القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية #زهرتى2 الفصل 4_5_6 بقلم حنان عبد العزيز في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله


#زهرتى2

الفصل الرابع 4_5_6_


وقف من الدرج على صوت أمه الصارم: ساره مش هتبقا معاك يا اسد 

إستدار لها بصدمه: بتقولى إييه يا ماما 

نظرت لهم ساره بدموع وخجل وانزلت بنظرها إلى الارض 

صعدت زهره على الدرج ووقفت امام أسد وساره وقامت بسحب يد ساره من يد اسد وقامت بسحبها بجانبها وهى تنظر لأسد بقوه: طالما أنا عرفت حقيقه الجوازه دى يبقا ملوش لازمه إنها تفضل معاك 

نظر لها أسد بهدوؤ: المعنى اييه هتشغليها خدامه علشان خاطر الست زهره 

قاطعته أمه بغضب: لأ طبعا إنت مجنون ساره هتبقا معززه مكرمه فى أوضه ليها لوحدها وطالما انت بتحب زهره يبقا وجودك مع ساره ملوش لازمه فى اوضه واحده 

اتجه اليهم عدى: مامتك كلامها صح إحنا مش هنبهدل ونظلم ساره معاك هتبقا ليها ذى شهد اختك بالظبط 

استدارت زهره ونظرت إلى ساره التى تنظر الى الارض بدموع رفعت عينيها إليها وابتسمت لها: انا ايوه مكنتش حباكى اول ما اسد دخل بيكى لأنه اتجوزك وهو بيحب زهره لكن لما عرفت إلى حصل إتاكدت أنى لازم أديكى كل الحنان والحب كتعويض بسيط عن إلى حصل إمبارح 

هزت ساره رأسها بسرعه ودموع: لا والله حضرتك انا إلى بعتذرلكم علشان اللخبطه الى عملتها عندكم واسفه على تعبك كمان 

ابتسمت زهره بحنان لتلك الشابه الطيبه ومسكت يديها: متتأسفيش يلا تعالى أوريكى أوضتك

ثم مسكتها وصعدوا سوياً إلى احدى الغرف وصعدت معهم شهد بحماس 

وقف اسد يتطلع أمامه بشرود حتى افاق على يد والدها عدى على كتفه: احنا بعدناكم عن بعض علشان ميحصلش حاجات انت تندم عليها بعدين حتى لو مراتك يا أسد 

نظر له أسد بأستغراب: لا يا بابا انا فعلا بحب زهره دى حب سنين حياتى وأكيد مش هحب غيرها وظروف جوازى بساره انت عارفها كويس 

أغمض عدى عيونه بسخريه: كان غيرك أشطر يا إبنى.. 


:زى ما قولتلك كده يوم الخميس وهى رايحه النادى تخطفها وتخبيها فى اى مكان تبعك 

: انتوا لييه عايزنها حيه ما نموتها ونرتاح 

: صالح إنت هتنفذ شغل من دماغك دى أوامر الكبيؤ يعنى تتنفذ 

نظر صالح الى الارض بغضب ثوانى وقام بتسديد بعض اللكمات الى الشخص الذى أمامه بغضب ثم رمااه على الارض وصاح به: صالح يعمل إلى هو عايزه فااهم يلاااا 

أومأ الاخر رأسه بخوف ومازال جالسا على الارض يتأووه 

جلس صالح مكانه على الكرسى وهو يفكر فى مهتمه الاجراميه الجديد وهو ينظر للصوره التى امامه وينطق حروفها ببطء: زهره مااشى............... 


جماعة والله مبقاش حد 

قلبه أبيض غير كيكة التوينكز .


دخلت عليه بضيق وهى تحمل السكينه فى يديها بغضب: حاازم شوف بنتك دى أنا تعبت منها والله 

خلع نظارته الطبيه بهدوؤ: اييه يا سلوى مالك زهره عملت فيكى اييه 

صاحت بغضب: قول معملتش اييه دى طول اليوم عند زهره وعدى ويوم ما أكلمها وأطلب منها تطلب تقولى مش فاضيه مش عارفه أنا مين الام الى فينا 

قام حازم بهدوؤ واتجه اليها ومسك وجهها بحب: طيب ممكن تهدى وأنا هخليها تندم على اليوم الى اتولدت فيه 

نظرت له سلوى بشك ولكن حذبها حازم الى حضنه بهدوؤ: وحشانى على فكره 

: وإنت كمان وحشتينى يا بابا بقالى دقيقتين مشوفتكش فيهم 

فزع حازم وسلوى من الصوت زهره خلفهم نظرت لها يلوى بضيق: حتى جوزى مش مهنيانى عليه يا ست زهره 

اتجهت زهره الى والده وقامت بحضنه: باباى حبيبى ووحشنى عايزه اييه 

نظرت لها امها بضيق: مش عايزه حاجه اشبعوا ببعض 

ثم تركتهم بغضب وغيظ 

نظر حازم الى زهره الصغيره بضيق: مش قولنا بلاش نعصب ماما يا زهره 

رفعت عيونها الخضراء ببرائه: أنا طيوبه على فكره خالص يا بابى 

نظر لها بتهكم وابتسمامه: وااضح جدا 

جلسوا سويا حتى قال: هاا أخبارك مع اسد اييه 

نفخت بملل: كالعاده يا باباى 

تنفس بضيق: خناق على طول مش كده 

صمتت زهره ولم ترد عليه بضيق حتى قال حازم بتعب: يا بنتى خفوا خناق شويه دا بيضعف العلاقه يوم عن يوم وانتى عندك دا بيعمل مشاكل اكبر ومفيش راجل هيستحمله كتير وأسد صبر عليكى كتير. 

رفعت كتفيها بدلال: مفيش حد بيسيب روحه وأنا روح أسد لازم أنكشه علشان ميفكرش أنى ضعيفه 

: على فكره بقا أحمل احساس للراجل أنه يحس ان الست ضعيفه وبتتحامى فيه دوناً عن ناس كتير 

: انا غير يا بابا وبكره تقول إنى كنت صح 

حرك شفتيه بسخريه: شكل بكره دا مش جااى خالث 

............... 

كانت تنام على السرير وتنظر الى السقف وهى تتذكر أخر ايام حياتها التى تحولت للظلاام وجعلها تتزوج من شخص مجهول لها..... 

flash Back

: يعنى اييه اتجوز ابنك هو غصب 

: ايوه غصب انتى بنت عمه وهو أولى ليكى بعد موت ابوكى 

: وانا مش هتجوز ابنك الى بيسهر كل يوم للصبح فى حجات مقرفه وحراام 

مسك شعرها بقوه: هتجوزيه وبكره كمان زابقى ورينى هتعملى اييه فااهمه 

ثم رماها على الارض بقوه اخذت ساره تبكى بدموع ولا تعرف ماذا تفعل وظلت طوال الليل تبكى وجاءت الليله التى ستتزوج بها ابن عمها طمعا فى الفلوس والاملاك التى تركها لها والدها باسمها لانها الفتاه الوحيده لم تجد حل اخر وهى تسمع الزغاريط فى الخارج وهى تنظر الى الشباك المفتوح امامها أخذت تنهمر دموعها وهى تستعد للسقوط وفجأه....... 


Back 

فاقت من ذكرياتها على صوت دق الباب اتجهت اليه وفتحته بقلق حتى نظرت امامها بصدمه: أسد؟؟؟؟؟ 


حنان عبد العزيز 🖤

الريتش بدأ يرجع اهو الهمه بقا علشان أنزلكم بارتين فى اليوم لو رجع الريتش بتاع الجزء الاول😥🖤


#زهرتى2

الفصل الخامس

وقفت أمام الباب بصدمه واستغراب: أستاذ أسد 

نظر إليها بضيق وأسرع الى غرفتها دفعها للداخل واغلق الباب بسرعه 

نظرت له بخوف وهى تتراجع للخلف بخوف وتوتر: ه.. هو فى إييه 

لم يرد عليها وأخذ يقترب منها ببطء حتى سندت بظهرها على الحائط ونظرت له برعب وملامح خائفه من القادم اما هو كان يتطلع اليها بجمود وهو يضع يديه داخل جيوب بنطلونه ببرود حتى قال: إنتى طبعا عارفه ظروف جوازنا 

اومات راسها بخوف وهى تتطلع إليه برعب 

: طيب يبقا لازم نحط اتفاقيات معرفتش احطها معاكى من الاول 

هزت راسها بتوتر وتابعت خطواته وهو يسير أمامها وجلس على حرف السرير وقال ببرود: اتفضلى اقعدى 

جلست ساره امامه بتوتر قاطعه هو بصوته البارد: أنا بحب زهره زهره صاحبتى وحبيبه طفولتى وكل حاجه حلوه فى حياتى دى الى فتحت عينيها لقاتنى جمبها هى مش مجرد صديقه العيله أو قرايب لا هى بنتى بخوفى عليها وحبيبى بحبى ليها أنا صبرت طول السنين وحرمت نفسى من اى واحده تدخل حياتى غيرها بس فجأه 

قاطعته بدموع: بس فجأه ظهرت أنا وهخرب علاقتكم مش كده 

هز راسه برفض: لأ مش كده دا مش ذنبك انا اتجوزتك باردتى لاننا كنا فى ظروف متنفعش غير كده بس انا ذى ما ساعدتك عايزك تساعدينى 

نظرت له بدموع واستغراب: ازااى 

أخرج نفسه بحزن: زهره متغيره معايا بتفرض سيطرتها فى كل حاجه ودا بيتعب حبى ليها علشان عايزه تنفذ حجات بتنرفذنى كواحد بحبها وحجات بتستفذ رجولتى ومبقتش عارف أعمل اييه 

عقدت حاجبيها باستغراب: وانا اييه الى هعمله فى كده 

نظر لها بقلق: زهره لازم تحس إنى بضيع منها 

...................................... 

مع إشراقه الشمس الجديده ليوم جديد تطل الشمس بأشعتها الذهبيه على ذالك البيت الجميل وهو بيت مازن 


: صباح الفل يا باباى 

قبلته من خده بحماس ثم جلست بجانبه 

نظر اليها مازن: هاا الكتكوته عندها اييه النهارده 

تحدثت وهى تضع بعض الطعام امامها بمرح: بص يا سيدى اولا هروح أسلم لوحه لواحد شاريها وبعدين هنزل المرسم بتاعى اشوفهم وصلوا شغل فيه لحد فين بالظبط وبعد كده هروح المرسم الى بشتغل فيه أرسم شويه وأجى 

نظر لها مازن بغيظ: انتى هتروحى لوحدك تسلمى اللوحه لذبون راجل

ضحكت نسمه ومسكت خده بمرح: إنت بتغير على بنتك يا قمر إنت 

أنزل يديها بضيق: مش هتقابلى راجل انتى سييبى اللوحه وانا هنزلهاله 

ابتسمت له بحب: يااااه هتريحنى اوى يا بوب والله بس المشكله ان الزبون بنت ولازم أديها اللوحه بنفسى 

ابتسم مازن برضا: ماشى اذا كانت بنت اوكى 

قبلته من خده بسرعه: ماشى يا بوب سلام انا بقا 

ثم تركته وغادرت بسرعه من أمامه 

نظر مازن الى طيفها بسعاده: ربنا يديمك ليا يا قلب ابوكى إنتى 


: إتأخرتى اوى يا نسمه كده لييه 

جلست امامه بتعب: بابا خرجنى بالعافيه يا حاتم 

نفخ ذالك الشاب الذى يجلس امامها بضيق: ولحد امتا هنفضل نقابل بعض سرقه يا نسمه قلتلك أجى أخطبك وانتى رافضه 

نظرت له بضيق: أنا لو عليا عايزاك تيجى دلوقتى بس بابا انت عارف بابا بيخاف عليا قد اييه ومش عايزنى اتجوز اعمل اييه انا بقا 

: أنا بحبك يا نسمه بقالنا 5 سنين سوا ومش عارفين ناخد اى خطوه حد فى حياتنا وفى علاقتنا 

: وانا كمان بحبك يا حاتم والله بس بابا طبعه صعب تصدق لما قولتله نازله اقابل زبون قالى طالما راجل لأ وكان هينزل يسلم الاوردر بنفسه لولا قولتله انى نازل اقابل زبونه بنت 

نظر لها حاتم بسخريه: شايفه الطرحه بتاعتى يعنى ولا اييه مش فاهم إظبطى كده يا نسمه 

ابتسمت له بحب: دا أنت راجل وسيد الرجاله كمان يا حبيبى بس هو تمويهه بس مش أكتر 

نفخ بضيق: طيب عايزين نشوف حل لأبوكى يرضى عليا ويرضى يجوزك ليا 

بدأت بالتحدث بحماس: بص يا سيدى انت هتحاول تتقرب من بابا واحده واحده لحد ما يحبك وتتقدم ويوافق 

صغق لها بسخريه: يا سلاااام بالسهوله دى نسمه فوقااى أبوكى أخر مره فكرت أقرب منه بصلى بقرف ومشى من غير ولا كلمه 

حمحمت نسمه بخجل: هو دا اليوم الى كنت لابس فيه التيشيرت الأسود 

: ايوه.. لييه 

: نسيت أقولك بابا بيكرهه اللون الأسود اوى وبيكره الى بيلبسوا اسود كمان 

نظر اليها بزهول ثوانى وقام غاضبا: انا استاهل الضرب علشان فكرت اتقرب من أبوكى سلام 

ثم تركها وغادر بضيق نادت عليه بسرعه: حاتم يا حاتم 

ولكنه قد غادر المكان بغيظ

ضحكت على حالها بسخريه: ياربى أصالح ابويا ولا حاتم حب ال 5 سنين أنا ليا الجنه والله 

................................. 

نزلت ببطء من السلالم وهى تنظر حولها بانبهار ذالك القصر الفخم فى كل مره ترااه تنبهر أكثر نظرت حولها باستغراب لما الهدوؤ يعم المكان هكذا ثوانى ووقعت عيناها على زهره الكبيره وهى تجلس بهدوؤ وتمسك بعض الاوراق بتركيز 

همست ساره لنفسها بتوتر: أكيد بتشتغل او حاجه هتلاقيها سيده اعمال اووف طيب اعمل اييه دلوقتى 

كانت تتهامس مع نفسها بضيق من مللها حتى وقعت انظار زهره عليها ونادتها: تعالى يا ساره 

اتجهت ساره اليها بتوتر: مش عايزه أزعج حضرتك أكيد مشغوله وكده 

نظرت زهره بضحك على الاوراق التى بجانبها: ههههههههههه اقعدى يا ساره اقعدى هوريكى شغلى 

جلست ساره وقالت باعتراض: مش عايزه اتدخل فى خصوصيات حضرتك والله 

ضحكت زهره بقوه ثم فتحت الاوراق واعطتها لساره التى نظرت اليها بصدمه: هو دا الشغل 

كانت الاوراق عباره عن مجموعه من الرسومات الطفوليه الجميله والمبتدأه لنقل مجرد شخابيط 

نظرت لها ساره بخجل: أنا اسفه والله 

قاطعتها زهره بمرح: تتأسفى اييه بس انا كبيره ايوه بس عقلى لسه أصغر منك كمان 

ابتسمت ساره بخجل: لا والله ما شاء الله حضرتك جميله مش باين سنك خالص 

ابتسمت لها زهره بطيبه: قوليلى يا ساره بتدرسى 

ردت عليها ساره بحزن: أيوه فى أخر سنه ألسن أسبانى الحمد لله 

: ماشاء الله وبتشتغلى 

هزت راسها برفض يشوبه الحزن: لا عمى مكنش موافق 

ربطت على قدميها برفق: متزعليش من هنا هتبدأى تعيشى حياتك وتحققى كل أحلامك

نظرت له ساره بلمعه فرح: إزاى 

: ولا حاجه يا ستى بما إنك زوجه ابنى رغم ظروفكم بس أنا هدورلك على شغل وتكملى دراستك علشان تقوى شخصيتك أكتر 

هزت رأسها بفرحه: مش عارفه أشكر حضرتك ازاى 

ابتسمت لها زهره: اولا اسمى ماما زهره مش حضرتك ثانيا مفيش شكر إحنا اهل يا حبيتى 

ضمتها ساره اليها بدموع: شكرا بجد

: إحم إحم يا ماما 

خرجت ساره من حضن زهره بسرعه عندما سمعت صوت أسد خلفها نظرت امامها بصدمه وجدت زهره الصغيره بجانب أسد تطلع اليهم بصدمه: طنط زهره إنتى بتحضنى الخدامه 

نظرت ساره الى الارض بخجل وكادت ان تذهب الى المطبخ قبل ان تسؤ الامور ولكن قاطعها يد أسد الملتفه حول خصرها بتملك: لا مش الخدامه دى بتحضن مرات ابنها ساره مراتى 

نظرت لهم زهره الصغيره بصدمه: إيييه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 

.............................. 

: العمليه إتأجلت يا صالح 

نظر له صالح بعد أنا أخرج دخان سيجارته: عمليه خطف الى اسمها زهره 

: ايوه الباشا امر أننا نستنى شويه لحد ما معاد الثفقه يتحدد 

رفع يده ببرود لكى يذهب 

غادر الؤجل ونظر صالح الى الصوره التى بيده بتفكير: وإنتى اييه حكايتك يا زهره انتى كمان 


حنان عبد العزيز 🖤

حقكم عليا كنت تعبانه بس تعويضا هنزلكم بكره بارت كمان يا شباب🙂🖤



#زهرتى2

الفصل السادس

وقفت زهره الصغيره تتطلع لهم بصدمه: مراتك ازاى إبعد عنها يا أسد دى الخدامه 

نظر لها أسد ببرود وهو يشدد يده على ساره التى ترتجف بتوتر: لأ دى مراتى يا زهره 

إلتمعت عيناها بالدموع وهى تقف وتنظر لهم بغضب شديد وصرخت به بغضب: إنت ازاى تعمل فيا كده إزاااى 

إتجهت إليها زهره الكبيره بخوف: تعالى بس يا حبيبتى وإهدى أنا هفهمك كل حاجه 

قاطع أسد والدته ببرود: متفهميش حد يا ماما مش هى بتعمل إلى هى عايزااه وأنا كمان هعمل إلى عايزه ومش هوضح لحد لأسبابى 

نظرت له زهره بدموع وقوه: ماشى يا أسد كمل عنادك وأخرتها تتجوز ومين 

ثم نظرت إلى ساره بقرف وإشمئزاز: تتجوز حته خدامه 

نظرت ساره الى الارض بدموع وألم 

بينما تطلع أسد بغضب إلى زهره وكلامها نظرت له زهره بغضب ثم غادرن وتركت الفيلا وهو يتابعها بهدوؤ 

صرخت والدته به بغضب: إييه إلى هببته دا إزااى تعمل كده فيها هو دا كان اتفاقنا 

: وإلى هى بتعمله فيا دا مش حرام لما تعاند معايا فى كل حاجه دى ناقص تتجوز عند فيك

: تقوم تقولها كده يا أسد أهى دلوقتى بقا هتعاند وهتتجوز فعلا غيرك ووقتها إبقى ورينى هتعمل إييه 

إبتسم أسد بخبث: لا متقلقيش دى هتتجوزنى أنا وبكره تشوفى 

هزت زهره والدته راسها بيأس وصعدت إلى الأعلى 

بينما  نظرت له ساره بدموع وحزن: أكيد زعلت دلوقتى يارتنى ما سمعت كلامك 

نظر لها بضيق: بصى يا ساره إحنا جوزانا كان اتفاق ووقتها قلتلك انا هنقذك وهاحتاجك بعدين ودا إلى محتاجك فيه فتنفذى الى بقول عليه وخلاص 

نظرت الى الارض بدموع: معاك حق أنا أسفه 

نظر لها بضيق ثم غادر خارج المنزل نظرت إلى طيفه بحزن ودموع: يارب إمتا هرتاح بقا 

- ولما هُما مش مُناسبين لينا ومش خِير قابلناهم لية من الأول؟

...................... 

: يارب والنبى انا غلبان والله بس بحب البت دى أعمل إييه يعنى ربنا يستر 

: إحم صباح الخير يا فندم 

نظر له مازن برسميه: أهلا وسهلا 

وأكمل جرى داخل النادى 

جرى حاتم بجانبه: هو حضرتك بتيجى هنا كل يوم أصل كل يوم بشوفك يعنى 

أكمل مازن جرى وهو يرد عليه ببرود: طالما بتشوفنى كل يوم أكيد بكون هنا يعنى 

حك مؤخره رأسه بغباء: إحم صح معاك حق 

جرى مازن أسرع منه ولحقه حاتم بجرى وهو ينهج: حضرتك ما شاء الله باين إنك قوى وبصحه وكده هو إنت بتمشى قد إييه 

: باخده النادى عشر دورات 

فتح فمه بصدمه: إييييه!!!! 

نظر له مازن باستهزاء: كتير عليك مش كده 

بلع سامح ريقه بتوتر: هااا لأ لأ حلوين أنا كمان بجرى كده بس كنت مستغرب علشان سنك وكده 

: السن مش مقياس لحاجه وملوش لازمه إنك تكدب بإنك بتلف عشر مرات 

بلع سامح ريقه بخوف: لا هكدب إييه بس أنا فعلا بجرى كده 

نظر مازن امامه بسخريه وهو يجرى بينما سامح يقول لنفسه بخوف: هعمل إييه دلوقتى أكيد شك إنى بكدب الله يخربيتك يا نسمه إنتى وأبوكى أعمل إييه انا 

قال سامح بسرعه: تيجى نتسابق 

نظر له مازن بسخريه: ما بلاش اخاف عليك هتتعب

اشتد غيظ سامح من سخريته ورجولته: لا متخافش يا عمى أنا كويس هنتسابق 

رفع مازن حاجبيه بسخريه:ماشى يلااا 

وبدأ الاثنين فى الجرى كان مازن رغم سنه الكبير إلا أنه رياضى أوى وبدأ أنه يسبق سامح فى الجرى 

سامح إلى بيحاول يجرى بكل سرعته علشان دا قدامه تحدى لرجولته وعلشان يبدا يقرب من مازن علشان نسمه 

فى وسط الجرى سامح وقع على رجله جامد ومسكها بألم 

وقف مازن وبص عليه وهو بينهج وبصله بسخريه: قلتلك الكدب وحش سلاام 

نظر سامح إلى أثره بغض وألم من قدمه: برده مش هسيبها والله ما هتتجوز غيرى 

هو استمرارية السعي لا تضمن حتمية الوصول ، بس توقف السعي يضمن استحالة الوصول! 

............... 

أخذت ترمى كل شئ حولها بعصبيه وهى تصرخ بغضب: ااااااااه هقتله والله هندمه على اليوم الى فكر يعمل كده 

اقتربت منها امها سلوى بقلق: يا بنتى اهدى مش كده هتستفادى إييه لما تعملى فى نفسك كل دا 

ضمتها زهره بدموع: وجعنى اوى يا ماما لييه يعمل فيا كده دا أنا حبيته 

قاطعها صوت والدها من خلفها بصرامه: إنتى الى جبرتيه يعمل كده 

رفعت عيونها بدموع وصدمه: أنا يا بابا بدل ما تهزقه علشان عمل كده فى بنتك جاى تقولى انا الى غلطانه 

اقترب منها بضيق: كام مره اسد طلب منك تحددوا معاد الفرح والناس كلها تعرف بدل ما علاقتكم عائليه كده كام مره هاااا وانتى كل مره تعاندى وتبوظى كل حاجه بتعانديه وبتقولى بحبه طيب ازااى هااا الى بيحب مش ببيستنى دقيقه واحده من غير الى بيحبه أنا أول ما اتاكدت من حبى لامك طلعنا من المستشفى كتبنا كتابنا هو دا الحب لكن انتى كل مره ترفضيه ومش عايزااه يجوز غيرك فوقى يا زهره ومتعمليش دور الضحيه 

رمى كلماته  القاسيه عليها ثم غادر من غرفتها بغضب ذهبت خلفه زوجته سلوى بسرعه وحزن 

بينما جلست زهره شارده أمامها وهى تفكر فى كلام والدها 


: إنت جيت عليها اوى يا حازم 

تنهد حازن بيأس: بنتك العناد ساقها أوى يا سلوى وكده غلط أسد الوحيد الى حبها ورهن حياته علشانها زهق من عنادها دا مش عايزها تكرر غلطتى زمان وهترجع تندم 

نظرت سلوى امامها بحزن على حال ابنتها 

.................... 

فاق الجميع صباحاً على أصوات بالأسفل وصوت ضوضاء نزل الجميع الى الجنينه ووجدوا العديد من العاملين ينصبوا الفراشه نظر لهم عدى باستغراب: الناس دول تبع مين يا اسد 

: مش عارف يا بابا 

قاطعهم صوت زهره الصغيره بحماس: دول تبعى يا عمو علشان خطوبتى أنا وأسد؟

   حنان عبد العزيز🖤

البارت 7_8_9من هنا هنا  




 

تعليقات

التنقل السريع