رواية غرام في الظلام الجزء العاشر
للكاتبة/حنان حسن
بعدما..فشلت... اني اعرف
مين هي ..
السيدة الغامضة
الي كانت ...
قاعدة في الصالون..
قررت ارجع لغرفتي
وكنت ناوية
انتظر لغاية ...
ما الجميع يناموا ..
وبعدين اخرج اتجول في الفيلا
يمكن اكتشف
اي معلومات ...
تفيدني في العثور علي ابني
لكن... بعدما رجعت لغرفتي
اتفاجئت
بالنور منور في غرفتي
بالرغم من اني شوفت عزيز وهو بيطفي النور
واحنا خارجين من الغرفة
و فهمت ..ان في شخص بداخل الغرفة ..
فا عملت نفسي مش شايفة
وفضلت اتحسس الطريق
لداخل الغرفة
بالعصاية...
واول ما بقيت جوه الاوضة
شوفت الشغالة الجديدة (سعدية)
وهي بتخبي حاجة تحت المخدة
وبعدها ....رمت حاجة تانية
جنب السرير ع الارض
فا عملت نفسي مش شايفاها
وشغلت نفسي بخلع هدومي...
ومبصنش ناحيتها خالص
لكن طبعا
كنت ملاحظاها
بجنب عيني..
ولقيتها وقفت تبصلي شوية
بدون ما تنطق
وبعد كده
اتسللت ببطئ
لغاية ...
ما فتحت باب الغرفة
وخرجت
وبعدها ...
قفلت باب الغرفة خلفها
وبعد ما اتاكدت انها خرجت من الاوضة
استغربت من الي حصل ده؟
وسالت نفسي
هي البت دي كانت بتعمل ايه
هنا ؟
وايه الي كان موقفها جنب السرير؟
وليه كانت رافعة المخدة؟
و بسرعة روحت رفعت تحت المخدة
عشان اشوف هي كانت بتعمل ايه؟
و لما رفعت المخدة
اتفاجئت
بقطعة من الملابس الحريمي
( الداخلية) الممزقة...
ولما بصيت علي الارض
لقيت قطعة تانية مرمية ممزقة برضوا علي الارض
وكانت تلك القطع مليئة بعطر حريمي نفاذ
وفضلت ابص علي قطعتين الملابس الداخلية
وانا بفكر
وكنت مازلت مستغربة
وسالت نفسي
وانا بقول...
يعني هي سعدية الشغالة
كانت بتدخل لغرفتي
في الخفاء؟
عشان تحط قطع الملابس
الداخليه الممزقة بتاعتها تحت المخدة وتخرج تاني؟
طيب ليه بتعمل كده؟
وفضلت طول الليل قاعدة افكر
في اللي عملتة سعدية ده
وللاسف... ملقتلوش مبرر
لكن ...تركت قطعة الملابس
الداخلية زي ما هي
وانتظرت عشان
اشوف اخرتها مع الشغالة الجديدة؟
وبعد شوية
رجع عزيز من بره
وهو بينادي عليا
وبيقولي...
مريم ...مريم
قلت..نعم
قال...
الحمد لله اني لقيتك صاحية
قلت..
ليه ؟
كنت عايز حاجة ولا ايه؟
رد عزيز
وقالي..ايوه طبعا
هو مش انا قولتلك
اني عايز لما ارجع اكلمك في موضوع
قلت..خير
وقبل ما عزيز يرد عليا...
لقيت الباب اتفتح
وشوفت الشغالة الجديدة داخلة من الباب
ولقيتها بتبص لعزيز
وبتقول...
بصوت عالي
انا جيبت العشاء
رد عزيز
وهو بيشاور ع التربيزة
وقالها..
تمام حطية هنا
وفضلت سعدية تظبط التربيزة
بس كنت ملاحظة ...
انها بتتلكع لغاية ...
ما عزيز بيه قام ودخل للحمام
علي ما هي تكون خلصت
وكنت فاكراها هتخرج
بعد ما تنتهي من تجهيز السفرة
لكن فجاءة...
لقيت سعدية
بتحاول توهمني... انها بتتكلم مع عزيز بيه
ولقيتها بتقول...
انا عملت كل الاكل
الي حضرتك بتحبة يا عزيز بيه
ولو عايز اي حاجة تاني
ابقي..
نادي عليا..
انا مش هنام غير لما حضرتك تنام
اقصد يعني...غير لما( تناموا)
احسن تعوزوا مني حاجة
كان واضح طبعا من كلام سعدية
انها عايزة توصلي
ان عزيز... قاعد ..وسامع كلامها
و ان في حاجة مش مظبوطة بينها وبين عزيز
ومكنتش تعرف اني شايفه
ان عزيز...
مش موجود معانا في الاوضة اصلا
وانه راح الحمام
فا قلت.. اخليني معاها للاخر
عشان...
اعرف هي عايزة توصل لايه؟
وعملت نفسي
غيرانة
من كلامها مع عزيز ...
فا رديت بعصبية
وقلت...
هو انت قاعد ليه يا عزيز ؟
هو انت مش رجعت من بره ؟
ما تتفضل تقوم تروح الحمام وتاخد الشاور بتاعك
وانتي... يا بتتي انتي
اتفضلي روحي شوفي شغلك
سكتت سعدية شوية
وبعدين...ردت
وقالت...
حاضر انا خارجة اهوه
وفضلت..تتحرك في الغرفة...
وتعمل شوية اصوات غريبة
فا عملت نفسي
متعصبة
وسالت ..
وقلت..انتي يا زفتة انتي
هو انتي لسة مخرجتيش من الاوضة؟
وفي اللحظة دي
خرجت سعدية من الغرفة وقفلت الباب
وبرضوا فضلت مستغربة من تصرفات البت
الي اسمها سعدية
وكنت عايزة اقول لعزيز
عن الي حصل
لكن ...مكنش ينفع
لانه كان هيفهم ...
اني بشوف
المهم...
بعد شوية
عزيز خرج من الحمام
وبعد ما قعدنا ناكل مع بعض
لقيتة بيقولي
ممكن بقي اقولك علي الكلمتين الي عايز اقولهملك
عشان ارتاح
قلت..اديني ثواني اغسل ايدي واجي اسمعك
رد عزيز
وقالي...اتفضلي
وبالفعل دخلت الحمام وغسلت ايدي
لكن ...وانا خارجة
سمعت صراخ ...وعياط
وكان في حد مات
فا خرجت من الحمام بسرعة..
لقيت فضة بتعيط
و بتقول لعزيز بيه...
الحق يا بيه
الست الكبيرة مغمي عليها..
ومش عارفين جرالها ايه؟
فا خرج عزيز بسرعة
يجري
علي غرفة الست الكبيرة
عشان يشوفها
وفي اللحظة دي
طلبت من فضة تاخد بايدي
عشان اروح اطمن عليها
انا كمان
واول ما روحنا لغرفتها
لقيناها مغمي عليها
وفضلوا يفوقوا فيها
لغاية ما فاقت
وقالت..انها تعبانة اوي
ومحتاجة لطبيب
وبالفعل ..
جه الطبيب... وطمنا عليها
وقال...
انها بخير
لكن ممكن تكون بتعاني من بعض الارهاق
المهم..
بعدما اطمنا علي الست الكبيرة
طلب مني عزيز اننا نرجع غرفتنا
لكن في اللحظة دي
الست الكبيرة
مسكت ايدي
وقالتلي..
خليكي معايا الليلة يا مريم
انا حاسة
اني لو قعدت لوحدي
هتعب تاني ويمكن اموت
قلت..بس هنام فين هنا؟
انا مش عايزة ادايق حضرتك في السرير؟
ردت الست الكبيرة
وقالت..
في سرير صغير في الغرفة هنا اهوه
ممكن تنامي عليه
وفي اللحظة دي
هزيت راسي....
وانا ببتسم
وقلت..خلاص يا عزيز
روح انت نام لوحدك الليلة
وانا هنام مع الست الكبيرة عشان تعبانة
رد عزيز

وقال...طيب ابقي صحيني
لو الحاجة تعبت تاني
ولو حصل حاجة ابقي نادي عليا
وبالفعل..
تركنا عزيز بيه ...وخرج
وانا فضلت قاعدة مع الحاجة شوية
علي سريرها
لغاية ...ما فضة دخلت بصينية عليها اكل للحاجة
في اللحظة دي
طلبت من فضة
انها تاخدني لمكان السرير الصغير
الي في غرفة الحاجة
عشان... انام عليه
وبالفعل...
اول ما وصلت للسرير
حطيت راسي علي المخدة وعملت نفسي نايمة
وانا بتابع الي بيحصل بعيني
من بعيد
المهم..
بعد ما فضة ساعدت الحاجة واكلتها ..
اخدت الصينية وراحت ترجعها للمطبخ
ويادوب.. فضة خرجت من الغرفة
الا وسمعناها بتزعق
بصوت عالي جدا بره
وشوية ...وشوفت فضة ..
وهي راجعة للغرفة عندنا
وجايبة سعدية من شعرها
وفضلت تهلل
وتقول..
اصحوا كلكم شوفوا البت سعدية الحرامية
الي جاية تسرق البيت
فسالتها الحاجة
وقالت..
في اي يا فضة؟
ردت فضة
وقالت..
البت دي ...شوفتها وهي خارجة بتتسحب
من غرفة عزيز بيه
واول ما شافتني...
ارتبكت
وباين عليها كده
سرقت حاجة من الاوضة
ردت الست الكبيرة
وقالت..
ايه الي وداكي اوضة عزيز بيه الساعادي يا سعدية؟
سكتت سعدية شوية
وبعدين
قالت..
انا مكنتش في الاوضة
ردت الست الكبيرة مهددة
وقالت..
لا بقولك ايه ؟
احسنلك تقولي الحقيقة
بدل ما ابلغ البوليس
ردت سعدية وهي بتعيط
وقالت..
هو... الي اخدني للاوضة
غصب عني
ردت الست الكبيرة
متسائلة
وقالت..هو مين؟
ردت سعدية
وقالت...عزيز بيه
وفي اللحظة دي
صرخت فيها الست الكبيرة
وقالت..
اخرسي قطع رقبتك
انتي عارفة الي بتجيبي سيرتة ده يبقي مين؟
فضلت سعدية تعيط
وتقول..
صدقيني يا ست
اقسملك ان هو ده الي حصل
ردت الست الكبيرة
وقالت..
وانا ايه الي يخليني اصدق الكدب بتاعك ده؟
هو انتي عشان فضة قفشتك وانتي خارجة من الاوضة
هتتبلي علي سيدك
وتقولي... عنة كلام كدب؟
ردت سعدية
وقالت...
صدقيني يا ست انا مكنتش داخلة اسرق
والدليل اني ادامكم اهوه فتشوني
لو لقيتوا اني سرقت حاجة
ابقي حرامية... واستاهل كل الي تعملوه فيا
ردت الست الكبيرة
وقالت..
فتشيها يا فضة
وبالفعل فتشتها فضة
وبعد شوية
ردت فضة
وقالت..
مفيش معاها حاجة
ردت سعدية
وقالت..
ياست بقولك... عزيز بيه هو الي اخدني بالعافية
وهو الي قطعلي هدومي
انتفضت الست الكبيرة
من سريرها
وقالت...
انا عمري ما هصدق الكلام ده علي عزيز بيه
لمي هدومك
وامشي من هنا فورا يا بت
يا زبالة انتي
وبالفعل..خرجت البنت سعدية واختفت من المكان
وفي اللحظة دي
اتدخلت في الكلام
وقلت...
لا البت دي متمشيش من هنا ولازم..
عزيز بيه يسمع اتهامها
ويرد عليها
ردت الست الكبيرة
وقالت..
انتي اتجننتي يا مريم؟
انتي عايزانا نتكلم مع عزيز بيه في موضوع زي ده ؟
ولا تكونيش متخيلة
ان عزيز بيه هيقف ويجادل بنت زي دي؟
دا لو عرف
ان موضوع زي ده اتفتح
دا كان يخرب الدنيا
قلت..لا
برضوا لازم عزيز بيه
يعرف
الي البنت دي قالتة
وطلبت من فضة انها توديني غرفة عزيز
وفي اللخظة دي
جت معايا الست الكبيرة وجابت معاها...
فضة الشغالة
وبمجرد ما دخلت الغرفة
لقيت فضة
بتقول
استني بس يا ست مريم
متصحيش البية
كده ممكن يتعصب علينا كلنا
قلت لا لازم يصحي؟
لكن قبل ما اصحي عزيز
شوفت الست الكبيرة
وهي بتنحني
والتقطت الست الكبيرة
الملابس الداخلية الي وضعتها سعدية بايدها
جنب السرير
وقربتها من فضة وورتهالها
وبعد ما فضة شافتها
قربت الست الكبيرة الملابس بالقرب من وجهي
وسالتني بصوت هامس
وقالت..
شمي كده يا مريم الهدوم دي
قلت..ايه الهدوم دي؟
وريحتها عاملة كده ليه؟
ردت الست الكبيرة
وقالت..
مش هو ده العطر الي
انتي بتحطية في الملابس بتاعتك يا مريم؟
قلت..لا
انا اول مره اشم العطر ده؟
فا سكتت الست الكبيرة
وهي بتبتسم
وفي اللحظة دي
سالتها
وقلت..
بتاع مين العطرالي انا شميتة ده؟
ردت الست الكبيرة
وقالت..
تعالي معايا لغرفتي
عشان... نتكلم
وهفهمك كل حاجة
وبالفعل...
خرجنا من الغرفة قبل ما عزيز بيه يصحي
وبعد ما رجعت معاها لغرفتها
سالتها..
قلت..ما تفهميني في ايه؟
ردت الست الكبيرة
وقالت..
احنا لقينا في الاوضة..
غيارات داخلية مقطعة فعلا
جنب السرير يا مريم
وده معناه
ان البت سعدية مكنتش بتكدب
وبصت لفضة...
وطلبت شهادتها
وقالت..
حصل ولا محصلش يا فضة؟
ردت فضة
وقالت..حصل يا ست
وانا كمان شوفت الملابس المقطعة
ردت الست الكبيرة
وهي بتطبطب عليا
وقالت..
معلش يا بنتي
هما كل الرجالة علي ده الحال
واحنا الستات لازم نصبر
ونستحمل عشان ال....
وفضلت الست الكبيرة ترغي
وانا بطلت اركز معاها
لاني في اللحظة دي
فهمت الحوار ده كل معمول ليه؟
وطبعا الهدف هو ...
(طلاقي )
من عزيز بيه
وكان نفسي اعرف ليه
عايزني اطلق من عزيز بيه؟
بس مفكرتش كتير في السؤال ده
لاني كنت بفكر في حاجة اهم
وهي...
انا هعمل ايه دلوقتي
ومفروض يبقي رد فعلي عامل ازاي
بعد ما اكتشفت خياتة عزيز ادامهم؟
وخصوصا انهم كانوا مترقبين رد فعلي
عشان كده كان لازم ابدي لهم غضبي
فا عملت نفسي مصدومة
في عزيز
وقلت...انا لازم اطلق وحالا
وفي اللحظة دي
شوفت الحاجة بتبسم
لشخص
واقف علي باب الغرفة
فا عملت اني بغير اتجاهي
عشان...
اروح غرفتي
لاني ساعتها ...
كنت هقدر اشوف مين الي واقف علي الباب
وبعد ما استدرت
شوفت ادامي المراة الغريبة
وكان باين علي وجهها السعادة
يظهر... ان هي كمان
كانت سعيدة لما انا طلبت الطلاق
لكن انا اول ما شوفت المراة
تراجعت عن الخروج
وعملت نفسي اني منهارة
وقعدت علي السرير
شوية
يمكن الست تتكلم... واسمع صوتها
واقدر اعرف دي مين؟
لكن كان واضح
ان الست قاصدة متتكلمش طول منا في الغرفة
فا قلت ..
افهمهم انهم نجحوا في خطتهم
وقلت..
ارجوكي يا حاجة ساعديني
اني اطلق
انا خلاص مبقتش عايزة
اعيش مع عزيز تاني
ردت الست الكبيرة
وقالت..
طيب بس فكري تاني؟
قلت..خلاص انا فكرت..
وقررت
ولا يمكن هرجعله تاني
حتي لو قطعتوني
ردت الحاجة
وقالت..
بس انتي لو مسكتي اسلاك الكهرباء
عزيز مش هيرضي انه يطلقك
قلت..
هو انا ازاي مكنتش عارفة
ان عزيز ..
فظيع اوي كده؟
ردت الست الكبيرة
وقالت...
عزيز صعب جدا
ومش هتعرفي تتفاهمي معاه
ولما بيقلب علي حد يلا السلامة
يعني لو قلب عليكي...
توقعي انه يعمل فيكي اي حاجة
و ممكن يقتلك
زي ما قتل اخوه
قلت..يانهار مش فايت
هو عزيز قتل اخوة؟
ردت الست الكبيرة
وقالت..
ايوه قتل اخوه
عشان يورثة
وممكن يقتل اي حد تاني
قلت..
يلهوي انا ازاي اتغشيت فيه كل ده؟
طيب وبعدين
ارجوكي قولي الحل ايه ؟
انا لازم اتطلق منه
والا هنتحر
واموت نفسي
ردت الست الكبيرة
وقالت..
لا تموتي نفسك ده ايه؟
طالما استحالة العشرة كده خلاص
انتي ممكن تهربي من هنا ودلوقتي حالا
قلت..اهرب؟
ايوه بس هروح فين؟
انا مقدرش اسيب اسكندرية
قبل ما الاقي سامي ابني
ردت الست الكبيرة
وقالت
انا عندي شالية علي البحر بعيد عن هنا
تقدري تروحي تقعدي فيه
واانا هقوملك محامي
عشان...
يرفعلك قضية خلع
وكام شهر وهيصدر حكم بالطلاق
وكل واحد يروح لحالة
واوعدك
طول ما قضية الخلع شغالة
مش هيقدر يوصلك
لان محدش يعرف مكان الشاليه
غيري انا
بعد ما سمعت كلام
الست الكبيرة
عرفت اد ايه هي بتكره عزيز
فا قلت... استغل الموقف
واحاول اخرجها من البيت
عشان الميت ياخد فرصتة ويوصل للخزنة ..
لان لما الحاجة تخرج معايا
ساعتها الغرفة بتاعة الست الكبيرة هتفضي
و الميت هيوصل للي هو عايزة
وهيرجعلي ابني
فا بدات في محاولتي
وقمت من علي السرير
وانا راسمه الغضب علي وشي
وقلت..
ارجوكي يا حاجة
انا بترجاكي ...
تيجي معايا للشالية
وتقعدي معايا هناك كام يوم
لغاية ما اخد علي المكان
الي هقعد فيه شهور لوحدي
وبعدين...
انا مش هقدر اتعرف علي المكان الجديد
وانا لوحدي هناك ...
واديكي شايفة ظروف عنيا
ردت الحاجة
وقالت..
اه اجي معاكي ومالة
دنا كمان كنت عايزة اغير جو بقالي فترة
وفي اللحظة دي
قلت..خلاص
انا هروح اجيب هدومي
قبل ما عزيز يصحي
واجيلك عشان نمشي
ردت الست الكبيرة
وقالت..
انا كمان هقوم البس ...
وهستناكي في عربيتي في الجراج
المهم..
نادت الست الكبيرة
علي فضة
وطلبت منها ...انها توصلني لغرفتي
عشان الم هدومي
وبالفعل...
وصلتني فضة لغاية باب
غرفتي
ولما روحت لغرفتي...
قعدت مع نفسي شوية
وانا محتارة
وفي دماغي مليون سؤال
لكن...
مفيش ولا اجابة واحدة
وفضلت الم هدومي
بدون ما افتح النور
عشان ...
عزيز ميصحاش من النوم
وفضلت افكر
وانا في الاوضة
ومش عارفة ازاي همشي من البيت ؟
بدون ما اقول لعزيز؟
لكن قولت لنفسي
اني لازم اجي علي نفسي
وانفذ طلب الميت
وابعد الست الكبيرة
عن غرفتها شوية
عشان الميت يوفي بوعده...
ويرجعلي ابني زي ما قال
المهم...
لميت كام غيار بسرعة
وخرجت اتحسس طريقي بالعصاية
لكن ...وانا خارجة
رحمة اخت عزيز شافتني
بس انا عملت نفسي مش شايفاها
وكملت في طريقي
لغاية ما قابلت فضة..
الي اخدتني ووصلتني
للجراج
الي فيه العربية بتاعة الست الكبيرة
ووقفت ادام العربية بتاعة
الست الكبيرة
وقلتلها...
انا جاهزة ومستعدة اني امشي معاكي حالا
وفي الحظة دي
سمعت صوت عزيز جاي من ورايا
بيقولي..
رايحة علي فين يا مريم؟
طبعا بعدما اتفاجئت بصوت عزيز
كان لازم اعيش في الدور
للنهاية
فا قلت..
انا همشي واسيبلك البيت
يا غشاش يا خاين
واعمل حسابك انك هتبعتلي ورقة الطلاق
لاني ...مش هقدر اعيش مع واحد خاين زيك
دقيقة بعد كده
رد عزيز بتعجب؟
وسال الست الكبيرة
وقال...
في ايه يا حاجة هو ايه الي بيحصل بالظبط؟
ما تفهموني؟
ردت الست الكبيرة
بتوتر
وقالت
البت بنت الشياطين الي اسمها سعدية
جت وقالتلنا
علي العلاقة الي بينك وبينها
ومريم من ساعتها
راسها والف سيف
يا اما تطلق ....
يا اما تموت نفسها
وعمالة تقول
يا تطلقوني منه يا اما هنتحر
فا قلت
اخدها ابعدها عن البيت شوية
لغاية ما اعصابها تهدي
وابقي ارجعها تاني
وفي اللخظة دي
مسك عزيز ايدي
وقالي..
تعالي معايا يا مريم...
وفهميني ايه الي حصل؟
وقبل ما اعترض
جذب عزيز ايدي بقوة ورجعنا لغرفتنا تاني
وفي اللخظة دي
سالني عزيز
وقال..ممكن بقي
بالراحة كده....
تفهميني حصل ايه بالظبط؟
لما بصيت علي منظر عزيز
ولقيتة متعصب
فا قلت.. اقصر الشر
واقولة ...
علي الي سعدية قالتة
فا قلت..
سعدية قالت
انك اخدتها لغرفتك بالعافية
وحاولت تغتصبها...
والست الكبيرة... وفضة
شافوا الملابس
بتاعتها متقطعة عندك
في غرفتك
وده معناه
ان سعدية مكنتش بتكدب
بصلي عزيز
وقال..
مين الي جاب سعدية تشتغل في الفيلا ؟
قلت...الست الكبيرة
فكر شوية عزيز
وسالني تاني
وقال..
انتي قلبك بيقولك
اني ممكن اكون شخص
خاين يا مريم؟
لما سمعت سؤالة
سكت ومردتش
لكن فاجئتة
بسؤال
وقلت..
انت بجد قتلت اخوك؟
سرح عزيز
وقالي...
الست الكبيرة هي الي قالتلك كده صح؟
طبعا مردتش علي سؤالة
وعيدت علية السؤال تاني
قلت..
رد عليا
انت الي قتلت اخوك؟
وفي اللحظة دي
دمع عزيز ...ومسح دموعة بسرعة
وهو فاكر اني مش شايفاه
وقالي
اسمعيني يا مريم
انا قبل ما اخرج
قولتلك...
اني عايزك في موضوع مهم
وكنت ناوي احكيلك علي كل حاجة بصراحة
عشان تاخدي بالك
من التعابين
الي انتي عايشة في وسطهم هنا في البيت
قلت..تعابين؟
قال..ايوه
في البيت هنا تعابين
وممكن ياذوكي في اي وقت
ولما هحكيلك هتفهمي ليه انا بقول كده
قلت..
انا الي عايزة افهمة حاجة واحدة
قال..
ايه هي الحاجة الي انتي
عايزه تفهميها؟
قلت..
انت فعلا قتلت شادي اخوك؟
رد عزيز
وقال.. شادي اتعاقب
لانه قاتل...
قلت ....
انت بتقول ايه ؟
شادي قاتل؟
قاتل ازاي ؟
وقتل مين؟
رد عزيز باسف
وقال..
شادي قتل ........
لو عايز باقي احداث القصة
صلي علي رسول الله وطبعا مش هننسي
نضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي
تعليقات
إرسال تعليق