![]() |
#البارت2_3🔥🖤عشق ابليس
- بتلقائية وهي مرعوبة وبتبص حوليها" أطلع بسرعة أرجوك
- رفع رأسه بإبتسامة " من عينيا
- بصت في المراية وفجأة صرخت بخوف " هو أنت !!
اتفتح الباب إلا جمبها ودخل حازم " أطلع ي سعيد يالا
- برعب بصت ع قميصه المليان دم " اا أنت مش مُت !!
- ضحك " معقولة أموت وأسيبك
بنظرة إعجاب " بس برافو عجبتيني
- بصدمة " أنت أيه عفريت ولا شيطان!! أنا طعناك بالمقص بإيدي
- بس خلينا متفقين أن إيدك لازم تنشف أكتر من كدا سن المقص ميموتش أنتي دكتورة وعارفه أماكن موت في جسم الإنسان لازم تستغلي دا كويس ي روما
- بعصبية " آيات أسمي آيااات
- بصلها بحدة لما علت صوتها فكشت بخوف " أيه بتبصلي كدا ليه
- لازمك لسه تدريبات كتير
" بعد نص ساعة"
العربية وقفت
- أنزلي
بصت من الشباك مكان هادئ مفيش فيه أي حد
- بخوف " لأ أنا عاوزة أرجع بيتي
- مبحبش أعيد كلامي مرتين قولت أنزلييي!
- بخضة فتحت الباب بدفعة ونزلت " ح حاضر
دخل بيت وهي وراه بخوف فتح النور برقت بدهشة وهي بتبص حوليها
- في أيه مالك
- أيه كل الحاجات دي هو المكان دا بار مش كدا
- من غير كلام دا المكان إلا هتدربي فيه ردود أفعالك حلوة كبداية بس دي تعمليها مع عيل بيتحرش بيكي في حارة مش مع رجل مافيا زي زياد الصفتي
- بلعت ريقها بصعوبة" رجل مافيا!! ي لهووي
- أمال كنتي فكراه واحد واخد رصاصة في كتفه هيبقي شغال أيه مدرب باليه!
- برهبة " ق قصدك أنك ظابط شرطة وكنت عاوز تقبض عليه مش كدا
- ضحك بصوت عالي بمرح " لأ ودمك خفيف كمان
- بصت ع بطنه بستغراب" أنت ازاي مش بتتألم من الجرح!
ضحك اكتر وهو بيفك زراير القميص وبيبصلها بتركيز فبتتوتر وبترجع لورا بخوف
- ااا أنت بتعمل ايه!
- هوريكي الجرح
خلع القميص وشال قطن مليان دم كان في حزام ع بطنه
- برقت بدهشة" يعني كل دا كان تمثيل منك وأنت متعورتش أصلا!!
- ما أنا قولتلك حركاتك دي تتعمل مع عيل بيتحرش بيكي مش مع ناس زينا
- بلعت ريقها بصعوبة" ع عرفت أزاي أني هضربك بالمقص
- دي أول غلطة عملتيها لما تكوني في مكان أول حاجة عينك تبقي عليها هي أركان الأوضة ما هو مش معقولة قصر حازم باشا ميبقاش ف كل زاوية فيه كاميرات
- أييه ك كاميرات!! يعني كنت عارف أني معايا مقص
- كان لازم أقيس مستوي خبرتك في مواقف زي دي علشان أعرف هتتعاملي معاها أزاي وقصدت أستفزك علشان تجيبي أخرك معايا بس طلع أخرك مش قد كدا
- أنا دكتورة مش فرد مافيا
- ميهمنيش انتي شايفة نفسك أيه المهم عندي هتبقي أيه أنا جبتك هنا لأني هتولي تدريبك بنفسي
- وهي بتبص حوليها بستغراب" هدرب ع أيه! المكان دا غريب أوي
- دا المكان السري بتاعي هنا هتدربي ع كل حاجة وهتفضلي هنا لحد ما تخلصي تدريب
" طلع مسدس من جيبه وصوبه إتجاها " دي أول حاجة هعلمهالك
- رفعت إيديها برعب" ق قصدك أخر حاجة
- لو حد رفع في وشك سلاح هتتصرفي إزاي؟!
- هستشهد طبعا
بغضب عَمر السلاح وضرب طلقة في قزازة بيرة كانت جمبها ع تربيزة صرخت بخوف وهي حاطة إيدها ع ودنها
- أمسكي
- ااا لأ مش عاوزة شكرا
- بقولك إمسكي!
- بخوف حاضر أهو مسكنا ايه
- مسك إيديها وهو بيعدل إتجاه المسدس في إيديها " دراعك يبقي مفرود وتركيزك في الهدف .. ركزي بقي ع ردة فعلي
" بحركة سريعة لوي منها المسدس فتلوت إيديها صرخت بقوة" اااه
- مسك إيديها بقلق" في أيه أنتي كويسة!
- بعصبية بعدت عنه" هيبقي كويسة أزاي وأنت معايا
- قولت صوتك معيلاش لشلفطلك وشك
يالا الأوضة فوق جاهزة ننام دلوقتي وبكرا نكمل
- كانت ماشية فجأة وقفت وبصوت عالي" نعمم!! مين دول إلا هيناموا أنت أتجننت!!
- بغضب مسح وشه وهو بيحاول يتمالك غضبه" صدقيني بالي مش طويل لدرجة أستحمل بيها لسانك الطويل دا
- شوف كلامك الأول ايه ننام دي ها يعني أيه
- يعني كدا " شدها من إيديها بدفعة وطلع بيها ع فوق "
فتح الباب وزقها ع السرير بعنف " نااامي
- وهي بتنهج بتعب" يابن المجنونة د دا محتاج دكتور نفسي
- بتقولي أييه!!
- م مفيش طب أتفضل بقي أنا عرفت الأوضة أهو
فتح الدولاب وطلع منه تيشرت خلع القميص ومسح بيه بطنه من أثار الصبغة ولبس التيشيرت وقرب من السرير
- بتوتر " ااا أنت رايح فين
- مش هنام جمبك حباً فيكي يعني بس لازم يتكون عندك الثبات الإنفعالي أنتي هتبقي معرضة للإستظراف من أي حد توترك وعدم ثقتك في نفسك طبيعي هيكشفك قدامه
- كتفت إيديها وهي قاعدة قدامه " مش خايف لكشفك أنا قدام إلا بتقول عليه زياد دا
- تفتكري أنتي لو سالم الجرحي حد أبن حلال كدا أداله عنوانك شعوره هيبقي أيه
- بصدمة " بابا !!!
- نفسي أوي أشوف نظرته ليكي بعد تلات سنين لما هربتي وأشوف نظرة الحرمان وأقف اسقف وأنا بعيط من المشهد ياااه
- بدموع " أنت عرفت كل دا أزاي!!
- يظهر أنك لسه متعرفنيش كويس بس عادي بكرا تعرفي نامي يالا دلوقتي ناامي
- بخوف راحت ع طرف السرير وغمضت عينيها والدموع نازلة ع خدها
" في مكان أخر"
- وبعدين عمل ايه
- خدها بيته الخاص إلا في العجمي وهما دلوقتي هناك
- أنت متأكد أن هي نفسها الدكتورة دي
- طبعا ي إكسلانس هو بس إلا مستغربه حضرتك ليه مخلينا ساكتين ع حازم ورجالته لحد دلوقتي
- ولع سيجارة بغضب" علشان أخرته معايا غير أي نهاية ممكن حد يتوقعها حازم لعب في عداد عمره وفاكر أني كنت هموت بالسهولة دي وياخد هو رئاسة الخلية بس أوعدك هخليه يندم ع تفكيره دا وهحاسبه ع كل إلا عمله
- طب والدكتورة!
- طلع الدخان من بؤقه بشراهة " وجودها معاه لازم أعرف سببه ايه لأنها لو تبعه هي كمان تبقي جنت ع نفسها بقولك أيه عاوزك تجمعلي كل حاجة عنها وتراقبهم ٢٤ ساعة فاهم
- تحت أمرك
" تاني يوم"
صحي حازم ع صوت المنبه غمض عينيه بغضب من ضوء الشمس إلا جاي في عينيه قام ولسه بيبص جنيه ملقاش آيات
- بعصبية بص حوليه ملقهاش قام ولسه هيطلع لبرا سمع صوت جاي من الناحية التانية للسرير ألتفت بستغراب وقف بزهول لما لقاها نايمة ع الأرض جمب السرير ضامه نفسها بدرعتها
- قعد ع طرف السرير وهو بياخد نفسه وبيهدي " أنتي أغرب بنت شفتها في حياتي ع الرغم من لسانك إلا عاوز قطعه دا بس عجبني فيكي شجاعتك وعزيمتك في إنك متخضعيش لجوازة أبوكي
" كان فيه شويه شعر ع عينيها فقرب منها نزل ع ركبته وبرقة ميل شعرها ع جمب
- الله دي من قريب شكلها جميل أوي " بتأفف" مش أوي يعني متبقاش أوفر ي حازم
- قرب منها أكثر وهو بيحط إيده ع وشها فجأة صحيت بخضة " ااا أنت بتعمل ايه !!
فجأة سمعوا صوت ضرب نار جامد تحت
#يتبع
#عشق إبليس🖤🔥
#بقلمي_فاطمة_إبراهيم
#Fatma_Ibrahim
متابعه بقي ورأيكم وتوقعاتكم يارب تعجبكم 💕
#البارت3💕
#عشق_إبليس🔥🖤
" كان فيه شويه شعر ع عينيها فقرب منها نزل ع ركبته وبرقة ميل شعرها ع جمب
- الله دي من قريب شكلها جميل أوي " بتأفف" مش أوي يعني متبقاش أوفر ي حازم
- قرب منها أكثر وهو بيحط إيده ع وشها فجأة صحيت بخضة " ااا أنت بتعمل ايه !!
- فجأة سمعوا صوت ضرب نار جامد تحت
- وقفت بصدمة " هو في أيه
بسرعة أخد حازم سلاحه من تحت المخدة وعَمره " خليكي هنا أوعي تتحركي لحد ما أجي
- بعياط " أ أنت رايح فين وسايبني أنا خايفة مين دول
- بزعيق وصوت قزاز بيتكسر من ضرب النار تحت" اسمعي الكلام بقي وأسكتي
طلع وقفل الباب عليها نزل لقي أتنين من رجالته في تشابك مع ناس برا بتحاول تدخل البيت
- سعيد في أيه مين دول!
- مش عارفين ي باشا دول مخبيين وشهم وبيضربوا علينا نار من كل حتة
- بعصبية " فين بقية الرجالة!!
- النهاردة أتفاقية الصخر الجبلي والرجالة كلهم أتحركوا الفجر دا اكيد كمين وحد عارف أن مفيش رجالة معانا مين يستجرأ يقتحم مكان حازم باشا
- بغضب وهو بيكمل ضرب نار " مهما كان مين وحياة أمه لخليه يندم ع عملته دي أطلع بسرعة أنت أمن طريق الباب الخلفي وخد آيات وصلها للفيلا التانية
- ب بس دول كتير ي باشا هسيبك أزاي
- نفذ إلا بقولك عليه يااالا وأنت تعالي معايا
- بسرعة هاتي حاجتك ويالا
- بخوف " ف في ايه مين دول بوليس ولا أيه!!
- مسكها من إيديها وهو بيشدها " يالا مفيش وقت للأسئلة دي
نزلوا وهي بتترعش وبتشهق من العياط ؛ ضرب النار شغال والمكان متبهدل قزاز ودخان
- أحنا رايحين فين حازم أهو
- هنخرج من الباب الخلفي يالا
- وهي بتشد إيديها منه وبتبص لحازم " هنمشي أزاي هيقتلوه
- شدها بالقوة " بقولك يالا مفيش وقت
فجأة صرخت بقوة أول ما شافت طلقة صابت حازم في دراعه وقع في الأرض
- جري عليه سعيد بسرعة وشاله هو و الشخص التاني " روح أنت افتح العربية بسرعة
بعصبية " أنتي واقفة بتعملي أيه أسنديه معايا تعالي
- بعياط قربت منهم وهي سانداه وجبهته كلها عرق " ه هنروح بيه ع فين
- ملكيش دعوة أمشي وأنتي ساكتة يالا بسرعة
" بعد ساعة "
في فيلا حازم باشا
- في هنا معدات جراحة ولا لأ
- انتي مجنونة هتعملي أيه !!
- وهي بتفك زراير قميصه وإيديها بتترعش " مفيش وقت نزف كتير لازم الرصاصة تطلع
- ملكيش دعوة بالباشا سعيد راح يجيب الدكتور وهييجوا دلوقتي
فتحت شنطتها طلعت منها علبة الإسعافات ومسكت ورقه كتبتله روشته" بسرعة روح هات الحاجات دي من أقرب صيدلية يالا
- وهو بيبص ع حازم إلا قرب يفقد الوعي " ب بس أنتي اا
- بعصبية وصوت منبوح من أثر العياط " قولتلك بسرعة حالته بتسوء
" بخوف مسك الورقة وطلع بسرعة "
- بصوت خافت " اااه
- وهي بترتعش بخوف وبتحاول تجمع قوتها " بص معلشي هتتعب شويه بس لازم أطلع الرصاصة وانضف الجرح
- حطت إيديها ع بؤقه بعد ما سخنت مشرط وحطته ع الجرح فصرخ بقوة
" بعد ساعة "
حازم نايم حرارته عالية وآيات بتعمله كمادات وهي سرحانة بحزن قطع شرودها إيد حازم بتلمس إيديها
- أنا فين !
- إبتسمت " الحمد لله على سلامتك
- حاول يقوم فمسك دراعه بألم" اااه
- سندته بسرعه وقعدته " الحركة الكتير دي غلط أنت واخد رصاصة في دراعك مش شكة دبوس هي
- الرجالة فين
- مفيش حد هنا واحد راح يجيب الدوا والتاني راح يجيب الدكتور ومجاش
- غريبة يعني كنتي عارفة أن محدش هنا ومحاولتيش تهربي!
- مينفعش أهرب وسيبك تعبان دي حاجة مهنتي تفرضها عليا مهما كان الخلاف إلا بيني وبينكم بس لازم أعمل واجبي
- بتريقة " ولا علشان متأكدة أني هعرف أجيبك تاني !
- بغيظ " تفتكر واحدة هربت من أهلها وتحدتهم علشان خاطر مستقبلها هييجي واحد زيك يجبرها ع حاجة!!
- لسه لسانك طويل
- لازم يبقي طويل مع حد قليل الأدب زيك
- رفع حاجبه بستنكار" بقي أنا قليل الأدب!!
- بتوتر " اا أيوا قليل الأدب أكدب يعني
- شكل قلبك بقي جامد من الرصاصة إلا اتصبت بيها فاكره أني مش هقدر عليكي وأنا تعبان مش كدا
- تقدر تقولي كنت بتعمل أيه إنهاردة الصبح لما صحيت !
- أحم ك كنت ااا أصل شعرك كان اا
- شوفت بقي إنك قليل الأدب أزاي مالك أنت ومال شعري ها بتقرب مني ليييه
- بعصبية مجهدة " مكنش من جمالك يعني
- بغيظ " يعني أنا وحشة!!
- اه طبعا وحشة أيه شعرك الناعم دا واللينسز دي والرموش إلا مركباها دي روحي غسلي وشك وتعالي نتكلم راجل لراجل
- برقت وهي بتحسس ع وشها وشعرها " أنا عاملة كل دا!!
- بقولك أيه أطلعي برا عاوز أرتاح
- بغضب وهي بتقوم " تصدق أنت خسارة فيك قلقي وخوفي عليك طلعت متستاهلش
مسك دراعها لما جت تمشي وزقها ناحيته فوقعت عليه " اااه أنت بتعمل ايه!!
- عدلت شعرها وهي قريبه منه وعينيها في عينيه" بجد قلقتي عليا !
- م مين إلا قال كدا ؟!
- بإبتسامة " شوفتك أنا وأنتي بتصرخي لما أنضربت بالنار شكلك وقعتي أوي بس مش مستغرب أصلك مش أول واحدة تعجب بحازم الراوي من أول نظرة
- بنفس الإبتسامة " ربع ثقتك في نفسك دي بالله شايف نفسك مين !
أنت ولا حاجة بلطجي وأهو لسه متعلم عليك من واحد بلطجي زيك ي إلا عامل نفسك كبير
- ملامح وشه قلبت لغضب كامن وضغط بقوة ع دراعها فتألمت " ااه إيدي أوعي أنت أيه مبتحسش!!
- أول واحدة تستجرأ وتقولي كلام زي دا
- علشان تافهين زيك مبيعجبهمش غير المظاهر الكدابة دي
- جز ع سنانه بغضب " صدقيني هندمك ع كل كلامك دا
ضغطت برفق ع دراعه فصرخ بألم
- بإبتسامة " سلامتك ي باشا
قامت لمت حاجتها بسرعة " أنا عملت واجبي معاك وزيادة ومش طالبة رد الجميل لأ بس أبقي خلي بقي المعجبين بتوعك يغيرولك ع الجرح ي عم الحلو أنا ماشية قبل ما الغفر بتوعك دول ييجوا
- بعصبية " لو طلعتي من هنا هتندمي
- بإبتسامة " أه أنا من رأيي تكلم واحدة منهم دلوقتي تيجي تعملك كمادات أصل حرارتك عالية أوي سلاام
- رومااا آياات أنتي ي بت !!
" خدت آيات شنطتها وبسرعة طلعت من الفيلا خدت تاكسي وهي مش واخدة بالها من هدومها إلا متبهدلة من الدم إلا عليها "
- في أيه ما تطلع !
- وهو بيبص عليها في المراية بتركيز " ع القسم صح
- بستغراب " قسم أيه أطلع بسرعة ع ***
- حاضر ي هانم
" بعد ساعة "
- حازم باشا أنت فوقت الحمد لله على سلامتك ي باشا
- بغضب " سلامتي ايه وزفت ايه ع دماغك كنت فين ي حيوان كل دا !!
- كنت بجيب الدوا أهو مكنتش لاقيه في الصيدليات إلا حولينا خالص والله
- رمي الدوا بغضب " أنا حازم الراوي يحصل فيا كل دا !
- ي باشا أنا بقول إلا عمل العملة دي زياد الصفتي شكله بيردهالنا لأن بعد ما أنت أتصابت وقفوا ضرب نار ومشيوا ع طول يعني مكنش غرضهم لا سرقة ولا إقتحام
- بغضب " مهما كان مين فهو هيدفع التمن غالي أوي
- وهو بيبص حوليه" أمال الدكتورة دي راحت فين !
- زقله بالفوطة بتاعه الكمادات في وشه " عند أمك
" بعد أسبوع "
في سكن آيات
- يعني أيه عاوزة تسبينا وتنقلي لبيت تاني ههون عليكي تسبيني لوحدي دا أنتي صحبتي الوحيدة
- غزل أفهميني دول مش هيسبوني أنا عارفه لازم أمشي من هنا أنا قدمت طلب نقل وهاخد سكن تاني بعيد عن هنا أنا كنت بنام وأنا مرعوبة ليخطفوني وأنا نايمة
- ط طب كنتي بلغي البوليس وخلاص هما هيحموكي
- وهي بتقفل الشنطة " مفيش فايدة قولتلك دول مجرمين مبيتعاملوش غير بالسلاح وبس تفتكري هيسبوني لو بلغت عنهم !
" حضنتها بحب " خلي بالك من نفسك هكلمك أطمن عليكي ع طول
- أشوف وشك بخير
"نزلت آيات من البيت ركبت تاكسي ووراها عربية مرقباها"
- أيوا ي قائد نزلت من البيت أحنا وراها
- تكون عندي إنهاردة فاهم
- تحت أمرك
- أيه الشقة دي ي عم عبده فين الفرش !
- فيها أوضة نوم ي هانم ولسه بقيت العفش هييجي خلال أسبوع كمان بالكتير
- هي دي الشقة المفروشة إلا عمال تقولي عليها لقطة ومفيش زيها!!
- ي هانم أنتي قولتيلي أنك عاوزة الشقة في أقرب وقت وأهو جبتهالك أستحمليني أسبوع أنتي بقي وهخليهالك شقة عروسة كمان
- لوت بوزها " شقة عروسة أه طيب ي عم عبده اتفضل أنت روح هات العقد لما ألف فيها كمان لفة كدا
- بسعادة " براحتك ي هانم ثواني وهجبلك العقد
" بعد شوية "
الجرس بيرن بإستمرار
- حاضر حاضر أيه ي عم عبده ممعكش نسخة م.. أنت مين!!
- بإبتسامة " أنا أسف لو أزعجتك شكل العنوان غلط ولا أيه هي مش دي شقة ستة ؟
- بتوتر وهي شايفة شخص لابس بدله رسمية تشبه لبس رجالة حازم " ل لأ دي د
الخوف زاد ع ملامح وشها أكتر وبسرعة بتمسك الباب علشان تقفله في وشه بس كان أسرع منها وزقها لجوه ودخل وقفل الباب
- بخوف " أنت مين وعاوز ايه
- طلع قزازة تشبه البرفان من جيبه " ششش أنا بس كنت عاوز أخد رأيك في ريحة البرفان دي وماشي ع طول
لسه هتجري كتفها بشكل كامل ورش مرتين ع وشها فقدت الوعي في ثواني ؛ دخل صاحبه معاه بعد ما فتحله وشالوها بسرعة للعربية ومشيوا
- أنا جبت العقد ي ست ها.. أيه دا هي راحت فين
ي هاانم ي هاانم باينها مشيت ولا ايه .. أيه دا شنطة هدومها هنا تبقي هترجع تاني
" بالليل "
فاقت آيات لقت نفسها متكتفة ع كرسي فتحت عينيها ببطئ لقت نور قوي قدامها فغمضت تاني بتعب " ااه أنا فين ؟!
- كنت متشوق أوي للزيارة دي من زمان
- فتحت عينيها تاني وركزت في الشخص ألا قدامها " أنت مين !
- مش فكراني ولا أيه
- شهقت بصدمة" ي لهووي هو أنت !!
- قرب منها وهو بيبصلها بتركيز" مش عارف أشكرك على إنقاذك لحياتي ولا أقتلك لأنك كنتي واقفة في صف عدوي اللدود
- بخوف " عدو أيه وواقفة فين لأ محصلش أنا معرفوش أصلا
- حازم الراوي فكر نفسه راجل ورفع رأسه فيا قال ايه خياله صورله أنه أحق مني بالرئاسة الخلية
- خدت نفس بتنهيدة " أنا مال أهلي أنا بمشاكلكم مع بعض
- هو أنتي متعرفيش أنك جايزة الرهان إلا بينا ولا أيه!
- بصدمة برقت" نعم رهان!!
- ضحك بسخرية " أزاي مقلكيش أنك كنتي جائزة في لعبة القمار بيني وبينه ووعدني لو كسبت هتبقي بتاعتي كهدية يومين
- دموعها نزلت بقهرة " أنت بتقول أيه
- بس بصراحة بعد ما شوفتك غيرت رأيي وهخليكي معايا ع طول
- حركت نفسها بالكرسي بغضب ...
#يتبع
#عشق_إبليس🔥🖤
#بقلمي_فاطمة_إبراهيم
#Fatma_Ibrahim
رأيكم وتوقعاتكم ي رب تعجبكم 💙 ؛ بالنسبة للناس إلا بتقولي ليه أسم الرواية غريب ليه أو المقصود بالاسم دا زياد ولا حازم فالأسم كناية عن شغلهم ي جماعة دي ناس مافيا القتل عندهم سهل وشغلهم كله غلط مش سهل يتعلقوا ولا يحبوا حد فخترت الأسم ككناية لدا ؛ أما بالنسبة لمين المقصود فدي حاجة هنعرفها من الأحداث قريب إن شاء الله
تعليقات
إرسال تعليق