 |
البارت الاول:
روح مغتصبه
البارت 1_2_2
هاجر احمد
فى احدي قرى الصعيد يسكن شاب اسمه حسن مع والدته واخته الصغيره، حسن بيدرس التجاره فى جامعه القاهره
امه قادريه: لا يا حسن يا ابني انا وفقت انك تروح القاهره تدرس علي اساس انك هتروح وتيجي عليا انا واختك لكن انك تروح تقعود هناك علي طول اهو ده اللي لا والف لا
حسن: يا امي يا حبيبتي مين قالك اني مش هجيلكو انا هجيلكو علي طول بس انا هأجر شقه اقعود فيها واترحم من السفر كل شويه الموضوع بقا صعب عليا مش ملاحق مذكره وسفر ومروح ومجي صعب عليا يا امي افهميني
سلمي اخته: سيبه يا ماما عنده حق خاليه يعمل اللي يريحه
قادريه: قلبك هيطوعك تسيبنا يا حسن
حسن: يا امي عمامي وولاد عمامي موجودين مش هيسبوكو لوحدكو و احمد كتب كتابه علي سلمي وهيخلي باله منكو وانا هاجي كل أسبوعين ابص عليكو
قادريه: ماشي يا ابني اللي تشوفو
جاهز حسن امورو وسافر القاهره وكلم حد من اصحابه يشوفلو شقه وفعلا فى وقت قريب شافلو شقه فى ****
وجه اليوم اللي هينتقل حسن ل الشقه، كان وقف تحت العماره مستني البواب يوصلو ل الشقه
راغب البواب: ملجتش غير الشجه دي يا بيه
حسن بستغراب: مالها الشقه دي يا عم راغب
راغب بهمس: عيجولو ان الشجه دي مسكونه من اللهم احفظنا
حسن ضحك: ههههه مفيش حاجه اسمها كده يا راجل يا طيب
راغب: مفيش حد ساكن فى الشجه دي وكمل شهر وبيجولو انهم بيشوفو حاجات كتير غريبه وعفريت وجن
حسن: ما عفريت الا بني ادم يا عم راغب
راغب: اني حذارتك يا بيه وربنا ييسرلك حالك
حسن: امين يارب، المهم يلا ونبي عشان عوز اطلع ارتاح
راغب: اتفضل يا بيه انا نفضتلك الشجه انا وبناتي وجهازه
حسن: تسلم ايديكو يا راجل طيب
بصوت حسن
محطيتش فى دماغي كلام البواب لاني طول عمر مش بصدق فى كلام الجن والعفريت ده بس كنت مستغرب من الثقه اللي بيتكلم بيها، المهم طلعت الشقه واول مدخلت حسيت بقلبي اتقبض كده ومرتحتش، بس لما شوفت الشقه وعفشها الهادى المرسوس بطريقه حلوه هديت شويه اول حاجه عملتها خدت دش وحضرت لقمه خفيفه كده اكلتها ونمت، غريبه اول ما حطيت راسي ع المخده روحت فى النوم رغم ان ده مش من طبعي
ايه ده انا فين اه انا شكلى بحلم، اه انا بحلم، اي الصوت ده
صوت بنت بتعيط وبتستنجد بحد طب هي فين البنت دي وليه جتلى انا فى الحلم
صوت البنت: متخفش يا حسن
حسن: انتي مين
صوت البنت هتعرف كل حاجه في وقتها بس اهم حاجه متخفش وتحاول تفهم كل حاجه ومتخفش
حسن: افهم اي ومخفش من اي
صوت البنت: قولتلك هتعرف كل حاجه في وقتها
حسن طب مين دي واختفت راحت فين وجيالى ليه فى الحلم، صحيت وانا مستغرب اوي بصيت فى الساعه لقيتها 11 بليل فضلت صاحي شويه بفكر فى الحلم لحد ما غلبني النوم من التعب
فى شقه فى حى***وباين من المكان انه راقى اوي او زي ما بيقولو مناطق ولاد الزوات
حاتم: انا لحد دلوقتي مش قادر اسامح نفسي علي اللي حصل من 3 سنين وخايف
معتز: اديك قولت من 3 سنين واحنا خلاص مشينا وسيبنا الشقه ومحدش عرف حاجه لحد دلوقتي
مدحت: حاتم انت جبان ولو اتكشفنا هيبقا بسبب جوبنك ده
حاتم بعصبيه: مش جُبن انا مش قادر اسامح نفسى علي اللي حصل وخايف من ربنا
معتز بسخريه: ومكنتش خايف من ربنا وانت بتعملها
حاتم: مكنتش فى وعي يا اخي وانت السبب
مدحت: محدش ضربك على ايديك يا بطه وقالك اعملى كده كل حاجه كانت بمزاجك
حاتم: عارف وزي ما عليكو غلط عليا اضعافه
معتز: انا ماشي مش ناقص وجع دماغ
مدحت: خدني معاك عشان اتنكد عليا
ياتري دول مين واي اللي عملو من 3 سنين مخوف حاتم اوي كده وايه علاقتهم ب حسن والحلم اللي بيحلمو هنعرف كل ده مع مرور الاحداث
يتابع....
روح مغتصبه....
Hager💜
اللي عوز الباقي لايك وعشر كومنتات💜
البارت التاني:
الاحلام بدات تذيد عند حسن وكل يوم حلم جديد بطريقه مختلفه، مره بنت بتصرخ وبتستنجد، ومره بنت بتعيط بصوت مكتوم ومره بنت بتقولو ميخفش، وفى يوم حسن شاف حلم انه شاف بنت فقده الوعي ووقعه فى الارض وباين على هدومها المقطعه والدم اللي على جسمها انها اتعرضت ل اعتداء جنسي بطريقه وحشه، حسن حاول يفوقها انتي مين ومين عمل فيكي كده، البنت سكته ومش بتتكلم بس رفعت ايدها وشاورت علي مكان وقالت هما دول اللي عملو فيا كده، بص حسن على المكان اللي شاورت عليه لقى تلات شباب بيحفرو فى الارض زي ميكونو بيدفنو حد ولما رجع بص ل البنت لقي وشها مشوه بطريقه مخيفه، اول ما شافها كده صحى من النوم بسرعه وكان مرعوب
حسن لنفسه: هو فى اي ومين دي اللي كل يوم تجيلي فى الحلم ومين التلات شباب دول
بصوت حسن، محطيتش فى دماغي حاجه بس كل يوم كان بيجيلى إشارة زي ميكون حد بيحاول يوصلى حاجه معينه، فى يوم كنت قاعد بذاكر وكان فى بورتريه متعلق جمب المرايا اللي فى الاوضه، مره واحده البورتريه وقع لما بصيت نحيته لقيت طبعت ايد بالدم على المرايا، مش هخبي عليكو فى اللحظه دي انا اترعبت لدرجه ان كنت حاسس ان قلبي بيترعش من الخوف بس حاولت احمد قلبي وقربت علي المرايه عشان اشوف ايه ده اول ما قربت من المرايا سمعت نفس صوت البنت بيتكلم بهمس وبيقول: دور كويس يا حسن انا معاك في نفس الشقه دور كويس
فى اللحظه دي مقدرتش اسيطر علي نفسي من الخوف وخرجت وسيبت الاوضه وقاعدت فى الصاله وشغلت التلفزيون علي القرآن، وقاعدت افكر اكيد كل ده تهيوات من قله النوم والارهاق لاوم ابطل افكر في الموضوع ده فضلت كده لحد ما النوم غلبني بس صحيت علي نفس صوت البنت بس المرادي كانت بتتوسل لحد انه يسيبها
صوت البنت: ونبي متعملوش فيا كده ونبي اهلى ممكن يقتلوني ونبي انا عوزه اكمل حياتي ونبي انتو لو عملتو كده هتنهو حياتي ونبي بلاش
قومت زي المجنون بدور علي الصوت ده جاي منين وفضلت ماشي وراء الصوت لحد ما وصلت ل اوضه انا مفتحتهاش من ساعت مجيت الشقه، دخلت الاوضه مكنش فيها حاجه غير سرير ودولاب صغير واتنين كمودينه فضلت وقف قدام باب الاوضه شويه وملقتش حاجه كنت طلع لكن وانا طالع سمعت صوت البنت بتقول: دور كويس يا حسن انا موجوده هنا
حسيت بصداع راهيب فى الوقت ده، قرارت اني انزل اروح كليتي واشغل نفسي باي حاجه عشان مفكرش كتير فى الموضوع ده
فى مستشفى بدون ذكر اسماء
كان معتز قاعد قدام الدكتور وبيبصله بتراقب
الدكتور بهدوء: اسفه يا معتز بيه بس التحاليل بتثبت ان انت مينفعش تخلف
معتز بعصبيه: ازاي يعني مينفعش اي المانع انا متجوز بقالي سنتين ليه مينفعش
الدكتور: اهدى شويه مش كده
معتز: خلاص نعمل اي عمليه من اللي بتعملوها دلوقتي بيتهيالى الطب اتقدم اوي فى الكلام ده
الدكتور: مفيش اي حاجه هتنفع احمد ربنا وقول الحمد لله ده ابتلاء من ربنا ليك
معتز كان بيسمع الكلام ومش قادر يستوعبه فضل ساكت لحد ما الدكتور خلص كلام واخد بعضه ومشي
بصوت معتز
من وقت ما خرجت من عند الدكتور وانا عامل افكر واقول معقول ده يكون عقاب ربنا ليا عشان اللي عملتو زمان، وفضلت افكار توديني وتجيبني ودماغي كانت هتقف من كتر التفكير، بس اللي كان شاغل دماغي اكتر هقول لمراتي ايه وانا كل الوقت اللي فات بتهمها انها مبتخلفش
ياترى ايه اللي عملو معتز زمان شايف ان عقاب ربنا لي هيكون صعب كده هنعرف كل ده مع مرور الاحداث
يتابع...
Hager💜
البارت التالت:
لا ارجوكو بلاش كده هتدمروني وتضايعو مستقبلي ونبي بلاش ونبي اعتبرني اختك وبلاش تعمل كده لا لا لاااااااااا
بصوت حسن
صحيت من النوم مفزوع كده الموضوع بداء يذيد عن حده وانا مش قادر افهم في ايه، ايه ده، ده نفس صوت التخبيط اللي بيجي من الاوضه المقفوله وبدخل وبردو مش بلاقى حاجه وانا واقف قدام الاوضه كان فى فازه محطوطه علي تربيزه ومره واحده الفازه وقعت بس موقعتش قدام التربيزه زي ما المفروض يحصل لا الفازه وقعت فى اخر الاوضه زي ما يكون حد مسكها وحدفها فى الحيطه لا كده مش معقول
ايه ده؟؟
الازاز اللي اتكسر من الفازه عمل رسمه سهم زي ميكون بيشاور علي حاجه اه ده بيشاور علي الدولاب، قربت من الدولاب وانا قلبي بيترعش من الخوف يا ترى اي اللي بيحصل، فتحت الدولاب بس الغريب كان فاضي مكنش فى اي حاجه غير قطعه قماش فيها دم، اتنهيدت تنهيد زهق وسيبت القماشه مكانها وقفلت الباب وخرجت من الاوضه وفضلت قاعده افكر فى كل اللي بيحصل فجاه التلفزيون اشتغل لوحدو وظهر مشهد على الشاشه لتلات شباب بيحاولو يغتصبو بنت والبنت بتصرخ وبتترجهم يسبوها
لا ارجوكو بلاش كده هتدمروني وتضايعو مستقبلي ونبي بلاش ونبي اعتبرني اختك وبلاش تعمل كده لا لا لاااااااااا
مش معقول ده نفس الكلام اللي بيتردد فى احلامي ونفس صوت البنت اكيد كده فى حاجه انا لازم اسال عم راغب البواب عن اللي بيحصل هنا، نزلت بسرعه ولقيت عم راغب وبدات اتكلم معه
حسن: هو مين كان ساكن فى الشقه دي قبلى يا عم راغب
راغب: الشجه دى سكانها ناس كتير جوى يا بيه اخرهم كان واحد ومراتو ومكملوش فيها شهر
حسن: طب والناس بتمشي من الشقه ليه
راغب: فى بيجولو انهم بيسمعو بليل صوت بنت عم تبكي او تستنجد بحد يلاحقها وفى بيجولو بيسمعو صوت خبط فى الاوضه اللي جوه وفى بيجولو انهم بيلجو دم على مرايات الشجه، اي يا بيه هما لحجو يظهرولك
حسن: لا يا عم راغب مفيش حاجه
مشيت من قدامه و اول حاجه جت فى دماغي اني اسال شيخ عن اللي بيحصل صحيح انا مش بأمن فى الجن والعفاريت بس دول مذكورين فى كتاب ربنا يبقا وجودهم اكيد سالت واحد صحبي علي شيخ يكون كويس وروحت انا وهو الحُسين لشيخ موجود هناك وبيتقال عليه انه كويس جدا ومحبوب من كل الناس اللي حاوليه
الشيخ: ها يابني احكيلي مشكلتك وباذن الله عزا وجل هنلقي ليها حل
حسن: حصل......
الشيخ: اللى فهمته يا ابنى ان فى روح ساكنه الشقه بس مش روح مؤذيه دى روح عوزه توصل حاجه ليك
حسن: حاجه زى اى
الشيخ: مش عارف والله يا ابني، بس انا عوز اشوف الشقه دي
حسن: شوف حضرتك تحب تروح امتى
الشيخ: يفضل دلوقت
حسن: تمام يلا بينا
يتابع....
Hager💜
تكملة الروايه من هنا هنا
تعليقات
إرسال تعليق