القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية لين صخر البارت 12بقلم جهاد موسى في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله


البارت الثانى عشر 

لين صخر 


دخلت لين الغرفه عشان تنام وتهرب من تفكيرها فجاه الباب اترزع وكانت هنا الصدمه 

لين بخوف/ انت انت عايز ايييه اللى جابك هنا وعرفت مكانى منين 

زين بجنون وهو بيقرب منها / انا اجى وقت منا عايز بس هقولك قلبى هو اللى جابنى لغيط هنا انتى خساره فى صخر ده ميستهلكيش 

لين بتوهان / صخرر بيحبنى 

زين  بصريخ فى وجهها/ بعد اللى عمله فيكى لسه بتفكرى فييه متعرفيش انك مش فارقه معاه وهو عايش حياته وانا كمان من حقى انى اعيش وقرب اكتر منها وبدا يقبلها  بجنون وهيا بتبعده بكل قوتها وعماله تصرخ لغيط ماهو زهق من حركته ضرب رأسها فى السرير واغمى عليها 


عند صخر كان وصل المستشفى فى المانيا وطلب من الدكتور انه يعمل العمليه فى اسرع وقت وكان معاه مراد الحارس الشخصي

صخر فى نفسه لازم ارجع اقوى من الاول وقطع تفكيره دخول الممرضه وهى بتقوله يجهز عشان يدخل العمليات وده وتره اكتر وكان بيفكر فى لين 

بعد وقت كان دخل صخر يعمل العمليه وو


كان عدى فى الجناح بتاعه متوتر وخايف على صخر وهو بيلعن نفسه انه مسافرش معاه بس ده كان أمر من صخر انه يفضل فى مصر عشان يتابع كل حاجه وقاطعه دخول ليلى وهى باصه فى الارض بخجل 

عدى بعصبيه/  انتى اللى دخلك هنا من غير اذنى ولا تخبطى وانا لوحدى ولا انتى عارفه كده وبتستعبطى وغمزلها بخبث وهنا لقى قلم نازل على وشه و

ليلى كانت واقفه ووشها احمر من الغضب ولسه هتخرج لقته شدها من وسطها وبص فى عنيها وقرب منها بصوت حاد 

عدى/ انتى قد اللى عملتيه ده ومستناش ردها وبدا يقبلها بقوه وكان متحكم فيها جامد وبعد عنها وخرج من الجناح بأكمله 


بعد فتره صحيت لين بتعب وكانت هدومها مبعثره وشعرها مفرود ومش قادره تتحرك ومكنش زين موجود ولفت نظرها ورقه جمبها مسكتها لقت مكتوب فيها [ المره دى مأذتكيش لكن المره الجايه هتبقى بمزاجك ] خلصت قرايه ودموعها نازله من عنيها من وجع قلبها وعرفت ان الرساله دى من زين قامت مسكت الفون وعملت مكالمه وبعدها اخدت شاور ونامت 


عند زين رجع الشقه بتاعته وكان باين عليه الفرحه لأنه عرف مكان لين واتلأشت ضحكته وكشر لما لقى سهر موجوده ولبسه هدوم قصيره وسكرانه و ابتسم بخبث 


كان صخر  قدام المرايه وهو بيضحك من قلبه  بصوت عالى وكان واقف على رجليه وعمال يحرك فيها وكأنه مش مسدق انه رجع زى الأول والدموع فى عنيه ولمح مراد واقف وراه وبيعيط التفت صخر ليه وهو بتحضنه بفرحه وبادله مراد نفس الحضن 

مراد بفرحه وتوتر/ انا عايز اقولك على حاجه مهمه 

صخر ببتسامه/ اشجينى ولقى رساله اتبعتتله فتحها واتصدم وعيونه احمرت لما لقى صوره لين وهى ......

صخر بصريخ ووجع/ ليييييه وفجاه 


يتبع

تكملة الروايه من هنا 
 

تعليقات

التنقل السريع