أنتو اتجننتو عاايزني اتجوز اخوياا ال انتو بتقولوا ده مستحيل يحصل إزاي عاايزني اتجوز اخوياا... قالت اسيا تلك الكلمات وهي تنظر للجميع بغضب....
تيام بغض"ب وقام بصفعها ونزل لمستواها وظل يسدد لها اللكما" ت في وجهها وأردف بعصبيه.. أناا مش اخوكي انا ابن عمك لازم تفهمي كدا وانتي ملكي انا يا آسيا ولو مش هتبقى ليا فمش هتبقى لغيري ولو اطريت اني اقتل"ك هقتل" ك وبعديها هقت"ل نفسي لأنك لو مش ليا فمستحيل تبقى لغيري انا قدرك وهتجوزك يا آسيا ورجلك فوق رقبتك وحضري نفسك لأن كتب الكتاب بكرا...
آسيا بدموع... حرام عليك يا تيام انتا ليه بتعمل كدا صدقني انا مش هقدر اسعدك ولا اكون زوجه كويسه لاني عمري مشفتك أو اتخيلتك كازوج أرجوك يا تيام فكر ومتنشفش دماغك في الغلط لأنك لو اتجوزتني فانتا كدا هتكون بدمر حياتي وحياتك بالله متعمل فيا وفيك كدا وفكر كويس....
تيام بدموع وهو يحتضنها... انا بحبك يا آسيا ليه مش عايزه تفهمي ليه مش قادره تشوفي حبي ليكي ال كل يوم بيزيد عن ال قبلو ليه مش عايزه تحبني زي مبحبك حولي تديني فرصه وحده بس ابيلك فيها قد ايه انا بعشقك ونكتب كتابنا بكرا وانتي راضيه وصدقيني عمرك مهتندمي على قرارك....
آسيا ببكاء وهي تبتعد عنه وامسكت وجهه بين يديها وأردفت من بين بكائها.. حاول تفهمني انتا يا تيام انا اه بحبك وعمري محبيت ولا هحب حد قدك لأنك محور حياتي بإختصار إنتا كل حياتي....
تيام بفرحه وهو ينظر لها بعيونه التي تشبه الغابه في خضرتها وأثار الدموع معلقه على رموشه وأردف بصوته الرجولي الجذاب ولكنه به بحه اثر بكائه.... بجد يا آسيا بتحبيني زي مبحبك....
هزت رأسها بنعم... ايوه يا تيام بحبك... ثم اخفضت رأسها وانخرطت بالبكاء وأردفت من بين شهقتهاا... بس مش زي منتا بتحبني انا بحب حنيتك عليا ال بتفكرني بماما الله يرحمهاا وبحب خوفك عليا ال بيفكرني ببابا الله يرحمه بحسك سندي واخويا حتى لو انتا مش اخويا من آلام والأب بس انا شيفاك اخويا انا حياتي متوقفه عليك انتا لو انتا زعلت انا كمان بزعل ولو فرحت انا كمان بفرح انتا الشخص الوحيد ال عمري مهكر"هك ولاا هقدر اكر" هك أو ازعل منك حتى لو بتقطع من لحمي وترميه انا عمري مهزعل منك لاني بحبك فوق ماتتصور بس بحبك كأب كأم كأخ بس مش كأزوج...
تيام بعصبيه وصوت مرتفع وتحولت عيونه من اللون الأخضر إلى الأسود القاتم وبرزت عروق وجهه ويده وقام بصفعها صفعه قويه اسقطتها أرضا وقام بجرها من شعرها وأردف بعصبيه وهو ينظر لعائلته.... انا هوديها المخزن وإياك أشم خبر ان حد فيكو ساعدها على الخروج وربي وما أعبد لاخفيه من على وش الدنيا واه صحيح جهزو نفسكو بكرا كتب الكتاب وكتب الكتاب هيتنفذ سواء كان برضها أو غصب عنها.. وأكمل جرها ولكنه توقف عندما سمع صوت جدته....
الجده ببكاء.. براحها عليها ونبي يا تيام فهمها براحه... تيام بغض"ب... مش عايز اسمع صوت حد وال قولت عليه يتنفذ.... وأكمل جرها... أما هي فكانت تنظر لبقيه من يسمون أنفسهم عائلتها ودموعها مغرقه وجنتيها فلم يجرؤ أحد على التدخل لمساعدتها سوا جدتها وابنه عمها وعمتها فكانت تنظر لهم وهم ينظرون لها فمنهم من ينظر لها بكر" ه وشماته وتشفي ومنهم من ينظر لها بشفقه على حالها...
أخذها تيام إلى ذلك القبو والقاها على الأرض بكل قسوه وهم بذهاب ولكنه توقف عندما سمعها تتحدث...
آسيا ببكاء... هتندم صدقني هتندم يا تيام وفي يوم من الايام هتعرف أن ال انتا بتعمله ده غلط كبير في حقي وحق نفسك وهرجع اقولهالك انا بحبك يا تيام بس كأخ مش كأزوج روح يا تيام بس خليك فاكر انك هتندم في وقت الندم فيه مش هينفع...
نظر لها تيام وارد لوهله أن يذهب إليها وياخذها في احضانه ليشعرها بالأمان ولكنه تصنع البردو والجمود وتركها وذهب وما أن ذهب تيام حتى انخرطت في بكاء مرير ولكن خطرت ببالها فكره فمسحت دموعها وظلت تبحث عن ورقه وقلم حتى وجدت وقامت بكتابه شي ووضعت الورقه في مكان ظاهر حتى يراها الجميع واحضرت صندوق وصعدت عليه وقفزت من النافذه ومن النافذه إلى الشارع وظلت تجري في الطرقات وهي تبكي ولا تعرف أين ينبغي أن تذهب فكان الوقت قد تأخر فكانت الساعه الواحده بعد منتصف الليل وكانت الشوارع ساكنه لا يوجد بها أحد والظلام يسود المكان فزاد الخوف في قلبها وظلت تجري حتى انصدمت بسياره فوقعت مغشيا عليها....
فماذا سيحدث يا ترى هل ستكون هذه نهايه اسيا وستنتهي قصتها هي وتيام قبل أن تبدأ ام للقدر رأي آخر....
لو لقيت ريتش حلو هكملها...
#اجبرتني_على_عشقهاا
#بقلمي_فرحه_احمد
#البارت_الثاني
#اجبرتني_علي_عشقهاا
متنساش اللاف ياا عومري لأن ده بيشجعني اني اكمل
............................
ظلت تركد في الطرقات مثل التائهه لا تعرف أن ينبغي أن تذهب فهي لا تعرف احد في هذا العالم سوا عائلتها وهي لا تمتلك أصدقاء فظلت تبكي على حالها فهي لا تعرف ماذا تفعل اتعود إلى ذلك القصر الخالي من المشاعر والي تيام الذي يريد الزوج منها رغماً عنها ام تذهب إلى أي مكان وظلت تصرخ وتصرخ لعل هذا الصريخ يطفي النار المشتعله بداخلها وأكملت ركد ولكنها انصدمت بسياره ووقعت مغشيا عليها...
صاحب السياره بخوف ونزل من سيارته وركد سريعاً بإتجاهها وضرب على وجهها بخفه وأردف بخوف من أن تكون ماتت... أنتي يا انسه انتي كويسه... ولكن هيهات يا عزيزي هي ساقطه أرضا ومغرقه بدمائها فكيف لها أن تكون بخير... لا يصدر منها اي صوت فزاد الخوف في قلبه من فكره ان تكون قد ماتت حقا فحملها سريعاً ووضعها بداخل سيارته وذهب بها إلى المستشفى... وبعد حوالي نصف ساعة وصل إلى المستشفى وترجل من سيارته وحملها مره اخرى وركد بها داخل المستشفى وهو يتحدث بصوت مرتفع..
رعد بصوت مرتفع... نقاله حد يجيب نقاله بسرعه.. فاتت اليه احد الممرضات وأخذت آسيا ودلفت بها إلى غرفه العمليات.... أما بالنسبة لرعد ظل يتجول في الطرقه ذهاباً وأيا ويدعو الله أن يناجيها... وبعد حوالي نصف ساعه خرج الطبيب من الغرفه فركد بإتجاهه رعد بخطوت متردده وسائله بخوف.... هي كويسه يا دكتور جرالها حاجه والجرح ال في دماغها عميق ونذفت دم كتير ولاا لا وهي عامله ايه دلوقت طمني يا دكتور ونبي...
الطبيب بإبتسامه هادئه وربت على كتفه وأردف قائلا... متقلقش هي الحمدالله كويسه والجرح كان سطحي ومنذفتش دم كتير ولاا حاجه وهي كمان ساعه هتفوق من البنج وتقدر تاخدها وتمشي...
رعد بسعاده انه لم يصيبها اي مكروه وأردف بإرتياح وابتسامه هادئه أظهرت غمازات فكه... بجد يا دكتور هي كويسه الحمد لله يا رب انها مجراش لهاا حاجه هنزل انا بقا يا دكتور ادفع الفتوره وارجع تاني... نزل رعد إلى الطابق السفلي ودفع الفتوره وصعد إلى أعلى مره اخرى ودخل غرفه آسيا وجلس بجانبها وظل ينظر لها ويفكر فما هذا الشئ الذي يجعلها تهرب من منزلها في هذا الوقت المتأخر من الليل ولاا تنتظر حتى الي الصباح فاق من شروده على صوت أنين صدر منها فنظر لها وجدها مصوبه نظرها بإتجاهه وأردفت باستغراب وخوف بعض الشئ وقامت بمسك رأسها من شده الوجع... انتاا مين وانا فين وايه ال جبني هنا انا اخر حاجه فكراها أن في العربيه خبطتني...
تحدث رعد بهدوء... اولا يا ستي انتي في المستشفى وبالنسبة للجابك هنا انا واناا بردو الشخص ال خبطك بالعربيه وانا اسف جدا لأن انتي هناا بسببي... ثم اكمل باستغراب... ؟؟بس هو انتي كنتي ريحه فين دلوقتى...
نظرت له آسيا بخوف وترددت في أن تخبره بامرها فهي قد ارتاحت له ولكنها خائفه أيضا من أن يكون يعرف تيام فيرجعهاا له.... أما هو فقد نظر لها مطولا وعلم انها متردده وخائفه منه فقدر هو موقفها ولم يريد أن يجبرها على التحدث فاردف قائلاً... بصي انا مش هجبرك انك تتكلمي أو تحكيلي اي حاجه غير لما تبقى مستعده لده... شعرت آسيا بالاطمئنان له فاردفت بدموع... اقعد وانا هحكيلك.. فنظر لها مطولاً ثم قال بهدوء.. اتفضلي وانا سامعك وهبقي مستمع جيد وصدقيني اي كلمه هتقوليها مش هتطلع ما بنا ومحدش غيرنا هيعرفها... هزت رأسها بمعنى حسنا وبدأت بقص له كل ما حدث منذ يوم وفاء أهلها في الحادث وكيف هي نجت من ذلك الحادث بأعجوبة إلى ما حدث اليوم بينها هي وتيام... أنهت حديثها وتنهدت تنهيده طويله وأردفت ببكاء... هي ده قصتي ولو مش حابب تساعدني عادي انا مش هزعل لاني مش عايزه اسببلك مشاكل...
نظر لها مطولا وسرح في خضروتيها ووضع يده بحركه لا ارديه على وجنتيها ومسح لها دموعها وأردف بابتسامه هادئه دافئه مطمئنه.... وانا يا ستي ابقى رعد الجارحي وانا هساعدك انتي قولتيلي انك متخرجه من كليه العلاج الطبيعي صح... هزت رأسها بمعنى نعم... فاكمل هو... حلو اوي انتي هتجي معايا البيت... نظرت له بصدمه مما قال فأسرع هو بالحديث.... لا مش قصدي حاجه مش كويسه والله عشان بس متفهميش غلط انا اقصد بس ان انا اصلا كنت جاي المستشفى عشان اشوف دكتوره عشان انا جدتي رجلها تعباها فكنت بدور على دكتوره علاج طبيعي فيشاء القدر اني أشوفك وانتي هتكوني الدكتوره دي وهتجي معايا القصر على أساس انك دكتوره جدتي...
تنهدت آسيا بإرتياح... فاكمل هو.. بس احنا لازم نعمل حبت تغيرات في شكلك عشان تقدري تمشي بحريه ومتبقيش قلقانه من حاجه...
نظرت له آسيا بإستغراب فماذا يقصد بتغير من شكلها وأردفت بإستغراب... يعني ايه هتغير من شكلي لاني مش فاهمه....
رعد بهدوء... بصي يا ستي وقص عليها ما يجيب أن يفعلوا....
هزت رأسها بالموافقة....
(آسيا العمري فتاه جميله متخرجه من كليه العلاج الطبيعى تمتلك من العمر الرابعه والعشرون ذات بشرا بيضاء ناعمه وعيون خضراء واسعه وشعر أسود داكن وشفاء ممتلئه والجسد النحيف ولكنه كيرڤي بعض الشئ وطول القامه...)
(رعد الجارحي في الثالث والعشرون من عمره يدرس في كليه الطب البشرى يمتلك عيون سوداء والجسد الرياضي والبشره القمحيه المائله للبياض والذقن الخفيفه وغمازات الفك...)
.....................................
(في فيله العمري)
تيام بغضب وعيون سوداء من شده الغضب وأردف بصوت مرتفع وعصبيه.... كل ال في البيت ينزلي ويقف قدامي الثانيه دي..
نزل الكل بخوف من صوته الغاضب ووقفوا أمامه بخوف فاردفت الجده بعصبيه وغضب هي الأخرى...
في ايه يا تياام صوتك عاالي ليه...
تيام بعصبيه مماثله لعصبيتها... في أن حفيدك المصونه هربت عرفتي في ايه بس وربي وما أعبد لقت"لها...
صوت صفعه صدر في المكان فجحظت عيون الكل بصدمه فمن يجرؤ على ضرب تياام فتيام يهابه الكبير قبل الصغير...
تيام بغضب وعيون حمرا وهو ينظر لجدته... انتي بتضربيني اناا...
الجده بصوت مرتفع.... واكسررر دمااااغك كمااان لو لازم الامرررر انتاا نسيت نفسك وانك وقف تتكلم مع جدتك وانا من هنا وجاي ال هوقفك عند حدك وابقى المس شعره وحده بس من آسيا وشوف انا هعمل فيك ايه....
تيام بغضب وهو ينظر لجدته وتركها وصعد لأعلى ولكنه توقف ونظر لجدته وأردف بتهديد.... هدور عليها وهلاقيها وهرجعها بس مش هرجعها عايشه تؤتؤ هرجعهالك متكفنه وبكرا تقولي تيام قال ثم تركها وصعد إلى غرفته ووووو
ماذا سيحدث يا ترى هل سيجدها تيام ويقت"لها كما قال ام للقدر رأي آخر...
(تيام العمري شاب جميل في الثامن والعشرين من عمره يمتلك الجسد الرياضي والعيون الخضراء والذقن الخفيفه وغمازات الفك والبشره البيضاء وطول القامه صاحب مجموعه شركات العمرى للاستيراد والتصدير الأولي في مصر والشرق الأوسط....)
#اجبرتني_علي_عشقهاا
#بقلمي_فرحه_احمد..
#البارت_التالت
#اجبرتني_علي_عشقهاا
التفااااااااعل يا جماعه عشان البارت يتقبل بعد كدا لان لماا الادمن مش بيلقوا تفاعل على الروايه مش بيقبلوها..
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
صعد تيام الي غرفته وهو في أعلى مراحل الغضب وظل يكسر كل شيء في الغرفه وأردف بصوت مرتفع ودموع.... لييييه عملتي كدااا ليه مشيتي ليييه مقدرتيش حبي لكي ولاا حولتي تشوفي حبي ليكي ال بيكبر كل يوم ليه محولتيش تحبني ربع الحب ال حبتهولك... ثم امسك صوره لأسيا وظل يقبلها وأردف من بين دموعه...أرجعي يا آسيا انا ولله مهقدر اعيش من غيرك ولا ثانيه وحده ارجعي وانا اوعدك اني مش هجبرك على حاجه انتي مش عايزها ومش هتجوزك غير برضاكي وصدقيني اول مترجعي مش هقت"لك زي مقولت تؤتؤ هخدك في حضني واحسسك بالأمان ولله مهئذيكي بس ارجعي انتي متعرفش بعدك بيعمل فياا ايه بحبك اكتر من نفسي.. كانت هذه آخر كلمه قالها تيام قبل أن يمدد جسده على الأرض وذهب في نوم عميق ودموعه مغرقه وجنتيه....
بعد حوالي عشر دقائق صعدت الجده الي غرفه تيام ووجدته نأم على الأرض وهو محتضن صوره اسيا ودموعه مغرقه وجنتيه فوصعت يديها على فمها تكتم صوت بكائها ثم اقتربت منه وهزت جسده بخفه فأستيقظ تيام ووجد جدته تنظر له بدموع فبدون سابق أنظار القه نفسه بين احضانها وهي ظلت تربت على ظهره بحنيه فاردف هو من بين دموعه...
تيام بدموع... هي ليه سابتني ومشيت ده انا حبتها اكتر من نفسي انا كل مفتكر رفضها ليا قلبي يتكسر اكتر ليه رفضتني انا بحبها يا تيته ولله بحبها خليها ترجع وانا اوعدك عمري مهئذيها ولاا هجبرها على حاجه انا بس عايزه تكون قدام عيني لاني بطمن وهي موجوده....
الجده ببكاء هي الأخرى.. هترجع يا تيام صدقني بس انتا حاول تنساها لان هي مش ليك فمتوجعش قلبك اكتر من كدا..
تيام وهو ينظر لجدته بعيونه الحمراء من كثره البكاء... مفكراهاا بسهوله دي يا تيته انا حبتها وحبي ليها كان حقيقي وال بيحب بجد صعب انه ينسى انا كمان عايز انساها عشان قلبي ميتوجعش اكتر بس مش بأدي. ثم وضع يده مكان قلبه وقال... ده مش بأدي اني اخليه ينسى حبها لانه هو ال بيتحكم فيا مش انا فعشان كدا مش قادر....
الجده ببكاء وشددت من احتضانه وقلبها يتقطع عليه فتيام ليس بذلك القاسي الذي لا يرحم احد لا فتيام شخص حنون وبداخله طفل صغير يبحث عن الحب والحنان ولكنه هو الذي يتظاهر بالقسوه والجمود....
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
في مكان اخر كان شاب جميل في الثالث عشر من عمره جالس أمام البحر بشرود فقطع شروده صوت فتاه صغيره جميله في الثامنه من عمرها وهي تجلس بجانبه...
الفتاه بطفوله... هتجوزك لما اكبر يا حمد..
حمد بإستغراب.. نعم قولتي ايه ليه هتجبرني اني اتجوزك ولاا ايه..
الفتاه.. مش بس هجبرك انك تتجوزيني تؤتؤ هتحبني وهخليك تمشي في الشارع زي الأهبل وانتا بتقول أجبرتني على حبهاا ولاا اقولك انتاا مش بس هتحبني انتا هتعشقني وهتمشي تقول أجبرتني على عشقهاا مش بس حبها والايام جايه كتير وابقى افكرك...
حمد... هو انتي عندك كام سنة يا شاطره...
الفتاه وهي تتخصر.. ٨ سنين....
حمد.... ٨ سنين وبتقولي كدا ده انا ال عندي ١٣ سنه معرفش الكلام ده..
الفتاه وهي تذم شفتيها بطفوله... هتجوزك يا حمد صدقني وهخليك تعشقني... ثم ركدت الي عائلتها....
فاق حمد من ذكرياته وتذين ثغره ابتسامه جميله وأردف بحب....
حمد بإبتسامه... كان عندك حق لما قوليلي انك هتجبرني على عشقك مش بس حبك ياااا امتاا هرجع اشوفك تااني وحشتيني ياا صغيرتي المشاغبه...
ياترى من هذه الفتاه التي يتحدث عنها حمد وهل ستتزوجه كما قالت أم للقدر رأي آخر
(حمد الجارحي شاب جميل في التاسع والعشرون من عمره صاحب مجموعه شركات الجارحي للمقاولات يمتلك البشره البيضاء والعيون الخضراء والجسد الرياضي والشعر الأسود الفحمي والذقن الخفيفه وطابع الحسن وطول القامه)
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
عند آسيا ورعد خرجوا من المستشفى واخذها رعد وذهب هو وهي الي مركز تجميل خاص بالنساء لكي يفعلوا الأشياء الازمه من التغير في شكلها وبعد حوالي ساعتين انتهت الفتاه من العمل ونظرت آسيا لنفسها واردفت بصدمه وووو... ماذا رئت آسيا لتنصدم بتلك الطريقه فماذا حدث يا ترى....
#اجبرتني_علي_عشقهاا
#بقلمي_فرحه_احمد...
تكملة الروايه من هنا
تعليقات
إرسال تعليق