القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية زهرتي الجزء الثاني البارت 15_16بقلم حنان عبد العزيز في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله




#زهرتى ١٥_١٦
الفصل الخامس عشر 
فتحت ساره عيونها بتعب وهى على نفس حالتها وهى تجلس خلف باب الحمام ومازالت دموعها لم تجف من وجهها 
اغمضت عيونها بتعب وهى تتذكر زكريات ليله امس الحزينه عليها 
flash back 
كانوا الاثنان منفصلين عن العالم فقط هما الاثنان فى عالم واحد خاص بهم بمفردهم حتى ابتعد عنها قليلاً وهى مازالت مغمضه عيونها واخذت تفتح عيونها ببطء حتى تقابلت عيونها من الجنه الخضراء مع سودوايه عيونه الجذابه فى عالمهم الخاص 
فجأه فاقت ساره من سحر قرب أسد لها وجاء فى مخيلتها شكل زهره عندما رأتهم سويا فى خطوبتهم ودموعها وهى تجرى بعيدا عنهم 
ابتعدت عنه بدموع وندم: مينفعش مينفعش 
ثم اتجهت بسرعه الى الحمام بدموع تنزل على وجهها بقوه واغلقت الباب خلفها بقوه وجلست خلف الباب بانهيار ودموع وتكتم صراخها 
بينما هو كان كالمشلول لايستطيع التحرك من مكانه من الصدمه وقف ينظر الى طيفها وهو يحاول ان يستوعب ماذا كان سيفعل الآن معها اذا كان اكتمل ما كان سيحدث سيتدمر وزهره زهره عندما ترجع ماذا يقول لها ويبرر لها كل حاجه غلط كل حاجه.. 
اتجه الى الخارج بل خارج الفيلا باكملها وهو عقله مشوب من التفكير ماذا يريد من يريد لماذا كاد ان يفعل ذالك لماذا.... 
سمعت صوت الباب المرتطم بقوه فى الخارج ونزلت دموعها بحرقه وهى مازاالت مكانها لم يغادرها شعور الذنب منذ غياب زهره بسببها والان كادت ان تظلم زهره مره اخرى فى غيابها واستمر البكاء وسيطر الحزن عليهم فى محاوله جاهده منهم لفهم ما يدور ببعقولهم 
Back 
مسحت الدموع التى نزلت من. عيونها مع. تواالى تلك الاحداث على عقلها وقامت بالم فى جميع انحاء جسدها من النوم بتلك الطريقه طوال الليل واغتسلت وغسلت وجهها وأخذت نفس عميق وفتحت الباب وخرجت من الحمام نظر الى الغرفه وجدت يجلس على السرير بثياب امس ويضع وجهه بين يديه بحزن وتفكير 
نظرت اليه بدموع وألم واتجهت الى الخزانه وهى تحاول التماسك اكثر من ذالك وبدات فى اخراج الثياب لها سمع صوتها من الخلفه نظر اليها بمشاعر مبعثره غير مفهومه لاحظ تجاهلها له وقد ايقن انها مازالت حزينه بسبب ما حدث امس مسك اعصابه من الغضب واتجه الى الحمام واغلق الباب خلفه بقوه.. بينما هى نظرت الى طيفه بدموع: لييه عملت كده لييه 
ثم تجهزت وخرجت من الغرفه قبل ان يخرج وغادرت الى الشركه قبله حتى لا تتحدث معه ولا تراه 
..................... 
مر شهر على الجميع باحداثه التى يسيطرها الحزن عليهم 
زهره التى منذ ما حدث معها اخر مره من صالح وهى لا تتحدث تظل طوال الوقت تسرح امامها اما ان تتابع صالح من بعيد فى صمت وتفكير وكانها تعيد كل ذكريات حياتها الماضيه مع الجميع اهلها واسد والحب الذى بينهم كيف كانت طبيعته وغرورها وعجرفتها كل شى كانت تعيد تذكره من جديد ولكن فى ثمت تحت دموع الليل على وسادتها على عمر قد ضاع بها وهى ضيعت كل من حولها بغرورها 
اما صالح كان يتابع حالتها بهدوؤ يقدم لها الطعام ويتركها تجلس بهدوؤ بعيدا عنه كان يشعر بالحزن ويود انا يعتذر لها عن ما قاله ليوصلها لتلك المرحله ولكن كان يتراجع فى اخر اللحظات بصوت من عقله ان هكذا افضل لها وله وللجميع ان تفوق مما هى فيه 
امام ساره واسد فالحال ازداد سوأ بينهم انقطع الكلام بينهم نهائيا وانتقلت ساره الى غرفتها مره اخرى مبتعده عنه لا تتحدث معه لا فى الشغل او البيت فقط تتجه اليه وقت علاجه تعطيه له فى صمت ولا تطيل وتخرج مره اخرى محاوله منها للتحكم فى مشاعرها التى انجرفت معها بشكل كبير مع الوقت 
اما اسد كان يقابل تعاملها البارد معه باشتعال وغضب لا يتحمل ذالك الوضع بينهم ولكن كرامته كرجل تمنعه وايضا هو كاد ان يضيع اغلى ما تملكه وهو ذالك الذى تود ان تحتفظ به لزوج غيرها وعند تلك الغكره انها ستتزوج من غيره يشتعل عقله تفكيرا بتشتت رهيب ولكن ما باليد حيله لا يستطيع منها باى حق وايضا قلبه الذى مازال يقنعه بان زهره ستعود يوما هو بالفعل يعيش صراع نفسى كبير..... 
اما تامر الذى لا ينام الليل بالبحث عن اخته ليل ونهار ولكن بدون فائده لا يوجد اى دليل امامه اذا كانت مخطوفه كل الاحتمالات تدل على انها هربت بمفردها كانت تسيطر عليه لحظات التعب والياس الحزن والاشتياق لأخته وكانت شهد تهين عليه تلك اللحظات بحزن على حالته والشعور بالندم يتخللها 
أما نسمه وحاتم فظلوا كما هم لا يتحدثوا الى بعض منذ اخر محادثه بينهم وشعور الندم الذى بدأ يتخلل نسمه تجاه والدها الذى يعاملها برفق وحنان 
اما حاتم فكان حطام انسان بمعنى الكلمه ولكنه اتخذ القرار وعزم على تحقيقه بعد تفكير دام طويلا...... 

: هتاكلى دلوقتى 
رفعت انظارها عليه ببطء ولم ترد عليه ثم نظرت امامها بشرود مره اخرى تنهد بياس من حالتها ثم اتجه ووقف امامها ونزل الى مستواها حيث كانت تجلس على الكرسى وهو يجلس امامها بهدوؤ ثم قال بتنهيده: هتفضلى كده كتير 
بدات الدموع تلمع داخل عينيها وتنظر له: انا كنت وحشه اوى مع كل الى حواليا حتى اهلى تخيل طول العشرين سنه الى عشتهم كنت ظالما كل شخص كان حواليا ومحدش كان بيتكلم وكنت بكبر فى غلطى اكبر 
تنهد بحزن على دموعها: علشان بيحبوكى استحملوا كل تصرفاتك 
بدات تبكى بقوه: انا اذتهم اوى واذيت نفسى قبلهم 
وبدات تبكى بقوه وشده بينما هو لم يستطيع تحمل دموعها وشدها الى حضنه بقوه وهو يمسد على ظهرها بهدوؤ ويحاول تهداتها وهى تذداد فى بكاؤها اكثر وظلوا هكذا دقايق حتى خرجت زهره من حضنه بخجل وهى تمسح دموعها ورفعت عيونها اليه ببرائه: انا من غيرك مكنتش هعرف اعمل اييه 
ابتسم لها ابتسامه بسيطه ولم يرد عليها 
اما هى صرخت بصدمه: انت بتهزر صح 
عقد حاحبيه باستغراب: مالك فيكى اييه 
ابتسمت بصدمه: انت ضحكت وبتتسم زينا اهو دا انا كنت فكرتك ريبوب الى والله 
ضحك على سخافتها وهز راسه بيأس: يلا يا زهره علشان تاكلى 
ابتسمت بمرح: حاضر يا سياده اللهو الخفى 
تابع ابتسامتها بشغف وتنهد بتعب مما هو قادم 
.......................... 
: افتحى الباب يا نسمه 
صدح صوت نسمه من المطبخ: حاضر يا بابا جايه اهو 
لفت الحجات على شعرها فوق البجاما بسرعه وهروله واتجهت الى الباب لتفتحه ثوانى وكانت عيونها هى التى مفتوحه من الصدمه ممن تراه امامها وعيونه تتطلع اليها باشتياق وحزن وعتاب وهى لا تستطيع التصديق انه يقف امامها الان انتشلها من صدمتها: ممكن اكلم الاستاذ مازن 
لم ترد عليها وظلت مصدومه حتى جاء والدها من خلفها: مين يا نسمه 
وقف مازن يتطلع الى حاتم بهدوؤ: اتفضل خير فى حاجه 
حمحم حاتم باحراج: كنت عايز حضرتك فى موضوع لو مش هزعجك 
هز مازن راسه بهدوؤ ونظر الى نسمه التى تطلع الى حاتم بصدمه ودموع: ادخلى جوا يا نسمه 
دخلت نسمه الى الداخل بخوف وتوتر من القادم ما الذى جعله يأتى اليوم ماذا سيقول لوالدها هل عن علاقتهم ماذا يكون رد فعل والدها ماذا تفعل الآن 
ظلت هكذا تجولفى الغرفه ذهابا وايابا حتى قاطعها صوت والدها منادى عليها 
اتفزعت من مكانها بخوف وتوتر وعدلت حجابها وخرجت لهم بخوف وتوتر تحت انظار حاتم ووالدها المنصبه عليهم بجديه حتى قال والدها ببرود:: اييه رايك فى كلام الاستاذ دا 
تحولت بعينيها الى حاتم بخوف وتوتر: م.. مش عارفه يا بابا فى اييه 
تنفس مازن بغضب: الاستاذ جاى يتقدملك بقنعه انك رافضه الموضوع وهو مش عايز يمشى الا لما يسمع ردك الأول 
نظرت نسمه الى حاتم بصددمه فهى لا تووقع ان يتقدم لها الان ولا يقول عن علاقتهم فاقت على صوت والدها الحازم: ما تتكلمى يا نسمه قولوى رأيك 
كانت الان بين نارين لا تعرف ماذا تفعل من ناحيه يحب ان ترفض من احل رضا والدها ومن ناحيه حبها لحاتم تريد القبول ظلت هكذا مشتعله بين تلك النارين حتى اغمضت عيونها بدموع: انا مش موافقه 
...................... 
كان يجلس على مكتبه وهو يتابعها وهى تعمل فى الخارج بهدوؤ وملامحها يشوبها الحزن حتى اوقفه دخول سمير الذى وقغ يتحدث مع ساره بابتسامه حتى صدح صوت ضحكاتها من امامه بينما هو يكاد يشتعل من الغضب كاد ان يقوم ويكسر المكتب على راسه ولكن وجده ينهى كلامه مع ساره ويتجه اليه فى المكتب مسك قبضته الحديده بغضب متحاولا التحكم باعصابه وهو يسمع دق الباب حتى هتف بين اسنانه بغضب: ادخل 
دخل سمير بابتسامته المعهوده يقابلها غضب جهنم من اسد فى الاتجاه المقابل حتى قال سمير: اذيك يا استاذ أسد 
هجم اسد وجهه: خير يا سمير 
حمحم سمير باحراج ثم نظر خلفه الى مكتب ساره وهى تتابع عملها بهدوؤ بينما يتابعه أسد بغضب حتى خبك على مكتبه بغضب: فى اييه يا سمير 
فزع سمير من خبطه المكتب فقال سريعا: انا عايز اتقدم لساره 
اخذ يتتفس بسرعه من كلماته التى اخرجها سريعا من الخضه حتى قابله سودا عيون وجهنم ينطلق امامه وصرخ به بغضب: انت عايز تتجوز مراتى يا زبا****

حنان عبد العزيز

#زهرتى 
الفصل السادس عشر 
مسكه من تلاتيب قميصه بغضب: انت مجنون عايز تتجوز مراتى 
وقف سمير بين يديه برعب وصدمه وكاد ان يتحدث ولكن قاطعته لكمه اسد فى وجهه مباشره ضربه أسقطتها الارض من شدتها ونزل الى مستواه واخذ يسدد له اللكمات بقوه وغضب 
سمعت ساره صوت صراخ من داخل المكتب اتجهت بسرعه وخوف الى الداخل وانصدمت من المشهد حيث أسد يجلس فوق سمير ويسدد له اللكمات بسرعه وغضب وسمير يكاد يفقد الوعى من شده اللكمات المتتاليه على وجهه... اتجهت ساره بسرعه الى اسد وهى تمسك زراعه بخوف: خلاص يا أسد سيبه (سيبه سيبه يا حامد عامل أداء وشغل جاامد..يخربيت التيك توك معلش اندمجت شويه) 
مسكت زراعه وابعدته بصعوبه عن سمير الذى يلهث بتعب ولا يستطيع الوقوف كادت ان تتجه الى سمير لتساعده على القيام ولكن مسك اسد زراعها بقوه ويشدها بجانبه وهو ينظر له بحده وغضب: تروح تلم حسابك وتغور من هنا مش عايز اشوف وشك انت فاااهم برااااااه 
ويبدو ان صراخ اسد كان كالقنبله الذى جعل سمير يقف على قدمه بسرعه والخروج من المكتب وهو يتعثر فى خطواته حتى اختفى من امامهم 
التفت ساره بغضب الى اسد: اييه الى عملته دا هو انت علشان المدير تعمل كده فى الموطفين بتوعك 
لم يرد عليها وجلس على الاريكه محاولا التحكم باعصابه وغضبه ويمسك يديه يدلكها من الم ضربه له 
استشاطت غضبا من تجاهله لكلامها اتجهت اليه ووقفت امامه وصرخت به: انت اييه يا اخى متكبر وشايف نفسك على الناس لدرجه انك تضربهم رد عليا متسكتش 
لهنا لم يستطيع التحكم فى غضبه اكثر وقف امامها ومسك زرعها بغضب،: اقولك اييه ان الحيوان دا كان جاى يتقدم ليكى جاى يتقدم لمراتى عايزانى اقوله اييه اتفضل اجيبلك المأذون تكتب عليها دلوقتى هااا انطقى 
نظرت داخل عيونه بدموع وقالت: هو انا مراتك يا اسد من الأساس 
عقد حاجبيه باستغراب من سؤالها: انتى بتقولى اييه 
ظلت تتطلع اليه بدموع وصوت يخرج بكل عبارات الحزن: انت ناسى الى حصل فى أول مره شوفتك فيا فاكر ولا تحب افكرك 
flash back 
كادت ان تسقط ساره من النافذه لتمنع زواجها من ابن عمها الذى يطمع فى اموالها التى ورثتها من والدها ولكن اوقفها خبط على باب الغرفه وصوت الخادمه بهدوؤ: افتحى يا ساره هانم انا فتحيه 
اتجهت ساره بسرعه ودموع الى الباب لتفتحه فهى فتحيه خدامه والدتها المرحومه وتثق بها ارتمت داخل احضانها ببكاء: الحقينى يا فتحيه هيجوزنى غصب عنى 
هداتها فتحيه بهدوؤ: اهدى اهدى هو وابنه راحوا يجيبوا الماذون يعنى دا وقته انك تهربى 
مسكت ساره يديها بدموع: ههرب فين بس 
: اى مكان يا ست هاانم بسرعه قبل ما يجوا 
وفعلا استطاعت فتحيه تهريبها بسرعه قبل مجيئهم 
اخذت ساره تجرى بسرعه ورعب وهى تنظر خلفها بخوف من ان يلحقها احد واثناء نظرها خلفها وهى تستدير برأسها كانت احدى السيارات أمامها مباشره اغمضت عينيها بصراخ ووقعت فاقده الوعى 
نزل اسد من السياره وهو يتطلع اليها وهى مغمى عليها بقلق: يارب هو اليوم ناقص يعنى 
ثم حملها ودلف بها الى السياره واتجهوا الى المستشفى 
فتحت عينياها داخل المستشفى وهى تنظر حولها باستغراب من وجودها هنا ثوانى وبدأ الخوف يتسرب الى قلبها من ان يكون قد وجدها عمها الآن اخذت تخلع كل الاجهزه التى على يديها بقوه وخوف حتى سمعت صفير احدى الأجهزه والتى داخلت الممرضه على اثره بسرعه وهى تحاول منعها: يا انسه مينفعش الى بتعمليه دا 
لم ترد عليها واخذ جسدها يرتعش من الخوف وهى تقول بخوف: والنبى انا عايزه امشى عمى هيجوزنى واحد غصب عنى والنبى خلينى ابعد عن هنا 
كانت تحاول الممرضه تهدأتها ولكن بلا جدوى حتى فاقت على صوت اسد بجانبها بهدوؤ: سبيها 
رفعت ساره عيونها اليه بخوف صامت ولا تتحدث حتى خرجت الممرضه بهدوؤ وهو اتجه ليجلس امامها ويتطلع اليها بصمت حتى اخذت تتراجع بخوف: انت مسن وعايز اييه 
رفع صوته البارد: انتى هربانه من عمك 
لم ترد عليه ونظرت الى الارض بدموع كاتمه حتى قاطعها مره اخرى بنفس النبره البارده: طيب والى يخلصك منه ويردلك حقك 
رفعت عينيها الخضراء الممزوجه بالدموع: ازااى 
اغمض عيونه بقوه وهو يتذكر اخر محادثه بينه وبين زهره وتكبرها عليه ورفضها الخضوع له بسبب عجرفتها كان يريد كسر عجرفتها وجعلها تعترف بحبها له وكانت تلك هى الطريقه الوحيده حتى فتح عيونه بتنهيده: تتجوزينى 
Back 
ازاحت يديها من بين قبضته بدموع وابتعدت عنه: افتكرت شروط جوازنا صح انى اتجوزك علشان زهره تعترف ليك بحبها وانا تحمينى وتردلى حقى مش دا السبب الوحيد الى مخلينا مكملين سوا ولا فى سبب تانى يا اسد 
لم يرد عليها وهو ينظر امامه بحزن وتفكير بينما هى نظرت اليه بدموع: انا شايفه ان كده كفايه اوى ان العقد السخيف الى بينا دا ينتهى 
رفع عيونه عليها بصدمه يشوبها الغضب: قصدك اييه 
نظرت له بقوه ودموع: قصدى الطلاق انا وصلى جواب ان عمى مات من اسبوع وابنه اتحبس ودلوقتى حقى  هيرجع ومش محتاجه للاتفاق الى بينا انه يكمل انا هروح عند بيتى ومستنيه ورقه الطلاق 
ثم تركته وغادرت من امامه وهى تقاوم انهيارها بينما هو تطلع الى خيالها بصدمه وهو الان فى معركه داخليه 
............................ 
: هو انت اسمك اييه 
نظرت له زهره بحماس منتظره الرد بينما هو تطلع لها بدون اى رد فعل وعندما طال الصمت نظرت له بحزن: خلاص مش عايزه اعرف 
: صالح 
نظرت له بصدمه وأكمل: اسمى صالح ابويا الله يرحمه هو الى سمانى كده امى كانت معترضه علشان كانت عايزه تسمينى على اسم ابوها بس بابا أصر يكون صالح وبقيت صالح عبد الله الهوارى 
ابتسمت له بلطف: كمل 
تنهد بابتسامه خفيفه: ابويا كان رائد كان شغله كبير ايوه خطر بس كان بيحب شغله اوى لما كان عندى عشر سنين امى ماتت بعد تعب فى سرطان الدم كنت حزين اوى وقتها بس بابا جه قدامى وقالى ان الرجل بيستحمل الوجع من وهو صغير ودموعه ميبينهاش لحد من وقتها كل ما اتوجع بخبى دموعى علشان الراجل مبيعيطش.. 
قاطعته زهره بدموع: وباباك 
نظر أمامه بحزن: اترببت معاه كمان عشر سنين لحد ما بقا عندى عشرين سنه وانا معاه عشرين سنه وهو جمبى فى كل خطوه فى حياتى بس ربنا اراد انه يفتكره وياخده جمبه ويسيب ابنه ياخد حقه من السبب فى موته 
نظرت له باستغراب: قصدك اييه 
هز راسه بنفى: ولا حاجه بس شايفك خدتى على الجو هنا 
ابتسمت ونظرت داخل عيونه بقوه: انا اكتشفت نفسى هنا وعرفت اييه الغلط واييه الصح عرفت انا عايزه اييه ومين الى يفضل جمبى ومين لأ 
نظر لها بتردد،: هترجعى لأسد 
نظرت امامها ولم ترد وهى تفكر فى السؤال واجابته بينما هو يتابعها بتفكير لردها على ذالك السؤال الذى انتهى بالصمت للواقع المجهول 
......................... 
: انتى مجنونه يا نسمه رفضتيه 
ارتمت نسمه داخل احضان صديقتها بدموع: مقدرتش يا شذا بابا وهو بيبصلى بثقه ان كلامى ماشى مع كلامه نستنى كل حاجه ونظرات حاتم وهى بتطلع امل انى هوافق بس مكنتش هعرف اخيب ظن بابا 
: بس دى سنه الحياه يا نسمه ولازم فى يوم تسيبى بيت ابوكى 
: مش قادره يا شذا ولا بابا قادر يتخطى دا انا وبابا ملناش فى حياتنا غير بعض مهما دخل ناس فى حياتنا انا وهو الى دايمين لبعض 
: طيب انتى بتعيطى لييه دلوقتى 
: بعيك على نظره حاتم ليا الحزينه وانى السبب فى كسره عينه الى كانت باينه على كسره قلبى على حبى الوحيد انا اتدمرت يا شذا اتدمرت مش عارفه اعمل اييه قلبى بيوجعنى اوى 
ضمتها شذا الى صدرها بدموع على صديقتها التى انقلبت حياتها بسبب اكثر اتنين احبتهم فى حياتها 
كل ذالك كان تحت مسامع مازن والدها من خلف باب غرفتها وهو يهمس لنفسه بحزن: كده الأحسن يا نسمه كده الأحسن 
........................... 
: الو يا صالح 
تنهد صالح بضيق: ايوه يا زعيم 
: زهره عندك مش كده 
: ايوه 
: طيب كمان يومين بالظبط هتجيبها على العنوان ********* الساعه** 
عقد صالح حاجبيه بقلق: لييه 
صرخ به الزعيم بجديه: انت تنفذ الى بقوله يا صالح وفى الوقت الى هتسلم فيه زهره هسلم ليك الى قتلو ابوك فاهم 
تنهد صالح بغضب: تمام 
اغلق صالح الهاتف بغضب والقااه بغضب على الارض بصراخ: ليييه 

ببنما الزعيم ابتسم بخبث وهو يتصل على احدى الارقام ويقول: اهلاً اهلا عدى باشاااا 

حنان عبد العزيز
يتبع
البارت 17من هنا 

تعليقات

التنقل السريع