#زهرتى2
الفصل السابع 7_8_9_
نظر لها الجميع بإستغراب تحضيرات ماذا وخطوبه من حتى إتجهت إليها شهد باستغراب: زهره إنتى كويسه يا حبيبتى
ابتسمت لها زهره بحماس: طبعاً وكويسه جداً كمان مش خطوبتى بكره لازم اكون كويسه
تابعها الجميع بإستغراب ماعدا اسد الذى يتابع بهدوؤ ولا يبدو عليه الصدمه..
إتجهت اليها زهره الكبيره بحزن: زهره يا حبيبتى أنا عارفه إن موضوع جواز اسد صع.....
قاطعتها زهره الصغيره بإبتسامة: جوازه إييه بس يا طنط إنتى عارفه إنى بحبك أسد هو كان شويه عند وراحوا لحالهم مش كده يا أسد
نظر لها اسد بهدوؤ ولم يرد عليها
حولت زهره الصغيره انظارها إلى ساره بقوه وهى تفصحها من فوق لتحت بضيق ولكنها رسمت ابتسامه على وجهها: وإذا كان على ساره وعلى زعلها فنسألها عندك إعتراض يا ساره على خطوبتى أنا وأسد
نظرت ساره حولها بخجل ولكنها هزت راسها ب"لا" هى فعلا من حتى تعترض هى مجرد زوجه فقد لحمايه حياتها وليس لها التدخل بشئ حتى وإن كان اسد زوجها
إبتسمت زهره الصغيره بإنتصار وإتجهت إلى اسد بسعاده: تعالى يا أسد علشان نشوف الديكروشين المناسب لبكره يلاااا
ثم سحبته من يده وهو يسير معها وظهر شبخ ابتسامه على وجهه عليها....
نظرت زهره الكبيره الى زوجها عدى بضيق وحزن وتوجههوا بانظارهم الى ساره التى تتابع اسد وزهره وهم يسيرون سوياً
إتجهت له زهره بهدوؤ: أنا مش عارفه اقولك إييه يا ساره
هزت ساره راسها بسرعه وحزن: لا حضرتك متقوليش حاجه استاذ أسد بيحب زهره وهى كمان بتحبه باين عليهم ربنا يحميهم لبعض دا أنا الى حاسه إنى عائق ما بينهم بس مش بإيدى ووقت ما استاذ اسد أو زهره يقولولى أطلع من حياتهم هطلع والله
ابتسمت لها زهره لطيبه قلبها الجميل
قاطعها عدى بهدوؤ: إنتى لو خرجتى من حياه اسد هتفضلى فى حياتنا ومعانا يا ساره عموما جهزى نفسك علشان هتيجى معايا الشركه النهارده وأقدر اشوف شغلك
واكمل بمرح خفيف: ونعمل لساره هانم انتريفيو سريع كده ولا عندك مانع
ابتسمت ساره بفرحه: يا خبر يا استاذ عدى دا شرف كبير ليا والله
إبتسم لها بحنان ووضع يده على كتفها: اولا اسمى فى البيت مش أستاذ عمو بابا الى انتى حباه أستاذ دى بقا فى الشركه
ثم نظر الى زهره زوجته بحب واقترب منها: زهره بس هى الى تقول عدى فى أى وقت وأى مكان صح يا زهرتى
ابتسمت له وضمته بحب: صح يا قلب زهرتك
نظرت لهم ساره بسعاده وهى تتخيل هل ستجد الخب الحقيقى مثل حب زهره وعدى الذى يدوووم أم سيكتب لها القدر الحزن الدائم
...............................
: ألف سلامه عليك يا سامح يا حبيبى
نظر لها بغيظ وهو يمسك رجله المصابه بغيظ: كله من أبوكى أعمل إييه يعنى قال اييه سباق جرى رايح اتقدم لنادى المنتخب الوطنى يعنى
: انا قولتلك بابا بيحب الرياضه حد قالك تدخل معاه فى تحدى
: رياضه اييه دا صاروخ دا محمد صلاح مش بيلف النادى عشر مرات ذيه ليييه ابوكى يكونش لاعب ومخبى عليكى ضربت يده بغيظ: خفه أوى اسكت بقا شكلك نيله قدام بابا
نظر لها بقلق: نيله اوى صح
أومات رأسها موافقه
نظر أمامه بضيق: طيب هنعمل اييه دلوقتى
: إنت هتفك الربطه دى إمتا
: يعنى كمان يومين
: طيب كمان يومين نحول للخطه التانيه
بلع ريقه بخوف: إييه هندخل تحدى طبخ وأولع أنا
: لا يا خفيف هنروح مسقط عمله
..............................
: مش هتقولى يا باشا عايز إلى إسمها زهره دى فى إييه
: تار قديم بينى وبين عدى وزهره هى الى هتدفع تمنه يا صالح
نظر صالح أمامه بتفكير: عايزها أمتا
: بكره بكره الخطوبه عايزها معاك علشان اول مكان هيجى فى بال عدى هو أنا خدها معاك فى بيت الغابه لحد ما نعرف النهايه هتكون إييه
ضيق صالح عيونه بضيق: بس بيت الغابه مش بدخل فيه ستات يا زعيم
زمجر الزعيم بغضب: صالح أنا قولت الى يحصل زهره هتبقا فى بيت الغاابه بتاعك بكره ماشى
تنفس بضيق وقال بمضض: ماشى يا زعيم
(يا ترى الزعيم عايزه زهره الكبيره ولا الصغيره وعايز ينتقم من عدى فى إييه)
..................
: المكتب عجبك يا ساره
قال عدى كلماته وهو يجلس على مكتبه براحه وتتابعه ساره التى تنظر حولها بإنبهار: يجنن ما شاء الله جميل أوى ربنا يباركلك فيه
ابتسم لها عدى: لسه دا دور واحد من الشركه وفيه مكتبى ومكتب أسد والسكرتيره بتاعه كل واحد فينا
أومات بفهم ولكن قالت: بس أنا هشتغل إييه هنا
عدل عدى من جلسته وتحولت نبرته للعمليه: بصى يا ساره أنا عايزك تاخدى فى الشغل يعنى تفهمى فيه أكتر مكدبش عليكى أنا كنت ناوى أشغلك سكرتيره ليا بس حسيت إن كده مش هضيفك خبره بعد ما عرفت شهادتك وانك فى ألسن هشغلك فى قسم الترجمه والعلاقات العامه والهمه بقا منك ممكن بشطارتك أعينك مسؤوله العلاقات العامه للشركه هاا إييه رأيك
إبتسمت ساره بسعاده وفرح: بجد انا مش عارفه اشكر حضرتك إزاااى والله
رفع سماعه هاتفهه: متشكرنيش بس لازم تقدرى مكانتك واشوف شغلك سمع فى الشركه كلها
ثم أمر سكرتيرته: هاتيلى أستاذ سمير من قسم العلاقات العامه يا نغم
ابتسمت ساره بفرحه وحماس لخطوتها الجديده فى حلمها وتحقيق ذاتها
دقائق ودلف شاب طويل عريض بابتسامه عمليه: حضرتك طلبتنى يا أستاذ عدى
عدى بجديه: ايوه يا سمير أحب أعرفك دى ساره هتتدرب تحت إيدك عايزك تفهما الشغل واول ما تتمكن خليها تنطلق معانا ماشى
أوما سمير راسه ونظر الى ساره بابتسامه: أهلا بيكى معانا يا أنسه ساره
ابتسمت له بترحيب: اهلا بحضرتك
قاطعهم عدى: ساره تقدر تقول بنتى مش معنى كده تتعامل معامله خاصه لا تتعامل كأى موظفه بس محدش يجى عليها وانتى يا ساره سمير هيوريكى لفه فى الشركه خلصى وتعاليلى هنا هتروحى معايا
هزت رأسها بالموافقه واتجهت مع سمير بحماس لفهم عملها الجديد.........
مرت ساعات اليوم بملل مع انشغال أسد وزهره فى تحضيرات الخطوبه بحماس وحب فائض بينهم وساره التى استلمت عملها الجديد وقد فهما سمير كل شئ
حتى رجعت مع أسد وتعشت معهم مع غياب أسد وزهره الصغيره لتحضيرات الخطبه ثم صعدت الى غرفتها بتعب قامت بتغير ملابسها إلى بيجامه صيفيه خفيفه وكادت ان تخلد للنوم ولكن قاطعها طارق الباب لفت الحجاب بعشوائيه وفتحت الباب وكانت الصدمه: زهره؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الريتش واقع اوى عن الجزء الأول ودا مش مشجعنى انى أكتب عايزه الريتش يعلى أكتر وهنزل أكتر 🙂
حنان عبد العزيز🙂🖤
#زهرتى2
الفصل الثامن
فتحت عيونها بصدمه وهى ترى زهره تقف أمامها وتطلع لها من فوق لتحت بضيق وسخريه
إبتلعت ساره ريقها بخوف وقالت بتوتر: أهلا يا زهره إتفضلى
نظرت لها زهره بسخريه: أتفضل لييه هو إنتى هتقوليلى أدخل ولا مدخلش فوقى يا قمر أنا متربيه فى البيت دا يعنى مش علشان قعدتى فيه يومين يبقا تنسى نفسك عليا
: أنا مش قصدى والله حاجه
قاطعتها زهره بضيق: بصى يا حبيبتى أنا ميهمنيش إتجوزتى أسد لييه ولا حتى عرفتى توقعيه إزااى كل إلى عايزاكى تعرفيه إن أسد دا بتاعى من أول ما إتولدت ولو كان جوازكم حقيقى فهو اكيد بيعمل كده علشان يستفزنى مش أكتر يعنى أتمنى بكره بعد خطوبتنا يكون عندك دم وتسيبى البيت وتخرجى ذى ما دخلتى كده فااهمه
نظر ساره الى الأرض بدموع إقتربت منها زهره أكثر وهمست لها بسخريه: أصلى بفكر أنا وأسد نكتب كتابنا وأنا مش عايزه أدخل على ضره الصراحه فإحفظى إلى باقى من كرامتك وإمشى أحسن ما اسد بنفسه يطردك فااهمه
نظرت له نظره أخيره بإنتصار ثم غادرت من أمامها بعد أن حطمتها بكلامها
دخلت ساره الى غرفتها وأغلقت الباب وسندت رأسها عليه وأخذت تبكى وهى ترتمى على الأرض وتبكى بحرقه كبيره وهى تصرخ بوجع: يااارب لييه بتعمل فيا كده هفضل كده لحد إمتا يارب أنا تعبت...
كان هناك من يمر من أمام غرفتها وسمح بكاؤها الذى يمزق القلوب إقترب أسد من الغرفه بقلق وهو يحدث نفسه: يا ترى مالها بتعيك لييه.. وأنا مالى تعيط ولا تسكت مليش دعوه بيها.... ايوه بس هى فى بيتنا وفى حمايتى لازم أعرف فى حد ضايقها ولا لأ..... أكيد إفتكرت الماضى والى حصل... أنا ماليش دخل أنا هدخل أنام بقا براحتها
إتجه الى غرفته وهو يتجاهل بكاؤها المرير على حياتها البائسه.......
...................
نزلت الشمس بأشعتها الذهبيه على الجميع ليوم جديد بأحداث شيقه وصادمه للبعض....
كانت تقف أمام المرأه وهى تطلع إلى هيئتها بحزن بفستانها الازرق الطويل وحجابها المتناسق ومكياجها الخفيف وهى تدارى وتمسك دموعها: عمرى ما إتخيلت إنى هكون فى يوم فى الحاله دى بس فعلا كفايه ذل لحد كده
مسحت دموعها بقوه وقالت: أنا همشى النهارده بعد خطوبتهم أنا طول ما أنا موجوده بينهم فى مشاكل لازم أمشى وأنا هعرف أحمى نفسى كويس
أخذت قرارها ولملمت شتات نفسها ونزلت إلى الأسفل حيث حفله خطوبه اسد وزهره
كان الجميع بالحفله من حيث الأهل والأصدقاء ورجال الأعمال والحديقه المزينه بطريقه إحترافيه نزلت ساره وهى تتطلع حولها بإستغراب عن ذالك العالم المختلف عنها كُلياً لم تتعود على ذالك المجتمع وجدت زهره الكبيره وعدى مشغولين بإستقبال المعزيم نظرت الى فرحتهم بندم هى كانت ستحرمهم من تلك الفرحه من زواجها بأسد والأن الفضل يرجع لزهره الصغيره فى فرحتهم تلك حينها أدركت أنها فعلا وجودها وسطهم يسبب الحزن للجميع
.....
وقف بتطلع إلى أميرته بإنبهار ودموع: شكلك حلو اوى يا نسمه يا حبببتى
إقتربت منه نسمه وعانقته بحب: إنت الى عيونك جميله يا بابا
نظر لها بابتسامه: معقوله بعد ما اربى الجمال دا كله يجى واحد ياخدك كده على جثتى
اقتربت منه بمرح: وإنت بعد الشياكه دى كلها وتربيتك ليا عايزنى أسيبك ولا إيييه
ضحك عليها بمرح: طيب يلا يا حبيبتى هنتأخر على الخطوبه
مسكت يديه بمرح: بقولك صحيح يا بابا اخيراً زهره وأسد قرروا يتخطبوا أنا زهقتلهم والله
تنهد مازن بحزن: أوقات كتير الحب بيكون قدامنا بس مش بنشوفه غير متأخر يا بنتى
سرح مازن بذكرياته لحبيبته المتوفيه نسمه وعن ما تعرضوا له وعنده فى حبها حيث كان كالأعمى امام احبها ولا يراها......
إتجه إليها بحب وهو يقبل يديها بابتسامه وفرحه: شكلك قمر يا عروستى
نظرت له بخجل وعشق: أخيراً سوا هبقا خطيبه الاستاذ أسد
قبل جبينها بحب: إنتى معاكى قلب الأستاذ أسد من زمان أصلا
تأملت ملامحه الوسيمه فى بدلته الكحلى التى رسمت عضلاته بشكل وسيم وهو يليق على فستانها البينك الذى يمتد الى ركبتها بديل كبير ومكياجها الساحر الذى خطف أنفاس اسد من مكانه
توجهه العروسين الى السياره حتى يتجهوا الى حفله خطبتهم
كانت تقف وهى تتحدث مع شهد بهدوؤ حتى قاطعهم دلوف اسد وزهره التى تتابط زراعه بفرحه ويدخلون أمام المعازيم وتسلط عليهم الكاميرات والمباركات من كل إتجااه تركتها شهد واتجهت لتبارك اخوها وقفت ساره تتطلع لهم بدموع والى فرحتهم وهى تلعن نفسها عن إقتحامهم حياتهم الجميله تلك وكادت ان تخربها بسبب ضعفها وأخذت تتابعهم فى صمت
بدأ اسد وزهره يرقصون سوياً على الاغانى الرومانسيه وهى بين يديه وتتطلع له بسعاده: كل حاجه زى ما اخيلت الديكورات تجنن يا اسد
إقترب منها اسد بحب: والأهم اننا سوا
ابتسمت له بخجل وسلطت أنظارها على ساره التى تنظر لهم من بعيد بندم تطلعت لها زهره بإنتصار وقامت بلف يديها خول عنق أسد بتحدى وإبتسامه ساخره لها
نظرت ساره الى الارض بخجل من نظراتها الساخره منها حتى رفعت رأسها على صوت سمير من خلفها: إذيك يا أستاذه ساره
إبتسمت له بعمليه: اهلا يا استاذ سمير
نظر اليها بمرح: بصى بما إن فتره تدريبك معايا هتطول بلاش الالقاب على الأقل هنا او خارج الشركه قوليلى يا استاذ باشا سمير بيه
ضحكت عليه وعلى كلامه بمرح: حاضر يا بيه هههههههههههه
نظر سمير امامه الى اسد وزهره: شكلهم لايقين على بعض أوى ربنا يهنيهم سوا
رفعت انظارها عليهم بحزن: معاك حق ربنا يسعدهم
نظر لها سمير بمرح: هاا يا ستى وانتى بقا مرتبطه ولا سينجل بائس زى حالااتى وبتدخلى جروب هشام تباركى للبنات وخلاص
ضحكت عليه بشده:لأ بدخل أباركلهم بس فعلا
أكمل بمرح: قمه البؤس والله
ضحكت عليه ساره بصدمه: لأ بجد انت الى يشوفك هنا ميشوفكش فى الشركه جد أوى
: لأ انا من جوا هالا هلا ومن برا يا اختى اسم الله
لم تتمالك ساره نفسها من الضحك: هههههههههه دا انت مسخره بجد ههههههههههههه
قاطعهم صوت غاضب من خلفهم: ما تضحكونا معاكم
فزعت ساره من الصوت الغاضب ولم يكن سوا أسد الذى ينظر لهم بضيق وغضب
اقترب منه سمير بابتسامه: ألف مبروك يا اسد بيه
صافحه اسد ببرود وضيق: الله يبارك فيك
وصب عيونه الصارمه على ساره التى توترت وخافت بشده حتى حمحمت بخجل: طيب عن اذنكم هروح الحمام
دخلت بسرعه الى داخل الفيلا بخوف ورعب من نظرات اسد الغاضبه والمشتعله عليها حتى شعرت بيد حديديه تمسكها وتدفعها للحائط بقوه قابلت عيونها الخضراء الخائفه عيونه التى تطلق الشرار وهو يجز على اسنانه بغضب وهى محاصره بين ذراعيه:كنتى بتعملى اييه مع الاستاذ الى بره دا
اخذت تتعلثم بخوف: ه.. هو ا.. اصل
قاطعها بغضب: أصل اييه انطقااى
جمعت شجاعتها وقالت بتوتر: ملكش دخل النهارده خطوبتك واتفضل روح ليها
ركز بعيونه الغاضبه عليها وقال: مهما حصل حتى ظروف جوازنا متنسكيش إنك فى عصمه راجل فاااهمه وانا مش هقبل على نفسى الزباله الى انتى بتتعمليها بره مع الرجاله دى
أدمعت عيونها من كلامه الجارح وهى تحاول التملص بين يديه بغضب وهى تصرخ به: سيبنى سيبنااى وانا هخرج من حياتك بأفعالى الزباله سيبنى وانا هروح فأى مكان بس بعيد عنك ابعد عنااى
ثوانى وكانت شفتيه تطبق على شفتيها فجأه فتحت عيونها بصدمه ودموع وهى تحاول إبعاده عنها بضعف أماوهو كان كاللوح لا يتحرك بل يتعمق فى قبلته أكثر وهى تبعده عنه بدموع فاق على صوت صراخ غااضب: أأسد
فصل قبلته ورفع عيونه وكانت الصدمه زهره تقف تنظر اليهم بدموع وغضب إقترب منها أسد بهدوؤ: زهره هوضحلك
صرخت به بغضب: توضحلى إيييه أنا بكرهك يا أسد بكرهك طول عمرك متحكم فيا حتى يوم ما قلتلى اتجوزت عملت كده علشان اوافق على الخطوبه جبرتنى على كل حاجه انا بكرهك
ثم حرت بسرعه للخارج بدموع وقف يتطلع الى خيالها بصدمه من كلامها ولا يستطيع التحرك إتجهت اليه ساره بدموع وخوف: روحلها إجرى وراها والنبى هتمشى وهتسيب روحلها يلااا
نظر لها أسد نظرات لم تفهمها حزن أم ندم أم غضب ونظر الى الباب وتوجهه خلف زهره بسرعه تطلعت ساره اليه بدموع: يارب والنبى خليهم يكملوا سوااا
كانت تجرى بدموع خارج الحفله ومنظرهم لا يبتعد عن مخيلتها رؤته يدخل خلفها الفيلا ولكن لم تتوقع هكذا لم تتوقع أن تراهم فى ذالك المنظر الذى ألم قلبها وفى وسط بكاؤها شعرت بمن يضع منديل على وجهها وهى تصرخ بغضب ولكن لا منجى ووضعها فى السياره وغادر بسرعه!!!!!!
تُرى ما مصير زهره؟؟؟؟؟؟
حنان عبد العزيز🖤
#زهرتى2
صرخ والدها حازم بغضب: يعنى إيييه بنتى إتخطفت مش لقيهاااا
اقترب منه عدى بهدوؤ: إهدى بس يا حازم إن شاء الله هنلاقيها اسد مش هيرجع غير بيها
أخذ صوت والدتها سلوى تذيد فى العياط: بنتى بنتى اختفت مش لاقينااها
ضمتها زهره بعياط: إهدى يا حبيبتى هنلاقيها إن شاء الله
كانت هناك من تتابع ما يحدث بندم ودموع تنزل على وجهها من إختفاء زهره تشعر أنها السبب فعلا أكيد انها ابتعدت بسبب ما رأته بينها وبين اسد واخذت تحمل نفسها كل الذنب
قاطعهم صوت شهد: اسد جه اهو لقيتها يا اسد
نظر لهم أسد بحزن وخيبه امل وهو يهز راسه بالنفى بيأس
تعال صراخ سلوى بحزن: هاتولى زهره هاتولى بنتى
جلس حازم بإنهيار على الكرسى: يعنى إييه بنتى خلاص ضااعت مش هلاقيها
تابعهم الجميع بعياط على غياب زهره وعلى منظر والديها الى بيعيطوا على فقدان بنتهم
واسد الى واقف بعيد بيبص حواليه بضيااع وانها فعلا ضاعت من ايديه وهو الى كان السبب والحزن مسيطر على كل ملامحه
____________
ضمها عدى الى صدره بحنان: خلاص يا زهره بطلى عياط بقا يا حبيبتى
شدت زهره على حضنه بعياط: مش قادره يا عدى دى زهره انا الى ربيتها فى بيتى ازااى تروح منى كده ازاااى
: فكرك انى مش زعلان عليها زهره ذى شهد عندى فى غلاوتها بس العياط مش هيجيب نتيجه يا حبيبتى اهدى ومتعيطيش كده
: مش قادره يا عدى طيب وأنا انت جمبى وبتواسينى طيب وأسد ضايع يا عدى مش حاسس بالدنيا حواليه حالته وحشه اوى
ضمها الى صدره بحزن: هيقوم وهيعدى منها وهيلاقى زهره ويتجوزوا ذى ما كلنا كنا بنحلم
اخذت تنزل دموعها بحزن: يارب يا عدى يارب
____________
أخذ يصرخ ويكسر كل شئ حوله بغضب: أنا السبب انا السبب
ثم جلس على الأرض بإنهيار وهى يضع راسه بين يديه بدموت وندم: أنا السبب هى مشيت بسببى أنا وإلى شافته إرجعى يا زهره إرجعى
وهو يصرخ بألم وحزن على فقدان حبيبته الصغيره
كانت تستمع الى صراخه من الخارج بدموع وندم ولا تعرف ماذا تفعل هل تدخل لتهدأته أم سيغضب عليها ولكن صوت الصراخ والتحطيم يزداد والجميع حزين بسبب ما حدث لزهره وإختفاؤها مسكت مقبض الباب بخوف وهى ترتعش بتوتر وفتحه وقامت بالدخول
بلعت ريقها بارتباك وى تراه جالس على الأرض بإنهيار وبعض الدماء متناثر فى الغرفه ويداه تنزف وهو يضع رأسه بينها وصوته الذى يخرج بحزن ودموع: أنا السبب أنا السبب
إقتربت منه بحزن وخوف: إنت كويس
لم يرد عليها وظل على وضعه إقتربت منه أكثر وهبطت الى مستواه بحزن: عارفه ان الى إنت فيه صعب أنا جربته بس أصعب شويه يمكن زهره هتختفى يومين وهترجع وهتتصالحوا وهتسامحك وهتتجوزوا وتعيشوا فى سعاده وحكايتكم هتنهى بالنهايه السعيده
أما أنا جربت الوجع الفقدان بس النهائي يعنى انا ابويا وأمى ماتوا ماتوا للنهايه مقتولين عارف يعنى إييبه بنت صغيره تسمع أعمامها بيتفقوا لقتل أخوهم وعيلته ويشاء السميع إنى اطلع سليمه من الحادثه عارف الناس كانت بتقولى يا محظوظه طلعتى حيه وأهلى ماتوا بس كنت بتمنى إنى أموت معاهم أيوه والله علشان بعد إلى شوفته كان لازم فعلاً أتمنى الموت من أعمامى
تنهدت بحزن وهى تمسك دموعها التى نزلت: إحمد ربنا على وجود عيلتك حواليك وخليك متأكد إن زهره هترجع تانى وهتحققوا كل احلامكوا سوا وخليك واثق فى كده
رفع انظاره وعيونه الحمراء عليها بدموع حتى قال بألم: مش هترجع مش هترجع تانى
نظرت داخل عيونه بثقه: هترجع صدقنى وهتسامحك وهتبدؤوا من جديد كمان خليك واثق فى حبك ليها
نظر الى الارض بدموع وانهيار وساره تتابعه بحزن وشفق على حالته وقعت عيناها على يديه المجروحه التى تنزف بشده نظرت لها بخوف وقامت من الارض واتجهت الى الحمام لتحضر علبه الإسعافات الاوليه ثم رجعت له مره اخرى
مسكت يديه بتردد وهو كالمستسلم ينظر امامه بتوهان كانت يده تنزف بشده وهو لا يبالى فقط كان شارد امامه بحزن وتفكيره يسيطره فقط زهره...
ضمدد ساره جراحه وهى تتمسك امامه من منظر يديه وجرحهم وهو لا يتاوه من كثره التفكير انتهت من عملها ونظرت له: الى بتعمله دا مش صح لازم تقوم تانى وتكمل علشان تلاقيها وتثبتلها انها فارقه معاك حتى لو بعيده عنك
لم يرد عليها وظل مكانه لم يتحرك نظرت له بياس وتنهدت وخرجت من الغرفه واتجهت الى غرفتها بحزن على حاله ذالك البيت الحزين وما انقلب حياته فجأه من فرح الى حزن ودموع...
اخذت تصرخ بغضب: إنتوا مين انا هنا بعمل اييه فكونااااااى
ولكن لا رد وهى لم تسكت بل ظلت تضرب الباب بقوه وتستمر فى الصراخ بغضب ظلت هكذا منذ افاقتها حتى استمر ياعتين وهى مازالت تصرخ وتسب بهم بغضب وهى لا تعرف اين هى فقط فتحت عيناها وجدت نفسها داخل مكان مغلق يحاصره الغابه من كل ناحيه
دقايق حتى فُتح الباب اخيرا رجعت الى الخلف بغضب حتى ترى من ذالك اللعين الذى اختطفها
دخل من الباب شاب طويل عريض بعينان حادتين وهو يطالعها بغضب وينظر لها من فوق لتحت
لوهله ارتجف قلبها من منظره لا تعرف خوف أم رهبه ولكنها بلعت ريقها وهجمت عليه بصراخها: انت مين وازااى تحبسنى كده هااا انا عايزه اخرج
مسك يديها بقوه ألمتها امتعض وجهها بألم وهمس بجانب اذنيها كالفحيح: اخرسى مش عايز اسمع صوتك خاالص فااهمه وافهمى انى مش طايق قعدتك هنا اصلا ولو صرختى ممكن اريح دماغى وافصل دماغك عن جسمك خاالص فاهمه
ثم دفعها بعيدا عنه بقوه وخرج من الغرفه واغلق الباب خلفه
نظرت زهره امامها بخوف ورعب وبدات تنزل دموعها: اييه الى بيحصل دا يارب فيا
ثم جلست منهاره على الأرض وهى تغمض عيونها بألم ويأتى منظر اسد وهو يقبل ساره امام عقلها صرخت بغضب: حتى انت يا اسد لييه تعمل فيا كده ليييه
_________________
مر أسبوع على الجميع ومازال الحال كما هو غياب اسد طوال اليوم باحثا عن زهره بدون فائده وساره التى تحاول تهدأته وتصبيره من بعيد فهى تخاف منه منذ ما حدث اخر مره بينهم فى الحفله ولكن أصبح اسد لا يبالى بشئ سوى إيجاد زهره فقط
اما زهره مازالت سجينه لدى السجان ولم تراه منذ ذالك اليوم حيث تقوم من النوم تجد طعام وشراب داخل الغرفه فى البدايه امتعنت عن الطعام ولكن استسلمت لجوعها وبدات فى الاكل وايقنت ان وجودها هنا سيستمر طويلا ويجب ان تعتاد عليه على الأقل تبتعد وتنسى أسد وما فعله لفتره
....
نزلت ساره من الدرج بهدوؤ وهى تتابع الجميع الذى يجلس بصمت اتجهت اليهم ووقفت بصمت حتى قاطعهم نزول أسد من الأعلى بملامحه الباهته ويستعد للخروج حتى قاطعه والده عدى: على فين تانى يا اسد
: هدور على زهره
صرخ به عدى بغضب: بقالك اسبوع سايب نفسك وشغلك واهلك وبتدور على زهره زهره مشيت ومش جايه تانى الامن شافوها وهى بتركب عربيه لوحدها يعنى هى مشيت برضاها عايز ترجعها غصب عنها لييه هاااا
تحكم اسد فى اعصابه بشده وهو ينظر الى الارض بقوه وغضب: زهره هترجع
قاطعه والده بغضب: مش هترجع افهم بقا وكمل لحد ما ترجع انا معرفش السبب الى خلاها تمشى بس مش هتيحى غير بموافقتها فووق بقا
نظرت ساره الى الارض بدموع فهى تتعرف سبب مغادره زهره بسببها بهذا الشكل رفع اسد عيونه بغضب على ساره: كله بسببها هى يارتنى ما قربت منها يارتنى ما ساعدتك حياتى اتدمرت بسببها هى انا بكرهك يا شيخه غورى من وشى اطلعى بره
نظرت له بصدمه ودموع شديده وامتدت بخطواتها الى الخارج ولكن اوقفها صوت عدى الصارم: استنى يا ساره مفيش خروج
ثم نظر الى اسد بتحدى: ساره هتطلق منك دلوقتى وهتعدى شهور العده هنا وفى عريس متقدملها هتوافق عليه علشان هو منااسب
فتح الجميع فمه من الصدمه وكذالك اسد الذى صرخ بوجهم بغضب: عايزين تجوزوا مراتى...........
___________
: إحم.. لو سمحت
إستدار ينظر خلفه بصدمه: انتى طلعتى من الاوضه ازااى
نظرت له زهره بارتباك وهى تراه عارى الصدر وينهج بسبب تمارينه الرياضيه بدأت تتحدث بتوتر: لقيت شباك صغنون طلعت منه
نظر لها بعدم تصديق واقترب منها:ومهربتيش لييه
اخذت تتراجع للخلف بخوف: حبيت المكان بصراحه
تطلع لها بصدمه: نعاام حبيتى إييه يا اختى
حمحمت بارتباك: عايز الصراحه
ضيق عيونه بشك: ياريت
: انا متعاركه مع خطيبى اوى يعنى وعايزه اغيب شويه علذان يحس بقيمتى وكده وحكايه الخطف دى جات فى المظبوط
ربع يديه أمام صدره بشك:وانا اضمن منين انك مش بتكدبى عليا
قاطعته بسرعه: والله ابدا عايزه اعلمه الادب الخاين دا ومش ههرب منك خالص والله
ضحك باستهزاء: مفيش حد يقدر يهرب منى أصلا انتى متعرفيش انا مين
ابتسمت له بمرح: والله يا أخويا معرفش حتى اسمك ألاه اسم الى خاطفنى اييه
نظر لها بسخريه واستدار ليكمل تدريبه اتجهت اليه بمرح: خلاص هسميك اللهو الخفى ماشى
لم يرد عليها وأكمل عمل التدريبات
نظرت له بضيق لتجاهله ثم بعثت بانظارها حولها بضيق واتجهت الى احدى الغرف ثوانى وكان صوت صراخها يملئ المكان حتى فزع من مكانه بقلق واتجه ليراها ووقف مكانه مصدوما؟؟؟؟؟؟
يتبع
تعليقات
إرسال تعليق