القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية تزوجت أرمل الفصل 16_17_18_19_20_21_22الاخير بقلم هاجر عمر في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله مع البرنس محمد السبكي قصص وروايات كامله



تزوجت ارمل


الفصل 16_17_18_19_20_21_22الاخير 


" نزلوا راسهم ف الارض و زعلانين من نفسهم و من زعل مؤيد منهم و دخلوا مدرستهم كل واحد على فصله "


" عند هاجر بعد ما مشيوا دخلت الاكل المطبخ و حاولت تنضف البيت على قد ما تقدر عشان أيدها و لسه داخلة تجهز الغدا تليفونها رن "

" مسكت التليفون تشوف مين و اترسمت ابتسامة عشق ف عيونها قبل شفايفها "

السلام عليكم


" بمرح "

و عليكم السلام اخبارك ايه يا حبيبتي ؟!


" قعدت على كرسي "

الحمد لله بخير انت عامل ايه و الولاد ؟!

شكلك كنت متعصب الصبح اوعى تكون زعلتهم 


" اتنهد بحزن "

مفيش حاجة يا روحى الولاد بخير و انا بخير طول ما انتى منورة حياتى 


" ابتسمت "

ربنا يخليك ليا بس بردو مش هتثبت بكلمتين .. ف ايه بينك و بينهم 


صدقينى يا حبيبى مفيش انا بس كنت متأخر .. اه صحيح اما بكلمك عشان اقولك ما تعمليش غدا انا هجيب جاهز و انا راجع من الشغل و طبعا حضرتك نضفتى البيت و ما سمعتيش الكلام ف شوية كدا و هتلاقى واحدة تساعدك هتجيلك خليها تعملك ال انتى عايزاه 

بقلمى هاجر عمر

" قاطعته "

بس يا مؤيد ما لهوش لزوم دا كله انا كنت هنضف عادى و البيت اساسا مش محتاج 


" بحزم "

مش عايز جدال احنا اتكلمنا امبارح و خلاص .. انا مضطر اقفل بقى عشان عندى شغل كتير عايزة حاجة تانية و انا راجع 


" بابتسامة "

عايزاك ترجعلى بالسلامة 


" ابتسم بحب "

يلا ف رعاية الله 


" قفل التليفون و على وشه ابتسامة حب و هو بيبصله اتنهد تنهيدة طويلة و سابه ع المكتب و كمل شغل "


" هاجر قفلت و مسكت التليفون حضنته و هى بتضحك و سمعت الباب بيخبط "

" قامت تفتح لقتها المساعدة ال مؤيد بعتها دخلت ساعدتها ف تنضيف البيت و المطبخ و مشيت "


" خلص شغل مؤيد و عدى على ولاده يجيبهم من المدرسة وقف استانهم قدام البوابة خرجوا و راحة على العربية بعد ما ركبوا "

ازيك يا بابا 


" مؤيد شغل العربية و مشي من غير ما يرد عليهم و لا يبصلهم "


" يزن بدموع "

بابا انت لسه زعلان مننا احنا اسفين بس ارجوك بلاش تخاصمنا 


" سجدة مسكت ايده "

ايوا يا بابا احنا عرفنا غلطنا و مش هنكرره تانى بس ارجوك كلمنا مش تخاصمنا 


" مؤيد بصرامة من غير ما يبصلهم و مركز ع الطريق "

انا كلامى انتهى مش عايز نقاش فيه يا ريت تفضلوا ساكتين لحد ما نوصل البيت عشان اركز ف الطريق 


" بصوا لبعض بحزن و الدموع ف عيونهم و كل واحد التزم الصمت لحد ما وصلوا البيت "


" هاجر غيرت لبسها و قعدت تنتظرهم و مؤيد جاب غدا معاه ف الطريق "


" كانت قاعدة قدام التلفزيون الباب اتفتح قامت تستقبلهم بابتسامة بشوشة "

حمدالله ع السلامة يا حبايبى 


" بصت عليهم لقيتهم راسهم ف الارض و زعلانين .. بصت لمؤيد باستغراب "

خير يا مؤيد هما زعلانين ليه ؟!


" حاول يبتسم "

مفيش يا حبيبتى حاجة .. انا هدخل اغير هدومى بسرعة و اجى نتغدا و انتوا يلا على اوضكوا تغيروا و الاقيكو ع السفرة 


" دخلوا اوضهم بهدوء و حزن و هاجر واقفة مكانها تبصلهم باستغراب "


" قررت تروح لمؤيد تفهم منه في ايه فتحت الباب باندفاع كان مؤيد واقف ماسك التيشرت ف ايده "

ممكن افهم

" قطعت كلامها اول ما شافته و لفت وشها بسرعة عشان تخرج "

انا اسفة والله نسيت انك بتغير انا انا هستنى برة 


" جرى عليها مسكها من ايدها  سندت ع الحيطة و هو محاصرها "

استنى هنا رايحة فين ؟! هو دخول الحمام زى خروجة ؟!

"ختم كلامه بابتسامة جانبية "


" اتوترت و حاولت تخرج "

انا هروح اشوف الولاد عشان الغدا


" مسح  بايده على خدها برومانسية و على وشه ابتسامة "

الاولاد اول ما يخلصوا هيخرجوا ما تشغليش بالك بيهم اهتمى بابوهم بس نص الاهتمام دا 


" حطت ايدها على صدره تبعده بكسوف "

مؤيد 


" بصلها بهيام "

قلبه 


"اتوترت اكتر و بتبعده عنها "

ما ينفعش كدا على فكرة عيب ال انت بتعمله دا 


" مسكها من وسطها و بابتسامة "

عيب ايه انتى مراتى ياما فوقى كدا و لا انا عشان مدلعك هتعيشيلى ف دور الاخوة لا فوقى كدا و بعدين تعالى هنا ف واحدة تعتذر لما تدخل لجوزها 


" بكسوف "

انا انا انا 


" بمشاكسة "

هتعمليلي فيها عبدالباسط حمودة بقى و تغنيلى انا مش عارفنى 


" ضحكت على كلامه "

لا مش قصدى .. ابعد بقى عشان اتأخرنا على الغدا هخرج تجهز السفرة على ما تيجى 

" سلكت نفسها من ايده و جريت من الاوضة "

بقلمى هاجر عمر


" مؤيد بصوت عالى مضحك "

مااااشي ليك يوم يا جميل 


" راحت هاجر اوضة سجدة و هى بتضحك بحب و كسوف خبطت على الباب و فتحته .. دخلت راسها من الباب بمشاكسة "

ممكن ادخل 


" سجدة كانت قاعدة ع السرير بحزن و بصتلها و رجعت بصت قدامها تانى "


" هاجر كشرت باستغراب و قربت منها بمرح "

الجميل زعلان ليه ؟!


" سجدة فضلت ساكتة من غير ما تبصلها "


" قعدت جنبها ع السرير بهدوء و مسحت على راسها بحنان "

ايه مزعلك ؟!


" الدموع اتجمعت ف عيونها و اتكلمت بطفولة "

بابا


" هاجر بعدم استيعاب "

بابا ال مزعلك ؟!


" دموعها نزلت من عيونها و هزت راسها بنفى "

لا انا زعلانة عشان بابا زعلان مننا و مخاصمنا 


" هاجر رفعت حواجبها متفاجئة "

بابا زعلان منكوا ؟! يستحيل بابا يزعل منكوا دا بابا بيحبكوا اوى 


" سجدة عيطت و بتتكلم من وسط شهقاتها "

لا هو قالنا انه مش هيكلمنا تانى و من امبارح و هو بيعمل كدا و مش بيرد علينا 


" هاجر طبطبت على ضهرها بحنان "

يمكن عملتوا حاجة زعلته عشان كدا زعل !


" سجدة بصتلها و الدموع ف عيونها و سكتت و دموعها نازلة "


" مسحت هاجر دموعها بحنان و على وشها ابتسامة "

بس خلاص ما تعيطيش مش عايزة دموعك الحلوة دى تنزل من عيونك انا هكلم بابا و اشوفه هو مزعل سجدة منه ليه .. ممكن تضحكى بقى و تفكى التكشيرة دى 

" ختمت كلامها و هى بتدغدها عشان تضحك "


" سجدة ضحكت بطفولة "


" هاجر فرحت لضحكتها "

ايوا كدا خلى الشمس تنور .. يلا يا حبيبتى عشان تغيرى هدومك و نتغدى و بعدين نشوف ايه حكاية بابا 


" قامت هاجر جابتلها لبس بيتى و ساعدتها تغير هدومها و خدتها ف ايدها و خرجوا .. كان مؤيد قاعد ع السفرة و معاه يامن و يزن مستنيينهم "


" مؤيد اول ما شاف سجدة ماسكة ايد هاجر و خارجة معاها ضحك جواه و فرح انها بدأت تقرب من هاجر بس احتفظ بملامحة باردة "


" هاجر وقفت جنبهم بابتسامة و بصت لمؤيد "

اتأخرنا عليكوا ؟!


" مؤيد بمرح " 

اتأخرتى جدا و احنا هنموت من الجوع يرضيكى كدا ؟!


" هاجر شالت سجدة تقعدها على كرسيها و هى بتضحك "

لا ما يرضنيش 


" قعدت و بدؤا أكل و ف صمت تام يامن و يزن و سجدة كل واحد عينه ف طبقه بكسرة و حزن و بيبصوا لمؤيد من وقت للتانى  لعل و عسي يحن عليهم و يسامحهم "


" مؤيد مراقبهم من غير ما ياخدوا بالهم و حاسس بتصرفاتهم بس محتفظ ببروده و لا مبالاة "


" هاجر قاعدة تراقبهم كلهم باستغراب مش دى السفرة ال بتقعد عليها مليانة حياة و هزار و ضحك و مشاكسة مؤيد لاولاده و مقالبهم .. معقول مؤيد زعلان منهم للدرجادى ؟! مهما ان كان غلطهم ما يستاهلوش يتعاملو منه كدا "


" حاولت هاجر تلطف الجو و تفتح مواضيع من الوقت للتانى و تهزر  احيانا يندمجوا معاها و ضحكتهم ما تتخطاش شفايفهم و احيانا يسكتوا سجدة ال نوعا ما كانت بتنجذب لكلام هاجر و تشاركها الضحك و الهزار "


"مؤيد متابعهم و فرحان بقرب سجدة من هاجر و قرر انه للزم يكمل ف موقفه لاول سبب انه يعاقبهم على غلطهم و تانى سبب انها فرصة يقربوا من هاجر و يتقبلوها "


" خلصوا أكل و مؤيد قام يشيل الاكل هاجر قربت تساعده رفض تماما و طلب منها تستريح و هو شال الاكل و غسل الاطباق "


" خرج بعد ما خلص و بيستعد للخروج "

حبيبتى انا نازل مشوار عايزة حاجة اجيبها و انا راجع ؟!


" هاجر التفتتله بابتسامة "

لا يا حبيبى ترجع بالسلامه 


" قرب منها باس راسها بحب "

ماشي يا حبيبي مع السلامة 


" نزل مؤيد و هاجر دخلت ل يامن و يزن اوضتهم كانو بيذاكروا "

ممكن اتكلم معاكوا شوية


_________________


صباح الخير لي عرفتو ان المدير بتاعنا الاستاذ علي طالب تحديد وقت وانتظام في نشر الفصول ولو في تاخير لازم بوست اعتذار عشان كدا قصتنا هتكمل معاكم كل يوم الساعه ١٢ الظهر بتوقيت مصر 


الفصل السابع عشر


نزل مؤيد و هاجر دخلت ل يامن و يزن اوضتهم كانو بيذاكروا و معاهم سجدة "

ممكن اتكلم معاكوا شوية ؟!


"بصوا لبعض باستغراب و رجعوا بصولها "


" هاجر بمشاكسة و على وشها ابتسامة "

ايه امشي ؟!


" يامن بتوتر " 

لا طبعا اتفضلى يا طنط


" دخلت بهدوء و قعدت جنبهم "

ممكن اعرف بابا زعلان منكوا ليه ؟!


" بصوا لبعض و سكتوا "


" بصتلهم بتفاهم "

لو مش عايزين تحكوا براحتكوا انا بس كنت بحاول اساعدكوا عشان اعرف اصالحكوا عليه 


" يزن بلع ريقه بخوف و بصلها عشان يتكلم و رجع سكت "


" هاجر بصتله تشجعه يتكلم "

الموضوع ليه علاقة بحرق ايدى صح ؟!


" بصوا لبعض بصدمة و فضلوا ساكتين و خايفين "


" هاجر ابتسمت عشان تطمنهم و اتكلمت بحنان "

صدقونى مهما ان كان ايه ال حصل انا مش هزعل و لا جاية اخوفكوا 

" قربت من سجدة مسحت على شعرها بحنان " 

انا عارفة انكوا مش بتحبونى و خايفين انى اخد مكان ماما بس يستحيل اعمل كدا انا لما وافقت اتجوز بابا خدت عهد على نفسي اعاملك زى ولادى و لما شوفتكوا حبيتكم جدا 

و يعز عليا انكوا تتخاصموا او يبقى فيه زعل بسببى 

" ابتسمت بحنان "

ممكن تعتبرونى صاحبتكم مثلا و تحكولى ال مضايقكم 


" بصوا لبعض و كأنهم بيتأكدوا من كلامها و بيستشفوا صدق كلامها "


" يامن بصلها و حكالها كل ال حصل و هى بتسمعه بابتسامة  ما اتغيرتش من كلامهم و كل واحد بيحكى عمل ايه لحد ما خلصوا "


" هاجر رفعت حاجبها بمشاكسة "

طب و اللى يصالحكوا على بابا 


" فرحوا و ارتسمت البسمة على وشهم "


" مدت ايدها ليهم "

توعدونى نبقى اصحاب و نبطل المقالب ال بتعملوها 


" حطوا ايدهم على ايدها يحماس و على وشهم ابتسامة "

نوعدك 


" قامت بسعادة انها قربت منهم و بحماس "

طيب اسمعوا بقى هنصالح بابا ازاى ؟!


" مؤيد دخل البيت لقى هدوء تام و مش سامع صوت نادى على هاجر محدش رد دخل اوضته يدور عليها ما لقهاش "

" عقد حواجبه باستغراب و بيقفل بابا اوضته لقى هاجر خارجة من اوضة ولاده "

انتى كنتى بتعملى ايه عندهم و بعدين انا مش سامعلهم صوت كدا ليه ؟!


" ابتسمت بحنان "

هما بيذاكرو و كنت بتطمن عليهم و اشوفهم لو محتاجين حاجة 

" بصتله بحيرة "

كنت عايزة اطلب طلب ينفع ؟!


" حط ايده على خدها بحنان و ابتسم "

انتى تؤمرى مش تطلبى 


" مسكت ايده ال على خدها و شبكتها ف ايدها و على وشها ابتسامة و هو متابعها بحب و فرحة "

ايه رأيك نخرج نتعشي برة النهاردة و اهو بالمرة نغير جو ؟!


" ابتسم بسعادة "

فكرة هايلة 

" رجع كشر بحيرة "

بس الولاد ما ينفعش نسيبهم لوحدهم 


" لحقته بسرعة "

و مين قال هنسيبهم احنا هنخرج كلنا كدا باكيدج على بعض 


" كشر "

لا هما مش هينفع يخرجوا 


" بصتله بهدوء "

انت لسه مستمر ف عقابك ليهم ؟!


" اتهرب من عيونها "

مين قالك انى بعاقبهم و بعدين هعاقبهم ليه ؟!


" مسكت وشه تخليه يبصلها "

ما تحاولش تخبى عليا واضح على فكره انك زعلان منهم و مش بتكلمهم و واضح جدا كمان من امبارح و احنا راجعين من عند الدكتور و معاملتك ليهم جافة ف ما تحاولش تكدب عليا 


" اتوتر "

هما غلطوا ف حاجة ف المدرسة و كانوا لازم يتعاقبوا 


" بصتله بهدوء و على وشها ابتسامة "

يعنى مصر تكدب عليا ؟! انا عارفه انك زعلان منهم بسببى 


" بصلها بذهول "

عارفة ؟! هما حكولك ؟!


" ابتسمت بهدوء "

ايوا حكولى 

" اتنهدت "

حبيبى دول اطفال ما يعرفوش حاجة و انت عرفتهم غلطهم مش لازم بقى تخاصمهم هما ندمانين


" هز راسه بعدم اقتناع "

لا يا هاجر هما غلطوا و غلطتهم كانت ممكن تأذيكى لازم اشد عليهم شوية عشان يتعلموا 


" قربت منه و حطت ايدها على كتفه بحنان "

عرفهم غلطهم بس متبقاش قاسي اوى عليهم ف عقابك انت ما شوفتش شكلهم عامل ازاى من ساعة ما خاصمتهم 


" رفع حاجبه بصلها باستغراب "

هاجر انا مخاصمهم من الصبح بس يعنى ما كملناش يوم ليه محسسانى انى بقالى اسبوع


" حطت أيدها على بوقها تمثل الصدمة "

ياااه من الصبح و لسه زعلان ؟! يا راجل دا انت قلبك اسود اوى  


" رفع حاجبه "

والله !!


" بربشت بعيونها و بتمثل البراءة "

اه والله .. يلا بقى صالحهم ماشي ماشي 


" لسه هيعترض قربت باسته من خده بسرعه و مسكته من خدوده "

حبيبى اطيب قلب يا ناس 

" بصوت عالى "

يامن يزن سجدة تعالوا يا حبايبى بابا سامحكم خلاص 


" مؤيد بصدمة و ايده على خده "

هاجر استن


" قطع كلامه لما لقاهم خارجين من الاوضة و راسهم ف الارض و بيبصوله باسف منظرهم رقق قلبه "


" هاجر شدتهم على مؤيد "

يلا يا حبايبي بوسوا خد بابا و قولو احنا آسفين 


" عملوا زى ما هاجر قالت و ف صوت واحد "

احنا آسفين يا بابى 


" مؤيد ابتسم و حضنهم بحنان و بص لهاجر بفرحة و حب و فخر قد ايه هى شخصية نقية و جميلة فعلا هى رزق ليه و رزق كبير "

" قام وقف و هما محاوطينه "

يلا بسرعة البسوا عشان نخرج نتعشا برة 


" فرحوا و بصوت عالى و هما بيتنططوا "

هيييه يعيش بابا يعيش 

"جريوا على اوضهم يغيروا لبسهم "


" مؤيد قرب من هاجر بابتسامة مسك كف ايدها باسها بحب "

ربنا يخليكي ليا و يقدرنى على سعادتك 


" بصتله بحب و مسكت ايده باستها و حطتها على خدها بهيام "

و يخليك ليا يا رب 


" قرب منها و حاوط وسطها بايده و على وشه ابتسامه "

دا احنا نلغى الخروجة بقى 

" ختم كلامه بغمزة "


"  ضحكت بدلال "

مؤيد 

 

" بهيام " 

يا لهوى عليها و هى بتقول مؤيد عايزة تتاكل كدا اكل 

" قرب منها اوى بحب و فجأة "


الله الله يا سي بابا حضرتك واقف تسبل هنا طب احترم وجودنا 


" بعدوا عن بعض بسرعة و بصوا لمصدر الصوت كانت سجدة واقفة ماسكة فستان ف ايدها المكسورة و حاطة ايدها التانية ف وسطها "


" مؤيد بصلها بغيظ "

عايزة ايه يا شبر و نص انتى ؟!


" ببرود و بتلعب ف ضوافرها "

عايزة طنط هاجر تساعدنى ف اللبس 


" ضغط على سنانه بغيظ "

طب ما تلبسى لوحدك انتى صغيرة 


" ببرود اكتر تغيظه "

ايوا 

" راحت شدت هاجر من ايدها تاخدها معاها "

عن اذنك بقى محتاجة طنط تساعدنى 

" و ابتسمت ببرود "


" هاجر مشيت معاها و هى بتضحك عليهم "


" مؤيد بصلها بغيظ "

اضحكى اضحكى ياختى 


" جهزوا و خرجوا اتعشوا ف مطعم و بعدها مؤيد خرجهم يتفسحوا و هما فرحانين و قربت سجدة من هاجر و بتتعامل معاها بحب اما يامن و يزن ف حاجز بس قابل للذوبان "

" مؤيد فرحان بقربهم من هاجر "


" رجعوا البيت و هما فرحانين و دخلوا اوضهم و هاجر دخلت مع سجدة تغيرلها هدومها و تنيمها "


" خلصت و راحت على اوضتها مالقتش مؤيد عقدت حواجبها باستغراب و لسه هتروح البلكونة تشوفه اتفاجئت بمؤيد من وراها "

اركب الهوا 


" اتخضت و بعدت بسرعة و اول ما شافته حطت ايدها على قلبها تاخد نفسها "

مؤيد اخص عليك خضيتنى 


" قرب منها برومانسية و حاوط خصرها بايده و بص لعيونها بهيام "

الف سلامة عليكى من الخضة 


" ابتسمت بكسوف و حاولت تبعد بهدوء "

طب اوعى عشان انام 


" شدد ايده على وسطها و كأنها هتهرب "

تنامى ايه دا السهرة صباحى 


" اتوترت و وشها احمر "

احم لا انا مش عايزة اسهر و بعدين 

" بصت حواليها بتوتر "

و بعدين .. و بعدين .. اه و بعدين لازم اصحى بدرى عشان الولاد و مدارسهم 


" باصرار " 

ابدا انا عايز اخاوى البت سجدة دى بأخت يرضيكى تقعد وحيدة مع الخناشر ال برة دى لو انتى يرضيكى انا بقى ما يرضنيش

" خلص كلامه و مع اخر كلمه انحنى و شالها على كتفه "


" حاولت تعترض و بتخبطه على ضهره "

مؤيد نزلنى اسمعنى بس 


" باصرار "

استعنا ع الشقا بالله 


يتبع*


الفصل الثامن عشر

"صحى مؤيد الصبح و بيبص جنبه و على وشه ابتسامة عشق ما لقاش هاجر "

" لعب ف شعره و هو بيضحك على عادتها ال عمرها ما هتتغير .. قام غسل وشه و خرج لمكانها المفضل * المطبخ * دخل و هى واقفة تحضر الفطار بص عليها بابتسامة عشق و قرب منها حضنها من ضهرها و طبع قبلة على رقبتها و شد السكينة من ايدها "

هو انا مش قولت ما تعمليش حاجة لحد ما ايدك تخف ؟! ليه غاوية تعب قلب !


" ابتسمت و لفتله وقفت قصاده و باسته من خده "

صباح الخير يا حبيبي


" بغزل "

يا صباح الور و صباح الفل و الياسمين على ام عيون حلوين 


" ضحكت بدلال "

ايتا ايتا ايتا  ايه المزاج الرايق دا 


" غمز بشقاوة "

بقى حد يصطبح بالقمر دا و مزاجه يتعكر دا حتى يبقى اهبل

" كشر "

  بس عكرتيني اهو لما عارضتي كلامى و بتعملى الاكل و انا قولتلك ما تشتغليش يلا صالحينى 


" رفعت حاجبها باعتراض "

والله !


" ببراءة "

اه والله .. يلا صالحيني عشان ما اتقمصش 


" حطت ايدها ف وسطها بقلة حيلة "

و أصالحك ازاى بقى ؟!


" شاور على خده بهدوء "


" رفعت حاجبها باعتراض "

نعم ؟!


" بربش بعيونه بموافقة و تأكيد و رفع ايده بتحذير "

يلا احسن والله اتقمص 


" اتنهدت و قربت منه بكسوف طبعت قبلة على خده "


" لف وشه ووجهلها خده التانى و شاور عليه "

و اخوه بقى عشان ما يزعلش 


" بصتله بنظرة نارية و قربت منه طبعت قبلة على خده التانى "

خلاص كدا ؟!


" زم شفايفه بعدم رضي "

لا مش حاسسها كدا .. تحسيها من ورا قلبك استنى انا عارف هصالح نفسي ازاى 

"  شدها من وسطها عليه و لسه بيقرب منها  سمع اصوات ثلالثية "

الله الله يا سي بابا 


" بصوا لمصدر الصوت كان يامن و يزن و سجدة واقفين ايدهم ف وسطهم باعتراض "


" مؤيد زق هاجر "

امشي مش عايز حاجة انا مش عارف مين اللى باصصلى ف الجوازة دى انا امى قالتلى انى محسود بس ما صدقتهاش 


" سجدة شدت بنطلونه "

بابا بابا وطى اما اقولك 


" نزل على ركبته قدامها بقلة حيلة " 

نعم يا شبر و نص


" قربت من ودنه بمشاغبة و فضول  و بصوت واطى "

هو انتوا كنتوا بتعملوا ايه ؟!


" بصلها بصدمة و قام وقف و زقهم كلهم برة المطبخ و اخرهم هاجر  "

يلا خديهم و اطرقوا من هنا يلا بيتك بيتك خلونى اجهز الفطار 


" هاجر بصتله و هى بتضحك "

طب بالراحة ما تزقش 


" بصلها بغيظ "

انتى بالذات ما اسمعش صوتك 


" مشيوا و هما بيضحكوا على مؤيد "


" وقف مؤيد و ايده ف وسطه  "

ايه العيال دى ؟! دا الواحد ما صدق يدخل دنيا عيال فقرية 

"بيبص على الاكل بحيرة "

توكلنا على الله


" وقف يجهز الفطار و هاجر راحت تساعد ولاده و تلبسهم عشان المدرسة وواقفة مع سجدة قدام المراية بمناهدة "

يا سجدة انهاردة بس اخر يوم ف الاسبوع و بكرة اجازة يبقى تغيبى ليه 


" ربعت ايدها باعتراض "

مليش دعوة انا مش عايزة اروح انهاردة 


" قربت منها "

اممم طب ايه رأيك لو روحتى انهاردة هخلى بابا يفسحنا بكرة ؟!


" فضلت واقفة بعدم رضى من غير ما ترد "


" هاجر بصتلها بتفكير "

طيب ايه رأيك لو روحتى هجيبلك حاجة بتحبيها ايه رأيك ؟!


" سجدة بصتلها بفرحة و فضول و بتحرك حواجبها  "

ايه الحاجة ها ؟! ها ؟! ها ؟! ايه قولى يلا ؟!


" هاجر ضحكت على افعالها و رفعت ايدها بتحذير "

هقولك بس دا سر ؟!


" سجدة بسرعة "

ماشي وعد مش هقول لحد ايه بقى ؟!


" هاجر قربت من ودنها "

هاتى ودنك ...


" سجدة سقفت بفرحة "

تعيش طنط تعيش 


" هاجر ضحكت و وقفتها على كرسى التسريحة "

طب يلا بقى اسرحلك عشان تلحقى المدرسة 


" سرحتلها شعرها تسريحة بناتى على غير العادة انها تكتفى بربط شعرها على شكل ذيل حصان او تجدله ف شكل ضفيرة "


" خلصت و خدتها للسفرة قعدتها جنبها و قعدت عشان يفطروا "


" مؤيد بصلهم بمشاكسة "

انا كنت فاكر ان الستات بس ال بيتأخروا على ما بجهزوا طلع الموضوع بيبدأ من بدرى اوى 


" رفعت حاجبها باعتراض "

بتقول حاجة يا حبيبي ؟!


" مؤيد مثل الخوف و بتراجع "

بقولك ربنا يخليكى ليا يا حياتى 


" بصوا لبعض و ضحكوا "


" يامن بص ليزن و غمزوا لبعض "

" يزن بيمثل اللامبالاة و هو بياكل "

شوفت بابا و هو بيجيب ورا يا يامن 


" يامن بتمثيل هز راسه بأسف و حزن "

واا اسفاااه 


" مؤيد بصلهم بحزم مرح "

ولد ايه بجيب ورا دى ؟! انا بس بتنازل حفظا لسلامة المواطنين .. و يلا خليكوا ف اطباقكوا مش عايز صوت 


" خلصوا الفطار ف جو مرح ما خليش من مشاكسة يامن و يزن و سجدة لمؤيد "


" دخلوا الاطباق المطبخ و مؤيد خلى كل واحد يدخل طبقه و هو وقف غسلهم و رتبوا البيت و بعد ما خلصوا خدهم يوصلهم مدرستهم و هو راح على شغله "


" هاجر ف البيت قاعدة بملل مفيش حاحة تعملها فتحت التليفون تقلب فيه بقالها فترة كبيرة قافلة تشوف الرسايل و ترد عليها لقت ايميل من شركة مؤيد ال كانت مقدمة فيها و انها قبلت عندهم "


" فرحت انها هتحقق حلمها و تشتغل ف المجال ال هى عايزاه و بتحبه و قررت اول ما مؤيد يرجع تقوله "


" عدى اليوم و الولاد رجعوا من المدرسة "

" هاجر فتحتلهم الباب ما كانش مؤيد موجود هاجر بتدور عليه "

امال بابا فين ؟!


" سجدة هزت كتفها "

مش عارفين هو كلم الباص يجيبنا معاه 


"عقدت حواجبها باستغراب و قلقت عليه " 

" رسمت ابتسامة على وشها و دخلتهم و قفلت الباب "

طب ادخلوا يا حبايبى غيروا هدومكم 


" سجدة بصتلها بتساؤل "

مش هتساعدينى يا طنط 


" ابتسمت بقلق "

هجيلك دلوقتي اكلم بابا بس اطمن عليه 


" دخلوا اوضهم و هاجر راحت ترن على مؤيد "

" اول ما سمعت صوته بلهفة"

ايوا يا حبيبى اتاخرت ليه ؟! و ليه الاولاد جم لوحدهم ؟!


" ابتسم بهدوء "

اهدى يا قلبى انا بس عندى شغل كتير شوية و ما لحقتش اخلصه ساعتين بالكتير و اوص و طلبتلكم دليفرى هيوصاكم كمان شوية اتغدوا انتوا 


" ابتسمت "

لا يا حبيبي انا هأكل الولاد لكن انا هستناك مش هاكل من غيرك 


" بابتسامة "

ماشي حبى يلا ف رعاية الله 


" قفل معاها و كمل شغله و هى راحت تغير لسجدة "


" سجدة و ايدها ف وسطها "

فين بقى ال اتفقنا عليه ؟!


" هاجر خرجته من تحت السرير "

اهو يا ستى عشان تعرفى انى قد وعدى

" سجدة سقفت بفرحة "

                                                     Yes


" رفعت ايده تاخده منها هاجر رفعته بسرعه عشان ما تطلهوش و رفعت صابعها بتحذير "

زى ما اتفقنا بابا ما يعرفش 


" سجدة حطت صابعها على بقها علامة السكوت و هزت راسها بنفى "


" هاجر ابتسمت و ادتهولها "


" سمعوا صوت الجرس خرجت تشوف مين كان يامن فتح الباب "


______________



الفصل التاسع عشر


هاجر عمر

" سمعوا صوت الجرس خرجت تشوف مين كان يامن فتح الباب دخلت تانى لسجدة "


" العامل بابتسامة "

ازيك يا حبيبى ممكن تنادى لحد كبير ؟!


" رفع حاجبه بمشاغبة "

ليه ؟!


" ابتسم "

ف اوردر. ع العنوان دا و لازم حد كبير يستلمه ماما بابا اى حد عشان يمضي ع الاستلام


"هز راسه بموافقة و بصله بجنب عينه من فوق لتحت "

اها طب ثوانى

" دخل يامن يمين الطرقة و العامل مراقبه"


" فجأة يزن خرج من شمال الطرقة "

حضرتك عايز حاجة ؟!


" العامل اتنفض من مكانه و رجع خطوة ورا "

سلام قول من رب رحيم

"بصله برعب "

يا ابنى هو انت مش لسه داخل قدام عينى من الناحية دى و لا انت فيه منك كتير و لا بتتكاثر ذاتى و لا ايه بالظبط ؟!


" يزن كشر " 

دخلت فين حضرتك و انا لسه شايفك ؟!

خير حضرتك عايز مين ؟!


" بلع ريقه بعدم تصديق "

عايز حد كبير 


" رفع حاجبه "

ليه ؟!


" العامل لف وشه و كلم نفسه بصوت واطى "

هو الشريط هنج و بيعيد نفسه من الاول و لا ايه !!


" بصله تانى "

عشان يستلم الاوردر يا حبيبي 


" هز راسه بموافقه و بصله جامد "

اها طب ثوانى


" بربش العامل و فرك عينه بعدم تصديق و خوف و خبط كف بكف "

عليا النعمة الشريط سف و بيعيد نفسه من الاول او انا تعبان اللى سخن 

هاجر بصتله و عقدت حواجبها باستغراب انه بيكلم نفسه "

خير يا فندم ف حاجة ؟! انت كويس ؟


" اتنفض تانى و بصلها برعب "

ايه بيت الرعب دا ؟

" مد ايده بالأوردر من بعيد و هو بيبصلها بخوف و ايده بتترعش و بيحاول يبعد عنها "

اتفضلى الأوردر دا و امضيلى استلام هنا 


" هاجر خدت منه الاوردر باستغراب من حالته و عرفت انه الغدا اللى مؤيد بعته و مضت "


" شد منها القلم بسرعة و خوف "

عن اذنك 


" مشى بضهره و لف بسرعه و ماشي و هاجر هزت كتافها باستغراب و دخلت "


" نزل من ع السلالم جرى و بيكلم نفسه "

ايه بيت الاشباح دا يخربيت اليوم ال اشتغلت فيه الشغلانة دى توب علينا يا رب بقى الصبح واحدة تضربنى و تفكرنى حرامى و دلوقتي اوصل طلبات لعفاريت


" قابل يامن طالع ف وشه اتكعبل وقع ع السلم و وقف بسرعة و نزل جرى برعب و بعلو صوته "

عفاريت عفاااريت مش عايز اتلبس مش عايز اتلبس 

" و طلع يجرى ف الشارع "


" يامن فضل يضحك عليه و نزله يزن ال كان مراقبه و خبطوا كف بعض و هما بيضحكوا "


" طلعوا اتغدوا و دخلوا الغدا مع هاجر ووقف يامن و يزن عشان يغسلوا الاطباق هاجر جت تعترض يزن باعتراض رفع ايده ف حركية كوميدية "(بقلمى هاجر عمر)

لو سمحتى يا طنط بابا قال ما تمديش ايدك ف حاجة يبقى ما تمديش 

شاور على نفسه بفخر و ابتسامة عريضة من الودن للودن "

احنا هنغسل 


" هاجر حاولت تعترض "

بس


" قاطعها يامن "

ما بسش و يلا بقى طرقونا خلونا نعرف نشتغل


" هاجر ابتسمت بحب و هزت راسها بقله حيلة "

ولاد مؤيد بصحيح 


" سجدة شدتها من بنطلون البيجامة "

طنط طنط يلا سويلنا اللى بالى بالك 


" هاجر شالتها حطتها على الترابيزة اللى ف المطبخ "

حاضر يا ستى ثوانى و اجهزه 


" راحت تجهزه و يامن و مؤيد خلصوا غسيل الاطباق و نضفوا مكانهم و اتجمعوا ع الترابيزة ياكلوا و بيضحكوا "


" سمعوا صوت مؤيد مندهش "

ايه اللى بيحصل هنا دا ؟!


" بصوله بخضة و وقفوا يحاوطوا الترابيزة عشان ما يشوفش الاطباق "


" هاجر بتبتسم بتوتر و تبص وراها تتأكد انه مش شايف "

ايه يا حبيبى ال بيحصل .. حمد الله على سلامتك مش قولت هتتأخر

مؤيد قرب من الترابيزة و مد ايده مسك طبق و بصلهم بغيظ "

ايييه داا ؟! اندومى ! اندومى يا هاجر يا عاقلة يا كبيرة يعنى مش كفاية العيال انتى كمان بتاكلى معاهم بدل ما تزعقيلهم !! ايه عايش ف حضانة أطفال


" هاجر ضحكت بتوتر و قربت منه ببراءة مصطنعة " 

يا حبيبى الولاد ضحكوا عليا و فهمونى انها مكرونة ما اعرفش انها اندومى 


" يامن و يزن و سجدة وقفوا مصدومين على وشهم علامات الاندهاش و عيونهم و بوقهم مفتوح .. بصوا لبعض و رجعوا بصولها و شاور وا على نفسهم "

احنا !!


" مؤيد ضغط على سنانه بغيظ "

مييين اللى دخل الزفت دا البيت ؟


" كلهم ف صوت واحد من غير تردد "

طنط هاجر

" و سابوه و طلعوا جرى يستخبوا "


" مؤيد لفلها ببطئ و وشه احمر من العيظ "


" ضحكت ببراءة و شاورت على نفسها "

مش انا لأ و سابته و طلعت تجرى هى كمان تستخبى 


" وقف مصدوم و بزعيق من الغيظ "

هااااااجر 


" هاجر كانت جريت على اوضة سجدة لقيتها فاضية نزلت تستخبي تحت السرير لقت سجدة هى كمان تحت السرير نايمة على بطنها "


" هاجر بخوف من مؤيد دخلت بسرعة و نامت جنبها "

انتى بتعملى ايه هنا ؟


" سجدة بتريقة "

بكتشف مشكله لخرم الاوزون 


" هاجر بغيظ "

ماشي يا لمضة .. كدا تسلمونى تسليم اهالى من اول قفا 


" سجدة رفعت راسها بغرور "

سورى يا طنط انتى حبيبتنا اه لكن عند بابا و ما نعرفش ابونا نفسه 


" هاجر ضيقت عيونها "

غدارين 


" سكتت دقيقة و بعدين بصتلها "

تفتكرى ابوكى هيعمل فينا ايه ؟!


" سجدة بتبص لضوافرها ببرود "

ولا حاجة هيرقصنا ع الحزام بس 


" هاجر بذهول "

ربع هدوئك يا شيخة و كل مشاكلى تتحل 


" فجأة حد شدها من رجلها يخرجها من تحت السرير هاجر صوتت "

مؤيد خلاص 


" شدها وقفها قصاده و مسكها من ايدها "

بقى انا تجرى و تستخبى منى 


" كشت على نفسها بتوتر "

استنى بس انا هفهمك انا ما كنتش بستخبى شوفت بقى


" رفع حواجبه بعدم تصديق "

يا شيخة !!


" ببراءة "

اه شوفت بقى انا كنت بحسب المسافة بين مولل السرير و بقيس مدى تحملها للمرتبة 


" رفع حاجبه "

يا شيخة قولى كلام غير دا و طلع ايه بقى ؟!


" شاورت بايدها الاتنين "

كدا المولل كدا و مية مية 


" انحنى و شالها على كتفه "

طب تعالى بقى لما اقيس مدى صدق كلامك 

" خدها و خرج يروح على اوضته و هاجر حاولت تعترض لكن لا حياة لمن تنادى "


" دخل الاوضة و قفل الباب وراه وراح رماها ع السرير على ضهرها "


" سندت بايدها و حاولت تتعدل مؤيد قرب منها بهدوء "

بقى انا بتستخبى منى ؟


" رجعت خطوة بتوتر و كسوف "

استخبى منك ليه يا حبيبى هو انا سارقة منك حاجة ؟!


" قرب منها و بص ف عيونها "

قلبى 

" حط ايده على قلبه "

سارقة منى قلبى 


" بصتله بكسوف و سكتت "


" قرب منها و بيبص لشفايفها قاطعته بتوتر و حطت ايدها على شفايفه "

استنى مش هتتغدى ؟!


" باس ايدها بحب "

ما انا بتغدى اهو 

" لسه هيرقب فجأة 


يتبع


انا اسفه على التاخير

الفصل العشرون

"باس ايدها بحب "

ما انا بتغدى اهو 

" لسه هيقرب فجأة 

الباب اتفتح "

بابا انا عايز اشترى ك'لب 


" مؤيد بصله بعصبية "

ك'لب ايه يا ابن الك** مش فيه باب تخبط عليه 


" اتعدل ع السرير بعصبية و بص لهاجر "

نبرتى فيها يا ختى اهى باظت

" زقها بغيظ "

قومى هاتيلنا ناكل اهو الواحد يبلع اللى بيشوفه 


" هاجر قامت و هى بتضحك عليه و خدت يزن و خرجت ع المطبخ و يزن معاها قعدته على كرسي و هى بتسخن الاكل بصتله بهدوء "

ينفع يا يزن لو رايح عند حد تدخل بيته من غير استئذان !!


" بنفى "

لا طبعا 


" حطت الاكل يسخن و قعدت قصاده بهدوء "

امال ليه هنا مش بتخبط ع الباب ؟! المفروض يا حبيبي داخل مكان تستأذن الاول و تستنى لحد ما يأذنلك بالدخول 


" هز كتفه بلامبالاه "

بس انا بدخل على بابا دايما كدا مش بحتاج انى اخبط 


" حطت ايدها على خده بحنان "

بص يا حبيبي ف اداب لدخول اى مكان سواء الباب مقفول او مفتوح المفروض تخبط و تستنى انه يأذنلك و بعد كدا بتلقى التحية مش تدخل و خلاص و الكلام دا مش عند الناس بس لا هنا كمان مع بابا و اختك حتى اخوك يامن لو لقيته قافل الباب تستأذن الاول 

" ابتسمت "

ماشي يا حبيبي ؟!


" ابتسم برضا "

ماشي يا طنط 


" لعبت ف شعره بمشاكسة و قامت تخرج الاكل "

" مؤيد خرج و قعدت اتغدت معاه .. مؤيد حط المعلقة قدام شفايفها "

يلا دى كمان من ايدى 


" هاجر بعدت وشها "

يا حبيبى كفاية انا كلت كتير كل انت 


" بزعل مصطنع "

يعنى يرضيكى تكسفينى يلا بسرعة افتحى بوقك ها ها ها 


" اكلت منه و طبع قبلة على خدها بسرعة و ابتسم "

حبيبى اشطر بنوتة 

بعدها شاورلها "

يلا دورك 


" عقدت حاجبها باستغراب "

دور ايه ؟!


" فتح بوقه و شاور عليه "

اكلينى 


" مسكت الشوكة و بتاخد فيها فراخ مسك ايدها يوقفها و هو بيبصلها بحب "

لا بايدك 


" ابتسمت بحب و سابت الشوكة و قطعت فراخ بايدها و بتأكله "

" كلها و مسك ايدها باسها و مع كل لقمة تأكلهاله يبوس ايدها لحد ما خلص اكل "

يااااه الحمد لله شبعت 

" بصلها بحب "

احلى مرة اكل فيها و اشبع 


" ابتسمت "

الف هنا يا حبيبي 

" سكتت شوية و بعدين بصتله "

اه صحيح كنت هنسي 


" بصلها بانتباه فكملت "

انهاردة جالى ايميل من الشركة انى اتقبلت و ان شاء الله هستلم الشغل من الاسبوع الجاى ايه رأيك ؟! 


" بصتله تشوف  رد فعله لقيته ساكت و مش باين على ملامحه حاجة .. اتكلمت بحذر "

لو مضايق خلاص مش مهم 


" بصلها بهدوء "

انتى شايفة ايه ؟!


" بهدوء "

انا مش هشوف غير ال انت هتشوفه لو موافق ف انا هكون سعيدة و لو رفضت مش هزعل و لا هيأثر ف حاجة 


" مسك كف ايدها بحنان و بص لعيونها "

بس انا مش عايزك تشوفى اللى انا عايزه انا عايزك تكونى انتى .. تشوفى اللى هاجر نفسها عايزاه مش حد تانى مهما كان الحد دا مين .. ما انكرش انى مش حابب انك تشتغلى لانى مش عايز اضغطك او تتبهدلي


" ملس على خدها بحنان "

انتى المفروض تتهنى ف البيت و كل طلباتك اوامر 

بس انتى قعدتى سنين تتعلمى و تذاكرى مش عشان تاخدى شهادة تقعدى بيها ف البيت 

انا عن نفسي مش رافض بس لو الشغل هيضغطك و يتعبك ف بلاش منه و انا هساعدك ف البيت انا زى ما بشتغل برة و بتعب و باجى تعبان انتى كمان هتشتغلى برة و تتعبى و مش معقول يبقى شغل البيت اضافى عليكى بس اوعدينى وقت ما تحسي ان الضغط عليكى كبير تسيبيه و انا معاكى ف اى قرار تاخديه ماشى يا روحى ؟!


" هزت رأسها بموافقة و على وشها إبتسامة "

ربنا يخليك ليا يا احسن و احن زوج ف الدنيا 


" غمزلها بمشاكسة "

لا دى الدعوة دى لوحدها عايزالها مكافأة 

" مسك دقنها و لسه بيقرب منها و بعدين وقف فجأة و اتلفت حواليه بخوف اتنهد انه ما لقاش حد من ولاده "

الحمد لله

" قرب تانى بحب و فجأة الجرس رن "

" غمض عينه بغيظ و قرر انه يطنش و يكمل قرب منها تانى هاجر حطت ايدها علي شفايفه بهدوء "

مؤيد الباب 


" بلامبالاه و هيقرب "

يولع الباب 


" بعدت عنه "

مؤيد ما ينفعش روح شوف مين 


" اتنهد بغيظ و قام يفتح الباب و هى قامت تدخل الاطباق المطبخ خرجت لقيته قفل الباب "

مين يا حبيبي اللى كان بيخبط ؟!


" بهدوء "

دا حد كان غلطان ف العنوان .. انا هدخل انام شوية عشان هلكاان 


" بهدوء "

ماشي يا حبيبى 


" مؤيد دخل نام و هاجر دخلت للولاد لقيتهم نايمين خرجت قعدت قدام التلفزيون و فونها رن كان مامتها ردت عليها و قعدوا يحكوا مع بعض و تطمن عن احوالها و عن مؤيد. و ولاده "


" عند مرفت قعدت بغيظ على الكنبة و جوزها قاعد قصادها يبص ف التليفزيون بهدوء "

انا نفسي اعرف مش عايزنى اروح ليييه لولاد بنتى 


" بهدوء من غير ما يبصلها "

عشان انا تعبان و طبيعى مش هتسيبك جوزك تعبان لوحده و تمشي


" بصتله بجنب عينها بغيظ "

ما انت زى القرد اهو عينى باردة عليك فين اللى تعبان !!

" خبطت ايدها ف بعض بغيظ "

و يعدين اشمعنا ما بتتعبش غير لما اقولك انى عايزة اشوف ولاد بنتى 


" على نفس وضعه و بنفس البرود "

لا انا تعبان بس انتى اللى لهفتك على بيت مؤيد عمياكى


" حطت ايدها ف وسطها بغيظ "

يعنى ايه ما اشوفش ولاد بنتى !!


" ما ردش عليها و تابع التليفزيون "


" قامت من مكانها بغيظ و لفت حواليه قعدت جنبه الناحية التانية "

يا راجل انت بصلى هنا و انا بكلمك ما تفرسنيش


" بصلها بهدوء "

الف سلامة عليكى من الفارسة .. يا حبيبتي عايزك جنبى ما بحبكيش تسيبينى و تمشي 

 و بعدين تسيبى بيتك و تخرجى  منه ليه الراجل اتجوز و بقى عنده مراته ما ينفعش تنطيلهم كل شوية و تضيقى عليهم .. البنت مهما ان كان عايزة تاخد راحتها ف بيتها و مع جوزها 


" ضغطتعلى سنانها بغيظ و بسخرية "

يعنى هما الساعة اللى هشوف فيهم العيال هما اللى هيضيقوا عليها (بقلمى هاجر عمر)


" خدها ف حضنه بهدوء "

خلاص يا ستى اوعدك يومين كدا و انا هجيبلك الولاد بنفسي تشبعى منهم براحتك كويس كدا ؟!


" لوت شفايفها "

كويس اهو احسن من مفيش 


" ابتسم بهدوء "

طب ايه رأيك تعمليلى كوباية شاى بايدك الحلوين دول 


" ابتسمت و هى بتقوم "

من عنيا 


" باس ايدها " 

تسلملى عيونك 


" دخلت المطبخ و هو اتنهد انه قدر يقنعها انها ما تروحش و تابع التليفزيون "


" نرجع لهاجر كانت خلصت تليفون مع والدتها و دخلت تحضر اكل للعشا مؤيد صحى و راحلها المطبخ حضنها من ضهرها و طبع قبلة على رقبتها و فضل دافن وشه ف رقبتها "

بردو مصرة تتعبى نفسك 


" ابتسمت و هى بتكمل اللى ف ايدها "

يا حبيبى اليوم طويل اوى و ممل صعب انى أفصل قاعدة من غير شغل ف بسلى نفسي 


" بعد عنها و اتنهد بابتسامة "

طب هاتى اساعدك 


" لفتله و على وشها ابتسامة و اول ما شافته فتحت عيونها تمثل الصدمة "

ايه داا !!


" عقد حواجبه باستغراب "

ف ايه ؟!


" ابتسمت بمشاكسة "

بقى ف حد يصحى من النوم يحلو اوى كدا لا انا كدا اخاف بقى دا انت كل يوم بتحلو عن اللى قبله 

" قربت منه و غمزت و بصوت واطى خالص "

ما تقولى سر الوصفة 


" ضحك و قرب منه و بهمس"

عشان حبيبتى جنبى و بصحى و انا مطمن انها ف بيتى و قريبة منى 


" اتعدلت و عدلت ياقة القميص الوهمية "

لا دا انا كدا اتغر بقى 


" ضحك و قرص خدها بالراحة "

يا باشا انت تتغر براحتك لو مش انتى اللى تتغرى مين اللى يتغر 


" ضحكت و لفت تكمل الاكل و هو ساعدها و بيخرجوا الاكل ع السفرة و كله اتجمع و لسه مؤيد هيقعد جاله تليفون "


_____________


الفصل الواحد والعشرون


" بعد ما اتجمعوا ع السفرة و لسه مؤيد هيقعد جاله تليفون عقد حاجبه باستغراب و قام يرد"


" رجع و هو مكشر و هاجر منتظراه بصتله و هو بيلف حواليها يقعد على الكرسي بتاعه "

خير يا حبيبي حاجة ضايقتك ؟!


" رسم ابتسامة على وشه "

مفيش يا حبيبتى دا تليفون شغل يلا بقى ناكل قبل الاكل ما يبرد 


" بصتله و سكتت و بدءوا الاكل بعد الاكل خرج مؤيد البلكونة و هاجر دخلت الولاد اوضهم ينامو و عملت شاى و خرجتله لقته قاعد ع الكرسي يبص ف الشارع و سرحان ابتسمت و قربت منه "

اللى واخد عقلك 


" بصلها و ابتسم و مد ايده خد منها الصينية حطها ع الترابيزة و بعدها شدها قعدها على رجله و دفن راسه ف حضنها "


" مسحت على شعره بحنان و سابته براحته لحد ما يتكلم هو و فضلت تبوس راسه و طال صمته بعدت شوية و مسكت وشه بين ايدها بحنان "

مالك يا حبيبي متضايق من ايه ؟!


" بصلها و اتنهد بهدوء "

جالى سفرية تبع الشغل لمدة شهرين برة مصر


" نزلت ايدها من على وشه و فتحت عيونها بصدمة  "

شهرين !! 

" سكتت و فضلت بصاله تستوعب "

طب ما ينفعش حد يسافر بدالك ؟


" اتنهد بارهاق "

للاسف لا لازم اخلصه بنفسي 


" بصتله بترقب "

طب السفر دا امتى ؟!


" بصلها و حاول يرسم ابتسامة "

يوم السبت إن شاء الله لازم اكون هناك يعنى همشي بكرة العصر كدا 


" وطت راسها بزعل و سكتت "

" حط ايده على خدها بحنان و ابتسم "

ما تقلقيش يا حبيبتي هيعدوا هوا و تلاقينى نطيتلك هنا على طول و هبقى معاكى ع التليفون دايما 

" لعب ف طرف انفها بمشاكسة "

ينفع تفكى التكشيرة دى بقى


" بصتله و اتنهدت و حاولت ترسم ابتسامة على وشها "


" ابتسم لابتسامتهاو حط ايده على خدها و بيقرب منها بحب و بعدين وقف و بص حواليه و رجع بصلها بترقب "

هما العيال فين ؟!


" ضحكت بخفة "

ناموا 


" وقفها و وقف "

طب بحيث كدا بقى تعالى اقولك كلمة سر جوا


" ضحكت هاجر بدلال "


" انحنى و شالها و راح على اوضته قفل الباب و نزلها على السرير و هيقرب رجع بص للباب و ضيق عينه و رجع بصلها "

ثوانى وراجع

" راح للباب قفله بالمفتاح و ابتسم ابتسامه جانبية و هو ماسك المفتاح "

يبقوا يورونى هيدخلوا ازاى 

" رمى المفتاح ع الارض باهمال و قرب منها بعد وقت قليل الباب خبط و صوت سجدة و هى بتعيط "

بابا .. بابا افتح الباب 


" مؤيد اتخض من صوتها و قام لبس التيشرت بسرعة و دور ع المفتاح و هاجر عدلت هدومها .. مؤيد فتح الباب و انحنى لمستوى سجدة بخوف "

مالك يا حبيبتي بتعيطى ليه ؟!


" اترمت ف حضنه بخوف و هى بتعيط "

بابا انا خايفة عايزة انام معاك 


" حضنها و شالها و راح للسرير "

بس يا حبيبتى اهدى ما تخافيش انا معاكى اهو 

" نيمها ع السرير و بص لهاجر باعتذار ردت عليه بابتسامة تفهم .. اتنهد و فضل يمسح على شعر سجدة بحنان لحد ما راحت ف النوم .. جه يشيلها يرجعها اوضتها هاجر مسكت ايده باعتراض "

سيبها تنام هنا هى شكلها شافت حلم وحش عشان ما تصحاش تانى و تخاف و تزعل انك سبتها لوحدها 


" بص لسجدة و رجع بص لهاجر بتردد "

بس عشان ما تضايقكيش 


" بصتله بلوم و عتاب "

ف ام بردو تضايق من ولادها .. نام يا حبيبي و سيبها تنام 


" ابتسم و اتمدد ع السرير و سجدة وسطهم و فضلوا يبصوا لبعض "

بقولك ايه ما تجيبى بوسة كدا تصبيرة ع الليلة اللى اتضربت دى 


" ضحكت بدلال و خبطته ف كتفه بدلع "

بس يا مؤيد عيب سجدة موجودة 


" بمشاكسة و غزل "

قتيل انا ف ابو ضحكة جنان .. هاتى بوسة بقى 


" ضحكت و بتحذير "

يا مؤيد بقى عيب 


" سجدة بنوم "

ما قالتلك يا مؤيد عيب احترموا وجودى شوية بقى 

" فتحت عيونها بنعاس و طبعت قبلة على خد مؤيد من خده و رجعت للمخدة تانى "

ادى يا سيدى البوسة اهى اللى مش عارفين تناموا بسببها ناموا بقى 

" مؤيد و هاجر بيبصوا لبعض بصدمه و عيونهم مفتوحة لاخرها و رجع بص لسجدة بغيظ "

بقى انتى صاحية يا بنت ال** و قرفانا معاكى 


" سجدة كانت راحت ف النوم بصلها و ضحك على برائتها .. و طبع قبلة على راسها و على شفايف هاجر بحب "

تصبحى على خير 

" ابتسمت بحب "

و انت من اهل الخير 


" ناموا و كل واحد بيهرب من افكاره مؤيد من سفره و بعده عنها و عن ولاده و هاجر سفر مؤيد زعلها مش قادرة تتقبل فكرة بعده و انه يسيبها شهرين كاملين هى اتعلقت بيه و بوجوده جنبها مش متخلديلة تنام ف يوم و هو مش جنبها حاولت تخبى احساسها عنه عشان ما تزودش همه و تزعله ناموا و سلموا امورهم لربنا "


" جه تانى يوم صحيوا الصبح و قضوا اليوم مع بعض و مؤيد بيجهز نفسه للسفر وقف يودع ولاده و هاجر وصلته للباب و وقفت تودعه "

ترجعلى بالسلامة يا حبيبى 


" انحنى ليها و قرب من وشها بغمزة "

ما تجيبى بوسه تصبيرة على ما ارجع 


" ضحكت برقة "

والله يا مؤيد انت رايق انت ف ايه و لا ايه !


" ضحك بمشاكسة"

لو ما روقتش للقمر اروق لمين غيره 


" ضيقت عينها وبمشاكسة "

بكاش يا روحى بكاش يلا بقى طريقك اخضر 


" ضيق عينه و بهزار"

بقى فيه واحدة تقول لجوزها حبيبها اللى مسافر طريقك اخضر

" رفع ايده للسما بضحك "

صبرنى يا رب .. انا ماشي 


" شال شنطته و خارج هاجر مسكت دراعه بلهفة وقف وبصلها طبعت قبله على شفايفه بسرعة و بعدت بالراحة "

هتوحشنى 


" ساب الشنطة من ايده و رجع يقفل الباب و بغزل "

لا دا احنا نقعد بقى و نزحلق السفرية 


" زقته لبرة و هى بتضحك "

يلا بقى بلاش دلع 


" ضحك عليها و مشي قفلت الباب و حطت ايدها على قلبها و كأن روحها انسحبت من جسمها و مشيت "


" عدى اليوم بتحاول تتأقلم على غيابه و بتلعب مع اولاده تشغل نفسها و اول ما وصل اطمنت عليه و خلص اليوم.  جه يوم جديد من اسبوع جديد "


" هاجر نزلت استلمت شغلها ف نفس شركة مؤيد و كل يوم تكلم مؤيد تحكيله عن يومها كله  هو بردو و مراعتها لولاده ما قلتش بالعكس زادت و هما قربوا منها جدا و خصوصا سجدة اتعلقت بهاجر و ما تعرفش تنام غير ف حضنها "


" عدى شهر و نص على سفر مؤيد مفيش حاجة اتغيرت غير ان سجدة فكت جبس ايدها و تعب هاجر اللى ظهر و ارهاقها اللى بيبان ف صوتها و هى بتكلمه و دايما تقوله انه بسبب ضغط الشغل و الولاد "


" سجدة كانت قاعدة ف البيت منطوية على نفسها و ما بتكلمش حد هاحر قربت منها بحنان "

مالك يا حبيبتي ايه مزعلك ؟!


" سجدة بدموع "

مفيش 


" حطت ايدها على دقنها ترفع وشها ليها بحنان "

هتخبى عليا يا سجدة مش احنا صحاب 


" هزت راسها بموافقة " 


" بهدوء و حنان "

طيب بتخبى على صاحبتك ليه و بتخبى الدموع دى ليه مين سببها و مين زعلك 


" قامت وقفت و لفتلها ضهرها تتهرب منها "

مفيش 


" اتنهدت و رفعت حواجبها بمشاكسة "

امم طب ايه رايك نروح الملاهى ؟!


" ربعت ايدها باعتراض و ملامح الحزن على وشها و دموعها ف عيونها و سكتت "


" قربت منها شدتها و قعدت و قعدتها على رجلها "

مالك بس يا حبيبتى ايه مزعلك كدا ؟!


" رفعت عيونها و بصتلها بدموع "

هو انا ينفع اناديلك ماما 


" اتصدمت من طلبها و نظرتها و طلبها وجعوا قلبها .. مسحت دموعها بسرعة بحنان "

طبعا يا روحى هو دا اللى مزعلك كدا ؟!


" هزت راسها بموافقة و هى بتعيط "

اصحابى كلهم عندهم ماما و بيروحوا ياخدوهم من المدرسة و بنت معايا ف الفصل ما رضيتش تلعب معايا و قالتلى ان هى عندها ماما تحبها و انا لا 


" هاجر بوجع حضنتها "

يا روحى ما تزعليش نفسك انا موجوده اخو و اعتبرينى ماما 

" بعدت عنها و مسكتها بين ايدها تمسح دموعها "

ممكن ما تعيطيش تانى مش عايزة اشوفك زعلانة ابدا 

" رجعت حضنتها تانى بحب "

ايه رايك بقى نروح الملاهى سوا ؟!


" سجدة بفرحة "

يلا بينا 


" هاجر ابتسمت بحب"

يلا بينا 


" قامت لبست و خرجتها هى و يامن و يزن طبعا بعد ما استئذنت مؤيد و قضوا يوم لطيف رجعوا البيت و دخلوا لقوا البيت متزين بصوا باستغراب و اتفاجئوا لما شافوا **



الفصل الثاني والعشرون

الاخير

 

____________________________________

" قامت لبست و خرجتها هى و يامن و يزن طبعا بعد ما استئذنت مؤيد و قضوا يوم لطيف رجعوا البيت و دخلوا لقوا البيت متزين بصوا باستغراب و اتفاجئوا لما شافوا مؤيد ف وشهم واقف مبتسم "


" ولاده بفرحة "

بابا 

" جريوا عليه حضنوه و هو استقبلهم ف حضنه يبوسهم و عينه على هاجر اللى بتبصله بفرحة و شوق  كان بيبصلها بلهفة عايز يسيبهم و يروحلهم "

وحشتنا اوى يا بابا 


" بصلهم و ابتسم بحب "

و انتوا كمان يا حبايبى وحشتوا بابا اوى 


" سابهم و قرب من هاجر بشوق و على وشه ابتسامه "

مش هتسلمى عليا و لا ما وحشتكيش !


" اترمت ف حضنه و ضمته ليها "

حمدالله على السلامه يا روحى وحشتنى اوى البيت ما كانش ليه طعم من غيرك 


" باس راسها بحنان و بعد عنها يخليها تواجهه و بمشاكسة "

ليه هو انا طعم الكاتشب اللى هتبلعى بيه ؟!


" قربت منه و وطت صوتها "

اقولك بطعم ايه و ما تزعلش ؟!


" ابتسم بتسلية "

قولى 


" بعدت عنه و ضحكت بمشاكسة "

بعدين عشان سر


" بصتله و كانها افتكرت حاجة "

انت اكيد جعان ثوانى و الاكل يكون جاهز .. ادخل ريح شوية على ما العشا يجهز 


" دخلت المطبخ تجهزله الاكل و هو دخل ينام و الولاد كل واحد دخل اوضته يغير هدومه "

" خلصت الاكل و دخلت تصحي الولاد و بعدها دخلت لمؤيد .. قربت منه بهدوء قعدت جنبه ع السرير و مشت ايدها على وشه بحب و شوق "

مؤيد .. مؤيد حبيبى اصحى الاكل جهز 


" شدها عليه فجأة وشهم قصاد بعض و فتح عيونه نص عين بنوم  "

انا زعلان منك 


" عقدت حواجبها باستغراب "

منى انا ! ليه ؟!


" حضنها من وسطها يقربها منه و بهمس "

واحدة جوزها غايب عنها شهر و نص مش عارف يتلم عليهم من ساعة ما اتجوزوا غير مرة واحدة ما تبليش ريقة ببوسة حتى 


" ضحكت برقة "

يا حبيبى الولاد كانوا واقفين 


" غمزلها بمشاكسة "

طب ايه بقى !


" غمزتله "

ايه ؟


" مسك خلصة من شعرها يلعب فيها "

يعنى احنا لوحدنا و انا وحشتك و العيال كانوا واقفين برة اعمليلك اى منظر 


" ضحكت و قامت من السرير شدته يقوم معاها "

طب قوم اتغدى بس الاكل هيبرد و نبقى نتكلم بالليل


" هلل بفرحة "

الله شكلها هتندع 

" ماشي معاها و بعدين وقفها "

الا قوليلى صحيح السر انا بطعم ايه ؟!


" قربت منه بهدوء و على وشها ابتسامة"

انت بطعم الحب و الامان 

" ختمت و كلامها و باست خده و سابته و خرجت "


" ابتسم بحب على كلامها و خرج وراها اتجمعوا ع الاكل و بدءوا ياكلوا ما عدا هاجر اللى بتلعب ف الاكل مؤيد بصلها باستغراب "

مالك يا هاجر مش بتاكلى ليه ؟!


" رسمت ابتسامة" 

مفيش يا حبيبى مش جايلى نفس


" سجدة بصتلها "

بس انتى يا ماما مش بتاكلى بقالك كام يوم 

" رجعت بصت لمؤيد "

مش بترضى تاكل يا بابا و علطول تقول مليش نفس 


" مؤيد فرح لما سمع سجدة بتنادى هاجر ماما بس انشغل بكلامها عن قلة اكل هاجر  بصلها "

ليه كدا يا حبيبتي كدا تتعبى من قلة الاكل 


" مدة ايده بالاكل ليها "

خدى دى من ايدى 


" بصت للاكل بقرف "

لا يا مؤيد بجد ماليش نفس


" باصرار"

يعنى هتكسفى ايدى ؟!


" اتنهدت و كلتها عشان ما تزعلهوش و بمجرد ما بلعتها جريت على الحمام و مؤيد و الولاد اتخضوا عليها و جريوا وراها بقلق "

مالك يا هاجر انتى تعبانة و لا ايه؟!


" بصتله بتعب "

دا اكيد دور برد مش اكتر 


" بضيق "

دور برد ايه دا اللى بقاله ايام لا احنا لازم نروح نكشف 


" باعتراض"

بس يا مؤيد


" قاطعها باصرار "

مفيش بس يلا ادخلى اجهزى و هنروح للدكتورة حالا


" اتنهدت بقلة حيلة عارفة انها مش هتفوز قصاده لو فضلت تجادل دخلت تلبس و هو كمان .. خرجت من الاوضة لقت يامن و يزن و سجدة لابسين و مستنيين مع مؤيد بصتلهم باستغراب "

ايه دا هما جايين معانا ؟!


" رايح للباب بهدوء "

لا يا حبيبتي هنوديهم عند جدتهم لحد ما نرجع عمى كلمنى و قال انها عايزة تشوفهم 


" هزت راسها بموافقة "

ماشي يلا بينا 


" خرجوا مؤيد وصل ولاده لجدتهم مرفت بعد ما وصاهم انهم ما يسمعوش كلامها ف اى حاجة تضر او تأذى هاجر .. و خد هاجر و راح للدكتورة و عرف انها حامل كانت فرحة الدنيا مش سيعاه فضل يشيلها و يلف بيها ف العيادة من غير ما يعمل اعتبار للدكتورة او اى حد خدها و راح بيت عمه "


" واخد هاجر ف حضنه بحب و رن الجرس فتحت مرفت الباب و بصتلها بحقد و رجعت بصت لمؤيد "

أهلا يا حبيبي اتفضل 


" هاجر تجاهلت نظرتها و سمعوا سجدة خارجة بسرعة و حضنت هاجر "

ماما عملتى ايه ؟


" مرفت بصدمة "

ماما !!

"شدت سجدة من ايدها و بصتلها "

مين دى اللى ماما يا سجدة انتى مالكيش غير ام واحدة بس امك هيام و هيام ماتت 


" سجدة حضنت هاجر و اتعلقت فيها "

لا ماما هيام راحت عند ربنا و ربنا بعتلى ماما هاجر بدالها 


" مرفت بصتلها بصدمة و بصت لهاجر بحقد "

ضحكت على البت ؟! انتى ازاى تسمحى لنفسك انك تاخدى مكان بنتى ها مش كفاية خدتى جوزها كمان ولادها 


" محمد عم مؤيد بصرامه "

مرفت 


" بصتله بعصبية "


" قرب منها و كمل "

ايه اللى انتى بتقوليه دا ؟! ازاى تتكلمى معاهم كدا انا سكتلك كتير برغم كل اللى عملتيه و تحريضك للعيال عليها و حرقها و كل المشاكل اللى عملتيها من يوم ما مؤيد اتجوز و قولت يمكن يتصلح حالها هى بتعمل كدا عشان بنتها و يومين و تتعدل لكن تسوقى فيها ف لا لحد هنا و كفاية 


عملت ايه هاجر تستاهل عليه كل دا ؟!

حبت ولاد بنتك و اعتبرتهم ولادها و استحملت منهم اللى مفيش ام تستحمله من ولادها و عوضتهم عن امهم 

رغم انه لو كان اتجوز واحدة تانية كانت قالتله و انا مالى انا من حقى بيت لوحدى و تطلب انه يرمى ولاده لاهله او اهل امهم و تبنى حياة مع جوزها جديدة

هل دا جزاء الاحسان

و مؤيد .. مؤيد عملك ايه يستاهل عليه انك تعاملى مراته كدا ؟! 

مؤيد اللى ضحى بحبه عشان بنتك و اتجوزها و اكرمها عمره ما زعلها و لا هانها و لا قلل منها و انا و انتى عارفين كويس انه عمره ما حب هيام و مع ذلك اتجوزها لما طلبت منه و بنتك عمرها خلص و راحت للى خالقها هيوقف حياته عشانها  

الحى ابقى من الميت يا مرفت و مؤيد استحمل كتير و ربنا كافئه بالبنت اللى حبها و حفظهاله بعد السنين دى

يبقى نلومه و نفضل نسمم بدنه هو و مراته كل شوية 

اتقى الله يا مرفت .. اتقى الله و عاملى البنت بالحسنى ربنا يهديكى 


" مرفت فضلت تسمعه و هى ساكتة كلامه اثر فيها فعلا كل كلامه صح مؤيد اتجوز بنتها بالرغم انه ما حبهاش و كلهم عارفين كدا بس ما رضيش يكسر قلبها و عمره ما عايرها بكدا بالعكس كان و نعم الزوج ليها صحيح ما عرفش يحبها بس عوضها بحنيته و اهتمامه و رعايته ليها

راجعت نفسها تانى و اللى عملته مع هاجر من يوم ما اتجوزت و كانه شريط بيمر قدام عينها و شافت ان هاجر كانت بتتقبل كل كلامها اللى زى السم بصدر رحب عمرها ما ردت عليها عمرها ما كشرت ف وش ولاد بنتها برغم من كل اللى عملوه فيها بصتلها بندم حقيقى و دموعها على خدها "

حقك عليا يا بنتى سامحينى حبى لبنتى كان عامينى انا اذيتك كتير و بالرغم من كدا انا متعشمة انك تسامحينى 


" هاجر قربت منها و باست ايدها و على وشها ابتسامة "

انتى زى امى و مقدرة كل اللى عملتيه بس انا فعلا مش عايزة اخد مكان هيام بعيدا عن اى حاجة انا مش هقبلها على نفسي انى اخد مكان حد انا بعمل مكان لنفسي ف قلوبهم لكن مكان هيام محفوظ ف قلوبنا كلنا و تستاهل اننا ندعيلها بالرحمة 


" مرفت استحقرت نفسها و وطت على ايدها عشان تبوسها بندم و هى بتبكى "

سامحينى يا بنتى سامحينى 


" هاجر شدت ايدها بسرعة "

ايه اللى انتى بتعمليه دا يا طنط انتى زى امى ف ام تبوس ايد بنتها

" بمشاكسة "

عندنا بنملص الودان و نقول ها لسه زعلانة ف غصب عننا يتبخر الزعل علطول حكم القوى بقى 


" ضحكوا على كلامها كلهم و مؤيد بيبص لهاجر بفخر و حب بيزيد ف قلبه يوم عن اللى قبله بص لمرات عمه "

طيب يا مرات عمى ايه رايك نسيب الولاد يباتوا هنا انهاردة تشبعى منهم


" مرفت خدتهم ف حضنها و باستهم "

يا ريت دول واحشينى اوى و ما لحقتش اشبع منهم 


" مؤيد وقف و شد هاجر ف حضنه "

طيب خليهم اشبعى منهم براحتك خالص نستأذن احنا بقى 

" شد هاجر و خرج هاجر بصتله باستغراب "

ليه سيبتهم يا حبيبى ما كنا خدناهم عشان مدرستهم بكرة و نجيبهم بعد المدرسة يقضوا اليوم 


" بصلها بشقاوة"

لاااا دا انا فيه حاجات كتير فاتتنى لازم اعوضها شهر عسل ضاع و دى فرصتى بقى نعوضها و احنا بنحتفل بابننا 

" ختم كلامه بغمزة "


بعد سبع شهور 

" هاجر بصريخ صحت مؤيد من النوم "

مؤيد الحقنى بولد 


" مؤيد قام مفزوع و فضل يجرى ف الاوضة بتوتر و لغبطة "

بتولد بتولد اعمل ايه ؟! اعمل ايه ؟!


" بصتله و صوتت "

مؤيد انت بتعمل ايه بقولك بولد يا بنى ادم سايبنى و قايم تتمشي ساعدنى بسرعة 


ايوا اساعدها 

" قرب منها بسرعه و نام جنبها ع السرير خد راسها ف حضنه بتوتر"

اولدى يلا يا روحى 


" زقته بغضب "

و دى اعملها ازاى إن شاء الله اخبط ع البيبى و اقوله انزل يلا يا روحى احنا مستنينك اهو 


" بصلها بتوهان "

طب اعمل ايه ؟!


" صرخت ف وشه"

ودينى المستشفى حالا 


" قام وقف بسرعة لبسها اسدال و خدها و راح ع المستشفى و ولاده معاه اللى صحيوا ع الصريخ "


" دخلت العمليات و مؤيد واقف برة بتوتر و ولاده معاه مستنين اخوهم .. خرجت ممرضة "

حضرتك مؤيد جوز المدام اللى بتولد ؟!


" بصلها بلهفة "

ايوا انا خير هاجر كويسة حصلها حاجة ؟!


من فضلك تعالى معانا المدام مش راضية تولد الا ما تدخلها 


" دخل معاها بسرعة و خوف عليها لقاها ماسكة الدكتور من ياقة قميصه و بتشد فيه "

يا مدام اهدى ما ينفعش كدا 


" قرب منها مؤيد بسرعة و سلك الدكتور من ايدها و قرب منها بحب "

اهدى بس يا روحى مالك ؟!


" مسكته هو من ياقة قميصه و فضلت تشد فيه و بصريخ "

دا كله بسببك 


" حاول يجاريها عشان تهدى "

انا عملت ايه بس ؟!


" بعياط "

قعدت تاكلنى بالعافية و تقولى عشان اتغذى لحد ما ابنك تخن ف بطنى و مش عايز ينزل بقى زى العجل شوف بقى هتخرجوه ازاى انا مش هولد غير لما الواد دا يخس انا مش عايزة ابنى ينزل بكرش 


" طقم الدكاترة و التمريض كله فضلوا يضحكوا على كلامها و مؤيد بيبصلها بصدمة و حاول يتدارك الموضوع "


طب معلش يا روحى غولدى انتى بس و انا همشيه على نظام غذائى لحد ما يطلعله 

عضلات بطن 


" ضغطت على سنانها بغيظ "

انت بتتريق عليا 


" مسح على شعرها "

 انا اقدر يا روحى .. يلا يا حبيبتي اهدى عشان البيبى ينزل يلا خدى نفس 


" الدكتور بدأ يولدها و مؤيد بيحاول يساعدها بكلامه و يطمنها لحد ما سمعوا اول صرخة لابنهم .. بصوا لبعض بحب و ابتسموا "


" هاجر نامت من التعب و مؤيد شال ابنه بحب و فضل يبوسه "


" هاجر فاقت و اتجمعوا حواليها ف الاوضة و شالت ابنها ف حضنها و يامن و يزن و سجدة بيبصوله بفرحة و لهفة "


" يزن و عينه على البيبى  ببراءة "

ماما هو انا ممكن اشيله ؟!


" هاجر بصتله بحب "

طبعا يا روحى 

" خلته يشيله و بصت لمؤيد اللى حضنها بحب "

هنسميه ايه ؟!


" بصله و ف عيونه ابتسامه "

يحي 


" ابتسمت "

يحي ؟!


" هز راسه بتأكيد "

ايوا يحي بذرة حبى ليكى اللى فضل حى ف قلبى و عمره ما هيموت 


بحبك ❤️

و انا بعشقك ❤️


تمت


 

تعليقات

التنقل السريع