#البارت_الرابع
#اجبرتني_علي_عشقهاا
التفااااااااعل يا جماعه مش كل مره هقول ولله انا لما مش بلاقي تفاااعل انا شغفي بيقل وكل ال افكار ال في دماغي بتروح فا بالله عايزه تفاعل عشان الادمن يقبلها.. 💔
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
اسيا بصريخ وصدمه... عااااااا ايه ده ومين دي انا روحت فين انتاا عملت فياا ايه ياا رعد...؟
رعد ضاحكا.. ايه في ايه يا هبله هكون عملت فيكي ايه ده كل ال عملته اني غيرت من شكلك شويه عشان تقدري تمشي بحريه ومتبقيش قلقانه من حااجه انا كدا غلطان....
آسيا... عااااا شويه ده كله وشويه حراام عليك يا مفتري ده انا معرفتش نفسي ده انتاا خلتني شكلي مخيف وشبه العفريت وكل ال هيشوفني هيفكرني مت قبل كدا وانتا مطلعني من المقبره بكفاله اهي اهي حرااام عليك ولله يا رعد...
فكان شكلها متغير مئه وثمانون درجه فقد وضعت لها الميكب ارتيست على وجههاا ماده جعلت بشرتها قمحيه مائله لسواد وحسنه فوق شفتيها وجعلتها ترتدي نظاره كبيره الحجم "كعب كوبايه"... فكان شكلها مضحك ولكنها كانت جميله في نفس الوقت فلم تؤثر تلك الأشياء على شكلها فمازالت ملامحها جميله...
رعد ضاحكا وهو يضربها بخفه على رأسها... طب ونبي في عفريت قمر ومز كدا ولله لسه جميله زي مأنتي شكلك متغيرش كتير انتي ال بتأفوري.. هههههه
آسيا وهي تذم شفتيها بطفوله.. ولله انتا كداب وبكاش وبتقول كدا عشان مزعلش ثح...
رعد وهو يمسك يديها من أجل الذهاب وأردف بهدوء... ثح ايه بس هو انتي منهم...
آسيا بأستغراب... من مين...
رعد... هااا ولاا حاجه ويلاا عشان نمشي...
أومات آسيا بهدوء وهمو بذهاب ولكن توقفو على صوت العامله بالمكان...
العامله وهي تمد يدها لرعد بزجاجتين.. اتفضل حضرتك نسيت دول...
رعد بهدوء... ايه دول...
العامله... دول اززتين الأولى فيها الماده ال الانسه اسيا هتدهنها على وشها بعد كل دش اما الازازه التانيه فدى فيها الماده ال هتثبته عشان ميتمسحش بسهوله...
أوما رعد بهدؤء واخذ منها الزجاجتين وشكرها واخذ آسيا وذهبو وبعد حوالي ربع ساعه توقف رعد اما متجر كبير لبيع الهواتف المحموله...
آسيا بإيستغراب وهي تنظر للمكان... ايه ده هو انتا جايبني هنا ليه...
رعد وهو يترجل من سيارته وتحدث بهدؤء... وقفين عند محل تلفونات هيكون ليه يعني اكيد عشان اجبلك واحد يلاا ادخلي وانا هركن العربيه وهاجي وراكي...
أومات له اسيا بهدؤء ودخلت وهو دخل خلفهاا ووووو...
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
في صباح يوم جميل ملئي باالمفاجأت الساره للبعض والحزينه للبعض الاخر...
استيقظ حمد ودخل الي المرحاض واخذ حمام دافئ وبعد مده خرج وهو يلف المنشفه حول خصره والأخرى يجفف بها شعره ودخل الي غرفه الملابس وارتدي بنطال جينز من اللون الاسود وقميص من اللون الاسود وفتح اول زررين وحذاء من اللون الاسود ومشط شعره ووضع من البرفيوم الخاص به ونزل الي الاسفل بكل غرور فوجد جميع العائله جالسين على مائده الإفطار وتترأسهم الجده فذهب إليها وقبل يديها وجبينها وجلس أمامها ولكنه اردف بقلق عندما وجد ملامح الخوف ظاهره على وجهها....
حمد بقلق... مالك يا تيته في ايه...
الجده بقلق.... رعد...
حمد بخوف على أخيه الصغير... ماله رعد جراله حاجه واه صحيح هو فين مش قاعد معانا ليه...؟
الجده بقلق... كانت رجلي وجعاني امبارح وهو قلي انه هيروح المستشفى عشان يجبلي دكتوره تتابع معايا هنا ولحد دلوقتي مرجعش...
وما ان سمع حمد تلك الكلمات وان أخيه الصغير لم يعد الي المنزل من امس تجمدت الدماء في عروقه وخاف من أن يصيبه شئ او يحدث له مثل ما حدث لأهله في الماضي وقام بالاتصال عليه عدده مرات ولكنه لا يجيب والهاتف مغلق فدب الرعب في قلبه ولكنه تحدث بهدؤء حتى لا تقلق جدته...
حمد بهدؤء عكس ما بداخله من خوف... تلاقي تلفونه فصل شحن عشان كدا مبيردش انا همشي على الشركه دلوقتي ولماا اوصله هبقي اكلمك واطمنك...
أومات الجده بهدؤء ولكن ملامح الخوف والقلق ظاهره على وجهها.. حاضر يا حبيبي بس خالي بالك من نفسك....
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
"في فيله العمري" استيقظ تيام ودخل الي المرحاض واخذ حمام دافئ وارتدي ثياب العمل ونزل الي أسفل بكل غرور ولكن ملامح الحزن والإرهاق ظاهره علي وجهه فوجد الكل في حاله صمت وجدته جالسه في ركن بمفردها وممسكه بورقه فذهب بإتجاههاا واخذ منها الورقه وقراء المكتوب فيها بصوت مرتفع...
" تيام انتا حبيبي واخويا وكل مليا في الدنيا انا بحبك اكتر من نفسي وحياتي متوقفه عليك انتا بزعل لزعلك وبفرح لفرحك انتا محور حياتي وانا عمري مكر" هتك ولاا هقدر في يوم من الايام اني اكر"هك حااول تنساني وافتح قلبك ودور على ال بيحبك وحاول تحبها زي مبتحبك لان هي ال هتقدرتسعدك مش انا انتا بس حاول انك تشوف حبها ليك وانساني وعلى فكره يا تيام انتا مبتحبنيش انتا واهم نفسك بأنك بتحبني افتح قلبك وحبها زي مبتحبك يا تيام لأنك عمرك مهتلاقي حد يحبك قدها اخر مره هقولهالك إنساني وافتح قلبك يا تيام "
" سيدرا يا سيدرا انتي اختي قبل متكوني بنت عمي انتي اختي وصحبتي وكل مليا اكتر واحده بتساعديني وبتحليلي مشاكلي هيحبك زي مبتحبيه متقلقيش واحلفلك بأيه انه دلوقتى بيحبك بس وأهم نفسه انه بيحب وحده تانيه ولو مكتشفش حبه ليكي دلوقتي هيكتشفه بعدين بس انتي متتخليش عنه وافضلي جمبه لانه بيمر بوقت صعب دلوقتى "....
عندما استمعت سيدرا لتلك الكلمات وضعت يديها على فمها لتكتم صوت بكائها واردفت من بين دموعها... ارجعي يا آسيا ومطوليش لأنك وحشتيني بجد واوعدك اني هقف جمبه ومش هسيبه...
" تيتا بحبك قد البحر وسمكاتو والسما ونجومها والأرض وسكانها والصحراء ورملها عاارفه ان الكلمه دي هتوحشك كنت بحس بأمان بمجرد مبص في وشك ملامحك هاديه ونفس ملامح بابا ولما ببصلك واكلمك كنت بحس اني بكلم بابا هتوحشيني يا تيتاا"....
"عمتو خوخه هتوحشيني اوي كنت لما بعيط او ابقى مديقه بترمي في حضنك ال بيحسسني بالأمان والدفا والحنان ال اتحرمت منه وانا طفله كنتي امي التانيه بحبك يا احلى خوخه هتوحشيني ".....
عاارفه اني طولت عليكم بس اخر حاجه هقولها ولله... هرجع صدقوني هرجع بس مش دلوقتي هرجع لما تيام يتأكد انه مبيحبنيش انا ساعاتها هرجع وانا مطمنه سلاااام.... آسيا"....
صمت حل بالمكان واصوت انين البكاء هي الصادره فقط وقطع ذلك الصمت صوت هاتف تيام وهو يرن برقم غير مسجل....
تيام بأستغراب وتحدث بصوته الرجولي الجذب ولكنه به بحه أثر بكائه... الو مين معايا...
الطرف الآخر.... لا رد...
تيام بعصبيه... مترد يا متخلف يلي رانن...
"هدؤء.. استغراب..صمت.. احسيس متلغبطه احسها تيام وفجأه سمع صوت انين بكاء وشهقات الطرف الآخر....
فتحدث بضعف وصوت متقطع وبدأت دموعه بنزول على وجنتيه وتحدث بصوت متحشرج.. اس... آسيا..... وووووو
ماذا سيحدث يا ترى.....
#اجبرتني_علي_عشقهاا
#بقلمي_فرحه_احمد
#البارت_الخامس
#اجبرتني_علي_عشقهاا
أسفه بجد علي التأخير بس مش بادئ والله بخرج من البيت الساعه ٧ الصبح برجع ٧ بليل وببقي تعبانه ومبقدرش أكتب....
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
تحدث تيام بصوت متقطع وتجمعت الدموع في مقلتيه وأردف بصوت متحشرج.. اس... آسيا... ثم تنهد تنهيده طويله مليئه بالوجع وأردف مره اخرى وبدأت دموعه بنزول على وجنتيه.. ردي عليا يا آسيا متوجعيش قلبي اكتر من كدا أرجعي عشان خاطري وانا ولله مهجبرك على حاجه لاني بحبك وال بيحب مبيئذيش حبيبه طب مش مهم ترجعي المهم طمنيني عليكي كويسه حد ديقك لماا خرجتي ونبي ياا آسيا ردي عليا متوجعيش قلبي اكتر من كدا...
آسيا ببكاء وقالت كلمه واحده فقط وهي... وح.. وحشتني.... ثم قامت بإغلاق الهاتف وجست على ركبتيها وظلت تبكي بحرقه....
اما بنسبه لتيام فلم يستطيع تمالك نفسه والقى نفسه في أحضان جدته.... هي ليه عملت فيا كدا هي لدرجاتي مش شايفه حبي ليها صدقيني يا تيته كرهت"ها وهلقيها وهدمرها وهحرق قلبها واكسرهاا زي معملت معاياا اااااه يا تيته قلبي بيوجعني.....
اما سيدرا ظلت تنظر لتيام ودموعها مغرقه وجنتيها فقد أقسمت انها اول مره ترى تيام ضعيف بتلك الطريقه واول مره ترا يبكي واردفت في نفسها.... يااا يا تيام بتحبها لدرجاتي يا ريتك تحبني ربع الحب ال بتحبوهلها بس اتمنالك من كل قلبي انها تحبك زي مبتحبها واتمنى بردو ان ربنا يشيل حبك من قلبي عشان متعذبش اكتر من كدا ااااه يا رب ريح قلبي ولو تيام خير ليا وانا خير ليه ازرع حبي في قلبه يااا رب....
خرج تيام من أحضان جدته ومسح دموعه وأردف بنبره كلها كر"ه وح" قد.. من انهارده مش هبكي عليها ولاا على فراقها تااني وهندمها على اليوم ال هربت فيه من البيت وقام بمسك هاتفه وأجرى اتصال..
تيام بعصبيه.. هبعتلك رقم دلوقتي خمس دقايق وتعرفلي مكانه...
الطرف الآخر... اومرك يا فندم ثم أغلق الخط وبعد حوالي خمس دقائق ارسلت لتيام رساله بموقع آسيا.... ابتسم تيام ابتسامه خبيثه وهم بذهاب ولكنه توقف عندما وجد عمته خلود ممسكه بيده فنظر لها وجدها تنظر له نظرات العتاب ومتجمعه الدموع في مقلتيها ووجد جدته جالسه على الأرض وتبكي بشده ونظر الي زوجه عمه وجدها تضحك بخبث هي وابنتها فهم يكر"هون آسيا بشده.... وأعاد نظره لعمته فوجدها هذه المره بكت ولأول مره تبكي أمام احد فخلود معروفه بأنها قويه ولا تبكي بسهوله فنظر لعمته بتمعن وعرف انه كان سيفعل خطأ كبير ورق قلبه لحالها ولكنه تذكر رفض آسيا له وهروبها من المنزل فسودت عيونه مره اخرى وأردف بغضب...
ابعدي ايدك يا عمتي عشان الحق اجيبها قبل متمشي..
خلود ببكاء... هتق"تلها يا تيام...؟
تيام بشر... تؤتؤ مش
هقت" لها لأن الموت هيبقى راحه لها بس انا هدوقها كل أنواع العذاب.... وقام بتفليت يده من عمته وهم بذهاب ولكنه توقف مره اخرى على صوت سيدرا...
سيدرا بدموع... محبتنيش ليه يا تيام... ؟
نظر لها تيام بإستغراب من سؤالها... لاني بعتبرك زي اختي ومش قادر اشوفك غير كدا ولو حصل واتجوزتك فأنا مش هقدر اسعدك..
وآسيا كدا بردو... نظر لها تيام بإستغراب.... فاكملت هي... مش ذنبها انها مقدرتش تحبك كزوج مش زنبها انها شيفاك مجرد اخ وبتحبك على الأساس ده قلبها مش بأديها انها تتحكم فيه وتقوله حب ده او متحبهوش احنا كلنا بصيغه عامه مبنقدرش نتحكم في مشاعرنا وهل دلوقتى لما انتا رفضتني ورفض حبي ليك هل انا دلوقتي هجبرك على حاجه انتا مش عايزها واجبرك انك تتجوزيني ولو معملتش ال قولتلك عليه هتقت"لك.... فكر بعقلك يا تيام ومتخليش غضبك يتحكم فيك لأنك هترجع تندم صدقني روح يا تيام مكان منتا عايز بس ال هيرجع يندم في الاخر هو انتا روح.....
توقف تيام وظل يفكر في كلامها ولكن صوره رفضها له لم تنمحي من ذاكرته تحولت عيونه مره اخرى ونظر لهم وهم جالسين فمنهم من يبكي ومنهم من يبتسم بخبث وشر وتركهم وذهب وهو في أعلى مراحل الغضب...
سيدرا بعد ذهابه اردفت ببكاء... غبي وهيندم في الاخر وندمه مش هيفيد....
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
(في شركه الجارحي في مكتب حمد بتحديد)
ظل حمد يتجول في المكتب ذهابا وايابا وهو يفكر في أخيه وخائف من تكرار الماضي وعند تذكره للماضي اسودت عيونه من شده الغضب وأردف... وربي مهرحمكم وهدفعكو تمن موت اهلي غاالي اوي وهعرفكم مين هو حمد الجارحي... وتذكر أخيه مره اخرى وحاول الاتصال به ولكن هاتفه مغلق فزاد القلق بقلبه ولكن قطع شروده صوت طرقات على باب المكتب فاردف حمد بهدؤء... اتفضل... فدخلت السكرتيرة وتحدثت بجديه... عميل الشركه العربيه اتصل يا فندم وطلب تحديد موعد عشان الاجتماع...
حمد بجديه... تمام حددي الاجتماع بكرا الساعه ١١ واتصلي عليه وقوليله... اومات السكرتيره بإحترام وخرجت...
من هم الذي يتحدث عنهم حمد وما علاقتهم بموت أهله وهل سينتقم منهم حمد ام للقدر رأي آخر فماذا سيحدث يا ترى....
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
عند آسيا كانت جالسه وهي تبكي بشده فأتى إليها رعد ووجدها جالسه تبكي فاردف بقلق... مالك يا آسيا بتعيطي ليه.....؟
آسيا بشهقات... تي... تيام
رعد بإستغراب... ماله تيام اهدي كدا وتكلمي براحه ايه ال حصل.... ؟
اسيا ببكاء شديد وشهقات... كان وحشني فت.. فتصلت عليه وكلمته وتخيل يا رعد ايه ال حصل تيام كان بيعيط اول مره اشوفه ضعيف بشكل ده انا مش مسامحه نفسي لاني السبب في ده كله يا رتني كنت مت مع اهلي في الحادثه كان زماني مرتاحه... ثم بكت بشده والقت نفسها في أحضان رعد بتلقائيه وقالت... وحشني يا رعد نفسي اشوفه وارمي نفسي في حضنه واحس بالأمان....
رعد بحزن على حالها وظل يربت على ضهرها ثم تذكر شي جعله يرتبك ونظر لها وأردف بخوف... هو الرقم ال انتي كلمتي تيام من عليه لسه في التلفون... حركت اسيا راسها بمعنى نعم فاسرع هو باخذ الهاتف منها وقام بإزاله الخط منه وقام بكسره وامسك يد آسيا وأردف بصوت مرتفع... قومي خلصي زمانه عرف مكانك عن طريق الخط.... نظرت له اسيا بخوف... طب هنعمل ايه دلوقتى...
رعد... هنمشي من هنا قبل مايجي.. وقبل ان يتحركوا نظرت اسيا أمامها وتحدثت بصدمه وخوف... وووووو
ماذا سيحدث يا ترى...
#اجبرتني_علي_عشقهاا
#بقلمي_فرحه_احمد
#البارت_السادس
#اجبرتني_علي_عشقهاا
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
نظرت آسيا أمامها بصدمه واردفت بخوف وصوت متقطع... جه تي... تياام ياا رعد أكيد هيجبرني اني أرجع معاه ولو مرجعتش هيقت"لني رعد سااعدني اناا مش عاايزه أرجع معااه مش هقدر اتجوزو ولاا هقدر أحبه زي ماهو بيحبني... ثم وضعت يديها على وجهاا تداري دموعهاا...
رعد بصدمه وهو ينظر خلفه فوجد اسطول من السيارات يقف أمام المتجر ونزل منه شخص مفتول العضلات بكل هيبه وغرور فعرف ان هذا الشخص هو تيام فقام بوضع يده على فم آسيا واخذها ووقف خلف الجدران ثم ذهبوا ببطء وحزر ووصل أمام سيارته فركب وركبت آسيا بجانبه وساق رعد بأعلى سرعه متوجهه الي منزله...
آسيا ببكاء... اكيد دلوقتي هيدخل وهيشوف الكاميرات وهيشوفني وهيعرف مكاني وهيجبرني إني أرجع معاه وانجوزو ونبي ياا رعد سااعدني اناا مش عاايزه اتجوزو ولاا عايزه أرجع دلوقتي انا اه هرجع بس هرجع لماا تيام يفهم ان ال هو عايز يعمله ده غلط ولماا يتأكد انه مبيحبنيش وان هو وأهم نفسه بكدا لكن اناا مش مستعده ارجع دلوقتي....
رعد وهو ينظر لهاا بهدؤء.. شششش متقلقيش اناا جمبك ومش هسيبك ومش هسمح لحد انه يئذيكي وطول منتي معايا محدش هيقدر يقربلك... وقام بوضع يده بحركه تلقائيه ومسح لها دموعهاا وأردف بإبتسامه مطمئنه... ودموعك دي مش عايز اشوفها تااني لان دموعك غاليه علياا اوي انا اه معرفكيش غير من يوم بس حبيتك جدا وحسيتك اختي واناا محبش اختي تبكي ولاا دموعهاا تنزل على اي حاجه مهما كانت اماا بنسبه لتيام فمتقلقيش مش هيعرف يوصلك ولاا هيعرف مكانك لان شكلك متغير فحتى لو شاف كاميرات المراقبة مش هيعرفك فكفايه بكاا بقاا واضحكي... ثم اردف بغناء ومرح لكي يخفف عنها... اضحكي يلي شمس الدنياا تطلع لما تظهر ضحكه منك حسي بالناس الغلابه ال زي بعد اذنك.. هههههه....
نظرت له آسيا والي ضحكته بإبتسامه وقامت بمسح دموعهاا بكف يديها كالاطفال واردفت بإبتسامه... شكرا لانك ظهرت في حياتي انا معرفش لولاك كان ممكن يحصل ايه شكراً بجد ياا رعد..
نظر لها رعد بإبتسامه... لا شكر على واجب يا هبله اناا اول مشفتك اعتبرتك اختي ومفيش اخ هيشوف اخته في مشكله ومش هيساعدها وبطلي تشكريني.. وقام بوضع يده على وجنتيها ومسح دموعهاا... وقولتلك مش عايز اشوف دموعك تااني لان دموعك غاليه علياا ياا ملاكي...
ابتسمت آسيا واكتفت بنظر له بحب وامتنان على كل شيء فعله معها...
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
عند تياام دخل إلى المتجر وتحدث بصوت مرتفع وعصبيه... فين المدير ال هناا...
اتي اليه المدير بسرعه وخوف من صوته المرتفع الغاضب وتحدث بخوف... نعم ياا فندم هو حصل ايه وليه حضرتك بتزعق...
تياام بعصبيه... عاايز اشوف كل كاميرات المراقبة ال في المكان...
اومأ صاحب المتجر بخوف واخذ تيام الي الغرفه المتواجد بها جميع كاميرات المراقبة...
المدير.. اتفضل يا فندم دي كل الكاميرات...
اومأ له تيام وقام بمشاهده جميع الكاميرات ولكنه لم يصل لأي شيء ولكنه تحدث بصوت مرتفع وأمر احد العمال بإيقاف الكاميرا لانه رأي شيء...
تياام بصوت مرتفع... وقفلي الكاميرا هناا وكبري الصوره..
اومأ له العامل بإماء وفعل كل ما أمره به فنظر تيام لصوره... وتحدث بإستغراب وهو ينظر لصوره وأردف بعصبيه... هي البنت دي جت امتاا وهتلي كل المعلومات عنها وكانت لوحدها ولاا كان معاها حد...
المدير بهدؤء.. دي ياا فندم كانت هي وشاب في العشرينات كدا واشتري تلفون وقلي انه اسمه رعد الجارحي اماا البنت مقليش اي حاجه عنهاا.... اومأ له تياام بهدؤء وأمر جميع الحراس بالخروج وخرج هو الاخر وركب سيارته وقادهاا الي وجهته ولكنه تحدث في نفسه.... مش عارف ليه حسيت ان البنت دي كانت انتي مع انهاا مش شبهك خاالص بس مش عارف ليه اول مشفتك قلبي دق وحسيتك هي... وقام بمسك هااتفه وأجرى مكالمه ثم أغلق الهاتف وأردف بخبث.. هلقيكي ياا آسيا وساعاتها مش هرحمك...
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
بعد حوالي نصف ساعة وصل رعد الي الفيله الخاصه بعائله الجارحي وترجل من سيارته وآسيا كذلك ودخل الي الداخل ولكنه استغرب من حاله الهدؤء التي تعم المكان ووجد جدته جالسه وعلامات الحزن على وجهها وتبكي بصمت وعمه وزوجه عمه وابنه عمه الصغيره جالسين بهدؤء وعلامات الحزن والخوف ظاهره على وجهوهم وحمد واقف في غرفه المعيشه ويتجول بها ذهابا وايابا وهو يفرك يده بخوف....
اردف رعد بإستغراب ولكنه اردف بمرح لكي يخفف من شحونه الموقف... هو في ايه يا جمااعه ماالكو شايلين طاجن ستكو ليه هو في حد ماات واناا معرفش ههه...
نظر الجميع على مصدر الصوت فاسرع حمد اليه وقام بمسكه وجهه بين يديه وتجمعت الدموع في مقلتيه... كنت فين وليه اتاخرت جرالك حااجه حد اتعرضلك اخلص اتكلم متفضلش سااكت وليه ياا غبي كنت قافل الزفت التلفون بتاعك ملكش زفت عيله تطمنهم عليك اعمل فيك ايه اناا دلوقتى...
رعد بهدؤء واغرورقت عيناه بالدموع وقدر قلق أخيه عليه... شششش حمد أهدأ ياا حبيبي اناا بخير الحمد لله مفيش داعي للقلق اماا بخصوص تلفوني ففصل شحن انا اسف...
حمد وهويتحدث بعصبيه.. وليه متزفتش تشتري تلفون جديد وتتصل تطمني ولاا انتاا لازم تقلقني عليك كداا ياا استاذ رعد...
رعد وهو ياخذ حمد بين احضانه وأردف بحب... اهدي ياا حمد اناا كويس خلاص محصلش حاجه..
حمد وبدأت دموعه بنزول... انتاا متخيلتش اناا خفت عليك قد ايه خفت الماضي يتكرر واخسرك زيهم الفكره نفسها كفيله انها تخليني ميت واناا على قيد الحياة...
ثم نظر بجانبه للواقفه بجانب رعد بخوف وأردف بإستغراب... ووووووو
ماذا سيحدث يا ترى
#اجبرتني_علي_عشقهاا
#بقلمي_فرحه_احمد
تكملة الروايه من هنا هنا
تعليقات
إرسال تعليق