رواية زوجة على ما تفرج الجزء السادس
للكاتبة/حنان حسن
بعدما وقع المجرم علي الارض...
بعدما كان
بيحاول يقتلني
فا بصيت عليه
لقيتة مصاب... وبينزف
وللاسف..
الدم طال ملابسي انا كمان
فا رفعت عيني
عشان اشوف مين المنقذ؟
الي ضرب عليه النار
وانقذني من الموت...
لكن للاسف
مقدرتش اتحقق من شكل المنقذ
لان الدنيا كانت ليل
وكمان المنقذ...
كان لابس شيئ اشبة بالعباية السودة
ومعرفتش اميز
حتي
ان كان راجل... او ست؟
وخصوصا...
انه كان لابس علي وجهة قناع
والغريبة...
ان القناع كان علي شكل (بومة)...
وفضلت ابص للبومة
وانا مرعوبة...
لاني كنت حاسة انها بتقرب عليا...
وهي ماسكة في ايديها المسدس
وكان ممكن جدا
تقتلني انا كمان
وفي اللحظة دي
حسيت اني مرعوبة
ومن شدة الرعب
الي كنت حاسة بيه..
قومت بسرعة...
وفضلت اجري...اجري
عشان ابعد عن القتيل... وعن البومة
وعن المقابر ...
وفضلت اجري كتير اوي
لغاية ما حسيت
اني... تعبت
وقلبي هيقف من كتر الجري
وبقيت مش قادرة اجري تاني
اكتر من كده ..
فا وقفت ...
و بصيت حواليا ..
لقيت نفسي
بالرغم من اني ابتعدت عن المقابر ..
لكن برضوا
مازلت بعيد عن العمار
وكنت في مكان اشبة بالصحراء
فا قعدت انهج ..وابص حواليا
ومش عارفة هخرج من الصحراء دي ازاي؟
وانا مش عارفة انا فين اصلا؟
ولا عارفة
ها اسلك انهي اتجاه من الاتجاهات ؟
لكن وانا قاعدة علي الارض..
لمحت بعيني
عن بعد
ناس راكبين احصنة
فا فضلت انادي
واشاورلهم..
ولحسن الحظ
انهم شافوني
وفضلت منتظرة انهم يقربوا ناحيتي
ولما قربوا
لقيتهم اتنين من العرب
كل واحد فيهم راكب حصان
ولما شافوني
سالني احدهم اكتر من سؤال
زي مثلا
انتي مين؟
وايش الي جابك هنا؟
ورايحة لوين؟
بس انا مجاوبتش علي اي سؤال منهم
لاني كنت بعيط
واكتفيت...
باني اقولهم اني تايهة..
وعايزة اعرف مكان المحطة
عشان اغادر من هنا
فا بصلي احدهم
بشك
بعدما شاف الدم الي علي هدومي
وقالي..
واحنا منين نعلم انك ما مرتكبة جريمة؟
وبتريدي الفرار منها؟
قلت..جريمة ايه؟
انا معملتش حاجة
قالوا
في دم علي ثيابك
و احنا مرتابين فيكي
ولازم نسلمك للشرطة
فضلت اعيط ...واقسملهم
اني معملتش حاجة
واني زوجة موظف محترم
فا سالوني تاني
وقالولي.
تعرفي مين في البلد هنا؟
قلت..
زوجي اسمة...
رشاد
وشغال في شركة اسمها......
وبمجرد ما قولتلهم علي اسم الشركة
الي رشاد بيشتغل فيها
بصوا لبعض
وكان اضح انهم..
عارفين مكان مساكن الموظفين.. المغتربين
الي شغالين تبع الشركة
ولقيتهم قالولي..
تعالي معانا
وبالفعل...
ركبت خلف احدهم
علي الحصان..
ولقيتهم ...بيرجعوني للبيت الي كنت عايشة
فيه
مع عمتي.... و رشاد
ونزل واحد منهم من علي حصانة
وطلع للبيت
وانتظر الرجل التاني معايا
وانا كنت مازلت راكبة خلفة علي الحصان
فسالتة
قلت...هو طالع يعمل ايه فوق؟
فا رد الراجل
وقالي...
ان الراجل الي معاه
هيطلع للبيت
الي انا قلتلهم عليه
عشان يتاكد من صدق كلامي
ولو لقوني بكدب
هيسلموني للبوليس ..
ولو كلامي صدق
هيرجعوني لاهلي
لكن انا مكنتش عايزة ارجع
لرشاد
وكنت لسة هطلب من الراجل انه يصدقني...
و يوصلني للمحطة
لكن اتفاجئت
بعمرو ابن عمتي جاي يجري عليا
وبينزلني من فوق الحصان
وهو بيقولي..
كنتي فين يا ايمان
احنا قلبنا الدنيا عليكي؟
وبعدما شكر الاتنين الي رجعوني لبييت
ومشاهم
لقيتة بيبصلي بغضب وبيقولي...
ايه الي انتي عملتية ده يا ايمان؟
ازاي تهربي من بيت جوزك؟
بصيت لعمرو بحزن
وقلت..
كان لازم امشي يا عمرو
بعد الفضيحة الي حصلت
بصلي عمرو بغيظ
وقال..
عمتك قالتلي علي كل الي حصل
بعدين هنتكلم في موضوع الفضيحة
ولازم كلنا نعرف انتي كنتي جاية منين عريانة ؟
لكن دلوقتي
هتصل علي رشاد
الي خرج من ساعة ما اختفيتي
و قالب الدنيا عليكي
بصيت لعمرو بخجل
وبعدها...
حطيت عيني في الارض
وانتظرت لغاية ما عمرو ينهي مكالمتة
مع رشاد
وبالفعل..
عمرو عرف رشاد اني رجعت للبيت
وبعدها..
اخدني عمرو
وطلع لعمتي علي ما رشاد يجي
وطبعا....
اول ما شافتني عمتي
قابلتني بالكلام الي يسمم البدن
واتهمتني باني سايبة وماشية علي كيفي
وكل ده مفرقش معايا
لكن الي زعلني
اني سمعت عمرو
بيقولها...
فعلا عندك حق يا امي
مهي لو مكنتش عاملة حاجة وخايفة منها
مكنتش هربت وسابت البيت
وفي اللحظة دي
بصيت لعمرو
وسالتة
قلت..هو ده ظنك في بنت خالك يا عمرو؟
رد عمرو بغضب
وقالي...
انا لسه محسبتكيش علي الي انتي عملتية
يا ايمان
عمتك قالتلي علي الي حصل
واحنا لازم نعرف
انتي كنتي راجعة منين عريانة يا ايمان؟
وخلي بالك
لو ثبت انك فعلا سلوكك منحرف
انا ورشاد هندبحك ونضف نفسنا منك
بصيت لعمرو
والدموع في عنيا
وكنت لسة هقسم له
اني بريئة
من الظنون دي كلها
لكن...
سكت... لما لقيت رشاد بيفتح الباب وداخل
ولفت نظري ان رشاد يا قلبي
كان رجع علي البيت
يجري
واول ما شافني
كان عامل زي الي راح منه شيئ غالي اوي
واخيرا وجد ضالتة
ولقيتة جاي
يسالني بلهفة
ويقولي..
كدة يا ايمان؟
بتسيبي البيت وتهربي؟
انا كنت بدور عليكي في مكان زي المجنون
وسالني بلهفة
وقال..
انتي كنتي فين؟
وايه الدم الي علي هدومك ده؟
في اللحظة دي
كنت عايزة اقولهم علي المجرم ... القتيل
وعلي البومة الي انقذتني
لكن خوفت
لا يتهموني انا بقتلة
او يتهموني بالجنون
ولما مردتش عليه
فضل رشاد
كان رشاد بيتكلم بعفوية
وهو بيقول
الي في قلبة
وكان واضح من كلامة انه كان قلقان عليا جدا
ومكنش واخد باله
من ان عمتي ...وعمرو اخوه
واقفين يبصولة
وهما ...
هيرفقعوا من الغيظ
ولما اخد باله منهم
غير طريقة كلامة
وقالي...
انتي غلطتي غلطة كبيرة وانا مش هعديها
عموما ...
حسابي معاكي بعدين
اتفضلي ادخلي
شوفي هيثم الي هيقطع نفسة من العياط
ردت عمتي علي رشاد بسخرية
وقالت..
هيثم زي الفل يا ضنايا
ولا عيط ولا حس بغيابها اصلا
الدور والباقي عليك انت
وفي اللحظة دي
مصدقت انا اني سمعت رشاد
وهو بيقولي...
ادخلي لهيثم
ودخلت بسرعة علي جوه
وبعدها ...سمعت عمرو ورشاد
وهما بيشدوا مع بعض
وكان واضح
من الكلام
ان عمرو بيطلب من رشاد
انه ياخد معايا موقف
ويعاقبني عقاب قاسي
بسبب الفضيحة الي حصلت
لكن رشاد كان بيشد مع عمرو
وبيطلب منه
ميتدخلش بينة وبين مراتة
المهم...
عدي الموقف
ورجعت تاني لشغل البيت
وخدمة الكبير والصغير
ده غير طبعا
العناية بهيثم
وكنت ملاحظة
ان عمتي فرحانة ان عيني اتكسرت
بسبب الفضيحة اياها
والي زاد وغطي
اني كنت بشوف في نظرات عمرو
ابن عمتي
نظرة احتقار واضحة
لكن كل ده
مكنش هاممني
ولا فارق معايا
زي ما كسرني احساس التجاهل... والاهمال ...
الي حسيتة من رشاد
وكانة كان بيعاقبني
بتجاهلة ليا...
وياريتها جت علي اد كدة
فا في يوم
صحيت علي صوت حماتي
وهي بتنادي عليا
وصوتها كلة سعادة
وبتقولي..
قومي يا ايمان
شوفي الجيران الجداد
الي سكنوا في البيت
معانا
صحيت من النوم
وانا بفرك في عنيا
وسالتها..
قلت..
جيران مين يا عمتي؟
انتي مش قولتي مفيش جيران معانا في البيت؟
ردت عمتي
وهي في منتهي السعادة
وقالت..
لا يا حبيبتي دول جيران بحق وحقيقي
لكن جيران ايه؟
كلهم جمال ...وانوثة وطعامة..
بصيتلها وانا مش فاهمة
هي تقصد ايه؟
وسيبتها ودخلت الحمام
ولما خرجت
سمعت حماتي في الصالة
وهي بتتكلم ...
وبتضحك مع حد
وكان واضح
انها بتضحك مع اكتر من امراة
لاني كنت سامعة اصوات نساء اخريات
فا اخدني فضولي
وقلت اشوف هي بتتكلم مع مين؟
فاخرجت بدون ما البس النقاب
ولما خرجت
لقيت عمتي بتتفق علي عزومة تعارف
مع الستات دول
فا اقتربت من الصالة
عشان اتحقق من الرؤية اكتر
ولما شافتني عمتي
لقيتها بتطلب مني
اني اقرب واسلم علي جيراني الجداد
وكانوا تقريبا خمسة من النساء
والي فهمتة ان...
كلهن كانوا زملاء رشاد
في العمل...
واول ما شافوني فضلوا
يبصولي
وهما مستغربين
من منظري الغريب
وطبعا كان لازم امد ايدي واسلم علي الجميع
و لما سلموا عليا
اربعة منهن حاولوا يسيطروا علي ا نفسهن
وتجاهلوا منظر وجهي الدميم
لكن الاخت الخامسة
الي كانت معاهم
بصتلي بقرف
ومرديتش تمد ايديها
عشان تسلم عليا..
وكانها قرفانة مني
وطبعا انا شعرت بالحرج
ولما الفتيات الاخريات اخدوا بالهم
من اني اتحرجت
حاولت احداهن
ان تبرر تصرف تلك الفتاة المغرورة
فا قالت..
معلش اصل سونيا عندها شوية برد
ومش بتحب تسلم علي حد
خوفا من انتشار العدوي
ابتسمت لما سمعتها
وقلت...
عادي سلامها او عدم سلامها مش هيفرق معايا
بس عموما كويس
اني عرفت حالتها
عشان اتجنب ملامستها بعد كده
في اللحظة دي
انفعلت سونيا من سخريتي منها
ونفست عن غضبها
وقالت..
الي قالك اني رفضت امد ايدي...
واسلم عليكي
عشان عندي برد
خدعك
انا رفضت امد ايدي
عشان قرفت من شكلك
في اللحظة دي
حسيت بالاهانة من تنمرها علي شكلي
ولقيتني عايزه اولع فيها وفي غرورها ....
وعنجهيتها
ولقيتني بفتح عليها سيل من الاهانات
وقلت..
علي فكرة انتي انسانة عديمة الزوق... والاحساس
وانا ميشرفنيش اني اتعرف علي واحدة زيك
ولا عايزة استضيفك في بيتي
امشي اطلعي بره يا حيوانة
في اللحظة دي
بصيتلي سونيا بتحدي
وقالتلي...
مش هخرج
غير لما صاحبة البيت هي الي ترفض وجودي
وبصت باتجاه عمتي
وطبعا ....
عمتي ما صدقت
ان الكورة تيجي في ملعبها
ولقيتها بتحتضن سونيا
بين ذراعيها
وقالت...
مين الي يستجري انه يطردك؟
دنتي تدخلي ورجليكي علي راس التخين
في اللحظة
بصيت لعمتي والدموع في عنيا
وسيبتها مع جيرانها
ودخلت لغرفتي
عشان اداري كسفتي
وفضلت قاعدة مع هيثم طول النهار وانا بعيط
ومعملتش اي حاجة في البيت
وانا قاصدة اعمل كدة
ردا علي تصرف عمتي
معايا
وتقليلها من شأني ادام الجيران
وتحديدا (سونيا)
المهم..عدي النهار
وباليل
جه رشاد
يسال عن الاكل
فا رصتلة عمتي شوية اتهامات في حقي
وقالتلة..
اني تطاولت علي جيرانها... وطردتهم من البيت
واتهمتني كمان اني اتعاملت معاها بقلة ادب
وبعدها دخلت غرفتي وقفلت عليا
بدون ما اعمل اكل
او اقوم بالتنظيف كا العادة
وطبعا استشهدت علي كلامها
بعدم وجود طعام
في البيت
وفي اللحظة دي
سابها رشاد ودخل لغرفتة بدون ما يرد عليها
فا روحتلة بسرعة عشان افهمة الي حصل
لكن لقيتة بيكلمني وهو زعلان مني جدا
وقالي
نفسي اعرف انتي ليه بتعملي كده؟
وبصلي بغضب
وسالني بلوم
وقالي...
هو ده الي اتفقنا عليه يا ايمان؟
هو انا مش وصيتك...
وقولتلك
بلاش تعملي مشاكل مع امي؟
قلت..يارشاد الي حصل ان....
وقبل ما اكمل كلامي
استوقفني رشاد
وقال...
خلاص يا ايمان
مش عايز اسمع منك حاجة
لاني عندي ما يكفيني من المشاكل
وعلي فكرة
انا مش هطلب منك حاجة تاني
ولا هترجاكي
انك تبطلي تعملي مشاكل مع امي
لان الجدال معاكي جدال عقيم
يعني براحتك اعملي الي انتي عايزاة
وحاولت تاني اني افهمة الي حصل
لكن رشاد صرخ فيا
وقالي..
انا مليش دماغ اسمع حاجة يا ايمان
اتفضلي اخرجي...
و سيبيني لوحدي من فضلك
في اللحظة دي
كان لازم اخرج فعلا
لان كان واضح ان رشاد مثقل بالهموم
وطبعا محاولتش...
اشرح لرشاد الي حصل
مع جيرانا الجداد
وعديت الموقف
ورجعت اشوف شغل البيت تاني
وكنت بشوف غيظي
بعيني
لما كنت بلاقي حماتي عازمه الجيران
وعلي راسهم سونيا
هو صحيح انا مكنتش ب
قعد معاهم
لكن كنت بشعر ...
ان عمتي بتستضيفهم مخصوص
عشان تحرق دمي
والي دايقني اكتر
ان وجودهم عندنا بقي شبة يومي
ورشاد وعمرو
كمان
كانوا مرحبين بيهن جدا
لدرجة ان رشاد
بقي يطلب من عمتي انها تعزمهن
في يوم اجازتة
ولما كانوا بيجوا
كانت سونيا بتتعمد تصدر الضحكات الخليعة
بصوتها العالي
وكانها بتبعث لي برسالة
وبتقولي...
انا قاعدة براحتي
في بيتك
غصب عنك
وبهزر مع جوزك كمان
موتي بغيظك
وطبعا انا كنت بغلي من جوايا
لكن مكنتش ببين
وفضل الامر علي كدة فترة
لغاية ما في يوم
كنت بنضف السلم
ولقيت واحدة من الجيران الجداد
الي كنت شوفتها عندنا مع سونيا قبل كده
بس كان باين عليها محترمة وغير سونيا خالص
وكانت فاتحة بابها في الوقت ده
عشان تخرج الزبالة
ولما شافتني
القت عليا التحية
فا بادلتها التحية
واتفاجئت بانها بتشكرني
فا سالتها
قلت..بتشكريني علي ايه؟
قالت..
علي انك تفهمتي و نسيتي الي حصل
مع سونيا ...واتصالحتوا
وبقيتوا اصحاب...
ابتسمت
وسالتها بسخرية
وقلت..
انا وسونيا بقينا اصحاب؟
ازاي ده؟
قالت...ايوه
منا عارفة انكم
بقيتوا تزوروا بعض كمان
استغربت من كلامها
وسالتها
قلت...انتي جيبتي الكلام ده منين؟
ابتسمت البنت
وقالت...
منا عارفة ان سونيا بتزورك
و شوفتك انتي كمان
اكتر من مره
وانتي داخلة في اوضة سونيا باليل
استغربت من كلام البنت
لكن مخدتش ولا اديت
وقلت اكيد البنت مختلط عليها الامور
وعدي الموقف
لكن بعد كام يوم
اتكرر الموقف بصورة تانية
لما.. جاني عمرو وسالني
عن الجاكيت الجلد الهافان بتاعة
فا قلتلة معرفش مكانة
رد عمرو
وسالني
وقال..ازاي متعرفيش مكانة؟
اذا كان رشاد خرج بيه معاكي الصبح؟
قلت..
ايوة بس انا مشوفتش رشاد الصبح
رد عمرو
وقالي..ازاي الكلام ده؟
اذا كنت انا بنفسي
شايفك
وانتي خارجة من غرفة رشاد الصبح
قبل ما يروح الشغل علي طول
يعني اكيد شوفتية وهو لابس الجاكيت
قلت...انت بتقول ايه؟
اكيد انت غلطان
رد عمرو
وقالي...
انا مش غلطان
انتي الي مسطولة... وبتنسي كل حاجة بسرعة
بصيتلة بتعجب
وسالتة تاني
وقلت...
طيب وانا خارجة من عند رشاد الصبح
كنت لابسة اية؟
رد عمرو
وقالي...
كنتي لابسة لبس خروج
لبس الخروج ده
قال...
كنتي لابسة ...
نقاب... واسدال عليه رسمة طاوس
بصراحة كلام عمرو حيرني
وشككني في امر رشاد
وقلت اكيد رشاد
بيجيب واحدة من الجيران لغرفتة
علي انها انا
وافتكرت في اللخظة دي
كلام البنت جارتنا
وفهمت... ان سونيا بتستعمل لبسي
وبتدخل... وبتخرج علي انها انا
وعشان كده
قررت اراقب شقة سونيا
واشوف هي بتدخل عند رشاد امتي وازاي؟
وعزمت علي اني اكشفهم
وبالفعل..
انتظرت لغاية ما جه الليل ورشاد دخل غرفتة ..
ووقفت اراقب شقة سونيا
من خلال شباك المطبخ
الي بيطل علي المنور
المشترك بينا
وبينهم
و من حسن الحظ
ان الشباك بتاع الصالة كان علي المنور
يعني اي حد هيدخل للشقة كنت هقدر اشوفة
المهم.. وقفت اراقبهم
وبعد مرور بعض
الوقت
شوفت النور عندهم بيتفتح في الصالة
وانتظرت اشوف مين الي هيعدي في الصالة
وفي نفس الوقت
سمعت صوت راجل صوتة مش غريب عليا
كان ...بيتكلم عندهم؟
وتقريبا الصوت
كان خارج من احدي الغرف
لاني مشفتو حد في الصالة
وبصراحة افتكرت ان الي عندهم و بيتكلم
هو... رشاد زوجي
فا روحت بسرعة
علي غرفة رشاد...
لقيتة نايم
فا بصيت بالمره علي عمرو
وبرضوا لقيتة نايم
فا اخدني الفضول ...
و رجعت تاني بسرعة
علي شباك المطبخ
عشان اشوف مين الراجل الي سمعت صوتة
من شوية
بدون ما اشوفة
وفضلت منتظرة ...منتظرة
منتظرة
عشان يمر في الصالة
وبالفعل...
مر ادامي و ظهر صاحب الصوت
وبمجرد ما شوفتة
انا اتصدمت
واصابني الهلع
في نفس الوقت
اصل عارفين صاحب الصوت طلع مين.......؟
لو عايز باقي احداث الرواية صلي علي رسول الله
وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات مع متابعة
البارت السابع من هنا
تعليقات
إرسال تعليق