القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية نسمة الريان البارت 6_7_8_9_10بقلم سلمى عاطف في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله


الفصل السادس

ريان : اي الي بيحصل هنا ده 


اتجه ناحية  نسمه التي كانت على وشك لملمة الزجاج المشهم من الأكواب وامسك يديها واوقفها وقال : دي مش شغلتك


ناهد : هي الي وقعتهم يبقي هي الي تلميهم


ريان :ومراتى مش خدامه  ياامي متجوزتهاش عشان كده والي هيضايقها او يجي عليها زي مايكون زعلني وانا زعلي وحش  ثم نظر الي نرمين نظرة اتهام فخافت منه وعبثت في هاتفها كي تتفاده


نظرت ناهد الي ابنها بتهكم ولكن فتحت أعينها على وسعها وقالت: انت كمان هتلمهم


ريان : وفيها اي قام ريان بلم الزجاج المهشم ثم وضعه في القمامه وبعدها امسك يد نسمه وقال : عن اذنكم عايز مراتي شويه نورتونا  ثم تركهم وصعد لأعلى وهي لا تفهم اي شيئ بماذا يفكر هذا الشخص من اين يدافع عنها ويخاف على حزنها ويجرحها بعدها لم تعد تفهم مايفكر به بتاتا..


دلف للغرفه ثم تركها وذهب للخزانه ليبدل ملابسه فذهبت ورائه وقالت : ش.. شكرا


نظر لها قليلا ثم تركها ودلف للمرحاض ليغير ملابسه بعدما ذهب قالت بضيق : انسان مريض اي ده مفيش ذوق خالص


قال ريان من الداخل : لو خرجتلك هعلقك  يانسمه لمى لسانك وصوتك الي سابقينك دول


صدمت من انه سمعها فذهبت الي الفراش سريعا وغطت وجهها ومثلت النوم 


بعد قليل خرج من المرحاض وجدها هكذا فأبتسم ابتسامه بسيطه واقترب ناحيتها وقال : نسمه 


نسمه من تحت الغطاء :مش عايزين لبن النهارده بكره 


قال ريان بحده مصطنعه :احنا هنهزر ولا اي 


قامت من مكانها حينما استمعت لصوته وقالت بجديه : نعم 


ريان : جهزي نفسك هنروح المزرعه بكره 


نسمه :بس انا مش عايزه اروح في حته 


ريان : انا مش باخد رايك انا بقولك  


نسمه بغصب  وصرت عالي : ليه يعني انا كمان ليه رأي الله 


رفع ريان حاجبيه وقال : سمعيني صوتك كده 


نسمه وهي تبتلع ريقها : حلو قالولي قبل كده قدمي في زا فويس عاجبك  قولتيلي بقه هنروح الساعه كام


ريان : يعجبني ثباتك علي المبدأ 


نسمه: عيب عليك يااسطا انا اهم حاجه عندي مبدأي 


ريان بتهكم: اسطا 


نسمه: بنضحك معاك ياراجل متبقاش قفوش  ثم تراجعت في كلامها وقالت : خلاص بلاش البصه دي 


ريان  بحده: انا مبهزرش اياكي تتكلمي معايا بالطريقه دي تاني 


حزنت نسمه من طريقته كانت تحاول أن تفتح معه اي حديث حتى يقطع رابط الجفاء وتحاول ان تفهم لماذا يعاملها هكذا وكل نظراته لها يظهر بها غصبه وكرهه 


نسمه بحزن : انا اسفه انا مش عارفه انت ليه كارهني كده انت الوحيد الي كنت بتدافع عني واحنا صغيرين  وكنا أصحاب بس دلوقتي مش طايقني هو انا عملت حاجه زعلتك قولي وانا هصلحها والله بس بلاش تقسى عليا كده 


رد عليها ريان بوجه متجهم وقال:نامي عشان هنمشي بدري بكره ثم قام وتركها واتجه للشرفه بدأت عينها ان تشكل خيوط الدموع وضعت رأسها على الوساده  واغمضت عيناه لتهرب في النوم فكفي دموع حتى الآن... 


بينما عنده كان يقف في الشرفه يتذكر ذكرى لهم وهم صغار فرسمت البسمه على وجهه تلقائي  كانت هي في الثالة  عشر من عمرها وهو في الثامنة  عشر


فلاش بااك 


ريان : بتعيطي ليه يانسمه 


نسمه بحزن: محدش فاكر عيد ميلادي وكلهم سايبني ومش بيسألوني انتي زعلانه ليه 


ريان : هو ده الي مزعلك 


نسمه : ايوه انا معتش هكلمهم خالص 


مسح ريان دموعها وقال : متزعليش انا هاخدك افسحك دلوقتي وكمان جبتلك هديه حلوه عشان تعرفي ان ريان مش بينسى نسمه 


نسمه بسعاده : بجد ياريان 


ريان : بجد يلا  هوديكي الملاهي 


صفقت نسمه بحماس وقالت: انت احسن واحد ياريان انا بحبك اووي 


ريان : وانا كمان يلا يلا 


تسمكت  بيديه بسعاده وانطقوا للملاهي وكانت هي تتنقل بين كل الألعاب بسعاده ونست خزنها حتى انتهى اليوم وعادت الي المنزل والبسمه على وجهها 


نسمه بسعاده :  شكرا شكرا شكرا 


ريان : العفو. ياحبيبتي وانا عندي كام نسمه معتيش تعيطي تاني ولو حد زعلك تعالي قوليلي  ولو احتاجتي اي حاجه تعالي قوليلي 


نسمه : حاضر  يلا سلام  


ريان : استني مش انا قولتلك حايبلك هديه 


نسمه بحماس  : ايواااه فييين 


مد ريان يديه في جيبه وامسك بسلسله رقيقه واعطاها لها وقال : كل سنه وانتي بخير 


نسمه: الله دي حلوه اوووي شكرا شكرا اول مره حد يجيلي هدياااه انا هحافظ عليها عشان منك شكرا 


ريان بإبتسامه : العفو 


نسمه : شكرا تاني ياصديقي  يلا انا هدخل البيت سلام


لوحت له بسعاده وهو يبتسم عليها واتجه هو الآخر الي منزله الذي يقترب من منزلها بسنتيمترات... 


عاد من هذه الذكرى والابتسامه على وجهه وتذكر ذكرى اخري حينما كانت ستترك البلده وانتقل الي القاهره بسبب عمل والدها


فلاش بااك


نسمه :انا زعلانه اني همشي واسيبك  بس اكيد هاجي هنا في الاجازه مش هنساك


ريان : ولا انا هستناكي


نسمه : خود ده معاك احتفظ بيه عشان تفتكرني


قدمت له دبدوب شكله لطيف  وقالت : اقابلك قريب سلام 


ريان بحزن : سلام هبقي اطمن عليكي بالتليفون


نسمه : هستناك سلاام


بعدها ذهبت وبسبب بعض المشاكل قطع التواصل بينهم  حتى وصل الي هذا اليوم الذي ينساه وسببه اصبح بهذه الحده واصبح يمقتها توقف قلبه عند هذه الذكرى احتدت عينيه بغضب ثم لعن نفسه انه ذكر نفسه بكل هذا دخل الي الغرفه وجدها تنام براحه كيف لهذا الوجه البريئ ان يصدر منه كل هذا.....


ابعد عينيه عنها ثم تسطح بجانبها واغمض عينيه ليهرب من هذه الذكريات التي تجدد ندبات جديده بقلبه كلما تذكرها...


مر الليل سريعا وصدحت أصوات الديكه تنبيها لسطوح شمس يوم جديد 


قامت  نسمه لم تجده فقامت لتقوم بروتينها اليومي وجهزت نفسها  وجاءت لتفتح الخدامه وجدت ريان فجأه يضع يديه سريعا قبل أن تفتحها وقال : هدومك في الضلفه التانيه مش هنا كام مره قولتلك متقربيش من دي عشان دي تخصيني 


نسمه : انا اسفه نسيت  مخدتش بالي 


ريان : طيب يلا عشان منتأخرش 


دار سؤال برأسها ان ماالذي يخبأه ولا يريدها ان تراه... 


مر الوقت ونزلوا لاسفل فأستغربت ناهد وقالت :على فين 


ريان: رايح المزرعه ورايا شغل هناك اسبوع وهاجي 


ناهد: وواخدها معاك ليه 


ريان : تغير جو 


لوت ناهد فمها وقالت بتهكم : تغير جو ااه ومالو تيجوا بالسلامه 


ريان : عن اذنك ياامي سلام 


بعد رحيلهم نظرت ناهد بكره في أثر نسمه وقالت : هسيبك. تتهني يومين لكن وحياة امك لهكرهك في عيشتك  وكمان خليتي ابني يبقي في صفك وربي لاعلمك الادب... 


عند نسمه وريان  وصلوا  بعد وقت الي المزرعه واعجبت نسمه كثيرا يالمناظر الطبيعه وبدات ان تنسى حزنها قليلا... 


دلفوا الي بيت المزرعه وكادو ان يدخلوا حتى سمعوا صوت يقول : والله عال ياسي ريان تيجي من غير ماتسلم عليا 


نظرت نسمه وريان الي مصدر الصوت فابستم ريان تلقائي وقال : تعالي يازقرده 


وضعت الصغيره يديها في خصرها وقالت : كده متجيش تسأل عليا  ومين الحلوه دي بتخوني  ياعزمي 


ضحك  ريان عليها وحملها وقبل خديها وقال:وحشتني لماضتك يازقرده امال ابوكي فين 


كادت ان ترد ولكن جاءه صوت يقول:انا هنا ياكبير 


نظر ريان بسعاده الي صديقه عمر وسلم عليه بحبور ثم اردف عمر: من زمان مجتش هنا ليك وحشه  


ريان : وانت كمان والله يعني حبيت اجي اطمن على المزرعه هفضل اسبوع وبعدين ارجع 


عمر: ماتخليك شويه 


ريان:انت عارف مينغعش عشان ورايا شغل في البلد كمان  ومينفعش اتأخر 


عمر : ربنا معاك ياصاحبي ثم نظر عمر الي نسمه وقال بتساؤل وهمس لريان وقال : مين دي 


اقترب ريان من نسمه وقال: نسمه مراتي 


عمر بسعاده : بجد هي دي نسمه الي... 


نظره من ريان جعلته يصمت وقال : اهلا 


نظرت لهم نسمه بعدم فهم  واكتفت  بإبتسامه بسيطه له


دلف جميعهم الي الداخل وكانت تشاهده من الأعلى  يضحك مع الصغيره ومتغير تماما تزمرت وقالت  : يديني انا بوز ويبرق ليا وضحكته وصلت أمريكا اما بتوصل من الجعير  راجل عنده انفصام هووف انا رخم ذهبت للغرفه بتذمر كي ترتب الثياب وعقلها مشغول بماذا كان يقصد صديقه يجب أن تعرف ماذا يخبئ  غريب الأطوار هذا... 


جلس عمر مع ريان حتى منتصف النهار ثم قام بتوديعه وأخبره انه سيقابله غدا 


صعد للأعلى ودلف للغرفه وفجاه حل الغصب الشديد على وجهه وقال بصوت عالي : نسمااااااه 


باااااس الفصل خلصصص 


مستنيه ارائكم 


بقلم /salma Atef



الفصل السابع

صعد للأعلى ودلف للغرفه وفجاه حل الغصب الشديد على وجهه وقال بصوت عالي : نسمااااااه


كانت تمسك كتاب مذاكراته وكادت ان تفتحه وماان سمعت صوته حتى انتفض جسدها ووقع الكتاب منها 


نسمه بخوف : انا.. انا.. 


اقترب منها والغضب يتطاير من عينيه وامسك معصمها بقوه وقال بصوت هادر : انا مش قولتلك متلمسيش حاجه تخصيني انتي مش بتفهمي 


نسمه بصوت مخنوق : مقصدش انا انا كنت برتب الهدوم ولقيته م.. م مفتحتوش 


شدد على يديها بقوه اكبر وقال : مين قالك تلمسي شنطتي اصلا معتش ليكي دعوه بحاجتي فااااهمه 


بدأت في البكاء ولم ترد عليه 


ريان بغضب : يوووه كل مااقول كلمه تعيطي  سمعتي انا قولت اييي 


نسمه بصوت متحشرج: ح. حاضر 


نظر لها بغضب ثم دفشها واخذ الكتاب من الارضيه 

وخرح من الغرفه وأغلق الباب خلفه بقوه... 


وقفت مكانها تنظر في اثره وتبكي بقهر على حالها  ذهبت للشرفه وجلست في ارضيتها وظلت تنظر للسماء وتبكي  ماالذي فعلته خاطئ بحقه كيف تغير الزمن واصبح شخصا لا تعرفه كان هو من يزيل جروحها في الماضي اصبح هو من يفعلها الآن.... 


مسحت دموعها وقامت حتى تصلي وبعدها تهرب في النوم من الأحزان كالعاده عل الأحلام تضمد جراحها وتبحث عن ابتسامتها التي سُرقت منها عنوه... 


في مكان آخر في كلية مي 


رغده : بت يامي مش ده مراد ابن عمك الي واقف هناك ده 


مي بزهق : اه هو يادي النيله هو عايز اي تاني. 


رغده : شكله بيحبك يامي حرام اي الي بتعمليه في الراجل ده 


مي : يابنتي انا مش عايزه اعلق نفسي بالمواضيع دي دلوقتي انا عايزه اخلص جامعه واعمل ماجستير  


رغده : خليكي ياختي لحد ماالواد هيطير منك انتي الخسرانه يلا انا همشي سلام 


مي : سلام 


كادت مي تخرج من الجامعه وهي تتصنع انها لم تراه وكادت ان تخرج الا انها سمعت ندائه 


مراد : مي  


مي بعصبيه : في اي يامراد جاي هنا ليه 


مراد بحزن من طريقتها : مفيش انا اسف اني ضايقتك عن اذنك 


مشي وتركها بينما هي حاولت مناداته ولكنه اكمل طريقه وركب سيارته وانطلق لوجهته 


لامت مي نفسها على طريقتها معه وقررت ان تحدثه وتعتذر منه...


اما علي الجانب الآخر 


شعرت بيد تملس على وجهها بحنان وتقول بصوت حاني : نسمه حبيبتي 


فتحت عينيها وابتسمت وقالت : احنا فين 


ابستم لها وقال. : طايرين 


قامت بدهشه وقالت: انت موديني فين 


ريان : هخطفك  


ابتسمت له وقالت : احلي خطف ده و لا اي واكملت انا بحبك اوي 


ريان  : وانا كمان بحبك اووي 


وفجأه  دون سابق انذار 

قامت من الفراش بفزع وقالت : سلام قولا من رب رحيم أعوذ بالله من الشيطان الرجيم اكيد شيطان اي الحلم ده  مستحيل لا طبعا  


قامت وهي تحرك رأسها برفض على ماحلمت به وغسلت وجهها ثم خرجت الي الشرفه لكي تشتم بعض الهواء لشعورها بالاختناق 


وقفت في الشرفه قليلا وفجأه سمعت صوت باب الغرفه فعلمت انه جاء خرجت له حينما استمعت له يناديها 


نسمه : نعم 


ريان : بنت عمي وامها جايين يباركوا لينا  وزمانهم في الطريق فجهزي نفسك 


نسمه بتهكم :جيهان وامها 


ريان : اه 


نسمه : بس انا مش عايزه اقابلهم  جيهان بتكرهني وبتقعد تلقح عليا بالكلام 


ريان : مليش دعوه بالكلام ده مينفعش متقابلهمش يلا جهزي نفسك مينفعش متقابلهمش 


نسمه : قولهم اي حاجه تعبانه اي حاجه انا فعلا مش قادره حرفيا  انا تعبانه وعايزه انام 


ريان :انا هنزل لو مجهزتيش ونزلتي تصرفي مش هيعجبك يلا  


ثم تركها وذهب 


ضربت ارجلها بالارضيه بضجر وقالت : حسبي الله انسان متسلط  يارب صبرني علي العاهات الي جايه دي يارب 


ارتدت عباءه بيتيه عليها حجاب مناسب  ثم نزلت لاسفل حينما استمعت لصوته يخبرنا انهم على الباب 


نزلت لاسفل ونظرت له بتهكم ولكن لم يعيرها انتباه وذهبوا للباب كي يفتحوا لهم.. 


ريان : اهلا وسهلا ازيك يامرات عمي 


ناديه: ازيك ياحبيبي مبروك  


ريان : الله يبارك فيكي 


جيهان : ريااان وحشنييي اووي  


ريان : ازيك يا جيهان


نظرت له بحب وقالت: بخير طول ماانت بخير  


اشاح نظره عنها ثم قال اتفضلوا اتفضلوا 


دخلت جيهان وناديه ولم يعيروا نسمه اي انتباه كأنها ليست موجوده 


جيهان : مبروك يانسمه انتي محظوظه بريان مين كان يصدق 


نسمه: شوفي قدر عقبالك كده  واكملت بهمس لما نخلص منك


جيهان : بتقولي حاجه ياحبيبتي 


نسمه : ابدا  بكح 


جيهان: ااه اوكي الا قوليلي العبايه الي انتي لابسها دي بتاعة ستك  شكلها بيئه اووي متزعليش مني انا بدي رأي بس 


ابتسمت نسمه لها بإقنضاب وقالت بسرها: الله يرحم ابوكي كان بيشرب العصير في القوله 


ريان : احم طب يلا ياجماعه  اتفضلوا الغدا جاهز  


اتجهوا الي السفره وجلسوا جميعا ثم قالت مرات عم ريان شيئ جعل نسمه تبصق المياه التي كانت تشربها 


ناديه: يلا ياريان شدو حيلكم كده وهاتو لنا عيل يشيل اسم الاحمدي 


ناديه : بسم الله عليكي  اشربي ميا ياحبيبتي 


كانت تسعل بشده وبدأ وجهها في الاحمرار  وأخذت كوب الماء من يد ريان وتجرعته دفعه واحده  وبعدها بدأت تهدأ قليلا 


قال لها ريان بهدوء : بقيتي احسن 


تفاجأت من هدوئه ولكنها تذكرت انه يعاملها هكذا دائما امام اي احد فأومات له 


جيهان : ابقي كلي براحه يانسمه محدش بيجري وراكي وبعدين مينفعش كده خافي على صحتك وخسي شويه 


غضبت نسمه ولم تعد تتحمل اكثر فقامت وامسكت طبق وقامت دون سابق إنذار  قامت بضرب رأس جيهان بالطابق وقالت بصوت عالي :اخرسي بقاااااا انا ساكته ليكي من الصبح  لم تكتفي بهذا فقط  فقامت بأخذ حذائها ورفعته وأخذت تضربها وامها وريان يحاولون ابعدها عنها ولكن كانت غاضبه جدا لاول مره يراها بهذا الغضب 


نسمه : يلا انت وقرايبك بره مش عايزه اشوفكم هنا يلا بره 


قامت بدفشهم خارج المنزل بغضب  وقفلت الباب 


ريان بغصب : افتحي يانسمه 


نسمه : انا مش موجوده اتفلق بره وصعدت لاعلي ولم تعطيه اهيمه  


صعدت للغرفه بغضب  وأخذت تضرب اي شيئ في وجهها بغضب وصرخت تقول : بكرهكممم 


مسكت رأسها بتعب ثم جلست تتنفس بصعوبه  وفجأه وجدت من يدخل لها من غرفه ما ويقول بغضب : بتطرديني يانسمه 


نسمه بصراخ : بقووول ايييي بقووولك ايييي انا جبت أخرى  خلاااص معتش قادره هتحمل اكتر من كده اييي كفايه 


ثم وقعت على الأرض بضعف تبكي بصوت مقهور نظر إليها ولم يتحمل رؤيتها هكذا فنزل لمستواها وضمها اليه وقال : خلاص اهدي انا اسف متعيطيش بالله عليكي 


نظرت لعينيه وقالت بضعف : متسبنيش انا مخنوقه اووي 


قبل حبينها وقال :اهدي انا جمبك مش هسيبك 


بدأت ان تهدأ وادركت انها كانت في حضنه فأبتعدت عنه وقامت سريعا وقالت : انا.. انا.. 


عاد ريان كمان كان وقال ببرود : انا خارج  لو احتجتي حاجه ثنيه تحت سلام 


تركها وذهب  بينما ستجن من تصرفاته ذهبت لتفعل اي شيئ حتى مجيئه....


على الجانب الآخر


ناهد : الو 


_ ناهد هانم اهلا مش بتطلبيني الا ماتكوني عايزه مصيبه


ناهد : تعجبني عايزاك في مهمه 


_ انا في الخدمه ياكبيره 


_ عايزاك تعمل....... 


_ علم وينفذ استني هتسمعي الاخبار الي تبسط قلبك قريب 


ناهد : مستنيه 


اغلقت معه وقالت : مش هخليكي تاخدي ابني مني يابنت على كفايه الي حصل زمان بسبب عيلتكم وحياة ابني لهخليكم كلكم تبكوا زي ماعملتوا زمان.... 


نعود الي بيت المزرعه 


كانت تجلس في الغرفه تنظف بعض الأشياء وفجأه سمعت صوت الخادمه تصرخ وتقول : يانهاااار اسود  الحقني ياااااااست نسمه العمده    


هرولت الي الاسفل بزعر وصرخت فجأه وقالت: ريااااااان 


باااااس الفصل خلصصصص ياتري هيحصل اييي 


اتاخرت النهارده اسفه عاايزه تفاعل 😂😂


يلاااااا مستنيه ارائكم  عارفه صغير بس مقدرتش افكر في اكتر من كده لاني مصدعه وكنت هعتذر عن الفصل بس قولت لا هتضرب 😂😂😂


بقلم /salma Atef



الفصل الثامن


سمعت صوت الخادمه تصرخ وتقول : يانهاااار اسود  الحقني ياااااااست نسمه العمده    


هرولت الي الاسفل بزعر وصرخت فجأه وقالت: ريااااااان 


كان عمر يسند ريان الذي كان فاقد للوعي ووجهه مليئ بالكدمات والدماء يملئ وليس هذا فقط بل من الواضح انه مصاب بطلقه في كتفه 


اقتربت نسمه منه بزعر وقالت : اي ال حصل حصله اي 


عمر:مفيش وقت للكلام لازم نجيب دكتور حالا  نزف دم كتير   

ذهب به عمر الي غرفته ورن على الطبيب  كي يأتي 


نسمه :لازم نروح المستشفى 


عمر : لا مش هينفع الشرطه هتدخل في الموضوع وهندخل في س وج خصوصا ان ريان حد معروف


نسمه : ايوه بس  هو  مش مدان ده هو الي مضروب هياخده اقواله مش اكتر عشان الي عملوا كده يأخذوا جزائهم 


عمر: بعدين الكلام ده لازم نلحق ريان الاول 

  


جاء الطبيب بعد بضع وقت وبدأ في إزالة الرصاصه من كتفيه  وهي واقفه قلبها ينبض بشده من الخوف والقلق فمهما فعل فهو زوجها وقبل هذا كان صديقها وقريبها فكيف لا تخاف علي من كان كل ما رأي في عينيها لمعة الدموع أزالها لكن مر كل هذا أصبح الآن شخص لا تعرفه ليس هذا الذي كان يرسم البسمه دائما على وجهها ليس هذا امانها الذي عرفته اصبح الظهر الحامي لها مليئ بالاشواك وكلما اقتربت منه ينغمس قلبها في الالم اكثر حتى اصبح صديقه يريد الهروب منه لكن لا يعرف غيره عل اشواكه تنبت زهور عليه ويصبح قلبها ينع بألوانه وحنان أوراقه ليس بأشواكه.... 


قام الطبيب بإزالة الرصاصه ووضع الشاش على زراعيه وضمد جروحه ثم انتهى وقام واردف بعمليه : انا كده خلصت حالته مستقره الحمد الله ارجو الراحه التامه ليه وحركه قليله عشان الجرح وياخد الادويه دي عشان الجرح يلتئم وكمان اديته مسكن هينيمه للصبح  وممكن يجيله حراره بسيطه بسبب الجرح ده دوا لو حصل سخونيه الف سلامه وكمان لازم تبلغوا الشرطه عشان دي جريمه  عن اذنكم  والف سلامه عليه  


اومأ له عمر وشكره ثم اوصله وعاد ليطمئن على صديقه 


ذهب الطبيب ثم قامت نسمه بسؤال عمر وقالت: هو اي الي حصل وازاي اضرب  


تنهد عمر ثم بدأ في الكلام وقال  : في واحد اسمه عبدالله المهدي رجل أعمال كبير واسمه واصل يعني المهم طلب المزرعه من ريان باي تمن عشان هيعملوا مشروع وكده بس ريان رفض ومن يومها وحاول مع ريان كتير بس ريان فضل علي قراره بس واحد زي ده مش هيسكت وهيحاول يعمل اي حاجه مقابل انه ياخد الي هو عايزه كان بيعت تهديدات لريان دايما بس هو مكانش بيحط في باله والنهارده ريان كان جايلي وفجأه سمعت ضرب نار بره خرجت لقتت رجاله كتير نازلين ضرب فيه وواحد ضرب طلقه وواحد منهم قال قبل ما يهرب : عبدالله بيه  بيوصلك سلامه  وطلعوا يجروا اول ماشافوني وملحقتهمش وجبت ريان وجيت وبس الباقي انتي عارفاه 


نسمه : طب ليه مرفعتوش قصيه ضده 


عمر :  زهقت اقول لريان بس مفيش فايده فيه لحد ماوصل لل انتي شايفاه 


نسمه : حتى في ده بيعند ازاي يعني تبقى حياته في خطر ويبقي بالبرود ده 


عمر :  انا مش عارف هو بيفكر في اي او اي الي عايز يوصل ليه  بس انا متأكد كان في دماغه حاجه وهنفهم كل حاجه منه هو المهم دلوقتي يقوم بالسلامه 


نسمه : شكرا جدا  


عمر :العفو ريان اخويا وصاحبي  معلش لازم استأذن عشان مينغعش افضل هنا  انا هاجي بكره الصبح عشان اطمن عليه  


اومأ له وشكرته  ثم عادت له وجلست بجانبه ووضعت ايديها على خدها تتأمل وجهه الهادئ وهو نائم فرق شاسع فحين يكون مستيقظ يكون شعله من النار متحركه والآن يشبه الطفل الوديه  ابتسمت وهي تتأمله وظلت هكذا فتره طويله حتى غلبها النوم... 


خيم سواد الليل على انا وانت ياحبيبي هل سيظل الجفاء طويلاً بيننا ام ستأتي الشمس بيخوطيها وتجمع بيننا في فجر يوم جديد يعلن حبنا المخبئ داخل قلوبنا ولكن لم يعيه العقل بعد.... 


في مكان آخر عند مي 


كانت جالسه تمسك هاتفها تحاول أن تتصل على مراد  ولكن في كل مره يقوم بالغلق في وجهها ولا يرد فقامت ببعث رساله له مدون بها : مراد انا اسفه مقصدش والله ممكن ترد عليا 


وصل لها انه رأي الرساله ولكن لم يرد.. 


نفخت بضيق ثم أعادت الاتصال به مره اخري وهذه المره رد عليها 


مراد بحده : نعم عايزه اي انا مش فاضي ليكي ورايا شغل


حزنت مي ولكن معه حق قالت بحرج واسف : مراد انا اسفه مكنش قصدي اكلمك كده انا ب... 


قاطعها مراد وقال : مفيش داعي تعتذري خلاص يامي انا معتش هضايقك انا هقفل معلش عشان ورايا شغل كتير ومش فاضي سلام وأغلق معها دون أن يعطيها فرصه لتقول اي شيئ  


نظرت الي الهاتف بحزن ولامت نفسها كثيرا ولكن ماذا تفعل كانت هذه الجامعه حلمها وبسبب ذلك كانت الضحيه اختها تشعر  لا تريد أن تنتبه لأى شيئ غير حلمها 


ولكن لا تعلم أن هذا العاشق سيدعمها دائما ويقف داعم لها دائما في حلمها ليس كما تعتقد هذه الحمقاء انه سيبعدها عن حلمها وكل شيئ  فقد سممت بعض صديقاتها عقلها  بهذه الكلمات حينما رأو حب مراد لها واجزمت انها لن تلتفت اي شيئ الا لحلمها.... 


قررت في نفسها ان تذهب له المشفى غدا وتحاول  ان تجعله يسامحها على طريقتها ولكن هل سيحدث ام ان قلبه العاشق لها اصبح له رأي آخر.... 


ظلت طوال الليل تلوم نفسها  وتشعر بالحزن حتى تعب عقلها من التفكير واحتضن النوم جفونها.. 


صباح يوم جديد في بيت المزرعه وبالأخص في غرفة ريان  


قامت نسمه حينما شعرت بحركه فوجدته يشير الي الماء  ذهبت سريعا وجلبت له كوب الماء واسندته  وساعدته في شربه ثم اراحت جسده على الفراش بينما هو اغمض عيناه بتعب 


سألته نسمه بقلق : انت كويس  


اومأ لها برأسه بنعم فأردفت تقول : انا هروح احضر ليك حاجه تأكلها  واجيبلك الدواء 


كادت ان تذهب ولكنه امسك يديها قبل أن تذهب وقال بصوت متعب : مش عايز حاجه خليكي معايا  


نسمه : انا موجوده مش هسيبك انا بس هحضر ليك حاجه تأكلها عشان لازم  تأخذ الدوا 


اغمض ريان عينيه بتعب وقال : لا مش عايز حاجه متسبنيش وبدأ ان يتوه في للنوم وقال دون وعي : ليه جرحتيني يانسمه انا... لم يكمل وتاه في النوم  مره أخرى 


تشتت عقلها ولم تعد تفهم اي شيئ ماالذي فعلته في حقه  يجب أن تفهم ماالذنب الذي ارتكبته بحقه وهو متألم بسببه لهذا الحد  ياالله سوف يجن عقلها ماالذي يخبئه هذا غريب الأطوار يجب أن تعرف لن تتحمل اكثر ان تلام على شيئ هي تجهله وتعاقب عليه.... 


تركت يديه ثم ترجلت لأسفل وبدأت في تحضير الطعام ... 


بعد مده انتهت من تحضيره ثم صعدت لاعلي وتقدمت منه وبدأت ان تجعله يفيق 


بدأ ان يفتح عينيه فأردفت هي وقالت:يلا عشان تفطر عشان الدوا 


ريان :مش عايز حاجه مليش نفس 


وضعت نسمه الطعام على المنضده التي بجانبها وقالت :مش بمزاجك وهتاكل غصب عنك  اخذت عينه من الطعام ومدت يديها امام فمه وقالت : يلا افتح بوقك 


نظر لها قليلا ثم فتح فمه على مضض واخذ الطعام 


نسمه : شاطر ياختي  بتسمعي الكلام 


رفع حاجبه لها ونظر لها نظرته التي ترعبها ثم قالت : خلاص خلاص متزعلش يلا  هم ياجمل  القطر رايح فين  


ابتسم على طريقتها بخفه فقالت بمزاح: ضحكت يعني قلبك مال   


عبس وجهه مره اخري فقالت : كتمنت ضحكاتها من شكله المتذمر  فقالت : خلاص سكت 


انتهى من طعامه ثم جلبت له الدواء واخذه ومر دقائق وقال:ممكن تساعديني انزل اقعد تحت 


نسمه :بس انت لسه تعبان والدكتور مانع الحركه 


ريان : انا مش بحب القاعده دي مش هقدر اقعد كده عايزه انزل تحت  


نسمه : طيب خلاص متتعصبش تعالي 


ساعدته ان يقوم من الفراش ثم وضعت يديه حول عنقها  كانت متوتره كثيرا من قربه ولكنها  هدأت نفسها وساعدته للنزول الي الاسفل 


اجلسته على الاريكه ثم  قالت : عايز حاجه تانيه 


ريان : شكرا 


اومأت له وظلت جالسه  امامه والصمت سيدهم  وماهي الا دقائق حتى قطع هذا الصمت رنين الجرس  

ذهبت لتفتحه ولكنها انتبهت انه امسك معصمها بشده وقال بحده : انتي رايحه تفتحي بلبسك ده 


نظرت بخجل الي ملابسها البيتيه وقالت : انا مخدتش بالي 


ريان : لا خودي بالك دي آخر مره أحذرك  اطلعي فوق انا ثنيه هنا  الي هتفتح   عشان ده زمانه عمر  يلا 


اومأت له ثم صعدت لأعلى ونادي على ثنيه كي تفتح الباب وبالفعل كان عمر 


عمر : الف سلامه ياصاحبي أخبارك اي دلوقتي 


ريان :الحمد الله بس كده عبدالله جيه لقدره انا كنت مستنيه على غلطه لكن لو كنت رفعت عليه قضيه بعلاقاته هيطلع نفسه منها بس انا دلوقتي معايا دليل ضده 


عمر : ازاي 


ريان :  انت ناسي ان انت مركب كاميرات عشان لو حصل اي سرقه او حرامي وكده وهو ضربني قدام بيتك وكمان واحد من رجالته ساعدنا وقال انه هو الي عمل والكاميرا اكيد لقطت كل ده وسلملي عليه بقه 


عمر : عااااش يانمس والله كنت متأكد ان سكوتك ده وراه حاجه 


ابتسم ريان وقال بثقه  : عيب عليك ده انا المقدم ريان الاحمدي 


عمر :شابو ياصاحبي  بس الي مقدرتش أفهمه انت ليه مخبي على أمك وكل الي تعرفهم انك شغال ظابط 


ريان :عشان افضل في نظرهم ريان الي مكملش تعليم وأكمل بآسي وقال : الجاهل  الفلاح بس خلاص  كل حاجه هتوضح  


عمر : انسى الماضي بقه ياريان  


ريان : انساه ازاي وهو كان السبب ف... خلاص ماعلينا غير الموضوع 


عمر : مفيش فايده فيك طب شغل دماغك شويه زي ماشغلته مع عبدالله جيت على الغلبانه دي وتربسته  انت مشوفتش كانت قلقانه عليك ازاي  امبارح 


ريان :اديتها اعذار كتير لكن اتحطم كل حاجه الي م ده واتضح ان كل حاجه كانت كدب 


عمر : ياريان مش يمكن.. 


قاطعه ريان وقال : اقفل علي السيره مش عايزه اتكلم فيها   


جلسوا يتحدثوا قليلا ثم بعدها ذهب وأخبر انه سيتولي عمله لحين شفاءه ويتدبر امر عبدالله...... 


في مكان آخر 


راندا بعصبيه : يعني اييي بعد كل الي عملته وفي الآخر بقت ليه 


صفاء: ماتهدي ياراندا في اي من زمان اصلا وده المتوقع  


راندا : ايوه بس انا كرهته فيها ازاي حصل ده  


صغاء: لسه الكوره في ملعبك خشي حياتهم وانتي حلوه كده وتس تس انا الثعبان وتقدري تقلبيها 


راندا: انتي بتقولي فيها  مش هخليها تتهني بيه ابدا... 


في مكان آخر في مشفى مراد


دلفت مي الي المشفى وسألت على مكتبه وذهبت بإتجاهه  ودقت الباب فسمع للطارق بالدخول 


مي بإبتسامه : ازيك 


مراد بإستغراب : مي 


مي : انا قولت بدام هتقفل في وشي اجي بقه واشوف زعلان ليه ونتصالح 


قام مراد من مكانه وقال :للأسف جيتي متأخر خطيبتي  بتغير عليا ومينفعش اقف معاكي اكلمك مش بحب اجرح حد.. 


صدمت مما قاله وابتلعت تلك الغصه وقالت : هو..  انت خطبت 


مراد : اه دكتوره زميلتي وهروح اقابل أهلها النهارده   عن  اذنك ورايا شغل  وكمان مش عايزه اتأخر النهارده لازم اكمل شغلي عن اذنك ثم تركها وذهب من المكتب 


بدأت الدموع تأخذ مجراها على خديها وتشعر بألم جامح في قلبها لا تعرف لماذا  ذهبت من المشفى وهي تجر خيبة الامل خلفها.... 


مر ثلاث اسابيع ومازالو في منزل المزرعه بسبب ماحدث لريان  بدأ ان يتحسن وترجع له عافيته بينما مي مازالت من هذا اليوم  وهي حزينه علمت الآن الذي كان يتجاهله قلبها ولكن بعد فوات الأوان... بينما مراد بدأ ان يطوي صفحة عشقه لها ويبدأ في حصاد جديد لقلبه وينسي ما تلف في الماضي.... 

 

صباحا في منزل المزرعه رن جرس الباب وذهب ريان ليفتح لم يجد احد ولكنه وجد ظرف على الارضيه ففتحه واستودت عينيه بغضب مرعب 


ثم تفقد الظرف وجد صور لنسمه ولشخص  آخر ومدون على الصور ذكرياتنا وحشتني اووي بحبك...... 


فجأه صرخ بصوت عالي وقال : نسمااااااه 


طب بالسلامه انتي يانسمه يااختي 😂😂😂


باااااس الفصل خلصصصص  


ياتري هيحصللل ايييي  ومين راندا اظن فيه حاجات بانت 


انتظروني بكره 😂 😂 😂 سلاااام  يلا شجعوووني مستنيه كومنتاتكم القمر  والصامتين يظهروا 😂🖤

التأخير مش مني الناس كلها الفيس اتظبط معاها الا انا وبعد مااتظبط النت فصل 🙂🙂😂😂 


بقلم /salma Atef



الفصل التاسع

في مكان مزين بالورود وشكله مبهج كثيرا  كان يونس يضع قماشه يضع قماشه  على عين سالي


سالي: موديني فين بس يايونس شيل البتاع دي من على عيني وجعتني 


يونس : خلاص وصلنا اهو  


ازال القماشه من على عينيها بعدها نظرت حولها ولمعت عينيها بالسعاده  ثم نظرت له بحب واحتضنته  وقالت : انا بحبك اووي ربنا يخليك ليا  انا محظوظه بيك 


يونس : ده انا الي محظوظ بيكِ  من غيرك ودعمك ليا عمري ماكنت هوصل لهنا


ابتسمت له بسعاده ثم مد يديه لها وقال : تسمحيلي بالرقصه دي يااميرتي 


وضعت يديه بيديه بسعاده وبدأو الرقص وعينايهم  ترسل عبارات الحب وتلمع بالسعاده وقلوبهم كالطير الحر الذي خرج من قفصه للتو ووجد رفيق ليكمل رحلته التي بدأها وحده وانتهت مع من علمه كيف يعود للحياه بعدما كان حبيس وحده.... 


انتهت ليلتهم  التي كانت مليئه بالحب ثم كانو في طريقهم للمنزل كان يونس يحتضن كتفه ويمشون  فاردف يونس وقال : عارفه انا نفسي اعمل اي دلوقتي 


سالي : اي 


يونس : عايز اصرخ بأعلى صوتي واقول بحباااك بحباااك  


سالي : يونس احنا في الشارع متتجننش الناس هتتفرح علينا 


يونس : محدش ليه عندي حاجه  


ذهب يونس الي منتصف الطريق وقال : بحبااااك بحبااااك ياااسالي 


كانت تضحك على جنونه  ولكن فجأه جاء مجموعة شباب واردف أحدهم وقال : ليك حق تحبها الصراحه  مزه وتستاهل يامعلم 


اقتربت سالي من يونس بقلق عندما رأي انه يتقدم منه والغضب تمكن منه وقالت : يلا يايونس نمشي يلا عشان خاطري 


كاد ان يذهب معها حتى لايفتعل المشاكل ولكن سمع الشاب يقول بإستهزاء : اي ياراجل  


غضب كثيرا ثم اقترب منهم وبدأ ان يضربهم ولكنهم تمكنوا منه وبدأو ان يكيلوا له الضربات وبدات تصرخ ان ينجدهم احد بدأ الناس يجتمعون على صراخها حتى ينقذونه... 


ظلوا يضربون به بقوه حتى بدأ ان يفقد وعيه من كثرة الضربات ثم ضربوه على رأسه وبعدها فقد الوعي وماان رأو عدة رجال جاءوا على صراخ سالي ويركضون اتجاههم  حتى ينقذ يونس هرولوا فورا  


اقتربت سالي من يونس وجست على الارضيه وخبطت على وجهه بخفه وقالت وهي تبكي : يونس يونس فوق


الرجل : يلا بسرعه ننقله المستسفي 


طلبوا سيارة الإسعاف وبعدها اتجهوا للمشفى سريعا... 


عند ريان 


ريان بغضب : نسماااااه 


سمعت صوته من الأعلى وانتفض جسدها من صوته الغاضب فترجلت للأسفل تهرول وقلبها ينقيض من الخوف  


نسمه بخوف : في اي 


كاد ان يتكلم ولكن انقذها جرس الباب  فذهب ليفتح ليجد صديقه وزوجته  


عمر : مفاجأه  وحشتني 


ريان : على اساس انك مكنتش معايا امبارح يعني 


عمر : معلش بقه جايلك من غير معاد بس سلوى صممت تيجي تبارك ليك وتتعرف على نسمه 


ريان : متقولش كده البيت بيتك اتفضلوا  امال فين الزقرده الصغيره 


عمر :عند جدتها دي هتزعل اووي عشان جينا ليك من غيرها انت عارف هي بتحبك قد اي 


ريان : ملحوقه بإذن الله  تعالو اتفضلوا واقفين برا ليه خشوا  


كانت تحمد الله ان الجرس انقذها منه فشكله كان لايبشر بالخير بتاتا لكن ماالامر الذي ارتكبته مجددا دعت الله ان يمر اليوم على خير دون أن يحدث شيئ 


دلفوا للداخل وجلسوا وضايفتهم نسمه ثم جلست بجانب سلوي التي ارتاحت لها  بمجرد رؤيتها  


سلوي : طيب انا هاخد نسمه وانتو اتكلموا مع بعض بقه براحتكم تعالي بقه احنا من هنا ورايح أصحاب 


ردت عليها نسمه بإبتسامه : اكيد ده يشرفني


سلوي : ياقلبي ده الشرف ليا يلا يلا 


ذهبوا ليتحدثوا مع بعضهم 


عمر : مالك شكلك مش عاجبني في حاجه حصلت 


لم يرد ريان عليه ولكنه مدى يديه بجيبه وامسك الظرف واعطاه له وقال : شوف ده كده 


رأه عمر واتسعت عيناه من الصدمه ثم قال : وانت مصدق 


ريان دون تفكير : لا طبعا مستحيل نسمه تعمل كده انا عارف نسمه كويس في لعبه كبيره بتتعمل ضدنا عشان نوقع في بعض بس مين الي عايز كده الصور باين اوووي انها متركبه لما شوفتها اتجننت وعقلي طار وكنت هطلع عفاريني عليها بس انتم جيتوا نجاه  قبل مااعمل حاجه اندم عليها  بس لازم اعرف مين الي عايز يوقعني في نسمه 


عمر : طب ماانت قولتها اهو يبقي اكيد الي حصل زمان لعبه ياريان ماتفكر بقه الله انت ذكي في كل حاجه وتيجي عند دي وتتغابي فتح مخك ياجدع متعصبنيش 


ريان : عمر مين الي قالك الي حصل زمان كنت أصدق ان نسمه تقوله بس الي شوفته أكد ليا ده لكن  الصور دي مستحيل اصدقها ومش هسكت الا لما اوصل للي عمل كده 


عمر : طيب ياابن الحلال ماجايز الي حصل زمان لعبه باردوه  الله ياابني متتغباش بقه 


فكر ريان قليلا في كلام صديقه واقتنع به وقرر ان يفهم كل شيئ منها اهي المذنبه في حقه ام هي... 


ريان : تمام كل حاجه هتوضح قريب 


عمر :وعما توضح بقا اهدي على البت شويه هاا ادي لقلبك فرصه تانيه تفتكر اي الي خلاك متصدقش الصور دي ولا الكلام ده عشان انت بتحبها ياريان ومنستهوش زي ماقولت ادي لقلبك فرصه نسمه تستاهل فكر كويس في كلامي ومضيعهاش من ايديك ياصاحبي عشان الندم بعد كده مش هينفعك  


ريان :بإذن الله ياصاحبي 


عمر : يلا قوم كده حاول تتلحلح شويه كده وتقرب منها وعاملها بحنيه شوفها بتحب اي اسألها عن أحلامها هي وحيده وبحاجه لحد جمبها يا ريان ومفيش انسب منك يقف جمبها  فاهمني 


ريان : ماخلاص يانحنوح الله 


عمر : اهي طريقتك دي هتخلي البت تتف في وشك 


ر يان : بته تبتك اسمها مدام ريان


عمر : شوف انا بقول اي وهو بيقول اي ماشي يااخويا يلا انا همشي انا وسلوي واتلحلح وحاول تفتح في اي حاجه معاها ومتتعاملش بهمجيه وواحده واحده هتفهم كل حاجه وبأكد ليك انها غلبانه والله ومستحيل يطلع منها كل ده 


ريان : يارب ياعمر يارب 


عمر: بإذن الله ياصاحبي والله هيحصل يلا انا هقوم عشان منتأخرش 


نادي عمر علي سلوى فخرجت له  ثم همس لها وقال : كل حاجه تمام 


اجابته بهمس هي الأخرى وقالت: ظبطلك البت على الله صاحبك ميبوظش الدنيا 


عمر :خير يلا ربنا يهديهم بقا 


سلوى : يلا 


ريان : بتتهامسوا في اي مش مرتاح ليكم  


عمر : كل خير ثم اكمل كلامه بغمزه وقال : يلا هنمشي احنا 


وقف قليلا يفكر في كلام صديقه ثم اقتنع به وصعد لأعلى   دلف الي الغرفه وجدها تستقبله بإبتسامه وتخبئ شيئ وراء ظهرها وتقول :  انت بتضحك عليا ولا على نفسك انك بتكهرني ثم اظهرت يديها التي تخبئها وقالت : ودبدوبي  بيعمل اي عندك ولسه محتفظ بيه  اتعصب واعمل الي انت عايزه بس مش هسيبك الا لما اعرف منين بتكرهني ومحتفظ بذكرياتنا 


فاجئها بهدوئه ثم اردف بصوت حاني اول مره تسمع صوته بهذا الحنيه  وقال : عشان مفيش مجال تتنسي انتي وذكرياتك  


نسمه بعدم فهم : قصدك اي 


تنهد ريان ثم قال : هفهمك عشان انا كمان محتاج افهم   اسمعي بعد ماانتو نقلتوا القاهره عشان شغل باباكي وحصل مشاكل عشان الورث وكده  بين ابويا ومامتك  وحصل خصام بينهم بعدها انتو بعدتهم ومعتوش بتسألو في الفتره دي حصلنا أزمه ماليه وخسرنا كتير ووصل لأننا تفلس ابويا ساعتها مكانش يعرف غير مامتك تساعده راحلها وفعلا كانت هتساعده لكن ابوكي رفض هو وجدك  وطردوا ابويا بشكل مهين ومامتك مقدرتش تعمل حاجه لأنه حلف ليطلقها ومعتش تشوفكم لو ساعدته امك كان مغلوب على أمرها ومعرفتش تعمل اي  وابويا مرضاش يخرب بيتها حاول انه يعوض الخساره لكن فشل مقدرش وبعدها مات سابنا انا وامي لوحدنا ومفيش حد وقت جمبنا لحد مااضطريت اسيب تعليمي ويبقي معايا ثانويه بس عشان اصرف عليا انا وامى  فضلت اتنقل من شغل لشغل لحد مابدأت اكبر شغل ابويا تاني  وخدت مكان ابويا ورجعت كل تعبه بس ربنا مش بيسيب حق حد وابتلي جدك وولاده اتاخذه منه مره واحده عمك الي مات بسبب حسرته عشان مراته الي سابته وخذت على فلوسه ورمت ولادها عشان خاطر الفلوس  ومش كده وبس كمان بنته هه بعدها جدك ندم ورجع يستسمحنا امي مرضتش  ولا انا فضل فتره طويله يجي لينا ويطلب ان احنا نسامحه وفي مره حصلي مشكله في الشغل وكنت هخسر كل حاجه بس جدك ساعدني شلتها جميله ليه حصل كام موقف وهو ساعدني وطول الفتره كان بيحاول يخلينا نرجع زي الاول  قولت خليني احسن منهم وسامحت جدك بس امي لا  لكن اقنعتها انه ندم والمسامح كريم واجرنا عند ربنا وقولت ربنا يسامح السبب بعدها انتو رجعتوا   والعيلتين بدأو يكونوا كويسين ويمحوا الخلافات وانا وانتي قربنا من بعض وكنا دايما مع بعض وحبيتك اووي  ساعتها روحت لباباكي عشان اطلب اتجوز مني لكن قهرني اضربت واتهانت واتقلي يا جاهل وكلام كتير جارح بس انا كنت مستعد اعمل اي حاجه عشان تبقى معايا  اترجيت امي تقنع مامتك عشان تتكلم مع باباكي لكن صدمتني امي جات قالتلي انك رفضاني وانك ازاي نسمه المتعلمه تتجوز واحد جاهل زيي وفلاح وكلام  كتير انا مش عايز افتكره مصدقتش انك قولتي كده مستحيل نسمه الي اعرفها تجرحني وتقول الكلام ده لكن اتحطم كل حاجه لما يومها بعتلك رساله وقولتلك اني مش مصدق الي قولتيه وممكن ابوكي قالك حاجه خلاكي تقولي كده عشان ابعد عنك لكن انتي فاجئيني بردك وقولتي ان الكلام الي قولته صح  وقولتي ان كنت فتره في حياتك كان عندي امل ان كل الي بتقوليه ده كذب وانتي مجبوره تقوليه لكن اتحطم كل حاجه لما قولتي انك بتحبي يونس  وانك معتيش عايزه تشوفي وشي تاني  ساعتها كل حاجه اتغيرت انا اتغيرت وقررت اكمل تعليم قولت لامي اني هسافر القاهره عشان اشتغل واكبر اكتر وهي اقتنعت وعمر صاحبي ساعدني في كده وطول الفتره الي كنت فيها في الجامعه كان واخد باله من امي كنت جايب مجموع في الثانويه يوديني كلية شرطه  خلصت جامعه واتخرجت واشتغلت ونجحت في شغلي وبقيت المقدم ريان ومحدش عارف اي حاجه معرفتش امي لسبب عشان مكنتش هترضي كانت هتفكر اني لو عملت كده هيبقى كل اهتمامي بمذاكرتي هسيب الشغل الي كبرته يضيع ونرجع لنقطة الصفر مقدرتش تتخطى الي حصل لوالدي وحطت اللوم عليكم بسبب الي حصله  مش هتقدر تشوف الي واجهناه تاني  عشان كده معاملتها معاكي كده بعد الي حصل انتي جيتي تكلميني تاني عادي وكأن مفيش حاجه حصلت بس انا كنت ببعد عنك ومعاملتي اتغيرت واخر مره  جرحتك وقولتك اني بكرهك واتغير معاملتي معاكي   ده ومن وقتها واحنا بعدنا عن بعض عدت سنه بعدها في السنه دي باباكي مات بعد موته جدك رجع زي ماكان زمان بقى متسلط وكل حاجه على مزاجه بس هو كان شايف ان ده في مصلحتكم لكن كان بيضمركم بعدها انتو جيتوا هنا وجدك حكالي انك دخلتي في حالة اكتئاب بعد موت باباكي بجانب انك بداتي تبعدي عن الكل بسبب تنمرهم عليكي ومبقاش عندك ثقه في نفسك واني انا الأنسب ليكي عشان اطلعك من حالتك دي بعد مايونس كمان جرحك امي مرضتش ورفضت خايفه الي حصل مع ابويا يحصل معايا ومش كده وبس عشان انا اتجرحت منك واتهانت  بس انا وافقت  عشان احسسك بالألم الي حسستني بيه بما قللتي مني بس مقدرتش لسه لحد دلوقتي مش مصدق انك تقولي كده بس كل ماافتكر اقسي اكتر لحد يومنا ده ليه يانسمه . 


كانت تستمع له ولا تدرك وعقلها لا يستوعب كل هذا 


نسمه : يعني اي جدي كان بيكذب علينا وأمي ده معرفينا ان حصل مشاكل بين ابوك وابويا بسبب مشروع دخلوه وفشل واتخانقوا عشان كده بعدنا الفتره دي واي اي الي بتقوله ده محدش عرفني انك عايز تتجوزني او والدتك جات اصلا ورسالة اي مفيش اي حاجه وصلتني منك انا مش فاهمه اي حاجه ريان صدقني انا مقولتش كل ده مستحيل اجرحك بالطريقه دي صدقني معرفش اي حاجه اكيد فيه حاجه حصلت احنا مش فاهمينها انا حاولت كتير افهم منك ليه بتعاملني كده لكنك كنت بتصدني أمسكت يديه وقالت صدقني معملتش كده محرحتكش لو جيت على الدنيا كلها مقدرش اجي عليك انت صدقني انا بعد مابعدت عني حسيت بوحده معتش حد بقى جمبي وكل واحد بقه في نفسه  بعدها  بدأت أتشد ليونس وحبيته لكن فجأه اتغير كل حاجه واجتمعنا تاني بس من آخر مره وانا بخاف منك بقيت واحد تاني غير الي اعرفه صدقني انا معرفش اش حاجه عن الكلام ده 


التمس في كلامها الصدق ولكن إذا كان هكذا اذن لالا من المسحيل ان تكون امه بالتأكد هناك شيئ آخر وراء كل هذا ويجب أن يعرفه 


قام بجلب الظرف واعطاه اياها وقال : شوفي كده 


نظرت الي الصور بصدمه وقالت: مستحيل ده كذب ريان انا.. 


قاطعها ريان وقال : عارف مستحيل أصدق انك تعملي كده دلوقتي لازم  نعرف مين الي عمل كده 


نسمه : يعني انت مصدقني 


اومأ لها فأندفعت بسعاده داخل احضانه وقالت : يعني خلاص هنرجع زي الاول 


ابتعد عنها وامسك وجهها وقال : ايوه ياقلبي 


نسمه : ايييي داااا انا في حلم   


ريان : لا بس لازم دلوقتي نعمل خطه عشان نبين للي بعت الصور ان احنا اتخانقنا وخلاص هنتطلق عشان نكشفه واكيد بالتدريج هنعرف مين الي ليه مصلحه يوقع مابينا 


نسمه بحماس  : انا موافقه متخوفنيش ها عشان والله هعيط 


ريان : لا بالله عليكي كفايه عياط دلوقتي ننسى كل الي حصل ده ونبدأ من جديد انا بحب...... 


تذكر انها كانت تحب يونس ومن الممكن انها مازالت تكن له الحب وعند تذكره ذلك اشتعل قلبه الما وغيره


ريان : نسمه ا.. انتي لسه بتحبي يونس 


نسمه : من ساعة ماعرفت بحب بونس لسالي وانا نسيته اكتشفت انه كان إعجاب مش اكتر


اردف ريان بسعاده وقال : بجد 


نسمه : ايوا وبالمناسبه انا لسه محتفظه بالسلسله الي ادتهاني  انت كمان ذكرياتك في قلبي ياصديقي اكتشفت ان كل ده الهواء وقلبي متولدش فيه الحب إلا لما شافك بس كان غافل عنه  ومحستش بيه الا لما بقينا لبعض وخوفي عليك لما اتضربت كل ده اثبت ليا اني  مفيش غيرك قلبي دق لي  


 بدأت علامات السعاده ترتسم على وجه ريان وقال  : يعني اي 


اقتربت منه وهمست : يعني بحبك 


 وكأن قلبه رفرف وخرج من سجن الألم واصبح طير حر ... 


احتضنها بشده وقبل جبينها وانار نور القمر عتمت الليل وقفل العشق أستاره عليهم  وسحبها لجوالات عشقه..... 


عند يونس وسالي 


كانت تقف بالخارج قلقه حتى خرج الطبيب بعد وقت من غرفة العمليات فجرت ناحيته  بقلق وقالت :  طمي يادكتور 


الطبيب : للأسف الضربه الي خادها على دماغه كانت صعبه وده سبب ليه شلل نصفي 


سالي بصدمه : اييي شلل ... 


باااااس الفصل خلصصص اسفه على التأخير بجد النت كان فاصل وجيه متأخر  والفصل كان مرهق ليا واتمنى يكون حلو انتظرووني  


دلوقتي هنبدأ في احداث جديده دلوقتي كل حاجه بانت وهنبدأ بقه نشوف اي الي حصل يارب يعجبكم دمتم سالمين 


بقلم /salma Atef



الفصل العااشر


الطبيب : للأسف الضربه الي خادها على دماغه كانت صعبه وده سبب ليه شلل نصفي 


سالي بصدمه : اييي شلل يعني خلاص مفيش امل يرجع يمشي تاني


الطبيب : اكيد الأمل  موجود بالعمليه لكن نسبة النجاح ضئيله جدا لكن  مفيش حاجه بعيد على ربنا المهم حاليا نفسية المريض عشان يتأهب للي جاي الف سلامه عليه عن اذنك 


وقفت أمام الغرفه وهي تائهه لا يعي عقلها كل ماحدث ترُي  كيف سيواجه هذه الصدمه ويتقبلها...  


فجأه رن هاتفه الذي بيدها وكان اخوه مراد ترددت بالرد ولكن يجب أن يعرفوا فتحت الهاتف ورفعته وقالت بصوت حزين : الو 


مراد: سالي مراد فين بقالي كتير برن ومش بيرد هو فيه حاجه حصلت 


بدأت سالي في البكاء وقالت : يونس يامراد 


مراد بقلق:  حصل اي ياسالي 


سالي : احنا كنا.... وحكت له كل ماحدث لهم 


مراد : اي انا جاي حالا   


اغلق معها  وهرول سريعا الي المشفى ليطمئن على أخيه.. 


في مكان آخر في عند مي 


كانت تجلس في الشرفه بحزن وشارده تتذكر كل شيئ بينهم وفي كل مره كانت تجرحه بأسلوبها الجاف وهو يقابلها بإبتسامه حنونه والآن فقدت كل شيئ  ابتعد عنها كليا  افتقدت لمحادثاته لخوفه عليها سؤاله الدائم عليها  ولكن هل سيُرجع الندم هذا  لا تظن ففي آخر لقاء بينهم  ماتت نبرته الحنونه وحل محلها اللامبالاة نظرة عينيه انطفأ لمعانها هل يعقل هل فقدته للأبد... 


وضعت وجهها بين كفيها وبكت وفجأه وجدت امها تدخل الغرفه فمسحت دموعها سريعاً 


عبير :مالك ياحبيبتي 


اخفت مي وجهها وقالت : مفيش ياماما  


عبير بشك : متأكده 


مي : ايوه ياحبيبتي متشغليش بالك حضرتك كنتِ عايزه حاجه 


عبير : اه عايزاكي ترني على مراد عشان  فوني فاصل وانا قلقانه عليه هو ويونس بقالهم اسبوع متصلوش 


توترت من فكرة ان تحدثه لأنها تعلم انه لن يرد عليها 


عبير : انتي يابنتي سرحتي في اي يلا  انتي مبلمه كده ليه 


انتبهت مي على صوت امها وقالت :ها حاضر هرن اهو 


أمسكت الهاتف وضغطت على رقمه  وتمنت ان يجيب 


مي : اتفضلي  


أمسكت امها الهاتف ورفعته وانتظرت الرد لكنه أعطاها انه مغلق  


عبير : لا انا كده قلقت اتصلي علي سالي انا مش مرتاحه وحاسه ان في حاجه 


مي: حاضر 


قامت بالاتصال على سالي وماهي الا دقائق حتى اجابتها 


مي: الو ياسالي انتو مش بتردوا ليه 


سالي : يونس....... 


مي : اي طيب طيب احنا مسافة الطريق وجايين 


بعدما اغلقت مي معها سألتها عبير بقلق وقالت: في اي يامي يونس حصله اي 


مي :يونس في المستشفى ياماما لازم نروح بسرعه 


بمجرد ان سمعت هذا هرولت الي الخارج سريعا وتبعتها مي... 


على الجانب الآخر 


سامح :انتي مجنونه يارندا بتاخدي صوري عشان تأذي بيها الناس 


رندا : انت خايف اوي كده ماانت عملتها قبل كده مع البت الي كنت بتحبها بس رفضتك واتجوزت وانت مسكتش وبقيت تبعت ليها رسايل وورد  وخليت جوزها يشك فيها وخليت جوزها يطلقها اي ياملاك 


صمت سامح ولم يعرف كيف يرد عليها 


رندا : ماكان من الاول بلاش تاخذ دور الشريف والبريئ تأتي ولو لعبت بدبلك. من ورايا ياسامح هفضحك واقول لا بوك وامك الي مفكرين ابنهم دكتور محترم  يجوا يشوفوه وهو بيساعد تجار الأعضاء وبيسرق أعضاء المرضى. 


نظر لها سامح بغضب وقال :ماشي يارندا  بس والله لو حصلي مشاكل بسببك مش هيكفيني رقبتك فاهمه  وتهديد بتهديد ونظر لها  بمشئزاز وتركها وذهب 


بينما هي ابتسمت وقالت : زمان الصور وصلت لريان وهه ابقوا قولوا سلام لصديقتي هه  


ابتسمت بإنتصار ثم ذهبت بتجهيز نفسها لتنفيذ الخطه الأخرى... 


عند ريان ونسمه 


كانو جالسون في الشرفه وكانت مستنده على كتفيه ويضمها اليه 


نسمه : ريان 


ريان : نعم ياقلبي 


نسمه : هو كل الي حصل ده حقيقه يعني ده مش حلم وهصحي منه على الالم تاني 


ابتعد عنها وقبل يديها وقال : لا ياروحي خلاص معتش فيه امل هنبقي مع بعض دايما ومحدش هيقدر يفرقنا تاني وتأكدي ان هنمر بكل الصعب مع بعض  مش هسمح للي حصل ده يتكرر تاني كل حاجه هتبقي بخير طول مااحنا مع بعض 


نسمه : ريان  


ريان : عيون ريان 


نسمه :انت سخن 


عقد حاجبيه ثم قال : لا ليه


نسمه : اصلك بقيت ممحون اووي وكده اوڨر ارڨر 


نظر لها بغضب ثم فاجئته حينما صفقت وقالتر:اويه هو ده ريان حبيبي  مش لايق عليك المحن لا 


ريان : فصيله  


قبلت خده وقالت : بس بمووت فيك  


فجأه بدأ ان يضحك بشده فنطرت له بإستغراب وقالت : بتضحك على اي 


ريان وهو يحاول ان يتحكم في ضحاته : ابدا بفتكر شكلنا من كام اسبوع ودلوقتي عاملين ازاي   


شاركته الضحك هي ايضا.. 


وها قد بدأ طريق حبنا  سنظل مسكين بأيدي بعضنا حتى النهايه فطريقنا يريدنا يد بيد اذا ابتعدت عن بعضها  سينهدم وسيكتب من خانة الذكريات ويدفن نفسه في بئر الظلمات..... 


كانت تجلس تنظر له وهو بحضر الطعام وتضحك عليه فجاءت بهاتفها وبدأت ان تلتقط له الصور 


ريان : بتعملي اي 


خبأت الهاتف وراء ظهرها وقالت : لحظة تاريخيه تخيل كده لما يشوفوا العمده وهو بيطبخ ياااه 


ريان :هاتي الفون ده 


نسمه : مستحيل دي ذكرى متتسمسحش دي  


ريان :هاتي يانسمه  احسن ليكي 


اخذت خياره من جانبها  واكلت منها وقالت : يلا عشان هتظبط الي بهدلته ده  


ريان :هي بقت كده  


اومأت له  ولكنها قامت سريعا تركض حينما بدأ ان يغضب  


نسمه : خلاص والله بهزر معاك عيله وغلطت  


ريان : هاتي الفون الي في ايدك ده 


نسمه : لا 


ذهبت بإتجاهها وكادت ان تهرب ولكنه امسكها  واخذ الهاتف منها 


نسمه : سيب الصور ياريان  


ريان : لا 


فكرت في شيذ لتلهيه حتى تاخد الهاتف منه فقالت بتصنع : ااااه  


ترك الهاتف على المنضده واقترب منها بقلق وقال : في اي مالك حصل اي 


استغلت انشغاله وفي لمح البصر اخذت الهاتف وركضت من امامه سريعا  تصعد الي غرفتها وهي تضحك وتقول : تعيش وتاخد غيرها 


ريان : والله لو اوريكي كاد ان يصعد خلفها ولكنه سمع جرس الباب فذهب ناحيته وحينما وجد الطارق تفاجئ وقال : انتي... 


اما في المشفى عند يونس  فكان الجميع معه بالغرفه يظهر على وجوههم الحزن الشديد.. 


بدأ يونس ان يفتح عينيه واول كلمه قالها : سالي سالي


اقتربت منه سالي سريعا وامسكت يديه وقالت : انا جمبك ياحبيبي 


يونس : انتي كويسه  حصلك حاجه 


سالي : انا كويسه والله  محصليش حاجه 


يونس : انا عايز امشي مش عايز أفضل  هنا  


امسكه مراد سريعا قبل أن يقوم وقال : اهدي يايونس مينفعش تقوم انت لسه تعبان 


يونس : انا كويس يامراد انا عايز امشي من هنا 


كانو يمنعوه ولكنه لن يستمع لهم وحاول ان يقوم ولكن لا فائده 


يونس : هو انا ليه مش قادر احرك رجلي  هو اي الي حصلي  


نظروا له بآسي ثم اخفضوا رؤسهم 


يونس بصراخ :انتو ليه مش بتتكلموا انا حصلي اي وليه مش قادر احرك رجلي  


مراد: اهدي يايونس 


يونس : اهدي اييي انا مش عارف اتحرك وتقولي اهدي 


كان يحاول بكل قوته ان يقوم ولكنه كان يتألم بشده   وكل محاولتهم في تهداته باتت بالفشل فجأد الطبيب واعطاه حقنه مهدأه 


نظر مراد بحزن على أخيه وقال : هو هيبقي كويس يادكتور  


الدكتور : ان شاء الله هو الي حصله من الصدمه هو دلوقتي محتاجكم جمبه  وان شاء الله ربنا يمن عليه بالشفاء 


جلست سالي جانبه وبكت على الحاله التي وصلت اليه زوجها فواستها عبير ومي وطمأنوها انه سوف يكون بخير  ويمر كل هذا.... 


نظرت مي الي مراد الذي تراه لأول مره بهذا الضعف تشعر به فاخيه كان دائما الحامي له وهو من وقف بجانبه وانتشله من أحزانه حينما تركتهم امهم كان يضمد جراح أخيه وقلبه ينشق من الألم داخل صدره.... 


اقتربت منه وقالت : ان شاء الله هيبقي كويس بس انت لازم تبقى قوي عشان هو هيقوي بيك انت لازم تدعمه دلوقتي صدقني هيبقي كويس بإذن الله خليك قوي 


لم تقاوم عيونه اكثر فأطلق العنان لدموعه وقال بصوت حزين جدا : يارب يبقي بخير يارب...... 


فجأه رن هاتف مي ورات المتصل فكانت اختها فردت عليها :الو 


نسمه :الو يامي ازيكم عاملين اي وماما عامله اي اتصلت بيها كتير فونها مغلق 


مي : احنا كويسين الحمد الله المهم انتي  


شعرت نسمه من صوت اختها ان شيئ حدث فقالت : مالك يامي في حاجه حصلت 


كادت مي ام تخبر اختها ولكن عبير اختطفت منها الهاتف وقالت : احنا كويسين ياحبيبتي متقلقيش 


نسمه : بجد ياماما


عبير :ايوه ياحبيبتي المهم انتي عامله اي


نسمه : الحمد الله انا وريان هنرجع البلد بكره وبعدها هجيلك عشان وحشتني اوووي 


عبير : وانتي كمان ياحبيبتي   


نسمه: خودي ريان اهو عايز يسلم عليكم 


ريان : ازيك ياعمتي 


عبير : ازيك ياحبيبي اوعا تكون مزعل نسمه 


نظر ريان الي نسمه وابستم وقال :نمسه في عنيا ياعمتي 


عبير : ربنا يسعدكم ياحبيبي انا منتظراكم 


ريان : بإذن الله


عبير :ان شاء الله 


تحدثوا قليلا ثم اغلقوا مع بعضهم.... 


مر اسبوع على هذه الأحداث وعاد ريان ونسمه وعلموا ماخدث ليونس وحزنوا عليه وكانو يحاولون ان يواسوه ولكنه اصبح عصبي كثيرا  وابتعد عن الجميع وانغمس  في آلمه 


سالي : هتفضل كده لامته ياحبيبي صدقني هتبقي كويس انا مش هسيبك وهتبقي كويس متيأش 


يونس : انتي مش مجبره تبقي مع واحد عاجز ياسالي 


سالي : يعني اي 


يونس : يعني انا بحررك من العلاقه دي... 


نذهب إلى ريان ونسمه 


كانو يجلسون على مائدة الطعام حتى دخلت حسنيه عليهم وقالت في طفل بره بيقول : عايز ماما 


عقد ريان حاحبيه فذهب ناحية الباب وتبعته نمسه وناهد  


فذهب ناحية الطفل وقال : عايز مين ياحبيبي 


الطفل : ماما 


ريان : ماما مين ياحبيبي 


أشار الطفل الي نسمه التي تقف خلف ريان وقال : هي دي ماما 


ذهبت الطفل ناحية نسمه واحتضنها وقال : وحشتني ياماما ... 


باااااس الفصل لل خلصصصص 


ياتري هيحصل اييي بين يونس وسالي 


واي الي هيحصل لنسمه 😂


ورندا  ناويه على اييي وياترا سامح هيعمل اي... 


انتظرووووني مستنيه ارائكم 


بقلم /salma Atef

البارت 11_12_13_14_15 من هنا  




 

تعليقات

التنقل السريع