القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية زوجة على ما تفرج الجزء الرابع للكاتبة/حنان حسن في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله

 

رواية زوجة على ما تفرج الجزء الرابع 

للكاتبة/حنان حسن 


بعدما صدمني رشاد بالمعلومات


 الي قالهالي


وقفت مذهولة


وبقيت اسال نفسي


يعني ايه ؟

مفيش جيران معانا في البيت ؟


امال مين اميمة ورشا؟

 والست ماجدة؟


 وكل الجيران الي انا اتعاملت معاهم دول؟


 يطلعوا مين؟؟؟


انا متاكدة

 اني اتعرفت علي الجيران


 واكلت معاهم عيش وملح كمان


مهو مش ممكن


كل ده  يكون بيتهيالي...


 ولا كان حلم مثلا


 لاني مقابلتهمش مرة 

وعدت 

لا دنا بقالي كام يوم


 بقابلهم ...وبتعامل معاهم


وفي اللحظة دي


نزلت اجري علي الدور

 الارضي 


يمكن تكون

 الست ماجدة

 فتحت بابها كا العادة


لكن اثناء ما كنت نازلة اجري علي السلم ..


كنت هتكعبل  في شيئ...

 واقع علي درجات السلم


لكن ...

قدرت اتفادي الشيئ ده...


وبالرغم من اني

 اتفاديت الشيئ  الي اتكعبلت فيه


 فضولي خلاني ابص علية

واشوف

  كنت هتكعبل في ايه؟


وفي اللحظة دي


 اتفاجئت 

ان الي علي السلم بومة غرقانة دم


فا صرخت اول ما شوفتها


وافتكرت البومة


 الي كلمتني قبل كده..

 وحذرتني من السفر


وواضح ان وجود البومة دلوقتي

 في التوقيت ده


كان نوع من التحذير برضوا

للمره التانية


ويظهر ان البومة

 مكنتش عايزاني انزل

 للست ماجدة



وبالرغم من ده كلة


فا رغبتي 

في اني اثبت لرشاد صدق كلامي


 كانت اقوي من اي تحذير


  وبالرغم من اني فهمت التحذير


لكن...

 خرجت برضوا اشوف الست ماجدة


 وكملت في طريقي بسرعة

  لغاية...

 شقتها الي في الارضي


ولما لقيت بابها لسه مقفول..


 فضلت اخبط بكل قوتي

 علي الباب


 وانا بنادي

 واقول ...

افتحي يا ست ماجدة


 انا ايمان...


لكن للاسف 

محدش رد عليا...


ومكنش في اي اثر


 لوجود اي شخص بالداخل


 حتي الباب كان عليه تراب


 وكانة متفتحش بقالة زمن


وكنت قربت اياس


 واتاكد ان فعلا مفيش جيران

 في البيت


 لكن وانا ببص من خلال البوابة

 بتاعة البيت


 لمحت الكلب فزاع 

بيجري ادام الباب بره


فا خرجت اجري وراه 


وانا بنادي عليه


 وبقول...

استني يا فزاع...

 استني 


لكن الكلب فضل يجري ادامي


 وانا فضلت اجري وراه

 لمسافة بعيدة


لغاية ما وصل

 في منطقة فيها مجموعة من الناس

القرويين


ولما وقف الكلب..


قربت منه بحذر..


وفضلت اكلمة

 واقولة..

انت فزاع صح؟


بصلي الكلب ومردش عليا


فا قلتلة..


انا عارفة انك بتتكلم


 تعالي معايا ارجوك


عشان  تقول لرشاد...

 ان كان في جيران في البيت فعلا


احسن مش مصدقني


وفي اللحظة دي 


سمعت شوية اطفال  من اطفال القرية


 بيضحكوا ...

وبيتنمروا علي شكلي


 وبيسخروا من كلامي


 مع فزاع (الكلب)


ونعتوني بالجنون


 وفضلوا يقولوا المجنونة اهية

العبيطة اهية


لكن انا مهمنيش من ده كله


وكنت مركزه مع فزاع


وانتظرت ان فزاع يرد عليا


 وبالفعل...

 سمعت صوت رجالي بيقولي...


بتعملي ايه يا ايمان؟


بعدما استمعت للصوت

اتصدمت

 لاني اكتشفت


 انه صوت رشاد زوجي


 الي كان جاي يجري ورايا عشان...

 يرحعني للبيت


ولما بصيت لرشاد

 لقيتة..

بيحاول يحميني من الاطفال

 الي كانوا بيتنمروا عليا


 وحاول رشاد يبعدهم  عني


وكمان كان عايز يبعدني عن الناس 

الي كانوا عمالين يبصولي.. 


ولقيتة بيهمس في وداني

 وبيقولي...


يلا بينا علي البيت يا ايمان


 ..الناس بتتفرج علينا


ولما شوفت رشاد ادامي


قلتلة...

رشاد كويس انك جيت 


اهو الكلب فزاع

 ادامك اهوه


اسالة وهو هيقولك


 ان كان في فعلا جيران في البيت 


وهو كان معانا عند الست ماجدة


بصلي رشاد بغضب


وصرخ في وجهي

 وقالي...

 كلب مين الي هسالة؟


بقولك يلا بينا علي البيت 

يا ايمان


وهنا اتوسلت لرشاد


انه يديني فرصة افهمة


قلت..

 فزاع هو... الكلب الي ادامك ده 

وبيتكلم 

صدقني يا رشاد


نظر رشاد في الارض باسف

وقالي برفق


انا مصدقك يا ايمان 


منغير ما اسال


 بس تعالي معايا دلوقتي 


وبالفعل روحت معاه للبيت

ودخلت من البوابة


وفي اثناء ما كنت بمر علي السلالم ..


فضلت ادور بعيني علي البومة الي وقعت عليا


 لكن... ملقتهاش


 وفضلت واقفة


 مش قادرة استوعب الي بيحصل


ازاي؟

 دا انا لسة شايفة البومة


 الي كانت غرقانة دم؟


بامارة ما كنت هتكعبل فيها؟


واثناء ما كنت واقفة بدور بعيني علي السلالم


فوقت علي صوت عمتي


 الي ظهرت جنبي مره

 واحدة


ولقيتها بتسالني



وبتقولي..


مالك يا ايمان؟

 واقفة كده ليه؟


قلت..البومة كانت هنا مش عارفة راحت فين؟


قالت..بومة ايه؟


قلت..البومة الي كنت هكعبل فيها


 قبل ما اروح ورا فزاع واكلمة


بصتلي عمتي بتعجب

وسالتني


قالت..فزاع مين؟


قلت..الكلب


ردت عمتي 

وقالت..

انتي كنتي رايحة تتكلمي مع كلب؟


قلت..ايوه يا عمتي 


مهو الكلب بيتكلم عادي

زي البغبغان ما بيتكلم ..


اميمة جارتي هي الي قالتلي كده


ساعة ما شوفت الكلب بيتكلم عند الست ماجدة


بصتلي عمتي بدهشة

وسالتني


وقالت..ماجدة مين؟

 واميمة مين؟


وبومة ايه؟

 وبغبغان ايه ؟وكلب مين الي بيتكلم ؟


انتي اتهبلتي في عقلك

 ولا ايه؟


لما لقيت عمتي مش فاهمة حاجة 

قلت اشرحلها كل الي حصل


 عشان تفهم قصدي


فا قلت...

اسمعيني يا عمتي وركزي في الي هقولة


وبدات اسردلها حكاية جيراني

 والكلب بتاعهم


 من اول ما اتعرفت عليهم


 لغاية ما اختفوا جميعا


 و معاهم هيثم ابن اختي 


وبعدما انتهيت من حكايتي


اقسمت لعمتي ان هو ده الي حصل


وفي اللحظة دي


كان واقف رشاد يسمعني وهو بيبصلي بدهشة وحيرة


وبالرغم من كده

 معقبش علي روايتي


لكن...

بصتلي عمتي بتعجب


وسالتني


وقالت...

ايه الكلام الي انتي بتقوليه ده يا ايمان؟


 اذا كان جوزك بيقول


 ان مكنش في اي سكان 

في البيت  قبلكم


وانتوا اول سكان سكنوا هنا


في اللحظة دي

بصيت لرشاد


وقلت..

استحالة ده يكون حقيقي

 يا رشاد


 وممكن جدا يكون جتلك معلومات غلط 


او يكون البيت سكن 

بعدما ...

انت عرفت المعلومة دي


والدليل علي كلامي 


انك لو كسرت باب الشقة بتاع اميمة


 هتلاقي ان هيثم جوه الشقة 


انا بنفسي قعدتة جنبها علي الكنبة


 قبل ما انزل انادي علي رشا


وفي اللحظة دي


رد رشاد باسف


وقالي..

يا ايمان هيثم نايم في سريرة  في شقتنا


ومتحركش من مكانة


بصيت لرشاد بدهشة


وسيبتة وروحت بسرعة علي شقتي


 ودخلت علي الاوضة

 الي بنام فيها

 انا... وهيثم


ولما بصيت علي السرير..

اتصدمت 

لاني شوفت ادامي هيثم فعلا

 كان علي سريرة


وفي اللحظة دي


حسيت ان افكاري مشوشة...

 ومش مستوعبة الي حصل


 ولا فاهمة الي بيجري ده حقيقي فعلا ؟


ولا انا في حلم  ؟


وشوية وهصحي منه؟


ولقيتني قعدت علي طرف السرير

 ببص علي هيثم 

ومستغربة


ايه الي رجع هيثم لسريرة؟


انا كنت طالعة بيه عند اميمة؟

 وسيبته جنبها فوق


واثناء ما كنت بفكر


لقيت عمتي داخلة عندي الغرفة


وهي بتمصمص علي شفايفها


وبتقولي بسخرية


دا انا مكنتش اعرف انك بت كهينة كده يا ايمان


قلت...

ليه بتقولي كده يا عمتي؟


قالت...

اوعي تكوني فاكراني مش فاهمة دماغك؟


 انتي اخترعتي حكاية  جيرانك 

الي ملهمش وجود ...

والبومة الي شوفتيها ع السلم

 والكلب الي بيتكلم 


 و بتعملي ان النداهة ندهتك

والجنان ركبك ...


وكل ده

 لما لقيتيني جيت اعيش معاكم


وطبعا الشويتين الي بتعمليهم دول


عشان متعمليش شغل البيت...

وتدبسيني انا فيه ...


عشان تزهقيني في عيشتي وتخليني امشي..


 واسيبك انتي و ابني لوحدكم

لكن ده بعينك


بصيت لعمتي


وسالتها

قلت.. معقولة ده ظنك فيا  يا عمتي ؟


قالت..

اسمعي يا بت انتي


 انا قاعدة في بيت ابني....

 ومش همشي 


و عمرو ابني  هيوصل بعد كام ساعة هو كمان


وانتي هتخدمي الكل غصب عنك


 ولازم قبل ما عمرو يوصل يكون الاكل جاهز 


وسيبك بقي من شغل التمثيل ده


قلت... 

 يا عمتي انا مش بمثل


  انا شوفت جيراني فعلا...

 واتعاملت معاهم

 بقالي كام يوم 


وبالامارة 

جارتي الي فوق اسمها اميمة

 وجارتي في اول بلكونة اسمها رشا


والست ماجدة 


ساكنة تحت في اول دور


 وعندها كلب بيتكلم


وفي اللحظة دي


بصتلي عمتي بغضب

وقالت...


بصي يا بنت اخويا...


انتي تقدري تعملي الشويتين دول 

علي الخايب الي واقف جنبك ده 

لانة ممكن يصدقك


وشاورت علي رشاد جوزي


وبعدها كملت كلامها


وقالت..


لكن انا فاهماكي كويس....


 وعارفة انتي بتعملي كل ده ليه؟


قلت...بعمل ايه بس يا عمتي؟


ردت عمتي 


وقالت...

انتي لما لقيتيني ادامك


 قولتي تعملي فيها مجذوبة

 عشان...

 ترمي عليا انا شغل البيت 


ومسؤلية الواد الصغير


بس انا عايزاكي تفهمي كويس


 ان حتي لو هتعملي فيها هبلة ...ولا مجنونة 


 برضوا هتخلصي شغل البيت لوحدك


وهتاخدي بالك من ابن اختك 

برضوا لوحدك


وهتخدمي الكبير والصغير غصب عنك


وخلي في علمك ...


انا معنديش صحة 

حتي

 اني ادخل الكوباية

 الي هشرب فيها للمطبخ


م الاخر كده..

سيبك من شغل المجانين ده


 وقومي جهزي الاكل..  ورتبي الشقة


  عشان ابن عمتك قرب يوصل

 من السفر


 في اللحظة دي


اكتفيت اني اهز راسي


وانا بقول...


حاضر يا عمتي


وكنت همشي من ادامها


 وانا حاسة بالقهر


لكن سمعت صوت رشاد


وهو بينادي عليا


وبيقولي..


استني يا ايمان


ولما بصيت لرشاد


لقيتة بيبص لامة بعتاب


وبيقولها..


يا امي لازم تعرفي


 ان ده بيت ايمان.  


 وكلنا هنا قاعدين معاها


 وهي لو قامت وعملت اي حاجة في البيت 


او قدمت لينا اي خدمة

 يبقي تفضلا منها 


ويجب نشكرها عليه


بصت عمتي لرشاد بغضب

وقالت...

تقصد ايه يا ابن بطني؟


رد رشاد 

وقال..

اقصد ان ايمان زوجتي


 وكرامتها من كرامتي


 يعني مينفعش تجبريها علي خدمتك .. 

ولا هي مسؤالة عن تجهيز الاكل لعمرو ابنك


بصت عمتي لرشاد 


وهي مصدومة 

من كلامة


ولقيتها عيطت


وبدات في جو الصعبنيات

وفضلت تقول...


بقي انا لما اتعشم في بنت اخويا

 انها تشيلني... وتساعدني


 وانا ست كبيرة ومريضة..


يبقي بجبرها علي الخدمة

 يا رشاد؟


وانا الي ديما بقول...

 ان بنت اخويا هي بنتي الثالثة؟


علي العموم يا ابني كتر خيرك 

انا هقوم اعمل لابني لقمة


 قبل ما يوصل من السفر


 ..انشلة ازحف علي بطني لغاية ما اعملها


في اللحظة دي


اتدخلت في الكلام


ولقيتني بقولها


لا يا عمتي

 انا فعلا بعتبرك زي امي


 وبعتبر كمان خدمتك واجب عليا


اتفضلي ارتاحي

 انتي 

وانا هقوم حالا بترتيب المكان 

وتجهيز الاكل


وبالفعل...

جهزت الاكل ...ورتبت الشقة


 وكل ده طبعا

 وانا براعي هيثم وبعملة رضعاتة بانتظام...


لكن...

بالرغم من اني كنت مشغولة طول النهار...


لكن فضل عقلي مشغول 


 وبفكر في جيراني


 الي ظهروا في حياتي كام يوم 

و اختفوا مره واحدة

المهم..

بعدما انتهيت من تجهيز الاكل 

وشغل البيت


وبعد ماوصل عمرو ابن عمتي 


 عرفت ان عمرو جاي للسلوم في شغل


 لانه بيشتغل تاجر...

  وجاي السلوم يستلم بضاعة


 وطبعا رحبت بعمرو...


ومبينتش ادامة 

اني متدايقة من وجودة 

هو وعمتي


وبعد العشاء...


دخلت عمتي مع عمرو 


تعرفة علي الغرفة 

الي هيشاركها فيها


وفضلت انا ورشاد في الصالة

ولقيتة بيبصلي 

وبيقولي....

ادخلي ارتاحي شوية يا ايمان 

انتي تعبتي طول النهار


ابتسمت لرشاد


لاني شعرت بانه حاسس بيا

وقلتلة..


تصبح علي خير


وفي اللحظة دي


بصلي رشاد بنظرة كلها حنية

وقالي...


اوعي تزعلي من ماما 


هي عصبية شوية

 لكن...

 انتي عارفة انها بتحبك


ابتسمت وانا بهز راسي

وقلت..

اه طبعا 

منا عارفة انها بتحبني


تصبح علي خير


  قالي...

وانتي من اهلة


وبعد ما دخلت لغرفتي

نيمت هيثم...


وحاولت انام انا كمان


لكن ...

اثناء ما كنت بحاول انام


سمعت صوت كلب تحت البيت بيعوي

 بطريقة مخيفة


في الاول 

تجاهلت الصوت 

وقلت انه مجرد كلب عادي


لكن الكلب

 استمر في العواء


وبقي يصدر اصوات غريبة 


 فا  فتحت الشباك بسرعة


 وقولت ...

يمكن يكون ده فزاع؟


ويمكن... تكون الست


 ماجدة رجعت للبيت


 هي والكلب بتاعها


وحاولت ابص من الشباك

 عشان ...

اشوف شكل الكلب الي بيعوي


لكن للاسف

 وانا ببص من الشباك 


كانت الدنيا ليل 


ومعرفتش اشوف حاجة

 في الظلمة


فا قررت اني انزل


 اشوف ان كان الباب عند الست ماجدة 

اتفتح ....

ولا لسة مقفول؟


وبالفعل...

 انتظرت لما هيثم نام...


و خرجت من غرفتي اتسحب

ولما  مريت علي الصالة


 ملقتش حد قاعد


فا خرجت من باب الشقة بسرعة



وبعدها

 نزلت من علي السلم


واتسللت لغاية شقة الست 

ماجدة... 


وبمجرد ما وصلت لشقتها


فضلت اتلفت حواليا


عشان اشوف الكلب فزاع



ان كان قاعد في المدخل عندها 

ولا لا؟


لكن... 

ملقتهوش...


فا روحت  علي غرفة الست ماجدة علي طول


 بدون ما اعمل صوت


وقبل ما ادخل عندها


 بصيت من ورا الباب بتاعها 


 عشان اشوفها جوه الغرفة 

ولا الاوضة فاضية


ولما ما بصيت في الغرفة لقيتها جوه فعلا


والمفاجئة...


انها مكنتش لوحدها...


 وكان معاها شخص اعرفة كويس اوي


واتصدمت اكتر من صدمة

لاكتر من سبب


الصدمة الاولي


لما شوفت وشها عريان

 لاول مره

وده في حد ذاتة فزعني


والصدمة التانية


لما شوفت  الشخص الي معاها



وفي اللحظة دي 


عرفت ان نهايتي ممكن تبقي حالا


فا حاولت ارجع واطلع بسرعة علي شقتي


لكن قبل ما التفت للخلف


 عشان اطلع شقتي




سمعت صوت

 بيقولي...


رايحة علي فين 

يا ست الكل؟


فا بصيت بسرعة علي صاحب الصوت

 لقيتة.....؟



لو عايز باقي احداث الرواية صل علي رسول الله ..وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات مع متابعة للمدونه موسوعة القصص والروايات 

البارت الخامس من هنا 




تعليقات

التنقل السريع