رواية زوجة على ما تفرج الجزء الخامس
للكاتبة/حنان حسن
بعدما تسللت لغرفة الست ماجدة ...
وبصيت في الغرفة
اتصدمت لاكتر من سبب
اولا...
لاني شوفتها بدون النقاب لاول مره
وللاسف ساعتها شوفت امراة مشوهة
بطريقة بشعة ..
لدرجة ان ملامح وجهها يصعب تميزها
والصدمة الثانية
كانت
لما شوفت معاها
شخصية انااعرفها
كويس اوي
ايوه طبعا اعرفها
اصل الي كان مع الست ماجدة
هي( عمتي )
وفي اللحظة دي ...
انا حسيت ان في حاجة مش طبيعية بتحصل
منين عمتي بتكدبني
وبتنفي وجود سكان في البيت؟
ومنين هي قاعدة مع الست ماجدة؟
اكيد في مؤمرة بتحصل
عليا
واكيد عمتي بتعمل كل ده
عشان عايزاني اتطلق من رشاد ابنها
وفكرت بيني وبين نفسي
وقلت..
انا استحالة اديها الفرصة دي
انا هطلع بسرعة
قبل ما عمتي تاخد بالها
من اني موجودة
وبالفعل...
قررت اني اطلع لشقتي
لكن..
قبل ما التفت للخلف...
سمعت صوت راجل بيقولي..
رايحة علي فين يا ست الكل؟
وكنت عايزة ابص علي مصدر الصوت
عشان اشوف مين الي بيكلمني ..
لكن قبل ما التفت..
حسيت ان الدنيا بتلف بيا ووقعت ع الارض
والصبح
فتحت عنيا لقيتني نايمة علي سريري
ولما قومت من النوم
استغربت
وسالت نفسي
انا ايه الي جابني هنا؟
انا اخر حاجة فاكراها امبارح
اني شوفت الست ماجدة منغير نقاب
وشوفت عمتي معاها
وسمعت صوت زي صوت فزاع
وكنت هبصلة
عشان اتاكد منه
لكن...
غيبت ساعتها عن الدنيا
لكن.. مين الي طلعني لشقتي؟
ونيمني علي سريري؟
اكيد السر عند عمتي
عمتي؟
ايوه هي عمتي..
انا لازم افهم
هي تعرف جارتي ماجدة منين؟
وليه بتنكر انها تعرفها ؟
و بتعمل معايا كدة ليه
اصلا ؟
وبسرعة خرجت من غرفتي
وروحت ادور علي عمتي
واخيرا... لقيتها في المطبخ
بتجهز الفطار علي غير
العادة...
فسالتها
قلت...
انتي تعرفي ماجدة جاراتنا من امتي؟
بصتلي عمتي بتعجب
وقالت..
بسم الله الرحمن الرحيم
هما بيطلعوا امتي؟
انتي مالك جاية هاجمة عليا كدة؟
طيب حتي قولي صباح الخير؟
قلت..يا عمتي من فضلك ردي عليا؟
انتي ليه انكرتي اننا لينا جيران في البيت؟
وانتي بنفسك كنتي قاعدة مع الست ماجدة تحت امبارح؟
بصتلي عمتي بغضب
وقالت..
انتي هترجعي تاني لقصة جيرانك
الي ملهمش وجود ؟
يا ختي سيبك من الهبل ده بقي
وانتبهي لجوزك
الي هيخرج لشغلة قبل
ما يفطر
وسيبك من التخاريف دي
في اللحظة دي
كنت عايزة اجادلها
واقولها ...
متحاوليش تنكري لاني شوفتك بعيني
لكن ...
رشاد دخل علينا فجاءة
وسالنا..
قال..في اية يا جماعة؟
صوتكم جايب لغاية الصالة بره في ايه؟
ردت عمتي بسخرية
وقالت..
تعالي شوف مراتك
الي نايمة للظهر
وصاحية تتجنن علينا ع الصبح
وفي اللحظة دي
بصيت لعمتي
وقلت..
لا يا عمتي
انا متاكدة اني شوفتك امبارح
وانتي قاعدة مع جارتنا ماجدة
في الدور الارضي تحت
انتي ليه بتنكري؟
وقصدك ايه من كده اصلا؟
بصت عمتي لرشاد
وفضلت تضحك
وتقولة...
ادعي عليك باية ؟
عشان انت
السبب في الجنان الي احنا فيه ده
وفي اللحظة دي
بصلي رشاد
وقالي..
تعالي معايا يا ايمان
عايزك لو سمحتي
ولما خرجت مع رشاد
حسيت من ملامح وجهة
انه متدايق
من الي حصل
فا قلتلة...
صدقني يا رشاد
انا امبارح شوفت عمتي قاعدة مع جارتنا
الي تحت
حتي بالامارة الكلب فزاع كان.......
وقبل ما اكمل كلامي ..
لقيت رشاد صرخ فيا
عشان يوقفني
وهو بيقول..
بس بقي يا ايمان
بطلي تجيبي سيرة الجيران... والكلب الي بيتكلم ...
لان مفيش كلب بيتكلم
و الجيران دول مش موجودين
غير في دماغك انتي بس
وبعدما هدي رشاد شوية
رجع يقولي بصوت هادي
ارجوكي يا ايمان
انا مش عايز مشاكل مع ماما
كل شوية
انا كفاية عليا
المشاكل الي انا فيها في الشغل
قلت...
يعني انت مش مصدقني؟
حط رشاد ايده علي راسة
وقالي...
اصدق ايه يا ايمان؟
عشان خاطري
ارحميني بقي
ومتتكلميش في موضوع الجيران ده تاني
بصيت لرشاد
الي كان باين عليه انه جاب اخره
من المشاكل الي حاصلة
وقلت...
حاضر.. مش هتكلم تاني
في موضوع الجيران
بس من فضلك
متزعلش نفسك
في اللحظة دي
طبطب رشاد علي كتفي
وقال..
انا عارف
ان انتقالنا للمكان المقطوع ده
يتعب الاعصاب
وكلنا اعصابنا تعبانة يا ايمان
مش انتي لوحدك
لكن...
لازم تفهمي ان وجودنا هنا مؤقت
ومن هنا لغاية ما نسيب المكان ده ارجوكي
متعمليش مشاكل مع ماما
هزيت راسي
وقلت...حاضر
ابتسم رشاد
وهو بيحاول يطيب خاطري
وسالني
قال..انتي زعلانة مني
عشان اتعصبت عليكي؟
قلت..لا ابدا
رد رشاد
وقالي..
انتي كنتي فاكرة
اني عايز اتجوزك جواز مؤقت؟
وانك بالنسبالي مش اكتر من زوجة علي ما تفرج صح؟؟؟
هزيت راسي باسف
وقلت..انا مش زعلانة عادي
رد رشاد
وقالي..
طيب ايه رايك اني عاملك مفاجئة؟
قلت ..
مفاجئة ايه؟
قال...
انا نويت اعرفك علي اصحابي...
واقولهم كلهم انك مراتي
وعشان كدة...
عايزك تعملي عزومة بكرة لزمايلي في الشغل
عشان اعرفهم بزوجتي
الي بفخر بيها
بصيت لرشاد وانا مستغربة من كلامة
وسالتة
قلت..وياتري هقابلهم بالنقاب ؟
رد رشاد با ابتسامة
وقالي...
لا طبعا نقاب ايه؟
انا قولتلك اني جيبتلك النقاب بس
عشان محدش من اهل البلد الي احنا فيها يدايقك بكلامة
لكن انا زمايلي كلهم ناس محترمين
وزوجاتهن كمان نساء قمة في الاحترام والادب
سرحت في كلام رشاد
وتصرفاتة معايا
وبدات اسال نفسي
ياااه اد ايه رشاد حنين ولطيف معايا
يكونش بيحبني؟
لكن ...
رجعت اقول لنفسي
حب ايه يا ايمان؟
فوقي انتي نسيتي شكلك وظروفك؟
هيحبك علي ايه؟
وقبل ما الاقي اجابة لسؤالي
سمعت رشاد
بيسالني
وبيقولي..ها قولتي ايه
يا ايمان؟
هتعملي لزمايلي عزومة
تشرف؟
ولا اسك ع العزومة؟
ابتسمت
وقلت بحماس
لا طبعا خليهم يتفضلوا
وانا هعملك احلي عزومة تشرفك ادامهم
ابتسم رشاد
وقالي..
انتي من غير عزومة
تشرفي اي حد يا ايمان
وانا بعتبر نفسي محظوظ اني اتجوزتك
وسابني رشاد
ومشي
بعد ما قالي الكلمتين الي خدروا اعصابي دول
و وقفت لوحدي
وانا مش قادرة اسيطر علي نفسي من الفرحة
ايه ده يا ناس؟
ده رشاد طلع مهتم بيا...
وفرحان بجوازي منه
وانا مش واخدة بالي
يارربي....
ايه الكلام الجميل الي قالهولي ده؟
انا عشان خاطرة هستحمل عمتي
ومش هتكلم تاني في اي موضوع يزعلة
مهما حصل
كفاية عليه المشاكل الي بيواجهها في الشغل ...
وانا فعلا مينفعش اصدعة تاني
بقصة الجيران
الي اختفوا

ومش هتكلم فيها تاني خلاص
وروحت بسرعة علي المطبخ
عشان اشوف هحتاج ايه للعزومة
عشان اقول لرشاد يجيبة وهو جاي
وقضيت اليوم كله
وانا بنضف البيت
عشان الضيوف الي جايين
وانا سعيدة ...وفرحانة
وفضلت سرحانة في كلامة
وبالرغم من اني
كنت شايفة عمتي بتسخر مني
لكن انا مكنتش مركزة معاها
وتاني يوم
جهزت الاكل... ولبست واستعديت
لمقابلة الضيوف
الي قربوا يوصلوا مع رشاد
ودخلت اصحي عمتي عشان تجهز هي كمان
وقلتلها...
يلا يا عمتي
الضيوف زمانهم علي وصول
يادوب تلحقي تلبسي
وياريت كمان تتصلي بعمرو عشان يجي
بدري
عشان يقابل الناس
ردت عمتي
وقالت...
عمرو اتصل وقال انه هيتاخر في شغلة
ملكوش دعوة بعمرو
قلت..طيب ما تقومي تلبسي انتي يا عمتي
وانتظرت انها ترد عليا
لكن...
كان واضح
انها زعلانة من تصرف رشاد
وكلمتني بطريقة جافة
وهي بتشخط فيا
وبتقولي..
اخرجي واقفلي الباب
انا مش هخرج اقابل حد ولا عايزة اتعرف
بحد..
ورشاد الي جايب زمايلة لغاية هنا ده
بكره هيندم ...
والنبي لا ضيوفة يتريقوا عليه الموكوس
لما يشوفوا الخيبة الي هو فيها
بعدما سمعت كلام عمتي الي يسم البدن
خرجت بسرعة
وقفلت الباب عليها وسيبتها تكمل نوم
وروحت انيم هيثم
كمان بالمرة
عشان اتفرغ لاستقبال الضيوف
وبالفعل نجحت اني انيمة بعد ما اخد رضعتة
وبعدها...
قمت القي نظرة علي شكلي في المراية
ولقيتني بقول لنفسي
يلهوي انا ازاي هقابل الناس بشكلي كده؟
انا هلبس النقاب وخلاص
ورجعت فكرت تاني
وقلت..
لكن ازاي هلبس النقاب
دا رشاد قالي
انه قاصد يعرفهم بيا علي وضعي كده
واثناء ما كنت واقفة بفكر
سمعت جرس الباب بيرن
فا خرجت بسرعة
افتحتلهم
ظنا مني ان الي علي الباب هو رشاد وضيوفة
لكن... لما فتحت الباب
اتفاجئت ادامي
ب اميمة جارتي
فا وقفت متسمرة في مكاني
وانا مش عارفة اعمل ايه
اصرخ وانادي
علي عمتي؟
عشان تيجي تشوفها؟
ولا اميمة هتطلع تهيؤات؟
وهرجع ابان ادام عمتي مجنونة وبخرف؟
وفضلت ابص لاميمة
عشان اتحقق
ان كانت واقفة ادامي بجد ولا انا اتجننت فعلا؟
وفي اللحظة دي
لقيت اميمة
بتسالني بحزن
وبتقولي..
ايه يا ايمان هو مكنش عيش وملح ولا ايه؟
بقي تبقي سيباني وانا تعبانة
ومتساليش عليا؟
بعدما سمعت
سؤالها
فضلت ابصلها اوي
وبعدين سالتها
قلت..هو انا ممكن المسك؟
ابتسمت اميمة
وهي بتتعجب
من سؤالي
وقالتلي
ايه السؤال الغريب ده يا ايمان؟
ومع ذلك
انا كده كده كنت هسلم عليكي اصلا
ومدت اميمة ايديها ليا
وبالفعل صافحتها وسلمت عليها
وبقيت اقول لنفسي
طيب ما هي بني ادمة من لحم ودم اهية؟
امال ايه بقي الي بيحصل ده؟
وسالتها
قلت..هو اننتوا بتختفوا بتروحوا فين؟
ردت اميمة
وقالت...
انا من يوم ما كنت تعبانة وانا في شقتي
ولسة نازلة حالا
وبصراحة زعلانة من
جيراني كلهم
عشان محدش منكم سال عليا
بصيتلها بدهشة
وقلت..
يا اميمة كلكم اختفيتوا مره واحدة
وجوزي ...وحماتي
بيقولوا ان البيت مكنش فيه جيران اصلا
واحنا اول سكان نسكن هنا ...
بصتلي اميمة
وقالتلي..
مهو انا جيالك عشان افهمك موضوع حماتك ده
قلت..
هو انتي تعرفي حماتي؟
ردت اميمة
وقالت
يا ايمان
للاسف... حماتك عاملة عليكي ملعوب كبير
وكلنا كنا عايزين نقابلك
عشان نفهمك الي حصل لكن.....
اقولك ايه بس
بلاش اتكلم احسن
في اللحظة دي
اتاكدت...
ان شكي كان في محلة
ولقيتني بتوسل لاميمة
انها تفهمني الي بيحصل ده كله
بيحصل ليه
وايه دخل عمتي بالموضوع
فا لقيت اميمة
بتقولي
لو عايزة تفهمي كل حاجة
تعالي معايا دلوقتي
علي شقة الست ماجدة
وانا هخليها تحكيلك علي كل حاجة
وهتقولك كمان
علي السر الكبير
الي انتي لسة متعرفيش عنة حاجة
فكرت شوية
وبعدين لقيتني
بقولها...
بس انا مش هقدر اخرج دلوقتي..
لان رشاد جاي هو الضيوف بتوعة دلوقتي
وانا لازم اكون في استقبالهم
ردت اميمة
وقالت...
لازم تنزلي معايا لمدة عشر دقايق
قبل ما حماتك تصحي
عشان تتفادي المصايب
الي حماتك عايزة تعملهالك في الحفلة
قلت..مصايب ايه؟
قالت..
تعالي معايا تحت وانتي تعرفي كل حاجة
واضطريت انزل
معاها بالفعل
واول ما نزلت..
دخلت لشقة الست ماجدة
وفضلت ادور بعيني علي الكلب فزاع... الي كان
في الصالة
لكن ملقتهوش
فسالت اميمة
وقلت امال فين الكلب فزاع؟
قالت..تلاقية في المطبخ بيعمل شاي
بصيتلها بدهشة
وقلت..
انتي بتهرجي صح؟
قالت..ليه بتقولي كده؟
قلت...لما تقوليلي ان في كلب بيتكلم
زي ما في بغبغان بيتكلم
هقولك ماشي
لكن...
تقوليلي ان الكلب بيعمل شاي في المطبخ
يبقي ده الهبل بعينة
ردت اميمة
وقالت...
يعني انتي يا ايمان سايبة مشكلتك
والمصايب الي بتخططلها عمتك
وشاغلة بنفسك
بحتة كلب ؟
وشدتني اميمة من ايدي
ودخلنا علي الست ماجدة
ولما دخلنا عليها
لقيناها لبست النقاب
كا العادة
بس مش عارفة ليه
كنت حاسة
ان الست ماجدة تشبة لحد اعرفة
هو صحيح انا مشوفتش وشها
من شدة التشوة
لكن مجمل الشكل كده
مكنش غريب عليا
المهم...
دخلت ..
وقبل ما القي عليها السلام
لقيت رشا كمان قاعدة
ولقيتني بقولهم
كويس انكم جميعا هنا
عشان تفهموني الي بيحصل
ووجهت كلامي للست ماجدة
وسالتها
قلت..امبارح انا شوفت حماتي عندك هنا ؟
ممكن اعرف انتي تعرفي عمتي منين؟
ردت الست ماجدة
وقالتلي..
مش هقدر اجاوبك علي اسالتك
غير ما الاول تثبتي ولائك لينا
عشان نتاكد انك مش هتاذينا
قلت.. انتوا مين؟
وهثبت ولائي ليكم ازاي؟
قالت....
هشرحلك كل حاجة
بس الاول..
فزاع بيعمل شاي
هيجيبلك كوباية
تشربي نصها
وتدلقي النص التاني علي فستانك
قلت..ايه الهبل ده؟
ازاي هشرب شاي من ايد كلب؟
وبعدين مفيش كلب بيعمل شاي يعني
وبعدين ازاي عايزني ادلق الشاي علي نفسي
انا منتظرة ضيوف
جايين حالا ...
تقدري تقوليلي هقابل الضيوف ازاي؟
انا برفض طبعا
في اللحظة دي
غضبت الست ماجدة
وقالت...
لو مش هتشربي الشاي الي هيعملة فزاع
يبقي امشي وحذار تنزلي هنا تاني
وكنت هرد عليها
واقولها...
اني انا اصلا
كنت مقررة
اني مش هتعامل معاكم تاني
لكن...
قبل ما ارد عليها
لقيت رشا قربت مني وهمست في وداني
وقالتلي...
خلي بالك
عمتك نويالك علي مصايب
وبتخطط لموتك
واحنا بس الي هنقدر نحميكي منها
ولو مقدمتيش ولائك لينا

محدش هيقدر ينقذك منها
قلت..
طيب حتي فهموني انتوا مين بالظبط؟
وفي اللحظة دي
صرخت الست ماجدة بمنتهي الغضب
وقالت...
خلاص
محدش يغصب عليها
وخرجوها من هنا
فا استوقفتها
وقلت...لا لا لا
انا خلاص موافقة اشرب الشاي بتاع فزاع
وبالفعل...
راحت اميمة للمطبخ
وجابت من فزاع الشاي
وناولتني الكوباية
وشربت نصف الكوباية
والنصف التاني
سكبتة علي الفستان الي كنت لبساه
وبعدها...
طلبت الست ماجدة من اميمة
انها تعرفني كل حاجة
وتقولي الحقيقة
فا هزت اميمة راسها
واخدتني لغرفة مقفولة
وقعدتني علي كنبة
وقالتلي..
استني هنا
وانا هدخل اجيبلك الدليل علي ان عمتك بتتامر علي قتلك
قلت..حاضر
وفضلت انتظر... وانتظر
لكن اميمة مرجعتش
وشوية...
و باب الغرفة اتفتح
ولقيت الكلب فزاع
دخل عليا
وهو بيقولي ..
اقلعي هدومك حالا
اندهشت من طلبة
وسالتة
قلت..ليه؟
قال..انتي دولقتي بقيتي من فصيلة الكلاب
والكلاب مش بتلبس غير الطوق فقط
قلت..
انت بتقول ايه؟
مد فزاع ايدة ليا بالطوق
وهو بيصرخ فيا
بعد ما كشر عن انيابة
وقال..
نفذي الاوامر
قلت..حاضر
وبالفعل..
قلعت الفستان
وفضلت بالقميص الداخلي فقط
ولبسني فزاع الطوق
وقدملي عضمة علي طبق
عشان اكلها
فا اخدتها ...
عشان ميثورش عليا تاني
لكن....
اول ما اخدت منه العضمة
فضل يزوووم
ويزئر
وكان عايز يهجم عليا ويعضني
فا رميت العضمة بسرعة
وخرجت اجري
ولما لقيت فزاع كان بيجري ورايا
دفعتة بكل قوتي
بعيد
وطلعت علي شقتي
الي كان بابها مفتوح
ولما دخلت لشقتي
اتفاجئت
بان رشاد وصل هو والضيوف بتوعة
وفضل الجميع يبصولي بدهشة
وفي اللحظة دي
لقيت ادامي رشاد
و عمتي
الي جريت عليا
وكانت بتسالني
بفزع
قالت...
انتي جاية منين كدة ؟
وقالعة كده ليه؟
وايه الطوق الي في رقبتك ده؟
رد رشاد
وقالها...
مش وقتة دلوقتي
يا امي
خديها جوه وخليها تستر نفسها
صرخت عمتي باعلي صوتها
وقالت..
والنبي ما تدخل الشقة
ولا تعتبها
السفلة ...
الي ماشية علي حل شعرها دي
في اللحظة دي
حاولت ادافع عن نفسي
فا قلت..
.لا... لا
سفلة ايه؟
انتي فاهمة غلط يا عمتي
استني انا هفهمك
انا كنت عند جارتي
الست ماجدة
ولما الكلب بتاعها عملي الشاي
شربت نصة
والنص التاني جه ع الفستان
وساعتها الكلب
طلب مني اني اقلع خالص
بس انا رفضت
يا عمتي
فا لبسني الطوق في رقبتي
والله يا عمتي هو ده الي حصل
وبعد ما شرحت الموقف
لقيت الكل بيبصلي بدهشة
فا بصلي رشاد بغضب
وقالي..
مش عايزك تتكلمي..
ولا عايز اسمعك
ادخلي جوه حالا
وبالفعل دخلت لغرفتي
وفضلت اعيط
وانا مش فاهمة ايه الي بيحصل ده؟
ومين جيراني دول؟
وازاي انا اوافق
اني اقلع هدومي بالسهولة دي؟
وهل كل ده حصل فعلا
ولا انا الي اتهبلت واصابني الجنون
وفي اللحظة دي
لقيت باب الاوضة بيتفتح
فا بصيت علي داخل من الباب
ولقيتها عمتي
وكانت عمالة تندب ...وتعدد وتقولي
انتي فضحتينا
وفضحتي الواد الغلبان
الي كان جايب زمايلة عشان
يشوفوا خيبتة التقيلة
فضلت اعيط
واقولها...
ارجوكي يا عمتي
كفاية
قالت...
الواد الي بره ده ازاي هيقابل الناس تاني
بعد الي حصل الليلة دي؟
وفي اللحظة دي
سمعت صوت رشاد
وهو بيقول
يظهر ان كل كلمة قولتيهالي كانت
صح فعلا يا امي؟
يارتني كنت سمعت كلامك
انا فعلا مش عارف هقابل الناس
بعد كده ازاي؟
رديت
وانا دموعي في عيني
وقلت..
عموما كل مشكلة وليها حل يا رشاد
وانت تقدر تطلقني...
وتتجوز واحدة تشرفك
هز رشاد راسة
وقال..
يظهر فعلا
ان الطلاق هيكون افضل حل
وسابني رشاد وخرج هو وعمتي
ولميت هدومي قبل ما عمتي تطردني
وفي اللخظة دي
انتهزت انشغال رشاد مع المعازيم بتوعة...
واتسللت ...ونزلت
وانا عمالة اعيط
ومش عارفة هروح فين باليل
ولا حتي هركب ايه؟
بس كل الي كان في دماغي
اني اهرب من المكان
ومن عمتي
ومن نظرة رشاد ليا
وبالفعل نزلت من البيت
وفضلت ماشية في المنطقة
المقطوعة الي احنا ساكنين فيها
وانا مش عارفة همشي ازاي ولا في اي اتجاه
وللاسف
مكنش في حتي
شخص واحد في الشارع ينفع اسالة
هركب منين ...ولا اوصل للطريق ازاي؟
المهم..
فضلت ماشية
لغاية ما سمعت صوت شخص غريب بينادي عليا...
فا اترعبت
وكنت هطلع اجري
لكن...
قولت استني واشوف الشخص ده مين؟
وعايز اي؟
وبالفعل وقفت
ولما قرب مني
لقيتة راجل طول بعرض
ووشة فية علامات كتير كانة
واخد مية مطوة
في وشة..
م الاخر
شكلة كده مكنش مريح
المهم...
سالني
قال..
انتي ايه الي جايبك المكان المقطوع ده ؟
قلت...
انا رايحة ادور علي محطة اركب منها
قال...تعالي معايا وانا اوصلك للمحطة
قلت...
شكرا لزوقك
وبالفعل فضلت ماشية معاه مسافة طويلة
وكل شوية اقول لنفسي
اننا قربنا علي العمار
والمحطة قربت
وشوية ويمكن المحطة
تبان
وهتبقي مليانة ناس
لكن للاسف
العكس هو الي كان بيحصل
لاننا كل شوية
كنا بندخل في اماكن مهجورة
اكتر
لغاية ما وصلنا لمكان اشبة بالمقابر
وفي اللحظة دي
لقيت الراجل التفت ليا
فجاءة
وهو ماسك حبل في ايدة
وبسرعة لف الحبل حوالين رقبتي
وفضل يضيق خناق الحبل عليا
وانا كنت خلاص
حسيت اني بموت ..
وبودع الدنيا...
وبدات اشوف نهايتي بعيني فعلا
لكن...
في اللحظة دي
سمعت صوت طلق ناري
وسمعت صوت رصاص قريب من وداني جدا
ولقيت الراجل المجرم
الي كان بيحاول يقتلني
وقع ع الارض
فا بصيت بسرعة
علي الشخص
الي ضرب النار
عشان اعرف هو مين؟
لكن للاسف
الدنيا كانت ليل
ومعرفتش اتحقق اوي
من شكل المنقذ
وكل الي شوفتة
حد لابس عباية سوداء
معرفتش حتي اميز لحظتها
ان كان راجل...
ولا واحدة ست؟
لانة كان
لابس في وشة ماسك
(قناع)
عارفين القناع كان علي شكل ايه.........؟؟؟؟
لو عايز باقي احداث الرواية صلي علي رسول الله وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات مع متابعة
البارت السادس من هنا
تعليقات
إرسال تعليق