القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

اسكريبت كامل #رُد_قلبى. #DianaMaria في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله يا ماما إزاي بس بيتقدملي و عايزاني أوافق عليه،ده أنا حاضرة فرحه من سنة!!!


سكريبت جديد...


يا ماما إزاي بس بيتقدملي و عايزاني أوافق عليه،ده 

أنا حاضرة فرحه من سنة!!!


والدتها: طب ما أنتِ كمان عارفة أنهم مكملوش 3 شهور 

و اتطلقوا و هو عايز يستقر تاني و أخته طلبت إيدك

مني .

ليان باعتراض: بس يا ماما أنا نفسي اتجوز حد محبش

ولا اتجوز قبلي قبل كدة .


والدتها: ليان بطلي دلع ، الرجل كويس جدا و شاريكِ

و يمكن هو حبك علشان كدة جه طلبك و عرف أنه اختار

غلط قبل كدة ، هو جايين بالليل هتقعدي معاه ومش 

عايزة أسمع اعتراض.


ذهبت والدتها و تركتها بمفردها لأفكارها ، لم تكن تريد 

الزواج بتلك الطريقة و خصوصاً من ذلك الشخص الذي

لم تتوقع أن توجد بينهم علاقة كتلك علي الإطلاق!


كان جارها و لكن لم يلتفتا إلي بعضهما يوما بتلك الطريقة 

لم تتخيل في أغرب أحلامها أن يطلب منها هي الزواج

بل علي العكس كان يحب فتاة أخري و خطبها و قامت

بحضور حفل زفافه من سنة فقط!


و لكن سريعا ما انفصلا و لكن ذلك مصدر استغراب للكل 

بعد قصة حبهما، حاولت أن تخرج نفسها من أفكارها

و ذهبت تستعد للقاء.


أتوا عند المساء ، كانت تعرف أخته و تحبها كثيرا .


فاطمة: ازيك يا ليان يا حبيبتي ، أخبارك؟


ليان بهدوء: الحمد لله بخير، أخبارك؟


فاطمة بسعادة: الحمد لله، تبارك الله زي القمر .


لم تنظر ناحيته أبدا و لكن سمعت صوته الهادئ و هو يتحدث مع والدها، تركوهم وحدهم ليتحدثا و جلسوا في 

مكان قريب منهم .


تيم بهدوء: ازيك يا آنسة ليان؟


ليان: الحمد لله بخير.


ثم عن الصمت مجددا و استمر لفترة حتي قطعه تيم.


تيم: في أي أسئلة حابة تسأليها؟


ليان : اه ، بتصلي؟


تيم بإبتسامة: اه الحمد لله محافظ علي الصلاة و بحفظ 

قرآن.


ليان: تمام هصلي استخارة و أرد على حضرتك .


ثم ذهبت ، لم تعرف لماذا لم تسأله أهم سؤال يشغل 

بالها ، وهي لماذا هي ، لماذا اختارها وفي النهاية صمتت

لمدة يومين و كانت تصلي و تشعر للراحة كما أن إصرار

والدتها عليها جعلها توافق ، طلب تيم كتب الكتاب ولم

يرد إطالة الخطوبة .


عقدا القران و كان كل شيء يسير بسرعة لم تستوعب معها ليان ما يحدث معها .


أتي يوم الزفاف و انتهي علي خير و حاولت أن تشعر 

بشعور أي فتاة في يوم زفافها و لكن هدوء تيم و شعورها

بابتعاده عنها لم يساعدها.


ذهبا إلي شقتهما، دلفت إليها وهي تشعر بالخجل فهذا 

بيت جديد عليها ثم دلف ورائها تيم و أغلق الباب.


رفعت رأسها بإبتسامة تجمدت علي شفتيها حينما 

رأت أمامها في الصالة صورة لطليقته تحتل الجدار بكامله !!!!


#يتبع


الجزء الثاني....


نظرت ليان بصدمة إلي المنظر الماثل أمامها وهي لا تكاد 

تصدق عينيها ، التفت إلي تيم لتجده هو الآخر يحدق

بصدمة أمامه.


ليان بغضب: ممكن أفهم ايه ده ، إزاي تعمل فيا كدة؟


نظر تيم إليها قبل أن يخرج من الشقة وهو ينادي علي 

بواب عمارتهم بغضب .


تركته و اتجهت إلي غرفة النوم بحزن و غضب ثم أغلقت 

الباب خلفها بالمفتاح ، جلست علي السرير و هي تحاول

منع دموعها بالقوة من النزول إلا أنها لم تستطع 

ماذا أراد أن يبرهن بهكذا حركة أنه حتي وإن تزوج غيرها

لن يستطيع نسيان زوجته السابقة!!!


بعد دقائق سمعت طرق علي الباب .


تيم : ليان أنا آسف جدا علي اللي حصل ، بس أنا اتصدمت

زي زيك بالضبط ، مكنتش أتوقع منها تعمل حركة زي دي

و تبوظ ليلة فرحنا و تخرب بيننا .


ليان بغيظ و سخرية: والله ، وهي ازاي بقا قدرت توصل لهنا لوحدها، عفريت مثلا؟؟!!!


تيم بهدوء و حزم: أكيد مش لوحدها طبعا، أنا قولت مكنتش أعرف ، أكيد حد ساعدها وأنا هعرفه و هحاسبه ،


ممكن تغيري و تيجي تأكلي لو سمحت لأنك أكيد مكلتيش

من الصبح.


شعرت بقلبها يلين رغم عنها اتجاهه و اتجاه حنانه و اهتمامه بها، قامت بتغيير ملابسها إلي بيجامة بسيطة 

و فردت شعرها ثم خرجت ، نظرت إلي الجدار فلم 

تجد الصورة و وجدت تيم ينتظرها علي المائدة.


نظر لها بإعجاب هادئ من عينيه ف نبض قلبها و توترت

و لكن حاولت إبقاء ملامحها باردة .


تيم و قد أمسك بيد ليان : أتمني تنسي اللي حصل كأنه محصلش أصلا

يلا علشان بعمل نتوضئ و نصلي مع بعض.


أومأت ليان بخجل وهي تسحب يدها: تمام .


عاشا بعدها حياة طبيعية كأي زوجين و رغم السعادة 

الظاهرة التي يراها الناس، إلا أن ليان كانت تشعر بأن

سعادتهما و حياتهم معلقة بخيط رفيع واهن علي الرغم من أن تيم كان يعاملها معاملة حسنة و يحترمها إلا أنها

تشعر أنها لم تقترب يوما من قلبه ، وتمنت مرارا لو تسأله

لماذا تزوجها هي ، أغلب الوقت تشعر أنه فقط يؤدي واجبه اتجاهها ك التزام.


ما زاد من معاناتها الشخصية أنها وجدت نفسها تنجذب إليه و بشدة حتي أيقنت أنها واقعة في حبه ، في حب

شخص لم تتخيله زوجا يوما أو حبيبا يوما ، وقعت في 

حب كل تفاصيله من بداية حبه للقهوة و التنظيم 

حتي هدوءه!


كان صعب عليها أن تفكر أنه لا يبادلها الحب أو مازال 

يفكر في زوجته السابقة وهذا ما ارقها لليالِ كثيرة 

دون أن تتمكن من مصارحته و لم يأتيا علي ذكر الصورة 

أو صاحبتها منذ ذلك الوقت.


أوقات كثيرة تشرد في ملامح وجهه تريد أن تسأله 

إن كان يحبها لو قليلا أو حتي تخبره بحبها ولكن تظل صامتة.


كانت تشعر ببعض المرض ف ذهبت للطبيبة لك ترد أن تجعله يشعر بالقلق عليها ف أخبرته أنها ذاهبة لزيارة صديقة وستبقي عندها بعض الوقت و كان 

تيم أخبرها أنه سيذهب لزيارة أخته.


ليان: خير يا دكتورة في إيه ؟


الطبيبة: حضرتك بتشعري بالدوخة و الأعراض دي كلها

من أمتي؟


ليان بتذكر: من أسبوع ولا حاجة يا دكتورة ، ايه في حاجة؟


الطبيبة بإبتسامة: اه في بيبي هيشرف بعد سبع شهور 

أن شاء الله و هو اللي كان بيعمل كل ده علشان يعرفك 

بوجوده.


ليان بصدمة :اييه يعني أنا حامل ؟


الطبيبة: اه مالك مصدومة كدة ليه ؟


ليان : لا لا أبدا هو بس الخبر ، أنا متوقعتش ده بسرعة كدة.


الطبيبة : ده أمر و رزق من عند ربنا ، علي العموم هكتب لك علي شوية  فيتامينات علشان الحمل ، وتيجي المتابعة أن شاء الله بعد أسبوعين.


هزت رأسها ثم خرجت من عندها و هي في حالة من 

الصدمة و التشوش، لم تستطع التصديق 

هي حامل من تيم ، ثم وضعت يدها علي بطنها و بدأت

تبتسم وهي تستوعب الفكرة ثم شعرت أنها تكاد تطير

من شدة السعادة.


تذكرت أن تيم ربما يزور أخته الآن ف ذهبت إلي هناك 

وجدت باب الشقة غير مغلق تمام و كانت علي وشك طرقه حينما سمعت اسمها ، ف وقفت متجمدة مكانها.


فاطمة بصوت مخنوق وهي تحدث زوجها: خايفة بجد

لأكون ظلمتهم و خصوصا ليان دي تستاهل كل خير .


زوجها : يا حبيبتى أنتِ ظلمتيهم ازاي بس أنتِ كنت عايزة 

مصلحتهم .


فاطمة بحزن: ايوا ظلمتهم خصوصا و أنا عارفة أنه

تيم لسة منسيش أميرة لحد دلوقتي، و طلبت منه

يتجوز ليان و اتحايلت عليه كتير ، مكنش لازم

أطلب منه يتجوز أصلا و نظلم حد معانا و هو لسة بيحب

واحدة تانية و ليان بنت بريئة و طيبة تستاهل تتجوز

اللي بيحبها بجد .


أكملت هي و زوجها كلامهم و ليان متجمدة مكانها 

كالصنم لا تستطيع الحراك بعد ما سمعته .


لم تكن رغبة تيم حين تزوجها! لم يتجوزها لأنه أحبها

أو حتي رآها مناسبة بل بناءا على طلب أخته!

بل و مازال يحب زوجته السابقة!


شعرت و كأن حجر ثقيل يوضع علي قلبها و الدموع تغشي عينيها ، تحركت 

وهي تشعر بتشويش أفكارها وعزمت الأمر علي مواجهة

تيم حتي و أن أدى هذا إلي انفصالهما، فإذا كان زواجهما خطأ منذ البداية ف لابد من إنهائه.


انتبهت وهي تفتش في حقيبتها أنها نسيت المفتاح 

ف دقت الجرس وهي تنتظره ليفتح لها.


إلا أن من فتح لها كان آخر شخص يخطر في بالها 

و هو ما أطاح بعقلها و كاد يصيبها بالجنون .


أميرة زوجة تيم السابقة تفتح لها باب شقتها هي 

وعلي وجهها ابتسامة عريضة خبيثة!!!!!!


#يتبع....


الجزء الثالث ......

بقيت شاخطة العينين في المشهد الماثل أمامها، تتنفس

بصعوبة ، حاولت عدة مرات أن تتكلم ولكن لم يسعفها 

الكلام.

ليان بصعوبة: ا... أنتِ ، أنتِ بتعملي ايه هنا ؟؟


أميرة: آسفة جدا يا ليان ، هو قالي أنك مش هترجعي

دلوقتي ، علي العموم أنا همشي.

ثم ذهبت و ليان مازالت مكانها تحاول أن تلم شتات 

نفسها ، خطت إلي الداخل وهي تتوقع مواجهة الاسوء.


لتجد تيم علي الأريكة في حالة غريبة ، اقتربت منه

بقهر قبل أن تتكلم بدموع و صراخ: حرام عليك ، ليه 

توجعني كدة ليييييه أنا عملت لك ايه مكنش اتجوزتني 

لو لسة بتحبها أنت مش إنسان.


ثم فرت راكضة وهي تبكي حتي وصلت إلي منزل أهلها

فتحت لها والدتها ، نظرت لها بذعر: ليان مالك يا 

بنتي ، ايه اللي حصل و عمل فيكِ كدة؟؟؟


ليان بحسرة: مش هو ده اللي قولتي شاريكِ و هيحافظ

عليكِ ، بس أنا غلطانة أنا اللي اختارت و دلوقتي 

بدفع التمن.


و ركضت إلي غرفتها و أغلقت الباب عليها وهي تبكي 

بانهيار و قلبها يؤلمها بشدة و آلاف الأسئلة تضج برأسها

لماذا تزوجها وهي مازال يحب الأخري؟ لماذا لم يعد لها؟

لماذا لم يصارحها؟ لماذا لجأ للخيانة؟؟؟ و لماذا ، لماذا وغيرها الكثير ، كانت تنتفض بقوة حتي شعرت بألم

مفاجئ في معدتها ، نظرت حولها بذعر حينما شعرت 

بشئ دافئ ينسل منها لتكتشف أنها تنزف ، بكت مجددا

وهي تستنجد بوالدتها و تدعي الله بحرقة أن لا تفقد 

طفلها فيكفي ما خسرته اليوم و كان هذا آخر شئ فكرت 

به قبل أن تفقد وعيها.


فتحت عينها بحذر و بطئ بسبب النور الذي يزعجها 

حتي تمكنت من الرؤية بشكل كامل ، تطلعت حولها 

ف وجدت تيم ينام علي الكرسي المجاور لها ، نظرت له

بألم قبل أن تتذكر سبب وجودها في المستشفي .


حولت أن تنهض ف تألمت ، استيقظ تيم علي حركتها.


تيم بخوف: ليان حبيبتي ، أخيرا فوقتي ، في حاجة بتوجعك؟؟


ابتسمت بسخرية علي كلمة "حبيبتي" فهي قبل الآن

إن سمعته منه كانت لتطير من شدة السعادة ولكن الآن تبدو خاوية بلا معني.


ليان بسخرية: حبيبتك ده من امتي أن شاء الله؟؟؟

ثم أردفت بخوف  ايه اللي حصل ، البيبي حصله حاجة؟؟


تيم بحنان: جالك نزيف بسبب الزعل و الضغط النفسي 

و الحمد لله الدكتورة لحقتك البيبي بخير بس لازم نستني

٢٤ ساعة لو عدت علي خير الحمل هيكمل ، ليه مقولتليش

أنك حامل ؟


ليان بخيبة أمل: كنت لسة عارفة يومها و لما جيت أقولك

لقيت ايه، لقيتك مع طليقتك في شقتي وهي اللي بتفتحي لى الباب؟!!!!! وليك عين تتكلم ، اطلع برررة.


تيم وهو يحاول أن يشرح لها : ليان اسمعيني والله أنتِ

فهمتي غلط اديني فرصة اشرح لك.


ليان بانهيار: مش عايزة أسمع حاجة أطلع برة ، يا بابا

يا ماما.


دخلت والداها علي صوتها العالي و وجدوا تيم يمسك بها

يحاول أن يهدئ من روعها و يجعلها تستمع إليه.


تيم : اسمعيني بس،  قولتلك قبل كدة بتحاول  توقع بيننا

و........


ليان : أول مرة صدقتك ، إنما لما اكتشف كل ده ، و تدخل 

شقتنا كمان ، حرام عليك أطلع برة .


والدها : يا بني أمشي دلوقتي لحد ما تهدي ، أنت مش

شايف حالتها .


تيم بحزن: حاضر همشي دلوقتي بس هرجع تاني لازم

تسمعني و تعرف أني مخونتهاش ولا عمري أعملها.


أما ليان استدعوا الطبيبة لحالتها عندما رفضت أن ترتاح 

و أخرجت الجميع لتفحصها .


خرجت الطبيبة ف توجهوا إليها بقلق و كانت فاطمة أخت

تيم قد حضرت منذ بعض الوقت.


تيم بقلق: ها يا دكتورة حالتها ايه؟


الطبيبة بأسف: آسفة بس هي أجهضت.


صدمة حلت علي الجميع، نظر تيم بعيون حمراء إليهم

قبل أن يذهب من المستشفي بغضب و قد ارتسم الألم و المرارة على وجهه.


جلست والدتها وهي تبكي عليها بينما والدها يواسيها رغم

حزنه ، بقيت فاطمة واقفة وهي تبكي ، فهي تشعر بالذنب

بسبب كل ما حدث.


بعد وقت أفاقت ليان مجددا لتدخل إليها فاطمة .


فاطمة بحزن: عاملة ايه دلوقتي ؟


ليان بصوت خالي من الحياة: زي ما أنتِ شايفة.


فاطمة ببكاء: سامحيني ده غلطتي من الأول، مكنش 

المفروض اجوزكم لبعض حقك عليا.


ليان بعطف: مفيش داعي للأسف يا فاطمة ده اختيارنا

إحنا و الأسف مش هيعمل حاجة أنتِ ملكيش ذنب ، 

و ده مش هيأثر علي علاقتنا أنا و أنتِ أبدا.


احتضنتها فاطمة وهي تبكي و شاركتها ليان الدموع بصمت ، ف ما عاد لها قوة حتي للبكاء.


عادت إلي منزل والديها و رفضت رؤية تيم الذي أتي

عدة مرات و رغم رقصة مقابلته أو حتي الحديث معه 

لم ييأس أو يستسلم .


كانت تستعيد ذكريات ذلك اليوم و ذلك المشهد مرارا

و تكرارا و لكن أكثر ما أصابها بالحيرة هو حالة تيم 

ف كان يبدو كشخص لا يعي ما حوله أو كأنه استيقظ للتو!


حيرتها أفكارها كثيرا ، ف لجأت لصديقة قديمة لها 

لم تتواصل معها منذ مدة و ذلك بسبب سفرها للخارج

حينما سألتها عن حالها و حالها زوجها انفجرت بالبكاء

و باحت لها بكل شئ.


إلا أن صديقتها قالت مشككة : بس أنتِ بتقولي لما دخلتي

عليه و كلمتيه كان باين كأنه مش واعي أو فيه حاجة 

غلط .


ليان بتأكيد: أه حتي فاكرة أني شوفته مكنش قادر يتكلم 

أصلا.


صديقتها بحزم : ليان واضح أنه في لعبة منها علشان 

ترجعه ليها تاني و متنسيش حركة يوم فرحكم واضح 

أنها لما شافت أنها مأثرتش عليكم قالت تعمل حاجة أكبر

علشان تتأكد أنكم هتطلقوا المرة دي، برأيي اسمعي 

جوزك هو لو كان خاين فعلا أو لسة بيحبها، مكنش 

حاول يبرر لك أو كان زمانه متجوزها أصلا ولا سأل فيكِ

فاهمة.


ليان بحيرة : تمام، شكرا يا حبيبتى أنك سمعتيني .


صديقتها بحب: شكر ايه إحنا أخوات أنا اتبسطت جدا 

لما كلمتيني و كويس أنك حكيتي ليا مع أني زعلانة علي 

اللي حصلك ، ربنا يصلح لكم حالكم يا حبيبتي و يهدي سركم .


أغلقت معها الهاتف وهي مازالت تفكر في كلماتها، ف ربما

تكون علي حق و يجب عليها أن تري الأمور بشكل أوضح.


بعد قليل دلفت والدتها :ليان ، تيم برة و مصمم يقابلك

و مش هيمشي غير لما يتكلم معاكِ.


ليان : طيب يا ماما هلبس و احصلك.


ارتدت ملابسها وهي تحاول أن تشجع نفسها ، رسمت 

البرود علي ملامحها قبل أن تدلف إليه.


نظرت بإستغراب للشخص الذي معه فقد كانت 

ابنة بواب عمارتهم ، لم ترها غير مرتان منذ تزوجت بتيم.


ليان ببرود: ها لو عندك حاجة قولها بسرعة و اتفضل.


تيم بصرامة: مش أنا اللي عندي ، نظر للفتاة بحدة 

و قال زهرة اللي عندها ، قولي .


زهرة بخوف و ندم: اا... أنا اللي ساعدت مدام أميرة

يوم فرحكم أنها تدخل الصورة الشقة وتعلقها ثم 

اطرقت رأسها لأسفل بخزي وهي تكمل :

و أنا اللي حطيت لأستاذ تيم مخدر في العصير 

و اديتها نسخة من مفتاح شقتكم تدخل بيه علشان 

تكمل خطتها و تفرق بينكم.


ليان بصدمة : اييه!!!!!!!!.


#يتبع....

#رُد_قلبى.


الجزء الرابع و الأخير....


ليان بصدمة : ايه اللي أنتِ بتقوليه ده؟؟؟؟


زهرة بندم : ايوا أنا اللي ساعدتها يوم فرحكم تحط

صورتها في الصالة ، قالتلي أنها هتساعدني و تخلي

بابا يسبني أكمل تعليمي لأنه كان رافض علشان الفلوس.


تيم بهدوء: عرفت أنه هي ، مرضتيش أعمل مشكلة ليها

أو لباباها و اكتفيت أنه حذرتهم و طلبت منه ميخليهاش

تتعامل معانا تاني و أنا هساعدها تكمل تعليمها بس متوقعتش منها ترد ده بأنها المرة دي تعمل الخطة 

القذرة دي.


أكملت زهرة : بعدها لما محصلش بينكم مشاكل حاولت

تكلمني أكتر من مرة تاني بس أنا كنت برفض لحد ما 

بابا قالي أنه إبن عمي عايز يخطبني و لازم اتجوزه علشان

العادات كدة ، ساعتها خوفت أوي خصوصا أني مش عايزاه و خايفة بردو يخليني مكملش تعليمي  ، ساعتها جاتلي و قالتلي أنها هتساعدني و تجبلي شغل وسكن

وكمان هتجوزني شاب غني ، الطمع عماني و يوم ما مفتاحك

ضاع أنا اللي أخدته و عملت احتياطي منه و رجعته تاني

من غير ما حد يعرف أو يحس لأني ساعات بطلع طلبات

أو بساعد في شغل البيت ، اديته ليها و يوم ما شوفت 

أستاذ تيم راجع بدري و أنتِ مش موجودة اتصلت عليها

و قولتلها ، قالت لي أخد أي طلبات من السوبر ماركت 

و أطلع بيها علي أساس أنه حضرتك بعتيني بيها 

و هتحصليني بعدين ، مكنش ينفع أنا اللي أطلع لأنه ممنوع من ساعة حكاية الصورة ف قولت لماما تطلع الحاجات و معاهم علية عصير حطيت فيها المخدر و قولتلها أنك موصية يشرب من العصير ولما طلعت بجهة أنه ماما نسيت حاجة لقيته شربه و بعدها طلعت من 

البيت و هي دخلت بالمفتاح الاحتياطي و بدأ

تأثير المخدر يشتغل عليه ف أنتِ لما توصلي و تشوفيهم 

مع بعض هتعرفي أنه خانك  و هتطلقوا، سامحيني

أنا اسفة بجد بس كنت ضعيفة ثم انهارت في البكاء.


كانت ليان تنظر إليها بعيون تحجرت بهما الدموع


لم يستوعب عقلها كمية الشر التي سمعتها، في النهاية

تكلمت: اسامحك؟؟؟؟ اسامحك علي أيه ولا إيه

علي فرحتي اللي بوظتيها يوم فرحي ولا علي اللي 

اللي شوفته و عانيته بعد اللي حصل ؟؟؟

مهما قولتي و لا عملتي ده مش مبرر ليه تعملي كدة 

ليه تأذيني و أنا عمري ما اذيتك علشان مصلحتك 

ليه ، اطلعي برة امشي .


خرجت زهرة مسرعة و تركت ليان الباكية تنهار علي الأريكة، بكت بحرقة علي كل ما حدث فلم تكن تستحقه

شعرت بيد تيم تحيط و هو يحضنها و يربت علي شعرها

تيم بحنان: اهدي يا حبيبتى ، أنا معاكي أهو.


تعلقت به و هي تريد أن تقول إنها آسفة أنها ظلمته ولكن 

لم تستطع التحدث .


تيم بهدوء: اتجوزنا أنا و هي و كنت فاكر أننا بنحب 

بعض اه بس كنت غلطان جدا ، كان في حاجات كتيرة

أهم من الحب لازم علشان الجواز يستمر 

بدأ اختلاق طباعنا و عدم تفاهمنا يظهر بسرعة جدا 

اكتشفت فيها حاجات عمر ما كنت أتوقعها 

و برغم أنها دايما تبين ليا أنها متدينة لكن بعد الجواز

عمر ما شوفتها بتصلي و كل مرة كانت بتحجج بحجة 

شكل ، دايما خناقة علي كل حاجة غير لبسها اللي 

دايما كنت معترض عليه ولكنا قالتلي أنها عمرها ما هتغيره

و آخر حاجة اكتشفت أنها عندها صحاب شباب 

كانت صدمة ليا و لما واجهتها قالتلي دول أصحابها عادي

كلمتها و قولتلها أنها لازم تقطع علاقتها بكل دول 

و بكل أصحابها البنات اللي مش كويسين ، رفضت

و عاندت ، لحد ما في مرة واجهتها و سألتها

ليه اتجوزتني ، قالت إنها كانت معجبة بيا و اتجوزتني

علشان تتباهي بيا قدام أصحابها و قرايبها بسبب شغلي

و مركزي و شخصيتي و أنه أنا اختارتها هي 

و في وسط كل ده لقيت الباب بيخبط و في وشي 

أصحابها كلهم الشباب و البنات جايين علشان يعملوا 

حفلة في البيت ، ساعتها طلقتها فورا ، علي قد ما كنت 

زعلان لأني اكتشفت أني كنت نوعا ما مغفل و اتأخرت

في قرار زي دي ، بس مكنش لازم أكمل في الغلط 

ده، ثم أخذ نفس عميق قبل أن يكمل ...

قفلت علي نفسي و مكنتش عايز اتجوز و لا أحب تاني

لحد ما فاطمة اقترحت عليا اتجوزك ، وافقت و نويت

استقر و ابني عيلة معاكي 

من أول يوم جواز و أنا بدأت اتشد ليكِ غصب عني 

بس كنت خايف أحب أو اتعلق بحد تاني و اه 

صدقي خوفت اتصدم فيكِ ، بس بعدها فهمت أنك

غيرها خالص وعمرك ما تكوني زيها ، أنتِ تتشالي

علي الرأس .


ابتسمت بمحبة و سعادة علي كلامه ليكمل : بس 

شكك فيا كل مرة كان بيوجعني ، حتي لو مش بنحب

بعض ، الجواز أساسه الثقة و لو هي مش موجودة 

يبقي الجواز ملوش أساس ثابت ، شكيتي فيا و محاولتيش تسمعيني ولا مرة عارف أنه منظر صعب عليكِ

بس مفيش حاجة حلوة عملتها تشفع ليا مرة .


صمتت بحزن و قد انهمرت دموعها مرة أخري ولم تتمكن

من الرد عليه .


تيم : علشان كدة لازم نبعد عن بعض فترة .

نظرت إليه بذعر ليكمل وهو يبتعد: كل واحد لازم 

يصفي أفكاره و يفكر بهدوء و يعيد حساباته تاني 

أنا هسافر لمدة شهر تبع الشغل أتمني لما أرجع تكوني اخدتي قرار.


ثم ذهب و تركها تتخبط مجددا بين حزنها و ندمها

الشخصي .


مر شهر و كانت حزينة بفراقه ، هي لا تحتاج وقت لتفكر

فهي تريد البقاء معه و هذه المرة بكامل إرادتها.


سمعت جرس الباب ف ذهبت لتفتح و تجد تيم أمامها

الذي استحالت بسمته إلي صدمة عندما نظر إلي بطنها.


تيم بصدمة: أنتِ حامل ؟؟؟؟ طب ازاي مش المفروض 

أجهضتِ؟؟؟


ليان بارتباك و ندم: أنا اللي قولت للدكتورة تقول كدة 

علشان كدة عايزة ساعتها اوجعك زي ما وجعتني،

كدة كدة كنت هتعرف بعدين بس هو كان تصرف أناني

مني .


تيم بغضب : ايه الاستهتار ده ، مفكرتيش في إحساسي

ساعتها ، في خلال خمس دقائق تلمي هدومك علشان 

ترجعي معايا و أنا هكلم أهلك.


ليان : حاضر .


عادت معه إلي البيت ثم دخلت غرفتهم و رتبت أغراضها

ليدلف تيم وهو ينظر إليها بحدة: ممكن أعرف دلوقتي 

أنتي في الشهر الكام؟


ليان : في الشهر الخامس.


تيم باستنكار: يعني حرمتيني كل ده أعرف أنه ابني عايش

و بيكبر في بطنك و دلوقتي أكيد عرفتي هو ولد ولا بنت

كمان من غيري ، ليه يا ليان ؟


بكت ليان: أنا آسفة يا تيم بجد آسفة.

لكنه نظر لها بعتاب و خرج ، منذ ذلك الوقت وهي تستغل

أي فرصة للإعتذار منه و إصلاح الأمور بينهما ولكنه 

لا يعطيها فرصة ، هي أخطأت نعم و ها هي تدفع 

الثمن ، و ما زاد من حزنها أنه كان يعتني بها و بكل 

شئ يخصها حتي ذهابها للطبيبة و لكن يرفض الحديث 

معها أو يحادثها بجفاء، حتي أصبحت في الشهر السابع.


ليان بألم شديد: تيم ...الحقني.


تيم بخوف : ليان مالك فيكي ايه؟


ليان : مش عارفة موجوعة أوي شكلي بولد.


تيم : ازاي بس ، ده أنتي في السابع.


ليان : مش عارفة بقا ثم صرخت ااااه مش قادرة .


ساعدها علي ارتداء ملابسها و ذهب بها إلي المستشفي

و هو مرتبك، كان تتألم و تصرخ بشكل كبير ، و ما 

أن فحصتها الطبيبة حتي قررت أن تدخلها غرفة 

العمليات لعملية ولادة قيصرية طارئة، وقبل أن تدخل.


ليان بتعب: تيم أنا مش عارفة هخرج ولا لا بالله عليك

سامحني .


تيم بغصة: متقوليش كدة ، أن شاء الله هتخرجي بالسلامة

و أنا مسامحك من زمان اصلا متقلقيش .


أغمضت عينيها براحة وتعب ليسرعوا بها .


وقف تيم في مكانه بقلق و حزنه و حاول أن يسيطر على

مشاعره و أكد لنفسه أنها ستكون بخير ،لم يستطع مهاتفة

أحد ف بعث برسالة إلي شقيقته يخبره فيها بولادة ليان وأنهما في المستشفى.


بعد برهة خرجت الطبيبة ليسرع لها تيم.


تيم بخوف: دكتورة مراتي اخبارها ايه؟


الطبيبة: حمدا لله علي سلامتها مراتك بخير و جابت لك

بنوتة زي القمر .


تيم براحة: الحمد لله يارب طب وهي فين دلوقتي؟

الطبيبة: هي هتخرج تروح علي أوضة عادية و معاها 

البنت .


بعد قليل ارشدته ممرضة لمكان زوجته ، دخل إلي الغرفة

ليجدها هناك تفيق من آثار العملية .

فتحت عينيها لوحده أمامها ف ابتسمت بحب.


دخلت ممرضة وهي تحمل الرضيعة بين يديها 

لتعطيها إلي والدتها بعدما ساعدها تيم علي الجلوس.


نظرت ليان إلي ابنتها بحب و تأثر وتطلعت إلي تيم 

لتجده مثلها ينظر إليها بانبهار.


ليان : ها هتسميها ايه؟


تيم بسعادة: هسميها ليا ، علي اسم أغلي شخص في حياتي.


تجمعت الدموع في عيون ليان : بحبك.


جلس أمامهما ثم قبل رأس ليان : و أنا بحبك و بحب بنتنا

و بحب أنها منك ، ربنا يخليكم ليا .


#تمت.

#رُد_قلبى.

#DianaMaria.





 

تعليقات

التنقل السريع