القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

#رواية_فتاة_نصف_الليل#الجزء_الحادي_عشر بقلم حنان حسن في مدونة #موسوعة_القصص_والروايات جميع الفصول كامله



#رواية_فتاة_نصف_الليل


 #الجزء_الحادي_عشر 

 


مدونة #موسوعة_القصص_والروايات 


بعدما  ما كنت  خلاص 


علي وشك اني اهرب من بيت الدكتور تامر


 غدرني احدهم... 

ونزع من يدي الخنجر بالقوة


واستطاع انه يحرر

 الدكتور تامر مره اخري


واثناء ما كنت اقع علي الارض


 رفعت عيني 

عشان...

 اشوف مين الي باغتني... وغدرني فجاءة كده؟ 


واتفاجئت

 بانه (سمعان) 


ايوه... 

الي كان واقف 

مع الدكتور... والشيخ


هو... سمعان الخادم


 وكان بيبصلي بغيظ



وفضلت ابصلة وانا مش مصدقة عنيا

لكن لما اتكلم سمعان

 تاني 

صدقت الي انا شيفاه بعنيا


لاني سمعتة بيعتب علي للدكتور تامر


وبيفولة..

ادي نتيجة الاستهتار...

 و فراغة عينك


يا دكتور تامر


 وادينا كنا هنروح كلنا في داهية 


رد الدكتور تامر 


وقال...

 معلش...هي فعلا غلطة مني

لكن...

 انا هعاقبها بطريقتي... 


 و اخليها تندم 

علي التصرف الي عملتة ده


بصلة سمعان

 وطلب منه بصيغة الامر

قائلا... 

من النهاردة انت ملكش دعوة بيها

و من دلوقتي... 

 انت مش هتتصرف تاني من دماغك


و الحالة دي

 هتبقي تحت تصرفي انا 


 لغاية... 

ما يعدوا الاربعين يوم


وفي اللحظة دي


اخدني سمعان من ايدي


ونزل بيا بسلالم تحت الارض


ودخلني في مكان مظلم

كنت متاكدة انه

مليئ بالفئران


وبعدما دخلني في غرفة مظلمة


  قفل الباب عليا


فا قعدت اتحايل عليه


واتوسل... 

واقولة... 

ارجوك

اتوسل اليك

 انا عايزة اخرج من هنا 


لكن سمعان لم يهتم لتوسلاتي


وتركني وحدي وخرج 


في اللحظة دي


حسيت... كانة دفني حية 

في مقبرة مظلمة


 محدش يعرف مكانها


 وبعدما مشي


بدء جسمي يرتعش من شدة الخوف


وفضلت اعيط


وانادي علي اي حد ينقذني


وبقيت اصرخ بعلو صوتي 


و اقول... 


الحقوني يا ناس.. 

خرجوني من هنا


ولما لقيت محدش رد عليا


فضلت اكرر الاستغاثة


واقول.. 

الحقوني يا ناس


حد يسمعني... وينجدني


وفي اللحظة دي


سمعت صوت همس ياتي من ظلام  

 الغرفة الي انا  واقفة فيها


وولما اصطنت  للصوت اكثر


سمعت حد بيهمس

بنبرة مليئة بالضعف 

وبيقول... 


ريحي نفسك 

انتي في مكان مهجور...ومهما صرختي

 محدش هيسمعك


بعدما سمعت الصوت زاد شعوري بالرعب

وبدء جسمي ينتفض


وفضلت اصرخ 

واقول

خرجوني من هنا 


المكان مسكون وفيه عفاريت


وبعد شوية


سمعت نفس الصوت الي بيهمس بصعوبة


وهو بيحاول يطمني


وبيقولي... متخافيش

انامش عفريت


انا بني ادم زيك


بس بني ادم بيحتضر

(بيموت) 


بعدما استمعت للجملة الغريبة دي 

بدات اركز مع كلامة


وانا بتتبع بوداني مصدر الصوت في الظلام 


وسالتة


قلت.. انت مين؟ 


رد صاحب الصوت


وقال.. 

انا حالة زيك


قربت علي اليوم الاربعين


يعني خلاص

 انا بحتضر 


قلت.. حالة ايه؟ 

واربعين ايه؟ 


انت مين؟ 

ومحبوس هنا ليه؟ 


وانت فين اصلا؟ 

انا مش شايفة حاجة


رد صاحب الصوت


وقال...  

 انتي مؤكد ضحية جديدة  للعصابة 

الي جابتني زيك هنا


قلت... عصابة ايه؟ 


بقولك انا مش فاهمة حاجة


وفي اللحظة دي


سمعت حركة شخص بيزحف بجسدة علي الارض 


وشوية..  

وبدات اشوف شيئ بيتحرك بالقرب مني 


ولقيت هيئة شخص بجانبي في الظلام


وفجاءة

لقيتة بيمد ايده ليا بشيئ


وبيعطيهولي في ايدي


وكان الشيئ الي اخدتة اشبة بقطعة معدنية صغيرة


ولما سالتة

وقلت.. ايه ده؟ 


قال...دي فلاشة


قلت.. وليه بتعطيهالي؟ 


وفيها ايه الفلاشة اصلا؟ 

رد الرجل

قائلا


 الفلاشة الي في ايدك  دي


 فيها الدليل 

الي هيقدم افراد العصابة كلهم لحبل المشنقة


واولهم الدكتور فكري... 

والدكتور تامر


قلت... مين الدكتور فكري؟ 

قال.. 

الدكتور فكري هو الي جابك هنا دلوقتي حالا... 

 وسابك ومشي


قلت.. هو سمعان اسمه الحقيقي فكري؟ 


وتحسست الفلاشة بايدي

وانا بسالة

فهمني الاول


هما ليه خطفونا... وعايزين مننا ايه بالظبط؟ 


رد صاحب الصوت


وقال... 

انا هحكيلك حكايتي من الاول


 وانتي هتفهمي كل حاجة لوحدك


وبالفعل بدء الرجل يسرد حكايتة

وقال... 


 وبعد ما اخد نفسة بصعوبة


سمعتة بيقولي... 


انا بشتغل دكتور


و كنت شغال مع الدكتور تامر

من فترة كبيرة


وكنت عارف انه دكتور شمال


لكن بصراحة.. 

مكنتش بعترض علي سلوكة المنحرف

الي كان باين زي الشمس


 ويمكن كمان كنت بساعدة


بس كنت فاكر


 انه اخره

 النصب علي المرضي...

 واستنزاف فلوسهم... 

 وخلاص


 وكنت بسكت وبعدي كتير


 لغاية ما في يوم


لقيت الدكتور تامر 

بيقولي... 

انه رشحني للدكتور فكري في شغلانة سهلة... 

وهيجي منها فلوس حلوه


ولما سالتة عن الشغلانة دي


قال.. ان  الدكتور فكري

 لسه جاي من امريكا


 بعدما اخترع دواء  بيعالج الصرع 

في اربعين يوم


وقالي ان العقار ده

هيكسبة مليارات


فسالتة.. 

فين الدواء ده؟ 


واسمة ايه؟ 


رد الدكتور تامر


وقالي... 

احنا اطلقنا علي العقار اسم مؤقت


وهو...( اربعين يوم) 


لان.. 

 للاسف الدواء لسة  ملوش اسم


ومينفعش  نعلن عنة 

دلوقتي خالص


فاسالتة


قلت.. ليه؟ 

قال.. 

لانة  لسة في طور الاختراع


وزي منتا عارف


قبل ما العقار ينزل  السوق 

و ياخد علامة تجارية

لازم

 يتجرب الاول

 علي المرضي... ويمر باختبارات الامان والسلامة


عشان يتاكدوا.. من ان اعراضة

الجانبية امنة علي المرضي


واسترسل الرجل

قائلا


وفهمني تامر


ان...

 الدكتور فكري 


محتاجلنا انا وهو


 عشان نساعدة... 

ونجيبلة ناس يعمل عليهم

 التجارب

 بدون ما يعرفوا 


انهم بدلاء عن فئران التجارب


وقالي...

 ان المقابل المادي هيكون خيالي


وطبعا وافقت


واشتركت معاهم


و كنا بنستدرج الحالات

 الي هيجرب عليهم الدواء

 بشتي الطرق


وبمجرد ما الحالة تاخد الجرعة


نطلق سراحها ونتابعها من بعيد


وهنا استوقفتة


وقلت... استني


هو انتوا كنتوا بتستدرجوا ضحياكم 

 عن طريق اعلانات الشغل

 علي النت؟ 


رد الرجل وهو يتنفس بصعوبة


وقال... 

ايوه فعلا


اعلانات النت كانت وسيلة 

من وسائل استدراج الحالات


وسالتة

قلت.. 

و ليه مكتنوش بتكتفوا بحالة

 او حالتين فقط؟ 


ليه كنتوا بتستدرجوا العدد الكبير من الحالات؟ 


رد الرجل 

وقال

الدكتور تامر فهمني.. 

وقالي.. 

 اننا لازم  نستدرج مختلف الاعمار

 عشان نجرب عليهم العقار


عشان نشوف مدي تاثيرة علي كل سن 


وكمان... 

عشان نشوف تاثيرة في جسمهم من كل النواحي


قلت.. كمل


استئانف الرجل روايتة

قائلا


الموضوع كان ماشي عادي


وكنت بستدرج ناس كتير فعلا


 وباخد مقابل الشغلانة دي فلوس حلوه


وكنت بلاحظ


 ان الاعراض كانت كتير... 

 ومختلفة

 لكن  ... 

كانت اعراض مؤقتة


 منها  التشويش الذهني.. 

 والتهيؤات 

وغيرها من الاعراض

الاخري


وهنا استوقفتة مرة

اخري 

وانا بسالة


وبقول.. 


بتقول..

ان الاعراض كانت تشويش ذهني وتهيؤات؟ 


رد الرجل


وقال... ايوه 


وفي حالات تانية 

كانت الاعراض الجانبية معاهم مختلفة


لكن... 

الغالبية كان بيظهر عليهم الاعراض دي


وانا كنت بتابع معظم الحالات دي

وبرضوا كل ده كان عادي


لغاية ما مر الوقت 


و بدات الاحظ 


ان اكتر من حالة من الي اخدوا من العقار (ماتوا) 


والبوليس 

اكتشفوا جثتهم بعد فترة من الزمن

في مكان ما


 والغرببة...

 ان الوفاة كانت تبدوا طبيعية جدا


فا بدات اركز مع باقي الحالات


واتاكدت فعلا


ان كل حالة بتاخد العقار.. 


 وبيمر عليها وقت معين

 بتموت

والوفاة بتبدوا طبيعية تماما


فا روحت بسرعة علي الدكتور تامر 

وواجهتة بالي اكتشفتة


وساعتها صدمني بالحقبقة المرة


وهي...


 ان العقار ده

مش علاج جديد للصرع 


زي ما الدكتور تامر فهمني

لا.. 

الي عرفتة

 ان الدكتور فكري اخترع


 (اداة قتل خفية) 


وفي اللحظة دي


استوقفتة

 متسائلة؟ 


قلت... 

يعني ايه اداة قتل خفية؟ 


قال...

العقار ده

حاجة كدة زي المسدس والسكين واي اداة قتل 



لكن الفرق

 ان العقار مش بيترك اي اثر

والوفاة بتبان طبيعية


وبتمكن القاتل من الافلات من العقاب


والي فهمتة... 


 انهم ناوين يطرحوة في الاسواق 

ولكن... 

في الخفاء

 زي المخدرات كده


وباسعار  خيالية

  لمن يريد

 ارتكاب جريمة قتل


وفي اللحظة دي


سالتة

و قلت.. 


ينهار اسوود


معني كده انهم لما خطفوني حقنوني بالعقار ده؟ 


رد الرجل

قائلا


انا معرفش هما عملوا معاكي ايه؟ 

بس الي اعرفة


انهم بيعطوا لللمجني عليه

 الجرعة بانتظام.. 


لمدة... اربعين يوم


وفي تمام الاربعين


بيموت الشخص الي اخد من العقار 

بهبوط حاد في الدورة الدموية


 وبتظهر الوفاة علي انها طبيعية

وده سر الاختراع


واستطرد الرجل 

قائلا


انا بقي.. 

لما عرفت ان العقار عبارة عن اداة للقتل 


سجلت كل المعلومات الي عرفتها عن العقار

 هنا في الفلاشة دي 


وقلت امسك عليهم دليل


عشان احمي نفسي منهم 


وكنت فاكر اني بكده

 بامن نفسي منهم


لكن... كنت غلطان


لاني... 

لما روحت بعدها للدكتور فكري


وفهمتة اني رافض الاستمرار

في العمل معهم 


 قابلوا قراري بالانسحاب

 من العمل معاهم

 ببساطة... وهدوء 


والاكتر غرابة 


 ان الدكتور فهمي منحني مكافئة مادية كبيرة

 لنهاية خدمتي معهم


وكنت فاكر انهم هيسيبوني

 في حالي


واكتشفت بعد كده



انهم... حقنوني بالعقار

 انا كمان 

بدون ما اعرف


ولما حسيت بالاعراض

 شكيت.. 

وجن جنوني


ومن شدة الهلع... والتوتر الي كنت فيه


 اتصلت علي الدكتور فهمي وهددتة 

وقلنلة.. 

اني لو اتاكدت انهم اعطوني العقار فعلا


هبلغ عنهم 

وهكشف عن العقار المميت الي هو اخترعة


وكان تصرفي  ده

 اغبي حاجة انا

عملتها


لان الدكتور فكري


 خلي رجالتة يخطفوني ويجيبوني هنا


 وطبعا كان بيعطيني العقار كل يوم 

وهو مقيدني


والنهاردة انا قربت علي اليوم الاربعين

 وزي منتي شايفة


انا خلاص بموت


وكنت بتمني قبل ما اموت 


اني ابلغ عنهم.. 

 واكشفهم 


لكن... 

واضح اني مش هلحق


عشان كده 


انا برجوكي

 انك لو قدرتي تخرجي من هنا


 تبلغي عنهم فورا 


وعن اختراعهم المميت


في اللحظة دي


لقيتني بعيط


وانا ماسكة الفلاشة


وبقولة... 

مش لما ابقي اخرج من هنا؟ 


انا دلوقتي 

اخدت العقار زيك بالظبط


يعني كلها كام يوم

 واموت


ومعتقدش اني هقدر اوصل الفلاشة 


ولا هيبقي في اي امل ليا

 في النجاة اصلا


رد الرجل

وقال... 


 في حاجة مهمة نسيت اقولك عليها


لو عرفتيها مش هتقولي

كده

قلت... حاجة ايه؟ 

قال........ 


لو عايز باقي احداث القصة

صلي علي رسول الله

وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات مع متابعة للمدونة في أسفل الشاشه 


البارت 12 بعد قليل 




 

تعليقات

التنقل السريع