القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية تزوجت أرمل البارت 6_7_8_9_10بقلم هاجر عمر في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله


تزوجت ارمل


الفصل السادس


هاجر بصتلها باستغراب :- مالك يا سجدة ليه ما قعدتيش ؟!


سجدة ربعت ايدها بتذمر :- مش لما تعملوا كراسي لبنى أدمين عاديين الاول ابقى اكل ايه كراسي العمالقة دى .


ضحكوا عليها كلهم .


يامن :- انتى اللى اوزعة 


سجدة بغضب طفولى :- انا اوزعة يا وجه البورص انت .


مؤيد بتحذير :- سجدة عيب !


قامت هاجر شالتها و قعدتها على الكرسي جنبها بحنان 


هاجر بابتسامة :- تعالى يا ستى انا هأكلك بايدى 


سچدة رجعت شعرها بغرور :- شكرا يا طنط انا مش صغيرة بعرف اكل لوحدى .


هاجر ابتسمت و مسحت على شعرها :- طيب يلا كلى


اكلو ف جو اسري و قضوا شوية وقت و مشيت مرجانة و معاها اولاد مؤيد بعد ما اقنعهم مؤيد انهم يومين و ييجوا 


قفل مؤيد الباب بعد ما ودعهم و لف ل هاجر 


هاجر بابتسامة:- كنت سيبهم يقعدوا معانا ما كنتش تزعلهم .


قرب منها بحنان :- ما ينفعش انتى ناسية اننا عرسان جداد على الاقل قدام الناس يقولوا ايه و كلها يومين و ييجوا اهم حاجة تستحمليهم


هاجر بسرعة :- دول ف عنيا 


ضحك مؤيد و حاوط وشها بايده :- بس انا مش عايزهم ف عنيكى انا عايزهم قدام عنيكى لانهم مشاغبين جدا و هيقرفوكى 


ابتسمت و مسكت ايده ال محاوطة وشها :- انا مش عارفة انت مكبر الموضوع كدا ليه ؟! و بعدين ولادك شكلهم كيوت اوى و هاديين 


ضحك مؤيد بصوته كله : هاديين؟! و كيوت ؟!و الله ما حد كيوت غيرك .. كمل ضحك .. قال كيوت قال 


خبطته ف كتفه بغيظ : بقى بتتريق عليا ؟!


ابتسم و مسك ايدها الاتنين : انا اقدر اتريق على حبيبتى .. بس انتى ما تعرفيش ولادى هما هيتعبوكى جدا معاهم .. اتنهد .. يامن و يزن كانوا متعلقين بمامتهم جدا

لما اتوفت ما كانوش متقبلين موتها .. سچدة نوعا ما كانت صغيرة ما توعاش عليها لكن يامن و يزن ال اتأثروا جدا .. 

قعدت مع يامن و يزن فترة كبيرة احاول اخرجهم من الحالة ال دخلوها لدرجة انى فكرت اعرضهم على دكتور نفسي و فعلا وديتهم بس هما اعترضوا و رفضوا رفض تام بعدها الدكتور نصحنى  اقرب منهم انا و اعوضهم عن فقدانها و بقيت اقوم بدور الاب و الام .. ف الاول الموضوع كان صعب عليا جدا و خصوصا انهم مش متقبلين اى حد حتى والدتى بس واحدة واحدة بدؤا يتعودوا على عدم وجودها و يفهموا بس كان دا مأثر على شغلى جدا كنت باجى على شغلى كتير عشان اقدر اقوم يالدورين مع بعض معاهم و لولا مديرى قدر موقفى كان زمانى اترفدت .

بعدها حاولت اجيبلهم مربية بس هما مش عايزين و لما اضغط عليهم و اجيب مربية كانوا يوافقوا بس بعدها ب فترة تمشي من غير ما اعرف سبب .. 

بصلها بحب .. بعدها ظهرتى انتى ف حياتى كنت خايف من رفضهم و مش عارف اقنعهم ازاى بس اتفاجئت برد فعلهم و فرحت اكتر انهم اتقبلوكى كنت شايل هم رفضهم اوى بس الظاهر انهم حبوكى ﴿بقلمى/هاجر عمر﴾


ابتسمت بحب:- و انا يعلم ربنا حبيتهم قد ايه و كفاية انهم اولادك و من النهاردة بقوا اولادى 


فضل عينه متعلقة بيها لوقت و ف عيونه كلام كتير حب .. شكر .. امتنان .. كلام كتير متلغبط 


هاجر اتكسفت لما لقته بيبصلها و طت وشها بكسوف 


رفع وشها ليه و همس :: ممكن ما تهربيش من عنيا بعد كدا لما ابصلك 


اتوترت ووشها احمر : انا انا بس كنت تشرب شاى ؟!


ابتسم لما لقاها بتغير الموضوع : اشرب شاى 


مشيت من قدامه بسرعة على المطبخ و نفسها تجرى من كتر الكسوف اول ما دخلت المطبخ سندت على الحيطة و حطيت ايدها على قلبها تاخد نفسها و تعيد ترتيب نفسها و تفكر ف كلامه و نظراته و تضحك بكسوف اتنهدت و خدت نفس و بعدها راحت تعمل الشاى


خلصت و خرجت تدور عليه ما لقتهوش شافت بابا البلكونة مفتوح عرفت انه هناك ابتسمت و راحتله لقته واقف ساند على السور و ضهره ليها و سرحان على وشه ابتسامة 

ابتسمت لابتسامته و حطت الشاى على ترابيزة صغيرة موجودة  :: احم احم .. اللى واخد عقلك يتهنى بيه


لف و بصلها بحب و بنفس الابتسامه و مد ايده ليها 

بصت لايده بكسوف و حطت ايدها ف ايده شدها ليه و حاوط وسطاها بايد و التانية حطها على وشها بحنان و همس بحب : يا رب يتهنى دايما و الفرحة ما تفارقش قلبه و يحن عليا بحبه 


هاجر بصت للارض بكسوف  رفع وشها تانى ليه : مش قولتلك ما تهربيش من عنيا 


هاجر بصتله بتوهان و فضلت عيونها متعلقة بيه و هو قرب منها بشويش و هو بيبص لعيونها و فجأة سمعوا صوت فرقعة جامد 

هاجر اتنفضت بين ايديه و بعدت عنه بسرعة و هى مخضوضة و هو كمان اتفزع بيبصوا من البلكونة لقوا عربية معدية الكاوتش بتاعها فرقع 

بصوا لبعض و ضحكوا 


هاجر بصت للشاى و بصتله : الشاى زمانه برد 


قربوا للكراسي و قعدوا يشربوا الشاى و هما بيتكلموا 


هااجر بصتله بفضول : كلمنى عن مراتك 


بصلها و ابتسم : انا لو فضلت اتكلم عنك من هنا للصبح مش هيكفينى فيكى دواوين 


ابتسمت بكسوف : لا انا قصدى مراتك الاولى مامت اولادك 


اتنهد و بص لبعيد هاجر بصتله مستنية رده بس طول : لو مش حابب تقول براحتك انا بس 


قاطعها : لا عادى انا بس رجعت بالزمن لورا اوى 


ابتسمت : و يا ترى رجعت لحد فين ؟!


بصلها اوى و ابتسم : رجعت عشر سنين ورا ايام الجامعة 

بصتله باهتمام و هو كمل : كنت طالب لسه ف سنة تانية كنت شاب هوائى شوية اينعم ماليش ف جو البنات و الصحاب بقى و الجيرل فريند و الكلام دا و كنت دايما استحقر البنات اللى من النوع دا .. و طبعا اصحابى كلهم مصاحبين و كانوا يتريقوا عليا لدرجة انهم  كانوا مسمينى الشيخ مؤيد .. ضحك و هى ابتسمت  .. و كنت ف يوم قاعد بعيد عن اصحابى كالعادة لانهم كان كل واحد قاعد مع الجيرل بتاعته ف لمحت بنت من بعيد جميلة جدا لفتت انتباهى بطريقة غريبة 


هاجر كشرت و هو بصلها و ضحك و كمل كلامه 

كانت واقفة مستنية حد و بتتلفت حواليها و مضايقة فضولى خلانى اركز معاها .. طلعت مستنية واحدة و كانوا ماشيين حاجة جوايا خلتنى جريت وراها اشوفها رايحة فين و بعدها دخلوا مدرج و روحت شوفت الجدول عرفت انهم فرقة اولى و بعدها خدت جدولهم كله و موعيد المحاضرات و السكاشن  و روحت محاضراتى 

جيت تانى يوم رايح الكلية بكل حماس و جوايا فرحة غريبة انى هشوفها تانى.و بقيت بسابق الوقت عشان اروح الكاية و بقيت مستغرب نفسي جدا لحد ما وصلت الكلية و اول حاجة عملتها روحت للمدرج ال فيه محاضرتها و فضلت ادور عليها بس للاسف ما لقتهاش 

يتبع



انا اسفه عتاخير بس النت عندي كان فاصل طول اليوم عشان كدا هنزل فصلين عشان اراضيكم


الفصل السابع والثامن


الفصل السابع


زعلت و بعدها شوفت صاحبتها ال كانت معاها و فكرت اروح اسألها عليها و بعد ما مشيت كام خطوة وقفت تانى و فضلت اكلم نفسي

.. طب هروح اقولها ايه ؟!

اتراجعت و خرجت من المدرج و روحت لمحاضرتى و بين محاضراتى اروح ادور عليها بس بردو مش موجودة قولت يبقى ما جاتش انهاردة

عدى يوم ورا يوم لمدة اسبوع اروح ادور عليها ما القيهاش لدرجة انى كنت هتجنن و الف سيناريو ف راسي طب هى تعبانة طب جرالها حاجة حتى اسمها مش عارفه و اخر ما زهقت روحت لصاحبتها اسال عليها و زى ما تيجى تيجى و فعلا روحت لصاحبتها و سألت عليها و عرفت انها مش من الكلية اساسا 


ضحك و بص لهاجر اللى بصتله باهتمام و فضول عشان يكمل بالرغم انها مضايقة من الحب اللى شيفاه و لمعة عينه و هو بيحكى عنها 

و هو شاف دا ف عنيها و حسه بس كمل كلامه 


طلعت بنت عمها و ف تالتة ثانوى و كانت جاية معاها يوم الكلية ساعتها قلبى كان هيقف

معقول مش هشوفها تانى طب هوصلها ازاى بعدها روحت لبنت عمها اكلمها توصلنى ليها لانى حسيت انى بحبها 


هاجر سحبت ايدها منه بضيق انه اعترف بحبها بس هو مسك ايدها و رجع كمل 


بعد ما روحت لبنت عمها فضلت ادور عليها اختفت هى كمان 

ساعتها كنت هتجنن و مش عارف اعمل ايه لدرجة انى ما كنتش عارف اركز ف مذاكرتى و لا اى حاجة بس كان لازم اهتم بالكلية و ارجع تانى عشان مستقبلى و استودعتها عند ربنا و انه يجعلها من نصيبى و يحفظهالى لحد ما نتقابل عدت السنة بامتحاناتها و نجحت و ف كل صلاة و سجدة ادعى ربنا بيها و بعدها بدأت السنة الجديدة 


بصلها و خد تنهيدة طويلة مع ابتسامة مليانة حب اتسببتلها ف جزء و لو بسيط من الغيرة ابتسامة حركت مشاعر الانثى الغيورة اتضايقت بس حاولت تدراى و بصتله تشجعه يكمل 


كانت سنة جديدة ف كل حاجة و حسيت انى روحى اتردت ليا لما رجعت الكلية و شوفتها تانى كانت ماشية تايهة و بتدور على المدرج كنت واقف و على وشى ضحكة من الودن للودن زى الاهبل و ماشي ناحيتها زى المسحور  


بصلها و على وشه تعابير مضحكة :- و فجأة عينك ما تشوف الا النور 


بسرعة و فرحة و كأنها بتشفى غليلها من فرحته ال باينة و هو بيحكى عنها :- ايه ضربتك بالقلم لما لقيتك تنحتلها 


ضحك بصوته كله و فضل يكح و هو بيضحك :- تضربنى ؟! ليه ؟! ايه يا حبيبتى جو الروايات ال انتى عايشة فيه دا 


سرحت ف ضحكته و وصفه ليها بانها حبيبته 

.. قلبها دق و لا فرقة حسبالله .. صحيح قالها قبل كدا كتير بس لاول مرة تفرح بيها كدا و كأنها فازت ف مسابقة بينها و بين غريمتها  لاول مرة تحس بمشاعرها بتتحرك ناحيته هى اه عارفاه من فترة صغيرة بس كانت كفيله تشدها ناحيته و تعلقها بيه و هو نجح فعلا ف دا و انه يحسسها بالامان 


لاحظ هو سرحانها فيه و لمعة عيونها حب نظرتها و ما رضيش يكسفها سابها براحتها  


فاقت من سرحانها و انتهدت و كملت بشغف :- اممم امال ايه حصل ؟!


ابتسم :- مفيش يا ستى لقيت الدنيا ضلمت فجأة قدامة و كأنى وقعت من فوق عمارة عالية 


شهقت و هو كمل عوج شفايفه بتريقة .. على ما فوقت من الصدمة لقيتنى ف حفرة اتاريهم كانوا الصرف بايظ و بيصلحوه 


كمل بضحك :- و ما اقولكيش على شكى طبعا و لا هدومى ال باظت و لا بريستيجى ال وقع قبلى ف الحفرة

بغيظ :-  و الاقى اصحابى و الدفعة محاوطين الحفرة و بيضحكوا عليا الا ما فيه جبان واحد مد ايده يساعدنى 


كانت بتضحك عليه و بتتخيل شكله و تتميل بجسمها لقدام و تحط ايدها على شفايفها تدارى الضحكة 


بصلها و ابتسم :- تعرفى ايه اكتر حاجة شدتنى ليها ؟!


انتبهتله و اضايقت بس فضولها خلاها كمل معاه و تسأله:- ايه ؟!


ضحكتها 


رفعت حاجبها بغيرة :- نعم ؟!


بص لعيونها و حب الغيرة ال ظاهرة فيها نظرتها و ضحكتها بتدغدغ مشاعره 

اتنهد تنهيدة طويلة 


بعد الواقعة دى بقيت ادعى ما تشوفنيش ف الموقف دا 

.. ضحك ضحكة خفيفة 

و فعلا ربنا سترها عليا 

بعدها بقيت عامل زى البهلوان طول السنة بحاول اقرب منها و الفت انتباها و هى لا حياة لمن تنادى .

ما تعرفش انى موجود ع الكوكب اصلا 

بعدها كنا خلاص قربنا على امتحانات اخر السنة و دى اخر فرصة لانى ما اضمنش اشوفها تانى و خوفت تضيع تانى منى 

وقفت واقفة جد مع نفسي و خدت القرار انى اروح اعترفلها بحبى و اتقدملها 

ف اليوم دا ما عرفتش انام طول الليل و عايز النهار يطلع بأى طريقة عشان اروح لها بس زى ما بيقولوا كدا " تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن " 

على زى ما كان اليوم دا احلى يوم بالنسبالى بقى اتعس يوم 


بصتله بانتباه و ضمت حواجبها 


قومت الصبح لبست و اتشيكت و نزلت على الجامعة بس قابلت بنت عمى ف السكة 


بصلها يراقف ملامحها :- هيام 


طلبت انها تكلمنى كنت مستعجل و بحاول اتهرب منها لانى عارف انها بتكنلى مشاعر و عايشة ف وهم حب من طرف واحد بس عمرى ما حاولت اجرحها مهما إن كان بنت عمى ف كنت بحاول اتجنبها قدر الامكان


روحت معاها كافيه و هناك صدمتنى بكلامها


مؤيد انا بحبك .


مؤيد بص لايدها ال ضامة ايده و فضل مصدوم لثوانى او دقايق او زمن طويل مش قادر يحدده 

صدمته كانت أكبر 

هو صحيح عارف انها بتحبه و افعالها واضحة وضوح الشمس ليه و للكل بس كان بيتهرب لكن عمره ما تخيل انها تعترفله 


فاق من صدمته و شد ايده من بين ايدها 

.. هيام انتى بتقولى ايه ؟!


بصت لعيونه بنظرة حزن و كسرة 

.. ال سمعته و عارفه كويس يا مؤيد اظن واضح من زمان حبى ليك و اهلى و اهلك و كل ال يعرفونا عارفين كدا انت بس ال عامل مش واخد بالك 


هز دماغه بنفى و تخبط عايز يبعد من دون ما يجرحها 

.. هيام انتى بالنسبالى اخت صغيرة و بنت عمى مش اكتر انا مش


قاطعته و دموعها مالية عيونها

.. انا عارفه انك ما بتحبنيش و عارفة إن القلوب مش بادينا بس غصب عنى حبيتك 


وقف بعصبية :-

هيام انتى عارفة انتى بتقولى ايه ؟! انا حاولت كتير افهمك بطريقة غير مباشرة و افوقك بس انتى بنيتى قصص و خيالات ف دماغك 


اتنهد 

.. هيام انا اسف بس اننى قولتى القلوب مش بادينا و انا مش ب


قطع كلامه و ما حبش يجرحها بكلامه اكتر من كدا

طلع الفلوس من غير ما يعدها و دفع الحساب 

..هيام انا لازم امشى عندى محاضرات 


مسكت ايده بسرعة 

.. مؤيد انا


قاطعها 

لو سمحتى يا هيام اقفلى الموضوع دا و نعتبر ان القاعدة دى ما لهاش وجود مع السلامة 


سابها و مشي و ضاع املها اتكسرت هى عارفة كل ال قاله دا و كانت بتحاول تبعد بس ما قدرتش و دلوقتي اكتر وقت هى محتجاله فيه محتاجه دعمه حطت راسها بين ايديها و فضلت تبكى بوجع 


هاجر كانت دموعها نازلة من غير ما تحس 

.. انت ازاى قدرت توجعها كدا 


مسح دموعها بحنية 

.. ما كانش بايدى انا كنت بينها و بين حبيبتى دعوتى ال ربنا استجابها و رجعهالى تانى ازاى بعد ما كنت بستعد ابنى حياتى معاها اقابل اعتراف بنت عمى كنت متلخبط و مش عارف اعمل ايه 


طب و ازاى اتجوزتها لما انت رفضتها و البنت التانية دى راحت فين ؟!


بقلمى هاجر عمر

اتنهد 

بعد ما سبتها و مشيت فضلت متلغبط بس صممت انى اروح الجامعة بس قاطعنى تليفون والدى الله يرحمه 

بنت عمى ف المستشفى و طالبة تشوفنى 

اتصدمت بنت عمى مين ؟! هيام ؟! دى كانت لسه معايا من مفيش 

روحت المستشفى و ساعتها عرفت ان عندها كانسر 

صدمتى كبرت و طلبها بانى اتجوزها و الكسرة ال ف عيونها و عيون عمى خلونى اوافق و خصوصا انها رافضة العلاج خالص 


وافقت و قررت ارمى كل حاجة ورا ضهرى و اتجوزها و فعلا اتجوزنا و يشهد ربنا انى عاملتها بما يرضي الله و هى بردو كانت مقدرة دا و كنت بشوف ف عيونها الاحساس بالذنب و نظرة اعتذار 

حاولت احبها ما قدرتش و لا قدرت انسي ال حبيتها و كنت بحس بالخيانة و قررت اعترفلها بس اتراجعت هبقى بجرح كبريائها و انوثتها و خصوصا انها عارفة ان مفيش مشاعر عندى من ناحيتها 


اتعالجت من الكانسر و بعدها بسنة عرفت انها حامل ف يزن و يامن


كانت حياتنا هادية جدا فيها احترام و تقدير و بعدها كانت حامل ف سچدة و اتوفت و هى بتولدها بعدها بقيت اب و ام لولادى و حاولت اعوضهم بس للاسف على قد ما احاول عمر الام ما تتعوض

كانوا دايما يقولولى اتجوز و ال يقول انت لسه صغير و كلام كتير بس مرات عمى كانت دايما تعترض و رافضة انى اجيب لاحفادها مرات اب و انا كمان كنت رافض 


بصلها و عيونه بتلمع بحب

..لحد ما قابلتك و انتى بتقدمى على شغل ف الشركة ال انا شغال فيها ساعتها كنت طاير من ع الارض مش مصدق معقول الدنيا صغيرة اوى كدا 

و لما عرفت انك لسه ما اتجوزتيش فرحتى زادت اضعاف 

معقول ربنا بيحبنى اوى كدا ؟! 

معقول دعوتى ربنا استجابها و حفظك ليا كل السنين دى ؟!


بصتله باستفهام ؟


ابتسم بحنان 

.. ايوا يا هاجر .. انتى البنت ال خطفت قلبى من اول نظرة .. انتى البنت ال دعيت بيها ف كل سجدة و كل دعوة 


داعب انفها 

انتى البنت ال ضحكتها خطفتنى .. يوم ما شوفتك تانى و الدنيا رجعت تضحكلى و يوم ما بقى اسمك على اسمى حسيت و كأنى ملكت الدنيا 

و اتأكدت ان ربنا كريم اووى فوق ما نتخيل بس ندعى بصدق و يقين


مشاعرها متلغبطة حاسة انها طايرة ف السما 

.. مؤيد انا انا 


حط ايده على شفايفها 

.. ششش 

ابتسم بحنان نفس الابتسامة ال بتطمنها و حط كفه على خدها

.. مش عايزك تقولى حاجة انا مش بقولك دا عشان عايز مقابل 

انا عايزك تحبينى عشانى انا مش عشان بحبك او عشان حبى ليكى 


شالت ايده من على خدها و بصتله 

.. انا يمكن متلغبطة و مش عارفه بحبك او لا بس ال عارفاه إن ف الفترة الصغيرة دى انا اتعلقت بيك جدا بحب وجودك جنبى و حواليا 


عدت اليوم و رجع اولاد مؤيد يعيشوا معاه ف البيت و طبعا هاجر ما سلمتش من مقالبهم 


بعد أسبوعين 


بفرحة و حفاوة

.. هاجر حبيبتى وحشانى


حضنت والدتها بحب 

.. و انتى كمان يا ماما وحشانى اوى اخبارك ايه و صحتك عاملة ايه ؟!


.. بخير يا حبيبتي طول ما انتى بخير 

بصت وراها

.. امال مؤيد فين 


عيونها لمعت بحب 

.. مؤيد وصلنى و راح شغله و هيعدى علينا و احنا مروحين 


..هنفضل واقفين ع الباب كدا كتير 

بصوا لمصدر الصوت كانت سجدة واقفة حاطة ايدها ف وسطها بتذمر 


لا يا حبيبتي تعالوا ادخلوا ازيك يا يامن ازيك يا يزن اخباركوا ايه يا حبايبى 


بخير يا طنط


.. لا طنط ايه انتو من هنا و رايح تقولولى يا تيتة 


بصوا لبعض بمكر و رجعوا بصولها 

.. حاضر يا تيتة 


هاجر دخلتهم اوضتها يلعبوا فيها لحد ما يخلصوا تحضير الغدا 


ف المطبخ 


بصتلها بحنان 

.. عاملة ايه يا حبيبتي مع جوزك ؟!


يتبع......



الفصل التاسع والعاشر


الفصل التاسع

ابتسمت بحب 

.. الحمد لله يا ماما كويسين 


مسكت ايدها بهدوء

.. ما تزعليش منى يا هاجر إن كنت جرحتك بكلمه من غير ما اقصد او زعلتك بس والله يا بنتى من خوفى عليكى كنت عايزة اسلمك لراجل يحبك و يراعى ربنا فيكى و شوفت ف مؤيد الراجل دا لما شوفت لمعة الحب ال ف هينه و هو بيتكلم عنك شوفت واحد مراهق لاول مرة يحب 

لهفته لما يسمع اسمك 

صدقينى مؤيد بيحبك و هيصونك و يحافظ عليكى انتى غالية عنده اوى 


قاطعتها بابتسامة و فرحة

.. انا عارفة يا ماما دا كله و مؤيد قالى و واثقة فيه 


.. طب طمنينى ولادوا عاملين معاكى ايه ؟!


اتنهدت تنهيدة طويلة و حاولت ترسم ابتسامة على وشها

.. كويسين يا ماما هما اه اشقيا شوية ربنا يهديهم 


طبطبت على كتفها 

.. اكسبيهم يا حبيبتي .. خديهم من صفك اسقيهم حنية و اهتمام مش هيتغيروا ف ساعتها بس حاولى افضلى اسقيهم لحد ما يشبعوا و يبادلوكى الحنية 

بلاش القسوة 


اتنهدت بقلة حيلة 

.. قسوة ايه يا ماما انا طول عمرى اسمع عن مرات الاب المفترية اللى مبهدلة ولاد جوزها لكن اول مرة اشوف العكس 

ختمت كلامها بضحكة 


ضحكت و قربت منها 

.. معلش يا حبيبتى مش سهل عليهم بردو يكون ليهم مرات اب هيخافوا تاخدى ابوهم منهم و تلاقى جدتهم بتلعب ف دماغهم بالكلام دا و دول مهما إن كان عيال كلمة تجيبهم و كلمه توديهم ف اعذريهم و خلى بالك طويل و خديهم بالمدادية 

و ما تنسيش الحنية يا بنتى تلين الحجر 


ابتسمت براحة

.. حاضر يا ماما .. انا وعدت مؤيد انهم ف عيونى و هحاول معاهم 


فجأة سمعوا صوت دب جامد و كسر جريوا على الاوضة لقوا سجدة واقعة على الارض و بتعيط و هى ماسكة ايدها و يامن و يزن واقفين مش عارفين يعملوا ايه


جريت هاجر عليها و فضلت تطبطب عليها 

.. مالك يا حبيبتي ايه ال حصل ؟!


يزن و هو بيعيط 

.. كنا بنلعب و هى واقفة ع السرير زقناها وقعت 


هاجر بصتلها بخوف و بصت لايدها لقتها ورمت و ازرقت شالتها بسرعة 

.. ماما انا رايحة المستشفى خلى بالك من يامن و يزن على ما ارجع 


.. ابقى طمنينى يا بنتى .. جيب العواقب سليمة يا رب 


هاجر راحت المستشفى و دموعها على خدها و سجدة ف حضنها دخلت اوضة الكشف و عملوا اشعة و طلع عندها كسر 

اتصلت ب مؤيد 


.. وحشتينى 


.. مؤيد 


عقد حواجبه باستغراب 

.. مالك يا هاجر بتعيطى ليه ؟!


.. سجدة وقعت على ايدها و احنا فى المستشفى هتجبس ايدها


.. طب اهدى يا حبيبتي انا جايلك دلوقتي 


قفل معاها و استأذن من الشغل و راح على  المستشفى شافها من بعيد راح عليها بلهفة 

هاجر


كانت بتعيط اول ما شافته اترمت ف حضنه 

.. انا اسفة يا مؤيد ما كنتش قد ثقتك فيا 


مسح دموعها و بيهديها 

.. اهدى بس ايه ال حصل ؟!


حاولت تتكلم من بين دموعها

.. انا كنت مع ماما بنحضر الغدا و فجأة سمعت صوت دب جريت على الاوضة لقيتها واقعة ع الارض و يامن و يزن قالوا انها وقعت من ع السرير 


رجعت تبكى تانى

.. اسفة و الله يا مؤيد 


قاطعها 

.. يا حبيبتي ما تعتذريش انتى ما لكيش ذنب " قدر الله وماشاء فعل "


هزت راسها بنفى 

.. لأ انا كان لازم اخد بالى منها اكتر من كدا 


خدها ف حضنه و طبطب على راسها 

.. الحمد لله على كل حال و كويس انها جت على قد كدا 

هى فين سجدة دلوقتي ؟!


اتعدلت من حضنه و مسحت دموعها

.. بيجبسو ايدها جوا 

.. طيب اهدى بقى كدا و بطلى عياط 

داعب انفها 

.. و انتى بقيتى شبه الطماطية كدا ب مناخيرك دى 

اضحكى يا نكدية 


ضحكت على طريقة كلامه و مسحت دموعها و فضلو مستنين سجدة ما عداش كتير و خرجت و هى بتعيط و اول ما شافت مؤيد جريت عليه 

.. بابا 


مؤيد مايل بجسمه و هو فاتح ايده يستقبلها شالها و رفعها ف حضنه 

.. حبيبة بابا و عقل بابا 


دموعها ف عيونها بتوريله ايدها المكسورة بطفولة

.. شوفت يا بابا ايدى حصل فيها ايه 


اتكلم بحنان بالغ و طفوله 

.. اووه يا روح بابا الف سلامة يا روحى 

باسها من خدودها 

.. بكرة تروق و تقومى بالسلامة 


هاجر قربت منها و بتحسس عليها بلهفة تطمن 

.. حبيبتى ف حاجة بتوجعك 


شاورت على ايدها بطفوله و مكر 

.. ايدى يا طنط 


هاجر بزعل 

.. يا روحى .. شوية و هجيبلك الدوا و تاخديه هتخفى علطول 


اتكلمت بطفولة ظاهرة و تفكير ثعبانى مخفى 

.. بابا انا عايزة اندومى 


مؤيد بضيق ظاهر و هو شايلها 

.. اندومى ايه بس يا سجدة مش قولنا بيجيب امراض و وحش و مش هيخليكى تكبرى بسرعة


سجدة بتمثل الزعل و بتلعب على اوتار مؤيد و حبه ليها

.. بلييييز يا بابا عشان خاطرى انا تعبانة و نفسي فيه يرضيك تزعل سجدة حبيبتك 

بصت لهاجر ببراءة مصطنعة

.. قوليله يا طنط يجيبلى اندومى


هاجر بصتلها بتعاطف و بصتله بوجه الجرو الصغير لما يحتاج حاجة من صاحبه 


.. ما تبصوش ليا كدا ..

 نفخ 

.. حاضر هجيب و امرى لله 

بص لسجدة بتحذير

.. بس دى اخر مرة 


سجدة بفرحة 

.. يعيش بابا يعيش 


مؤيد ضحك على افعالها الطفولية 

.. اه منك يا عفريتة .. يلا بينا 

يتبع......


الفصل العاشر


راحوا مع بعض عند اهل هاجر 


"والدة هاجر قابلتهم بلهفة" 

عملتوا ايه ؟! 

" بصت على سجدة " 

ايه دا هى ايدها اتكسرت ؟!


" مؤيد بصلها بابتسامة يطمنها "

الحمد لله يا ست الكل انها جت على قد كدا 


" خرج والد هاجر و رحب بيهم "

اهلا بيك يا بنى ادخلوا ما تقفوش كدا 

" بص لسجدة " 

الف سلامة ياحبيبتي


" سجدة بابتسامة "

الله يسلمك يا جدو 


" والدة هاجر مسحت على راس سجدة و على ثغرها ابتسامة "

انا حضرتلكوا الغدا .. يلا يا سجدة عشان تاكلى و ايدك تروق بسرعة 


" سجدة بحماس " 

يلا بينا جهزولى الاندومى عشان اكله بسرعة 


" باستغراب " 

اندومى ايه ؟!

" بصت ل مؤيد بلوم " 

اندومى ايه يا مؤيد ال انت جايبه انت مش عارف انه مضر 


" مؤيد ابتسم بقلة حيلة "

اعمل ايه بقى يا ست الكل حكم القوى 


" اتنهدت بحيرة و بصت لسجدة و نظرة الاصرار ف عيونها و عرفت انها مش هتقدر تقنعها تسيبه "

طب ايه رايك يا سجدة تاكلى الاكل ال انا عملاه و بعدها انا بنفسي هجهزلك الاندومى ؟!


" سجدة مسكت الاندومى باصرار " 

لا الاندومى و بس مش هاكل غيره 


" هاجر قربت منها  بحنان و ابتسامة عشان  تقنعها " 

سجدة حبيبتى الاندومى مش هيروق ايدك بالعكس هيضرها اكتر و بكدا هتفضل ايدك ف الجبس علطول مش هتقدرى تحركيها انتى عايزة كدا ؟!


"هزت راسها بنفى و بتمسك ف الكيس اكتر "


" هاجر ابتسمت بثقة انها ابتدت تقنعها "

يبقى تسمعى كلام تيتة و تاكلى الاول عشان الاكل يبنى العضم ال اتكسر و بكدا ايدك تروق بسرعة و تفكى الجبس و بعد الاكل نعملك الاندومى و تاكليه براحتك . ايه رايك؟!


" بصت للكيس بشك و رجعت بصتلها و بتفكر "


" هاجر قررت تكمل ف التمثيل "

اممالظاهر كدا يا خؤيد سجدة عاجبها الجبس خلاص بقى نعملها الاندومى تاكله و تفضل بالجبس علطول ف ايدها و لا تعرف تاكل و لا تغير هدومها و لا تسرح لنفسها و لا تبوظ الميكب بتاعى و لا تطلع الهدوم من الدولاب ترميها ف الارض و ترمى جزء من البلكونة و جزء تحت السرير 

يالله هتريحنى كتييير و مش هتعب ف لم الهدوم و لا تنضيف المرايات ال بتحط عليها الكريمات و لا حاجة خالص 


" كانت بتتكلم و تبص لسجدة بجانب عينها من غير ما تاخد بالها تراقف رد فعلها و شايفة سجدة بتفكر ف كلامها و مؤيد بيتابع ال بيحصل و على وشه ابتسامة و حب لهاجر "


" سجدة عند النقطة دى و انها هتريح هاجر من المشاغبة ال بتعملها و دماغها فكرت بشيطانية و ظهر على وشها ابتسامة ثعبانية لا تناسب طفلة ف سنها"

خلاص يا طنط هسمع كلام تيتة و اكل الاكل كله عشان ايدى تروق بسرعة و بعدها اكل الاندومى 

" بصت لوالدة هاجر " 

يلا يا تيتة بسرعة فين الاكل ؟!

" سجدة نزلت من على ايد مؤيد و اتجمعوا ع السفرة مع يزن و يامن و والد هاجر "


" هاجر جت تمشى مؤيد مسك ايدها شدها عليه و قرب منها "

انا لو فضلت اشكر فيكى العمر كله مش هوفيكى حقك .. انتى بجد غالية اوى يا هاجر 


" ابتسمت بخجل " 

ما تقولش كدا مافيش بينا شكر 

" رفعت حاجبها بتحذير كوميدى "

و لا انت بقى لسه بتعتبرنى غريبة ؟!


" قرب منها و بيبص ف عيونها و بهمس " 

عمرى .. عمرى ما اعتبرتك غريبة عنى من يوم ما عينى وقعت عليكى و انا حسيت بالانتماء ليكى و حسيت انك منى .. هو انا قولتلك انهاردة انى بحبك ؟!


" ضحكت بخفية و بصت للارض بكسوف "

انا هروح احضر السفرة مع ماما 


" سابته و مشيت او بالاصح هربت منه و من عيونه و كلامه و الحب ال محاوطها و المشاعر ال بتلغبطها و قلبها بيدق بفرحة و هو عيونه عليها و هى ماشية لحد ما اختفت و على وشه ابتسامة حب من افعالها و كسوفها و هروبها منه "


" اتنهد بحب "

ااااه منك هتودى قلبى لفين ؟!


" راح السفرة انضملهم و فضل يهزر معاهم ف جو مرح و اولاده بيتعاملوا عادى مع اهل هاجر و حبوهم .. بس هاجر العدو الاول و الاخير مش هيسمحوا انها تاخد ابوهم منهم "


" قضوا اليوم و رجعوا بيتهم و يدوب دخلو الشقة و سمعوا الباب بيخبط "


" مؤيد بص لهاجر بابتسامة "

ادخلى انتى غيرى لسجدة و انا هفتح 


" هزت راسها بابتسامه و دخلت و هو راح فتح الباب و اتفاجئ لما لقى مرات عمه قدامه و نوعا ما اتضايق بس ما بينش و فتحلها السكة عشان تدخل  و حاول يرسم ابتسامه على وشه " 

اهلا يا مرات اتفضلى 


" دخلت و سابته وراها واقف عالباب و هى بتمسح الشقة بعيونها بفضول و ضيق " 

اهلا بيك يا جوز بنتى 

" بصتله و هى بتمصمص ف شفايفها بسخرية "

امال فين المحروسة بسلامتها ؟!


" مؤيد لف وشه و اتنهد بضيق " 

حضرتك تقصدى مين يا مرات عمى ؟!


" سجدة خرجت جرى اول ما سمعت صوت جدتها "

تيتة تيتة .. تيتة جت هيييه 


" مرفت لفت ليها بلهفة و خدتها ف حضنها  و باستها "

وحشتينى يا حبيبتي 

" بصت لهاجر بضيق "

اخبارك ايه ؟! حد هنا ضايقك ؟! 


" سجدة هزت راسها بنفى "

لا يا تيتة .. تيتة بصي ايدى فيها ايه ؟!


" مرفت شهقت بخضة و حطت ايدها على صدرها "

يا لهوى ايه دا ؟! مين عمل فيكى كدا ؟! 

" بصت لهاجر بعدوانيه و نزلت سجدة بتستعد للخناق "

مفيش غيرك انتى يا حرباية عايزة تموتى البت 

" قربت منها و شدتها من دراعها و بتهزها بعنف و غل " 

لا دا انا اقطعك بسنانى 


" مؤيد قرب منها بسرعة وقف بينهم و شد هاجر من ايد مرات عمه و بصوت عالى نوعا ما "

ايه يا مرات عمى اللى بتعمليه دا و ازاى تكلميها كدا !


" وقفت تردح بعصبية و غل من دفاعه عنها " 

اه ما انت هنقول ايه ؟! حامى للسنيورة حامى  .. هستنى من واحدة خطافة رجالة ايه غير كدا .. عايزة تخلص من البت و تطفش العيال لكن دا بعدها 


" مؤيد اتعصب من كلامه و عيونه احمرت و حاول يسيطر على نفسه قدر الامكان دى مهما ان كان زوجة عمه و جدة اولاده "

مرات عمى انا ما اسمحلكيش تكلميها كدا 

" قرب من هاجر و خدها ف حضنه بفخر و تملك "

هاجر مراتى و الكلمة ال تجرحها تجرحنى كرامتها من كرامتى 

ما اسمحش انك تهنيها او تزعليها بكلمة واحدة و بعدين هى ما عملتش اى حاجة تستاهل ال انتى عملاه دا 

حتى لو عملت مش من حقك تحاسبيها او تلوميها انا جوزها و هى مسؤولة منى انا و ما اسمحش لحد على وجه الارض ييجى عليها طول ما انا موجود


" مرفت اتصدمت من اندفاعه 


_______________

يتبع

تكملة الروايه من هنا  


 

تعليقات

التنقل السريع