القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية فتاة نصف الليل البارت الثاني بقلم حنان حسن في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله

فتاة نصف الليل

الجزء التانى 

بعدما... 

ماما صحيت من النوم

اعتقدت... ان كل الي حصل امبارح 

كان عبارة عن كابوس


ولما  روحت لامي المطبخ

سالتني.. 


قالت.. 

انتي ليه صحيتي من النوم مفزوعة امبارح كده؟ 


كنتي بتحلمي ولا ايه؟ 


قلت.. 

اسكتي يا ماما دنا كنت بحلم امبارح ب...... 


وقبل ما اكمل كلامي


سمعنا صوت صراخ في البيت

 الي احنا ساكنين فيه


فخرجنا انا وامي نسال


حصل  ايه؟ 


فقالوا

 انهم وجدوا جثتين للشقيقتان 

نوسة... ودوسة


  جيراني الاتنين

 الي انا حلمت بيهم امبارح...

 انهم اتقتلوا


فا فهمت في اللحظة دي


اني مكنتش بحلم.. 


واترعبت

 لاني كده اتاكدت


 ان في واحدة شبهي جدا

بالضبط

 وكانت معايا امبارح فعلا


 وهي الي قتلت جيراني النمامين


وسالت نفسي


قلت..

 بس ازاي يكون ليا واحدة بتشبهني

 لدرجة التطابق؟  


دا حتي هدومها الي كانت لابساها... زي هدومي بالظبط


ورجعت شكيت في نفسي


وقلت...

 معقولة اكون اصيبت  بمرض نفسي؟ 


زى.... الشيزوفرينيا مثلا


وجوايا شخصيتين عكس بعض؟ 


ينهار اسود.. 

ده لو الكلام ده صحيح...


 يبقي ممكن اكون انا  الي قتلتهم


يعني انا كده  هروح في مصببة


 وخصوصا ان الي اسمها امل دي

  دخلت قتلتهم... 

ومكنتش لابسة اي جوانتي في ايديها


 ومعني كده ان بصماتها  دلوقتي موجودة علي السلاح

 الي تركتة في مكان

 الجريمة

زي ما الناس بيقولوا


ولو طلعت انا مريضة فعلا بازدواج الشخصية


 هيبقي انا الي قتلتهم 


و زمان بصماتي علي السلاح


وكده هبقي اتورطت في جريمة قتل

 بدون ما ادري


 وممكن يتحكم عليا بالاعدام


ينهار مش فايت


طيب اتاكد ازاي؟ 


 اني مريضة فعلا؟ 


وفي اللحظة دي


ودخلت بسرعة علي غرفتي


وفتحت الكمبيوتر بتاعي


 وفضلت ابحث عن مرض ازدواج الشخصية


 يمكن  الاقي  حالات مشابهة لحالتي 


واثناء ما كنت منهمكة في البحث... 


سمعت باب شقتنا بيخبط بقوة

 وكان في حد قليل الزوق بيرزع ع الباب


فا روحت بسرعة فتحت الباب


عشان اتفاجئ ادامي


باتنين من رجال المباحث


بيطلبوني 

 انا وامي في  قسم الشرطة


وفي اللحظة دي


انا قلت... اني انتهي امري خلاص


وبالفعل.. روحت معاهم

 انا وماما


وفي القسم... 


بدء الضابط يحقق معانا


وسالني... 


قال.. 

الجيران بيقولوا 

انك انتي وامك تشاجرتم مع المجني عليهن


في وقت متاخر من الليل

 يعني قبل الوفاة

بكام ساعة


ممكن اعرف السبب؟ 


قلت... 

ايوه حصل 


وده كان بسبب انهم كانوا بيشتموني


بس ماما ملهاش علاقة بالموضوع


هما كانوا بيشتموني انا


 والمشكلة كلها كانت معايا


لكن ماما ملهاش ذنب


رد الضابط


وقال.. 

يعني انتي  قتلتيهم؟ 


 كانوع من الانتقام عشان شتموكي؟ 


قلت.. لا

 انا مقتلتش حد والله


لكن ممكن تكون هي الي قتلتهم؟ 


وسالني الضابط تاني


وقال... هي مين؟ 


قلت... البنت الي انا شوفتها في نصف الليل


رد الضابط بضيق


وقال... 

ايوه تطلع مين بقي


 فتاة نصف الليل دي؟ 


قلت.. 

دي مش بني ادمة حقيقية


دي ممكن تكون خيال... 


اصل حضرتك مش فاهم

الحكاية ان...... 


وقبل ما اشرح الي حصل


لقيت الضابط ثار غاضبا

وقال.. 


بنت انتي 

احسنلك تبطلي استعباط

وتعترفي

 قتلتيها ليه؟


 وازاي؟ 

بدل ما اخليكي تعترفي بطريقتي


فضلت اعيط

 واقولة... 


ارجوك صدقني


لكن طبعا الضابط مصدقنيش

 وكان هيبدء يتعامل معايا علي اني مجرمة

 


لكن فجاءة


لقيت الباب بيتفتح


وسمعت صوت

 بيقول.. 

لحظة يا سعد بية


ولما بصيت ناحية الصوت

اتفاجئت... 

ب( الباشا)  الي ماما بتشتغل في بيته


و كان بمثابة المنقذ

 الي انقذني... من حالة الرعب 

والموقف الصعب الي كنت فيه

المهم.. 

لقيتة اخد الضابط في الاستراحة

 الملحقة بالمكتب


وفضلوا يتحدثوا بصوت منخفض

 لدرجة اني مقدرتش افسر هما بيقولوا ايه


وبعد شوية


لقيت الباشا رجع 

مع الضابط


عشان يستئانف التحقيق معايا


لكن المره دي


الضابط سالني بلطف


وقال... 

قوليلي يا رنا


ايه الي خلاكي قتلتي المجني عليهن


 بعدما تشاجرتي معهن؟ 


بصيت للباشا الي كان مترقب اجابتي


وقلت...

والله يا باشا

 ما قتلت حد


وانهرت في البكاء 


قبل ما اشرحلة حكاية امل شبيهني


وكان مفروض

 ان الضابط

 يستكمل تحقيقة معايا


لكن الي حصل....


ان الباب خبط


ولقيت احد رجال الشرطة داخل

 وجايب معاه تقرير الطب الشرعي

 والمعمل الجنائي


فا مسك الباشا التقرير


واطلع عليه 

وبعدها اعطي للضابط التقرير


وهو بيقول... 


زي ما توقعت بالظبط


خد شوف كده


بص الضابط في الورقة الي معاه شوية


وبعدين لقيتة 

قالي... 

اقعدي يا علي الكرسي


فا استغربت من طريقة الضابط

 الي اتغيرت معايا فجاءة 


وانتظرت اعرف


 ايه الي اكتشفوة جديد


 وعرفوة من خلال الورقة دي؟ 


خلي الضابط

 يتعامل معايا برفق كده 

في الاخر


وانشغل الضابط عني شوية


 وفضل يكتب في ورق ادامة ع المكتب


وبعد شوية


لقيتة بيقولي


خلاص يا رنا 

تقدري تمشي


قلت.. امشي؟ 


ردالضابط


وقال... ايوه البصمات الي علي السكينة 

مطلعتش بصماتك


وحتي ملقناش اي اثر لبصماتك في شقة المجني عليهم نهائي


ده بخلاف

 ان نقط الدم


 الي كانت في اظافر واحدة من المجني عليهن


 مطلعتش من فصيلة دمك


ده طبعا غير الشاهد

 الي شهد بتواجدكم معاه


 اثناء وقت وقوع الجريمة


وده معناه

 انك بريئة من قتل جيرانك


وفي اللحظة دي


سالتة

قلت... طيب وماما


هتخرج معايا هي كمان؟ 


وانتظرت الرد 

من الضابط



فارد الباشا


وقالي.. 

امك كمان هتخرج معاكي 

يا رنا 

لان البصمات مطلعتش بصماتها

 ولا نقط الدم من الفصيلة بتاعتها


يعني هي كمان طلعت بريئة


حطيت ايدي علي وجهي وانا بحمد ربنا


وبقول... الحمد لله


المهم.. بعد ما خرجنا انا

 وماما 

من قسم الشرطة


لقيت ماما بتحضني

 وبتطبطب عليا 


عشان تنسيني البهدلة الي احنا شوفناها


لكن انا مكنتش مركزة معاها ساعتها


و الي كان شاغل تفكيري

هو سؤالين


اولا

ازاي حضرة الضابط

 بيقول ان في شاهد شهد معانا

 اننا كنا معاه

 وقت ارتكاب الحادث


 وفي الحقيقة 

اني انا... وامي


 كنا نايمين لوحدنا في الشقة


والسؤال الاهم...


دلوقتي 

بما ان البصمة مطلعتش بتاعتي


 يبقي امل دي فعلا مش انا


طيب ولما هي مش انا؟ 


امال تطلع مين

 امل 

الي كانت معايا في منتصف الليل

 يوم ارتكاب الجريمة؟ 


وبعد تفكير طويل


اهتديت لتبرير منطقي

 اهدي بيه نفسي


وهو... ان امل دي.. 


ما هي الا وهم 

من نسج خيالي


 نتيجة للضغط العصبي


 الي كنت بمر بيه 

ساعة ما الجيران اتهموني في شرفي


ولقيتني بكلم نفسي


وبقول.. 

ايوه امل دي مش اكتر

 من وهم


واثناء ما كنت شاردة الذهن

 وبكلم نفسي


شعرت بايد ماما بتضغط علي ايدي


وهب بتقولي


بصي عربية مين الي ادامنا


بعدما تنبهت لكلام امي


دققت النظر للسيارة الي وقفت ادامنا


اتفاجئت

 انها سيارة الباشا


ولما بصيت بداخل سيارتة


 لقيتة بيشاورلنا بايدة وبيقول اركبوا

عشان اوصلكم


فضلت واقفة متصلبة 

في مكاني


ومش مصدقة 

اني هركب سيارة الباشا


 واقعد جنبة في عربيتة


وفي عز منا واقفة متسمرة


لقيت ماما 

جذبتني من ايدي


وقالتلي.. 

تعالي يا رنا اركبي بسرعة


طبعا امي هي الي ركبت ادام 

وقعدت جنبة


وانا قعدت في المقعد الخلفي


وكنت علي مسافة تمكني من استنشاق عطرة


 والاستمتاع بنبرات صوتة 


وفضلت اتابعة عن قرب


وبدات اسمع اسلوبة الراقي

 الي بيتحدث بيه 

في الموبيل 


وانبهرت بثقتة في نفسة

 وقوة شخصيتة


واثناء ما كنت اجلس

 بالخلف منه

 غمضت عيني


 وفضلت اتخيل نفسي


قاعدة جنبة في الكرسي

 مكان ماما 


وعمالة اتكلم انا... وهو... لكن للاسف


فوقت من شرودي علي صوت امي


 وهي بتقولي... 


يلا يا رنا وصلنا

.

انا طبعا مكنتش دريانة بالدنيا 

ولا بالوقت 

ولا كنت اعرف حتي هو واخدنا 

مودينا فين 


لكن لما امي نادت عليا

فوقت لنفسي


وبصيت علي  الباشا 


الي كان ما زال جالس علي كرسي القيادة

 ومشغول بالموبيل


وبعدها نزلت مع امي 


واكتشفت ساعتها


ان الباشا وصلنا للبيت عند والدتة


وقالنا انتظروني هركن واجيلكم


وبعد ما ركن السيارة في الجراج


شوفتة وهو جاي علينا


وكان شكلة وهو جاي علينا


حاجة كده زي الي

 قالت 

عليها ام كلثوم


واثق الخطوة يمشي ملكا


واستغليت الفرصة الي هو معانا فيها


وفضلت ابصلة.. 

لكن... اول ما قرب مننا نزلت عيني بسرعة


ووقفت اسمعة

 واشوف هو عايزني انا وماما في ايه؟ 


ولقيتة  بيقول


بصي يا ام رنا 



 دلوقتي  الحاجة

زاد عليها التعب


وانا بقضي معظم وقتي في الشغل تقريبا...


 ووجودك معاها...

 يومين فقط في الاسبوع 

 مبقاش كفاية


و  نظرا لحالتها الصحية


هي محتاجة حد مقيم معاها ديما

وعشان كده

 

انا قررت... اجيبلها مرافق يلازمها ليل نهار


فا ايه رايك 

بدل ما بتيجي يومين في الاسبوع

 تيجي تعيشي معاها هنا

 وتبقي مرافقة ليها؟




ردت ماما

وقالت...

انا طبعا عنيا للست هانم


 لكن... حضرتك عارف


 ان رنا ملهاش حد غيري


 ودي بنت 

ومقدرش اسيبها لوحدهاو....


وقبل ما ماما تكمل كلامها


رد الباشا مقاطعا


ومين قال.. 

انك هتسيبي رنا لوحدها


منتي طبعا مش هتسيبي بنتك

 وانا معنديش مانع



انك تجيبيها معاكي 


 ردت ماما

وقالت.. خلاص الي حضرتك تؤمر بيه


رد الباشا وهو بيشاور علي المنزل بتاعة


وقال...طيب يلا خدي رنا وجهزيلها غرفة

 في البيت


وروحي هاتي حاجتك انتي وهي عشان تقعدوا مع الحاجة 


في اللحظة دي


كنت عايزة اصرخ من الفرحة


معقولة يا ناس انا هعيش في بيت الباشا؟ 


وهشوفة صبح وليل وفي كل وقت


ومصدقت انه سابنا ودخل للغرفة


ولقيتني بقول لماما


اقرصيني يا ماما 

احسن انا حاسة اني بحلم


ردت ماما

وقالتلي


اتلمي يا رنا 

وخلينا نشوف اكل عيشنا بدل ما... 


قلت... لالا خلاص بالله

 عليكي

 انا سعيدة ومش عايزة

 اتخانق دلوقتي


ردت ماما 


وقالت

طيب يلا اتفضلي معابا


عشان اجهزلك سرير معايا في غرفتي


قلت.. سرير ايه الباشا قال غرفة ليا لوحدي


ردت ماما

وقالتلي.. 

لا يا حيلة امك


انتي هتنامي في الاوضة معايا


واعملي حسابك 

مفيش دخول ولا خروج من الغرفة

 غير لما اقولك


قلت.. ايه بقي ده

 بقكامتابةلب


ردت ماما 


وقالت... انتي بتبرطمي تقولي ايه؟ 


قلت..مهو يا ماما انا لازم اعترض علي الحبسة... 

 وتحديد الاقامة


 الي انتي عايزة تعمليهالي دي

ردت ماما


وقالت.. 


خلاص

هرفض الشغلانة 


وهقول للباشا يجيب واحدة غيري

 تشتغل مرافقة ومقيمة للحاجة 


وهخدك ونروح البيت

 قلت.. لالالا

خلاص


موافقة اعيش معاكي في غرفة واحدة 

وهسمع كل كلامك


 بس بلاش نمشي من هنا


ردت ماما

وقالتلي

طيب اتفضلي ادامي


عشان نجيب هدومنا من البيت

وبالفعل روحنا وجيبنا هدومنا 

انا وماما وقضيت باقي اليوم في بيت ام الباشا...


وفي ميعاد النوم


 دخلت نمت جنب ماما

 علي السرير... 

وبالرغم من ان ماما طلبت مني

 اني انام بدري


 عشان عندنا شغل الصبح


لكن انا مجنيش نوم


وفضلت سهرانة


 افكر في الباشا الي كانت صورتة 

مش عايزة تفارق خيالي


وفضلت سرحانة كده

 لغاية ما انتصف الليل


واثناء ما كنت شاردة بذهني


لقيت النور اتطفي


وبعدها...

 سمعت حركة في الغرفة


 فا افااعتقدت ان ماما صحيت

 وقامت تشغل النور تاني


لكن الي حصل


اني شعرت بايد بتهزني

وبتقولي... 

قومي يا رنا عايزاكي


انتفضت من سريري


وقلت... مين؟ 


قالت.. انتي غبية يا بنتي؟ 


مفروض تبقي عارفة صوتي


انا امل


قلت... انتي بتيجي منين؟ وازاي


ردت امل 

وقالت

ملكيش تسالي


المهم دلوقتي بس 

تعالي معايا حالا


قلت.. هنروح فين؟ 


جذبتني امل من ايدي

وهي بتقول.. 


تعالي معايا وانتي ساكتة


وفعلا خرجت معاها من الغرفة


وفضلت ماشية بيا لغاية ما بقينا لوحدنا



وفي اللحظة دي



سالتني

وقالت.. 

انتي  ايه الي خلاكي سيبتي بيتك

قلت..احنا جينا هنا عشان الشغل 


ردت امل ساخرة


وقالت.. الشغل ولا الحب؟ 


قلت... لا لا حب

ايه؟ 

وكلام فارغ ايه؟ 


ردت امل 

وقالت... اوعي تكدبي


انتي شكلك مفضوح يا بنتي


قلت.. انتي عايزة ايه مني بالظبط؟ 

قالت... انا هنا عشان اساعدك 


اي حاجة هتسعدك وتفرحك هعملهالك


وانا كمان 

عايزاكي تعملي معايا نفس الشيئ


 واي حاجة هتدايقك

 هشيلها من طريقك


وبرضوا عايزاكي تعملي معايا نفس الشيئ


واديكي شوفتي انا عملتلك ايه في جيرانك


قلت....

 انا كل المشاكل ليها حل


 الا الحب من طرف واحد

ملوش حل


ضحكت امل بسخرية

وقالت... 

طيب ما تيجي نعمل اتفاق

قلت... 

اتفاق علي ايه

قالت... انا اساعدك لغاية ما تتجوزي الي بتحبية

وانتي تساعديني اني اتجوز الي بحبة

قلت... 

جواز ايه يا ستي روحي شوفي انتي بتعملي ايه


ردت امل

وقالت.. 


انتي مش مصدقاني؟ 


طيب ايه رايك اني هبدء من دلوقتي


وانا الي هنفذ الاتفاق الاول

بس خلي بالك


انا لو جوزتك حبيبيك

هتجوزيني حبيبي


قلت.. 

ريحي نفسك


الباشا عمرة ما هيبصلك


دنا بقالي سنين بحبة بيني وبين نفسي


وهو ولا هنا


 ابتسمت امل بسخرية

وقالت


تصدقي انك بت هبلة


هو لسه في حد في الدنيا بيحب..

 الحب الافلطوني ده؟ 


وسالتني امل

وقالت

فبن غرفة حبيبك ده؟ 


قلت.. لية؟ 


هتقتلية هو كمان ولا ايه؟ 


قالت... لا 


قلت... امال بتسالي  عن غرفتة ليه؟ 


ردت امل 

وقالت

انتي مش عايزاه يحبك؟ 

و يبقي مجنون بيكي؟ 

قلت... 

انتي مجنونة علي فكرة 


قالت... انا بقولك سيبني ادخل

 لغرفتة عشر دقايق


وانا اخليه يتسحر بيكي


قلت.. 

يا سلام؟ 


 وهتنيلي ايه بقي في غرفتة

 في نصف الليل؟ 


قالت.. انا هستغل فرصة الشبة الي بيني وبينك


 واخلية يحبك ويموت فيكي كمان


وهخلية كمان


 يمشي في الشوارع 

 يشتكي للناس


 انه بيعاني من حبك


ولقيتها سابتني ورايحة لغرفة الباشا


فا شديت ايديها 

عشان... امنعها من الدخول عند الباشا


وانا بقول... 


الله يخربيتك


 هو مين الي هيعاني؟


 ده ممكن بتليفون منه


 يخليكي تعاني من التبول اللارادي

 طول العمر 


ده طبعا

بعد ما يرميكي في سجن النساء


ابتسمت امل وهي بتشد ايديها مني


وقالت.. طيب هتحداكي وهتشوفي


وبالفعل

سابتني امل


ودخلت لغرفة الباشا 

وقفلت الباب وراها


وفضلت انا واقفة بره وبلطم

علي وشي


لانها شبهي جدا 


وممكن الباشا يفهم انها انا


وتبقي مصببة


وقلت.. انها كدابة  وفشارة


واكيد هتخاف تتكلم معاه

وممكن تقع من طولها

 اول ما تشوفة


وفضلت اراهن نفسي


انها هتخرج من الغرفة جري

ومش هترجع هنا تاني


وفضلت انتظر وانتظر 


لغاية ما لقيت الباب عند الباشا بيتفتح....


وكانت المفاجئة ....... 




لو عايز باقي احداث القصة استغفر ربك....

  وصلي علي رسول الله


وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات مع متابعة للمدونه ليصلكم كل جديد مع البرنس محمد السبكي قصص وروايات كامله 

البارت الثالث بعد قليل 



 

تعليقات

التنقل السريع