القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية زهرتى2 الفصل تكملة التاسع 9_10_11 بقلم ألاء_فرج في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله


زهرتى2

الفصل تكملة التاسع 9_10_11


صرخ بهم بغضب: يعنى إييه تجوزوا مراتى وهى على زمتى 

رد عليه والده عدى ببرود: محدش قالك خليها على زمتك طالما انت شايفها هى السبب فى كل الى حصل معاك وان زهره سابتك يبقا طلقها 

فتحت ساره عيونها بصدمه من كلام عدى ولكن لا تقدر على التحدث بأى حق ستقول حتى فاقت على صوت عدى الغاضب: والله محدش ليه دخل أنا عارف أنا بعمل إييه 

ارتفع صوت عدى والده بغضب عارم: إحترم نفسك يا أسد وإعرف إنك بتكلم ابوك 

نظر اسد الى الارض بغضب وهو يحاول التحكم فى غضبه أمام والده حتى اقتربت زهره من زوجها عدى بخوف من اشتعال الاجواء بينهم اكتر: إهدى يا عدى أسد أعصابه متوتره بس اليومين دول بسبب الى حصل 

نظر له عدى بغضب: اعصابه متوتره على نفسه مش عليا وأنا قولت ال عندى ساره هتطلق منه انا مش هظلمها معاه أكتر من كده 

كل ذالك تحت مسامع أسد الذى يتحكم فى غضبه ويمسك قبضه يده بغضب حتى رفع عيونه الحمراء بغضب الى والده وقال بقوه: ماشى يا بابا هطلقها

رفعت ساره عيونها الدامعه عليه بصدمه نعم هى تعرف ان زواجهم كان فى بدايته مصلحه ولكن لم تتوقع ان تكون النهايه بتلك السرعه... 

وأثناء نظراتها الصادمه واجهت عيونهم ببعض وهو ينظر لها بقوه وقال: بس كمان 3 شهور 

تحولت نظراتها اليه الى صدمه أكبر ليست هى فقط بل الجميع حولوا انظارهم الى صدمه كيف ذاالك حتى حول نظراته الى والده ببرود: هطلقها كمان 3 شهور علشان انا وعدت انى هطلقها أول ما أحل مشكلتها مع اهلها وأنا قد الوعد عن اذنكم 

رمى كلامته عليهم جميعا وانطلق خارج الفيلاا بغضب عارم وتتابعه عيون الجميع باستغراب وصدمه............. 


دخل الى المطبخ بسرعه وتظهر ملامح الخوف على وجهه وهو يحمل احدى المسدسات فى يده بقوه مستعد للهجوم على من باالداخل بسبب صوت صراخها القوى... دخل بسرعه ووقف مكانه بصدمه حتى قال بصدمه وغضب: انتى بتعملى اييه فوق 

نظرت له برعب وخوف: الحقنى يا عمو اللهو انت فى فاار 

فتح عيونه بصددمه: فار!!!!! 

اشارت بيدها برعب الى احدى الأركان بخوف: هنا شوفته هنا والله 

أغمض صالح عيونه للتحكم فى غضبه من تلك المجنونه واتجه بضيق ليبحث عن ذالك الصغير الذى قاطعه عن تمرينه هو وتلك المجنونه ثوانى معدوده ووجده وكان بين يديه وهى تصرخ بخووف: اااااااع....ارميه بره بسرعه 

نظر اليها بضيق وصوت كالرعد: إخرسى بقاااااا 

وضعت يديها على فمها بخوف من صوته وهى تومأ له بخوف 

تنهد بضيق ثم اتجه الى الخارج حتى يرمى ذالك الصغير بعيدا عن البيت 

ثم دخل مره أخرى كاد أن يكمل تمرينه ولكن قاطعه صوتها الصغير مره أخرى: يا عم اللهو الخفى انت 

لم يرد عليها واتجه ليكمل التمرين اتجهت اليه بضيق: على فكره أنا بكلمك مش أخلاق خاطف دى 

رفع أنظاره عليها بغضب بصمت وتابع ما يفعله 

رجعت الى الخلف بخوف من نظراته دقائق مرت بصمت وهى تتابعه بخوف وهى تتابعه وهو يمارس الرياضه حتى قالت بتوتر: أنا جعانه يا أستاذ لهو الخفى

تنفس بضيق ولم يرد عليها ووقف يمسح قطرات العرق وهى تتابعه وتسرح فى شكله وعضلاته القويه البارزه وقطرات الماء التى تسقط من شعره هزت رأسها بعنف ووهو يقول بصرامه: أنا هروح أجيب أكل وأجى 

هزت رأسها بالموافقه واتجه الى الباب واغلقه خلفه 

تنهدت بتعب: وبعدين بقا!!! 


جلست بجانب والدها بابتسامه وهى تقدم له الشاى بحب قبل خدها بابتسامه: اقعدى يا حبيبتى 

جليت بجانبه براحه وقالت: بابا هما ملقوش زهره لسه يا بابا 

تنهد مازن بحزن: لا يا بنتى لسه ربنا يصبرهم مامتها وابوها حازم حالتهم وحشه اوى 

نزلت دموعها بحزن: ربنا يصبرهم يارب 

صمتت قليلا ثم نظرت الى والدها بدموع: بابا هى ماما لو كانت عايشه كانت حياتنا اتغيرت للاحسن صح 

نظر الى ابنته بدموع وحزن فقد فتحت عليه جراح الماضى الأليم أغروقت عينيه بالدموع وهو ينظرا امامه بحزن: اكيد حجات كتير كانت هتتغير كنا هنكون أسره كامله سعيده كان ممكن يكون ليكى اخوات كنت هرجع من الشغل مبسوط وبحضن امك كالعاده من يوم ما اتجوزنا وجبناكى الدنيا دى كنت كل يوم جمعه نروح نتفسح كعيله جميله كانت نسمه هتكوت جمبى هنا على الاقل 

ارتمت نسمه داخل احضانه بدموع: لييه يا بابا ربنا بياخد الناس الغالين علينا كده انا ماما عايزاها جمبى وحشتنى أوى

ضمها مازن الى صدره بدموع اشتياق تنزل على خده: ربنا بياخد الناس الى متستهلش الا الجنه مامتك كانت ملاك فعلا ارض الناس كانت وحش بالنسبه ليها هى راحت مكان أنضف من الارض بكتير ندعيلها بالرحمه واننا نقابلها فى مكان أجمل بكتير صح

هزت رأسها بدموع وضمت والدها اكثر وهو الدموع تتتوالى على خده بحزن على ذكرياته القليله مع محبوبته 

أواهُ من ألمِ الرحيل…


: لسه بتفكرى فى كلام أسد برده 

فاقت ساره من تفكيرها على صوت عدى الذى يجلس بجانبها فى السياره 

هزت راسها بهدوؤ: بحاول افهم حاسه انى تايهه 

تنهد عدى بقوه ثم نظر لها: بصى يا ساره أسد ابنى عنده كرامته فوق كل شئ ورجولته هو اتهز من فكره ان مراته تتجوز غيره انا عمرى ما كنت هعمل كده بس كان لازم اخليه ينشغل بأى حاجه غير زهره 

عقدت ساره حاجبيها باستغراب: بس هو بيحب زهره لييه مش عايزه يدور عليها 

تنهد ونظر لها: علشان شوفت الى حصل فى الحفله وجرى زهره لما شافتكم 

جاؤ وجهها بالالوان من الخجل هل راها وهى فى ذالك الوضع مع اسد انزلت راسها الى الاسفل بخجل شديد وهى تحاول التكلم: أستاذ عدى انا.... 

قاطعها عدى بهدوؤ: متقلقيش انا متفهم الوضع الى حصل وفهمت كمان ان زهره هربت لما شافت الوضع دا ودا من حقها 

كادت ان تتحدث بخجل وحزن: أنا... 

قاطعها مره اخرى: بس انتى ملكيش ذنب انا مش محملك اى مسؤوليه دا غلط بينكم انتوا الثلاثه مع بعض وزهره هربت وكان تصرفها غلط علشان كده انا عايز أسد ينشغل شويه لحد ما زهره ترجع ماشى يا ساره 

هزت ساره راسها بالموافقه وهى ترتعد لما سيأتى مستقبلا واتجهوا الى الشركه ليوم عمل جديد لهم.............. 


: يا ماماااا انت بتعمل اييه 

رفع انظاره عليها بسخريه وهو بحمل فى يده السلاح امامه محموعه من الاسلحه المرصوصه امامه ويقوم بتنظيفها 

اقتربت منه بفضول وهى تحاول لمس احدى الاسلحه: شكلهم غريب أوى ممكن أجرب 

ضرب يديها بقوه وتحذير: ايدك دى مش لعبه نظرت له بغيظ وظهرت بدالخلها الزهره الشرسه العنيده 

انتهزت فرصه انشغاله بالنظر خلفه يبحث عن احدى المعدات حتى اقتربت من احدى المسدسات ومسكتها بحماس وفرحه وهى تهلل: هييييه مسكته 

رفع انظاره عليها بسرعه وغضب: انتى مجنونه نزلى السلاح دا بسرعه

هزت راسها بعند: لأ علشان انا مش صغيره 

واخذت السلاح وهى تدور حول نفسها بمرح وهو يكاد يجن من تصرفاتها المجنونه سار خلفها بسرعه وهى ركضت بسرعه الى الدرج وهى تصرخ بخوف من نظرااته: والنبى وحياه عيالك يا عمو اللهو الخفى سيبناااى

ثوانى وامسك يديها بقوه بقبضته الحديده وعيونه مصلبه على عيونها وهى تطلق شراره الغضب وهى تنظر له برعب وبعض التحدى 

ثوانى وتحولت نظراته الى استغراب من لون عيونها هل زيتونى أم بنى أم ماذا يريد التعنق فى تلك الالوان ليستخرح لونهم الاصلى ولكن بدون فائده فاق على صوت زهره المزمجر: سيبنااى  بقا هديك سلاحك الااه 

نظر لها بغضب: قولتلك متلعبيش فى حاجه مش بتاعتك انتى مخطوفه مش فى ملاهى 

نظرت حولها بمرح: طيب والله الحو جو مغامرات وسفارى بالشجر دا هههههههههههه 

مسك السلاح من يديها بقوه ورمقها بغضب ثم اتجه من امامها نظرت اليه بقوه وتصميم: لازم اعمل الى فى بالى بسرعه... 


كانت تقف فى الشرفه وهى تسرح امامها فى حياتها المقلوبه ولا تشعر بأى شئ حولها حتى فجأه شعرت بأنفاس ساخنه خلفها كادت ان تصرخ برعب ولكن تم اغلاق فمها نظرت الى الشخص وكانت الصدمه؟؟؟؟؟؟ 


🖤



#زهرتى2

الفصل العاشر 

كانت تجلس على الكرسى مكتفه الايدى والقدم أمامه وتحاول الصراخ ولا تستطيع بسبب تلك القماشه التى على فمها ودموعها تنهمر بسرعه على وجهها بخوف ورعب وهى تنظر للذى يجلس أمامها ويضع قدم فوق قدم وينظر لها بسخريه: شوفتى يا سوو قولتلك مفيش هروب منى 

نظرت له برعب وخوف وهو يتقدم اليها بخبث وينزل لمستواها بتسليه: لكى ان تتخيلى يا ساره انى مكتفك فى نفس البيت الى هربتى عنده بعيد عنى ودلوقتى انا فى نص أوضتك ومش عارفه تتكلمى ولا حتى ترفعى صوتك 

بعدت وجهها عنه بخوف اما هو ابتسم بخبث وهو يسير حولها ببطء: اعمل اييه معاكى فى اوضتك ممكن اقتلك وألبسها فى جوزك ولااا اخدك وفى الحاله دى جوزك مش هيعرف مكانك 

كانت تتابع خطواته برعب يدق قلبها بشده وهى تحاول ان تبحث على اى طريقه للتخلص منه لن يأتى احد لينقذها لا احد يطرق غرفتها من الأساس 

جلس على السرير براحه وهو يتابع بخبث: لأ بس السرير دا مريح يا بنت عمى اييه رأيك نجربه أنا وإنتى 

هزت راسها بعنف ودموع شديده وهو يقترب منها بخبث ونظرات غير مطمأنه: هنجربه بس يا حبيبتى متقلقيش مش هخلى صوتك يعلى علشان متحصليش ابوكى وأمك فى الجنه ان شاء الله 

بدأ فى فك يديها وقدمها ومازالت قطعه القماش على فمها وكتفها بيده وسحبها معه والقاها على السرير بعنف وربط يديها بالسرير وهو يعتليها بخبث وهى تصرخ بكتمان من تحت القماشه ودموعها تسيل برعب وهو يتابع ملامحها المذعوره بتسليه: اهدى كده يا سرسور ساعه ونخلص ماشى يا حلوه 

هزت راسها بخوف ورعب وهو لا يبالى وبدأ توزيع قبلاته المقرفه على وجهها وهى تبتعد عنه بغضب ودموع وهى تغمض عيونها لعدم روئيه وجهه وفجأه صوت خبط على الباب الغرفه 

فتحت عيونها بسرعه وأمل 

أما هو وجهه عيونه بتوتر نحو الباب ووقف يدور فى الغرفه بتوتر ولا يعرف ماذا يفعل وعندما ذاد الخبط على الباب بغضب 

إتجه بسرعه إلى ساره ومسك شعرها بقوه وغضب وبصوت منخفض: هشيل القماشه بس اقسم بالله لو صرختى أو بينتى حاجه هفجر الفيلا بإلى فيها فااهمه 

اومأت رأسها برعب وخوف 

خلع القماشه بسرعه وفك يديها واشار لها بالهدوؤ 

بلعت ريقها بخوف واتجهت لتفتح الباب وهو اختبأ خلف الباب يوجهه السلاح عليها 

فتحت الباب بتوتر وكان أسد يقف يتطلع اليها بهدوؤ مميت: كنتى فين كل دا 

بلعت ريقها بتوتر وخوف: ك.. كُنت نايمه معلش 

اشار لها بسلاحه بصمت ان تسرع نظرت له بتوتر وخوف ثم نظرت الى اسد: ف.. فى حاجه

رفع انظاره البارده عليها القاسيه: اااه انا عايزك تساعدينى إنى الاقى زهره من تاانى 

بلعت ريقها بتوتر: إزااى 

: انا مش هسكت غير لما ألاقيها هى مشيت بسبب الى حصل وانها فهمت غلط لازم نوصلها ونبينلها انه غلط 

كان يتحدث وهو يتقدم نحو الغرفه ببطء وهى تنظر له بتوتر وخوف وفجأه 

دفع اسد ساره خارج الغرفه ودخل واغلق الغرفه عليه واتجه نحو ذالك الشخص بغضب وهو يصيح به بغضب: بتتهجم عليها فى بيتى يا حيوااان........ 


كانت ساره لم تستوعب شئ كيف ماذا حدث ليعرف انه بدالداخل لم تفهم شئ وهى تقف الان خارج الغرفه ولا تعلم ماذا يحدث بالدااخل 

ثوانى وسمعت صوت طلق نارى صرخت برعب: أسدد 

اخذت تدق على الباب بخوف ورعب حتى اجتمع الحميع على صوت صراخها اتجهت اليها زهره بخوف: فى اييه يا ساره 

نظرت لها ساره بدموع: اسد جوا جوا وواحد معاه سلاح الحقهم يا عموو والنبى 

اتجه عدى بخوف على ابنه نحو الباب واخذ يدق بقوه ولكن لارد ابتعد قليلا وقام بزق الباب حتى فتح دخل الجميع الى الغرفه بسرعه وخوف وجدوا اسد يمسك ذراعه بألم وهو ينظر الى الشباك بغضب 

اتجهت اليه والدته زهره بدموع: اسد ابنى الحقنى يا عدى 

نظر لها اسد بألم: انا كةيس يا ماما بس الكل**دا هرب منى 

اتجه اليه عدى بخوف: نروح المستشفى الأول علشان الجرح ودا شكله طلق نارى 

نظر اسد الى ساره التى تبكى بخوف على منظر الدم: هو عمل فيكى حاجه 

هزت رأسها نافيه بدموع وهى تقول بعياط: إيدك 

تنهد أسد بالم: متقلقيش دا جرح بسيط 

نظرت له زهره بدموع: بسيط اييه بس يلا يا عدى على المستشفى والنبى 

اتجه عدى وزهره واسد خارج الغرفه نظر عدى الى زهره بضيق: امشى يا زهره البسى الطرحه هتروحى كده 

اتجهت زهرخ بركض الى الداخل ابتسم عدى على طفلته التى مهما كبرت ستظل طفله 

واستعد الجميع واتجهوا للمستشفى واتجهت ساره معهم وهى تمسك دموعها من منظره بصعوبه وهو يخطف بعض النظرات الهادئيه عليها 

.................... 

: هو انت كل يوم تسن السكاكين كده لييه وتنضف المسدسات 

نظر لها بضيق ولم يرد 

اغتاظت هى من تجاهله لها هى لم تعتاد ان يتجاهلها أحد حتى أهلها  واسد كانت تنفذ ما تريده ولا احد يعاندها ولا يهمهلها تحب ان تكون مصدر اهتمام دائم ماعدا ذالك الغليظ الذى يعاملها ببرود وكانها هواء..... 

اقتربت منه بغيظ: على فكره انا بكلمك رد علياا 

لم يرد عليها واكمل تنضيف الأسلحه 

اشتعلت غضبا من تجاهله لها وصرخت به بغضب: انا مبحبش حد بتجاهلنى على فكره 

رفع عيونه عليها بسخريه: علشان انتى متكبره

تركها تغلى من الغضب وهو يبتسم بمرح على منظرها يتمتم بخفوت: دا انتى لسه هربيكى من اول وجديد يا زهره 

نظرت اليه وهو يغادر بغيظ: ماشى والله هخليك تموت فى المتكبره دى وبكره افكرك يا اللهو الخفى 

............................ 

دخل اليها بحزن وهو يحمل الطعام بين يديه: مش هتاكلى برده يا سلوى

نظرت له بدموه وحزن لم يجف: بنتى يا حازم عايزه بنتى 

ارتمت داخل حضنه بعياط وهو يطبط عليها بدموع: وحشتنى انا كمان والله بدور مش هسكت 

: ليبه تبعد بس عنى ياارب طمن قلبى عليها ياارب 

انهمرت دموعهم سويا على ابنتهم المفقوده ودموعهم لم تجف على فراقها ابدا حتى فاقوا على خبط الباب بسرعه 

اتجه حازم بقلق الى الباب وفتحه ووجد من يرتمى داخل حضنه باشتياق ودموع: بابا 

.................. 

التفاعل يااااااا😂🙂

حنان عبد العزيز 🖤



#زهرتى2

الفصل الحادى عشر 

: الحمد لله الطلقه سطحى ألف سلامه عن اذنكم 

اتجهت زهره والدته وجلست بجانبه بدموع: الحمد لله يارب الحمد لله 

ابتسم لها اسد بتعب: انا كويس اهو يا زوزو متعيطيش بقا 

انهمرت دموعها على خديها بخوف ان يصيب ابنها شئ ضمها اسد بذراعه السليم الى حضنه بابتسامه: خلاص بقا يا ست الكل متعيطيش والله هضربلك شهد 

صاحت شهد بمرح: الااه وانا مالى يا لمبى امك هى الى عيوطه 

صاح عدى بغيظ: بس يا بت عيب متقوليش على ماما كده

ثم نظر الى زهره التى تقبع فى حضن اسد بعياط بغيظ وغيره: وانتى يا ست زهره قومى من حضن الولد كفايه كده 

نظر له اسد بمرح وخبث: ما تسيبها يا بابا فى حضنى الاه 

سحبها عدى من حضنه بغيره وغضب طفيف: دى مراتى مبحبش حد يلمسها يا اخويا 

دخلت زهره داخل احضان عدى بخجل من كلامه 

بينما ضحك الجميع بمرح عليهم ولكن هناك من تقف بعيدا عنهم جميعا تطلع اليه بدموع وخوف والى ذراعه المربوط وملامح وجهه التى ترسم الابتسامه ولكن يغمض عينيه بألم وسط ضحكاته بينهم أخذ تلاحقه بنظرات دموع حتى وقعت عيونه عليها والى دموعها العالقه فى عيونها ومنها من ينزل على وجهها 

عقد حاجبيه باستغراب ثم ابتسم لها بهدوؤ وهز رأسه بأنه بخير 

نظرت الى الارض وهى تكبت دموعها حتى لا تفضحها امام الجميع....... 

اكد لها الدكتور بانه يمكنه الرحيل من المستشفى فغادروا جميعاً وساره تلاحقها فكره ولا مفر لديها سوا تنفيذها..... 


ابتسمت بشيطانيه وخبث وهى تراه يقطع بعض الاشجار فى تحت المنزل 

نظرت الى المرأاه وهى تعدل شعرها وثيابها أو لنقل ثياب غيرها فقد وجدت بعض الملابس الواسعه عليها ولكنها قامت بقصها حتى اصبحت لائقه عليها نوعا ماا... 

نزلت من الدرج بثقه وهى تتجه إليه بابتسامه واثقه خبيثه لا تبشر بخير.. 

اما هو كان مشغول فى تقطيع الخشب حتى فاق على صوت صراخ خلفه 

استدار بسرعه خلفه وجد زهره تجلس على الارض بعياط وهى تمسك قدمها بألم 

اتجه اليها بخوف وهو يداريه بدقه متقنه ووقف امامها متسالا بهدوؤ: إييه الى حصل 

نظرت اليه بدموع وتمثيل: رجلى وقعت عليها بتوجعنى أوى 

نظر إليها قليلا ثم نزل الى مستواها وإنحنى اليها وحملها بين ذراعيه وتوجه بها الى الداخل تحت نظراتها عليه بتسليه وخبث حتى انتبهت الى شكله ووسامته عن قرب هو وسيم للغايه سرحت فى ملامحه حتى فاقت على رميها على السرير 

نظرت له بغيظ: ااااه يا متخلف اييه الى هببته دا 

نظر لها بغضب وعيون مخيفه: انتى بتقولى اييه يا بت انتى 

حمحمت بخوف وتراجعت: براحه مش كده رجلى وجعتنى 

نظر لها بشك: متاكده ان رجلك بتوجعك

نظرت له بصدمه: إنت شاكك فيا انى بكون بكدب عليك بتشك فيا أنا يا سياده اللهو الخفى 

نظر لها بسخريه: على اساس انى اعرفك من زمان مثلا 

رفعت عيونها اليه بسخريه: على فكره ميهمنيش تصدق ولا متصدقش بس لو مت من تعب رجلى هتحسب عليك بنى ادمه خطفتها وموتها وهتتحبس ومش اى موت دا موتى انا زهره 

اقترب منها مره وحده فجأه ونظر لها ببرود: مش بقولك متكبره فاكره الناس كلها هتموت من القلق والخوف عليكى وانك واحده مهمه أوى بس انتى فى الحقيقه ناس كتير بتكرهك عارفه لييه علشان انتى متكبره من ولاا حاجه ولاا حاجه 

ثم تركها وغادر الغرفه بسخريه 

نظرت الى طيفه بغضب وغيظ: ماشى انا هوريك التكبر هيبقا إزااى على اصله 

ثم قامت بغضب متوجهه الى الحمام لتنفيذ فكره مجنونه قد تكلف حياتها مع الذى قام بخطفها 

................

: مش عارف يا نسمه إييه حكايه فطار بره دا 

ابتسمت له بتوتر: تغير يا بابا تغير 

ابتسم لها بحب: اهم حاجه تكون الأميره نسمه مبسوطه 

بادلته الابتسامه وقالت لنفسها بتوتر: هكون مبسوطه لو اليوم دا عدى على خير بس 

جلسوا سويا وطلبوا الأكل ونسمه كل شويه تبص على الباب بتوتر وفى الساعه شويه 

لحد ما لمحت سامح داخل المطعم وهو بيبص عليها بابتسامه بادلته بحب ثم ذهب وجلس على ترابيزه تكون بجانبهم 

نظرت نسمه الى والدها بتوتر: هاا يا بابا الاكل عجبك 

ابتسم لها بمرح: طبعاً مش ذى الأومليت الى بعمله بس كويس 

جلسوا يتناولوا الطعام فى صمت حتى نظرت نسمه الى حازم بغمزه كإشاره ليبدا 

أومأ راسه بتوتر اخذ ينظر حوله يبحث بعينيه على شخص معين حتى ابتسم براحه عندما وجد صديقه وفى يده طفله صغيره بدات الطفله تبكى حتى جذبت جميع من بالمطعم حتر رفع مازن ونسمه اعينهم الى تلك الطفله نظرت نسمه الى والدها بحذر: يا عيونى البنت بتعيط اوى يا بابى يا روحى

: شكل باباها مش عارف يسكتها شباب اليومين دول مبيعرفوش يعملوا حاجه أصلا  

اسرعت قائله: بص يا بابا فى واحد راح يهديها اهو 

نظر مازن الى الشخص صدم لوجود ذالك الشخص سامح وهو يتجه نحو الطفله بابتسامه ويتحدث معها بلطف واعطاها شوكلاته حتى ضحكت وضمته الى صدره تحت انظار الجميع بابتسامه وانظار مازن البارده عليه 

همس سامح الى الطفله: خلاص كده يا لولو شكرا يا صاحبى 

ردت عليه بهمس: عد الجمايل بس لو مكنتش خالى ولا كنت عبرتك 

نظر لها سامح بابتسامه مصطنعه: ههه لطيفه بنتك أوى خدها يلا بقا لبيتكم 

ثم ودعها بلطف واتجه يجلس مكانه بهدوؤ متقن تمثيله 

نظرت نسمه الى والدها لم تجد رد على وجهه ابتسمت له بتوتر: كويس ان فى حد اليومين دول بيعرف يتعامل مع الاطفال أكيد مريح مراته كتير 

أومأ مازن براسه وهو مسلط انظاره على سامح: اممممم غريبه

ابتسمت ساره بفرحه لنجاح خطتهم سويا ولا تعرف ان تلك الخطوه كانت بدايه الجحيم للجميع 

.................... 

كان يجلس وهو يفحص هاتفهه حتى سمع خبط على الباب سمح للطارق بالدخول 

دخلت ساره وهى تنظر الى الأرض بهدوؤ 

عقد حاجبيه باستغراب: خير يا ساره فى حاجه 

اومات راسها ورفعت عيونها الدامعه اليه: عايزه منك خدمه صغيره كلمه واحده 

استغرب عيونها الدامعه وطريقه كلامها: اتفضلى 

: تطلقنى...... 


: لا يا زعيم كله تحت السيطره هى معايا فى البيت دلوقتى 

: تمام خد بالك منها يا صالح مش عايز مشكله لحد ما نشوف اخرتها اييه 

: حاضر يا ريس 

: مكافأتك معايا بعد المهمه دى يا صالح 

فتح صالح عيونه من الصدمه: عرفت هو فين 

: ايوه خلص مهمتك وهجبهولك لحد عندك 

نظر صالح امامه بغضب وعيون تطلق الشراره: لا يا ريس انا الى هجيبه 

: الى انت عايزه انا المهم عندى نخلص من المهمه الاول سلام 

اغلق صالح الخط وهو يضغط على يديه بقوه ليبرز عروقه بغضب من تذكار الماضى 

حتى فاق على صوت تكسير كبير فى الأعلى فتح عيونه بصدمه خوفا من أن يكون ما جاء فى باله حدث 

صعد بسرعه الى الأعلى فى غرفته حيث مصدر صوت التحطيم وهاا قد تحققت مخاوفه من اثمن شئ لديه بالداخل..... 

ما هو يا ترى؟؟؟ 


حنان عبد العزيز 🖤

تكملة الروايه من هنا 

 

تعليقات

التنقل السريع