زين ، لتجدها شقة بسيطة  ، ذو أساس بسيط ، قالت الست أم زين :


" بسم الله الرحمن الرحيم ... الشقة متربة شوية أكمننا مش بندخلها ومعلش مفيش حاجة على الأرض هبعتلك البت سلوى تكنسلك الشقة و تفرشها يا حبيبتى " 


نظرت لها بإمتنان شديد ودموعها تترقرق وردت بصوت مكسور :


" ربنا يحازيكى خير يا طنط " 


" لااا انا إسمى خالتك طنط دى يقولها الأجانب ... ألا قوليلى بصحيح فين جوزك فى الشغل ؟؟ " 


أرتبكت هى وتلعثمت قائلة : 


" لا ... قصدى اه مسافر فى شغل " 


سألتها أم زين بتوجس وفضول :


" مسافر وسايبك كده ... مسافر فين على كدا " 


أبتلعت البنت ريقها بتوتر ومسحت قطرات عرقها ثم قالت بتلقائية :


" السعودية يا خالتى "


أبتسمت ام زين وقالت :


" يلا ربنا يوفقه ... وإنتي زى بنتى " 


كادت ان تمشى ام زين فقاطعتها الفتاة وهى تسألها :


" بقولك يا خالتى ... متعرفيش شغل ليا " 


ضربت ام زين على صدرها وقالت :


" عاوزة تشتغلى وإنتي بطنك مليانة كده ... وجوزك فين يبنتى  " 


قالت الفتاة بإرتباك وحزن :


" ما هو الفلوس قليلة و ... و عاوزة اساعد شوية وكدا " 


لوت ام زين شفتاها وقالت بحزن :


" لا حول ولا قوة الا بالله ... هخلى إبنى يحيى يسألك يا حبيبتى اصل الواد ده قاطع السمكة وديلها وعارف كل مكان عيل أروب إنتى اسمك ايه بصحيح  "


_ "رودينا " 

...............


شهقت أم حمزة وقالت :


" انت أتجننت مخبيها عن الحكومة ... بتستر عليها بعد كل اللى عملته فيك يا حمزة " 


أجلسها حمزة مرة أخرى وجلس أمامها ليبدأ بإقناعها :


" لا يا ماما منستش و مش هنسى بس انا بعمل كل ده لهدف وسبب " 


الام قالت بقلق :


" مش مطمنة يا أبنى ... انا مش هقبل إنك ترجعها تانى و مش هسكت يا حمزة " 


خرجت الأم وتركت حمزة فى الغرفة وحده يستجمع شتاته ، ماذا يفعل ؟ و ماذا سيحدث معه بسبب رؤى ؟؟ 


يومان مروا بعدما علمت سلوى بتقدم صديق أخوها زين لخطبتها وفاقت رؤى وأبلغتها فاتن بما حدث لكن لم تفهم رؤى من الذى ساعدهم حتى الملابس أرسلها حمزة عن طريق مساعده ، و أم حمزة قررت شيئ مهم بعدما عرفت موقع رؤى وفى هذا اليوم الغريب 


ام حمزة :


" الو ... عاوزة أبلغ عن واحدة هربانة ... ايوا إسمها ؟؟ ...رؤى منصور الصاوى ... مكانها **** " 


وبعدما أبلغتهم بكل شيئ فعلا تحركت قوات الشرطة الى ذلك المكان وبالأخص الشقة ....


عند فاتن ورؤى يأكلان بهدوء فقالت رؤى بعدما تشبعت معدتها :


" الحمد لله ... بجد الراجل اللي ساعدنا ده غريب اوى "


فاتن قالت و هى تغمز لها بخبث :


" كان مهتم بيكى أوى ... بس ده ميعنيش أنه بيعمل كده عشانك ممكن عشانى " 


ضحكا الأثنان وفى هذا الوقت دق الباب بقوة شديدة رعبتهم ، فنظرا لبعضهما برعب .


أما فى الحارة الشعبية رودينا كانت تصلى لربها بخشوع تام وتبكى بشدة وتدعى :


" يارب انا مكنش ليا ذنب إنى مُغتصبة ... ولا ليا إنى فى مجتمع مريض بيحكم على اللي ملهمش ذنب فى حاجة ... يارب أحمينى من كل شر انت الأعلم إنى أتظلمت "


دق الباب فقلقت رودينا و فبل ان تفتح قالت :


" مين ؟ " 


جاءها صوت عفوى ألا وهو صوت سلوى :


" أنا سلوى بت أم زين "


فتحت بابها بخوف نصف فتحة وقالت بتوتر :


" فى حاجة .... " 


توقفت عندما وجدتها تحمل طاولة طعام وقالت بشكل عفوى :


" ده غدا امى بتقولك كليه كله لأحسن تزعل وتاخد على خاطرها منك زى المرة اللي فاتت وهى أعتبرتك بنتها وأكتر "


أبتسمت رودينا و نظرت للطعام ولها بشكر ثم تناولته وقالت :


" بجد شكرا ليكم انا مش عارفة اودى جمايلكم فين ؟! "


ردت سلوى بمزاح :


" وديها الصين ..."


ضحكت ثم تابعت :


" بهزر بصى أنا كده دبش لو حابة نكون صحاب أشطا "


فرحت رودينا وتفتح ربيعها قائلة :


" أكيد طبعا ده يشرفنى اوى اصاحبك ... خصوصا انك بنت الست الطيبة "


ضربتها سلوى بخفة وقالت :


"هتاخدينى فى دوكة ولا أيه يلا كلى ... بصى الحاجة شكلها بتنادى هروحلها باى ...هشوفك تانى " 


أشارت لها رودينا بإبتسامة لطيفة ونظرت للطعام بجوع ، و سلوى عن طريق الخطأ لم تغلق الباب جيدا ، رودينا قررت أن تدخل تنام وبعدها تأكل خصوصا وشعرت بإرهاق ودخلت نامت بالفعل ،،،، 


الباب كان مفتوح وفى هذا الوقت دخل شابان ملثمان الى الشقة فأغلق الأول بابها وقال بخفوت :


" البت فين مش موجودة " 


رد الأخر :


" ندور عليها و زى ما الباشا قال نقضى على اللى فى بطنها ... او نقتلها " 


......................................  


أستوب لحد هنا نكمل البارت اللى جاى بإذن الله وتفاعل عشان مفيش خالص وده مش تقدير يا جماعة .

البارت الثالث من هنا هنا 


 

تعليقات

التنقل السريع